التصنيفات
منتدى اسلامي

هدي الصحابة في إستقبال رمضان

للسلف الصالح سماحة الشيخ هدي في استقبالهم لهذا الشهر الفضيل، كيف كان هدي الصحابة-رضوان الله عليهم- في استقبالهم لهذا الشهر؟

يستقبلونه بالفرح والسرور والتواصي بالعمل الصالح فيه؛ لأنه شهر عظيم هبة من الله، إدراكه، كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه ويقول: أتاكم رمضان شهر مبارك، شهر مبارك ، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، فالمؤمن يستبشر بهذا الشهر ويجتهد في أداء الأعمال الصالحة فيه ويفرح به كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه به- عليه الصلاة والسلام-.

المصدر: موقع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز(رحمه الله تعالى)
مجموعة فتاوى نور على الدرب. رابط الصفحه:

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/13322




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم تمثيل الصحابة

خالد بن سعود البليهد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد فإنه لا شك عند أهل العلم المعتبرين المتبعين للسنة والمقتدين بسلف هذه الأمة في توقير الصحابة رضي الله عنهم أن تمثيلهم وتصويرهم في الإعلام المرئي أمر محرم ومنكر عظيم ويترتب عليه مفاسد متعددة ومزالق خطيرة. إن تمثيل الصحابة الكرام وخاصة الخلفاء رضي الله عنهم جناية عظيمة على تاريخ المسلمين المشرق.

وإنما يحرم ذلك للوجوه الآتية:
أولا: أن الله سبحانه زكاهم وأثنى عليهم في كتابه الكريم بقوله: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) وتمثيلهم يؤدي إلى الاستخفاف بهم وزعزعة مكانتهم وهذا مخالف لخطاب القرآن.

ثانيا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أثنى عليهم ووصفهم بأنهم خير هذه الأمة في قوله صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم). متفق عليه. وتمثيلهم يقدح في خيريتهم لأن المشاهد سيطلع على أخطائهم وتقصيرهم وفتنهم رضي الله عنهم ومهما حاول الممثل أن يحسن صورتهم لدى المشاهد لا بد أن يدخل في تمثيله خلل أو نقص من وجه قد لا يقصده الممثل في تصوير زيهم وكلامهم وهيئتهم وحركتهم وانفعالاتهم فكان الواجب إغلاق هذا الباب بالكلية.

ثالثا: أن هذا السلوك يخالف منهج أهل السنة في تعظيم الصحابة والثناء عليهم وعدم التعرض لما وقع بينهم من الفتن قال ابن قدامة: (ومن السنة تولي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم وذكر محاسنهم والترحم عليهم والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم). وتمثيلهم بالتفصيل لا بد أن يخوض في الأحداث التي وقعت لهم وقد حرم العلماء عرض أحداث الصحابة لأنها تؤدي بالعامة إلى التشكيك في الصحابة واتهامهم بالتهم الباطلة.

رابعا: أن تمثيلهم من قبل حثالة الناس من قوم عرفوا بالفسق وإظهار المجون في كثير من الأعمال المرئية ومنهم من هو غير مسلم أو مبتدع يشوه شخصية الصحابي عند المتلقي ويرتبط في ذهنه بصورة ذهنية سيئة وهذا يسبب ذهاب المكانة الشرعية والهيبة من نفوس أبناء المسلمين من التوقير والتعظيم اللائق بهم ويصبح الناشئ ينظر لهم كما ينظر إلى سائر الناس.

خامسا: أن كثيرا من تفاصيل المسلسلات التي تجسد الصحابة رضي الله عنهم لا تثبت في دواوين السنة وليس لها أصل تاريخيا وما ثبت فيها من الأحداث الصحيحة لا يمكن تمثيلها واقعيا إلا بالزيادة فيها لتكون منسجمة وموائمة لقواعد التأليف والإخراج السينمائي وهذا حقيقته كذب في أطهر عباد الله بعد الأنبياء والعمل البشري مهما أتقن لا يسلم من الخطأ والتحريف فكيف نعرض ونمس مكانة الصحابة المحكمة بالنصوص باجتهاد بشري مظنون كما هو واضح للنقاد في كل الأعمال السابقة التي قامت بتمثيل الصحابة.

سادسا: أن القنوات المنتجة لهذه المسلسلات مقصودها الأكبر الربح المادي وترتكز في أعمالها على الإثارة ومخاطبة المشاعر وتمثيل الصحابة لا يخلو من الإثارة وإدخال العاطفة وإظهار الحرص على الدنيا والاختلاف على الرئاسة وكل هذا يقدح في مكانة الصحابة والقدح في الصحابة يؤدي إلى التشكيك في السنة والأحكام التي نقلوها لنا وهذا هو سبيل أهل البدع في كل زمان الطعن في الصحابة نقلة الشريعة. والقائمون على القنوات الماجنة عرفوا بنشر الرذيلة وزعزعة الثوابت فيجب إساءة الظن بهم ولا يحسن الظن بهم إلا جاهل أو مغرور ولو كانوا حريصين على نشر فضائل عمر ومحاسن الإسلام لأزالوا جميع الأعمال التي تروج للكفر وعبادة الصلبان والعدوانية والخنا بكل صوره.

سابعا: أن تمثيل مسلم معين افتيات على حقه الخاص وتعدي على شخصه ولا يحل إلا بإذنه كما أنه لا يحق تصوير أحد إلا بإذنه ولذلك لا يرضى الانسان العاقل ذو المروءة عادة من الحكام والعلماء لأحد بالقيام بتمثيله ويعده من السفه والاستهانة والانتقاص بشخصه فكيف نتساهل ونتهاون في حقوق الصحابة الخاصة وهم أموات.

ثامنا: أن التمثيل التلفزيوني التاريخي الناضج بقواعده وأنظمته وعرفه المعهود لا يخلو أبدا من عنصر الموسيقى وظهور النساء المتبرجات وقوة الخيال والمؤثرات الانفعالية والحبكة في التأليف النصي وتمثيل الأعداء وكل هذه مفاسد شرعية ينزه عنها مقام الصحابة رضي الله عنهم وإذا خلا التمثيل من هذه العناصر أصبح فاشلا خال من الإثارة ولذلك لم يخلو عمل تلفزيوني سابقا لأحد من الصحابة من هذه العناصر المحظورة.

ومن رخص في هذه المسلسلات أخطأ وخالف الشرع ومنهج العلماء ولم يرع حرمة الصحابة رضي الله عنهم فلا عبرة بقوله ويجب الإنكار عليه ولا يستغرب هذا القول ممن عرف باتباع مذهب التيسير والتلفيق في الفتوى واتباع الرخص الفاسدة واختيار الأقوال الشاذة والواجب عليه أن يتوب إلى الله ويرجع عن قوله قبل أن يخاصمه الصحابة رضي الله عنهم يوم القيامة لتعديه على حقوقهم. وتحقيق المصلحة والفائدة لهذا الدين لا يكون طريقها بمخالفة الشرع واتباع وسيلة مشبوهة والوقوع في المحظور وإنما يكون تعليم الخلق بسيرة الصحابة وتشر فضائلهم ومحاسنهم باتباع الطرق والوسائل المشروعة الصحيحة الموافقة للنصوص وآثار السلف.

