التصنيفات
منوعات

الصياد الذي وجد في بطن السمكة لؤلؤة جميلة

كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله
كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى

في ذات يوم ..
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذ بها ترى أمرا عجبا !!
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة !!!
تعجبت !!
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله ..
* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ..؟؟
* ماذا ؟؟
* إنها لؤلؤة
* ما هي ؟؟
* لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
* يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة ..
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
* السلام عليكم
* وعليكم السلام
* القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة .. وهذه هي اللؤلؤة
* أعطني أنظر إليها ..
يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. !!
ولكنني لا أستطيع شراءها ..
لو بعت دكاني .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. !!
لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ..
عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله

أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
* وعرض عليه القصة
* دعني أنظر إليها ..
الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. !!
لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة ..
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة !!
* أشكرك على مساعدتكـ

وعند باب قصر الوالي ..
وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
وعند الوالي
* سيدي .. وعرض عليه القصة .. وهذا ما وجدته في بطنها ..
* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ..
لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ..
ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !!!
* سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي
* فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. !!
غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. !!
قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. !!
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. !!
وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..

الصياد محدثا نفسه
* ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات ..
حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث ..
سآكل حتى أملأ بطني ..
حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث ..
وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول ..
وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه :
* الآن .. أكلت حتى شبعت ..
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن ..
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها !!
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميييييييييييييييييييييييييييي ق
وبعد برهة من الزمن ..
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة !
* هاه .. ماذا ؟؟
* نعم .. هيا إلى الخارج
* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. !
تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر ..
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده ..
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها ..
لكنك أحمق غافل ..
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج !!
* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم … لااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

(( انتهت قصتنا ))

لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة
هي روحك أيها المخلوق الضعيف
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب
فهي الشهوات

والآن .. أخي صياد السمك ..
أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير ..
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..
قبل أن تنتهي تلك الست ..
فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها ؟؟

منقوووول




ليه مافيه ولا رد

إهئ إهئ إهئ




مشكوره ياعسل و تسلم يدينكِ



مشكوره يسلموووووووووو



موضوع جميل جدا شكرا لك



التصنيفات
قصص و روايات

الصياد ومحفظة النقود رائعة

الصياد ومحفظة النقود

يحكي أن هناك صياداً يذهب ليصيد السمك ثم يبيعه في السوق وذات يوم تتبعه لص وعرف كل شيء عن محفظة الصياد وما تحتويه من نقود وفكر في حيلة لسرقتها ..
ثم تتبعه إلي أن ركب الصياد مركبا ليصل الي بيته وركب خلفه
.وبعد فترة صاح اللص يا قوم لقد سرقت تعجب الجميع وطلبوا منه أن يصف شكل حافظته وكم بها من نقود فوصف حافظة ذلك الصياد فقرروا أن يضع كل من علي المركب حافظته ليظهر السارق ، اندهش الصياد وهو الذي يعرف عنه بالصدق والأمانة وتأكد أنه عندما سيظهر حافظته سيعتقد الجميع انه سارق ، فايقن أن هذا الرجل تتبعه ويريد سرقته بذكاء .

وبسرعة فكر الصياد في حيلة ليحافظ علي سمعته فما كان له سوي ان يلقي حافظته في
البحر قبل ان ياتي دوره املا وثقة في الله ان يعوضه الله خيراً ،وعندما جاء دوره أشار إلى أنه لا يملك اية نقود ، ووصل بلدته حزينا علي ما حدث.

وفي صباح اليوم التالي ألقي الصياد بشباكه طول اليوم ، ولم يصطاد شيء سوي سمكة واحدة كبيرة فى نهاية اليوم ، وقال في قرارة نفسه لقد انتهي السوق من سيشتري سمكة واحدة ؟ ساخذها لأولادي لياكلوها ، ثم عاد إلى البيت وطلب من زوجته طهي السمكة ، وأثناء تنظيفها شقت الزوجة بطن السمكة فإذا بها تجد مفاجأة ، وأخبرت الصياد فاندهش فوجد حافظة نقوده قد ابتلعتها السمكة ، وأعادها الله له وهنا اطمئن قلبه وشكر ربه لانه صاحب حق وقد اعاده الله له الذي لا تضيع عنده الحقوق ويرد الودائع.

منقول




رووووووووووووووعة.
سلمت يداك.



روووووووووووووووعة



التصنيفات
منوعات

الثعبان وزوجه الصياد وعقد الاميره؟؟؟ داين تدان .

يحكى ان رجل مرض بمرض خطير و الموت أصبح قريبا منه فأحضر إبنه ليعلمه ويعظه ، فطلب منه أن لا يصنع المعروف مع اي من البشر، وهو يعلم أن هذا مستحيل، فإن صنعت المعروف فلا تنتظر المقابل ، اراد منه ان يتعلم ان يصنع المعروف مع اهل المعروف،وقد طلب منه أمرا لا يقدر عليه، املاً منه بتشجيعه على فعل الخير. وبعد ان مات الرجل وبينما كان إبنه في رحلة صيد ممتطياً جواده وبجانبه سلاحه، رأى نسراً مجروحاً لا يتمكن من الطيران ، أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته، وأصرّ على أن يطلقه بعد علاجه، وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضاً داخل الغابة رأى رجلاً فاقداً للوعي مكبلاً في جذع شجرة، فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء وفك قيده، وبمجرد أن عاد إليه وعيه، حمله الرجل معه إلى بيته، وجهز له مكاناً خاصاً وإهتم به إهتماماً كبيراً، وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة. وفي اليوم الثالث خرج أيضاً للصيد وكان يوم شديد الحرارة وبعد البحث لساعات فى الصحراء عن فريسة جلس الصياد على الرمال ليستريح رأى ثعباناً مريضاً وقد أنهكه الحر الشديد ، فأشفق عليه وحمله إلى بيته لعلاجه، وبعد أن تماثل النسر للشفاء رفض أن يبتعد عن البيت، وفي يوم من

الأيام دخل النسر وحط بجوار زوجة الرجل وفي منقاره عقداً جميلاً من اللؤلؤ والماس والياقوت، فرحت المرأة بالعقد فرحاً كبيراً، وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر وشغف العيش، وكان الرجل المريض الذي كان في حالة إغماء في الغابة ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير. وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان، وفي الطريق سمع هذا الرجل مناديا يقول: إن زوجة الملك قد فقدت عقداً لها، ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة ليرة ذهبية، سمع الرجل النداء وقال في نفسه: مائة ليرة من الذهب!! وأنا رجل فقير لا أملك من حطام الدنيا شيئاً!! وذهب إلى قصر الملك فأخبره بأن العقد الذي تبحث عنه زوجته موجود في بيت الرجل الصياد، (وهو الصياد الذي إعتنى به وصنع معه معروفاً وآواه وعالجه وأكرمه). ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك الصياد الطيب واعتقلوه، وإتهموه بالسرقة وأعادوا العقد إلى زوجة الملك، ثم حكموا عليه بقطع رأسه. عرف الثعبان الذي عالجه الصياد الطيب في بيته بالقصة كاملة، فأراد أن يقدم لصاحبه خدمة لا ينساها العمر كله مقابل ما خدمه وأحسن إليه عندما كان مريضاً في الغابة. ذهب الثعبان إلى قصر الملك، ووصل حجرة بنت الملك والتف حولها، وعندما رأت زوجة الملك هذا المشهد المرعب خافت على بنتها فأخذت تصرخ، وأسرعت لتخبر الملك ورجال القصر، ولكن لم يتمكن أحد من الإقتراب خشية على حياة بنت الملك. إحتار الجميع في الأمر، وكان كل واحد منهم يفكر ويبحث عن مخرج لهذه المصيبة التي حلت بالمملكة. قال الوزير للملك: أليس عندنا في السجن رجلاً متهماً بالسرقة ومحكوماً عليه بقطع الرأس؟!!. قال الملك: بلا. قال الوزير نحضره إلى هنا فندفعه لفم الثعبان فيموت من لدغ الثعبان ومن ثم ينجي بنت الملك من الثعبان لأنه في كل الأحوال محكوم عليه بالموت. أحضر الجنود الصياد، ووقف بين يدي الملك، فطلب منه الملك أن يدخل الغرفة ليفتدي إبنته من الثعبان. قال الصياد الطيب: أرأيت يا ملك الزمان إن فعلت ذلك، فبماذا تكافئني وماذا سيكون جزائي!! قال الملك: بالعفو وأمنحك العقد هدية لك. دخل الرجل غرفة بنت الملك، وعندما رآه الثعبان أقبل إليه بهدوء وتسلق إلى كتفيه، فحمل الرجل الثعبان وسار به إلى بيته والعقد في جيبه آمناً مطمئناً وقال: لقد حفظ الثعبان المعروف، وحفظ النسر المعروف، أما الإنسان فلم يحفظ المعروف، وهذا ما كان يقصده أبي عندما أوصاني وهو على فراش موته، بألاّ أصنع معروفاً مع إنسان، بمعنى ليس المعروف من أجل الإنسان، فإن الله الذي ينظر ويسمع ويعلم هو الذي خلق الإنسان، وأن عمل المعروف مع الإنسان هو من أجل الله رب العالمين وليس من أجل مخلوق. وكما قال نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "إصنع المعروف مع أهله ومع غير أهله، فإن لم تجد أهله فأنت أهله ".