التصنيفات
منتدى اسلامي

سنة انتظار الصلاة

انتظار الصلاة من السنن التي يترتب عليها فضلٌ عظيم، ويدل على ذلك: حديث أبي هريرة أنَّ رسولَ الله قال: ((لا يزال أحدُكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلاَّ الصلاة))؛ متفق عليه، فهو بانتظاره يأخذ أجر الصلاة.
وعن أبي هريرة أنَّ رسول الله قال: ((الملائكة تصلي على أحدكم، ما دام في مُصلاَّه ما لم يُحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدُكم في صلاة ما دامت الصلاةُ تحبسه، لا يَمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة))؛ مُتفق عليه، وقوله: ((ما لم يُحدث))؛ أي: ما لم يأتِ بشيء ينقض الوضوء، وجاء عند مسلم: ((ما لم يُؤذ فيه، ما لم يحدث فيه))؛ أي: إنَّ هذا الثواب مشروط بألاَّ يلحق بأحد أذية في مجلسه، ولا ينتقض وضوءه.
وعن أنس – – "أنَّ رسولَ الله أخَّر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل، ثم أقبل علينا بوجهه بعد ما صلى، فقال: ((صلى الناس، ورقدوا، ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها))"؛ رواه البخاري.
قال الشيخ ابن عثيمين في "شرح رياض الصالحين"، (2/1296): "هذه الأحاديث في بيان فضل انتظار الصلاة، سواء كان ذلك بعد صلاة سابقة أم تقدم الإنسان إلى المسجد ينتظر الصلاة".
وأيضًا حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: ((ألا أدلكم على ما يَمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟))، قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط))؛ رواه مسلم.



بارك الله فيكي




جزاك الله خيراً

في ميزان حسناتك




التصنيفات
منتدى اسلامي

وصفات مجربة لمقاومة السرحان في الصلاة

إن الصلاة عماد الدين ، وأكاد أراها كالصينية التي تحمل كل حسناتنا ، فإن صلُحت واستقامت أحسنت حمل حسناتنا وصالح أعمالنا….والعكس صحيح، والعياذ بالله .
لذا أرجو ان تسمحي لي أن أنقل لك هذه الوصفات المجرَّبة، التي أرجو أن ينفعك الله تعالى بها:

– إنني حين أدخل الخلاء بالقدم اليُسرى لأتوضأ وأقول: " أعوذ بالله من الخُبث والخبائث" ، وأنا حاضرة الذهن والقلب، وحين أتوضأ وأنا أفكر في أنني مُقبلة على الصلاة ولقاء رب العالمين،
– ثم حين أخرج من الخلاء بالقدم اليمنى،و أقول دعاء الفراغ من الوضوء :
" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين" بذهن حاضر. فإن ذلك يُعينني على الخشوع وحضور الذِّهن في الصلاة.

– ومما يعين أيضاً "كما ذكرت السيدة الفاضلة" د.رقية المحارب" في كتابها" كيف تخشعين في الصلاة": إذا فكَّرتَ في الآية التي سوف تقرؤها بعد الفاتحة واخترتها بحيث تكون غير مُتقن لحفظها- حتى لا يشرد ذهنك وأنت تقرؤها بشكل آلي -فإن ذلك يعينك في بقية الصلاة فلا يشرد ذهنك.
– وإذا جلست قبل الأذان تحفظ آية جديدة ، أو تراجع آية تحفظها بنية انتظار الصلاة لتدعو لك الملائكة، وبنية اختيار الآيات التي ستقرؤها بعد الفاتحة ، وتقرأ تفسيرها ليتضح معناها في ذهنك ، فإنك ستكون حاضر الذِّهن في الصلاة فإذا علِمت أنك قرأت في الركعة الأولى سورة كذا، وفي الركعة الثانية سورة (كذا) فإنك نادرا ًما يختلط عليك الأمر بخصوص عدد الركعات التي صليتها .
– وإذا أحسنت اختيار المكان الذي تصلي فيه، فاخترت مكان دافىء في الشتاء، وبارد في الصيف، واتخذت امامك سُترة ، وكنت بعيدا ًعن الضوضاء قدر الإمكان ، ودهنت عِطرا ًمُنعِشا ً( للنساء في البيوت فقط) ، فإن ذلك يعينك على صفاء الذّهن والنفس ويُدخل على قلبك السرور .
– ولعلنا جميعا نذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي كان ينقر صلاته كالديك، ألم يقُل له:" ثم اركع حتى تطمئن، ثم ارفع حتى تطمئن…. إلى آخر الحديث؟!!!" وكأن الاطمئنان الحقيقي – وليس الظاهري – سبب من أسباب الخشوع في الصلاة .
– ولعل معناه أن يشعر المصلي بالراحة والاسترخاء والصفاء النفسي لعلمه أنه بين يدَي ملِك الملوك، فيشكو إليه حاله ، ويطلب منه ما يريد، ويستعين به ، ويفرح بقُربه….. ولعل ما يُعين على هذا الاسترخاء أو الاطمئنان هو مزاولة تمرينات التنفُّس قبل الدخول في الصلاة ونحن نتلو آيات من القرآن أو نسبِّح بدون تحريك أعضاء النُطق ،
بأن نأخذ نفَسا ًعميقا ًمن الأنف ببطء،
ثم نحبسه لفترة قدر استطاعتنا،
ثم نُخرجه من الفم ببطء أيضاً ،…..وهكذا عِدة مرات حتى نشعر بالاطمئنان الكامل ،
وذلك كلما تيسر لنا بإذن الله …..فالإعدادا للصلاة جزء من الصلاة.
وأخيرا ً أقول :
إذا أكثرنا من الطاعات والقربات إلى الله تعالى ، وانتهينا عن نواهيه سبحانه ، وأقبلنا عليه بقلوبنا وعقولنا في كل أحوالنا – وليس في الصلاة فقط -….. فإننا بإذنه تعالى نُصبح مثل سيدنا عمر الفاروق الذي كان الشيطان يفر منه هاربا ًحين يرا ه .
فهل نحلم بأن نُصبح مثله؟
وهل نحاول ان نحقق هذا الحلم




