الضحكه بـ وجه الغدر !
مرضيك كايد ومرضي الناس عندك يهون
… .. … .. … .. … .. تعبت أغنيلك جروحي ونزفي: شعر
تعبت أبرّيك من ظلم وغياب وضنون
… .. … .. … .. … .. وعجزت أبرّي ظروفك..بأصطنعلك عذر
أذهبت لك قلب وأسهرت لجنابك عيون
… .. … .. … .. … .. وحثيت لك من ركاب الفكر وضحا بكر
أقول من فرط حبي لك حبيب ويمون
… .. … .. … .. … .. وأقول كلك نظر وآثر ماعندك نظر
سرّيتني مدلهم الليل وأنا مغبون
… .. … .. … .. … .. وقبلك وانا دالهٍ ماني بيمّ السهر
حسبي على البعد وإحساس المحبه: مهون
… .. … .. … .. … .. وحسبي على كذبة أحلامي وصدق القدر
يهب ّ نسناس الآشواق وتميل الغصون
… .. … .. … .. … .. ويطيح رجل وتعاوا كل ضيقة صدر
العشق حاله من اللاوعي قبل الجنون
… .. … .. … .. … .. حتى يصير الجنون آخر مطاف العمر
تعيش ياراسي المعمور ولا تهون
… .. … .. … .. … .. وماجور ياقلبي المجروح وإلك القدر
ياكثر ما عرضك راعيك لأقسى الطعون
… .. … .. … .. … .. وياكثر ماكنت تقنعني بدور الصبر
تصير الأيام وادي والتجارب حصون
… .. … .. … .. … .. وعز الله إني من أيامي خذيت العبر
ومنك أنت ياموهم إحساسي بصدرٍ حنون
… .. … .. … .. … .. خذيت ما يشبه الضحكه بوجه الغدر
علمتني كيف أكون محمد أو لا أكون
… .. … .. … .. … .. وعلمتني كيف أسوّي من الهزيمة: نصر
حتى غديت القصيدة والورق واللحون
… .. … .. … .. … .. نديم ياهاجس شعوري و وافي شبر
وإلا إنت دونك مشاوير المواصل..تخون
… .. … .. … .. … .. يحتالك البال طاري والنواظر:نظر
والخيل والليل والبيدا وخضر الطعون
… .. … .. … .. … .. غنايم الشاعر اللي راح عمره هدر
ماطاح مع دمعة عيوني سوا الأقربون
… .. … .. … .. … .. وأنت آخر اللي من عيوني بدا ينهمر
طاح الحطب !
توّه الليل .. لا تسري بِ عقل وخفوق
……….. توّ باقي على عذق السوالف / رطب
.
كان تدري وش اللي للمواصل يتوق
……….. ليه تيخل بِ حكيك وآنت حكيك ذهب
.
إسدل ستار صمتك وأستبيح العروق
……….. والله إن لي سنين وخاطري ملتهب
.
خلّ سيد الجروح بِ كلمتينك يروق
……….. قل طاح الحطب وأقول طاح الحطب
.
وعاد بيني وبينك ف المحبه حقوق
……….. لا تخلي ب نفسك لوم ولآ عتب
.
لا تزيد الحروق اللي بصدري حروق
……….. ولا يكون إلك في موت المشاعر سبب
.
حادي البوح وأبيات المواليف / نوق
……….. حدّها القيض وإحساسك / فرات العرب
.
من هنا: بين عشاق العذارى فروق
……….. الوفا (تيم عشاقك) وقلبي (نهب)
.
والله إني آتحرّا كل لحظة شروق
……….. عينك الشمس والليل المقيم الهدب
.
أتعب القاف لعيونك وأجرّ الطروق
……….. وأنا ماني براعي قاف ولا طرب
.
فوق رآسي تلّج المردمات / البروق
……….. وتحت رجلي نهر بدع الصفا مانضب
.
كل بوحٍ جميل وكل شرحٍ يلوق
……….. إيتهادى على ذكرك وياتي طلب
.
إنت شيخ أمنياتي, والمقادير/ عوق
……….. لو تطول المسافة مايهون التعب
جيت تضرب على فوادي من الحب/ طوق
……….. ورحت خليت وضعي من فراقك : صعب
.
قلتها لكْ يانبض الخفوق الصدوق
……….. توّه الليل ..باقي ف المحاني / عتب !
خوي المسآفات!
أبو حدرية – الحادية عشر مساءاً
السفر .. سِكة اللي راح عمره سُـدا…………….
لا حصـلّه مـقام ولا حصـلّه مـقيل
ضيّع النفس آمانيها .. وحلم ٍ غـدا………………
والطموح إستوى لـ الطامـحه مستحيل
يا (خوي المسافة).. وش حصيلك عدا…………..
مهمه اللـيل.. وعيونٍ تسـيل وتخـيل
كل مالاح برق ٍ في سـمـاك.. إبتدا………………
حادي البعد يشعب لك ركاب الرحـيل
ظـالم الحظ.. وأكثر من ظلام المـدا………………
كيف حطّك بـ وجه المهمهيّه .. دخـيل
ما بقالك رفيـق.. ولا بقالك عِـدا………………
غير درب ٍ على جنبيه.. مـات النخـيل
من ردا الوقت.. صابك يالمجرب ردا…………….
وإنت يمنـاك.. عيّـت لا تمدّ القـليـل
صافح الغـيم كفّك.. ثم تساقط ندا………………
عادتك .. ما تبعت المد ّ.. مِنّـة بخـيل
سقت روحك على شان المبادي فِدا……………..
وكل مـر ٍ تجرعـته.. بدا سلسـبـيل
ما لـ صوت الضواري وإن عرضلك جدا…………..
صوتك اللي يهابه.. كل عابر سبيـل
فيك .. من تيّهته الموضـيات .. إهتدا…………….
كنّك النجـم طول العام.. فيك الدليـل
لبْستّك الليـالي .. ضيم أهلها .. رِدا………………
وأصطفتك المواجع.. وإنت رجلٍ ثقيـل
كل جنب ٍ مهوب جنبك .. غشاه الصدا………………
وغير باعـك لحقه قصور.. لو هو طويل
أصدق الحزن.. حزنك .. لاتعذل الحدا………………
جاوِبْ الريح في تنهيدتك.. يـ العليـل
وإن جفتك المسـافه .. لا تلوم المـدا………………
ضفّ عزمك..وزمّ النفس.. وإنسا الرحيل
.
.
أبو حدرية – الخامسة مساءاً
على سنَـام الطويـل وعاتيات الهـبوب ………………
نهار يوم الربوع .. عصير قبل الزوال
وقفت أراعيك .. ياصدر الشمال الرحوب ………………
وأنت آخر اللي بقالي من ربوع ٍ .. وآل
وقفت .. ميقاف من كثرة عليه الذنوب ………………
وإنتابه الخوف من صحوة ضميرة وسال
دمعة .. وهو يحسب إن الدمع فيه مغـصوب ………………
مايدري الحـزن مخلـوق ٍ معه لا يــزال
الحزن لـ بنادم آقرب .. والمواجيع ثوب ………………
والعـمر إما يِقـضا حـلّ .. وإلا إرتحال
وأنا تكـالب علي من المقـادير .. نوب ………………
ونوب ٍ بنفسي على نفسي .. نزاع وجدال
أختار من باب زهد .. أكون رجل مغلوب ………………
وآحيان أحرّم على النفس الشقية .. حلال
ياصـبر قلبي على مالا تطيق القـلوب ………………
ويا وسع صدري لياضاقت صـدور الرجال
وياقـوّ عزمي ليا أشتدت على الكروّب………………
ويا طيب نفسي على كثر الجشع والسؤال
كم عشت مابين ..توديع المسا .. والغروب ………………
لحظات .. موت الأمل.. والشك ..والإنعـزال
و ينـتابني كـل ماهبت علي الهــبوب ………………
شعور بأني غـريب إشتاق يسمع " تعــال"
ماغبت يـ الحزن والأشواق عنّك تنوب ………………
وشلون .. والشوق مايعرف ظروف ومجال
يتـلّني .. وآتـنحـّا مبعـدات الـدروب ………………
لا مـرّ .. هانت مسافات الطـريق الطـوال
كله على شان وضّاح الجبين .. اللعوب ………………
اللي تسلطن على روحي .. بـ حسن وجمال
اللي ليا بان وجه ٍ للـزمان الشـحوب ………………
لقيت به عن قسـا الأيام .. عطف و دلال
الـراقي البـاقي بـ قلبي ولو به عيوب ………………
اللي تحـدا بي العــذّال .. دون الوصـال
أستسمحه وأستبيحه .. والمشاعر تتوب ………………
لو خانته .. جعل راعـيها لسوء المـئال
ولو عاضبت دنية العشّاق وصل محبوب ………………
لا بـدْ في تالي الدنــيا .. تزين الليـال
لـ.. محمد المشري