وعلى هذا فيحرم إنتاج هذه الأعمال التلفزيونية وبيعها وترويجها والدعاية لها بأي وسيلة كانت وعرضها في القنوات ويجب على الدولة المسلمة منع هذه الأعمال وتعزير أصحابها والتشديد عليهم وإصدار نظام يمنع من القيام بهذه الأعمال وينبغي على الحاكم أن يحمي مكانة الصحابة رضي الله عنهم ويمنع جميع الوسائل التي تقدح فيهم فإن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم وإظهار محاسنهم من أعظم الحرمات والثوابت التي تضمن بقاء دين الإسلام عزيزا في نفوس أهله.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
[email protected]
15/8/1433




جزاكى الله كل خير
موضوع رائع ويستحق التثبيت

خليجية[/IMG]




شكرلكم



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

لماذا غير القرآن من حياة الصحابة ولم يغير من حياتنا!

لمَاذَا غَيّر القُرآنُ حَياةَ الصّحَابَةِ ولَمْ يُغيّر حَياتَنَا ؟!

لمَا شَكَا أبُو جمْرة لابْن عبّاسٍ سُرعَة قِراءَته
وأنّهُ قَد يقْرأ القُرآنَ فِي ليْلةٍ مَرّة أوْ مرّتيْن , تعَجّبَ لصنِيعِه وَقالَ :
( لأنْ أقرَأ سُورَةٌ وَاحِدةٌ أحَبُّ إِلَيَّ مِن أن أفُعلَ ذَلِكَ الذِي تَفعَل،
فَإن كُنت فَاعِلا ولابُد، فَاقْرأ قِراءَةً تُسْمعُ أُذُنَيْك، وَيعيها قلبُك).

فَقدّم القَلب والسمْع علَى أن يَقطَع هَذه المَسيْرة العَدديّة فِي تِلاوَة القُرْآن !

وَلمَا قَدم أهْل اليَمنِ زمَان أبِي بَكرٍ الصدّيق – رَضي اللهُ عَنه – وَسمِعوا القُرآن
جَعلُوا يَبكوْن , فَقالَ أبُو بَكرٍ : " هكَذا كنّا ثُم قسَتْ القُلوْب " !!
مَع أنّه ـ رَضِي اللهُ تعَالى عنهُ ـ كَان رَجلًا أسِيفًا رقِيقَ القَلبِ إذَا صَلَّى
بِالنَّاس وَقرَأ كَلام اللهِ – تعَالَى – لَا يَتمَالكْ نفْسه مِن البُكاء .

بَخلَتْ عُيونُك بِالبُكا فَلتسْتعِر . . . عيْنـًـــا لغَيرِك دَمعُها مِدرَارُ
مَن ذَا يُعيْرك عَينهُ تبْكي بِها . . . أرأيتَ عينًا للدمُوع تُعـــــارُ

وَلمّا سمِع أبُو الدحْداح قَولَ اللهِ – تَعالَى :
{ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً } [البقرة: 245]،
قالَ: أوَيَقبلُ اللهُ منّا القَرضَ، فَتصدّق ببُستانٍ لهُ فِيْه سُتمائة نَخلَة، ثمّ ذَهبَ لِزوْجَته يُخبِرهَا
فَقالَتْ: بَشرّك اللهُ بِخيْرٍ. ، وَلمْ تلطُم خدًّا أوْ تشقّ جيْبًا ، أوْ تقُول لهُ ضيّعتنَا
بَل عَمدتْ إلَى صِغارهَا، تُخرِج مَا فِي جُيوبِهم وَأيدِيهم من تَمرٍ ؛
لأنّ البُستان قَد صارَ للهِ تعَالَى …

لَو تأمّلنا أسْلوبَ الصحَابةِ – رِضوَان اللهِ عليْهم- فِي تلقّي الوَحي
وَطرِيقَة الرّسُول – صَلى اللهُ عليْه وسلّم – مَع مَن يَدعُوهُم
مَاذا كَان يَقُول لَهم ؟!
وَكيْف كَان يُحببهم فِي الإسْلام ؟!

لوَجدنَاهُم فِي أغلَب المَواقِف يَكتفُون بِتلاوَة آيَات اللهِ جلّ وَعلا
وَتُحدِثُ فِي النفُوس الأثَرَ العَظِيم ..
كَانتْ قِراءَته – صلّى اللهُ عليْه وَسلم – للقُرآن تجَْذبُ الكَافِر
وَالمُنافِق وَالمُشرِك وَتُرشِده إلَى سَبِيل الرشَاد !
الصحَابة رِضوانُ اللهِ علَيْهم قَرؤوا القُرآن بِحرصٍ وَوَعوهُ وَطَبّقًوه
واليَوم يَحرصُ بَعض شَبابِنا علَى مُتَابعةِ أخبَار الفُسّاق مِن أهْل الغِنَاء واللهْو
وَمن هُنَا صَار الصحَابةُ قَادَةً
وَأصبَح هَؤلاءِ عَالَة…
بَنَى الصحَابةُ حضَارة , وَشبابنَا لا عمَل لَهُم سِوَى تدْمِير الطاقَات فِي
فنَاء اللهْو وَقت الفَراغِ , ومَا أكثَر فَراغِهم !!
وَتسَامَى أوْلئك , وَما زِلنَا ننحَدِر بِعادَاتِنا وَمُعتَقداتِنا.
اسْتُشهِدوا لتُوهب لهُم الحَياةِ الخَالِدة فِي جنّات عَدن
وَالبَعضُ منّا يَموتُ ألفَ مرّةٍ مِن أجْل فوَات أمْر دنْيويّ
وبَعد هَذا نَتساءَل :
لمَاذا غيّر القُرآن مِن حيَاة الصحَابة , وَلمْ يُغيّر مِن حَياتِنا ؟!

إنّهَا بِكُلّ سهُولَة :: الأهْدَاف ::

لمّا جَعلَ الصحَابةُ – رِضْوان اللهِ عليْهِم – غايَة أهدَافِهم
جَعلُوا يَستمِيتُون فِي فَهمِ كَلامِ ربّهم الّذي أحبّوه بِصدقٍ
وتَفانوْا فِي سَبيلِ التقرّبِ إلَى خَالقِهم وَرازِقهِم .

وَلمّا جعلنَا الدّنْيَا أكبَر هَمّنا وَمبْلغَ عِلمنَا
صَرفَ اللهُ عنّا فَهم كتَابهِ وَالتأثر بِه , فَكانَ الضرَرُ مُتجليًّا فِينَا
علَى مُستوَى الفَردِ بِصَرف القَلبِ وَجهلِه سُبل الصلاحِ
وَعلَى مُستوَى الأمَمِ فأصْبحتْ أمّتنَا تَتهادَى بَيْن أيْدِي الجُهّال
وَأصحَاب القَرارِ الذِين يَتنمّقُون بِوجُوب فَرضِ الحَضارَات الغَربِيّة
لأنّها السائِدة علَى الصعِيد العَام بِزعْمِهم !!
وَاللهُ لا يُغيّر مَا بِقومٍ حتَى يُغيّروا مَا بِأنفُسِهم

عَنْ عبد الله بن مسعود – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – , قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ ،
فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ , وَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ ،
فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ ، فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّه حَسَنٌ ،
وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ " . أخرجه أحمد (1/379/3600) .
وقال الألباني : [ وهذا إسنادٌ حسن ] .

اجْتثاثُ المُشكلةِ مِن جُذورِها يَنطلِق مِن إصْلاحِ مَكمَن الدّاء
وَمسْؤول الآدَاء .. وَملِك الأعْضَاء … إنه القَلْب ..
فَانصِرافُ القَلبِ عَن أبْوابِ الخَيرِ مِن أشَدّ الخُطوبِ الَتِي لابُد أن يَتدارَكهَا المَرؤ خَاصة إذَا
مَا ابتعَد عَن القُرآن وَلمْ يَعُد يَتأثر بِه أوْ يَستَكِين !
القَلبُ ثغْرةٌ تتدفّق مِنهَا كُلّ العَقبَاتِ
لأنّ فِي الجَسدِ مُضغَة إذَا صَلُحتْ صلُح سَائرُ الجَسدِ وَإذَا فَسدتْ فَسدَ سَائرُ الجَسدِ
لذَلكَ وجَب عَليْك تَطهِيره وَتنقِيتُه مِن الشوَائبِ وتَهيئتهُ لِتقبّل هَذا الحَقّ ..
قَالَ عُثمَان – رَضي اللهُ عنهُ – : لَوْ سَلِمتْ قُلوبكُم مَا شبِعتْ مِن كَلامِ ربّكُم ..!!

وَممّا لا شَكّ فِيهِ أنّ إعْداد الأرْض الخَصبةِ الصالِحة للزرَاعة أمْرٌ مُهمٌّ جدًّا ..
لَكنّ التُربة تبْقى تُربَة مَا لَم نبْذر فِيها البذُور الصالِحة وَنسقِيها المَاء بِعنايَة !! ..
والنيّة الصالحَة هِي بِذرَة الخَيْر التِي إن اهتَمّ بِها صَاحبُها وَسقاهَا مِن كلامِ رَبّها
أوْرثَتهُ ربِيعًا قَلبِيًّا وَنَسِيمًا روحِيًا يَبعَثُ علَى الانشِرَاح ..
فَالنيّة سِرّ العُبودِيّة وَروحِهَا ، وعَاملٌ بِلا نيّة كَمُسافِر بلا زَاد .. وَقدْ يبْلغ العَبدُ بِنيّتهِ مَا لا يَبلغهُ بعَملهِ .
فَإعْداد القَلبِ أوَلًا وَزرْع النيّة الصالِحةِ فيْه ثانيًا هِي الخطْوة الأهمّ والإنجَاز الأعْظم
لِقلبٍ مُتعلقٍ بِالله خَاشعٍ خَاضعٍ لهُ سبْحانه ..
وكيْف لقَلبٍ مُنشرحٍ بِذكْر ربّه مَسرُورٍ بمُناجَاتِه مُحسِن بِعبَادتِه
ألا يَفيض بِروحَانيَته عَلى أفْعالِه وَأخْلاقَه وَتصرفَاتِه ؟!

لوْ خُبّرتَ عَن فُلان المتعلّق بِالنادي الفُلاني فِي أي رِيَاضَة كَانتْ
بِإمكَانِك تَصوّر ذَوقِيّته فِي المَلبس وَاختيَارِه للألوَان مِن حَولِه وِفقَ مَا يُحبه
إذْ ترَاه يلبَس مَلابسهُم وَيعلّق صوَرهُم وَلا تَكاد ترى بُقعَة يَطؤهَا إلا وَتجد فيِها شيئًا
يدلّ علَى تعلُقه بِهم إمّا صورًا أوْ مجَلّة أوْ شعَارَات

فَالظّاهر وَالبَاطِن أمْران مُتلازِمان لا يَنفك أحَدُهمَا عَن الآخِر رَغْمًا عَن إرَادة المَرءِ
وَالقلبِ المُتعلّق بِاللهِ صدْقًا , تَرى وَجْهه يَفيض بِشْرًا
لأنّ الابتِسامَة صَدقَة , وتَراهُ يُحدّق فِي سَاعتِه يَتحرّى أوْقاتَ الصَلواتِ
لأنّ أجْرهَا عَظِيم , بَل لكَ أن تتَصوّر مِحرَابه وَمصْحفه وَسواكِه وَتبكِيرهِ إلى الصلاةِ حرصًا
عَلى تحِيّة المَسْجد ..

كُلّ هذِه لَوازِم تأتِي تِباعًا لِتعلَقك بِربّك وَخضوعِك له
بَل هُو مِن أعْظم أسبَاب العِلاج وَهو أمْرٌ عَظِيم وَأثرهُ فِي تَقويَة الإيمَان ظَاهِر كَبيْر ،
وَقدْ ضرَب الصّديْقُ – رَضي اللهُ تعالَى عنهُ – فِي ذلكَ مثلًا عظيمًا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:-
"مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَا
قَالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – : أَنَا
قَالَ فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – : أَنَا
قَالَ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – : أَنَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ "
(رواه مسلم / المسند الصحيح / كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ / باب من أصبح منكم اليوم صائما/ حديث رقم 4401 )

هوَ الأمْر الذِي إن حققّتهُ أفاضَ اللهُ عليْكَ مِن نورِ كتَابهِ مَا لسْتَ بِصدَد إدْاركِه
وَلا حَتى العُلمَاء .. فَاللهُ يفْتح علَى قلبِ عبْده فَهم كِتَابِه بقَدر صِدْقه مَعه .

اعْمَد إلَى هَذِه التذَاكِر الثلاث :
قَلبٌ مُتعلقٌ بِالله أولاً
نِيّةٌ صَالِحةُ صَادِقةٌ لا تَبْغِ إلا اللهَ ثانياً
جوارِحٌ مُنقَادةٌ إلى الخَيْر وَهي مُلازِمة للخطْوتيْنِ السابِقتين
مَع مَا ذكرْناهُ سابقًا من صِدق العَزيمَة وَصدقِ العَمل

لِتجني مِنَ الثِّمَارِ أَطيبَها وَمِنَ الموَاعِظِ أشْهَاهَا وَأنْضَجَهَا

ونحن إذ نوصيكَ بهذا فقد مهدنا لك دروبًا من التطبيق العملي المُيسر لبعض سور القرآن
مع برنامجنا التطبيقي الثالث , والتي ستكون خير معين لعودة صادقة إلى عزّة الأمة بإذن الله
هنـــا

ستَجِد فِي هذَا المَلف /
1- تَفسِير مُيّسر لِسُورةِ لُقمَان
2- مَعَاني الكَلمَات الغَريْبة فِي السوْرة
3- وَقْفَة مَع آية
4- كَيْف نُطبّق السوْرة فِي حَياتِنَا؟
لا مَعنى للقَول إذَا لَم يتوَشّح بالعَمل
وَالحُجّة عَلينَا إذَا أقمْنا الحَرف وأهْملنَا التطبيْق

رِحلَتُنا القَادِمة إلَى رِيَاض التدبّر بِمشِيئة اللهِ – تعَالَى.
كُن معَنا وَلا تَتأخّر .




