التصنيفات
منوعات

كتاب أشراط الساعة الصغرى والكبرى

خليجية
خليجية
أشراط الساعة الصغرى
أشراط الساعة الكبرى
خليجية
كتاب على شكل بحث من جزئين ، فيحتوي الجزء الأول على اشراط الساعة الصغرى وما حدث منها وما لم يحدث ، وفي الجزء الثاني أشراط الساعة الكبرى وتسلسل حدوثهاالمسيح الدَّجَّال ،المهدي محمد بن عبد اللهنبي الله عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام. يأجوج ومأجوج ، وغيرها من الأحداث والمشاهد من أشراط الساعة الصغرى والكبرى.
خليجية
خليجية
خليجية
طريقة التحميل :
1-اضغط على الرابط او انسخه والصقه ان لم يعمل
2- بعد فتح الصفحة اضغط على get link
3-املأ الصورة التي ظهرت بالأحرف والأرقام كما بالصورة التي تظهر لك
4- اضغط على create link فتظهر في الصفحة رابط مباشر اضغط عليه وحمل الملف
الرابط يكون تحت جملة This direct link will be available for your IP next
للتحميل:
http://www.restfile.com/ovk9n2djia0k/6.zip



جزاكي الله خيراً



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

من اشراط الساعة الصغرى

1- ظهور الكاسيات العاريات، ومعناه وصور من ذلك 2- صدق رؤيا المؤمن والحكمة من ذلك 3- كثرة الكذب وبعض صوره كثرة النساء وقلة الرجال وسبب ذلك

الخطبة الأولى

ثم هذه مجموعة أخرى من أشراط الساعة الصغرى، استكمالاً لما سبق.

ظهور الكاسيات العاريات: والمراد بهذا خروج النساء عن الآداب الشرعية، وذلك بلبس الثياب التي لا تستر عوراتهن، وإظهارهن للزينة وما يجب عليهن ستره، من أبدانهن. روى الإمام أحمد بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف، إلعنوهن فإنهن ملعونات)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسيات عاريات، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (من أشراط الساعة، أن تظهر ثيابٌ يلبسها نساءٌ كاسيات عاريات).

إن هذه الأحاديث وأمثالها يعد من معجزات النبوة، فإنه لم ير عليه الصلاة والسلام ما أخبر به، ولكنه وقع كما أخبر، وذكر بأن هذا من أشراط وعلامات الساعة: من ذلك ظهور الكاسيات العاريات.

تخرج النساء كما نشاهد في عصرنا هذا، يلبسن ثياب، لكنه لا يستر، الستر مطلوب شرعاً، فتكون المرأة كأنها عارية، إما لرِقة هذه الثياب وشفافيتها، وإما لقصره بحيث أنها لا تؤدي وظيفة الستر المطلوبة، وإما لأنها ثياب ضيقة، تُظهر تفاصيل جسمها، فتبرز صدرها، وعجيزتها، فتكون كأنها عارية، وكل هذا واقع ومشاهد.

إن المجتمع قفز قفزات سريعة في وقت قصير من الزمن، وصار هناك تحول ملحوظ في ملابس النساء عندنا، وشياطين مصممي الأزياء عرفوا من أين تؤكل الكتف.

إن الحديث عن الملاحظات الشرعية على ما تلبسه نساءنا، حديث قد يطول، وليس هذا مجال تفصيله، ولكن سأنبه إلى ظاهرتين، انتشرتا انتشاراً سريعاً وملحوظاً في الآونة الأخيرة، وكلا الظاهرتين، أفتى عدد من علمائنا بحرمتها فعليك أيها الأب أو الزوج، أو ولي الأمر، بعد هذا أن تتبع ما أقوله في أهل بيتك، فإن كان حاصلاً يكون المنع والتنبيه لكي لا تقع أنت أيضاً في الإثم، وتشارك في المحرم لرضاك بهذا، بل ربما يكون الإثم الأعظم عليك لأنك ولي الأمر وبإمكانك المنع، أما المرأة، فهي ناقصة عقل ودين.

