التصنيفات
منوعات

أهمية الرابطة العاطفية بين الأم والطفل

أهمية الرابطة العاطفية بين الأم والطفل
خليجية

علاقة خاصة تبنى بين الوالدين والمولود الجديد. كلمة مهمة جدا تعنى أكثر من الحب، وأكثر بكثير من الواجب. فما هى؟ وكيف تحدث؟

1 – ما هى الرابطة العاطفية؟
إن الرابطة العاطفية عبارة عن ارتباط وثيق يتطوّر بين الآباء، بمن فيهم الآباء المتكفّلين والأجداد وغيرهم من مقدمى الرعاية الأساسيين، وأطفالهم. وتقتبس كيت فيجس، فى كتابها "لايف أفتربيرث- الحياة بعد الميلاد"، قولا لإحدى الأمهات الجديدات: "كنت اعتقد أن أغانى الحب تدور حول الرجل والمرأة. والآن أعتقد أنها أنسب لأم وطفلها. يمكننى أن أجلس لمراقبة طفلتى لساعات، فأنا أعرف كل التفاصيل عنها، حتى الشعيرات الملتوية على رأسها من الخلف، والخطوط الموجودة أسفل عينيها".

2 – لماذا تعد هذه الرابطة مهمة؟
يعتقد الخبراء أن الربطة العاطفية هى الوسيلة الطبيعية لتأمين بقاء الطفل على قيد الحياة، وتأمين غذائه، والحفاظ عليه دافئا وآمنا. ولكن تأثيرها يفوق الحاجات الجسدية. فالآباء الذين لا يشعرون بالرابطة قد يستصعبون الاستجابة بشكل حساس ومناسب لحاجات طفلهم العاطفية والاجتماعية (الحب واللمس والأمان واللعب) الأمر الذى من الممكن أن يؤثر بصورة سلبية على تطورهم، وقد يؤدى إلى شعورهم بعدم الأمان والثقة بالنفس. وتوضّح خبيرة الأطفال النفسية، دورثى إينون من لندن: "إن الارتباط المبكر مهم بصورة خاصة لتطّور الطفل المستقبلى لأنه يشكل قاعدة آمنة له، بينما يحاول الشعور بالعالم من حوله والناس الموجودين فيه".

3 – متى تحدث الرابطة العاطفية؟
لا يوجد جدول زمنى لحدوث الربطة العاطفية، حيث قد تمّر بعض النسوة بتجربة من الإحساس القوى بالاتصال مع الطفل بينما يتحرك فى أرحامهن- حين يستمتعن بما تدعوه خبيرة الإنجاب، شيلا كيتسينجر " التحول الحميمى"- أو عند رؤية الصورة الضبابية للجنين على جهاز المسح فوق الصوتى. والقليل منهن يشعرن بـ "الحب من أول نظرة"، حين تقع أنظارهن على المولود الجديد لأول مرة. ولكن بالنسبة لمعظمهن، يتزايد الشعور بالحب على الأغلب بشكل غير مدرك مع مرور الأيام والأسابيع والأشهر بعد الإنجاب.

4 – ماذا لو لم يكن حبا من أول نظرة؟
كونى متأكدة مرة أخرى أن هذا شئ طبيعى جدا، حيث أظهرت دراسة لمائة وعشرين أما، ممن أنجبن للتو فى مستشفى تعليمى فى لندن، أن رد الفعل العاطفى الأولى لنحو 40 فى المائة منهن بخصوص حمل أطفالهن الرضع كان يتسم بعدم اللامبالاة. وتستذكر شارلوت بادوا، مولد ناتانيل، البالغ الآن 8 أشهر من العمر: "أذكر حين نظرت إلى نات بعد أن لفوه بغطاء وأعطونى إياه، أننى شعرت بأنه مخلوق من خارج الأرض. لم أشعر بأية عواطف متأججة، بل مجرد راحة أن عملية الولادة انتهت. ولم أشعر بدغدغات الحب إلا بعد أن غادرت المستشفى، وأتيح لى الوقت لأتعرف إليه بمفردى".