خليجية[/IMG]



ام حبيبة شكرا



استغفر الله واتوب اليه



التصنيفات
منتدى اسلامي

حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم

عروة بن مسعود -والحق ما شهدت به الأعداءُ- لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية، ورأى النبي بين أصحابه، ورأى حب الصحابة له؛ تعجب!- والحديث في الصحيحين- وعاد عروة بن مسعود إلى قومه من المشركين فقال: (يا قوم! والله لقد وفدت على الملوك والرؤساء، وفدت على كسرى، وقيصر، والنجاشي، ووالله ما رأيت أحداً يعظمه أصحابه كما رأيت أصحاب محمدٍ يعظمون محمداً صلى الله عليه وسلم- اسمع ماذا يقول:- والله ما تنخم محمدٌ نخامة إلا وقعت في كف رجلٍ منهم؛ فدلك بها وجهه وجلده). يخرج علينا هؤلاء الماديون الجفاة، فيقولون: ما هذا؟ نخامة يدلك بها وجهه وجلده؟! وهؤلاء أنفسهم يعلمون أن العشاق يفعلون بعشيقاتهم في الحرام ما يستحي اللسان عن ذكره الآن. فمن ذاق عرف؛ من ذاق طعم الحب لله ورسوله عرف أنه لا يستحسن هذا إلا من ذاق قلبه حلاوة الحب الصادق لله ولرسوله. يقول عروة والله ما تنخم محمدٌ نخامة إلا وقعت في كف رجلٍ منهم؛ فدلك بها وجهه وجلده، ولا توضأ حتى كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا تكلم خفضوا الصوت عنده، ولا يحد أحدهم الطرف إليه إجلالاً له). هذه شهادة عدو كان على الشرك في ذلك الوقت شهد للصحابة الصحابة رضوان الله عليهم بالمحبة لنبينا صلى الله عليه وسلم، فما أحوجنا إلى أن نحب نبينا! لكنني أقول: شتان شتان بين حب دائم مبني على الاتباع، وبين حب مبني على الغلو والابتداع؛ فينبغي أن ننسب ما لله لله، وأن ننسب ما لرسول الله لرسول الله، وألا نخلط بين حق الله وحق رسوله بدعوى الحب؛ فالحب: امتثالٌ لأمره، واجتنابٌ لنهيه، ووقوفٌ عند حدوده، وتصديقٌ لخبره وبلاغ لدعوته ورسالته، وذبٌ عن سنته، وصلاة عليه ..إلخ، هذا هو الحب الصادق. أسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الحب الصادق للنبي صلى الله عليه وسلم، وأن نكون ممن قال النبي فيهم حينما جاءه الأعرابي وقال: (يا رسول الله متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها كثير عمل، غير أني أحب الله ورسوله؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب، قال أنس : والله ما فرحنا بشيء كفرحنا بقول النبي: المرء مع من أحب، ثم قال أنس : والله إني لأحب رسول الله، وأبا بكر ، وعمر ، وأرجو من الله أن يحشرني معهم، وإن لم أعمل مثل أعمالهم). ونحن نقول: اللهم إنا نشهدك أننا نحب رسولنا، وأبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي، وجميع أصحاب الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم، ونسألك ياربنا برحمتك أن تحشرنا معهم بحبنا لهم وإن قصرت أعمالنا، إنك على كل شيءٍ قدير.




وين ردوكم يا جماعة؟




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ شروق ~ خليجية
خليجية
منورة حبيبتي شروق مشكورة على المرور الطيب




التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم تمثيل الصحابة ؟؟؟؟

حكم تمثيل الصحابة
خالد بن سعود البليهد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد فإنه لا شك عند أهل العلم المعتبرين المتبعين للسنة والمقتدين بسلف هذه الأمة في توقير الصحابة رضي الله عنهم أن تمثيلهم وتصويرهم في الإعلام المرئي أمر محرم ومنكر عظيم ويترتب عليه مفاسد متعددة ومزالق خطيرة. إن تمثيل الصحابة الكرام وخاصة الخلفاء رضي الله عنهم جناية عظيمة على تاريخ المسلمين المشرق.

وإنما يحرم ذلك للوجوه الآتية:
أولا: أن الله سبحانه زكاهم وأثنى عليهم في كتابه الكريم بقوله: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) وتمثيلهم يؤدي إلى الاستخفاف بهم وزعزعة مكانتهم وهذا مخالف لخطاب القرآن.

ثانيا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أثنى عليهم ووصفهم بأنهم خير هذه الأمة في قوله صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم). متفق عليه. وتمثيلهم يقدح في خيريتهم لأن المشاهد سيطلع على أخطائهم وتقصيرهم وفتنهم رضي الله عنهم ومهما حاول الممثل أن يحسن صورتهم لدى المشاهد لا بد أن يدخل في تمثيله خلل أو نقص من وجه قد لا يقصده الممثل في تصوير زيهم وكلامهم وهيئتهم وحركتهم وانفعالاتهم فكان الواجب إغلاق هذا الباب بالكلية.

ثالثا: أن هذا السلوك يخالف منهج أهل السنة في تعظيم الصحابة والثناء عليهم وعدم التعرض لما وقع بينهم من الفتن قال ابن قدامة: (ومن السنة تولي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم وذكر محاسنهم والترحم عليهم والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم). وتمثيلهم بالتفصيل لا بد أن يخوض في الأحداث التي وقعت لهم وقد حرم العلماء عرض أحداث الصحابة لأنها تؤدي بالعامة إلى التشكيك في الصحابة واتهامهم بالتهم الباطلة.

رابعا: أن تمثيلهم من قبل حثالة الناس من قوم عرفوا بالفسق وإظهار المجون في كثير من الأعمال المرئية ومنهم من هو غير مسلم أو مبتدع يشوه شخصية الصحابي عند المتلقي ويرتبط في ذهنه بصورة ذهنية سيئة وهذا يسبب ذهاب المكانة الشرعية والهيبة من نفوس أبناء المسلمين من التوقير والتعظيم اللائق بهم ويصبح الناشئ ينظر لهم كما ينظر إلى سائر الناس.

خامسا: أن كثيرا من تفاصيل المسلسلات التي تجسد الصحابة رضي الله عنهم لا تثبت في دواوين السنة وليس لها أصل تاريخيا وما ثبت فيها من الأحداث الصحيحة لا يمكن تمثيلها واقعيا إلا بالزيادة فيها لتكون منسجمة وموائمة لقواعد التأليف والإخراج السينمائي وهذا حقيقته كذب في أطهر عباد الله بعد الأنبياء والعمل البشري مهما أتقن لا يسلم من الخطأ والتحريف فكيف نعرض ونمس مكانة الصحابة المحكمة بالنصوص باجتهاد بشري مظنون كما هو واضح للنقاد في كل الأعمال السابقة التي قامت بتمثيل الصحابة.

سادسا: أن القنوات المنتجة لهذه المسلسلات مقصودها الأكبر الربح المادي وترتكز في أعمالها على الإثارة ومخاطبة المشاعر وتمثيل الصحابة لا يخلو من الإثارة وإدخال العاطفة وإظهار الحرص على الدنيا والاختلاف على الرئاسة وكل هذا يقدح في مكانة الصحابة والقدح في الصحابة يؤدي إلى التشكيك في السنة والأحكام التي نقلوها لنا وهذا هو سبيل أهل البدع في كل زمان الطعن في الصحابة نقلة الشريعة. والقائمون على القنوات الماجنة عرفوا بنشر الرذيلة وزعزعة الثوابت فيجب إساءة الظن بهم ولا يحسن الظن بهم إلا جاهل أو مغرور ولو كانوا حريصين على نشر فضائل عمر ومحاسن الإسلام لأزالوا جميع الأعمال التي تروج للكفر وعبادة الصلبان والعدوانية والخنا بكل صوره.