وفقك الله



بارك الله فيك



خليجية



خليجية[/IMG]



التصنيفات
منوعات

احذروآ : فقــــد تقعونـــ في خطـاء على الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفككم صبايا ان شاء الله تمام جبت لكم هالموضوع اتمنى انكم تقروه و تستفيدو منو [size=6"]عند الصلاة على النبيّ، احذري هذه الأخطاء!!

عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ وهو قولهم اللهم، صلي بالياء وكتابتها أيضاً بالياء، والصحيح أن نقول اللهم صلِّ على محمد … لاحظ كلمة صلِّ تكتب بدون حرف الياء ومع
حركة الشدة التي تحتها كسر وكذلك الفظ يكون بالام المشدة وليس بالياء هكذا لسان العرب . ولا يجوز قول ( صلي )بإضافة حرف الياء وكذلك كتابتها ..لأن صلي بلفظ الياء أو كتابتها تكون خطابا للمؤنث.وهذا لا يجوز في حق الله تعالى نقول للمذكر أحفظ الدرس ونقول للمؤنث أحفظي الدرس أما كتابة (صلى الله على محمد) فهنا صلى فعل ماض أخره ألف لينة أي مقصورة ولفائدة فإن معنى اللهم (صلِّ )على محمد أي يا ربّ زد محمد شرفا وتعظيما أما و(سلم) أي يا ربّ سلّم أمته مما يكره
ما معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها – عند جمهور العلماء – : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدمين : الدعاء ، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :" قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدمين : الدُّعاء .
فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .
وإذا قيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .
وإذا قيل : صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .
وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك ، أن الصَّلاةَ أخصُّ من الرحمة ، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمة لكلِّ مؤمن ، واختلفوا : هل يُصلَّى على غير الأنبياء ؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنى الرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ ، فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه .
وأيضاً : فقد قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ، فعطف " الرحمة " على " الصلوات " والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ، واستعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة ليست هي الرحمة .
وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى .

فمعنى " الَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين .
فإذا قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاق الفظ ؛ لأن الصَّلاة في الُّغة الدُّعاء وليست الثناء : فالجواب على هذا : أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة .وعلى هذا فالقول الرَّاجح : أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى " انتهى .

ثانياً :وأما معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم " : فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته – ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ، وسلامته يوم القيامة .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :قوله : " السلام عليك " : " السَّلام " قيل : إنَّ المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ الَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه : ( الملك القدوس السلام ) الحشر/23 ،
وبناءً على هذا القول يكون المعنى : أنَّ الله على الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول : الَّهُ عليك ، أي
: رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .

وقيل : السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة إذا قال قائل : قد يكون هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم ؟

فالجواب : ليس الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ، ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط : " الَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " ، فلا ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .إذاً ؛ ندعو للرَّسول صلى الله عليه وسلم بالسَّلامةِ من هول الموقف .

ونقول – أيضاً – : قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين ؛ كما قال العلماءُ في قوله تعالى : ( فردوه إلى الله والرسول ) النساء/59 ، قالوا : إليه في حياته ، وإلى سُنَّتِهِ بعد وفاته .
وقوله : " السلام عليك " هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ ؟ يعني : هل أنت تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ ، أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه ؟

الجواب : هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه ، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء .
ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً ؟ .
الجواب : لا ، لو كان كذلك لبطلت الصَّلاة به ؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدمين ؛ ولأنَّه لو كان كذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولردَّ عليهم السَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه ، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " : لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حين السَّلامِ عليه ، كأنه أمامك تخاطبه .
ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون : السلام عليك ، وهو لا يسمعهم ، ويقولون : السلام عليك ، وهم في بلد وهو في بلد آخر ، ونحن نقول : السلام عليك ، ونحن في بلد غير بلده ، وفي عصر غير عصره[/




خليجية[/IMG]



خليجية[/IMG]



بارك الله قيكي اختي شموخ

كان مفيدآ وجديدآ وجميلآ ماطرحته أناملكِ

يسلمو ويعطيك العا عافية عالطرح المفيد ..




مشكووورة على الموضوع

الاكثر من رائع …. يعطيكي العافيه




التصنيفات
منتدى اسلامي

25 مخالفة اثناء الصلاة مهم جدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة أو التي تحجم العورة أو التي لا تكون سابغة: يقول الإمام الشافعي: "هوإن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة". ويقول الشيخ عبدالله ابن جبرين: "كثير من الناس الذين لا يلبسون الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة "قميص" على الصدر والظهر، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت السراويل، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة، بحيث يراه من خلفه. وخروج بعض العورة يبطل الصلاة". والحكم يعم المرأة، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف، وحينئذ فعليها عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده.

2- كشف العاتقين في الصلاة: وهذا من الأخطاء الواجب تجنبها لقوله : { لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء ** [متفق عليه]. ومن هنا نعلم خطأ بعض المصلين عندما يصلون- خصوصا في فصل الصيف – بـ "الفنيلة" ذات الحبل اليسير الذي يكون على الكتف.

3- الصلا ة في الثوب الذي عليه صورة: فعن أنس قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي : { أميطي عني، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي ** [رواه البخاري]، وبوب على الحديث بقوله: باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته؟.

4- أداء الصلاة وهو حاقن لبول أو غائط: لقوله : { لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان ** [رواه مسلم].

5- الجهر بالنية: كأن يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا. وهذا من البدع المنكرة. قال ابن القيم: "… ولا تلفظ بالنية ألبتة، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل القبلة أربع ركعات… لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظة واحدة منها ألبتة" وقد أفتى غير واحد من العلماء بعدم جواز الجهر بالنية.

6- عدم تحريك اللسان في التكبير وقراءة القرآن وسائر أذكار الصلاة، والاكتفاء بتمريرها على القلب: وهذا من الأخطاء الشائعة، قال النووي: "وأما غير الإمام فالسنة الإسرار بالتكبير سواء المأموم أو المنفرد. وأدنى الإسرار أن يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا عارض عنده من لغط وغيره. وهذا عام في القراءة والتكبير والتسبيح في الركوع وغيره".

7- ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة مع أنهما من مستحبات الصلاة.

8- قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح: ولا معبود سواك، والثابت هو قوله : { سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك **. وما عداه زيادة غير وا ردة.

9- رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود مما يسبب السهو وحديث النفس: وقد ورد الأمر بخفض البصر والنظر إلى موضع السجود إلا في حالة الجلوس للتشهد، فإن النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة. يقول : { ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟! فاشتد قوله في ذلك حتى قال : لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم ** [متفق عليه]. وسئل النبي عن الالتفات في الصلاة فقال: { هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ** [رواه البخاري].

10- كثرة الحركة والعبث في الصلاة: كتشبيك الأصابع، والتحريك المستمر للقدمين، وتسوية العمامة أو العقال، والنظر في الساعة، وربط الإزار، وتحريك الأنف واللحية؟ وقد رأى النبي أقواما يعبثون بأيديهم في الصلاة فقال : { ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟! اسكنوا في الصلاة ** [رواه مسلم].

11- قول بعض المصلين بعد قول اللإمام "ولا الضالين": آمين ولوالدي وللمسلمين، وهذا خلاف السنة.

12- عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس: كأن يكون محدودبا بظهره أو مائلا جهة اليمين، وكذا عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود. قال : { لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها وسجودها ** [رواه الطبراني بسند صحيح]. وقال : { أتموا الركوع والسجود ** [رواه البخاري ومسلم].

13- عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه: عن زيد بن وهب قال: { رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود. قال : ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا عليه ** [رواه البخاري]. وروى أبو هريرة عن النبي أنه رأى رجلا دخل المسجد فصلى، فقال له النبي : { ارجع فضل فإنك لم تصل ** [رواه البخاري].

14- يزيد بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع لفظة "والشكر" عند قولهم: ربنا ولك الحمد: وهذه الزيادة لم تثبت عن رسول الله .

15- تحريك الأصبع بين السجدتين: والثابت عنه أنه كان يشير بإصبعه السبابة في أثناء جلوسه للتشهدين.

16- انتطار الإمام إن كان ساجدا حتى يرفع أو جالسا حتى يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائما أو راكعا: والصواب أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه؟ قائما أو راكعا أو ساجدا أو جالسا. عن معاذ قال: قال رسول الله : { إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام ** [رواه الترمذي].

17- قيام المسبوق لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام أو عند ابتداء الإمام في السلام: يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في هذا الصدد: "لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية، فإن قام قبل انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلا، وعليه إعادتها".

18- اللإسراع والسعي للالحاق بالإمام قبل ركوعه: وهذا الإسراع منهي عنه، لقوله : { إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا ** [رواه البخاري ومسلم]. :rose

19- إتيان المسجد بعد أكل الثوم أو البصل: وهو منهي عنه كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله : { من أكل من هذه الشجرة – يعني الثوم – فلا يقربن مسجدنا ** [رواه البخاري]. أما إذا زالت رائحة الثوم أو البصل بالطبخ فلا حرج من إتيان المساجد.

20- زيادة لفظ "سيدنا" في التشهد أو في الصلاة على رسول الله في الصلاة: يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: "اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا يقال: لعله ترك ذلك تواضعا منه ، وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر، لأنا نقول: لو كان ذلك راجحا لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين. ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك".

21- التنفل عند إقامة الصلاة: فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ** [رواه الجماعة]. وأخرج مسلم أن النبي مر برجل يصلي وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو، فلما انصرفنا أحطنا به نقول: ماذا قال لك رسول الله ؟ قالى: قال لي: { يوشك أحدكم أن يصلي الصبح أربعا **.

22- المرور بين يدي المصلي: وقد تساهل بعض المصلين في هذا الأمر مع أن الأمر فيه وعيد شديد. عن أبي الجهيم قال: قال رسول الله : { لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه ** قال أبو النضر أحد رواة الحديث: لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنة؟! [رواه البخاري].

23- قول بعض الناس عند إقامة الصلاة: "أقامها الله وأدامها": والحديث الذي ورد في هذا ضعيف لا يعتمد عليه، فالأولى تركها.

24- عدم كظم التثاؤب من المصلي في أثناء صلاته: قال رسول الله : { إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل ** [رواه مسلم]. وكظمه أن يرد التثاؤب ما استطاع، وذلك يكون بوضع اليد على الفم كما ورد في بعض الروايات.

25- الصلاة بين السواري: لما في ذلك من تقطيع الصفوف، عن قرة قال: { كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله ونطرد عنها طردا ** [رواه ابن ماجة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].

نسأل الله تعالى أن يهدينا ويسدد خطانا، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين




جزاكى الله كل خير وجعلة فى ميزان حسناتك



سوسو مشكووووووووووووووورة



اللهم تقبل صيامنا وقيامنا……..يجزكي الخير.



زهرة تسلمي



التصنيفات
منتدى اسلامي

دراسة هل تعلم أن الصلاة تطيل العمر؟

خليجية

يزخر القرآن الكريم بالعديد من الآيات التي تخبرنا بأهمية الصلاة حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أن أهم وأحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها. وأول صفة (بعد الإيمان) ذُكرت للمتقين في القرآن أنهم يقيمون الصلاة، يقول تعالى: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 1-3]، ولقد جاء العلم الحديث ليؤكد ما سبق إليه القرآن منذ قرونٍ عديدةٍ، حيث أظهرت دراسة علمية أن الصلاة لها آثارٌ صحيةٌ وعلاجيةٌ كبيرةٌ بالإضافة الى أثرها الشفائي بشكل لم يكن يتوقعه الباحثون.

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychology and Health ، أن النساء الأكثر تقدماً في السن، ممن يواظبن على حضور الصلاة وأدائها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية. وقد جمع فريق من الباحثين من كلية طب ألبرت اينشتاين بجامعة ياشيفا جميع الديانات في الدراسة، وقاموا بمتابعة ما إذا كانت تلك النسوة يؤدين الصلاة بشكل منتظم، وما إذا كانت تبعث على الراحة لديهن.

فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللواتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن، ويرى الباحث اليزر شنال أستاذ علم النفس المشرف على الدراسة أنه لا يمكن تفسير الحماية التي توفرها الصلاة للمصلين بصورة واضحة وتامة بمجرد وجود عوامل متوقعة، منها الدعم العائلي القوي، اختيارات نمط الحياة، والإقلال من التدخين وشرب الكحول فقط بل هناك أمرٌ آخرٌ لا يمكننا أن ندركه أو نفهمه، فمن المحتمل دائماً أن يكون هناك عوامل يمكن أن تفسر هذه النتائج.

• الصلاة أحب الأعمال إلى الله تعالى:

الذي يلفت الانتباه في هذه الدراسة أن الصلاة على الطريقة غير الإسلامية لمرة في الأسبوع تخفض احتمال الإصابة بالأمراض، وتساعد على الاستقرار النفسي، والسؤال: كيف لو أُجريت هذه الدراسة على أناس مؤمنين يلتزمون بأداء الصلوات الخمس مع قيام الليل؟! إن النتائج ستكون مبهرة، ولكن قصَّرنا نحن المسلمين بالقيام بمثل هذه التجارب العلمية، وننتظر غيرنا حتى يقوم بها! فالصلاة على الطريقة الإسلامية في خمس أوقات من اليوم والليلة، تعني أن الإنسان سيكون في حالة طهارة معظم اليوم، وسيكون في حالة اتصال مع الخالق عز وجل، وسيكون في حالة خشوع وصفاء ذهني، وهذا سيساعده على شفاء الكثير من الأمراض النفسية، لأن الصلاة تعني الاستقرار النفسي.

• الصلاة تنظم الوقت:

أما الفوائد الأخرى للصلاة فتتمثل في أن المؤمن عندما يحافظ على الصلوات في أوقاتها، فإن حياته ستكون منظّمة وبالتالي سيساعد الساعة البيولوجية في خلايا جسده على العمل بكفاءةٍ عاليةٍ واستقرارٍ مذهلٍ، وبالتالي فإن النظام المناعي سوف يزداد، وتزداد معه قدرة الجسم على مقاومة مختلف الأمراض العضوية، أي أن الصلاة مفيدة للإنسان نفسياً وجسدياً.

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.

فالصلاة نورٌ للوجه وصحةٌ للبدن وبركةٌ في الرزق وطولٌ في العمر، فحافظوا على أنفسكم بالصلاة فالصلاة عماد الدين.




جزاكي الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
تقبلي مروري



[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب




جزاكى الله كل خير

خليجية




التصنيفات
منوعات

تمثيل الرسول عليه الصلاة والسلام منكر شنيع فيه انتقاص لقدره وإخلال بمكانته

تمثيل الرسول عليه الصلاة والسلام منكر شنيع فيه انتقاص لقدره وإخلال بمكانته

د. خالد بن عبدالرحمن بن حمد الشايع
الأمين المساعد للهيئة العالمية للتعريف
بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين ، وصلَّى الله وسلم على المبعوث رحمةً للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ، أما بعد:

فإن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التابعة لرابطة العالم الإسلامي انطلاقاً من مسؤوليتها تابعت ما نُشر بشأن عزم إحدى الجهات الإعلامية في إيران إنتاج فيلم سينمائي يجسد رسول الله محمداً صلى الله عليه وسلم .

ولا ريب أن هذا العمل محرم غاية التحريم ، وذلك لأن تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وتمثيل دوره في الأفلام والمسلسلات يتعارض مع ما ينبغي من إجلاله وتوقيره عليه الصلاة والسلام ، ويعد ذريعةً للاستخفاف بمقامه الشريف ، ومدخلاً للاستهزاء به عليه الصلاة والسلام ولما نزل عليه من ربِّ العالمين.

وفي هذا العمل انتهاكٌ لما أوجب الله سبحانه من تنزيل نبيه محمد عليه الصلاة والسلام منزلته الجليلة ، التي تتابع المسلمون على القيام بحقها جيلاً بعد آخر ، عملاً بما أوجب الله سبحانه من الإجلال والتوقير لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام ، قال سبحانه: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) [الفتح: 8، 9] وقال جل وعلا: (لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا) [النور: 63] وقال تعالى وتقدس: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) [التوبة: 65، 66] وقال سبحانه: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [التوبة: 61].

وبالنظر إلى المفاسد العظيمة المترتبة على تمثيل الرسول صلى الله عليه وسلم وتجسيد شخصيته الشريفة فقد اتفق علماء الأمة على تحريم هذا العمل وشددوا النكير على من قام به ، وتتابعوا على بيان مفاسده وشدة حرمته.

ولخطورة هذا العمل فإن المجامع الفقهية ودور الإفتاء في العالم والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي أصدرت قراراتها وفتاواها بتحريم تمثيل الرسول عليه الصلاة والسلام كما صدر عن هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية ، وعن لجنة الفتوى بالأزهر ، وعن مشيخة الأزهر ، وعن مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة ، وعن المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ، وعن المجمع الفقهي الإسلامي في الرابطة ، وعن اجتماع المنظمات الإسلامية المنعقد بمكة المكرمة عام 1390هـ .

وفي ضوء ما تقدم من المفاسد المحرمة المترتبة على تمثيل الرسول صلى الله عليه وسلم فإن الواجب على المسلمين الحذر من اقترافه ، وبخاصة مؤسسات الإنتاج الإعلامي والقنوات الفضائية والواجب على المسلمين التواصي بمنعه ومقاطعة أي عمل ينطوي على هذه الإساءة لمقام النبوة.

وإن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التابعة لرابطة العالم الإسلامي تؤكد على مسؤولية الحكومة الإيرانية عن مواجهة هذه الإساءة لمقام النبوة باعتبار أن إنتاج الفيلم المشار إليه على أراضيها وهي مسؤولة عنه أمام الله تعالى ثم أمام الأمة الإسلامية جمعاء ، فينبغي أن تقوم بواجبها في منعه غيرة على جناب النبوة ونصرة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، واستجابة لمطالب الأمة.

والله المسؤول سبحانه أن يدفع عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام تسلط السفهاء وبذاءات الأغرار والمفسدين ، وأن يزيد نبيه محمداً عليه الصلاة والسلام رفعةً وشرفاً ، وأن ينصر دينه ، ويعلي كلمته ، إنه سبحانه على كل شي قدير. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.

الهيئة العالمية
للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته




حسبي الله ونعم الوكيل

بأبي انت وامي يا رسول الله

صلى الله عليه وسلم




لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أنا لله وأنا إليه راجعون



شكرلكم



لاحول ولا قوةة الا بالله..



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تتلذ بالصلاة?

السلام عليكم
للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك ما يلي:
*أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.
*أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.
*أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: {وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ } [البقرة:3]
*أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.
* أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.
* وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.
* أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.
* أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال : « إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة » [رواه مسلم]. وقال: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر » [رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح]، فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.
اضغط هذا الرابط لتحميل هذا المقطع عن الصلاة

http://www.bdr130.net/vb/go.php?url=…M0MzgyOTEucmFy




التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل الصلاة

سألت إمرأة حامل طبيبتها:
أي أنواع من التمارين تنصحني خلال فترة الحمل؟
فأجابت : عليك بالصلاة
فإندهشت وقالت: كيف؟
فأجابتها والبسمة ترسم على شفتيها:
1_ عندما تركعين فأنت تقومين بتمرين ميل الجذع للأمام.
2_ وعندما تسجدين فأنت تقومين بأشهر تمرين للحامل وهو وضع الصدر – الركبة.
3_ وأثناء قيامك ونزولك فأنت تقومين بتمرين القرفصاء والقيام.
4_ وأخيرآ عند جلوسك للتشهد فإنك تقومين بتمرين الجلوس والاسترخاء.
فإزدادت المرأة حيرة فسألت مرة أخرى:
وما هي فوائد هذه التمارين؟
فأجابت :
1_تكسب مرونة لمعظم أعضاء وعضلات الجسم، وتسهل حركة العمود الفقري مع الحوض
مفصليًا للمحافظة على ثبات الجسم واعتدال قوامه.
2_تنشيط الدورة الدموية في القلب والدماغ والشرايين والأوردة مما يساعد :
أ_ في توصيل الغذاء إلى الجنين بانتظام عبر الدم
ب_ويساعد أيضًا في نمو الجنين نموًا طبيعيًا.
ت_عدم التعرض لدوالي القدمين.
3_المحافظة على مرونة مفاصل الحوض وتقوية عضلات جدار البطن مما يساعد :
أ_يساعد المعدة على تقلصها وأداء عملها على أكمل وجه.
ب_التغلب على عسر الهضم
4_رفع المعنويات وإكساب الثقة بالنفس، والسيطرة على الجسم، والقدرة على
التركيز
الحمد الله علي نعمة الإسلام



سبحان الله !!
جزاك الله خيرا.

"♥اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد♥"




سبحانك ربي
جزاك الله الجنان



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
سبحان الله !!
جزاك الله خيرا.

"♥اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد♥"

شكرا لمرورك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوش الدلوعة خليجية
سبحانك ربي
جزاك الله الجنان

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

معانى اذكار وادعية الصلاة


التكبير في الركعات:
هو التعظيم (الله أكبر): أي أن الله أعظم وأعلا من كل شئ وأنه فوق كل شئ سبحانه.

الاستفتاح:
يراوح المصلي بين الأدعية الواردة، مرة بدعاء والأخرى بدعاء آخر، ومن هذه الأدعية:

1- اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد (رواه البخاري ومسلم):
أي أسألك يا الله أن تباعد بيني وبين ذنوبي الماضية بالمغفرة واعصمني فيما بقي من حياتي، نقني من خطاياي: أي خلصني ونزهني وطهرني كما ينقى الثوب الأبيض (خص الأبيض لأنه يظهر عليه الدنس وهو القذر والأوساخ وإن كان قليلاً)، اللهم أغسلني من خطاياي: إشارة إلى المبالغة في التطهير من الذنوب.

2- سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك أسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (رواه أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم):
سبحانك: أي تقدست يا الله وتنزَهت عن كل نقص وعيب، اللهم: قرنت الميم للتعظيم والمبالغة، وبحمدك: عطف على سبحانك والمعنى الثناء عليك، وتبارك اسمك: أي عظم وتنزه اسمك وكثرت بركته، وتعالى جدك: أي علا وارتفع جدك والجد هو العظمة والقدرة، ولا إله غيرك: أي لا إله يستحق العبادة إلا أنت.

3- الله أكبر كبيراً والحمد الله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً (رواه مسلم وغيره):
كبيراً: أي له المنتهى في الكبرياء والعظمة سبحانه، والحمد الله كثيراً: أي حمداً لا يحصى، وسبحان الله بكرة وأصيلاً: بكرةً أي أول الصباح، وأصيلاً أي المساء قبل الغروب، أي أن الله يسبح وينزه في كل وقت.

4- وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين… (رواه مسلم وغيره):
وجهت وجهي لله: أي تعلق قلبي وجسدي بالله ولا ألتفت لسواه، الذي فطر: أي خلق السموات والأرض، حنيفاً: أي مائلاً عن الشرك إلى التوحيد، وما أنا من المشركين: أي أتبرأ من الشرك وأهله، إن صلاتي: أي دعائي وركوعي وسجودي وقيامي وجميع عبادتي، ونسكي: أي كل قربان، ذبيحة ونحر، ونحوها مما يتقرب به، ومحياي: أي كل حياتي بما فيها من أقوال وأعمال وحركة وسكون، ومماتي: أي حياتي مستمرة لله حتى الممات الذي بيده فأسألك حسن الخاتمة، لله رب العالمين: أي كل ما سبق لله الذي خلق ورزق كل ما سواه، لا شريك له: أي ليس لله في الخلق والرَزق والألوهيه شريك، وبذلك أمرت: أي أمرني الله جل وعلا بذلك كله، وأنا أول المسلمين: يقولها المؤمن إخلاصاً ومسارعة لاتزكية للنفس.

