قالوا الاغاني توسع الصدر
قالوا: الاغاني توسع الصدر.
قلنا:…(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).
قالوا: نحن لانتأثر بالأغاني.
قلنا:الغناء ينبت النفاق بالقلب كما ينبت الماء العشب.
قالوا: نحن نستمع للتسليه فقط.
قلنا:..(افحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون).
قالوا: نجد الراحه إذا سمعنا الاغاني.
قلنا:..(ونزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤني).
قالوا: نحن لم نهجر القرآن ولكنا نحب الاغاني.
قلنا:حب القرآن وحب الغناء في القلب لايجتمعان.
قالوا: ولكنا جمعنا بينهما.
قلنا:الذي يؤثر هو الذي يبقى معك ولو اثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء
سؤال مهم جدا
أرجو أن تسأله نفسك حين تسمع الأغاني بإستمرار
هل الأغاني أفضل من كلام الله ؟
هل سماعك لأغنية ستدخلك في رحمة الله ؟
هل تستطيع محاربة الله بإصرارك على سماع الأغاني ؟
إذا كنت ترغب في أن تتحدى الله عز وجل فأستمع للأغاني بعد اليوم
وأسأل نفسك
أنا مع من ؟ مع الله ؟ أم مع الشيطان ؟
مثال بسيط جدا
( توفى الله مستمعا للأغاني مرددا لها في كل حين فما مصيره )
( توفى الله مستمعا للقرآن مردا له في كل حين فما مصيره )
فهل هناك فرق بين الإثنين ؟
أرجو الإجابة على ذلك ومن ثم قم بما يأمرك به الله عز وجل أو إتبع هواك وأقرأ في ذلك سورة الكهف (( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) [ الكهف :28 ])
فإن إتباع الهوى أمر خطير فيجب تربية النفس وإجبارها ومحاربتها والجهاد فيها لإتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وردد معي بعد ذلك
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
اللهم إغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا
اللهم برحمتك نستغيث ومن عذابك نستجير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك ربي وأتوب إليك
لا إله إلا أنت سبحانك
الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
وأعفوا عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين