التصنيفات
منتدى اسلامي

فوائد الصدقه

فوائد الصدقة
1. الصدقة باب من أبواب الجنة.
2. الصدقة أفضل الأعمال الصالحات، وأفضل الصدقة إطعام الطعام.
3. الصدقة تُظِلُّ صاحبها يوم القيامة وتَفُكُّ صاحبها من النار.
4. الصدقة تطفئ غضب الرب ، وحَـَّر القبور.
5. الصدقة خير ما يُهْدى للميت، وأنفع ما تكون له، ويُرْبيها الله عز وجل.
6. الصدقة تطهيرٌ وتزكيةٌ للنفس، ومُضاعِفة الحسنات.
7. الصدقة سَببُ سرور المتصدق، ونَضْرةِ وجهه يوم القيامة.
8. الصدقة أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر، وعدم الحزن على ما فات.
9. الصدقة سبب لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات.
10. الصدقة من المُبشِّرات بحُسْن الخاتمة، وسببٌ لدعاء الملائكة.
11. المتصدق من خِيار الناس، والصدقة ثوابها لكل من شارك فيها.
12. صاحب الصدقة موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير.
13. المنفقون من صفات المُتَّقِين، والصدقة سببٌ لمحبة عباد الله للمتصدق.
14. الصدقة أمارة من أمارات الجود، وعلامة من علامات الكرم والسخاء.
15. الصدقة سبب في استجابة الدعوة وكشف الكربة.
16. الصدقة تَدْفَعُ البلاء، وتَسُدُّ سبعين بابا من السوء في الدنيا.
17. الصدقة تزيد في العمر، وتزيد في المال، وسبب في الرزق والنصر.
18. الصدقة عـلاج ودواء وشـفاء.
19. الصدقة تمنع الحرق والغرق والسرق، وتمنع مَيْتة السُّوء.
20. الصدقة أجْرُها ثابتٌ ولو كانت على البهائم أو الطيور.
21. المتصدق والعامل على الصدقة لهما أجرُ المجاهد في سبيل الله.

وأقوى صدقة تفعلها هو نشر هذا الكلام بنية الصدقة لأن كل من يطبق هذا الكلام ويعلمه للأجيال القادمة أجره لك بإذن الله

الله يُجازيك خيرا، لا تنسانا من صالح دعائك




التصنيفات
منوعات

فضائل الصدقه وانواعها"""

[size="4"]الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

قال الله تعالى آمرًا نبيه صلى الله عليه وسلم:
{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} [سورة إبراهيم: 31].
ويقول جل وعلا: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ الّهِ…} [سورة البقرة: 195].
وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [سورة البقرة: 254].
وقال سبحانه: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [سورة البقرة: 267].
وقال سبحانه: {فَاتَّقُوا الَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة التغابن: 16].

ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» [في الصحيحين]. والمتأمل للنصو التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: "ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم" [صحيح الترغيب].

فضائل وفوائد الصدقة

أولًا: أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].

ثانيًا: أنّها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب].

ثالثًا: أنّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة».

رابعًا: أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس». قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من ة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].

خامسًا: أنّ في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داوا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، فعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب].

سادسًا: إنّ فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إذا إردت تلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد].

سابعًا: أنّ الله يدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، فدى نفسه منهم". [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإنّ الله تعالى يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند النّاس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنّهم قد جربوه.

ثامنًا: أنّ العبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92].

تاسعًا: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف المسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط مسكًا تلفًا» [في الصحيحين].

عاشرًا: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم].

الحادي عشر: أنّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاّ ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاّ كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم].

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا الَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: ]. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَالّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245].

الثالث عشر: أنّ صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان». قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين].

الرابع عشر: أنّها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلاّ أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعت في امرىء إلاّ دخل الجنة» [رواه مسلم].

الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] "فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: 9].

السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل.. ».

السابع عشر: أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء اليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء اليل والنهار»، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتمٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 111].

التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» [رواه مسلم].

العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].

أفضل الصدقات

الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ} [سورة البقرة: 271]، "فأخبر أنَّ إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهلرها وإعلانها، وتأمَّل تقيده تعالى الإخفاء بإتيان الفقراء خاصة ولم يقل: وإن تخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصدقة ما لا يمكن إخفاؤه كتجهيز جيشٍ، وبناء قنطرة، وإجراء نهر، أو غير ذلك، وأمَّا إيتاؤها الفقراء في إخفائها من الفوائد، والستر عليه، وعدم تخجيله بين النَّاس وإقامته مقام الفضيحة، وأن يرى النّاس أنّ يده هي اليد السفلى، وأنَّه لا شيء له، فيزهدون في معاملته ومعاوضته، وهذا قدرٌ زائدٌ من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص، وعدم المراءاة، وطلبهم المحمدة من النّاس. وكان إخفاؤها للفقير خيرا من إظهارها بين النّاس، ومن هذا مدح النبي صدقة السَّر، وأثنى على فاعلها، وأخبر أنَّه أحد ة الذين هم في ظلِّ عرش الرحمن يوم القيامة، ولهذا جعله سبحانه خيرا للمنفق وأخبر أنَّه يكفر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته". [طريق الهجرتين].

الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا» [في الصحيحين].

الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: {وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ} [سورة البقرة: 219]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا صدقة إلاّ عن ظهر غنى… »، وفي رواية: «وخير الصدقة ظهر غنى» [كلا الروايتين في البخاري].

الرابعة: بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول» [رواه أبو داود]، وقال صلى الله عليه وسلم: «سبق درهم مائة ألف درهم»، قالوا: وكيف؟! قال: «كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها» [رواه النسائي، صحيح الجامع]، قال البغوي رحمه الله: "والإختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتا لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على النّاس، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر خروجه من ماله أجمع، لَّما علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أمّا من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفا بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، فأثنى الله عليهم بقوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [سورة الحشر: 9] وهي الحاجة والفقر". [شرح السنة].

الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة» [في الصحيحين، وقوله صلى الله عليه وسلم: «أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكينا، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك» [رواه مسلم].

السادسة: الصدقة على القريب، كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: "فلما أنزلت هذه الآية: {لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه {لن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} إن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنّها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين». فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه". [في الصحيحين].

وقال صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة» [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]، وأخصُّ الأقارب بعد من تلزمه نفقتهم اثنان:

الأول: اليتيم؛ لقوله جلَّ وعلا: {فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ} [سورة البلد:11-16]. والمسبغة: الجوع والشِّدة.

الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].

السابعة: الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: {وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ} [سورة النساء: 36] وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر بقوله: «وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها» [رواه مسلم].

الثامنة: الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل» [رواه مسلم].

التاسعة: النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهادا للكفار أو المنافقين، فإنّه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله سبحانه: {انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة التوبة:41]، وقال سبحانه مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق {إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [سورة الحجرات: 15]، وأثنى سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم بذلك في قوله: {لَكِنَ الرَّسُولُ وَالذَّينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الخَيرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 89،88]، ويقول عليه الصلاة والسلام: «أفضل الصدقات ظلُّ فسطاطٍ في سبيل الله عز وجل أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله» [رواه أحمد والترمذي، صحيح الجامع]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا» [في الصحيحين]، ولكن ليُعلم أنّ أفضل الصدقة في الجهاد في سبيل الله ما كان في وقت الحاجة والقلة في المسلمين كما هو في وقتنا هذا، أمَّا ما كان في وقت كفاية وانتصار للمسلين فلا شك أن في ذلك خيرا ولكن لا يعدل الأجر في الحالة الأولى: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ الَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ الَّهُ الْحُسْنَى وَالَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 11،10]. "إنّ الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة، والأنصار قلة، وليس في الأفق ظل منفعة، ولا سلطان، ولا رخاء غير الذي ينفق، ويقاتل، والعقيدة آمنة، والأنصار كثرةٌ وال والغلبة والفوز قريبة المنازل، ذلك متعلق مباشرةً لله متجردٌ تجردا كاملا لا شبهة فيه، عميق الثقة والطمأنينة بالله وحده، بعيدٌ عن كل سبب ظاهر، وكل واقع قريب لا يجد على الخير أعوانا إلاّ ما يستمده مباشرةً من عقيدته، وهذا له على الخير أنصارٌ حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأولين". [في ظلال القرآن].

العاشرة: الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم].

وإليك بعضا من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها:

مجالات الصدقة الجارية

1- سقي الماء وحفر الآبار؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء» [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع].

2- إطعام الطعام؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» [في الصحيحين].

3- بناء المساجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتا في الجنة» [في الصحيحين]، وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجدا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة» [صحيح الترغيب].

4- الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته» [رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب].

ولتعلم أخي أنّ الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان بلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة". [في الصحيحين]، وكذلك الصدقة في أيّام العشر من ذي الحجة، فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيّام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك شيء» [رواه البخاري]، وقد علمت أنّ الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله.

ومن الأوقات الفاضلة يوم أن يكون النّاس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيّن كما في قوله سبحانه: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [سورة البلد: 11-14].

فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عونا له على طاعة الله «فنعم المال الصالح للمرء الصالح» [رواه البخاري].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.[/size]




مشكورة ياقمر وجزاك الله كل خير

خليجية




جزاك الله كل خير
ودي

:")




التصنيفات
قصص و روايات

الصدقه لا تمـــــــــــوت

‏يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !

وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!

قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..
يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))!

فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري !

أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج ..!

يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة, صبر وبكى من الحُزن حتى ابيضت عيناه ، ثم ضاع منه ابنه بنيامين فلما اشتد البلاء أحس يعقوب بالفرج ، فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول لكي يُخبره بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام (إني لأجد ريح يوسف) [يوسف: 94] ، الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل ، ويصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرًا, ويرفع من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة ، يا سبحان الله !

هذا أصل .. نؤمن أن الله على كل شيء قدير
منقول




سبحان الله
مشكورة




مشكورة ياقلبى



سبحان الله
مشكورة



التصنيفات
منتدى اسلامي

لكل من يظن أن الصدقه بالمال فقط؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } في هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي وركعتا الضحى كافيتانأنواع الصدقات
* الكلمة الطيبة
* عون الرجل أخاه على الشيء
* الشربة من الماء يسقيها
* إماطة الأذى عن الطريق
* الإنفاق على الأهل وهو يحتسبها
* كل قرض صدقة، القرض يجري مجرى شطر الصدقة
* المنفق على الخيل في سبيل الله
* ما أطعم زوجته، ما أطعم ولده
* تسليمه على من لقيه
* التهليلة، التكبيرة، التحميدة، التسبيحة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر
* إتيان شهوته بالحلال
* التبسم في وجه أخيه المسلم
* إرشاد الرجل في أرض الضلال إذا تاه رجل وضل الطريق
* ما أطعم خادمه، ما أطعم نفسه
* إفراغه من دلوه في دلو أخيه
* الضيافة فوق ثلاثة أيام
* إعانة ذي الحاجة الملهوف
* الإمساك عن الشر
* قول: أستغفر الله
* هداية الأعمى، إسماع الأصم والأبكم حتى يفقه،
* ما أعطيته امرأتك
* الزرع الذي يأكل منه الطير أو الإنسان أو الدابة
* ما سرق منه فهو صدقة
* وما أكله السبع فهو صدقة
* إنظار المعسر بكل يومٍ له صدقة




خليجية



شكرا لمروركم



التصنيفات
قصص و روايات

قصه حقيقيه في فضل الصدقه

قصه حقيقيه في فضل الصدقه

تقول أحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضره في أحدى دور الذكر وكانت عن فضل الصدقه

وبعد انتهاء المحاضره قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من نقود أو حلي وخلافه

وتقول الداعيه:أتني إحدى الحاضرات وأعطتني عقد ذهب كانت تلبسه

وقالت بأنه كان ثمين ومليء بالألماس ورفضت هذه الداعيه أن تأخذه في البدايه نظرا لكون العقد ثمين جدا لكن هذه المرأه أصرت عليها أن تأخذه

وقالت للداعيه بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به في سبيل الله

ثم أخذته الداعيه مع مجموعه المجوهرات التي أخذت لأحد محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه

فقال البائع: يجب أن نزيل الفصوص ثم نزن الذهب لنبيعه

وعندما انتهى من نزع الفصوصخليجية

وعادت إليه أراها شيء غريبخليجية

كان هناك شعر وأظافر تحت الفصوصخليجية

وأخذتها الداعيه وتقول كنت في شغف لمعرفة قصة هذه المرأه وعملت محاضره ثانيه في نفس الدار

وأت صاحبة العقد بعد الإنتهاء من المحاضره وقالت:أنها شعرت بالر احه بعد التصدق بالعقد

ثم أرتها الداعيه الشعر والأظافر التي تدل على شيء من السحرخليجية
وأخبرتها كيف وجدتها

فقالت المرأه:هل تصدقين أن لي 16 سنه أعيش مع زوجي وأولادي كالأغراب لاعلاقه بيني وبينهم

وعندما تصدقت بالعقدخليجية فجأة عادت الأمور كما كانت واجتمعنا لأول مره على سفره واحده ونمت مع زوجي وكأن شيء لم يكن وأن هذا العقد كان هديه من أعز صديقاتي لدرجة أني كنت أنام وهو عليخليجية




يارب لك الحمد والشكر



حلواآ تسلمي ~



سبحان الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدقه ليس بالمال فقط

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة
صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى }
في هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي
وركعتا الضحى كافيتان

خليجية

أنواع الصدقات

* الكلمة الطيبة
* عون الرجل أخاه على الشيء
* الشربة من الماء يسقيها
* إماطة الأذى عن الطريق
* الإنفاق على الأهل وهو يحتسبها
* كل قرض صدقة، القرض يجري مجرى شطر الصدقة
* المنفق على الخيل في سبيل الله
* ما أطعم زوجته، ما أطعم ولده
* تسليمه على من لقيه
* التهليلة، التكبيرة، التحميدة، التسبيحة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر
*
* التبسم في وجه أخيه المسلم
* إرشاد الرجل في أرض الضلال إذا تاه رجل وضل الطريق
* ما أطعم خادمه، ما أطعم نفسه
* إفراغه من دلوه في دلو أخيه
* الضيافة فوق ثلاثة أيام
* إعانة ذي الحاجة الملهوف
* الإمساك عن الشر
* قول: أستغفر الله
* هداية الأعمى، إسماع الأصم والأبكم حتى يفقه،
* ما أعطيته امرأتك
* الزرع الذي يأكل منه الطير أو الإنسان أو الدابة
* ما سرق منه فهو صدقة
* وما أكله السبع فهو صدقة
* إنظار المعسر بكل يومٍ له صدقة




جزاك الله خير



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أثر الصدقه والإستغفار

طريقتان لرفع مستوى الدخل وتكون من الاغنياء ان شاء الله‎
——————————————————————————–

الطريقة الأولى :

جرب هذه الطريقة وتصبح من الأغنياء .. وتودع الفقر إن شاءالله
هذه القصة منقولة من إحدى المنتديات .. وكانت مشاركة لأحد الأخوات .. وتقول :
قبل حوالي ثلاث سنوات زرت وحده من أعز صديقاتي بعد زواجها بفتره في منزلها المتواضع (شقه صغيره) قريب من بيت أهل زوجها , ثم انقطعت الزيارات وظل التواصل الهاتفي بيني وبينها..احدثها عن اخباري وهي كذلك وكنت اعرف ان امورهم في تحسن وان زوجها بدأ في بعض الأعمال التجاريه… حتى سنحت الفرصه لزيارتها مره أخرى لكن هذه المره في منزلها الجديد بأحد ارقى احياء الرياض ..
وحقيقه منذ وطأت قدمي بيتها وأنا اقول ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله تبارك الله..
بصراحه تفاجأت بمنزل راقي جدا وأثاث فخم لا يشريه الى ذوي القدرات الماليه العاليه,
وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها ولكن لعلمي السابق
بأمكانياتهما الماديه؟؟
وبعد جلوسي عندها وتجاذب اطراف الحديث دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركه
لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير… ؟؟؟
قالت لي سبحان الله والله اني ناويه افتح هالموضوع معك وطيب انك انتي اللي سألتي ..
السالفة اني انا وزوجي قرنا منذ اكثرمن سنتين اننا نحط حصاله فلوس في غرفة النوم
(على التسريحه) وكل يوم نقوم من النوم اول شي نسويه نحط اي مبلغ في الحصاله ريال
أو خمسة أو عشرة أو مية… المهم لازم نحط مبلغ يوميا علشان نكون مثل اللي ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم((ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا وملكان يناديان اللهم أعطي منفقاً خلفا واللهم أعطي ممسكاً تلفا)).
ثم يقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصاله وضع مافيها من المال في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق به بعد صلاة الجمعه من كل اسبوع ..
وخصوصاً على الأقارب الفقراء والمحتاجين أولاً فإن لم نجد بدأنا بجيراننا الأقربين ثم الأبعد فالأبعد.
تقول صديقتي : وهذي الفائدة نقلها زوجي من الإنترنت ثم بدأنا في تطبيقها…. والله اننا من يوم بدأنا نطبقها فقد بدأ الخير يأتينا وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكان… والله تعالى يقول: ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
وهذا اللي انتي شايفته والله اني ماكنت احلم فيه ولا اتخيله مجرد خيال لكن الله اذا اعطى
فلا حدود لعطائه والحمدلله والشكر,,,

الموضوع الثاني :
طريقة مضمونة ومأمونة ومجربة…لزيادة الدخل ورفع مستوى المعيشي
ربما استغربتم من العنوان :
أنا هنا سأتكلم عن حقيقة مجربة ، وثابتة …
أن لن أتحدث بلغة الموظفين ذوي الدخل المحدود
بل بلغة رجال الأعمال ، ولغة تجار السوق العالمية للاستثمار …
ولكن من مدخل مختلف تماماً .. وأقوى من مدخل السوق العالمية ….
ربما ستدهشون من كلامي … ولكن التجربة خير برهان
طريقة سهلة تزيد من راتبك ودخلك … وتجعلك من أهل الثراء …
صاحب عمارات وفل وأراضي وأملاك …
لا زلتم تنتظرون …
أتمنى أن تنشر في كل منتدى حتى تصل للجميع
ويخبرني كل واحد فيهم أنه سينقلها إلى 10 على الأقل …
أو سينقلها إلى منتديات أخرى لم أنزل فيها هذا الموضوع …
وللمعلومية كلما جمعت عدداً أكبر كلما زادت نسبتك أكثر !!!
نعم … هذه الطريقة … تجارة تسويق ….
كلما سوقت أكثر كلما ربحت أكثر … وهي شرعياً حلال مائة بالمائة إذا كانت ضمن شروطها …
وهي ممتعة وسهلة ومن بيتك …. وربما برأس مال قليل جداً ..
أرجو أخذ الموضوع بجدية …
وأطلب من كل واحد منكم أن يدعو لي بالتوفيق في هذه الفكرة المطروحة
أنتم تريدونه أليس كذلك ..
إليكم السر الذي وعدتكم به ..
السر الذي من خلاله تكسب الملاين والأراضي والأملاك
يا إخوة السر ليس بالصعب
كلنا يعرفه …
وقد جربته وجربه غيري ..
وليس من باب التجريب على الله …
إنما ثقة بوعد الله …
فالله عزوجل حين يقول أمراً في القرآن … يكون وعداً منه سبحانه
(( إن الله لا يخلف الميعاد ))
أكيد أنكم تنتظرون بفارغ الصبر ذلك السر العجيب
السر هو في قوله تعالى :
(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا () يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ()وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )) سورة نوح
إذا استغفرت الله فأنت قد علمت أن لك رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فخفت واستغفرت
وقد وعدك وعده الحق ، ،،،
فقال : استغفروا ياعبادي ,, وسأغفر لكم
وباستغفاركم ، سأرسل السماء عليكم مدراراً حتى ترتوا وترتوي دوابكم
ومن يحب المال فسأمده بالمال وليس المال فقط ، من يحب البنين فسأمده كذلك بالبنين
وليس بالبنين فقط ، ومن يحب الأراضي والأملاك والمزارع والجنان ، والعقار
فكل ذلك مرتبط بالاستغفار …
أرأيتم أحبابنا كيف هي قيمة الاستغفار ؟؟
هل صدقتكم حين كتبت العنوان ؟؟
أم أني أبالغ !!
لم نته بعد فهناك أمر أهم أيضاً !!
أتحب أن تسوق هذا الأمر وتأخذ على تسويقك أجر وأجره
إليكم تجربتي وهو السر الغريب :
لا أقول هذا السر في كل خطبة ، ومحاضرة ، ودورة ، ولقاء ، وسائل يسأل ، ومشتك من ضيق ذات اليد
إلا وأنتظر _ حقيقةً _ من الله الرزق … وإذا به لا يتأخر يوماً واحداً ….
نعم … جربت ذلك … ولا يجرب على الله … بل كنت واثقاً بالله … وفي نفس اليوم … يأتيني الرزق
يعني الأمر فيه تسويق – بلغة العصر – أي دعوة لأمر يحبه الله وهو الاستغفار …
حتى أن أحد أصدقائي أخبرني بأنه على زواج .. وأنه في بعض الأحيان يضيق عليه الأمر
فأخبرته بالخلطة السرية – سموها ما شئتم –
وبعد فترة من الزمن فاجأني بالنتيجة …
يقول : إيش الدواء اللي أعطيتني ياه ..؟؟
قلت : أي دواء ؟؟
قال : الاستغفار ؟؟؟
قلت : وكيف كان معك ؟ وأنا واثق من إجابته !!
قال : بصراحة مرة ضاقت علي وكنت محتاج لمبلغ من المال … تذكرت كلامك … وبدأت بالاستغفار
وفعلاً في نفس اليوم …. إذا بالمبلغ اللي أحتاجه وصلني من أحد الإخوة …
فقلت له : ممتاز .. إذا كانت ثقتك بالله إلى هذا الحد … فانشر تجربتك بين أحبابك وأصدقائك
وسترى بكل نشر خيراً ورزقاً حسناً
إذا يا إخوة الأمر سهل ..
انشره بالمنتديات ، بين الأصدقاء ، بين الأحباب … وسينظر له غير المسلمين بالدواء السحري للرزق الحلال
فربما يدخلون في الإسلام بسببه … فيرتفع قدرك عند الله …
وهناك أمر آخر متعلق أيضاً بالرزق :
(( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ()وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )) الطلاق
أيضاً اجتناب المعاصي من الأمور التي تجلب الرزق …
أيضاً بر الوالدين والإحسان إليهما ، وتذكرهما بلقمة العيش التي تأكلها ….
أيضاً حسن الظن بالله ، وبأنه هو الرزاق ذو القوة المتين …
وأن رزقك مكتوب في السماء لن يصل إلى أحد غيرك …. ولن تأخذ رزق غيرك ..
وهناك أمور كثيرة أيضاً لا يتسع المجال لذكرها
وأتمنى أن ينقل الموضوع في منتديات أخرى وقروبات أخرى ….
فقط قص و الصق الموضوع .. وطبق الاستغفار … وانتظر الرزق من الله ..
ثم تذكرني بدعوة بظهر الغيب …
وكل من يأتيه رزق من ورائه .. فليكتب تجربته … ليتشجع الآخرون ..
وليكن صادقاً في تجربته … حتى تؤتي ثمارها ..
لأن البعض ربما يستخدم الكذب للتشجيع على الخير فيقع في المحظور دون أن يدري .. فتنبهوا .
وإن شاء الله أنتم صادقون فيما تقولون




بآرك الله فيكي يالغلآآ[/color] و جآآزاكي خيرآآ



بارك الله فيك رائع جدا تسلمين يالغلا



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

اثر الصدقه

بسم الله الرحمن الرحيم
مسا الورد لاحلى عضوات باحلى منتدى

مرحبا اخواتي الغاليات قد وصلتني هذه القصه على الايميل وحبيت اني انقلها لكم للعلم ويمكن الفائده او المعرفه

أثر الصدقة

يذكر رجل يسمى ابن جدعان

وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية ..