5 – إذن، لا داعى للقلق؟
رجاء لا تقلقى، فقد أظهرت دراسة حديثة أجريت من قبل مؤسسة تومى الخيرية للأطفال، أنه يحق لأم من أصل خمسة، الشعور بالقلق حيال احتمال أنهن قد لا يحببن أطفالهن، وحيال القلق الذى يمكن أن يزيد حدة التوتر لديهن. وللأسف، يمكن للتوتر المطوّل أن يضر نشوء الرابطة العاطفية.

6 – هل من المفترض بالرابطة العاطفية أن تبدأ منذ وجود الطفل فى الرحم؟
أظهرت دراسة حديثة أن نحو 80% من النساء الحوامل يعتقدن ذلك. ولكن الخطوة الأولى هى ضرورة الوعى بأن طفلك موجود فى رحمك. وتقول شيلا كيتزينغر: "إن المرأة التى تستمع إلى طفلها، وهى على علم بأن طفلها يستمع إليها أيضا، "تترابط" فعليا مع طفلها قبل أن تحمله بين ذراعيها".

7 – كيف يجدر بى التعامل مع الأمر؟
تقترح ماريانا تانكارد، القابلة القانونية، وأخصائية الصحة الاستشارية فى "جونسون بيبى" النصائح البسيطة التالية:

– تحدثى إلى طفلك، أو اقرئى له قصة. وتشير الدراسات إلى أن الأطفال يستجيبون بعد الإنجاب إلى القصص التى استمعوا لها بشكل معتاد أثناء مكوثهم فى الرحم.
– غنى له. إن الأطفال يستجيبون إلى التذبذبات الإيقاعية؛ فهو لن يعترض حتى وإن كنت لا تجيدين أداء النغمات الموسيقية.
– حاولى أن تتخلصى من التوتر قدر الإمكان، حيث أن الأمهات المرتاحات ينجبن أطفالا مرتاحين.

8 – هل هناك أى نصيحة للآباء؟
تقول القابلة ماريانا تانكارد: "على الآباء البيولوجيين أن يتحدثوا أو يغنوا لأطفالهم. نحن نعلم أنه عند الإنجاب، يميز الأطفال أصوات آبائهم، لذا فإن التحدث هو الخطوة الأولى للتعرّف عليهم. ويمكن للآباء أن يحاولوا الشعور بحركة الطفل داخل الرحم بوضع أيديهم برفق على الجزء المندفع من جسد المرأة. ولكن احترسوا، فبعض الآباء يحبون هذا، وبعضهم الآخر يتحمس بصورة أقل. ولكن حتى وإن كان الزوج أقل رغبة فى الأمر، فذلك لا يعنى أنه لن يشعر بالرابطة العاطفية تجاه طفله حين يولد".

9 – سمعت أن الإتصال الجسدى المباشر يساعد، فهل هذا ضرورى؟
إحدى النظريات التى تطورت فى فترة السبعينيات تشير إلى أن هناك "نافذة من الفرصة" حين تكون الأمهات والأطفال متقبلين بصورة خاصة لإنشاء الرابطة العاطفية (تُقدّر عند الطفل لدى بلوغه "مرحلة الانتباه" بحوالى 45 إلى 90 دقيقة عقب الإنجاب)، إذا ما حدث تلامس جسدى مباشر.وعلى الرغم من أنه لم يتم إثبات ذلك على الإطلاق، فالعديد من أخصائيى الصحة يشجعون التلامس الجسدى المباشر المبكر. وتقول فيجس، "إن الاتصال الثابت المبكر بين الأم والطفل يمكن أن يكون سارا، ولكنه ليس مطلبا أساسيا لتطوير علاقة مستقبلية صحية. فالعلاقات تتشكل مع مرور الوقت".