الظاهرة الأولى: وضع العباءة على الكتف. وتظن المرأة أنها قد سترت نفسها بهذه الطريقة، وهي قد سترت بعض الستر، لكن ليس هذا ما أمرها الله به، إن العباءة إذا وضعت على الكتف، وقعت المرأة أولاً في محذور التشبه بالرجال، لأن وضع العباءة على الكتف من خصائص الرجال، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال، وتقع أيضاً في المحذور الثاني وهو إبراز الجسد وهيئته وحجمه، وهو حرام أيضاً ولا يجوز، فعلى المرأة، أن تضع عباءتها على رأسها، لينزل إلى قدميها وتكون بذلك قد سترت نفسها كما أمر الله.

الظاهرة الثانية: لبس النساء للبنطال. وهذه الظاهرة انتشرت في مجتمعنا مؤخراً انتشار النار في الهشيم، وهي ظاهرة غربية جاءتنا من ديار الكفر، لا تتناسب مع عاداتنا ولا أعرافنا، ولا يناسب هذا مجتمعنا، كيف رضيت به المرأة؟ لا أدري. بل كيف رضي الأب أن تخرج بناته وهن لابسات للبنطال، وكيف رضي الزوج أن تخرج زوجته؟ لا أدري؟ حجتهم أنها ساترة لنفسها بالعباءة، وهذه حجة ضعيفة، فالعباءة قد يحركها الهواء، وكثرة الحركة، وقد تقع المرأة، أقول وإن لم يحصل هذا فإن ظهورها أمام النساء بهذا الشكل فيه محذور شرعي، وهي تجسيد عورتها وإبرازه، فتكون من النساء الكاسيات العاريات اللاتي لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. فلبسه حرام ولا يجوز، فتنبه أيها الأب، وأنت أيها الزوج.

ومن أشراط الساعة أيضاً: صدق رؤيا المؤمن. فكلما اقترب الزمان، وكلما قربت الساعة كثرت هذه العلامة، وهي أن المؤمن يرى الرؤية في المنام، فتقع الرؤيا في الواقع كما رآها، وكلما كان المرء صادقاً في إيمانه، كانت رؤياه صادقة، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا اقترب الزمان، لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا، أصدقكم حديثاً، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزء من النبوة)).

لعلك تسأل: ما الحكمة أنه كلما اقترب الزمان صدقت رؤيا المؤمن؟ ولماذا كانت من علامات الساعة صدق رؤيا المؤمن؟

الجواب والعلم عند الله تعالى: أنه كلما اقترب الزمان، زادت غربة الإسلام كما في حديث مسلم – ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ)) – إذا زادت غربة الإسلام، قبض أكثر العلم، ودرست معالم الشريعة، وازداد الفتن، وأصبح الناس على مثل الفترة، ويقل عندها أنيس المؤمن ومعينه، فالناس عندها يكونون محتاجون إلى مجدد، ومذكر، لما دَرَس من الدين، كما كانت الأمم تذكر بالأنبياء، لكن لما كان نبينا آخر الأنبياء وتعذّرت النبوة في هذه الأمة، فإنهم يعوضون بالرؤيا الصادقة، التي هي جزء من خمس وأربعين جزء من النبوة.

وإذا ازدادت غربة الإسلام، وذلك بقلة عدد الأخيار الصالحين، وكثرة عدد الفسقة الموجودين، وأصبح الغلبة لملة الكفر، وأصبحت الترأس لأهل الجهل والفسق، وعندها يشعر المؤمن فعلاً بالغربة، فيقل المعين، وينعدم الأنيس، ويزداد الوحشة، ويأخذ أمر الدين بالاضمحلال، عندها، تأتي هذه العلامة رحمة من الله تعالى، وأنساً للمؤمن، وإكراماً له، وتسلية لقلبه، فتكون رؤياه صادقة، نسأل الله جل وتعالى الإعانة. منقول




يالله موضوع يشرح الصدر ويقشعر الابدان لله يستر علينا يا ويلنا من نار جهنم الله يرحمنا الله يرحمنا



الله يرحمنا ويقينا نار جهنم بارك الله فيكي عالرد



التصنيفات
منتدى اسلامي

العلامات الصغرى و الكبرى ليوم القيامة

علامات يوم القيامة وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكرر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .

وعلامات الساعة الصغرى كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .

فمن أشراط الساعة الصغرى :

1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .

2. موته صلى الله عليه وسلم .

3. فتح بيت المقدس .

4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .

5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .

6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .

7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .

8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النووي : " خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .

9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .

10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .

11. انتشار الزنا .

12. انتشار الربا .

13. ظهور المعازف .

14. كثرة شرب الخمر .

15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .

16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .

17. كثرة القتل .

18. كثرة الزلازل .

19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .

20. ظهور الكاسيات العاريات .

21. صدق رؤيا المؤمن .

22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .

23. كثرة النساء .

24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .

25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .

26. كلام السباع والجمادات الإنس .

27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .

28. فتح القسطنطينية .

وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .

روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .

وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .

وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟

فأجاب :

" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج يأجوج ومأجوج .

وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه.




بــــوووركتي



اريد ان اتحدث عن الشائع في مجتمعنا حاليا وبهده الايام با نشر داك الخبر التافه السافل الدي يؤمن به الا الدي ضعيف ايمانه وهو نهاية العالم
الدي حدد يومه يا لها من مسخرة
وياويل من صدق با الكدبة التي تنشرها اليهود لتجعل العرب كفة حابل بين يديها

ولا يعلم الغيب الا الله عز وجل

إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ




والله كل ماذكرت صحيح لكن ما حيلتها كلماتك أمام كل هاته النفوس ضعيفة الإيمان
و شكرا عالرد



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

علامآت يوم القيامة الصغرى والكبرى

ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟

ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟.
الحمد لله

علامات يوم القيامة وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكرر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .

وعلامات الساعة الصغرى كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .

فمن أشراط الساعة الصغرى :

1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .

2. موته صلى الله عليه وسلم .

3. فتح بيت المقدس .

4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .

5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .

6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .

7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .

8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النووي : " خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .

9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .

10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .

11. انتشار الزنا .

12. انتشار الربا .

13. ظهور المعازف .

14. كثرة شرب الخمر .

15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .

16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .

17. كثرة القتل .

18. كثرة الزلازل .

19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .

20. ظهور الكاسيات العاريات .

21. صدق رؤيا المؤمن .

22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .

23. كثرة النساء .

24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .

25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .

26. كلام السباع والجمادات الإنس .

27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .

28. فتح القسطنطينية .

وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .

روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .

وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .

وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟

فأجاب :

" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج يأجوج ومأجوج .

وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى .

" مجموع الفتاوى " ( 2 / السؤال رقم 137 ) .

والله أعلم .
خليجية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا حبيبتي الله يعطيكي العافية
والله يجزيكي الخير …




آمين يارب وياكم اجمعين



مشكوووره
الله يجزيج خير



العفو حبي
أسعدني مرورك]~♡



التصنيفات
التربية والتعليم

ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى

خليجية

· مولده و نشأته :
ولد "علاء الدين على بن أبى الحزم القرشى" بدمشق سنة (607ه =1210م) ، وبدأ رحلته فى طلب العلم في سن مبكرة فحفظ القرآن الكريم، وتعلم القراءة والكتابة، ودرس الفقه، والحديث، وعلوم اللغة، ثم اتجه بعد ذلك إلى دراسة الطب على يد "مهذب الدين عبد الرحيم على" المعروف بالدخوار، وكان من أشهر أطباء العيون، ومديرًا للبيمارستن (مستشفى) النورى الكبير بدمشق، ورئيسًا لأطباء "سوريا" و"مصر"، وفى "البيمارستان النورى" ذلك الصرح الكبير الذى أنشأه "نور الدين محمود بن زنكى" تتلمذ "ابن النفيس" على الطبيبين الشهيرين "المهذب الدخوار"، و"عمران الإسرائيلى" اللذين تخرج على أيديهما كثير من الأطباء المعروفين فى ذلك الوقت .

وكانت "دمشق" فى تلك الفترة تحت حكم الأيوبين، الذين أولوا عناية كبيرة للعلم، وجعلوا من "دمشق" و"القاهرة" وغيرها من المدن التى تقع تحت حكمهم منارات عظيمة للعلم يتوافد إليها الطلاب والعلماء من كل مكان .

ولم تمض على "ابن النفيس" فترة طويلة فى دراسة الطب حتى أصبح طبيبًا ماهرًا يضاهى بخبرته وعلمه أساتذته العظام فذاعت شهرته فى كل مكان .

· في "القاهرة" :
وفى سنة (633ه=1236م) سافر "ابن النفيس" إلى "مصر"، واستقر بالقاهرة (عاصمة الدولة الأيوبية)، والتحق "ابن النفيس" بالبيمارستان الناصرى الذى أنشأه السلطان الناصر "صلاح الدين الأيوبى" سنة (577ه =1181م)، وعمل "ابن النفيس" بالبيمارستان طبيبًا، ثم مدرسًا للطب، وبفضل جده واجتهاده، ونبوغه الفائق في الطب استطاع أن يصبح رئيسًا للبيمارستن، ومديرًا للمدرسة الطبية الملحقة به، ثم انتقل بعد عدة سنوات إلى "البيمارستان المنصورى" الذى أنشأه السلطان "المنصور قلاون" سنة (680ه =1281م) ليصبح رئيسًا له، وارتقى "ابن النفيس" فى المناصب حتى أصبح طبيب السلطان "الظاهر بيبرس"، وذاعت شهرة "ابن النفيس" فى جميع أنحاء البلاد، وعاش فى "القاهرة" فى رغد من العيش، فبنى لنفسه دارًا واسعة، وجعل فيها مكتبة مليئة بأمهات الكتب فى شتى العلوم والمعارف ، وكان "ابن النفيس" يلتقى فى هذا المكان كبار العلماء والأمراء والأعيان وطلاب العلم ليتدارسوا معًا مسائل الطب والفقه واللغة وغيرها .

· "ابن النفيس" مكتشف الدورة الدموية الصغرى :
ظل علماء الطب فى العالم كله طوال قرون عديدة يعتقدون أن المكتشف الأول للدورة الدموية الصغرى هو العالم الإنجليزي "وليم هارفى" سنة (1628م)، والذى ألف كتابًا بعنوان "دراسات تشريحية تحليلية لحركة القلب والدم فى الحيوان" وصف فيه الدورة الدموية الكاملة (الصغرى والكبرى)، وظل هذا الإعتقاد الخاطئ سائدًا حتى فوجئت الأوساط العلمية بطبيب مصرى يسمى "محيى الدين التطاوى" يثبت فى رسالته التى تقدم بها لنيل درجة الدكتوراه فى الطب من جامعة "فرايبورج" بألمانيا عام (1343ه = 1924م)

أن "ابن النفيس" هو المكتشف الأول للدورة الدموية الصغرى، وأنه قد توصل إلى هذه الحقيقة المذهلة بعد أن عثر على مخطوطة من كتاب "شرح تشريح القانون" لابن النفيس فى مكتبة برلين، قدم فيه "ابن النفيس" وصفًا علميًّا للدورة الصغرى، قبل "وليم هارفى"، وقد أذهل "التطاوى" بكشفه جميع أساتذته، كما أثار انتباه كثير من العلماء والباحثين فى هذا المجال، وعلى رأسهم المستشرق الألماني "مايرهوف"، وكان طبيبًا يجيد اللغة العربية، ويقيم فى "مصر"، فنشر تقريرًا مفصلاً عام (1931م) أكد فيه صحة هذه الحقيقة المدهشة فعاد الحق إلى صاحبه "ابن النفيس" بعد نحو (7) قرون من الزمان .

· إسهامات أخرى فى مجال الطب :
يعد اكتشاف الدورة الدموية الصغرى واحدًا من إسهامات "ابن النفيس" الفريدة فى مجال الطب، والتي لم يسبقه إليها أحد ؛ فهو- أيضًا- أول من وصف الشرايين التى تغذى عضلة القلب، وذلك خلافًا لما يدعيه مؤرخو الطب من أن العالم "ستاكيو" هو أول من اكتشف تلك الشرايين ، كما أن له سبق آخر لا ينبغى تجاهله، وهو وصفه للأوعية الشعرية الدقيقة التى يتم بواسطتها التبادل فيما بين الأوردة والشرايين، والتي وصفها العالم الإيطالي "ريالدوا كولومبو" بعد "ابن النفيس" بثلاثة قرون !!

· مؤلفاته :
لم تكن شهرة "ابن النفيس" تقتصر على مجال الطب وحده، بل كان يعد من كبار علماء عصره في اللغة ، والفلسفة ، والفقه ، والحديث، وله كتب عديدة فى هذه العلوم منها :

"الرسالة الكاملية فى السيرة النبوية".

وكتاب "فاضل بن ناطق" على نمط كتاب "حى بن يقظان "

و"المختصر في أصول علم الحديث"

و"طريق الفصاحة" فى النحو

أما فى مجال الطب فكان ذا إسهامات، ومصنفات عديدة منها :

"شرح فصول أبقراط"

و"المهذب فى الكحل المجرب"

و"الموجز في الطب"

و"شرح تشريح القانون"

و"الشامل في الصناعة الطبية" وهو أعظم مؤلفات "ابن النفيس" وأكبر موسوعة طبية كتبها شخص بمفرده.

· وفاته :
مرض "ابن النفيس" في أواخر أيامه بعد أن بلغ الثمانين من عمره مرضًا شديدًا، وظل ملازمًا لفراشه نحو ستة أيام ، وقد أشار عليه بعض الأطباء بتناول شىء من الخمر؛ زعمًا منهم أن فيه شفاءه من علته.
لكن "ابن النفيس" أبى أن يتناول قطرة واحدة، وقال : لا ألقى الله- تعالى- وفى جوفى شىء من الخمر، ثم توفى يوم "الجمعة" (21من ذى القعدة سنة 687ه = 17 من ديسمبر 1288م)، وكان قد أوصى قبل وفاته بوقف جميع أملاكه وأمواله وكتبه وداره على "البيمارستان المنصورى".

خليجية
م/ن




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية
خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حذار أن تستجيبي لرغبة زوجك المحرمة اللوطية الصغرى




يسلموووووووووووو



شكرلك



مشكوره ياقلبي



شكرلك



التصنيفات
منتدى اسلامي

ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟.

علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى
ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟.

الحمد لله
علامات يوم القيامة وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .
وعلامات الساعة الصغرى كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .
فمن أشراط الساعة الصغرى :
1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
2. موته صلى الله عليه وسلم .
3. فتح بيت المقدس .
4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .
5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .
6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .
7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .
8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 ه ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النوي : " خرجت في زمانا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .
9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضيع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسيرها .
10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .
11. انتشار الزنا .
12. انتشار الربا .
13. ظهور المعازف .
14. كثرة شرب الخمر .
15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .
16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .
17. كثرة القتل .
18. كثرة الزلازل .
19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .
20. ظهور الكاسيات العاريات .
21. صدق رؤيا المؤمن .
22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .
23. كثرة النساء .
24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .
25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .
26. كلام السباع والجمادات الإنس .
27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .
28. فتح القسطنطينية .
وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .
روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .
وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .
وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟
فأجاب :
" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج مأجوج ومأجوج .
وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 2 / السؤال رقم 137 ) .
واله أعلم .
اخواني سارعو التوبه لله فبل فوات الاوان
ارجوا نشرها




التصنيفات
منتدى اسلامي

علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى

علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى
ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟.

الحمد لله

علامات يوم القيامة وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكرر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .

وعلامات الساعة الصغرى كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .

فمن أشراط الساعة الصغرى :

1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .

2. موته صلى الله عليه وسلم .

3. فتح بيت المقدس .

4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .

5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .

6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .

7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .

8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 ه ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النوي : " خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .

9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسيرها .

10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .

11. انتشار الزنا .

12. انتشار الربا .

13. ظهور المعازف .

14. كثرة شرب الخمر .

15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .

16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .

17. كثرة القتل .

18. كثرة الزلازل .

19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .

20. ظهور الكاسيات العاريات .

21. صدق رؤيا المؤمن .

22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .

23. كثرة النساء .

24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .

25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .

26. كلام السباع والجمادات الإنس .

27. كثرة الروم وقتالهم للمسلين .

28. فتح القسطنطينية .

وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .

روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .

وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .

وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟

فأجاب :

" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج مأجوج ومأجوج .

وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى .

" مجموع الفتاوى " ( 2 / السؤال رقم 137 ) .

والله أعلم .




[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

علامات يوم القيامه الصغرى والكبرى اخلوا واتعظوا

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني – أخواتي :
مالذي بقي من علامات يوم القيامة….؟؟؟؟
ما الذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟؟
لا شيء ..
جميع العلامات الصغرى .. حدثت والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد …..
مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع الكبرى
وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..
لعمري لم يبقى شيء !
ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة .. ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى .. بمعنى
آخر … نحن نعيش في نهاية الزمان ..
أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟!
– بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..
– إنشقاق القمر ..
– موت النبي صلى الله عليه وسلم .
– فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في عهد
المهدي .
– كثرة المال والاستغناء عن الصدقة ..
– ظهور الفتن ..
– انتشار الأمن ..
– ظهور النار بالحجاز حدث في القرن السابع الهجري – ..
– قتال الترك المغول – ..
– قتال العجم ..
– ضياع الأمانة ..
– رفع العلم وظهور الجهل ..
– كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات ! إنتشار الزنى وظهور الفاحشة .
– انتشار الربا ..
– استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..
– زخرفة المساجد والتباهي بها ..
– التطاول في البنيان ..
– ولادة الأمة ربتها – اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال إنها تلد ربتها
أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك الرجل جارية فاستولدها كان
الولد بمنزلة السيد لها . وقيل أن تبيع النساء الأمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك
المستولد حتى يشتريها ولدها .. وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد
لأمته من الإهانة والسب …
– كثرة الهرج والمرج (القتل)..
– تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..
– ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..
– ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار .. تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب .
– كثرة الشح .. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل ..
– ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..
– عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..
– الرؤيا الصادقة للمؤني .. انتشار التعليم والكتابة ..
– ترك العمل بالسن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..
– كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..
– كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..
– عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..
لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت !
أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور ..
هي انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب .. ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي ..
وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا
تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقبل الناس عليه .. فيقتل من كل مائة
تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو " .. وتلك فتنة
شديدة ومقتلة عظيمة .. قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا يصل إليه أحد ..
ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم : "
يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء " ..
وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسا ..
هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم!
في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ
منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال : فصعد الذئب على تل فأقص جلس على
أسته واستذفر أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل
وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً يتكلم! قال الذئب : أعجب من
هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل
يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة
والسلام .. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة
قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " ..
ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء :
قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه " ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه ..
إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين
المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك وغيرها .. وسيحدث
قريباً ..
رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلين ..
والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة والروم أكثر الناس " ..
أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح ! وسيغدر بنا بنو الأصفر ..
وسيقاتلوننا ..
قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة .. فذكر منها هدنة تكون بين بينكم وبين
بني الأصفر ( الروم) فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية راية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " .
نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون .. وستكون ملحمة عظيمة
تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..
خامساً : فتح القسطنطينية ..فُتحت في عهد الفاتح .. وسوف تفتح من جديد لأنها
أصبحت علمانية .. وسيكون
فتحها بالتكبير والتهليل .. الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟
لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا منهم فيقول
المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي تنتهي بإذن الله
بنصرالمسلمين ..
أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟!
الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة لأولي الألباب ..
أخبروني مالذي فعلناه في الدنيا من أعمال أمرنا بها الخالق،كيف سنواجهه
سبحانه وتعالى يوم الساعة…اللهم نسألك حسن الخاتمة..
" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18 )
انشروها بقدر المستطاع ..
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم إرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين …..

…منقول…




خليجية



تلسلمين منوره يالغلا



خليجية



العفو



التصنيفات
منتدى اسلامي

علامات الساعه الصغرى . لم يبقى شيء

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
ما الذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟؟

لا شيء ..

جميع العلامات الصغرى .. حدثت

والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد ..

مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع الكبرى وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..

لعمري لم يبقى شيء !

ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة ..

ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى ..

بمعنى آخر … نحن نعيش في نهاية الزمان ..

أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟! :-

– بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..
– إنشقاق القمر ..
– موت النبي صلى الله عليه وسلم .
– فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في عهد المهدي .
– كثرة المال والاستغناء عن الصدقة ..
– ظهور الفتن ..
– انتشار الأمن ..
– ظهور النار بالحجاز – حدث في القرن السابع الهجري – ..
– قتال الترك – المغول – ..
– قتال العجم ..
– ضياع الأمانة ..
– رفع العلم وظهور الجهل ..
– كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات ! إنتشار الزنى وظهور الفاحشة ..
– انتشار الربا ..
– استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..
– زخرفة المساجد والتباهي بها ..
– التطاول في البنيان ..
– ولادة الأمة ربتها – اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال إنها
تلد ربتها أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك الرجل جارية
فاستولدها كان الولد بمنزلة السيد لها ..وقيل أن تبيع النساء الأمهات أولادهم
ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها ولدها .. وقالوا أنه كثرة
العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد لأمته من الإهانة والسب ….
– كثرة الهرج ..
– تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..
– ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..
– ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار .. تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب .
– كثرة الشح .. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل ..
– ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..
– عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..
– الرؤيا الصادقة للمؤني .. انتشار التعليم والكتابة ..
– ترك العمل بالسن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..
– كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..
– كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..
– عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..

لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت !

أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور .. هي انحسار نهر
الفرات عن جبل الذهب ..

ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي ..

وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه ..

قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقبل
الناس عليه .. فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم لعلي أكون
أنا الذي أنجو " ..

وتلك فتنة شديدة ومقتلة عظيمة .. قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا
يصل إليه أحد ..

ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
.. : "يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء " ..

وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسا ..

هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم!

في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال : فصعد الذئب على تل فأقص – جلس على أسته واستذفر –أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً يتكلم! قال الذئب :
أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم .

وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام .. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " ..

ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء :

قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه " ..

قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه ..

إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين
المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك وغيرها .. وسيحدث
قريباً ..

رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلين ..

والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة والروم
أكثر الناس " ..

أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح !

وسيغدر بنا بنو الأصفر .. وسيقاتلوننا ..

قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة .. فذكر منها هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر – الروم – فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية – راية – تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " ..

نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون ..

وستكون ملحمة عظيمة تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..

خامساً : فتح القسطنطينية ..

فُتحت في عهد الفاتح .. وسوف تفتح من جديد لأنها أصبحت علمانية .. وسيكون
فتحها بالتكبير والتهليل ..

الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟

لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا منهم فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي تنتهي بإذن الله بنصرالمسلمين ..

أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا خير في بلاد تحكمه أمرأة
وهذا ما نراه الان في حاضرنا

الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة لأولي الألباب ..

" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18 )




اللهم ردنا اليك ردا جميلا



جزاك الله خير