التصنيفات
ادب و خواطر

.دمعة الطيب


لا تبين لي الدمعه يا قطر الندى
والتفت للوداع ان كان حزنك كفاك

دمعة الطيب في عين اليالي ردى
اخذ مني دفى الايام واله معاك

خانك البعد من قربي وطال المدى
وجيت تسترجع الماضي وتسبق خطاك

ياحبيبي وقف بيني وبينك صدى
وانت صوتٍ يناديني ولا اسمع صداك

كل جرحٍ يطيب بخاطري ما عدآآ
جرحي العام في بعدك وليلة جفاك

كنت اشوفك واحس ان الفراق ابتدى
يومها الشوق جابك والموادع خذاك

ليه اعذرك وانا فالحب مالي جدا
ليه اعاتبك وانت الي جرحني خطاك

ماتت اكثر طموحاتي وراحت سدى
شفت وشلون اخذ مني الزمان وعطاك

يمكن ايزول حزني والشعور يهدى
وآترك الحلم والقى حلم غيره وراك




يمكن ايزول حزني والشعور يهدى
وآترك الحلم والقى حلم غيره وراك

يعطيك العافيه غروب ,.,.




الله يعافيك ياحبي

ماننحرم من هالطله




خليجية



وجودك اروع غلاي

الله يسلم كل مافيك




التصنيفات
قصص الأطفال

الطائر الطيب العجيب قصة للاطفال

خليجية
كان يا مكان
الطائر الطيب العجيب

كانت نباتات البطيخ الأخضر تملأ ذلك الحقل الكبير وهي فرحة بأنها نضجت وأصبحت جاهزة للقطاف وكل بطيخة

كانت تتخيل مصيرها: هل ستقع في يد مسافر عطشان.؟… أم ستنتقل على العربات إلى البعيد من البلدان؟. هل سيقطفها الصغار من

الصبيان ليأخذوها إلى بيوتهم ويأكلوها مع وجباتهم؟…أم ستأتي الفلاحات النشيطات لقطفها وجمعها ثم

توزيعها على أهل القرية جميعاً من المساكين العطشانين؟

كل ثمار البطيخ بألوانها الخضراء الزاهية كانت تضحك، ما عدا واحدة منها هي أضخمها وأكبرها حجماً.. كانت قشرتها قد أصبحت

سميكة وصفراء، وتكاد تنفجر من كثرة نضجها وامتلائها

قالت البطيخات لهذه البطيخة الأم

خليجية

أنت لم يقطفك أحد الموسم الماضي… أليس كذلك

قالت

أنا مثلكن… زرعوني هذا الموسم، لكن بذرتي كانت كبيرة وقوية، ونمَوَتُ بسرعة أكثر منكن.

وهم زرعوني لغاية غير الغاية التي من أجلها زرعوكن.

قالت البطيخات الشابات بفضول:

هيه… قصي علينا قصتك… ثم ما هي هذه الغاية؟

قالت البطيخة الأم أكبر البطيخات:

قصتي هي أني سأظل في مكاني هنا حتى أنفجر وتخرج بذوري مني.

صاحت بطيخة صغيرة بفزع

ولماذا؟ ألا تذهبين معنا وتنفعين الناس. وينتهي الأمر؟ وإلا لماذا خلقنا؟ ضحكت البطيخة الكبيرة أم البطيخات، وقالت

إني أنتظر هنا صديقي الطائر الطيب… ذلك الرسول الأمين الذي سينقل بمنقاره ما استطاع من بذوري، ثم يطير بها إلى مسافة بعيدة

خليجية

ويرميها في أرض لا تعرف البطيخ.. فأنبت من جديد هناك وأكون سعيدة بسعادة الناس بي.

قالت البطيخات الشابات

كان الله في عونك… ستظلين هنا وحدك مع ريح الليل، وشمس النهار… وربما هطلت الأمطار عليك فأفسدت كل شيء

قالت البطيخة الأم:

وماذا تظنين أنت ومثيلاتك أيتها البطيخات الشابات؟ من أين أتيتن إلى هذا المكان ولم يكن يعرف البطيخ أبدا إنه الطائر الطيب العجيب

هذا الذي حمل أول بذرة وألقاها في بلاد بعيدة.. وكانت مغامرته مفيدة وسعيدة… وهكذا يفعل

قالت بطيخة ناضجة أكثر من سواها:

دعينا من هذا الكلام.. إنه من الوهم أو الأحلام… أنهم يزرعوننا بذوراً… ولم نسمع هذه الحكاية إلا منك

هزت البطيخة العجوز برأسها، وقالت

صحيح… إنها حكاية… لكني أحبها، وأتشوق أن تحصل معي… ولعل الطائر الطيب سيرسل بدلاً منه آخرين من المزارعين الطيبين

يأخذوني… ويستغلون بذوري لأعود فأنبت مع كل بذرة من جديد

ونظرت البطيخات كل منها إلى الأخرى وتشاورن… من تريد أن تبقى مع البطيخة الأم لتغدو من جديد هي الأم؟

وبينما هن كذلك رفرف طائر فوق حقل البطيخ.. ولم يعرف اسمه أحد.. ولم يعرف سره أحد.. وأخذ يهبط ويطير فوق حقل

البطيخ، وهو يزقزق بحبور… ويبحث بين التراب عن البذور

وتوتة توتة خلصت الحدوتة




مشكورة حياتي على القصة
كتير حلوة



خليجية




خليجية



يسلموووووووووووووو

قصة روووووووووووووووووعة

الله يعطيك الف عااااافية