سابعا: أن تمثيل مسلم معين افتيات على حقه الخاص وتعدي على شخصه ولا يحل إلا بإذنه كما أنه لا يحق تصوير أحد إلا بإذنه ولذلك لا يرضى الانسان العاقل ذو المروءة عادة من الحكام والعلماء لأحد بالقيام بتمثيله ويعده من السفه والاستهانة والانتقاص بشخصه فكيف نتساهل ونتهاون في حقوق الصحابة الخاصة وهم أموات.

ثامنا: أن التمثيل التلفزيوني التاريخي الناضج بقواعده وأنظمته وعرفه المعهود لا يخلو أبدا من عنصر الموسيقى وظهور النساء المتبرجات وقوة الخيال والمؤثرات الانفعالية والحبكة في التأليف النصي وتمثيل الأعداء وكل هذه مفاسد شرعية ينزه عنها مقام الصحابة رضي الله عنهم وإذا خلا التمثيل من هذه العناصر أصبح فاشلا خال من الإثارة ولذلك لم يخلو عمل تلفزيوني سابقا لأحد من الصحابة من هذه العناصر المحظورة.

ومن رخص في هذه المسلسلات أخطأ وخالف الشرع ومنهج العلماء ولم يرع حرمة الصحابة رضي الله عنهم فلا عبرة بقوله ويجب الإنكار عليه ولا يستغرب هذا القول ممن عرف باتباع مذهب التيسير والتلفيق في الفتوى واتباع الرخص الفاسدة واختيار الأقوال الشاذة والواجب عليه أن يتوب إلى الله ويرجع عن قوله قبل أن يخاصمه الصحابة رضي الله عنهم يوم القيامة لتعديه على حقوقهم. وتحقيق المصلحة والفائدة لهذا الدين لا يكون طريقها بمخالفة الشرع واتباع وسيلة مشبوهة والوقوع في المحظور وإنما يكون تعليم الخلق بسيرة الصحابة وتشر فضائلهم ومحاسنهم باتباع الطرق والوسائل المشروعة الصحيحة الموافقة للنصوص وآثار السلف.

وعلى هذا فيحرم إنتاج هذه الأعمال التلفزيونية وبيعها وترويجها والدعاية لها بأي وسيلة كانت وعرضها في القنوات ويجب على الدولة المسلمة منع هذه الأعمال وتعزير أصحابها والتشديد عليهم وإصدار نظام يمنع من القيام بهذه الأعمال وينبغي على الحاكم أن يحمي مكانة الصحابة رضي الله عنهم ويمنع جميع الوسائل التي تقدح فيهم فإن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم وإظهار محاسنهم من أعظم الحرمات والثوابت التي تضمن بقاء دين الإسلام عزيزا في نفوس أهله.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

خليجية




بارك الله فيك



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

المراد بالسلف والخلف والصحابة والتابعين


المراد بالسلف والخلف والصحابة والتابعين

المراد بالسلف

كثيرًا ما نسمع: قال السلف، وهذا منهج السلف، وعند بعض السلف.

اصطلح العلماء على أن السلف هم أهل القرون المفضلة أهل القرون الثلاثة المفضلة يسمون السلف في الاصطلاح، ومن بعدهم يسمون الخَلَف إذا كانوا على الإسلام، أما المغيرون والمنحرفون فيقال لهم: خَلْف؛

يعني: خَالِفٌ بسوء، فالخَلَف معهم إيمان ولكن هم أنقص من السلف،

والخَلْف: خَلْفُ سوءٍ

كما في قول الله – تعالى -: "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ".

فالخَلْف: هو الذي يأتي مخالفا لمن قبله مخالفة كاملة.ونحن إنما موضوعنا عن السلف؛ وذلك لأن الخَلَف والخَلْف يحتاج إلى موضوع آخر.

السلف: هم أهل القرون المفضلة؛ يعني: الصحابة والتابعون وتابعو التابعين.

الصحابة: هم الذين رأوا النبي – صلى الله عليه وسلم – وآمنوا به، وماتوا على الإيمان (ذكورًا وإناثًا).

وقد حازوا قصب السبق؛ وذلك لأنهم فازوا وسبقوا غيرهم

بالصحبة بحيازتهم كونهم صحبوا النبي – صلى الله عليه وسلم

– وأخذوا عنه، وسمعوا منه، ولا شك في مزيتهم هذه وفي فضلهم.

بعدهم تلامذتهم الذين هم التابعون،

التابعي: هو من رأى أحدًا من الصحابة، وعقل رؤيته؛ ولو من أصاغر الصحابة يعطى اسم تابعي؛ وذلك اصطلاحًا؛ لأنه تابع لمن قبله.

وتابعو التابعين: هم الذين رأوا أو أدركوا أحدا من التابعين، رأوا التابعين ولو من المتأخرين.

قد ذكروا أن الصحابة انقرضوا في القرن الأول
قيل: إن آخرهم أنس بن مالك الذي مات سنة ثلاث وتسعين.
وقيل: إن منهم من أدرك المائة كالطفيل.
أما التابعون فاستمروا؛

يعني: بقوا وعُمر بعضهم إلى أواخر القرن الثاني؛

ولكنهم يتفاوتون، فمن أكابرهم من أهل المدينة الفقهاء السبعة الذين أدركوا أكابر الصحابة كسعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود والقاسم بن محمد بن أبي بكر ونحوهم من أولاد الصحابة الذين أخذوا عن كبار الصحابة وأدركوا الخلفاء أو بعضهم،

ومن أصاغر التابعين من رأى بعضهم حيث ذكروا أن الأعمش أدرك أو رأى أنس بن مالك فكُتب له رؤية فأصبح من التابعين.

أما تابعو التابعين: فهم الذين ما أثر أنهم رأوا أحدًا من الصحابة، ومنهم بعض كبار الأئمة كمالك بن أنس وأبي عبد الرحمن الأوزاعي ومن في طبقتهما هؤلاء من أكابر تابعي التابعين، وفيهم أيضًا من العلماء ومن الأكابر حملة العلم من أثر عنهم شيء عظيم فهؤلاء هم السلف، تابعو التابعين مضوا أو بقوا إلى قرب القرن الثالث أو أواسطه، بعدهم أتباعهم الذين ما أدركوا أحدا من التابعين، أتباع تابعي التابعين

ومنهم الأئمة؛ يعني: كالبخاري ومسلم والشافعي وأحمد ونحوهم هؤلاء
من أكابر أتباع تابعي التابعين.

نقول: إن أهل القرون الثلاثة هم ومن في طبقتهم هم السلف؛

وذلك لأنهم مضوا قبل مَنْ بعدهم، سلفوا

يعني: مضوا،
السلف معناه: المضي،

سلف الشيء معناه: مضى وانقضى وانقرض.

هذا سبب تسميتهم بالسلف،/
أنهم سلفوا؛ ولكنهم سلفوا على

الاستقامة، سلفوا على العقيدة السليمة،

مضوا على عقيدة مستقيمة،

ليس فيهم من هو منحرف ولا مبتدع؛ إلا من هو شاذ لا يؤبه

له، ومن اضطهد وأُذل وأُهين.

في هذه الفترة التي هي فترة السلف كان العلماء الأجلاء، كان من بينهم علماء الصحابة الذين حفظوا العلم، وعلماء التابعين، وعلماء تابعي التابعين، هؤلاء من السلف، وكذلك منهم العُبَّاد ونحوهم من رجال ونساء.

ولا شك أنَّا إذا اعتقدنا أنهم على الصواب كانت أقوالهم قدوة

خليجية[/IMG]




التصنيفات
منتدى اسلامي

أشهر مغنى في أمريكا يعلن إسلامه المغنى {loon ¨°•√♥الـ•ـزمردة الـ•ـزرقاء♥√•°¨ 122022 08:15 PM بواسطة ¨°•√♥الـ•ـزمردة الـ•ـزرقاء♥√•°¨ 13 3,602   حكم عمليات التجميل في الشريعة الاسلامية اغلى حبيبة 122022 08:38 PM بواسطة ~ شروق ~ 5 3,712   دكتور فرنسي يصف القران رند88 122022 08:42 PM بواسطة وردة المدائن 5 1,228   مشكلتي في صلاتي بناتي حبيباتي 122022 08:44 PM بواسطة ~ شروق ~ 7 1,431   سنن منسية الحنان الدافي 122022 08:48 PM بواسطة •.★*. شذووღأحلىღبنت.*★.• 3 1,479   أذكار للمسلم بعد الصلاة فوفو =) 122022 08:52 PM بواسطة فوفو =) 0 656   فيديو كتكوته حبيبى 122022 08:52 PM بواسطة ~ شروق ~ 2 577   أنواع القلوب hoda_fahem 122022 08:57 PM بواسطة ~ شروق ~ 2 1,862   أنواع الشرك مجاهدة فى سبيل الله 122022 09:19 PM بواسطة ~ شروق ~ 2 2,028   15 فكرة في كيف نحبب أبنائنا بالصحابة بنوته سويتي 122022 09:20 PM بواسطة ~ شروق ~ 1 458   مهم جداا بنوته سويتي 122022 09:21 PM بواسطة ~ شروق ~ 1 475   عشان ربنا يحبك مبروكة 122022 09:31 PM بواسطة ~ شروق ~ 1 2,291   شكر خاص للمنتدى الاسلامي بناتي حبيباتي 122022 09:34 PM بواسطة ~ شروق ~ 3 747   اقراه بصوتك وقلبك ام ساره2022 122022 09:39 PM بواسطة ام ساره2022 7 1,292   سيول جدة بين القرار الحكيم والوجه الاخر ~ شروق ~ 122022 11:11 PM بواسطة عاشقة الفردوس 1 1,010   رٍسـالـة إلـي أهـل ـآ‘لـبـلاء مجاهدة فى سبيل الله 122022 12:03 AM بواسطة enas zaid 3 729   دعاء منقول لا تفوتك قراءته د.أم حور 122022 12:06 AM بواسطة د.أم حور 0 709   تبرع ولو بالقليل وما نقص مال من صدقة قصة جميلة جدا لينا الحلوة 122022 12:13 AM بواسطة لينا الحلوة 3 3,048   كلمات من ذهب سطرها ][الرسول ][لكل امرأة اميرة وتاج راسنا 122022 04:21 AM بواسطة اميرة وتاج راسنا 21 7,079   مداخل الشيطان والتحصن منها عاشقة الفردوس 122022 06:38 AM بواسطة أم طيف ورهف 2 3,809   معجزة الذبح في الإسلام اميرة وتاج راسنا 122022 07:30 AM بواسطة بسمة عمري 7 4,093   تحريم القول للشاب يا تمساح و للفتاة يا سحلية بنوتة شقيه 122022 10:01 AM بواسطة ام نورا 13 5,795   دعاء عظيم قد يكون سبباً في دخولك الجنة ~▌♥ ڧــ♥ــدٱ اڵڱــۅېــټ ♥▐~ 122022 10:41 AM بواسطة ~▌♥ ڧــ♥ــدٱ اڵڱــۅېــټ ♥▐~ 8 3,251   عندما تموت الصالحة ~▌♥ ڧــ♥ــدٱ اڵڱــۅېــټ ♥▐~ 122022 10:47 AM بواسطة ~▌♥ ڧــ♥ــدٱ اڵڱــۅېــټ ♥▐~ 2 999   هل تعلم لمن يضحك الله عزوجل في الدنيا ~▌♥ ڧــ♥ــدٱ اڵڱــۅېــټ ♥▐~ 122022 10:50 AM بواسطة ~▌♥ ڧــ♥ــدٱ اڵڱــۅېــټ ♥▐~ 12 3,997   عبد الله بن الزبير نبذات من حياتة 122022 12:01 PM بواسطة 0 891   (()) ملكة الورد22 122022 12:16 PM بواسطة بشبشونه 2 15,661   { أستغفار }

الله يهدي الجميع لطريق الصواب

مبدعه في طرحك غاليتي دمتي ودام لنا ابداع قلمك




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم يقرأون القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم البارئ جل وعلا
مقطع صوتى رآآآآآئع جدااااااااااااااا
عن القرآن الكريم وكيف كان الصحابة يقرأون القرآن
للتحميل هنا سبحان الله
للاستماع …….الحمد لله
لا تنسوا الدال على الخير كفاعله
لا تنسوا ذكر الله
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر




بوووركتي



بارك الله فيك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم
ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة
———————
أكثر من قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فكما تعلم فإنّها تثقل الميزان، ومدعاة لمحبة الرحمن.

سلسلة معرفة الله :: شارك وانشر واسمع وطبق

أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.

اصنع هذا ولسان حالك كأنه يقول:
وكيف أشغل قلبي عن محبتكم***بغير ذكركم يا كل أشغالي




جزاك الله خير الجزاء



التصنيفات
منوعات

مناقب الصحابة و صفاتهم


مناقب الصحابة . صفات الصحابة . تعرف على الصحابة . هؤلاء هم الصحابة

التواضع
ترامى الى سمع أبو عبيدة بن الجراح أحاديث الناس في الشام عنه ، وانبهارهم بأمير الأمراء ، فجمعهم وخطب فيهم قائلا : ( يا أيها الناس ، اني مسلم من قريش ، وما منكم من أحد أحمر ولا أسود ، يفضلني بتقوى الا وددت أني في اهابه !!)000 وعندما زار أمير المؤمنين عمر الشام سأل عن أخيه ، فقالوا له : ( من ؟)000قال : ( أبوعبيدة بن الجراح )000وأتى أبوعبيدة وعانقه أمير المؤمنين ثم صحبه الى داره ، فلم يجد فيها من الأثاث شيئا ، الا سيفه وترسه ورحله ، فسأله عمر وهو يبتسم : ( ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس ؟)000فأجاب أبوعبيدة : ( يا أمير المؤمنين ، هذا يبلغني المقيل )000
****************************** ****

الزهد
وعن جُندب بن عبد الله البجلي قال : أتيت المدينة ابتغاء العلم ، فدخلت مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا الناس فيه حَلَقٌ يتحدّثون ، فجعلت أمضي الحَلَقَ حتى أتيتُ حلقةً فيها رجل شاحبٌ عليه ثوبان كأنّما قـدم من سفر000فسمعته يقول : ( هلك أصحاب العُقدة ورب الكعبة ، ولا آسى عليهم )000أحسبه قال مراراً000فجلست إليه فتحدّث بما قُضيَ له ثم قام ، فسألت عنه بعدما قام قلت : ( من هذا ؟)000قالوا : ( هذا سيد المسلمين أبي بن كعب )000فتبعته حتى أتى منزله ، فإذا هو رثُّ المنزل رثُّ الهيئة ، فإذا هو رجل زاهد منقطعٌ يشبه أمره بعضه بعضاً000
****************************** ****

