التصنيفات
منتدى اسلامي

ما هي الصدقة الجارية؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي الصدقة الجارية؟
السؤال : أريد أن أعرف أمثلة بسيطة للصدقة الجارية ، وفي أي باب أنفق مالي
في رمضان أو غيره : إفطار الصائمين ، أم كفالة اليتيم ، أم رعاية دور المسنين ؟

الجواب:

الحمد لله
الصدقة الجارية هي الوقف ، وهي الواردة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631).
قال النوي رحمه الله في شرح هذا الحديث :
" الصدقة الجارية هي الوقف " انتهى.
" شرح مسلم " (11/85) .

وقال الخطيب الشربيني رحمه الله :
"الصدقة الجارية محمولة عند العلماء على الوقف كما قاله الرافعي ،
فإن غيره من الصدقات ليست جارية .
"مغني المحتاج" (3/522-523) .

والصدقة الجارية هي التي يستمر ثوابها بعد موت الإنسان ، وأما الصدقة التي
لا يستمر ثوابها كالصدقة على الفقير بالطعام فليست صدقة جارية .

وبناء عليه : فتفطير الصائمين وكفالة الأيتام ورعاية المسنين –
وإن كانت من الصدقات – لكنها ليست صدقات جارية ، ويمكنك أن تساهم في
بناء دار لليتامى أو المسنين ، فتكون بذلك صدقة جارية ، لك ثوابها ما دامت تلك
الدار ينتفع بها .

وأنواع الصدقات الجارية وأمثلتها كثيرة ، منها : بناء المساجد ، وغرس
الأشجار ، وحفر الآبار ، وطباعة المصحف وتوزيعه ، ونشر العلم النافع بطباعة
الكتب والأشرطة وتوزيعها .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ
الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ : عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ،
وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ ،
أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ) رواه ابن ماجه
(رقم/242) قال المنذري في " الترغيب والترهيب " (1/78) : إسناده حسن . وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه "
وانظر جواب السؤال رقم (69884) و (43101) .

وينبغي للمسل أن يعد مصارف صدقاته ، حتى يكون له نصيب من الأجر
مع أهل كل طاعة ، فتجعل جزء من مالك لتفطير الصائمين ، وجزء آخر لكفالة اليتيم ،
وثالثاً لدار المسنين ، ورابعاً تساهم به في بناء مسجد ، وخامسا لتوزيع الكتب والمصاحف …

وهكذا .

والله أعلم .




خليجية
اثابك الباري فدو

وجزاك الله خير الجزاء

تقبلي مروري الزعيمه

خليجية




الله يجزاج خير وانشاله بميزان حسناتج

·.¸¸. ·.¸




جزاك الله خير



جزاك الله خيراً يا فدونه



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدقة لا تموت قصة قصيرة

الصدقة لا تموت

اخي الحبيب, اختي الغالية
هذه قصة من قصص وعبر للشيخ للقطان

‏يذكر رجل قصة واقعية حصلت له فيقول
خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري
والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وأحب مالي إلي هذه الناقة

يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك
فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر
وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو
يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات … لعله تاه تحت الأرض وهلك وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال
فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي
فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج
قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم
فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على
طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع
فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به
إلى داره ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل
مأخذ وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث
مرات ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
فقال الجار لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان
يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال صلى الله عيله وسلم صنائع المعروف تقي
مصارع السوء
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري
اخي الحبيب, اختي االغالية
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة
قال رسول صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً,أو تقضي عنه
ديناً ,أو تطعمه خبزاً
وقال أيضاً كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس
وقال عبيد بن عمير : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى
ما كانوا قط ، فمن أطعم لله أشبعه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ,ومن كسا لله كساه الله




بارك الله فيكي يا الغالية



خليجية



جزاك الله الف خير



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

تاجرت مع الله قصة جميلة في فوائد الصدقة جميلة

تاجرتُ مع الله ..قصة جميلة في فوائد الصدقة

كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه .. فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان ..
فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها سائلاً عن فعلها .. فأجابت :- زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .
فتألم لحالتها وطلب من الجزار أن يعطيها كل أسبوع ما تحتاج من لحم .. فما كانت من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له دعاءً صادقاً .. فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى أنه فكَّر فى عدم الذهاب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى العجب .. لقد ذهب المرض دونما علاج .. فبكى الرجل بكاءً شديداً قائلاً :- تاجرت مع ربي ..
نعم تاجر الرجل مع ربه .. تاجر بصناعته للمعروف .. تجارة بها النجاة فى الدنيا والآخرة .. تجارة مع الخالق .. بها طلب لرضا الرحمن .. تجارة بها شفاء من الأمر .. بها تفريج للعثرات وسداد للديون ..




