تسلم يمينكـ … تقبلي مروري
تسلم يمينكـ … تقبلي مروري
تسلم دياتك يالغلا
ع هالطرح الاكثر من رائع..
دمتي في رعايت الله.. |
1) عطر زهرة السنبل (Hyacinth): و تلك الزهرة لها أريج فواح، وهي فرع من أسرة زهرة الزنبق (Lily). في الحقيقة أن زهرة الزنبق تنمو بحجم أكبر بكثير من زهرة السنبل، ولكن إذا أمعنت النظر في تلك الزهرة ستجد أن عنقودها يأخذ شكلا أنبوبيا تماما كعنقود زهرة الزنبق. كانت الزنابق تزرع بشكل واسع في الحدائق بسبب تألق ألوانها و لشذى أريجها الفواح. فحتى لو أنك قمت بزراعتها أمام باب المنزل أو حتى في وعاء داخل منزلك، فإن تلك الزهرة الجميلة ستجعل أي مكان توضع فيه متألقا و ستنشر في المكان شذى عبيرها المستمر، و لن تكون رائحتها زائدة عن الحد المعقول. و أقول لك أنه لا يمكنني أن أتخيل أن هناك عطرا ذا شذى فواح أفضل من هذا.
و يأيها الرجال بدلا من إهدائك زوجتك بعض الزهور المقطوفة التي لن تلبث إلا قليلا ثم تموت، حاول أن تهدها نبتة زهرة السنبل التي ستستمر لفترة أطول، و بعد أن تجف ستتمكن من زراعتها في حديقة المنزل فتظهر مرة أخرى في العام القادم.
2) أكثر الزهور عبقا هي زهرة الكازا بلانكا(Casa Blanca) ذات البياض النقي، و زهرة الزنبق المحدقة بالنجوم (Stargazer lily) ذات اللون الوردي الغامق. و بالرغم من أن هاتين الزهرتين جميلتان جدا، و لكن عليك الحذر منهما فإن العبق الذي يطلقانه قويا جدا، فإن باقة زنبق واحدة يمكنها أن تملأ الغرفة بأكملها عبيرا، فإذا كانت رائحتها القوية تزعجك فلا تجلس في المكان الذي تضعها فيه إلا بعد إزالتها من المكان بفترة من الزمن ما لم تكن أنت من محبي الروائح القوية. و عليك أن تضعهما بعيدا عن ضوء الشمس المباشر و عن أي تيار هواء لأنهما لا يخرجان عبيرهما بهذه الطريقة. و إذا قمت بتغير ماءهما كل يومين، و زودتهما ببعض الطعام المخصص لهما مع قص الأطراف من فترة لفترة، ستتمكن من الحصول على شذى عطرها الرائع الطويل الأمد.
3) وردة الدرنة (Tuber roses) التي لا تعتبر وردة تماما. فهي (كزهرة السنبل) لديها ساق ينبت عليه مجموعة من الزهور التي تحمل جميعها اللون الأبيض. و أنبهك مرة أخرى بأن رائحتها رائعة. قمت مرة بقطف إحدى بتلاتها ووضعتها في منزلي، وبعد ساعات قليلة عدت إلى البيت و تفاجئت مسرورا من رائحة المنزل فكم كانت رائحته رائعة بالفعل. و حتى أن أولادي شعروا برائحتها التي ملئت المكان. فقد كانت أفضل معطر هواء طبيعي.
4) الغردينيا (Gardenias)! تلك الزهور تتفتح على الأشجار، و تكون حياتها قصيرة جدا بعد قطفها، ولكن إذا قمت بوضعها في منزلك لبعض الوقت فستعطيك مفعولا جيد. الغردينيا عموما تقدم كباقة ورد للمناسبات الخاصة، ولكن إذا كنت لا ترغب في تقديمها بهذه الطريقة، فيمكنك وضع الزهور في صحن عميق مملوء بالماء، ثم دعهم و هم سيقومون بإكمال ما تبقى بأنفسهم.
5) هناك بعض الورود التي تتم تربيتها من أجل رائحة عبيرها المميز مثل: وردة اوقيانوسيا (Oceana rose) التي تحمل لون فاكهة الخوخ، و وردة الفضة النقية (Sterling Silver rose) (التي تحمل في الواقع اللون الأرجواني). و كل من هاتين الوردتين لديهما رائحة رائعة و خفيفة. و اعلم أن أي وردة تحمل اللون الأرجواني ستكون رائحتها رائعة.
يمكنك أن تطلب شراء تلك الزهور من أي محل زهور يتواجد في بلدكم. و إذا لم تكن تلك الأنواع متواجدة لديهم في المحل فاسألهم ما إذا كان بإمكانهم عمل طلبية من أجلك. و في معظم الحالات، إذا قمت بعمل طلبيتك قبل الظهر، فيجب أن تكون جاهزة لديهم فيما بعد الظهر.
(بدلا من رش المواد الكيميائية في الهواء، يمكنك الحصول على بعض المعطرات الطبيعية من الآن و لاحقا و الاستمتاع بعطر الطبيعة).
إلى جانب توفير غذاء طبيعي ومتكامل لطفلك، فإن حليب الأم يقدم الكثير من الفوائد المهمة الأخرى، لا سيما وأن التوازن الطبيعي للعناصر الغذائية، مثل البروتين والنشويات والدهون والمعادن، يتيح الهضم السهل، مع ضمان أدنى قدر من المعاناة الناجمة عن المشكلات المعوية، مثل الإمساك والإسهال.
إن الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية تقل احتمالات إصابتهم بزيادة الوزن، كما تقل احتمالات تعرض الطفل للإصابة بمشكلة فقدان السوائل على نحو مفرط، أو أي من المشكلات الأخرى المتعلقة بها، وفضلاً عن ذلك فإن الأطفال الذي تتم تغذيه بحليب الأم يكونون أقل عرضة من غيرهم لردود الفعل التحسسية أو الالتهابات البكتيرية، وبالإضافة إلى ذلك فإن حليب الأم يوفر للمواليد الجدد حماية طبيعية، وذلك لأن الأجسام المضادة المهمة تنتقل من الأم إلى رضيعها من خلال الحليب.
وتوفر الرضاعة الطبيعية أيضاً فوائد نفسية للطفل، لأنها تتيح له الالتصاق والقرب من أمه لفترة طويلة، الأمر الذي يوفر له الحنان والدف الملموس من جسم الأم، حيث يستمتع بتلك الفترة بأصواتها وبرؤية وجهها، وفي نفس الوقت فإن ذلك يشبع حاجته من امتصاص الحليب.
الفوائد التي تجنيها الأم المرضعة
كأم مرضعة فإنك أيضاً تستفيدين من المشاركة بتجربة فريدة لإشباع علاقتك مع رضيعك، لا سيما وأن امتصاص الطفل للحليب يخف من الشعور المزعج الناجم عن احتقان الصدر بالحليب، كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد جسمك في العودة إلى شكله السابق قبل الحمل، لأنها تسمح للرحم في العودة إلى وضعه الطبيعي بسرعة، وإلى حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الحمل.
وعلاوة على ذلك، تعد الرضاعة الطبيعية طريقة مريحة واقتصادية لتغذية الطفل، حيث يوفر الثدي الحليب الدافئ بدرجة حرارة مناسبة طوال الوقت، ليكون في متناول الطفل في أي وقت يكون فيه جائعاً.
:10_14_3[1]: