التصنيفات
منتدى اسلامي

كرب الإحراق على الصراط

كرب الإحراق على الصراط
تكمن خطورة المرور على الصراط؛ أنه على قدر عملك سيكون قدر مرورك عليه، فأعمالك الصالحة هي التي ستحدد مقدار سرعتك عليه، فهي وقودك ومطيتك عليه؛ لأنها هي التي تجري بك في طريق شاق ومرعب طوله كما رُوي عن الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى أنه مسيرة خمسة عشر ألف سنة ( ).
فعن عبد الله بن مسعود  قال: قال رسول الله  (يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ ثُمَّ يَصْدُرُونَ منها بأعمالهم، فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كَحُضْرِ الْفَرَسِ –أي كجري الفرس – ثم كالراكب في رحله ثم كَشَدِّ الرَّجُلِ ثم كمشيه) ( ).
لذا فإن كثرة الأعمال الصالحة تزيد من سرعتك واجتيازك للصراط بسلام، وأن الناس ستتفاوت سرعاتهم على الصراط تبعا لمراتبهم وتفاوت أعمالهم الصالحة، فلماذا سيجيء الرجل يوم القيامة على الصراط فلا يستطيع السير إلا زحفا؟ أليس لقلة عمله، ولانتهاء وقوده الذي يدفعه إلى الإمام، ولعدم مسابقته في الدنيا في الخيرات؟ بينما تراه سابق على حطام الدنيا وجاهد نفسه على ذلك، ونسي أو غفل عن الآخرة.
وعن أبي هريرة  أن رسول الله  قال: (…. فيمر أولكم كالبرق كيف يمر ويرجع طرفة عين، ثم كالريح، ثم كالطير، وشد الرجال – أي الركض – تجري بهم أعمالهم حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ ما أمرت به، فمخدوش ناج ومكدوس في النار، والذي نفسُ أبي هريرة بيده، إن قعر جهنم لسبعون خريفا) ( ).
فالمرء لن يجري على الصراط بحوله وقوته واختياره، وإنما يجري به عمله، وتفكر بالذي سيمر على الصراط
والنار أسفل منه؛ يصله لهيبها وسمومها، فمتى سيقطع هذا الصراط؟ وكم سيعاني من رؤية جهنم وحرها الذي يزيد على حر نار الدنيا سبعين ضعفا، وفي رواية مائة ضعف.
فعن أبي هريرة  أن رسول الله  قال: (ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم)، قيل: يا رسول الله إن كانت لكافية، قال: (فُضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها) ( )، وعنه أيضا  أن النبي  قال: (هذه النار جزء من مائة جزء من جهنم) ( ).
تفكر في إنسان يمر طريقا مشتعلا بالنار إما ماشيا أو بسرعة البرق، فهل يحس بهذه النار لو كان من الصنف الثاني؟ فكيف لو كان يزحف زحفا أو يُسحب سحبا؟ وكيف لو كان ذلك كذلك، ولكن فوق نار جهنم التي علمت قدر حرها ؟
فعن أبي سعيد الخدري  أن النبي  قال: (… ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم)، قلنا: يا رسول الله وما الجسر؟ قال: (مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، وناج مخدوش، ومكدوس في نار جهنم، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا….) ( ).
وعن حذيفة  قال: قال رسول الله : (….فيأتون محمدا  فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم، فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا، فيمر أولكم كالبرق)، قال: قلت: بأبي أنت وأمي، أي شيء كمر البرق؟ قال: (ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير وشد الرجال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا)، قال: (وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة، مأمورة بأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس في النار، والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا) ( ).
لماذا تعجز أعمال العباد على الصراط؟
تفكر في حال من ستعجز أعماله عن الجريان به، ولماذا ستعجز يا ترى؟ أليس لأنه ما استغل عمره في مرضاة الله؟ وإنما جاء ببضاعة مزجاة من عمل صالح قليل وآخر سيئ كثير؟
قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى في قول النبي  (حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا) أي: الرجل لضعف عمله وتقاعده عن السبق في الدنيا اهـ ( ).
أبعد هذا يجرأ أحدنا على إضاعة وقته وتسويف توبته، وأمامنا عقبات وكرب وأهوال؛ لا يكون الخلاص منها سوى الرجوع إلى الله تبارك وتعالى والإكثار من الأعمال الصالحة والحمية من الذنوب!
إن الأعمال الصالحة هي مطايانا على الصراط، فالمسارعة على الصراط ستكون بالعمل الصالح فحسب، وليس بالجاه والمال والنسب.
فعن أبي هريرة  أن رسول الله  قال: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة …. ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) ( ).
الناس في الدنيا يحرصون على وسائل النقل السريعة للتنقل في أسفارهم، ولو أدى ببعضهم دفع مبالغ باهضة، فترى أحدهم يفضل السفر إلى البلد البعيد بالطائرة رغم ارتفاع تذكرتها عن السفر بالحافلة أو السيارة، ليس إلا رغبة في الوصول بأسرع ما يمكن؛ ولئلا يصيبه عناء السفر، أليس أولى بالمسلم أن يجاهد نفسه في الدنيا بالإكثار من الأعمال الصالحة كي يجتاز هذا الصراط بأسرع ما يمكن؟ فإنه طريق ليس مفروشا بالورود والمناظر الخلابة، وإنما طريق مزلة، كله كلاليب وأهوال وعذاب وتحريق.
قال عبد الله بن مسعود : يأمر الله بالصراط، فيضرب على جهنم، فيمرُّ الناسُ على قدر أعمالهم زُمَرا زُمَرا، أوائلهم كلمح البرق، ثم كمرِّ الريح، ثم كمر الطير، ثم كمر البهائم، حتى يمر الرجلُ سعيا، وحتى يمر الرجل مشيا، حتى يمر آخرهم يتلبَّط على بطنه فيقول: يا رب لِمَ بطَّأت بي؟ فيقول: إني لم أُبطئ بك، إنما بطَّأ بك عملك ( ).
وهذا مصداق ما رواه أبو ذر  عن النبي  فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال (…. يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أُوَفِّيكُمْ إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يَلُومَنَّ إلا نفسه)
عذاب المتباطئ على الصراط
إن المتباطئين عن طاعة الله عز وجل، سيدفعون ثمن تباطئهم على الصراط، وثمن استهتارهم بمن نصحهم للاستجابة لله ورسوله  بمرورهم عليه مرورا بطيئا، والإبطاء على الصراط -لقلة الأعمال الصالحة- سيتخلله لونين من العذاب:
الأول: لفح النار للمتباطئ أثناء مروره عليه.
فعن عبد الله بن مسعود  أن رسول الله  قال: (…. والصراط كحد السيف دحض مزلة، قال: فيمرون على قدر نورهم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الرجل ويرمل رملا، فيمرون على قدر أعمالهم، حتى يمر الذي نوره على إبهام قدميه، تخر يد وتعلق يد، وتخر رجل وتعلق رجل، فتصيب جوانبه النار) ( ).
والثاني: خدش الجسد أو تقطيعه بالكلاليب المعلقة كتقطيع اللحم.
فعن أبي هريرة  أن رسول الله  قال: (…. فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم ، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ، ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذٍ: اللهم سلم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، لا يعلم قدر عِظَمِها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم من يُوبقُ بعمله – أي يهلك -، ومنهم من يخردل، ثم ينجو….) ( ).
قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى: يُخردَل أي: يصرع أو يقطع قطعا كالخردلة، والمخردل: المقطع، تقطعه كلاليب الصراط ثم ينجو اهـ ( ).
وقال أبو إسحاق رحمه الله تعالى: المخردل هو المرمي المصروع، وقيل المقطع تقطعه كلاليب الصراط حتى يهوي في النار، يقال: خردلت اللحم بالدال والذال أي فصلت أعضاءه وقطعته اهـ ( ).
لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
كرب الاحراق على الصراط
http://forum.sedty.com/t568154.html



التصنيفات
منوعات

كيف تنجو من كرب الصراط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تنجوا من كرب الصراط لقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الأعمال المنجية من لفح النار أو السقوط فيها ومنها ما يلي1- الإيمان بالله والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعانة الأخرق والمظلوم وكف الأذى
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: ( الإيمان بالله)، قلت: يا نبي الله مع الإيمان عمل؟ قال: (أن ترضخ – أي تعطي- مما خولك الله، وترضخ مما رزقك الله)، قلت: يا نبي الله فإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ؟ قال: (يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر)، قلت: إن كان لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؟ قال: (فليعن الأخرق) –وهو الذي لا صنعة له _ قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان لا يحسن أن يصنع؟ قال: (فليعن مظلوما)، قلت: يا نبي الله أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما؟ قال: (ما تريد أن تترك لصاحبك من خير؟ ليمسك أذاه عن الناس)، قلت: يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخله الجنة؟ قال: (ما من عبد مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال، إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة) ().
2- قضاء حوائج الناس وتفريج كربهم
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجةٍ؛ أحبُ إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهرا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيضا ولو شاء أن يُمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُ الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسدُ الخلُ العسل) ().
3 -الأعمال المؤدية لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
إن الاعتناء بالأعمال المؤدية لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم أحد الوسائل المهمة لتفريج كرب الصراط، حيث سيقف النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الصراط يدعو الله بنجاة المؤمنين عن السقوط منه قائلا (رب سلم سلم)، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سيشفع لأناس عند الصراط، وما ذلك إلا لاشتداد كرب الناس عنده.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال: (أنا فاعل) قال: قلت: يا رسول الله فأين أطلبك؟ قال: (اطلبنى أول ما تطلبني على الصراط)، قال: قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: (فاطلبنى عند الميزان)، قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: (فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن) ().
فمن أراد أن يشفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنجاة من كُرب يوم القيامة عموما ومن كَرب الصراط خصوصا؛ الذي يعد أعظم المشاهد؛ فعليه الاعتناء بالأعمال الصالحة خصوصا المؤدية لشفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة والتي من أهمها ما يلي:
[أولا] سؤال الوسيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سلوا الله لي الوسيلة فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ) ().
وتسأل هذه الوسيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد سماع الأذان، لما رواه جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة) ().
[ثانيا] الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

لقد رغبنا النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وأخبر بأن أولى الناس بالقرب به أو بشفاعته يوم القيامة هم أكثرهم عليه صلاة صلى الله عليه وسلم ، حيث روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) ().

وعن أبي هريرة أنه قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى عليَّ حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة) (
[سادسا]: الموت بالمدينة المنورة

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها ) ().

4- الصبر على موت الولد
روى عبد الرحمن بن بشير الأنصاري وعن أبي هريرة أنه قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها يشتكي فقالت: يا رسول الله أخاف عليه وقد قدمت ثلاثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد احتظرت بحظار شديد من النار)().
5- المحافظة على صلاتي الفجر والعصر
عن عمارة بن رويبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) (). ‌
6- المحافظة على ركعتي الضحى
يطلب من المسلم كل يوم أداء ثلاث مائة وستين صدقة، ومن فعل ذلك فمات في يومه؛ يكون قد أمَّن لنفسه البعد والوقاية من نار جهنم أثناء مروره عليها بإذن الله تعالى، حيث روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاث مائة السلامى، فإنه يمشي – وفي رواية يمسي- يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار) ().
ويجزئ عن ذلك العدد من الصدقات أداء ركعتين من الضحى، حيث روى أبو ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى) ().
فحري بنا أن لا نغفل عن هاتين الركعتين، وإن عجزنا عن ذلك لظروف عملنا أو نحوه، فلا أقل أن نشغل ألسنتنا بالباقيات الصالحات من تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل بهذا العدد الذي لن يستغرق خمس دقائق من وقتنا.

7- المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعدها
عن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حَرُمَ على النار)، وفي رواية‌ لها رضي الله عنها عند النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من عبد مؤمن يصلي أربع ركعات بعد الظهر فتمس وجهه النار أبدا إن شاء الله عز وجل)() ، ومعنى حافظ: أي داوم وواظب على هذا العمل.
8- تغبيرُ القدمين في كل أمر يرضي الله عز وجل
عن يزيد بن أبي مريم رضي الله عنه قال: لحقني بن رفاعة بن رافع رضي الله عنه وأنا أمشي إلى الجمعة، فقال: أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله، سمعت أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار) ().
9- رد الغيبة عن المسلم والدفاع عنه وعدم رميه بشيء في عرضه أو نحوه
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار)، وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) (). ‌

10- الصدقة والكلمة الطيبة
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجعلوا بينكم و بين النار حجابا ولو بشق تمرة) ()، وفي رواية عند مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل).
وفي رواية أخرى أنه قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه، ثم ذكر النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه، قال شعبة: أما مرتين فلا أشك، ثم قال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة) ()

11- الصيام
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جنة وحصن حصين من النار) ().
وتزداد هذه الحصانة والوقاية إذا كان الصيام أثناء الجهاد، حيث روى أبو أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام يوما في سبيل الله، جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض) ().
12- البكاء من خشية الله عز وجل والحراسة في سبيل الله وغض البصر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم أبدا) ().
وروى أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عينان لا تمسهما النار أبدا؛ عين باتت تكلأ في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله ) ().

وغض البصر من العبادات التي تساهل فيها كثير من المسلمين في هذا الزمان؛ الذي تبرجت فيه المرأة بشكل لم يسبق له نظير، وأصبحت مفاتنها تعرض بصور متعددة، وبخاصة بعد الانفتاح الإعلامي على العالم بظهور القنوات الفضائية وشبكة الإنترنت.
ولهذا جاء الثواب عظيما لمن غض بصره، والجزاء من جنس العمل، بأن لا يُريه الله عز وجل النار أثناء مروره على الصراط، مما يشير إلى أن احتمال جوازه على الصراط سيكون كالطرف أو البرق، وبالتالي حمايته من لفح النار.
وهذا الفضل لا يخص الرجال دون النساء، لأن الله عز وجل أمر الجنسين بغض البصر في قوله تعالى ]قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ{30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{31}[ [النور: 30-31].
13- حسن الخلق مع الناس
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يُحَرَّمُ على النار أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هين سهل)، وفي رواية للإمام أحمد أنه صلى الله عليه وسلم قال: (حُرِّمَ على النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ قَرِيبٍ من الناس) ().

14- الصبر على البنات وإعالتهن ورعايتهن
عن عقبة رضي الله عنه : ( أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته، كن له حجابا من النار يوم القيامة) ().قيل إثنان قال رسول الله إثنان

15- الصبر عند الإصابة بالحمى
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من وعك كان به فقال: (أبشر فإن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المذنب لتكون حظه من النار) ().
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الحمى كير من جهنم، فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار) ().

16- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره
عن جعفر بن محمد عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ذكرت عنده فلم يصل علي فقد خطئ طريق الجنة) ().
أي من ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم متعمدا عند ذكر اسمه، خطئ طريق الجنة؛ وطريقها هو الصراط، ومن خطئ طريقها فلا يبقى له إلا السقوط عن الصراط والعياذ بالله.

وروى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنة) ( ).

17- إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
إن إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام أربعين يوما متواصلة يقي المؤمن من النار، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى لله أربعين يوما في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان؛ براءة من النار، وبراءة من النفاق) ().

18- إسباغ الوضوء
إن إسباغ الوضوء للصلاة يحمي الجسد من لفح النار أثناء المرور على الصراط، فكيف بمن لا يتوضأ أصلا للصلاة؟ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق، تعجل قوم عند العصر فتوضئوا وهم عِجَالٌ ، فانتهينا إليهم وأعقابهم تَلُوحُ لم يمسها الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء) ()، والعقب هو مؤخر القدم.

19- قول دعاء الإقرار بالوحدانية في الصباح والمساء أربع مرات
رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يصبح أو حين يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك، أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرتين، أعتق الله نصفه، فمن قالها ثلاثا، أعتق الله ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار ) ().

[] 20- إفشاء السلام وإطعام الطعام وقيام الليل
( فعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، انجفل الناس إليه، فجئت في الناس لأنظر إليه، فلما استثبت وجه رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، وكان أول شيء تكلم به أن قال: (أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وَصَلُّواوالناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)

21- من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله
من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله و الله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا إله إلا الله لا شريك له،لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فعن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال العبد: لا إله إلا الله و الله أكبر، قال الله: صدق عبدي لا إله إلا أنا، وأنا أكبر، فإذا قال: لا إله إلا الله وحده قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي، فإذا قال: لا إله إلا الله لا شريك له، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي، فإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد فإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي من رزقهن عند موته لم تمسه النار)([51]).
22- الاستجارة من النار
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار -قالت النار: اللهم أجره من النار) ().

ومن استجار من النار فلعل الله عز وجل أن يقبل شفاعتها، فيجير من استجار منها، وينجيه من لفحها أثناء مروره عليها عبر الصراط.
[1] الطواف حول الكعبة المشرفة

فعن ابن عبيد بن عمير عن أبيه أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب النبي النبي صلى الله عليه وسلم يفعله، فقلت: يا أبا عبد الرحمن إنك تزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يزاحم عليه؟ فقال: إن أفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن مسحهما كفارة للخطايا)، وسمعته يقول: (من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه، كان كعتق رقبة)، وسمعته يقول: (لا يضع قدما ولا يرفع أخرى، إلا حط الله عنه خطيئة، وكتب له بها حسنة) ().

[2] ركعتي الطواف والسعي بين الصفا والمروة

فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (… وأما ركعتاك بعد الطواف؛ كعتق رقبة من بني اسماعيل، وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة….) ().
ولا يتأتى السعي بين الصفا والمروة إلا بأداء العمرة أو الحج، وبذلك يكون الحج والعمرة من الأعمال التي تنجي صاحبها من كرب الإحراق أثناء مروره على الصراط.
[3] الجهاد في سبيل الله عز وجل

فعن عمرو بن عنبسة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من رمى العدو بسهم في سبيل الله، فَبَلَغَ العدو فأصاب أو أخطأ يعدل رقبة) (). [4] تقديم العون لأخيك المسلم في صورة قرض حسن أو إرشاد ضال أو أعمى

فعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من منح مِنحة ورِق، أو منحة لبنٍ، أو أهدى زُقاقا، فهو كعتق نسمة) ().

[5] التهليل عشر مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب

ومن فعل ذلك فله ثواب عشرون رقبة، حيث روى أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط الله عنه عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذٍ عملاً يقهرهن، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك ) ().
[6] التهليل مائة مرة

ومن فعل ذلك نال ثواب عشر رقاب، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، و كتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل عملا أكثر من ذلك) (). [7] التكبير والتحميد والتسبيح مائة مرة

ومن فعل ذلك نال ثواب مائة رقبة، حيث روت أم هانئ رضي الله عنها قالت: أتيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله دلني على عمل، فإني قد كبرت وضعُفت وبدُنت، فقال: (كبري الله مائة مرة ، واحمدي الله مائة مرة، وسبحي الله مائة مرة، خير من مائة فرس ُمْلجَمٍ مُسْرجٍ في سبيل الله، وخيرٌ من مائة بدنة، وخير من مائة رقبة) . ومعلوم أن مائة رقبة قد يزيد ثمنها على مليون ريال، فمن قال هذه الأذكار كان كمن تصدق بهذا المبلغ الكبير وحصَّن نفسه بدرع حصين من النار، أثناء مروره على الصراط.
أسأل الله العظيم أن ييسر علينا الصراط وأهوال يوم القيامة وان يشفع الله فينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نحن ومن لهم علينا حق وقاريء هذا الموضوع

مما راق لى

خليجية




جزاكى الله خيرا




جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

بشرى بدأ التسجيل في معهد الصراط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي يعلن معهد الصراط للتعليم الشرعي على النت عن افتتاح باب التسجيل فيه لدورة خريف 2022 وسيفتح باب التسجيل يوم 15 أكتوبر و تبدأ الدراسة باذن الله يوم 29 أكتوبر يجدر بالذكر ان المعهد يحتوي على ثلاث مستويات في التدريس لمن يريد طلب العلم الشرعي أولها هو البرنامج التأسيسي وهو لمن ليست لديه خلفية معرفية شرعية، ويرغب في إكمال تعليمه الشرعي، فيتعرف على الأسس العامة للعلوم الشرعية

الإعلان موجود على صفحة المعهد في الفيسبوك
http://www./PathwayInstitute/app_156…thwayInstitute

وهذا رابط الموقع
http://www.pathway-institute.com/




موضوع مخالف



هل هو اعلان تجاري مثلا؟ هذا طريق لطلب الخير وارجو منه حسنات من الله سبحانه وتعالى نصيحتي للجميع نشره في النتديات و احتساب الأجر على الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

على الصراط تجري بهم أعمالهم

على الصراط تجري بهم أعمالهم

هناك وعلى الصراط الذي يُنصب على متن جهنم يبدأ مرور الخلائق،
قال تعالى: (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ))[مريم:71]
قال النووي: أي المرور على الصراط.

هناك وحين يأتي دورك لتعبر، يا ترى ما هو حالك ؟ وما موقفك ؟
وأخبرني عن مشاعرك ؟ وفي أي شيء ستفكر ؟.

ووضعت قدمك الأولى، وشعرت بدقة الصراط، والمكان مظلم
إلا على أهل الإيمان ((نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ))[التحريم:8].

هناك تأتي حسناتك لتقف معك وتدفعك نحو الجنان، نعم..
تأتي صلواتك وكلماتك، هناك ينفعك طلب العلم وصبرك عليه،
ويدفعك حسن خلقك وطيب نفسك إلى دار السلام.
إنها الأعمال الصالحة التي قمت بها في حياتك.. حفظها الله لك،
ومن أسماء الله " الحفيظ " فجاءت تلك الحسنات لكي تكون خير
معين لك في شدة الصراط.

وفي الحديث ( ..فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت بأبي أنت وأمي
أي شيء كمر البرق؟ قال: ألم تروا إلى البرق كيف يمر، ويرجع في
طرفة عين ؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال تجري
بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط، يقول: رب سلم سلم،
حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير
إلا زحفا.. ) رواه مسلم [288].

فتأمل قوله " تجري بهم أعمالهم " لتعلم وتوقن أن الأعمال الصالحة
باختلافها وأنواعها هي المدد لك عند المرور على الصراط
بعد توفيق الله لك

من




بارك الله فيك



شكرا لمرورك العطررررر



التصنيفات
منتدى اسلامي

أول الناس جوازًا على الصراط

البحث هنا حول مرور الناس على الصراط من جهة سرعتهم والأعمال المهيئة لذلك، والأعمال التي تسبب الحبس على الصراط.
فأول من يُجيزُ( ) الصراط هو نبينا محمد لمقامه وقدره وشرفه عليه الصلاة والسلام، وأول الأمم مُضيًّا على الصراط وجوازًا له هي أمته ، دلَّ على هذا ما ثبت في «الصحيحين» عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: «ويضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته» وهذا لفظ البخاري( )، وفي لفظ آخر له – أيضًا -: «فأكون أول من يُجيزُ»( ). وفي لفظ آخر – أيضًا -: «فأكون أنا وأمتي أوَّل من يُجِيزُها»( ).
أما أول الناس إجازة على الصراط، فهم فقراء المهاجرين، دلَّ على هذا ما رواه مسلم في صحيحه( ) أن النبي سئل: من أول الناس إجازة على الصراط؟ فقال: «فقراء المهاجرين».
أما أول زمرة تجوز الصراط وتعبره إلى الجنة ولعلك أخي القارئ الكريم قد تشوقت إلى معرفتهم وتشوفت للعلم بوصفهم، فهاك خبرهم فإن خبرهم عجيب وله شأن عظيم، حدَّث به الصادق المصدوق ، إذ قال: «نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس فيدعى بالأمم بأوثانها وما كانت تعبد: الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا عز وجل بعد ذلك فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: نتظر ربنا عز وجل، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى نظر إليه، قال: فيتجلَّى لهم عز وجل وهو يضحك، ويعطي كل إنسان منهم منافق ومؤمن نورًا، وتغشاه ظلمة، ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم، فيه كلاليب وحسك، يأخذون من شاء، [وفي رواية: تأخذ الكلاليب من شاء]، ثم يطفأ نور المنافقين وينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر، سبعون ألفًا، لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء، ثم كذلك حتى تحل الشفاعة…» الحديث. رواه مسلم والإمام أحمد والفظ له( ).
فهؤلاء هم أول الناس إجازة على الصراط يوم القيامة، فلا يحزنهم الفزع ولا يقلقهم أنهم أول الناس جوازًا، وهم سبعون ألفًا على تلك الصفة في النور عند المرور، أما حالهم وصفهم في الدنيا وكيف كانت سيرتهم، فدونك خبرهم على لسان المعصوم ، فإنه عليه الصلاة والسلام لمَّا أخبر عن هؤلاء السبعين ألفًا بأنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، صار ذلك حديث الناس رغبةً في الحاق بهم، فصل عليه الصلاة والسلام ذلك التباحث مبينًا صفاتهم فقال : «هم الذين لا يسترقون، ولا يكتون، ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون» رواه البخاري ومسلم( ).
والجامع في صفات هؤلاء السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وكونهم قبل ذلك يمرون على الصراط سالمين مسلمين هو أنهم حققوا توحيد الرب سبحانه، فأخلصوا عبادتهم وأعمالهم لله وخلصوا من شوائب الشرك والبدع.
ولو أردنا أن نقف على موضع العبرة عند هذا المبحث فإن الناظر في مدى تحقيق كثير من الناس للتوحيد فإنه يلحظ إخلالاً كبيرًا لفشو أنواع من الشرك والبدع والمعاصي في كثير من البلاد اليوم.
وخاصة ظهور كثير من مظاهر الشرك الأصغر وتساهل الناس به فشا وكثر في مجال الاعتقادات والأعمال والألفاظ نسأل الله العافية والسلامة لنا ولإخواننا المسلمين، وذلك يوجب على أهل العلم وعموم المسلمين أن يعنوا بمسائل التوحيد ويتدارسوها فيما بينهم لشدة الحاجة إلى ذلك، والله المستعان.
وبعدُ، فلنختم هذا المبحث بشيء من أخبار السلف واستعظامهم للمرو على الصراط.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب أنه كان إذا قرأ قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71]. بكى، ويقول: رب، أنا ممن تنجي أم ممن تذر فيها جثيًا؟!
وكان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يقول لامرأته: «يا أم مسلم، شدي رحلك فليس على جسر جهنم معبر» ومراده رحمه الله حثُّها على الاستعداد للمرو على الصراط بالأعمال الصالحة إذ لا طريق غير الصراط لمجاوزة الجحيم، ولا يمكن الجواز إلا بالأعمال الصالحة( ).
وأنشد بعضهم:
أمامي موقفٌ قُدِّام ربي
يَسْأَلني ويَنْكَشِفُ الغِطَاءُ

وحَسْبِي أنْ أَمُرَّ على صِرَاطٍ
كَحَدِّ السَّيِفِ أسْفَلُهُ لَظَاءُ

فنسأل الله الجواد الكريم أن ينجينا من النار بفضله وكرمه، وأن يجعلنا ممن يردها سالمًا ويجوزها غانمًا وأن يحلنا دار المقامة من فضله، لا يمسنا قبل بلوغها نصب ولا لغوب. وأن يشمل بذلك والدينا والمسلمين والمسلمات.




خليجية



بارك الله فيك
على الموضوع الرائع



سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر

اللهم اجعلنا من الفائزين بالجنة واحشرنا مع خير الرسل

جزاكي الله خيرا على الموضوووووع




التصنيفات
منتدى اسلامي

العبور على الصراط مؤثر

#

العبور على الصراط

موعظة رقيقة تبكي القلب

للشيخ / الشنقيطي :

http://www.safeshare.tv/w/MGbmRpnaYR

اللهم ثبتنا على الصراط ؛؛؛
اللهم ثبتنا على الصراط ؛؛؛
اللهم ثبتنا على الصراط ؛؛؛
يآرب




سبحان الله والحمد لله



بارك الله فيكي



التصنيفات
منوعات

ماذا تعرف عن الصراط المستقيم

سأل أحد الصحابة رسول الله عن نزول هذه الآية "يوم تبدل السموات و الأرض"
أين سنكون؟
قال الرسول صل الله عليه و سلم :
سنكون علي الصراط.
وقت المرور علي الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط :
جهنم
الجنة
الصراط
يقول الرسول صل الله عليه و سلم :"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر علي الصراط ( أمة المسلمين ).

تعريف الصراط :
" يوم تبدل السموات و الأرض " لن يكون سوي مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تعدي جهنم فينصب جسر فوق جهنم إسمه " الصراط " بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه وصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صل الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة
قال الرسول صل الله عليه و سلم " فيضرب بالصراط بعرض جهنم " ,.

مواصفات الصراط :

1. أدق من الشعرة.
2. أحد من السيف.
3. شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة " تكاد تمييز من الغيظ "
4. حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة فقد فال الله عز وجل:

{ ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم }
سورة النحل آية رقم 25

5. عليه كلاليب ( خطاطيف ) و حتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها ( تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام…ألخ ) فقد قال الله عز وجل :

{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
سورة الإسراء من آية رقم 13 حتي 14

6. سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم.

{ إنها ترمى بشرر كالقصر *كأنه جمالات صفر *ويل يومئذ للمكذبين * هذا يوم لا ينطقون * ولا يؤذن لهم فيعتذرون * ويل يومئذ للمكذبين }
سورة المرسلات من آية رقم 32 حتي 38
شرر : جمع شرارة و هي ما تطاير من النار
القصر : شرارة كالبناء العظيم في الحجم والإرتفاع

الرسول عليه الصلاة و السلام واقفا في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك علي أول الصراط يدعو لك قائلا
"يا رب سلم … يا رب سلم"

يروي أن السيدة عائشة تذكرت يوم القيامة فبكت
فسألها الرسول صل الله عليه و سلم " ماذا بك يا عائشة ؟"
فقالت : " تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أبائنا ! هل سيذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ! "

قال الرسول صل الله عليه وسلم :
" نعم إلا في ثلاث مواضع عند الميزان – عند تطاير الصحف – عند الصراط "

وقد قال الله عز وجل عن وصف هذا الموقف في كتابه العزيز:
{ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * }
سورة عبس من آية رقم 34 حتي 37

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
والصراط منصوب على متن جهنم ، وهو الجسر الذي بين الجنة والنار.
يمر الناس عليه على قدر أعمالهم ، فمنهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق ،
ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالفرس الجواد، ومنهم كركاب الإبل،
ومنهم من يعدو عدوا، ومنهم من يمشي مشيا ، ومنهم من يزحف زحفا ،
ومنهم من يُخطف ويلقى في جهنم،
فإن الجسر عليه كلاليب تخطف الناس بأعمالهم،
فمن مر على الصراط دخل الجنة. .
قال تعالى :
{ وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }
والمراد بالورود هنا المرور على الصراط.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :

( يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته،
ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم… الحديث )
رواه البخاري ومسلم.

وقد روي أن الله يلقي على الناس يوم القيامة ظلمة حالكة السواد ، فلا يستطيع أحد في أرض الموقف أن يخطو خطوة واحدة إلا بنور ،

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
( فمنهم من يكون نوره كالجبل ، ومنهم من يكون نوره كالنخلة ، ومنهم من
يكون نوره كالرجل القائم ، ومنهم من يكون نوره على إبهامه يتقد مرة
وينطفئ مرة وهذا أقلهم نوراً ، ومنهم من تحوطه الظلمة من كل ناحية )
رواه أحمد وصححه الألباني.

,’

ما أشد هول هذا الموقف..
ويا له من مفزع للقلوب..
حتى أن الرسل عليهم السلام
لا يزيدون على قول :
اللهم سلم سلم.

وما أحوجنا إلى تأمل هذا الموقف، حتى نتدارك ما نحن فيه من تقصير.

مرور على جسر منصوب فوق جهنم ، وعلى الجسر كلاليب عظيمة تخطف الناس
وتلقيهم في النار ، ولا يستطيع المرء الحركة إلا بنور ،
وسرعة الحركة وحجم النور تكون حسب عمل كل شخص.

نعم بحسب إكثاره من أعمال الخير والبر .. التي كثيرا ما تكاسلنا عنها وفرطنا
فيها .. ،وبحسب اجتنابه للمعاصي .. التي كثيرا ما تجرأنا عليها وتساهلنا فيها.

أخوتي كلما أحسست بتكاسل عن فريضة أو عمل صالح، فتذكر حاجتك له
عند المرور على الصراط، وكلما دعتك نفسك لمعصية، فتذكر حاجتك لتركها
عند المرور عليه.

آللهم رحمتك وعفوك ,’
آللهم آهدنآ آلصرآط آلمستقيم ,
خليجية[/IMG]




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

قف قليلا لتتخيل الصراط المستقيم

خليجية

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما الدنيا في الاخرة الا كمثل ما يجعل أحدكم اصبعه السبابة في اليم فلينظر بم يرجع )

فمن تشغله الدنيا وتخدعه يكون من المساكين
فها هو الموت قد جاء دون علمه يخطفه ولم يحصل الا على خرقة بيضاء تغطي الجسد
فتنقطع الامال والاحلام
وتأتي الحقائق من موت وقبر وقيامة وحشر وحسااااب وملائكة يحيطون بالناس من كل جانب
وصحف تتطاير وميزان وصراط
وهنا نقف قليلا لنتأمل و نتخيل الصراط
فهو جسر منصوب على متن جهنم يمر الناس عليه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ويضرب جسر جهنم فأكون أول من يجيز ودعاء الرسل
يومئذ اللهم سلم سلم وبه كلاليب مثل شوك السعدان أما رأيتم شوك السعدان قالوا بلى يارسول الله
قال فانها مثل شوك السعدان غير أنه لايعلم قدر عظمها الا الله ) الى أخر الحديث