تسسلم آيديكك ~



رووووووووووووووووووووووووووووو وووووعة.
جزاك الله الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبث خليجية
تسسلم آيديكك ~

الله يسلمك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
رووووووووووووووووووووووووووووو وووووعة.
جزاك الله الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدقة بغير المال

الصدقة بغير المال
فضيلة الشيخ-عبدالله بن صالح آل الشيخ
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
في الصحيحين عن أبي هريرة أن فقراء المهاجرين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: "ذهب أهل الدثور بالدرجات العُلى والنعيم المقيم. فقال: "وما ذاك"؟ قالوا: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من قد سبقكم، وتسبقون من بعدكم ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟". قالو: بلى يا رسول الله، قال: "تسبّحون وتكبّرون وتحمدون دُبُر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة". قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سمع إخواننا أهلُ الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"(1). كان الصحابة رضي الله عنهم لشدة حرصهم على الأعمال الصالحة وقوة رغبتهم في الخير يحزنون على ما يتعذر عليهم فعله من الخير مما يقدر عليه غيرهم، فكان الفقراء يحزنون على فوات الصدقة بالأموال التي يقدر عليها الأغنياء، ويحزنون عن التخلف عن الخروج في الجهاد لعدم القدرة على آلته، فدلهم النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات يقدرون عليها حيث ظنوا أنه لا صدقة إلا بالمال، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة، وفي صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل معروف صدقة"،(2) فالصدقة تطلق على جميع أنواع فعل المعروف والإحسان، والصدقة بغير المال نوعان:
الأول: ما فيه تعدية الإحسان إلى الخلق، فيكون صدقة عليهم وربما كان أفضل من الصدقة بالمال، وهذا كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإنه دعاء إلى طاعة الله، وكف عن معاصيه وكذلك تعليم العلم النافع، وإقراء القرآن، وإزالة الأذى عن الطريق، والسعي في جلب النفع للناس، ودفع الأذى عنهم والدعاء للمسلمين والاستغفار لهم.
ومن أنواع الصدقة: كف الأذى؛ ففي الصحيحين عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله: "أي الأعمال أفضل؟ قال: "الإيمان والجهاد في سبيله". قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: "أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمناً". قلت: فإن لم أفعل؟ قال: "تعين صانعاً أو تصنع لأخرق". قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: "تكف شرك عن الناس فإنها صدقة".(3) وفي سنن الترمذي من حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة".(4) وفي صحيح ابن حبان من حديث أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس". قيل يا رسول الله: ومن أين لنا الصدقة نتصدق بها؟ قال: "إن أبواب الخير كثيرة: التسبيح، والتكبير، والتحميد، والتهليل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم، وتهدي الأعمى، وتدُلُ المستدل على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف، هذا كله صدقة منك على نفسك"(5).
ومن أنواع الصدقة: أداء حقوق المسلم على المسلم كما في صحيح مسلم: "للمسلم على المسلم ست". قيل: ما هن يا رسول الله، قال: "إذا لقيته تسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعْدهُ، وإذا مات فاتبعه"(6).
من أنواع الصدقة: المشي بحقوق الآدميين الواجبة إليهم، قال ابن عباس: من مشى بحق أخيه إليه ليقضيه، فله بكل خطوة صدقة(7).
ومنها إنظار المعسر ففي المسند وسنن ابن ماجه عن بريدة مرفوعاً: "من أنظر معسراً فله بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره بعد ذلك، فله بكل يوم مثلاه صدقة"(8)، ومنها الإحسان إلى البهائم كما في الحديث: "في كل كبد رطبة أجر"(9).
النوع الثاني من الصدقة التي ليست مالية: ما نفعه قاصر على فاعله كأنواع الذكر من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل والاستغفار وكذلك المشي إلى المساجد وركعتي الضحى، ومنها محاسبة النفس على ما سلف من أعمالها والندم والتوبة والبكاء من خشية الله والتفكر في ملكوت السماوات والأرض وفي أمور الآخرة وما فيها من الوعد والوعيد، قال كعب: "لأن أبكي من خشية الله أحبُ إليّ من أن أتصدق بوزني ذهباً"(10).
نعم، إنها صدقات متنوعة وطرق للخير ميسرة منها المتعدي ومنها القاصر نفعها على فاعلها ولكل إنسان ما يحسن منها.
نقول ذلك ونحن على أبواب إجازة الصيف التي يجد فيها الناس من الفراغ مالا يجدونه في غيرها من الأوقات، فالإجازة نعمة ولابد من استثمارها في العمل النافع المفيد الذي يستغرق الصباح والمساء؛ لأن الفراغ يعد مشكلة تقلق المجتمع والأفراد وتقلق الآباء والأمهات. قال الشافعي رحمه الله: "إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل".
الفراغ أساس لكل فساد فهو لص خابث وقاطع عائث أفسد أناساً ودمّر قلوباً وسبب ضياعاً.
ولكن كيف يكون في حياة المسلم فراغٌ وقد أرشد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى تلك الخصال العظيمة التي هي صدقات من الإنسان على نفسه وصدقات منه على غيره من الناس.
الإجازة جزء من عمر الإنسان وحياته ترصد فيها الأعمال، وتسجل الأقوال، والجميع موقوف للحساب بين يدي الجبار جل جلاله، فالدنيا دار اختبار وبلاء، كل ذلك يجعل للحياة قيمة أعلى ومعان أسمى من أن يحصر الإنسان همه في دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، أو مال يجمعه، سدد الله الخطى وبارك في الجهود وجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين إنه سبحانه مسؤول خير والحمدلله أولاً وآخراً.
الهوامش:
1- البخاري (843) و (6329) ومسلم (595).
2- رقم (1005).
3- البخاري رقم (2518) ومسلم (84).
4- رقم (1956) وصححه ابن حبان (474) و (529).
5- برقم (3377).
6- مسلم (2066).
7- أورده السيوطي في الجامع الكبير (838/2) ونسبة إلى الطبراني والضياء المقدسي.
8- رواه أحمد (5-360) والحاكم وصححه على شرط الشيخين (2-34).
9- رواه البخاري برقم (2363) و (2466) ومسلم (2245).
10- رواه أبو نعيم في الحلية (366/5).
منقول للفائدة



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل الصدقة والانفاق

[فضائل الصدقة والإنفاق

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1 -أن الصدقة برهان على صحة الإيمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (… والصدقة برهان) رواه مسلم.

2 – أنها تخلص المرء من صفة البخل الذي هو من أعظم الأدواء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وأي داءٍ أدوى من البخل).

3 – أنها وقاية من شح النفس، قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (9) سورة الحشر.

4 – أنها تطهّر النفس وتزكيها، قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} (103) سورة التوبة.

5 – أن الله تعالى لا يضيع أجر المتصدِّق، قال تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}

(60) سورة الأنفال.

6 – أن أجر المتصدِّق مضاعف، قال تعالى: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} (18) سورة الحديد.

7 – أنها تكفِّر السيئات وتطفئ نار الخطايا، قال تعالى: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ}(271) سورة البقرة.

وقال صلى الله عليه وسلم: (الصوم جُنَّة،والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) رواه الترمذي وصححه الألباني.

8 -أنها تظلِّل العبد وتحميه من حرارة الشمس يوم القيامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل امرئ في ظلِّ صدقته حتى يُقضى بين الناس) رواه أحمد والحاكم وصحَّحه الألباني.

9 – أنها تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتةالسوء) رواه الترمذي وحسّنه.

10 -أنها تدفع كيد الشياطين، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يخرج أحد شيئاً من الصدقة حتى يفك عنها لحي سبعين شيطانا) رواه أحمد وصحّحه الألباني.

11 – أنها علاج لقسوة القلب، فقد اشتكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال: (أطعم المسكين وامسح رأس اليتيم) رواه أحمد.

12 – أنها لا تنقص المال، بل تزده قال صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال) رواه مسلم.

13 – أن الله يخلف على المتصدِّق خيراً من صدقته، قال تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَخَيْرُ الرَّازِقِينَ} (39) سورة سبأ، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان يقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكاً تلفا) متفق عليه.

14 – أن المتصدِّق تدعو له الملائكة.للحديث السابق.

15 – أن المتصدِّق يدعو له من تصدَّق عليه،وهذا مشاهد.

16 – أن الصدقة سبب في دخول الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

17 – أنها من أنواع صلة الرحم لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة) رواه أحمد والترمذي وصحَّحه الألباني.

18 – أنها سبب في شفاء الأمراض، لقوله صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة) رواه أبو الشيخ وحسَّنه الألباني.

19 – أنها من أسباب معية الله لقوله صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) رواه مسلم.

20 – أنها تقي مصارع السوء، لقوله صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) رواهالطبراني وحسَّنه الألباني.




التصنيفات
قصص و روايات

قصه في عجائب الصدقة رائعة

قصه في عجائب الصدقة

يذكر أن رجل يسمى ابن جدعان تصدق بأحب ماله إليه وكانت ناقة إلى جار فقير الحال له سبع بنات , فرح الجار الفقير فكان يشرب هو و بناته من لبنها و لما جاء الصيف بجفافه وقحطه, تشققت الأرض خرج ابن جدعان مع البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ, في الدحول, و هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية و دخل إلى أحدها ليُحضر الماء حتى يشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فضاع تحت الدحل ولم يعرف الخروج.
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يأسوا قالوا: لعل ثعبانًا لدغه ومات, لعله تاه تحت الأرض وهلك, فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره, إن جارنا هذا لا يستحقها, فأخذوا بعيرًا أجربًا ليعطوه للجار بدل الناقة فقال الجار: إن أباكم أهداها لي, أتعشى وأتغدى من لبنها فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي , فقالوا: أعد لنا الناقة خيرٌ لك, وخذ هذا الجمل .قال: أشكوكم إلى أبيكم, قالوا: اشكِ إليه فإنه قد مات, قال: مات, كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا: دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج, قال: اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ..
فذهبوا به إلى المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ونزل يزحف حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه
, وإذا به يسمع أنين الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع, حمله خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره, ودبت الحياة في الرجل من جديد, وأولاده لا يعلمون, قال: أخبرني بالله عليك أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت.
قال: سأحدثك حديثًا عجبًا, بعد ثلاثة أيام فقدت الأمل و سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب كل يوم ثلاث مرات, ولكن منذ يومين انقطع لا أدري ما سبب انقطاعه؟
يقول: فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت! ظن أولادك أنك مت وسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها, والمسلم في ظل صدقته, وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج …




التصنيفات
منتدى اسلامي

داووا مرضاكم بالصدقة

داووا مرضاكم بالصدقة
د.عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} [المزمل : 20]
والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل " الصلاة نور والصدقة برهان " رواه مسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا ,,,
أحبتي الكرام ..
أمر الله سبحانه وتعالى بإخراج الزكاة , وتذكر دائما مع الصلاة , والزكاة تخرج عن النفس والبدن مثل زكاة الفطر ، وعن المال والزرع وبهيمة الأنعام لأهل الزكاة الثمانية .
وإذا كانت من باب الصدقة العامة فعن النفس وعن المال والأهل كلٌ حسب نيته
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "داووا مرضاكم بالصدقة " حسنه الألباني في صحيح الجامع
فكم من مريض كانت الصدقة سببًا بأمر الله في شفائه , وكم من مبتلى عافاه الله والحقائق على ذلك واضحة والأدلة قاطعة , ووالله إن بيننا من كانت الصدقة سببا في شفائه , ومن كانت الصدقة سببا في نماء ماله , ومن كانت الصدقة سببا في حفظه من الشرور بل وفي البركة في أهله وولده , فالحمد لله وحده ..
أخي المسلم ، أختي المسلمة ..
إن الصدقة تطفئ غضب الرب فأنعــم بها من منــــة
والصدقة تدفع ميتة السوء فأكرم بها من نعمة
وقد قيل .. صنائع المعروف تقي مصارع السوء ..
أخبر أحد التجار أنه كان في مقتبل حياته في السجن ــ لظروفه المالية السيئة ــ فلقيه أحد الصالحين وأوصاه أن يخرج عن نفسه كل يوم ريالاً واحدًا للمحتاجين من أقاربه وجيرانه وعماله , في مجتمعه ومحيطه ــ وأن يخرج 1 % من دخله يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا .. ــ قليلاً كان أوكثيرًا ــ
وينفقها ويوزعها بنفسه صدقه خالصة سرًا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى
فماذا كانت النتيجة ؟؟
أصبح من أغنى التجار وبارك الله له في صحته وأهله وماله وولده وانطبق عليه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
" نعم المال الصالح للرجل الصالح " صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد
وكما تعلمون فإن الصدقة على ذي الرحم اثنتان : صدقة وصلة .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة "
رواه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني
وختامًُا فإني أدعوكم إلى البذل والإنفاق والصدقة والإحسان ..
لا حرمكم الله الأجر وبارك في الجهود وسدد على طريق الخير الخطى وكفانا وإياكم شر الفتن ومصارع السوء وميتة السوء, وأحسن ختامنا وكفر سيئاتنا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,,



خليجية



التصنيفات
منوعات

فوائد الصدقة

فضائل وفوائد الصدقة
(59 فائدة للصدقة)

خليجية

(1) أنَّها تطفئ غضب الله- سبحانه وتعالى-
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « إن صدقة السِّر تطفئ غضب الرب- تبارك وتعالى- » . [صحيح الترغيب].
(2) أنَّها تمحو الخطيئة، وتُذهب نارها
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « والصَّدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النَّار » [صحيح الترغيب].
(3) أنَّها وقاية من النار
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « فاتقوا النَّار، ولو بشق تمرة » .

(4) أنَّ المتصدق في ظلِّ صدقته يوم القيامة
كما في حديث عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كلُّ امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس » .

(5) أنَّ في الصدقة دواءً للأمراض البدنية
كما في قوله صلى الله عليه وسلم:
« داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع].
(6) أنَّ فيها دواءً للأمراض القلبية
كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: « إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم » [السلسلة الصحيحة].

(7) أن الله تعالى يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء
كما في وصية يحيى- عليه لسلام- لبني إسرائيل:
« وآمركم بالصدقة، فإنَّ مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدَّموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم » [صحيح الجامع]. فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر فإنَّ الله- تعالى- يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرُّون به؛ لأنَّهم قد جربوه. [الوابل الصيّب].

(8) أنَّ العبد إنَّما يصل حقيقة البر بالصدقة
كما جاء في قوله- تعالى- { لن تنالوا البرَّ حتى تُنفقوا ممَّا تُحبُّون } [آل عمران:92].

(9) أنَّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك
وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: « ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً » [في الصحيحين].

(10) أنَّ صاحب الصدقة يُبارك له في ماله
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: « ما نقص مال من صدقه » [في صحيح مسلم].

(11) أنَّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاَّ ما تصدق به
كما في قوله تعالى : { وما تُنفقوا من خيرٍ فلأنفسكم… } [البقرة: 272]، ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة- رضي الله عنها- عن الشاة التي ذبحوها ما بقي منها: قالت: ما بقي منها إلا كتفها. قال: « بقي كلها غير كتفها » [في صحيح مسلم].

(12) أن الله تبارك وتعالى يُضاعف للمتصدق أجره
كما في قوله- عزّ وجلّ- : { إنَّ المصَّدقين والمُصَّدِّقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يُضاعَفُ لهم ولهم أجرٌ كريم } [الحديد: 18]، وقوله- سبحانه-: { من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فيُضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسُطُ وإليه تُرجعون } [البقرة: 245].

(13) أن صاحبها يُدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة
كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان » قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: « نعم، وأرجو أن تكون منهم » . [في الصحيحين].

(14) أنّها متى اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة
كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أصبح منكم اليوم صائماً؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ » قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة » . [رواه مسلم].