5- استفتاح صلاة الليل: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم (رواه مسلم):
الله جل وعلا رب جميع الملائكة وباقي الخلق، وخص الملائكة الثلاثة بالذكر لفضلهم وشرفهم، وجبريل: أفضل الملائكة وهو ملك الوحي، وميكائيل: الملك الموكل بالمطر، وإسرافيل: الملك الموكل بالنفخ في الصور، فاطر السموات والأرض: أي خالقها ومبدعها بعد أن لم تكن شيئا، عالم الغيب والشهادة: الغيب هو كل ما هو غائب عن الخلق، والشهادة هي الحاضر الذي يراه الناس، أنت تحكم بين عبادك: أي يوم القيامة، فيما كانوا فيه يختلفون: أي يبين الله سبحانه الحق من الباطل والمحق من المبطل ويقتص للمظلوم من الظالم، اهدني: أي في هذه الحياة، لما اختلف فيه من الحق: أي في مسائل التشريع وغيرها من المسائل الخلافية فلا أضل، بإذنك: أي بمشيئتك والمقصود هداية التوفيق لإصابة الحق فلا تكون إلا بإذن الله، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم: وهي هداية التوفيق التي اختص بها المؤمنين، وحري بها من سألها الله تعالى بصدق.

6- ومن استفتاح صلاة التهجد ايضاً: اللهم ربنا لك الحمد أنت قيَم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت (وفي رواية): وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ولاإله غيرك (رواه البخاري ومسلم وغيرهما):

أنت قيَم السموات والأرض ومن فيهن: القيَم والقيَوم والقيَام بمعنى واحد وهو أن الله سبحانه قائم بنفسه غني عن غيره وأنه سبحانه قائم بجميع خلقه خلقاً وحفظا وإنعاماً وتصريفاً وإحاطةً، نور السموات والأرض ومن فيهن: أي منورها وذلك بخلق النور الذي في السموات والأرض، ملك السموات والأرض ومن فيهن: أي المالك المختص بالخلق وملكه، أنت الحق: في ذاتك وصفاتك وربوبيتك وألوهيتك لخلقك أجمعين، ووعدك الحق: فأنت لا تخلف الميعاد في أمور الدنيا والآخرة للمحسنين بالسعادة وللكفار المعاندين بالخزي والخسارة، ولقاؤك حق: أي البعث والحساب والجزاء وباقي مشاهد القيامة كلها حق، وقولك حق: وهو جميع كلماتك بما فيها وحيك وكتبك التي أنزلتها، والجنة حق والنار حق: فهما مخلوقتان وموجودتان على الصفات التي وصفها الله في كتابة وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والنبيون حق: أي بأن النبيين الذين أخبرنا الله عنهم قد جاؤا بالحق وأقاموا الحجة على أممهم، ومحمد حق: أي أشهد بأنه رسول الله حقاً جاء بالحق وصدق المرسلين، والساعة حق: أي قيام الساعة ووعد الله بها حق، اللهم لك أسلمت: إعلان التوحيد بأن العبادة لله وحده وأني يا الله أسلمت نفسي وأركاني لك، وبك آمنت: هو التصديق الجازم بوحدانية الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وعليك توكلت: أي فوضت أمري بكليته إليك، وإليك أنبت: أي تبت ورجعت واعترفت بذنبي، وبك خاصمت: أي لا أقول إلا الحق عند الخصومة مراقبة لك، وإليك حاكمت: أي لا اتحاكم إلى غير شرعك ولا أرضى حكماً إلا بكتابك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت: اغفر لي ذنوبي في الماضي والمستقبل، وما أسررت وما أعلنت: واغفر لي ما ظهر من ذنوبي وما خفي وما أضمرته من خطرات ووساوس، وما أنت أعلم به مني: واغفر لي ما عملته من الإثم خطأً أو عملته ونسيته، أنت المقدم: أنت الموفق لعبيدك الصالحين في تقدمهم للخير، وأنت المؤخر: تؤخر سبحانك غير المتقين عن الفوز والنجاة




الله يعطيك العافيه على الموضوع الحلو



رااااائع بارك الله فيكي

طرح مميز دمتي لنا ..

والله انك افدتينا اختي الكريمة

جزاكِ ربي الجنة




التصنيفات
منوعات

الاخطاء الشائعه فى الصلاة

من الأخطاء زيادة لفظة: (والشكر) بعد قول: (ربنا ولك الحمد) ، هذه زيادة من عند الناس وليست من هدي النبي ، والسنة الثابتة عن النبي أنه كان يقول: ((رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ)) أو ((رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ))، أما زيادة (وَالشُّكْرُ) فلم تثبت عنه.

2 – من أخطاء المصلِّين رفع البصر إلى السماء في الصلاة ، وقد نهى النبي عن ذلك، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((لِيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ رَفْعِهِمْ أَبْصَارَهُمْ عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاَةِ إِلَى السَّمَاءِ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ)) رواه مسلم.