10 – هل هناك عوامل أخرى تساعد فى الترابط؟
أهم عامل هو تحديد وقت خاص إلى حد ما مع طفلك. أنت لست بحاجة إلى القيام بشئ معين. فالنشاطات اليومية، مثل الاستحمام، والإطعام، واللعب كلها تعزز التقارب العاطفى. وتذكرى الحفاظ على اتصال الأعين، والتقارب الجسدى، حيث أن مدى الطفل البؤرى قصير، لذا فإن أفضل بعد يمكنه مشاهدتك منه، يكون وأنت تحملينه بالقرب من صدرك.

11 – هل اللمس مهم؟
مهم للغاية، إن اللمس وسيلة من الوسائل المؤثرة خلال الأشهر المبكرة، كونها تعتبر اللغة الأولى التى يفهمها الطفل، لذا فإن الحمل، والحضن، والمداعبة، والدغدغة، والتمريغ بالأنف، كلها تُعد أساليب مهمة لتواصل الحب والعاطفة.

12 – هل من المرجح أن يكون الترابط أقل إذا مررت بمرحلة إنجاب صعبة؟
إن العقاقير القاضية على الألم، مثل "البيثيدين"، أو "إبيدورال"، يمكن أن تعمل على تأخير الرابطة العاطفية، كما تقول الدراسات الحديثة. وذلك لأن العقاقير تتدخل فى عملية تكوين هورمون الرابطة العاطفية "أوكزيتوسين"، كما أنها تؤثر فيزيئيا على السلوك، مثل القدرة على حمل، واحتضان الطفل.

13 – تحدد موعد إنجابى بعملية قيصرية، فهل سيؤثر هذا على الرابطة العاطفية؟
صرح أخصائى الولادة مايكل أودينت أن النساء اللواتى يخضعن لعملية قيصرية تسبق المرور فى المخاض، معرضات أكثر من غيرهن لخطورة عدم الترابط بشكل سليم مع أطفالهن. ويُعزى ذلك، كما يقول، إلى أن المخاض الطبيعى يولّد "مزيجا معقدا من المواد الكيميائية للحب"، بما فيها هرمون "أوكزيتوسين" الذى يساعد المرأة على الوقوع فى الحب مع طفلها. "وفى اللحظات التى تلى الإنجاب"، كما يشرح أودينت، "يرتفع معدل إفراز هورمون " أوكزيتوسين" لدى المرأة إلى أعلى مستويات يمكن أن يصل له فى حياة المراة بأكملها، وتُعتبر هذه الذروة بالغة الأهمية". وعلى أية حال، تعلّق بليندا فيبس، الرئيسة التنفيذية من "إن سى تى" قائلة: "ينبغى ألا تقلق النساء حيال ذلك الأمر، طالما هنالك العديد من العوامل الأخرى التى تؤثر على كيفية تشكيل الرابطة العاطفية مع أطفالهن".

14 – ماذا عن الشعور بالتعب؟
حتى وإن لم يتم استخدام العقاقير، فالنساء اللواتى يشعرن بالإرهاق بعد الإنجاب، أو يعانين من الأوجاع والألم والتقرح، يحتجن إلى رعاية لمساعدتهن على الاعتناء بأطفالهن. وأظهرت دراسة أمريكية عن الأمهات الجديدات أن المكوث فى المستشفى لعدة أيام، بالإضافة إلى نصائح الطاقم الطبى، ساعدت فى تكوين الرابطة العاطفية المبكّرة. وفى العديد من الثقافات، فإن النساء ذوات الخبرة فى المجتمع يلا زمن الأمهات الجدد، ويقمن بالمهام المنزلية فترة شهر كامل، لإعطاء الأم فرصة لاستعادة نشاطها، والترابط مع طفلها.

15 – ماذا لو كان طفلى بحاجة إلى الرعاية المتخصصة؟
يواجه آباء الأطفال السابقين لأوانهم أو المرضى عدة عقبات فى الترابط العاطفى، وأولها أنه من الأرجح أن يتم نقل طفلهم إلى وحدة رعاية خاصة للأطفال. ويشيع شعورعام لدى الآباء فى مثل هذه الظروف بأن الطفل ليس ملكهم، ولكنه ينتمى إلى طاقم يعتنون به. وفى الحقيقة، تقترح الدراسة أن نحو 18% فقط من آباء أطفال الرعاية الخاصة تلقّوا توضيحا حول كيفية إدراك مؤشرات الأسى على وجوه أطفالهم. ومن الممكن أن يحبس الآباء الشعور بالحب تجاه الطفل كمحاولة لتخفيف المشاعر بالحزن إذا كانت هنالك إحتمالية لوفاة الطفل.

16 – كيف يمكننى أن أترابط مع طفلى وهو فى الرعاية الخاصة؟
تقول كارميل بارتلى، مديرة دعم عائلة Bliss: "حتى وإن كان الطفل ما يزال مريضا جدا إلى أن يتم إخراجه من الحاضنة ليتم حمله، يمكن للآباء ممارسة ما يُدعى بـ "قبض الحاضنة"، حيث يتم وضع يد على رأس الطفل، والأخرى على معدته، ويمدّ هذا الطفل بالروابط والأمان والبيئة الآمنة، ويمكنّه من أن يعتاد على اللمسة الإيجابية والرائحة والشعور بالراحة كذلك.

17 – ما هى رعاية الكنغارو؟
يتم ذلك حين يحمل الآباء أطفالهم بصورة ملاصقة لصدورهم العارية. فهى تساعد أطفالهم السابقين لأوانهم على معادلة حرارة جسدهم، وكذلك تعديل التنفس وضربات القلب.

18 – هل سيشعر الزوج بالرابطة العاطفية، أم سيشعر بالإهمال؟
صحيح أن الآباء يشعرون أحيانا بأنهم مُستبعدون من العلاقة بين الأم والطفل، ولكن هنالك وسائل عدة يمكن للآباء من خلالها تنشئة الرابطة مع أطفالهم فى الأشهر الأولى. فبدلا من تكرار دور الأم، يعمل الكثير من الآباء على مشاطرة نشاطات خاصة مع أطفالهم، مثل حلقات اللعب، والمشى باستخدام عربة الأطفال، أو قضاء وقت مسائى معهم من خلال إرضاعهم باستخدام زجاجة اللبن.

19 – يعمل زوجى فى كل الأوقات، فهل سيؤثر ذلك على الترابط؟
لا، ولكن من الممكن أن يحدث الترابط فى جدول أوقات مختلف. فالعديد من الآباء يهدفون إلى الوصول إلى المنزل وقت استحمام الطفل، وهو نشاط مثالى للترابط، حيث أنه يشتمل على منافع غير متوقعة للآباء أيضا، إذ يمكن لدرجات الحرارة الدافئة واللمس أن يفرزا هورمون " أوكزيتوسين" فى الجسم، وهو رد فعل يصيب الأمهات اللواتى يرضعن طبيعيا.

20 – كيف يتسنى لى أن أعرف ما إذا حدث الترابط؟
يمكن أن تدركى حبك العميق لطفلك فى أى موقف وأى وضع. يمكن أن تعية بينما تحدقين فى عينى طفلك، أو تستنشقين رائحته، أو ربما بينما تقومين بترتيبات رعاية عندما تتركينه مع أى شخص آخر، حين تشعرين فجأة أن هذا أمر غير محتمل. وتقول تيسا بارادون، أخصائية استشارية فى طب نفس الأطفال، فى مركز أنا فرويد: "يمكن لكافة الآباء أن يتوقعوا شعورا بالملل، ونفاد الصبر، والتعب أحيانا، ولكن هذا لا يؤثر على الترابط العاطفى حين يكون مؤقتا، ويمكن تلطيفه بمشاعر الحب".