يقول : خرجت في فصل الربيع ،

وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ،

كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ،

فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها

وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ،

فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة ولدها لجاري ،

والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران:92]

.. وأحب مالي إلي هذه الناقة ،

يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري

وقلت خذها هدية مني لك ..

يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ،

فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها

وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!

فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ،

تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ،

يقول شدنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول :

هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ،

يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب

وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون

فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !

وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا

وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات ..

لعله تاه تحت الأرض وهلك ..

وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال،

فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث

فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ،

إن جارنا هذا لا يستحقها ،

فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ،

فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار

وقالوا: أخرج الناقة ..

قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ،

فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي،

فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ،

وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم ..

قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!

قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟

قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ،

قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة

وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ،

فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب

وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً

ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه

حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج ..

ويشم رائحة الرطوبة تقترب ،

وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ،

وقعت يده على طين ثم على الرجل

فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ،

ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ،

قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!

قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق

فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه,

ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..

يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ،

وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله

وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني

فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ،

فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ،

ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟

يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت !

ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها ..

والمسلم في ظل صدقته ،

وكما قال : ))صنائع المعروف تقي مصارع السوء!((
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا

.. لقد قسمت مالي نصفين، نصفه لي ، ونصفه لجاري !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج..

سبحانالله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين
اتمنى ان تنال اعجابكم




خليجية
خليجية



تم التقيم

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدقه وجزائها في الدنيا

سبحآإن الله وبحمده .. سبحآإن الله العظيم ..
لا حول ولا قوة إلا بالله القوي المتين ..
اللهم لك الحمد والشكر حتى ترضى .. ولك الحمد إذا رضيت .. ولك الحمد بعد الرضى .. ولك الحمد على كل حال ..
اللهم استرنا فوق الأرض .. وتحت الأرض .. ويوم العرض ..

أسهل طريقة للحفاظ على الراتب
——————————————————————————–

.
أسهل طريقة للحفاظ على الراتب من يوم 1 إلى يوم 30 آخر الشهر

( أرجو منك أن تكمل القراءة حتى النهاية : )

هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل بإذن الله
وبركة في دنياك وفوز في آخرتك . وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال

( ‏عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول :
كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير
وأكثر ما ‏أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص
فهذه ‏متطلبات الحياة والزواج … على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي
إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة
( ‏شباب مثل حالي وأردى )
فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك…
وكان في ‏ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم
فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص ‏مبلغ من راتبي للصدقة
قلت له : ‘ أنا لاقي آكل عشان أتصدق ! ‘
ولما رجعت البيت ‏قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت :
جرب يمكن يفتحها الله علينا

( طبعا لازم ما نجرب مع الله ويجب أن يكون هناك يقين )

قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة
والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي ‘النفسية زانت
ماتشكي ‘صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي
راتبي جزأته وجدت فيه بركة ما وجدتها قبل
حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ‏ستنتهي ديوني بفضل الله
و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت ‏أجلب له مساهمين
وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر
والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا
وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه ‏لصدقة
والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها
تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله …

( أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال
ولكن أبو ‏سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك
لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم ‏كيف، يقول :
سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب
وكل شهر أقول ‏الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب ‘ يطير ‘
إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة
وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب ‏لصدقة
والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها ‏لم تتغير
الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال
وبعد ‏مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي
والحمد لله هذا فضل من ربي ‏عاجز عن شكره
فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري
هيا تصدقوا … فستجدون ما أقول لكم وأكثر.

ملاحظة :

1/ عندما تقنع شخص آخر بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك
مثل أجرهم لاينقص منه شيء فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك …

2/ إذا نشرت هذا الموضوع في المنتديات والإيميلات
فقر أحدهم أن يداوم على الصدقه
فلك مثل أجره لاينقص من أجره شيء بإذن الله

دعواتكم




جزاك الله خير



خليجية
خليجية
خليجية



التصنيفات
منوعات

يامن تظن ان الصدقه فقط بالمال ّّّّ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة
صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى }
في هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي
وركعتا الضحى كافيتان

أنواع الصدقات

* الكلمة الطيبة
* عون الرجل أخاه على الشيء
* الشربة من الماء يسقيها
* إماطة الأذى عن الطريق
* الإنفاق على الأهل وهو يحتسبها
* كل قرض صدقة، القرض يجري مجرى شطر الصدقة
* المنفق على الخيل في سبيل الله
* ما أطعم زوجته، ما أطعم ولده
* تسليمه على من لقيه
* التهليلة، التكبيرة، التحميدة، التسبيحة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر
*
* التبسم في وجه أخيه المسلم
* إرشاد الرجل في أرض الضلال إذا تاه رجل وضل الطريق
* ما أطعم خادمه، ما أطعم نفسه
* إفراغه من دلوه في دلو أخيه
* الضيافة فوق ثلاثة أيام
* إعانة ذي الحاجة الملهوف
* الإمساك عن الشر
* قول: أستغفر الله
* هداية الأعمى، إسماع الأصم والأبكم حتى يفقه،
* ما أعطيته امرأتك
* الزرع الذي يأكل منه الطير أو الإنسان أو الدابة
* ما سرق منه فهو صدقة
* وما أكله السبع فهو صدقة
* إنظار المعسر بكل يومٍ له صدقة

فضائل وفوائد الصدقة

أولاً: أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى } صحيح الترغيب.

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفئ
الخطيئة كما تطفئ الماء النار } صحيح الترغيب.

عَنْ كَعبِ بْنِ عُجرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : " يَا كَعْبُ بْنِ عجرةَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ
الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلاَ دَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ ، النَّارُ أَوْلى بِهِ ، يَا كَعْبُ بن عَجرةَ النَّاسُ
غَادِيَانِ ، فَغَادٍ في فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا ، وَغَادٍ فَمُوثِقُهَا ، يَا كَعْبُ بن عجرةَ ،
الصَّلاةُ قُرْبَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا
يَذْهَبُ الْجَلِيدُ عَلى الصَّفَا " . أخرجه ابن حبان في صحيحه

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة}.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء
ولو كعكة أو بصلة )،
قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } في الصحيحين .

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داوا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ
خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل
الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء،
فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، فعل الرجل فبرأ )
صحيح الترغيب

سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا أردت تلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } رواه أحمد

سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه
السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل
والكثير، فدى نفسه منهم )
[صحيح الجامع]

يقول ابن القيم في الوابل الصيب

فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ
أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء،
وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به
لأنهم قد جربوه.

ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى:
{ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ } آل عمران:92

تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك
يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما:
اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } في الصحيحين

عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } في صحيح مسلم

الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [البقرة{2}.
ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما
بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: {بقي كلها غير كتفها } في صحيح مسلم

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيم}ٌ [الحديد ]
وقوله سبحانه: { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً
كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة(5)

الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له
باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال:
{ من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله،
هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة،
ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد،
ومن كان من أهل الصدقة
دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان }
قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة
فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } في الصحيحين

الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام وإتباع الجنازة وعيادة المريض
في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة
أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ }
قال أبو بكر: أنا. قال:
{ فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال:
{ فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا،
فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } رواه مسلم

الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر،

فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه،
وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه،
فكلمَّا تصدَّق
اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه،
وعظم سروره، ولو لم يكن في
الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها
والمبادرة إليها
وقد قال تعالى: { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ } الحشر:9

اللهم اغفر للمؤني والمؤمنات

مّّّّّن




خليجية



بارك الله فيك

وجعل عملك في ميزان حسناتك