قصه وعبره
فما كان من صحبيه الا ان لبوا دعوته وعندما جلسوا على مائده الطعام فى انتظار الطعام
فجىء بالطعام على مائده كبيره بها ارز السنوبر المطهى على مرق اللحم بالزبيب ويعلوا هذا كله
قطعه كبيره من ليت خروف
فقاما صاحب البيت بدعوتهم للأستزاده من الطعام
وقطعا جزء من دهن الليه وقدمه الى الاول فرده الرجل فقال له كان (صلى الله عليه وسلم) لا يرد الدهن فأخذه الرجل على استحياء من حديث النبى(صلى الله عليه وسلم ) ثم قطع قطعه اخرى واعطاها للثانى الذى حاول الأعتذار ولكن الرجل بادره بحديث النبى(صلى الله عليه وسلم) كان (صلى الله عليه وسلم) لا يرد الدهن فأخذها الرجل على استحياء ثم عاود صاحب البيت فعلته ثلاث مرات
اما الثانى الذى بادر بالكلام فقال وان كان حديثا فأعتقد انه لمن يستطيعه من البشر
فرد عليهم صاحب البيت ان الحديث صحيح عن النبى (صلى الله عليه وسلم) وما صح عن النبى(ص) هو لعامه البشر
سألين اياه فى هذا الحديث
فقال الشيخ نعم الحديث صحيح وهو عن النبى (صلى الله عليه وسلم) فحكى له الرجلان ما كان من صاحب البيت
فسكتى الشيخ ثم قال انتم الضحايا الثلاث
اما الاول وهو صاحب البيت فقد اخذى حديثا عن النبى (صلى الله عليه وسلم) وفسره كما اراده عقله وبدأ فى تطبيقه
معتقدا انه يصنع السنه وهو على خطأ وما هى بالسنه
اما الثانى فعندما عرضا عليه حديث النبى (صلى الله عليه وسلم) عرضه على عقله فلما اختلف مع عقله رفضه
مكذبا بذلك حديث النبى(صلى الله عليه وسلم)اما الثالث اعتقدا ان ما جاء به النبى (صلى الله عليه وسلم) قد يصلح لبعض البشر ولا يصلح لأخرون رغم ان النبى(صلى الله عليه وسلم)
ثم فسر لهم الشيخ الحديث فقال لهم الحديث صحيح والدهن المقصود به هو ذلك الطيب الزيتى
فكان النبى (صلى الله عليه وسلم) يحب الطيب ولا يرده .
* ينبغى على المسلم التحرى والتأكد من صحه الأحاديث من مصادرها الصحيحه المتواتره فى الشرع.
*اذا تعارض العقل مع الحديث فينبغى على المسلم البحث والتحرى حول التفسير الصحيح للحديث .
*ان الرساله المحمديه هى نافعه وصالحه للأمه كلها حتى قيام الساعه .
فى امان الله
لا تنسو التقييم بالميزان
تسلمى يا قمر