لقد كان سعيد بن عامر صاحب عطاء وراتب كبير بحكم عمله و وظيفته ، ولكنه كان يأخذ ما يكفيه وزوجه ويوزع الباقي على البيوت الفقيرة ، وقد قيل له : ( توسع بهذا الفائض على أهلك وأصهارك )000 فأجاب : ( ولماذا أهلي وأصهاري ؟000لا والله ما أنا ببائع رضا الله بقرابة )000كما كان يجيب سائله : ( ما أنا بالمتخلف عن الرعيل الأول ، بعد أن سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( يجمع الله عز وجل الناس للحساب000فيجيء فقراء المؤمنين يزفون كما تزف الحمام000فيقال لهم : قفوا للحساب000فيقولون : ما كان لنا شيء نحاسب عليه000فيقول الله : صدق عبادي000فيدخلون الجنة قبل الناس )000
****************************** ****

هم سلمان الفارسي -رضي الله عنه- ببناء بيتا فسأل البناء : ( كيف ستبنيه ؟)000وكان البناء ذكيا يعرف زهد سلمان وورعه فأجاب قائلا : ( لا تخف ، إنها بناية تستظل بها من الحر ، وتسكن فيها من البرد ، إذا وقفت فيها أصابت رأسك ، وإذا اضطجعت فيها أصابت رجلك )000فقال سلمان : ( نعم ، هكذا فاصنع )000
****************************** ****

جاءت هدية لعبدالله بن عمر من أحد إخوانه القادمين من خُراسان حُلة ناعمة أنيقة وقال له : ( لقد جئتك بهذا الثوب من خراسان ، وإنه لتقر عيناي إذ أراك تنزع عنك ثيابك الخشنة هذه ، وترتدي هذا الثـوب الجميل )000قال له ابـن عمر : ( أرِنيـه إذن )000ثم لمسه وقال : ( أحرير هذا ؟)000قال صاحبه : ( لا ، إنه قطن )000وتملاه عبد الله قليـلا ، ثم دفعه بيمينه وهو يقول : ( لا إني أخاف على نفسي ، أخاف أن يجعلني مختالا فخورا ، والله لا يحب كل مختال فخور )000
****************************** ****

وأهداه يوما صديق وعا مملوءاً ، وسأله ابن عمر : ( ما هذا ؟)000قال : ( هذا دواء عظيم جئتك به من العراق )000قال ابن عمر : ( وماذا يُطَبِّب هذا الدواء ؟)000قال : ( يهضم الطعام )000فابتسم ابن عمر وقال لصاحبه : ( يهضم الطعام ؟000إني لم أشبع من طعام قط منذ أربعين عاما )000 لقد كان عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- خائفا من أن يقال له يوم القيامة : ( أَذْهَبتم طيّباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها )000كما كان يقول عن نفسه : ( ما وضعت لَبِنَة على لَبِنَة ولا غرست نخلة منذ توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)000ويقول ميمون بن مهران : ( دخلت على ابن عمر ، فقوّمت كل شيء في بيتـه من فراش ولحاف وبساط ، ومن كل شـيء فيه ، فما وجدتـه يساوي مائة درهم )000
****************************** ****

الدعوة المجابة :0153:
عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال : قال عمر بن الخطاب : ( اخرجوا بنا إلى أرض قومنا )000قال : فخرجنا فكنت أنا وأبي بن كعب في مؤخَّر الناس ، فهاجت سحابة ، فقال أبيُّ : ( اللهم اصرف عنّا أذاها )000فلحقناهم وقد ابتلّت رحالهم ، فقال عمر : ( أمَا أصابكم الذي أصابنا ؟)000قلت : ( إن أبا المنذر دعا الله عزّ وجلّ أن يصرف عنّا أذاها )000فقال عمر : ( ألا دعوتُمْ لنا معكم ؟!)000
****************************** ****

كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء أجابه ، وكان الصحابة يردون ذلك لدعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له : ( اللهم سدد رميته ، وأجب دعوته )000ويروى أنه رأى رجلا يسب طلحة وعليا والزبير فنهاه فلم ينته فقال له 🙁 إذن أدعو عليك )000فقال الرجل : ( أراك تتهددني كأنك نبي !)000فانصرف سعد وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه قائلا : ( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما سبقت لهم منك الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فاجعله آية وعبرة )000فلم يمض غير وقت قصير حتى خرجت من إحدى الدور ناقة نادّة لا يردها شيء ، حتى دخلت في زحام الناس ثم اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها ، ومازالت تتخبطه حتى مات000
****************************** ****

كان سعيد بن زيد-رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال : ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )000فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها000
****************************** ****

كان عُقبة بن نافع مُجاب الدعوة فلمّا وجّه إلى افريقية عام ( 50 هـ ) ، غازياً في عشرة آلاف من المسلمين ، فافتتحها واختطّ قيروانها ، وقد كان موضعه بستاناً واسعاً ، لا ترام من السباع والحيات وغير ذلك من الدّواب ، فدعا الله عليها ، فلم يبقَ فيها شيء مما كان فيها إلا خرج هارباً بإذن الله ، فقد وقف و قال : ( يا أهل الوادي ، إنّا حالون -إن شاء الله- فاظعنوا )000ثلاث مرات ، قيل : ( فما رأينا حجراً ولا شجراً ، إلا يخرج من تحته دابّة حتى هبطن بطنَ الوادي )000ثم قال للناس 🙁 انزلوا باسم الله )000فأسلم خلق كبير من البربر
****************************** ****

السخاء والجود
لقد سميت أم المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها- بأم المساكين ومفزع اليتامى وملجأ الأرامل ، وقد اكتسبت تلك المكانة بكثرة سخائها وعظيم جودها ، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنسائه : ( أسْرعكُنّ لحاقاً بي أطوَلَكُنّ يداً )000تقول السيدة عائشة : ( كنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نمدُّ أيدينا في الجدار نتطاول ، فلم نَزَل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش ، ولم تكن بأطولنا ، فعرفنا حينئذٍ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أراد طولَ اليدِ بالصدقة ، وكانت زينب امرأةً صناعَ اليد ، فكانت تَدْبَغُ وتخرزُ وتتصدق به في سبيل الله تعالى )000 وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان عطاؤها اثني عشر ألفاً ، لم تأخذه إلا عاماً واحداً ، فجعلت تقول : ( اللهم لا يدركني هذا المالُ من قابل ، فإنه فتنة )000ثم قسّمته في أهل رَحِمِها وفي أهل الحاجة ، فبلغ عمر فقال : ( هذه امرأة يُرادُ بها خيراً )000فوقف عليها وأرسل بالسلام ، وقال : ( بلغني ما فرّقت ، فأرسل بألف درهم تستبقيها )000فسلكت به ذلك المسلك000
****************************** ****

كان سعد بن عبادة مشهوراً بالجود والكرم هو وأبوه وجدّه وولدُهُ ، وكان لهم أطُمٌ -بيت مربع مسطح- يُنادَى عليه كل يوم : ( من أحبَّ الشّحْمَ واللحْمَ فليأتِ أطمَ دُليم بن حارثة )000
****************************** ****

كان سلمة بن الأكوع -رضي اللـه عنه-على جـوده المفيض أكثر ما يكون جـوداً إذا سئل بوجه الله ، ولقد عرف الناس منه ذلك ، فإذا أرادوا أن يظفـروا منه بشيء قالوا : ( نسألك بوجه الله )000وكان يقول 🙁 من لم يعط بوجه الله فبم يعط ؟)000
****************************** ****

لقد كان سلمان الفارسي-رضي الله عنه- في كبره شيخا مهيبا ، يضفر الخوص ويجدله ، ويصنع منه أوعية ومكاتل ، ولقد كان عطاؤه وفيرا000بين أربعة آلاف و ستة آلاف في العام ، بيد أنه كان يوزعه كله ويرفض أن ينال منه درهما ، ويقول : ( أشتري خوصا بدرهم ، فأعمله ثم أبيعه بثلاثة دراهم ، فأعيد درهما فيه ، و أنفق درهما على عيالي ، وأتصدق بالثالث ، ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عن ذلك ما انتهيت )000
****************************** ****

كان صفوان بن أمية-رضي الله عنه- أحد المطعمين ، وكان يُقال له : ( سِداد البطحاء )000
****************************** ****

وكان طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- من أثرى المسلمين ، وثروته كانت في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف : ( دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ، فسألته : ما شأنك ؟000فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني وأكربني000و قلت له : ما عليك ، اقسمه000فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما )000 وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال : ( ان رجلا تبيـت هذه الأموال في بيته لا يـدري مايطرق من أمر ، لمغـرور بالله )000فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما000 وكان -رضي الله عنه- من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل : ( كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله )000( وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم )000ويقول السائب بن زيد : ( صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة )000
****************************** ****

كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- من ذوي الدخول الرغيدة الحسنة ، إذ كان تاجراً أميناً ناجحاً ، وكان راتبه من بيت مال المسلمين وفيرا ، ولكنه لم يدخر هذا العطاء لنفسه قط ، إنما كان يرسله على الفقراء والمساكين والسائلين ، فقد رآه ( أيوب بن وائل الراسبي ) وقد جاءه أربعة آلاف درهم وقطيفة ، وفي اليوم التالي رآه في السوق يشتري لراحلته علفاً ديناً ، فذهب أيوب بن وائل الى أهل بيت عبد الله وسألهم ، فأخبروه : ( إنه لم يبت بالأمس حتى فرقها جميعا ، ثم أخذ القطيفة وألقاها على ظهره و خرج ، ثم عاد وليست معه ، فسألناه عنها فقال إنه وهبها لفقير )000 فخرج ابن وائل يضرب كفا بكف ، حتى أتـى السوق وصاح بالناس : ( يا معشر التجار ، ما تصنعون بالدنيا ، وهذا ابن عمر تأتيه آلاف الدراهم فيوزعها ، ثم يصبح فيستـدين علفاً لراحلته !!)000كما كان عبـد الله بن عمـر يلوم أبناءه حين يولمـون للأغنياء ولا يأتون معهم بالفقـراء ويقول لهم : ( تَدْعون الشِّباع وتَدَعون الجياع )000
****************************** ****




التصنيفات
منوعات

ليش الصحابة افضل منااااااا؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبي الهدى والناس اجمعين

حابة اقولكم قصة قالتلي ياها((ماما)) سمعتها من شيخ في قناة(((الناس)))

القصة من سنة تقريباً…….

الشيخ بيقول كان له صديق عايش في مكة المكرمة وهادا الصديق ملتزم من يوم وكان

صغير ماعمره ترك لا فرض ولا سنة ولا نافلة ولا تهجد ما شاء الله عليه…..يختم القران

3مرات بالشهر((يعطيه العافية))

في مرة هالصديق سال هالشيخ (((شوفو لعانة الشيطان يلي وسوسله))):

يا شيخ طيب احنا آمنا بالله ورسوله من غير ما نشوفه ولا نشوف معجزات بس بقلوبنا

واحنا نعبد الله ونحب رسوله ونسوي نفس يلي كانو يسووه الصحابة((رضوان الله عليهم))

طيب ليش هما افضل منا؟؟؟؟؟؟

استغرب الشيخ من سؤاله واحتار ما عرف يرد عليه……قاله:

تعال لي عصلاة الفجر وان شاء الله برد عليك……؟

((الشيخ مو عارف شو يجاوبه وحب انه يستخير ربه او يدور فالكتب))

المهم…..هادا الصديق ولا مرة بحياته راحت عليه صلاة فرض او تهجد…

في اليوم يلي سأل فيه الشيخ راحت عليه نومةولا صلى فجر تهجدولا فجر بالمسجد؟؟؟؟

استناه الشيخ وما اجى…….بس بعد ما خلصت الصلاة بشي ساعة ظهر الصديق

سأله الشيخ بقلق وحيرة…….: شو صار معك اول مرة تفوت عليك صلاة الفجر بالمسجد؟

قاله والله يا شيخ مابعرف شو يلي صار….. حطيت راسي بعد العشاء بتلات ساعات

على اساس اقوم كالعادةللتهجد والفجر بس………………………. ….؟

قاله بس شو؟

قاله شفت حلم غريب انتفض جسمي منه وهي رؤيا؟

قاله شو شفت؟((((الشيخ لسة قلقان)))

قاله: شفت انه انا كنت بمكان والرسول((صلى الله عليه وسلم)) كان معي وانا على

يساره واحد الصحابة على يمينه وكل واحد حاطط ذراعه بذراع التاني…….

بعدها اجت سيارة متوجهة على الرسول بدها تدهسه….

انا فالؤيا حاولت اني احمي الرسول وادور حصى كبير ولا خشبة او حديد اصد السيارة فيها

وانا قاعد ادور الصحابي يلي على يمين الرسول رمى نفسه امام السيارة ومات وحمى

الرسول وتوقفت السيارة………………….. ……….

بعدها التفت علي الرسول وقالي ((في هذا هم افضل منكم))

يا حبيبي يارسول الله اي والله صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وين احنا من اعمال الصحابة الغرب قاعد يسب ويشوه صورة ربنا وديننا ورسولنا والصحابة

واحناهل دافعنا بشي؟؟؟

الصحابة كان همهم الوحيد فداء الله ورسوله ودينه باموالهم واهليهم بل وبارواحهم كمان

هل تقدر تاخد ((نخامة)) الرسول وتمسحها بوجهك؟؟؟

لا تتعب نفسك بجاوب عنك لا…. احد الصحابة سواها

كيف والرسول قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟

احنا شكرنا الغرب على تشويهم فنبينا الكريم وديننا العظيم بتقليدهم في حياتهم

وملبسهم ومشربهم………… بل وفي برامجهم الهادمة للاخلاقياتوالتي تستغل شبابنا و

تبعدهم عن هدفهم الذي خلقهم الله له؟؟؟؟؟؟ ليجد نفسه في دنيا التيه والضياع لا

يدري ماذا يصنع ؟ وينالو سخط الله بالدنيا والاخرة……….

لكن لا اطيل عليكم فقط اريد ان انبهكم على الفرق بيننا وبين الصحابة

ويعطيكم الف الف الف عافية




خليجية



يعطيك الف عافيه حبيبتي



خليجية



مايحق النا نقارن انفسنا بالصحابه
هم دافعوا عن الرسول بانفسهم واموالهم واولادهم
نحن مااااااذا قدمناااااااااااا
بارك الله فيك اموره
علي الموضوع الرائع