21 – طفلى لديه حاجات خاصة، فهل سيؤثر ذلك على ترابطنا؟
إن الآباء الذين يرعون أطفالا ذوى حاجات خاصة يمكن أن يواجهوا صعوبات فى الترابط معهم. ومن الممكن أن يعيش الآباء حالة من "التجاوب الملئ بالأسى"، حدادا على الطفل الصحى الذى توقعوه. ويمكن أن تتعرقل عملية الترابط العاطفى إذا كان من الصعب رعاية الطفل، أو كان عليه أن يخضع لعلاجات خاصة، أو إذا كان الطفل أقل تجاوبا مع الاشارات الدالة على حب الآباء.

22 – هل يمكن للتدليك أن يساعد؟
نعم، كما يوضّح مرشد تدليك الرضّع، والمؤلف، كلير موندى: "إن تدليك الطفل يؤثر على مستويات الهورمون فى كل من الطفل والأم من خلال الاتصال الجسدى المباشر، الأمر الذى يعزز إفراز هورمونات الشعور الجيد، مثل "سيروتونين"، و"أوكسيتوسين"، مانحا دفعة من السرور، ومعززا الترابط". ويقلل معدل هورمونات التوتر. وأظهرت دراسة أجراها الأستاذ فيفيت جلوفر من الكلية الملكية، فى لندن، أن النساء اللواتى يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة طورّن كذلك تفاعلا أفضل مع أطفالهن بعد تلقى دروس فى تدليك الأطفال.

23 – تقول قابلتى إننى بحاجة إلى المزيد من الحديد. فما علاقة هذا مع الترابط؟
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن 95% من أمهات إفريقيا الجنوبية اللواتى يعانين من "الأنيميا" كن أقل حساسية تجاه حاجات أطفالهن؛ وعند بلوغ تسعة أشهرمن العمر، كان أطفال الأمهات اللواتى يعانين من نقص الحديد أقل تجاوبا. وأظهرت الدراسات السابقة كذلك أن النساء اللواتى يعانين من "الأنيميا" يمكن أن يكنّ عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. إذا كنت تعتقدين أنك مصابة بالأنيميا، تأكدى من قابلتك ما إذا كنت بحاجة إلى مكملات سائلة.

24 – قابلتى قالت إن أسلوب "الشرنقة" يعزز الترابط العاطفى، فما هو هذا الأسلوب؟
إنه مفهوم آخر للتحاضن مع طفلك. استلقى إلى جانب طفلك فى عش من البطانيات، أو فى كيس للنوم. غنّى أو تحدثى إلى الطفل برفق. استمرى على ذلك النحو من 20 إلى 30 دقيقة يوميا، إن أمكن.

25 – لا أشعر بالترابط. ماذا عساى أن أفعل؟
إن أحد أهم أسباب عدم الترابط هو الاكتئاب، لذا راجعى طبيبك، أو قابلتك بسرعة قدر الإمكان. وتوضّح الأخصائية النفسية للأطفال، تيسا بارادون، "من المهم الحصول على مساعدة على شكل علاج أو استشارة، فى أقرب وقت ممكن، حيث أن نقص الترابط يمكن أن يسبب المعاناة للأم والطفل، ويمكن أن تكون له تأثيرات طويلة الأمد على تطوّر طفلك".




مشكووووووووووورة يااااااقمر




خليجية



التصنيفات
منوعات

بزعم حل مشاكلهن العاطفية ومساعدتهن على الزواج

ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر في السعودية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية 100 ساحر يستهدفون النساء بما يسمى "سحر المحبة" لحل مشاكلهن العاطفية أو مساعدتهن على الزواج، ويقومون بتصوير أفلام خليعة لهن تحت تأثير السحر وبثها بخاصية البلوتوث على "الإنترنت".

وقال بيان صحفي للهيئة التي تعرف إعلاميا خارج السعودية بالشرطة الدينية، إن هؤلاء السحرة تم ضبطهم داخل وكر في العاصمة "الرياض" وهم يمارسون التغرير بضحاياهم من النساء اللاتي يشكين من مشاكل عاطفية وزوجية.

