التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زواج اليوم بحاجة إلى استشارة زواج لمنع الطلاق

للآسف تنتهي تقريبا نصف الزيجات بالطلاق، بالرغم من أن معظم الأمور التي يتنازع عليها معظم الأزواج يمكن حلها بسهولة، ولكن في غياب التفاهم، وتقارب وجهات النظر، بالإضافة إلى أحادية التفكير والأنانية سواء من طرف أهل الزوج أو الزوجة، يقع أبغض الحلال وتفك أسر كل يوم.

ولأننا نعيش في مجتمع يصر على الخصوصية حتى في أصعب المواقف يلجئ الزوجان بدون استثناء إلى الحلول المتوفرة أمامهم حتى لو كان ذلك عن غير اقتناع، ومن هذه الحلول التحدث مع الأصدقاء المقربين أو أحد أفراد العائلة، ولأن هؤلاء الأشخاص غير مدربين على حل الخلافات الزوجية، بالإضافة إلى أنهم غالبا ما يقفون في صف صديقهم سواء الرجل أو المرأة دون سماع وجهة النظر الأخرى، فغالبا ما يعطون النصيحة الخاطئة.

أما الحل الأنسب فهو التوجه إلى الأشخاص ذوي الاختصاص، أو ما يعرف باسم "مستشارو الزواج"، وهم الطرف الثالث المحايد بالفعل، الذي يستطيع تقريب وجهات النظر دون المساس بمصالح الزوجين.

بالتأكيد لا أحد يريد التفكير في أن زواجه سينتهي لسبب ما، فالأزواج يقدمون على الارتباط لاقتناعهم به. لهذا توفر الاستشارة الزوجية طريقة فعالة للأزواج للعمل على حل مشاكلهم خارج التأثير المطلق للأهل أو الأصدقاء. وغالبا ما تساعد الاستشارة على إعادة بناء الزواج ومنع الطلاق.

الاستشارة الزوجية، ليست مجرد مكان تفضفض به مشاعرك، بالرغم من أن ذلك يبدو رائعا لمن يحمل الكثير من المشاكل في جعبته، ولكنه نوع من العلاج يساعد على حل المشاكل بين الأزواج والزوجات التي قد تساهم في إنهاء زواجهم. وغالبا ما تتم الستشرة بوجود الطرفين، وأحيانا بجلسات فردية تعتمد على حاجات الأزواج.

تقوم فكرة استشارة الزواج على البحث ومعرفة المشاكل المتصلة بالزواج وحلها من خلال التحدث عنها والعمل سوية للوصل إلى تسوية بشأنها. وتدوم الاستشارة عادة لفترة زمنية قصيرة، أو حتى تحلّ المشاكل ويعود الزواج إلى المسار الآمان كما توفر الاستشارة التقنيات الضرورية لحل المشاكل التي يمكن أن تحدث لاحقا. ويقوم المستشار في كل جلسة بطرح الأسئلة، والاستماع لوجهات النظر بحيادية وحل المشاكل العالقة والتوصل لحل وسط. وتبدأ الاستشارة عادة بتحليل الزواج ومشاكلها. ثمّ حلها بطريقة ودّية.

أما سبب تفضيلنا لهذا الاستشارة فهي لأن مستشارو زواج متمرسون في العلاج بالتحليل النفسي. ويملكون فهما أشمل للشؤون العائلية، بحيث يفهمون حاجات ومشاكل الزوجان. كذلك لديهم التدريب الكافي الذي يسمح لهم بمساعدة الأزواج من خلال التوصّل إلى نتائج منصفة وعادلة لحل المشاكل. كلّ هذا التدريب يجعلهم قادرين أكثر من غيرهم على تميز المشاكل الكامنة ونبذ المشاعر السلبية.

بالإضافة استشارة الزواج يمكن أن تساعد على فتح خطوط الحوار أيضا. وقد أظهرت العديد من البحوث بأن مفتاح العلاقة الصحّية والسعيدة هو التواصل الحوار. لذا إذا كنت تعانين من مشكلة في حياتك الزوجية ولا تعرفين لمن تلجئين فأمامك خيار الاستشارة الذي سيساعدك على فهم الأمور بشكل أوضح، وحل مشاكلك الزوجية.




خليجية




شكرلكم



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مشكلات أسرية تنتهي بالطلاق!!!!

منذ القديم، وإلى الآن توجد بعض المشكلات التي تشكل قنابل موقوتة في حياة المتزوجين، قد يؤدي انفجارها إلى الطلاق في أي لحظة، ربما دون أن تعطي مؤشرات سابقة لها، فالعديد من الخلافات التي لا يتوصل الطرفان فيها إلى حل، تبقى في القلب، وتشكل ضغطاً متوالياً، وفجأة يحدث الانفجار وتنتهي الأمور إلى الطلاق.

وحسب آخر تقرير سعودي نشر في مارس الماضي، فإن المجتمع السعودي يشهد ارتفاعاً كبيراً في معدلات الطلاق وصلت إلى 60 في المائة خلال الـ 20 سنة الماضية، وكشف التقرير الذي أعدته إحدى المحاكم بمدينة جدة السعودية، أن معظم حالات الطلاق شكلت المرأة عاملاً أساسياً في حدوثها بنسبة 60 في المائة لعدم قدرتها على الوفاء بمتطلبات زوجها، فأي هذه المشاكل يجب الحذر منها، وما هي أخطر القنابل الموقوتة في منازلنا؟

السنة الأولى:
السنة الأولى من الزواج بالنسبة للزوجين أهم محطة في حياتهما، والزوجة الناجحة هي التي تحرص على أن تسيَر سفينة الزواج بنجاح في هذه الفترة .

الزوجة الجديدة تعودت على أمور كثيرة قبل الزواج كقيام غيرها بإعداد الطعام وترتيب البيت وغسل الثبات واختيار ما يحتاجه البيت من حاجات، وكذلك اقتصار احتكاكها على بنات جنسها، دون معرفة جيدة بطبائع الجنس الآخر، وربما تعودها على الصرف بلا مبالاة والاتصال المستمر بالأهل والصديقات، والخروج للحفلات والسوق وغيرها من الأمور التي تتغير فجأة بعد الزواج، وعليها أن تعيد ترتيب أوراق حياتها من جديد، فما يصلح لمرحلة العزوبية لا يصلح لمرحلة الزواج.

لهذا بلغت نسبة الطلاق في السنة الأولى من الزواج في السعودية 30 في المائة حسب دراسة نشرتها وزارة التخطيط مؤخرا.

الإهمال:
يقول الأستاذ عبد الله الجعيثن في كتابه "الإهمال" إن إهمال الرجل أكثر، ولكن إهمال المرأة أخطر، والسبب في خطورته فداحة النتائج المترتبة عليه، فالرجل قد أباح له الله عز وجل أن يتزوج أربع، وهو كثيراً ما يلجأ إلى الزواج الثاني حين يحظى بالإهمال من زوجته الأولى، لأنه يحس في قرارة نفسه أنها تهمله لأنها تحتكره، والاحتكار في كل مجال يدعو إلى الإهمال، لهذا فالرجل كثيراً ما يدخل على امرأته منافسة لها، حتى يكسر احتكارها، ويجعلها تتنافس مع الزوجة الثانية في الاهتمام به.

وإذا كان الأستاذ الجعيثن قد أشار إلى " الزواج بثانية" كحل للرجال الذين يعانون من الإهمال، فإنه يكفي معرفة أن تعدد الزوجات يشكل السبب الرئيس في 55 في المائة من حالات الطلاق في السعودية وفق الدراسة التي نشرتها وزارة التخطيط عام 2022م ولعل مشكلة الإهمال من أكبر المشاكل الزوجية، خاصة وأنه يندرج تحتها العديد من المشاكل الأخرى: كإهمال المنزل، وتربية الأولاد، وإهمال نفسها وقديما روى الزبير بن بكار قال: زوج أسماء بن خارجة الفزازي ابنته هنداً من الحجاج بن يوسف: فقال: لها ناصحاً: يا بنية إن الأمهات يؤدبن البنات، وإن أمك هلكت وأنت صغيرة فعليك بأطيب الطيب الماء وأحسن الحسن الكحل.

الثرثارة:
يقول الشيخ البلالي، في كتابه "زواج من غير متاعب" كل الصفات تهون أمام صفة طول اللسان" فلا أظن أن صفة تؤذي الزوج مثلها، وكل الصفات يستطيع تحملها إلا طول اللسان، إذ يشعر الزوج فيها بالإهانة لرجولته ومكانته في الأسرة، خاصة إذا كان من النوع المسالم الذي لم يسيء إليها بشيء.

ويضيف "في مجتمعنا الكثير من النساء لهن طبيعة "إسمنتية يتقن العناية بالأطفال والطبخ وتدبير المنزل، ولكنهن يفشلن في انتقاء الألفاظ الغزلية لأزواجهن التي تعمق هذه العلاقة وتزيدها متانة وقوة وجمالاً.

التواصل:
رغم أن التواصل يعتبر أهم المهارات التي تحافظ على علاقات الحب والترابط الفكري والنفسي بين الزوجين، إلا أنه في الحقيقة نادراً ما يتواصل الزوجان فيما بينهما، ليبدوا كما لو أنهما يتحدثان إلى نفسيهما طوال الوقت، خاصة وأن المستمعة الجيدة من النساء نادرة، فالمرأة تحب أن تتكلم أكثر مما تسمع، والرجل الذي لا يجد من زوجته جليساً مريحاً ومستمعاً جيداً قد يبحث عن هذا التواصل خارج المنزل، وقد يجد ذلك في أن يتزوج بامرأة أخرى، تكون له خير جليس، وتبادله الحديث.

وفي ذلك يقول يوسف أسعد، صاحب كتاب "الزوجة الناجحة" حين ينقطع التواصل ويحدث الجفاء يصبح التنافر حول أتفه الأمور دليلاً على المشاكل، وحين تغيب المودة والألفة يبدأ كل شخص باتهام الآخر بأنه لا يفهمه. بينما في المقابل نجد أزواجاً متحابين ومصممين على الحياة المشتركة وهم في غاية التفاهم والتواصل حتى في أصعب الظروف التي تواجههم.

تدخل الأمهات في حياة بناتهن:
تدخل الأمهات في الحياة الزوجية لبناتهن وأبنائهن يسبب كثيراً من الارتباك لهم، وربما أدى إلى الطلاق.. إن تعلق الكثير من الأمهات ببناتهن يجعل من الصعب عليهن مفارقتهن، وأمام هذا التعلق تظهر صفة سلبية في البنات، وهي عدم عزمهن على العيش المنفرد، بعيداً عن الأمهات، وتبدأ الزوجة من الليلة الأولى الاتصال بأمها "ماذا أفعل عند كذا وكذا؟ ثم بعد ذلك "لقد قال لي كذا، وأراد مني كذا، فماذا أرد عليه فتجيبها.. وتستمر العلاقة بين الأم وابنتها الزوجة على هذا المنوال، فتطلع الأم على كل صغيرة وكبيرة في المنزل، وتصبح هي المتحكمة في مصير الأسرة.

وحسب دراسة أعدت في الكويت ونشرتها وزارة العدل حول أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق تبين أن من بين أكثر الأسباب في ذلك "تدخل أهل الزوجة" والذي شكل سببا ًلـ 29 في المائة من حالات الطلاق في الدراسة.

المقارنة:
كثيراً ما تتلفظ النساء بجملة "يا ليت عندي ما عندك "عندما تسمع من بعض النسوة حديثهن وهن يتكلمن عن أزواجهن، في الإنفاق والمعاشرة أو العلاقة بالأبناء أو حب السفر أو غير ذلك، ناسيات أن الزوج إذا سر زوجته بأمر ضرها بآخر، وأن الكمال لله وحده عز وجل، وهو ما أشار إليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالقول: لا يفرك مؤمن مؤمنة ـ أي لا يمقت ولا يسخط ـ إن ساءه منها خلق سره آخر.

وإن حدثت المقارنة، تبدأ الحسرة والسخط على الحظ الأعوج الذي أوقعها في أسر هذا الزوج حسبما تظن، ويدخل الشيطان لينسيها جميع محاسنه ولا يجعلها تتذكر سوى ذلك النقص أو العيب، ومن هنا تبدأ بإسماع زوجها "انظر إلى فلان ماذا يفعل لزوجته" وتنطلق بوادر الحرب التي ربما تنتهي بأبغض الحلال إلى الله




والله كلام مهم
يسلمووو



صادقه بكلامك بس في شباب كمان مو قد الزواج ولما تكلميه يجلس يقارنك بغيرك حتي لو انتي قايمه بااموره علي اكمل وجه



كلامك سليم بالمية مية

يعطيك الف عافية




يسلمووووو احلا ايدين



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عادة سيئة ورجولة مزيفة الحلف بالطلاق سلاح ضعيف لإرهاب حواء ؟؟

عادة سيئة ورجولة مزيفة .. الحلف بالطلاق سلاح ضعيف لإرهاب حواء ..؟؟

الحلف بالطلاق عادة كانت موجودة بالمجتمع المصرى ، ويستخدمها عادة الرجال كأسلوب فى التعامل والحياة دون النظر أو الاهتمام بمدى تحريم الشرع والدين للطلاق والحلف به .
و هناك رجال كثيرين يتفوهون دائماً فى جميع المعاملات اليومية والحياتية بالحلف بالطلاق ، ونساء كثيرة تعانى من ذلك ، حيث تقع فى حيرة من أمرها وكونها على ذمة زوجها أم لا .
ودائما تتساءل المرأة هل الحياة مع زوجها سليمة وصحيحة أم كثرة حلفه بالطلاق جعلت الحياة الزوجية بينهما لاتجوز دينيا ، كما أن تلك العادة التى تلزم الرجل فى معاملاته اليومية من المحتمل أن تكون وراثية فى والده أو إحدى أقاربه أو فى بيئته المحيطة به .
كما أن عادة الحلف بالطلاق تؤثر على الأطفال وعلى المجتمع بعد ذلك ، ورغم تقدم المجتمع وكثرة المعرفة من حوله فى جميع مجالات الحياة ، إلا أن كثرت عادة الحلف بالطلاق وأصبحت عادة عند كل أفراد المجتمع من كبير وصغير وليست مرتبطة بالزوج فقط ، ولكن الأعزب أو الطفل أيضا يحلف بالطلاق وكأنه شيئا عاديا وليس محرما .

ظاهرة سيئة :

سلمى السعيد – ربة منزل – قالت : عادة ما يحلف زوجى بالطلاق عندما يتحدث مع الآخرين وفى حدوث مشادات كلامية فقط .
وقال رضا السيد – محامى – :بطبيعة وظيفتى وتعاملى مع الناس وإحتكاكى بهم جعلنى ذلك أن أحلف كثيرا بالطلاق ولا اتمالك نفسى ، وأحلف أيضا بالطلاق فى المنزل مع مشاجراتى مع زوجتى أو إبنى .
ليلى محمود – محاسبة – أكدت أنها تخاف الحرام وأضافت زوجى دائما مايقوم بالحلف بالطلاق وكثيرا ما أخاف أن تكون علاقاتنا الزوجية وحياتنا كزوجين محرمة دينيا ، ويمكن أن يكون ذلك مايشعرنى بعدم الأمان فى الحياة معه .
عمرو سعيد – تاجر – : كثيرا ما أسمع التجار يحلفون بالطلاق وفى كل المعاملات والاحاديث يحلفون بالطلاق ولكنى أتعصب كثيرا لمثل هذه العادات لأن الشرع والدين حرمها ، ولايجوز استخدامها كثيرا .
وأيدته فى ذلك الرأى سامية حسنى – موظفة – : أن الحلف بالطلاق محرم شرعا ، كما أن من يحلف بالطلاق كثيرا يدل على تربيته وبيئته ومدى معرفته بدينه وإلتزامه .
وقال عبدالرحمن السعيد – موظف – : أن الحلف بالطلاق حرام دينا وشرعا ولايجوز الحلف بالطلاق على أى شىء وعلى أتفه الاسباب ولكن لابد من إعادة وتصحيح لمفاهيم وعادات المجتمع الخاطئة .