3 – أما الأخطاء التي يقع المصلون فيها في السجود فكثيرة: منها عدم تمكين الأعضاء السبعة من السجود . هناك سبعة أعضاء يجب على المصلي أن يمكنها من الأرض ويسجد عليها وهي: الجبهة والأنف واليدان والركبتان والقدمان، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس أن رسول الله قال: ((أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعٍ: الْجَبْهَةِ وَالأَنْفِ وَالْيَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ)) فهذا الحديث يدل على أن أعضاء السجود سبعة، وأنه ينبغي للساجد أن يسجد عليها كلها. وقد سُئل الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله عن المصلي إذا رفع بعض َ أعضاء السجود عن لمس الأرض فهل تبطل صلاته؟ فأجاب رحمه الله: ‘إن كانت رجلُه مرفوعة ٌ من ابتداء السجدة إلى آخرها لم تصح صلاته، لأنه ترك وضع بعض الأعضاء وليس له عذر، وإن كان قد وضعها بالأرض في نفس السجدة ثم رفعها وهو في السجدة فقد أدّى الركن، لكن لا ينبغي له ذلك’.

4 – من الأخطاء قيام المسبوق لإتمام ما فاته قبل تسليم الإمام ، فهذا من الأخطاء الشائعة بين المصلين أن يقوم المسبوق لإتمام ما فاته من ركعات قبل تسليم الإمام، أو عند ابتداء الإمام في التسليم، وذلك أن المصلي أحيانًا تفوته ركعة أو أكثر، فأول ما يشرع الإمام في التسليمة الأولى يقوم المسبوق ليأتي بما فاته، وهذا خطأ واضح، والسنة أن لا يستعجل، بل ينتظر حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية. وسئل الشيخ عبد الرحمن السعدي عن ذلك فقال: ‘لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية، فان قام قبل انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلاً ، وعليه إعادتها، لأن المأموم فرض عليه أن يبقى مع إمامه حتى تتم صلاة الإمام’

5 – ومن الأخطاء الشائعة في الصلاة أيضا عدم تحريك المصلي لسانه وشفتيه في التكبير وقراءة القرآن وسائر الأذكار ، والاكتفاءُ بتمريرها على القلب وهذا خطأٌ، فتراه واقفا في صلاته بدون أن يحرك لسانه أو شفتيه، وكأن الصلاة أفعال فقط، وليس فيها أقوال ولا أذكار، علما بأن النصوص الشرعية في الكتاب والسنة جاءت مؤكّدة ٌ على النطق، قال تعالى: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ [المزمل:20]، وقال النبي للمسيء صلاته: ((ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ))، وأقلـُها فاتحة الكتاب، ومن مقتضيات القراءة في اللغة والشرع تحريك اللسان والشفتين كما هو معلوم، ومنه قوله تعالى: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ [القيامة:16]، أما قراءة الرجل في نفسه بدون أن يحرك لسانه فليس بقراءة على الصحيح، لأن القراءة إنما هي النُّطق باللسان، وعليها تقع المجازاة، قال تعالى: لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ [البقرة:286]، وقال النبي ((إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ بِهِ)) متفق عليه من حديث أبي هريرة. قال النووي في المجموع: ‘وأما غير الإمام فالسنة الإسرار بالتكبير، سواء المأموم ُ والمنفرد، وأدنى الإِسرار ِ أن يُسمع نفسه… وهذا عام في القراءة والتكبير والتسبيح في الركوع وغيره والتشهد والسلام والدعاء، سواء واجبـُها ونفلها، لا يُحسب شيء منها حتى يُسمع نفسه، إذا كان صحيح السمع ولا عارض… هكذا نصَّ عليه الشافعي، واتفق عليه الأصحاب، بل اشترط الجمهور أن يُسمع القارئ نفسه حيث لا مانع’.انتهى كلام الإمام النووي رحمه الله وشرط الإسماع أن لايشوش على من جواره في الصف وقد قال بقول الإمام الشافعي ِ والإمام النووي جمعٌ من الأئمة رحمهم الله جميعا ً منهم ابن قدامة في المغني وابن تيمية في الفتاوى ونقله الحافظ ابن حجر في الفتح عن الإمام البيهقي والإمام الشوكاني في نيل الأوطار والإمام ابن باز في الفتاوى والإمام ابن عثيمين في الشرح الممتع ولقاء ِ الباب المفتوح حيث سئل رحمه الله :-

هل يلزم تحريك الشفتين في الصلاة في الاذكار والقراءة ؟ ام يكفي ان يقرأها بدون تحريك الشفتين ؟
الجواب : لابد من تحريك الشفتين في قراءة القرآن في الصلاة وكذلك في قراءة الاذكار الواجبة كالتكبير والتسبيح والتحميد والتشهد ، لأنه لا يسمى قولا الا ما كان منطوقا به ، ولا نطق الا بتحريك الشفتين واللسان ، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يعلمون قراءة النبي باضطراب لحيته أي بتحركها ، ولكن اختلف العلماء هل يجب أن يسمع نفسه أو يكفي أن ينطق بالحروف ؟ فمنهم من قال : لابد ان يسمع نفسه ، أي لابد أن يكون له صوت يسمعه هو بنفسه ، ومنهم من قال : يكفي إذا أظهر الحروف وهذا هو الصحيح .انتهى كلامه رحمه الله .

نرجو منكم الدعاء بالثبات