الحملة بدأت بتوجيه أسئلة عدة للفتيات عن سبب ارتدائهن للملابس الضيقة، أسئلة من نوعية، هل ارتداء الملابس الضيقة مواكبة لخطوط الموضة والاستايل. هل تجبرك والدتك على ذلك تحت زعم أن فرصك في الزواج سوف تزيد. هل تقلدين صديقاتك وزميلاتك؟
عموما، يرى منظمو الحملة أن البنات هن أحد الأسباب الرئيسية في تزايد ظاهرة المعاكسة والتحرش الجنسي، أو على الأقل يساهمن بنسبة 50 في المئة منها، لأن الملابس الضيقة تبرز مفاتن المرأة، ما يثير شهوة الرجل. كما أن الرجل لا يفكر في الزواج من فتاة غير محتشمة، قد يصادقها، ولكنه لن يتزوجها. وهذا يكذب الادعاءات التي تردد أن الملابس الضيقة قد تجلب العريس في أسرع وقت.
وتستند الحملة إلى حديث نبوي للبرهنة على حرمانية الملابس الضيقة للفتيات. ونص الحديث: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «صنفان من أهل النار لم أراهما: قوم معهم سياط كأذنبة البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات جميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها».
ومن الناحية الطبية يقول منظمو الحملة «إن الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد تسبب التهابات في بطانة الرحم، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالعقم ونقصان الخصوبة عند النساء».
مؤسس الغروب حمزة حاتم، قال: «إن للحملة هدفين، الأول هو تنمية الشعور بالرضا والقبول الاجتماعي لمظهر الفتاة أو التمسك بالعادات والتقاليد الاجتماعية الأصيلة وتأصيل هويتنا العربية في المظهر السليم الذي بدوره ينم عن جوهر شخصية سوية».
وكذلك القضاء على بعض أنماط السلوك الاجتماعي غير المقبولة مثل المعاكسات والتحرش والاغتصاب.
أما الهدف الثاني فهو أخلاقي، لأن المظهر السليم السوي مطلب موحد لدى جميع الأديان، وهو حفظ لتعاليم الأديان وإرضاء الله. وهذه الحملة هي دعوة لنشر مكارم الأخلاق والسلوك السوي ونشر العفة والطهارة بين أفراد المجتمع ونشر الحياء.
وجزاك الله الف خير
واتمنى من الجميع الاستفاده من هذه المعلومات
تحياتي
وجعله فى ميزان حسناتك
موضوع قيم ومفيد
والله رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ماتركـ أمر في حياتنا
إلا وأعطانا التوجيه المناسب
الحمدلله على نعمة الإيمان