غير مستحب :

أما عن رأى الشرع والدين فى مسألة الحلف بالطلاق ، فيقول الدكتور عطية الفياض – أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر – : ليس العاقل هو من يتلفظ ويكثر فى استعمال الحلف بالطلاق، إنما اذا استحالت العشرة بين الزوجين تم الطلاق ، ولكن دون ان يصبح الطلاق كمضغ اللبان على اللسان ، ولا يمكن استخدامه فى معاملاتنا او البيع والشراء ، وربما تحدث مشاكل لحدوث الطلاق ، فالطلاق والحلف به غير مستحب فما بالنا أن يكون الحلف بالطلاق مثل اللبانة على لسان الرجل .

وفى الدين الاسلامى والشرع لا ينبغي للمسلم أن يكثر من الحلف بالطلاق ، بل ينبغي له حفظ لسانه؛ فينبغي للمؤمن أن يتثبت في الأمور، ويحرص على حفظ اللسان عن كل ما لا ينبغي، ومن ذلك الطلاق، فلا ينبغي أن يطلق إلا عن بصيرة وعن نظر وعن عناية، فإذا ظهرت المصلحة والفائدة في الطلاق طلق طلقة واحدة لا زيادة؛ لأنه قد يندم فيراجع زوجته .
أما إذا أراد الزوج التهديد والتخويف، كأن يقول: إن كلمت فلانة فأنت طالق، أو إن ذهبت إلى فلانة فأنت طالق، من باب التخويف والتهديد.

كفارة يمين :

وليس قصده الطلاق، فهذا عند المحققين من أهل العلم والدين فيه كفارة اليمين، ولا يقع به الطلاق، ويعتبر هذا الصواب الذي اختاره جمع من أهل العلم، وإنما أراد به التخويف والتهديد، ولكن بكل حال ينبغي له ترك ذلك والحذر منه، فالاعتياد على الطلاق لا يجوز، ولا ينبغي أن يكون في لسانه؛ لأنه قد يوقعه بقصد، ولأن بعض أهل العلم يراه يقع ولو كان يقصد التخويف والتهديد، فينبغي الحذر وتجنب ذلك؛ احتياطاً لدينه .

ومن الناحية الاجتماعية ، تقول الدكتورة سامية خضر صالح – أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس – : أنه يجب أن نؤمن أولا أن المجتمعات درجات فهناك مجتمعات وصلت لمستوى راقى من الفكر والعولمة ولمستوى راقى من إحترام القوانين، ومجتمعات أخرى دنيا مثلما ذكر الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز " ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات " .
وأضافت : عندما نتحدث عن كثرة الحلف بالطلاق فننظر داخل المجتمع المصرى ففيه أيضا درجات ، فلا يوجد من يحلف بالطلاق فى الدرجات العليا من المجتمع أو الوسطى المرتبطة بالعليا، ولكن من يكثر بالحلف بالطلاق الناس الموجودة فى الدرجات السفلى والمتوسطة المرتبطة بالسفلى لأنها تتأثر بالأسرة والاقارب والبيئة المحيطة الاعلام المتدنى كل ذلك مع إنعدام الثقافة .

وأشارت الدكتورة سامية خضر إلى أن الحل يأتى عن طريق الاعلام والجمعيات الأهلية الراقية ومنظمات المجتمع

المدنى التى يجب أن تجوب المناطق العشوائية وتصل للدرجات السفلى لنشر الوعى والثقافة .

وأوضحت أن المرأة حاليا أصبحت لا تخشى من الطلاق لأن المرأة اليوم متعلمة وأصبح لها شخصية ومستقلة بذاتها حيث العمل ، فأصبحت تقول " بالرجل هعيش وبدونه هعيش " فعرفت المرأة تشق طريقها ، لافتة الى أن البنت حاليا لديها 35 عاما وملتزمة أخلاقيا ودينيا ولكن لاتريد الزواج من رجل غير أخلاقى أو يتحكم بها كما يقال .
وتابعت : أن من الناحية النفسية أيضا تشعر الزوجة بالخوف وعدم الأمان من زوجها الذى يحلف كثيراً بالطلاق ، كما أن أطفاله يتعلمون منه تلك العادة ويتوارثوها ، بدون إدراك لخطورة الحلف بالطلاق وتحريمها .




جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله وفضله



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله وفضله

شكرا لمرورك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزواج الثانى بعد الطلاق

الزواج الثانى بعد الطلاق

إن زواج أى امرأة بعد وفاة زوجها أو بعد الطلاق أمر طبيعى، لكن لا تنسى قبل الإقدام على هذه التجربة أن تتريثى وتستفيدى من تجربتك السابقة خاصةً إذا كانت تجربة طلاق.

قد تشعر المطلقة أن طلاقها هو النهاية للحياة التى كانت تحلم بها – أن تكون زوجة لرجل عظيم وتتفرغ هى لرعاية بيتها وأطفالها أو ربما تكون امرأة عاملة تعود لبيتها بعد يوم عمل طويل لتكمل رسالتها فى رعاية بيتها وأطفالها – لكن على أية حال الطلاق ليس نهاية العالم. رغم أن فترة ما بعد الطلاق عادةً ما تكون صعبة على المطلقة سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية وأحياناً من الناحية المادية إلا أنه بعد مرور الوقت الكافى لا يوجد مانع من أن تتخذ المطلقة قراراً بالزواج من إنسان آخر. الحياة تسير وربما تكون حياتك التالية أكثر نجاحاً وسعادة مع شخص آخر مستفيدة بتجربتك السابقة سواء من ناحية اختيار الشخص الأنسب لك أو من ناحية تجنب السلبيات التى أدت إلى الطلاق. فكرى فى النصائح الآتية قبل الإقدام على تجربة زواج جديدة.

أعطى لنفسك الوقت الكافى
إن إنهاء علاقة زوجية أياً كان السبب تجربة قاسية وستحتاجين إلى وقت لكى تبرئى منها. لا تتسرعى وتلقى بنفسك فى أول تجربة تقابلك معتقدة أن هذا سيضمد جراحك ويخفف من صدمتك. اشغلى نفسك وقومى بالاستمتاع بالأشياء التى ربما لم يكن لديك وقت للاستمتاع بها خلال علاقتك الزوجية الأولى. ركزى على الاهتمام بنفسك – اشتركى فى جيم، احضرى دروساً أو ندوات مفيدة، أو مارسى هواية لم يكن لديك الوقت لممارستها. وقد يفيدك أيضاً أن تتحدثى إلى أخصائى.

لا تفقدى الثقة بنفسك
أحياناً تبدو فكرة العودة إلى الزوج السابق فكرة مغرية، وربما تكون بالفعل فكرة صائبة إذا درستما مشاكلكما جيداً واستعنتما باستشارة أخصائى نفسى مختص بشئون الزواج والأسرة، لكن لا تنسى أن الطلاق قد حدث حتماً لأسباب فلا يجب أن تغفلى هذه الأسباب عند التفكير فى العودة إلى زوجك السابق.

فى نفس الوقت إذا قابلت الشخص المناسب وشعرت أنه الشخص الذى سيسعدك، لا تستمتعى إلى من يحاولون إثناءك دون مبرر مقنع ولا تفقدى الثقة بنفسك بل فكرى جيداً واستعينى بآراء ذوى الخبرة الذين تثقين بهم.

استفيدى من دروس الماضى
كل علاقة زوجية لها تحدياتها وعليك أن تعرفى نوعية المشاكل التى تستطيعين التعامل معها ونوعية المشاكل التى ليس لديك القدرة على التعامل معها. هذا هو أهم درس يجب أن تكونى قد استفدتيه من تجربتك السابقة. ما هى الصفات الشخصية المهمة بالنسبة لك؟ لا يوجد إنسان كامل، لكن يجب على سبيل المثال أن تحرصى على أن يكون الشخص الذى سيشاركك حياتك يتمتع بنفس المبادئ والأخلاقيات التى تتمتعين بها وأيضاً أن يكون لكما بعض الاهتمامات المشتركة.

كونى أمينة مع نفسك
ربما لا تجدين فى نفسك الرغبة فى الإفصاح عن سبب الطلاق لأحد لكن يجب أن تكونى أمينة مع نفسك. إذا لم يكن زوجك السابق مخلصاً، أو إذا كان مدمناً، أو حتى إذا كان إنساناً لا يحتمل، فكرى لماذا اخترتيه من البداية. هل كانت هناك علامات تجاهلتيها؟ هل اكتشفت متأخراً أنه ليس الشخص المناسب لك ولكن لم يكن لديك الشجاعة للانسحاب من العلاقة؟ هل استحوذت عليك رغبتك فى الزواج لدرجة أنك لم ترغبى فى النظر بعمق إلى شخصية الطرف الآخر؟ هل حدث بينك وبين زوجك بُعد وفتور لأسباب كان يمكن تجنبها؟ ما هو حجم مسئوليتك تجاه ما حدث؟

كونى واقعية
عندما تكونين أمينة مع نفسك بخصوص الأسباب التى أدت إلى إنهاء علاقتك السابقة، ستكونين أكثر واقعية عند التعامل مع تجربتك التالية. لا تتوقعى أن يصلح زواجك الثانى ما أحدثه زواجك السابق ولا تقعى فى نفس الأخطاء، لكن بالاستفادة من تجربتك السابقة وبالقوة التى خرجت بها من تلك التجربة، لا يوجد ما يمنع من تبادل مشاعر الحب مع إنسان آخر وتسعدى معه بعلاقة زوجية مستقرة.

عندما يكون لديك أطفال…
إن التفكير فى زواج جديد قد لا يكون سهلاً حتى ولو لم يكن لديك أطفال، فما بالك لو كان هناك أطفال. رغم أن وجود أطفال يتطلب الإمعان بشكل أكبر فى تلك العلاقة الجديدة إلا أنه لن يمنعك من الزواج إذا وُجد الشخص المناسب لك ولأطفالك.

استشيرى أولاً
تبعاً لعمر طفلك وظروف الطلاق، قد تحتاجين لبعض الجلسات الاستشارية المتخصصة – من قبل طبيب نفسى مختص بشئون الأسرة – قبل التفكير فى الزواج مرة أخرى. يشعر الأطفال عادةً أن كل الأحداث المحيطة إنما تدور حولهم هم وبالتالى فهم يحتاجون لاهتمام أكثر كما أنهم يحتاجون للشعور بالأمان والاطمئنان خلال مرحلة الطلاق وما بعدها. ستساعدك الاستشارات المتخصصة على رؤية الأمور بشكل صحيح واتخاذ القرار السليم فى المرة التالية.

كونى صادقة
عند بدء علاقة جديدة، كونى صادقة مع الإنسان الذى تنوين الارتباط به وأخبريه من البداية أنك مطلقة وأم. بهذه الطريقة تكونين قد أوضحت له الأمر وبناءً على هذه الحقيقة ستستمر العلاقة أو تنتهى تبعاً لرد فعل الطرف الآخر وعلى إحساسك الفطرى.

الأطفال يتمتعون بمشاعر حساسة أكثر مما نتصور، فإذا سألك طفلك إن كنت تنوين الزواج من أحد، كونى صادقة معه دون الدخول فى تفاصيل كثيرة. هذه فترة حرجة فى حياة طفلك، فلا تكذبى عليه لأنك إذا فعلت سيفقد طفلك الثقة بك.

أخبرى زوجك السابق
قد يكون هذا هو أصعب تحدى بالنسبة لك، لكن إذا كانت ظروف طلاقك تسمح، حاولى أن تخبرى زوجك السابق بأنك تنوين الزواج من إنسان آخر. إن حكمة زوجك السابق وتقبله للأمر ونظرته لمصلحة طفلكما بغض النظر عن أى شئ آخر سيساعد طفلكما على التأقلم بشكل أفضل مع الوضع الجديد.

إذا كان هذا مستحيلاً وواجهك زوجك السابق بعاصفة من الهجوم والتهديد، استعينى بمساعدة إنسان يحترمه زوجك السابق ويقدر رأيه. أنت لك الحق فى الزواج مرة أخرى دون أن يكون عليك عبء تحمل أى سلوك غير مقبول من زوجك السابق.

اختارى الوقت المناسب
تعرفى على الإنسان الذى تنوين الارتباط به قبل أن تعرفيه على طفلك. إن اختيار الوقت المناسب لتقديم هذا الإنسان لطفلك هو فى الواقع أمر ليس سهلاً لأنك قد لا ترغبين فى تقديمه لطفلك فى وقت مبكر لخوفك من احتمال عدم إتمام العلاقة، وفى نفس الوقت ربما لا تريدين الانتظار طويلاً حتى تعرفيه على طفلك وترين مدى تقبل كل منهما للآخر. كما أنك بالطبع تريدين أن يسمع طفلك منك أنت أولاً عن هذا الموضوع. راقبى حالة طفلك النفسية والمزاجية بشكل عام. إذا شعرت أنه متوازن وغير مضطرب وشعرت أن الوقت مناسب، حاولى عمل مقابلة تلقائية بينه وبين الإنسان الذى تنوين الزواج منه. إذا أظهر طفلك رد فعل سلبى، انتظرى وأعطيه بعض الوقت. لا تتعجلى، ستجدين فرصاً أخرى، فطفلك لازال متأثراً بطلاقك ولو كنت قد تمكنت أنت من تخطى تلك الأزمة ربما لم يتمكن هو بعد من التغلب عليها.

اختارى المكان المناسب
عند ترتيب المقابلة الأولى بين طفلك والإنسان الذى تنوين الارتباط به، حاولى أن تجعلى اللقاء بسيطاً وغير رسمى. إن وجود بعض أفراد الأسرة واختيار مكان عام مثل النادى أو مطعم يمكن أن يبعث فى طفلك الاطمئنان عما لو تمت المقابلة فى البيت بينهما هما الاثنين فقط. لا تتوقعى الكثير فى أول مقابلة، فلابد أن تمنحى طفلك الوقت الكافى.

كونى صبورة
من الطبيعى ألا يحب طفلك من البداية الشخص الذى تنوين الزواج منه بل ربما يشعر تجاهه بالكره. كونى مستعدة للتعامل مع هذه المشاعر بتفهم وصبر. كثير من الأطفال يتمنون أن يعود آباؤهم وأمهاتهم إلى بعضهم البعض وقد يحتاج هؤلاء الأطفال بعض الوقت حتى يستسلموا ويعرفوا أن هذه الأمنية لن تتحقق.

لا تتدخلى فى كل صغيرة وكبيرة
قد تشعرين برغبة فى التدخل فى كل تفاصيل علاقة طفلك بزوج المستقبل، لكن لا تفعلى ذلك. اتركيهما يتعرفان على بعضهما البعض بالمعدل الذى يناسبهما ولا تجبريهما على التصرف بشكل معين، فلابد أن يتوصلا هما لعلاقة ترضى كل منهما.

حياتك لم تنته لمجرد أنك مطلقة ولديك أطفال، فهو واقع تمر به الكثير من السيدات هذه الأيام. عندما تقررين الزواج مرة أخرى، كونى متعقلة، لا تتعجلى وركزى على الأشياء المهمة. البيت المستقر الآمن هو أهم شئ بالنسبة للطفل، فإذا استطعت أن تمنحيه هذا البيت مع زوج جديد، فأنت بذلك تمنحيه شيئاً حقاً له قيمة.