(15) أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب، وطمأنينته،
فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأمّا المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأمّا البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمّا تصدق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبد حقيقاً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال- تعالى-: { ومن يُوق شُحَّ نفسه فأولئك هُمُ المفلحون } [الحشر: 9].

يتبع




وهذة باقى فوائد الصدقة

(16) أن المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله تبارك وتعالى
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. الحديث » .

(17) أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به،
وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار » ، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.


(18) أن العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله
يشير إلى إنَّ الله اشْترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنَّ لهمذلك قوله- جلّ وعلا- { الجنَّة يُقاتلون في سبيل الله فيَقْتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التَّوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الَّذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم } [التوبة: 111].


(19) أن الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « والصدقة برهان » . [رواه مسلم].


(20) أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي التجار بقوله: « يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة » ، [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].


(21) لهم الهدى من ربهم.


(22) انهم من المفلحين.


(23) انهم من المحسنين.


(24) مضاعفة الآجر.


(25) مدخل لكافة أعمال البر.


(26) لهم أجر كبير.


(27) لهم مغفرة.


(28) يأتي زمان لا تجد من يقبل الصدقة.


(29) أن الله سبحانه وتعالى يتقبل الصدقة بيمينه ثم يربيها لصالحبها كما يربي أحدكم فلوهٌ، حتى تكون مثل الجبل.


(30) الاتقاء من النار.


(31) أفضل الصدقة أن تنفق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى.


(32) أن الله سبحانه وتعالى يظله يوم لا ظل إلا ظله.


(33) تكفر الذنوب والسيئات.


(34) أن الله سبحانه وتعالى ينفق عليك إذا أنفقت.


(35) أفضل الصدقة على الأهل ثم في سبيل الله.


(36) أن كل معروف صدقة

.
(37) سبب في دخول الجنة.


(38) كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس أو يحكم بين الناس.


(39) رفعة منزلة الصدقة.


(40) حماية المتصدق من البلايا والكروب.


(41) زيادة في الرزق والبركة في الأموال.


(42) جنة من عذاب الله.


(43) تدخر لصاحبها يوم القيامة.


(44) مشروعية إهداء ثوابها للميت.


(45) نفعها المتعدي فهي تدفع حاجة المعوزين وتسد جوعهم وتدعو إلى إشاعة التكافل الاجتماعي.


(46) نيل محبة الله.


(47) جريان ثوابها حتى بعد الموت.


(48) تجبر ما في الصوم من خلل.


(49) أفضل الصدقة في الشهور شهر رمضان.


(50) تدفع ميتة السوء.


(51) حث النساء على الصدقة لأنهم أكثر أهل النار.


(52) التصدق في حياتك وصحتك خير لك من أن يتصدق عليك بعد الموت.


(53) أن المتصدقين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.


(54) يجد حلاوة الإيمان في قلبه


(55) قال صلى الله عليه وسلم "لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك على لحييها سبعين شيطانا"


(56) الصدقة تحمي عرضك وشرفك

(57) الصدقة تحسن ختامك
قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء", قال صلى الله عليه وسلم "ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء"


(58) الصدقة تفك رهانك يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم "من فك رهان ميت (عليه الدين) فك الله رهانه يوم القيامة"


(59) الصدقة سترك من النار
قال صلى الله عليه وسلم "يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة ,فأنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان".

اتمنى ان تستفيدوا منها
ولاتنسونى من دعائكم




خليجية[/IMG]

خليجية[/IMG]




جزاكي الله كل خير

ع طرحكـ المبدع




خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

االصدقة للاطفال

خليجية

قالت فاطمة:

احكِ لي يا جدّي حكاية جميلة من حكاياتك الجميلة.

قال الجد:

اسمعي هذه الحكاية يا فاطمة..

توجَّه ثريٌّ محسن طيّب القلب إلى بستان له، فرأى في طريقه داراً تحترق، وشيخاً يبكي ويولول وحوله نساء وصبيان يتصارخون، فسأل عنه فقيل له:

هذا رجل تاجر احترقت داره وافتقر.

