أقسم الله على شدة جحود الإنسان بالعاديات ضبحا ومناسبة ذلك تذكير الجاحد بأن
الخيل لا ينسى فضل مالكه عليه فيورد نفسه المهالك لأجله تقديرا لنعمة المنعم
فلا تكن البهيمة خيرا وأوفي منك أيها الإنسان
(د. محمد الخضيري)
( أفلا يعلم إذا بُعثر ما في القبور* وحصل ما في الصدور)
الآيتين لبعضمها أن بعثرة ما القبور إخراج لأجساد من بواطن الأرض وتحصيل
ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الارض
وهنا عما تكنه الصدور والتناسب بينهما ظاهر
( ابن عثيمين)
في قوله تعالي ( إن الإنسان لربه لكنود) قال قتادة والحسن: الكفور للنعمة
وفي هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخلق فإذا كان جنس الأنسان كنودا
جحودا لربه وهو الذي اوجده وأمده وما به من نعمة فهي من الله فكيف لا يكون فيه شئ
من ذلك الجحود مع سائر الخلق وهم نظراؤه واقرانه
( من كتاب ليدبروا آياته)
وتقبلوا تحياتي
تأملات في سورة العاديات
الرد باقتباس
عالتفسير ويجعله بموازين حسناتك