فيكون ممر مخوف ومرعب وحاد ودقيق جدا فيكون أدق من الشعر وأحد من السيف
أيضا يكون زلق لاتثبت عليه الاقدام الا من يثبته الله
فيكون عليه كلاليب وخطاطيف تخطف من أمرت به فتكون حديدة معقوفة الرأس
فيكون رسولنا الكريم أول من يجيز الصراط وتكون أمته أول الامم مضيا على الصراط
وأول زمرة تجوز الصراط هم السبعون الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب
فيمرون على الصراط سالمين مسلمين مثل طرف العين وهم أعلى الناس مرتبة
ومنهم من يمرون كالبرق ومنهم من يمرون كالريح ومنهم من يمرون كأجاويد الخيل
ومنهم من يمرون كأجاويد الابل
فتتفاوت في تقدمهم وتأخرهم حسب أعمالهم
وهناك هالكون من أول وهلة فلا يتمون المرور الي الجنة لان أعمالهم لا تيهئهم لذلك
فيقعوا الا ان عذابهم يتفاوت
فمنهم من يسقط في قعر جهنم من أول خطوة ومنهم من ينكس على رأسه
ومنهم من تقطعه الكلاليب وتقشر جلده عن لحمه والعياذ بالله
وهناك صنف يعبرون الصراط ولكن بعد جهد كبييييييييير
فمنهم من يحبو على وجهه ويديه ورجليه يجر بيد ويعلق بيد فتضرب جوانبه النار حتى يخلص
فالثبات على الصراط بحسب الاستقامة على الدين
فلننظر الى أنفسنا هل نستطيع تحمل ذلك لااااااا والذي نفسي بيده لن نستطيع ولن نقدر
اذا فلنكون من اولئك المؤمنين الصادقين الذين عرفوا معني الايمان
ايمانا حقيقيا يسيرون به الى الله فيطيرون به من جنة الى جنة حتى يصلوا الفردوس الاعلى
فتركوا الشهوات وأجتهدوا في العبادات لانهم عرفوا أن الجنة غالية والوصول الى الفردوس الاعلى أغلى

اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وآله وسلم واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم ارزق ناقل الموضوع و قارىء الموضوع مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب
اللهم ارزق ناقل الموضوع و قارئ الموضوع جنانك , وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. امين
اللهم حرم وجه ناقل الموضوع وقارئ هذا الموضوع عن النار واسكنه الفردوس الاعلى بغير حساب

*** منقول للأمانة ***

خليجية




الهم امين

وجزاكي الله الف الف خير

وجعله في ميزان حسنااتك




بسبوستى

خليجية




جزاكى الله خير



يعطيكى العافية manonaz



التصنيفات
منوعات

المرور على الصراط المستقيم "يوم تبدل السموات و الأرض"

الصراط المستقيم
……………..

سأل أحد الصحابة رسول الله عن نزول هذه الآية "يوم تبدل السموات و الأرض"

أين سنكون؟

قال الرسول صل الله عليه و سلم :
سنكون علي الصراط.
وقت المرور علي الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط
جهنم
الجنة
الصراط
يقول الرسول صل الله عليه و سلم :"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر علي الصراط أمة المسلمين.

تعريف الصراط:
===========
"يوم تبدل السموات و الأرض" لن يكون سوي مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تعدي جهنم فينصب جسر فوق جهنم إسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مرت عليه وصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صل الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة
قال الرسول صل الله عليه و سلم "فيضرب بالصراط بعرض جهنم"

مواصفات الصراط:
===============
1. أدق (أرفع) من الشعرة.

2. أحد من السيف.

3. شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة "تكاد تميز من الغيظ"

4. حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ باله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة فقد فال الله عز وجل:

{ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم }
سورة النحل آية رقم 25

5. عليه كلاليب ( خطاطيف ) و حتك ( شوك مدب ) تجرح القدم و تخدشها (تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام…ألخ) فقد قال الله عز وجل:

{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
سورة الإسراء من آية رقم 13 حتي 14
6. سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم.

{ إنها ترمى بشر كالقصر *كأنه صفر *ويل يومئذ للمكذبين * هذا يوم لا ينطقون * ولا يؤذن لهم فيعتذرون * ويل يومئذ للمكذبين }
سورة المرسلات من آية رقم 32 حتي 38
شر : جمع شرارة و هي ما تطاير من النار
القصر : شرارة كالبناء العظيم في الحجم والإرتفاع

الرسول عليه الصلاة و السلام واقفا في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك علي أول الصراط يدعو لك قائلا
"يا رب سلم … يا رب سلم"

يروي أن السيدة عائشة تذكرت يوم القيامة فبكت

فسألها الرسول صل الله عليه و سلم "ماذا بك يا عائشة؟"

فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أبائنا؟؟ هل سيذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ؟؟؟

قال الرسول صل الله عليه وسلم: "نعم إلا في ثلاث مواضع عند الميزان – عند تطاير الصحف – عند الصراط"

وقد قال الله عز وجل عن وصف هذا الموقف في كتابه العزيز:
{ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ *

سورة عبس من آية رقم 34 حتي 37

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اله:

والصراط منصوب على متن جهنم، وهو الجسر الذي بين الجنة والنار.

يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق،
ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالفرس الجواد، ومنهم كركاب الإبل،
ومنهم من يعدو عدوا، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا،
ومنهم من يُخطف ويلقى في جهنم،
فإن الجسر عليه كلاليب تخطف الناس بأعمالهم،
فمن مر على الصراط دخل الجنة. .
قال تعالى:
(وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }
والمراد بالورود هنا المرور على الصراط.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:

( يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته،
ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم… الحديث)
رواه البخاري ومسلم.

وقد روي أن الله يلقي على الناس يوم القيامة ظلمة حالكة السواد، فلا يستطيع أحد في أرض الموقف
أن يخطو خطوة واحدة إلا بنور،

قال عبداله بن مسعود رضي الله عنه

( فمنهم من يكون نوره كالجبل، ومنهم من يكون نوره كالنخلة، ومنهم من
يكون نوره كالرجل القائم، ومنهم من يكون نوره على إبهامه يتقد مرة
وينطفئ مرة وهذا أقلهم نوراً، ومنهم من تحوطه الظلمة من كل ناحية )
رواه أحمد وصحه الألباني.

ما أشد هول هذا الموقف..
ويا له من مفزع للقلوب.
حتى أن الرسل عليهم السلام
لا يزيدون على قول:
اللهم سلم سلم.

وما أحوجنا إلى تأمل هذا الموقف، حتى نتدارك ما نحن فيه من تقصير.

مرور على جسر منصوب فوق جهنم، وعلى الجسر كلاليب عظيمة تخطف الناس
وتلقيهم في النار، ولا يستطيع المرء الحركة إلا بنور،
وسرعة الحركة وحجم النور تكون حسب عمل كل شخص.