ففكر ساعة ثم قال لأحد أعوانه:

ترى هذا الشيخ الذي تألمت لحاله وتنغّصتْ عليّ نزهتي بسببـه
ولا أستطيع التوجه إلى بستاني إلا بعد أن تضمن لي أني إذا عدت من النزهة، وجدت الشيخ في داره وهي كما كانت مبنية، مجصصة، نظيفة وفيها أصناف المتاع والأثاث كما كانت، وتشتري له ولعياله كسوة الشتاء والصيف.

فقال الرجل:

مدني بما أحتاجه من النقود، وأحضر لي من أطلبه من الصناع.

فقال الثري:

لك ما أردت.

وما أن حل وقت العصر حتى سقفت الدار وجصصت، وثبتت الأبواب، وأرسل الرجل إلى الثري يسأله التوقف في البستان. فبيضت الدار، وكنست وفرشت ولبس الشيخ وعياله الثياب، ودفعت لهم الصناديق مملوءة بالأمتعة.

فمر الثري الطيب والناس قد اجتمعوا كأنهم في يوم عيد، يضجون بالدعاء له.

فتقدم الرجل الثري وأعطى الشيخ مبلغاً من النقود، ثم سار إلى داره.

نهضت فاطمة إلى المطبخ، وجاءت بقربة فيها زيت، وقدّمتها لجدّها وهي تقول:

وأنا أريد أن أكون كريمة.. خذ هذا الزيت يا جدّي، وأعطه لجارتنا الفقيرة.

.. الهدف من القصة ..

.. تابع للصدقة ..

المال مال الله عز وجل، وقد استخلف ـ تعالى ـ عباده فيه ليرى كيف يعملون، ثم هو سائلهم عنه إذا قدموا بين يديه: من أين جمعوه؟ وفيمَ أنفقوه؟

تحفظ الصدقة المال من الآفات والهلكات والمفاسد، وتحل فيه البركة، وتكون سبباً في إخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب

قال تعالى : ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) {سبأ: 39}

صاحب الصدقة والمعروف لا يقع، فإذا وقع أصاب متكأً

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات"

خليجية




:010:




خليجية



يسلموووووووووووووو



يسلمووووووووووووووووو ياقمر



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدقة

هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا مؤمِنٌ
بماجاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ..

روى لي أحد الأخوان من بلدة ‘ حريملاء ‘ بلدة قريبة من العاصمة الرياض ..

أن إحدى النساء من نفس البلدة
أصيبت
‘بمرض سرطان الدم ‘ أعاذنا الله واياكم منه ..

ولحاجتها للرعاية استقدمت خادمة اندونيسية ..

وكانت هذه صاحبة دين وخلق ..

وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة ..

لاحظت هذه ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياة ..

وأكثر من المعتاد وتردد كثيرا على دورة المياة ..

وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقاءها طويلا في الحمام ؟

فأخذت الخادمة تبكي بكاءا شديدا ..

وعندما سألتها عن سبب بكاءها ؟

قالت : اني وضعت ابني منذ عشرين يوما فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا ..

أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال ..

وسبب بقائي طويلا في الحمام هو ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفه .. !!

عندما علمت هذه قامت فورا بالحجز لها في أقرب رحلة الى اندونيسيا ..

وصرفت لها المبلغ الذي ستقاضاه خلال السنتين بالتمام والكمال ..

ثم استدعتها .. وقالت لها :

هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما اذهبي إلى إبنك وأرضعيه واعتني به ..

وبعد سنتين بامكانك الحضور إلينا ..

وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين ..

وبعد سفر الخادمة كان لدى موعدا لمتابعة تطور السرطان …

وعند الفحص الروتيني للدم ..

كانت المفاجاة أنهم لم يجدوا فيها أي اثر لسرطان الدم ..!!

فطلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة ..

فذهل الدكتور لشفاءها لخطورة المرض ..

ثم حولها على الأشعة فوجدوا أن نسبة السرطان صفر %

عندها أيقن الدكتور شفاءها تماما ..

فسألها عن العلاج الذي استخدمته فكان جوابها :

عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( داو مرضاكم بالصدقة ) ..

ارجوا منكم المبادرة بالصدقة ..

فما تدري والله .. فقد تد فع عنك مصيبة عظيمة لم تكن في الحسبان ..




جزاج الله خير اختي الغاليه



خليجية



جزاكى :11_1_207[1]:الله خير



خليجية