وأكد عبدالعزيز المرشد عضو هيئة الأمر بالمعروف في مركز الفاروق والفيصلية بالرياض أن النساء يشكلون 80% من المترددين على هذا الوكر، وخصوصا من معلمات المدارس حيث يركز السحرة عليهن لاستغلال قدراتهن المالية.

وفي الوقت نفسه تم الكشف عن أفلام خلاعية تورطت فيها فتيات تحت تأثير السحر، بهدف تجهيزها للبث عبر شبكة الإنترنت باستخدام خاصية "البلوتوث".

وقالت مصادر الهيئة إن السحرة توصلوا إلى هؤلاء الفتيات المغرر بهن عن طريق غرف "الشات".

ويغري السحرة الفتيات بحل مشاكلهن العاطفية والعثور على عرسان يتزوجون بهن باستخدام ما يطلقون عليه "سحر المحبة" فيما يتردد شباب من المراهقين لطلب هذا السحر لابتزاز فتيات وإقامة علاقات جنسية معهن.

وقبض الأمن على شاب يمنى قام باختطاف فتاة فاقدة لوعيها تحت تأثير السحر وخطط للهروب بها إلى اليمن.

ابتزاز الحوامل

وفى "ابهاط جنوب السعودية قامت معلمة في مطلع الأسبوع الحالي بتسليم "سحر" عثرت عليه داخل سور مدرستها، لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وفي محافظة "محائل عسير" قال رئيس الهيئة عيد بن أحمد الألمعي لـ"العربية.نت" إنه تم ضبط ساحر يمني يتنقل بين عدد من القرى والمراكز في منطقة عسير محترفا عمل السحر للنساء وابتزازهن خصوصا الحوامل وإجبارهن على إطلاق اسمه على مواليدهن الذكور حتى لا يحل غضبه عليهن.

وأشار إلى أن رجال الهيئة عثروا عنده على 25 طلسما بأسماء نساء أعد لهن خصيصا ليستخدمنه بعد المعاشرة الزوجية. من جهته قال العقيد عبدالله القرني الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير لـ"العربية.نت" إنه تم القبض على عدد من السحرة والساحرات أغلبهم من اليمن.

سحر الحب والصرف

وأوضح الأستاذ الجامعي السعودي د. سعد بن سعيد الزهراني أنه توصل من خلال دراسة ميدانية مع زميله د.علي بن صديق الحكمي، أجريت على 400 شخص أن أكثر أنواع السحر والشعوذة المنتشرة في السعودية هو سحر العطف (الحب), بغرض ربط أو تعليق شخص آخر وجاء بنسبة 20%، يليه سحر الصرف, الذي يستخدم في التفريق بين زوجين بنسبة 18%.

وأضاف أن هذين السحرين يستخدمان لتحقيق أهداف أسرية واجتماعية، إما بربط قلبي شاب وفتاة بغرض تزويجهما في حالة سحر "الحب" أو التفريق بين زوجين بالتأثير على الزوج وإصابته بالخمول عن طريق سحر "الصرف".

وذكر 6% من عينة الدراسة أنهم يستخدمون السحر لغرض الإنجاب والعلاج من العقم, وكشف 6% آخرون استخدامهم السحر للاستعلام عن الغيب كقراءة الفنجان أو الكفأو التنجيم.




لا تعليق
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل



احسبي الله عليهم ونعم الوكيل

مشكوره حبيبتي على الموضوع الراائع




لا حول ولا قوة الا بالله
الهم اني اعوذ بك من السحر



شكرا علي مجهودك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحاجات العاطفية للرجل والمرأة

لابد أن يعرف الرجل والمرأة أن الحاجات العاطفية لكل منهما تختلف عن الآخر، فمن الخطأ أن يقدم الرجل الحب والعاطفة للمرأة على الطريقة التي يفضلها هو لا على الطريقة التي تفضلها هي أو العكس. فلكل منهما طريقته الخاصة.
فالرجل مثلاً يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبر عن تقدير جهوده وما يقدمه.
بينما تحتاج المرأة إلى الحب يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تفهم وتقدر وتحترم.

ويمكن أن نذكر تلك الحاجات فيما يلي:
1ـ ثقة المرأة بالرجل ـ رعاية الرجل للمرأة:
ـ عندما تثق المرأة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.
وكذلك عندما يقوم الرجل برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به وبإمكاناته.

2ـ قبول المرأة للرجل ـ تفهم الرجل للمرأة:
ـ يحتاج الرجل أن يشعر بأن زوجته تتقبله كما هو، دون أن تحاول تغييره، وتترك له أمر تحسين نفسه إذا احتاج لذلك.
ـ وتحتاج المرأة أن تشعر بأن زوجها يستمع إليها ويفهمها، ويصغي إليها وإلى مشاعرها وعواطفها، وهناك دورة لكل من قبول المرأة للرجل وتفهم الرجل للمرأة، فكلما تقبلت المرأة زوجها، كلما كان أقدر على الاستماع إليها وتفهمها، وكلما استمع إليها أكثر، كلما زاد تقبلها له .. وهكذا.

3ـ تقدير المرأة للرجل ـ احترام الرجل للمرأة:
ـ يحتاج الرجل أن يشعر أن زوجته تقدر ما يبذله من أجلها وما يقدمه لإسعادها.
ـ بينما تحتاج المرأة أن تدرك أن زوجها يحترمها عندما يعطي أهمية أولى لمشاعرها وحاجاتها ورغباتها وأمانيها وذلك من خلال تذكر المناسبات الهامة لها، القيام بالأعمال المادية التي تظهر اهتمامه بها كالهدية أو باقة الورد.

4ـ إعجاب المرأة بالرجل ـ تفاني الرجل للمرأة:
ـ يحتاج الرجل إلى الشعور بأن زوجته معجبة به، وعندما يشعر الرجل بإعجاب زوجته به، فإن هذا يدفعه للتفاني أكثر في خدمتها ورعايتها.
ـ بينما تحتاج المرأة للشعور بأن زوجها يتفانى في خدمتها ويسخر نفسه لرعايتها، وحمايتها، وسيزداد إعجاب المرأة بزوجها عندما تشعر بأنها رقم واحد في حياته.

5ـ تشجيع المرأة للرجل ـ طمأنة الرجل للمرأة:
ـ يحتاج الرجل إلى تشجيع المرأة، وهذا التشجيع يعطي الدافع القوي للبذل والعطاء أكثر.
ـ بينما تحتاج المرأة إلى استمرار طمأنة الرجل لها، ويكون ذلك من خلال إظهار رعايته وتفهمه واحترامه لها، وإقراره لمشاعرها وتفانيه في حبها ورعايتها.

كيف تحسب النقاط عند الجنسين؟
من المهم أن يفهم كل من الرجل والمرأة كيف يحسب كل منهما النقاط للآخر، فالرجل عادة يتصور أنه سيحقق نقاطًا أكثر ويزداد تقدير شريكة حياته له إذا قدم لها شيئًا كبيرًا، كأن يشتري لها سوارًا من ذهب أو يوفر مصروفات المدرسة لأبنائه.
والمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ لا أهمية لديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحة، فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيلية ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها.
إذن لا شيء أهم من المشاعر بالنسبة للمرأة، وأي رجل يريد إسعاد زوجته، يجب أن يعرف كيف يدير مشاعرها.
والرجل الذي يهين زوجته أمام الناس أو أمام أهله وأولادها، فهو حقيقة رجل بلا شعور.




الله يعطيك العافيه
موضوع اكثر من رائع



يسلمو حبيبتي



شكرلكم



باااااااااارك الله فيك

طبعته لأفيد اخواتي ما عندهم نت

أشكرك