نعم بحسب إكثاره من أعمال الخير والبر -التي كثيرا ما تكاسلنا عنها وفرطنا
فيها-،وبحسب اجتنابه للمعاصي- – التي كثيرا ما تجرأنا عليها وتساهلنا فيها.

أخوتي كلما أحست بتكاسل عن فريضة أو عمل صالح، فتذكر حاجتك له
عند المرور على الصراط، وكلما دعتك نفسك لمعصية، فتذكر حاجتك لتركها
عند المرور عليه.

أسأل الله أن يجعلنا و والدينا من يوفق لعبور الصراط بسلامة،

وأن يدخلنا جنته، ويقينا عذابه..

اللهم آمين

منقول




جزاك الله خير
يارب ياكريم تجاوز عنا
واجعلنا من يمر عليه بسرعه البرق



بارك الله فيك
ولك مني اجمل تقيم



التصنيفات
منوعات

~ الصراط المستقيم ~

الصراط المستقيم
……………..

سأل أحد الصحابة رسول الله عن نزول هذه الآية "يوم تبدل السموات و الأرض"

أين سنكون؟

قال الرسول صل الله عليه و سلم :
سنكون علي الصراط.
وقت المرور علي الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط
جهنم
الجنة
الصراط
يقول الرسول صل الله عليه و سلم :"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر علي الصراط أمة المسلمين.

تعريف الصراط:
===========
"يوم تبدل السموات و الأرض" لن يكون سوي مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تعدي جهنم فينصب جسر فوق جهنم إسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مرت عليه وصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صل الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة
قال الرسول صل الله عليه و سلم "فيضرب بالصراط بعرض جهنم"

مواصفات الصراط:
===============
1. أدق (أرفع) من الشعرة.

2. أحد من السيف.

3. شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة "تكاد تميز من الغيظ"

4. حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة فقد فال الله عز وجل:

{ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم }
سورة النحل آية رقم 25

5. عليه كلاليب ( خطاطيف ) و حتك ( شوك مدب ) تجرح القدم و تخدشها (تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام…ألخ) فقد قال الله عز وجل:

{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
سورة الإسراء من آية رقم 13 حتي 14
6. سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم.

{ إنها ترمى بشر كالقصر *كأنه صفر *ويل يومئذ للمكذبين * هذا يوم لا ينطقون * ولا يؤذن لهم فيعتذرون * ويل يومئذ للمكذبين }
سورة المرسلات من آية رقم 32 حتي 38
شر : جمع شرارة و هي ما تطاير من النار
القصر : شرارة كالبناء العظيم في الحجم والإرتفاع

الرسول عليه الصلاة و السلام واقفا في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك علي أول الصراط يدعو لك قائلا
"يا رب سلم … يا رب سلم"

يروي أن السيدة عائشة تذكرت يوم القيامة فبكت

فسألها الرسول صل الله عليه و سلم "ماذا بك يا عائشة؟"

فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أبائنا؟؟ هل سيذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ؟؟؟

قال الرسول صل الله عليه وسلم: "نعم إلا في ثلاث مواضع عند الميزان – عند تطاير الصحف – عند الصراط"

وقد قال الله عز وجل عن وصف هذا الموقف في كتابه العزيز:
{ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ *

سورة عبس من آية رقم 34 حتي 37

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

والصراط منصوب على متن جهنم، وهو الجسر الذي بين الجنة والنار.

يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق،
ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالفرس الجواد، ومنهم كركاب الإبل،
ومنهم من يعدو عدوا، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا،
ومنهم من يُخطف ويلقى في جهنم،
فإن الجسر عليه كلاليب تخطف الناس بأعمالهم،
فمن مر على الصراط دخل الجنة. .
قال تعالى:
(وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }
والمراد بالورود هنا المرور على الصراط.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:

( يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته،
ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم… الحديث)
رواه البخاري ومسلم.

وقد روي أن الله يلقي على الناس يوم القيامة ظلمة حالكة السواد، فلا يستطيع أحد في أرض الموقف
أن يخطو خطوة واحدة إلا بنور،

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

( فمنهم من يكون نوره كالجبل، ومنهم من يكون نوره كالنخلة، ومنهم من
يكون نوره كالرجل القائم، ومنهم من يكون نوره على إبهامه يتقد مرة
وينطفئ مرة وهذا أقلهم نوراً، ومنهم من تحوطه الظلمة من كل ناحية )
رواه أحمد وصحه الألباني.

ما أشد هول هذا الموقف..
ويا له من مفزع للقلوب.
حتى أن الرسل عليهم السلام
لا يزيدون على قول:
اللهم سلم سلم.

وما أحوجنا إلى تأمل هذا الموقف، حتى نتدارك ما نحن فيه من تقصير.

مرور على جسر منصوب فوق جهنم، وعلى الجسر كلاليب عظيمة تخطف الناس
وتلقيهم في النار، ولا يستطيع المرء الحركة إلا بنور،
وسرعة الحركة وحجم النور تكون حسب عمل كل شخص.

نعم بحسب إكثاره من أعمال الخير والبر -التي كثيرا ما تكاسلنا عنها وفرطنا
فيها-،وبحسب اجتنابه للمعاصي- – التي كثيرا ما تجرأنا عليها وتساهلنا فيها.

أخوتي كلما أحست بتكاسل عن فريضة أو عمل صالح، فتذكر حاجتك له
عند المرور على الصراط، وكلما دعتك نفسك لمعصية، فتذكر حاجتك لتركها
عند المرور عليه.

أسأل الله أن يجعلنا و والدينا من يوفق لعبور الصراط بسلامة،

وأن يدخلنا جنته، ويقينا عذابه..

اللهم آمين




جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من أهل الجنه




جزاك الله خير
أسأل الله أن يجعلنا و والدينا من يوفق لعبور الصراط بسلامة،