التصنيفات
منوعات

الصداقه

:0152:

ما اروع ان يكون للمرء اصدقاء يبادلونه حبا لحب ومودّة لمودّةواخلاص لاخلاص

الاصدقاء نشعر و نحس بالحياه الجميله معهم ويصبحون لنا السند في الشدّه

لا احد يستغني عن الصداقه في حياته وليس صعب ان نجد اصدقاء : ولكن من

الصعب الاحتفاظ بهم دون تقديم العواطف و المشاعر النّبيله .

فالصداقه كلمه صغيره في عدد حروفها و لكن كبيره في فائدتها ومعناها

لانّها باقة ورود جميله ان لم تعش بها ذبلت

و ان الصداقه كالماء من السّهل ان يضيع منّا و من الصعب ان نسترجعه

وان الصداقه تحفه تزدادقيمتها كلما مرّ الزمن




ما أجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ و ابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بردكِ الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل



عندما تكتبين يصيب قلمي السكون

ويصيب احاسيس الذهول من دقة الاسلوب

وسلاسة المعاني

هنيئا لقلمكِ الجميل باحساس رائع كاحساسك

وهنئا لنا جميعا بوجود رسمك بين اعيننا

لن اكون مبالغه لو قلت لك

ان حنان عباراتك بعث في داخلي

الدفء والنقاااااء ,,,

دمتي لنا أجمل
.
اعذب التحايا لك

أختكِ : آبار




خليجيةطــرح آكـثرر من رآإئـع سلمت يمنآآكـ ع هيـكـ ذوق يعافيكـ ربي .. لاعدمنآكـبإنتظآر جديدكـ بشوق خليجية



رآقـــت لي الكلمــآت .,
فلا أقدر على مجاراتك في القـــــــول .,،
فيــاله من كلام جميل منمق الأحرف ..
رقيق في معانيه .,،
وقـآتل عند فهمه لأنه من القلب .,،

مبدعة تقبل مروري .. للعلم أنني متشوقه لجديدك .
بالتوفيق

خليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الصداقه

إنّ صديقك يُعبِّر عن شخصيّتك ، فعندما يعرف الناس شخصية صديقك يعرفوك ، وعندما يعرفونك يعرفون شخصية صديقك .. والحكمة تقول : صديق المرأ شريكه في عقله .. فالإنسان يألف الناس الذين يماثلونه ويتقاربون معه في الأخلاق والسلوك والأفكار ..لذلك جاء في الحديث النبوي الشريف :«المرأ على دين خليله ، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِل»() .فالصّداقة هي التقاء نفسي وفكري يربط بين الأشخاص ، ويوحِّد المشاعر والعواطف بينهم ..والقرآن يوضِّح أنّ الاُخوة والعلاقات الأخوية التي تكون بين الأشخاص على أساس الهدى والصّلاح هي ألفة ومحبّة بين القلوب ، وترابط بين المشاعر والنفوس ، واعتبر هذه الاُخوّة والمحبّة ، نعمة كبيرة على الانسان ..قال تعالى موضِّحاً هذه العلاقة :(واذكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُم إذْ كُنْتُم أعْداءً فأ لّف بَينَ قُلُوبِكُم فأصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخواناً ). ( آل عمران / 103 )وقال تعالى :(لَوْ أنْفَقْتَ ما في الأرْضِ جَميعاً ما أ لّفتَ بينَ قُلوبِهِم ولكنّ الله أ لّفَ بَيْنهم ). ( الأنفال / 63 )وهذا التحليل النفسي لعلاقة الاُخوّة والمحبّة التي تنشأ بين الأشخاص ، على أساس الإيمان والإرتباط السّليم ، هي اُخوّة صادقة ونزيهة، لايشوبها الغشّ أو المطامع.. والتجربة الاجتماعية والإحصاءات التي تسجِّلها دوائر إحصاء الجريمة توضِّح لنا أنّ أصدقاء السّوء ليسوا أصدقاء، بل أعداء.. فكم جرّت الصّداقات السيِّئة من كوارث ومآسي ، وسمعة سيِّئة على الأشخاص الذين كانوا أبرياء ، ولكنّهم تلوّثوا بمخالطتهم لأصدقاء السّوء .. وأصبحوا مجرمين ، أو شملتهم الجريمة ، وسوء السمعة لعلاقتهم بأصدقاء السّوء .. ويحذِّرنا القرآن من أصدقاء السّوء ، لينقذنا من النّدم بعد فوات الأوان .قال تعالى :(الأخلّاءُ يَومَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُوّ إلّا المتّقين ). ( الزّخرف / 67 )وعرض أمامنا قول الصّاحب النادم على صحبته ، درساً وموعظة لنا .. عرض هذا المشهد من تحوّل الصّحبة إلى عداوة وكراهية ، وتمنِّي البُعْد عن قرين السّوء ، بعد أن كان يبتغي القرابة والعيش معه ..(قالَ يا لَيْتَ بيني وبينكَ بُعد المشرقين فبِئْسَ القَرين ).( الزّخرف / 38 )وإذاً فاختيار الصّديق هو في حقيقته اختيار لنوع شخصيّتنا وسمعتنا في المجتمع، وربّما لمصيرنا في المستقبل.. فكم من اناس أصبحوا صالحين وناجحين في حياتهم بسب أصدقائهم ، وكم من أناس خسروا حياتهم، وتحمّلوا الأذى والمشاكل المعقّدة بسبب أصدقائهم ..إنّ من الخطأ أن نكوِّن علاقات مع أشخاص لا نعرف طبيعتهم ، وسلوكهم .. فقد نُخدَع بمظاهرهم الشكلية ، وبأقوالهم المزخرفة ، أو بهداياهم ومساعداتهم الخدّاعة ، ثمّ نقع في الشراك ، فيتعذّر علينا الافلات منها ..إنّ الشخص الذي نتّخذه صديقاً وأخاً لنا في الحياة ، يجب أن نختاره بعناية كبيرة ، وبعد المعرفة لشخصيّته ، من خلال علاقات الدراسة في المدرسة ، أو في المسجد ، أو عيشه معنا في المنطقة السكنية ، أو في العمل ، وربّما نصادف أشخاصاً في السّفر ، واُناساً يعرِّفون أنفسهم بالمراسلة فتكوّن بيننا وبينهم علاقات صداقة وروابط .. وهذا الّون من العلاقات يجب أن نتأكّد منه ، ونتعرّف عليه بشكل جيِّد .. فإنّ مثل هؤلاء الأشخاص غير واضحين لدينا في بداية العلاقة والتعارف ..