التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحاجات العاطفية للرجل والمرأة التي عليها تتأسس علاقتهم

إن للرجل وللمرأة عدة حاجات عاطفية أساسية، تتحقق عادة من خلال الحب والعلاقة التي تربطهما ببعضهما، ومن هذه الحاجات:

1 ـ ثقتها به/ رعايته لها: أن يشعر الرجل بأن زوجته تثق به وبامكاناته، وتثق بقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه. وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس فقط من خلال الكلام. وتتجلى هذه الثقة أيضاً من خلال اعتقاد المرأة بأن زوجها يبذل جهده مخلصاص في سبيل راحتها وسعادتها.
بينما تحتاج المرأة أن تشعر بأن زوجها يقوم برعايتها من خلال اظهار الاهتمام بمشاعرها وأحاسيسها. وهي تحتاج أن تشعر حقيقة أن لها مكانة خاصة عند زوجها.

2 ـ قبولها له/ تفهمه لها: أن يشعر الرجل بأن زوجته تتقبله كما هو، ومن دون أن تحاول تغييره أو تغيير صفاته. وهذا لا يعني طبعاً أن تعتقد المرأة أن زوجها خالٍ من العيوب، وإنما يشير الى أنها تترك له أمر تحسين نفسه إذا احتاج الأمر.
بينما تحتاج المرأة أن تشعر بأن زوجها يستمع إليها ويفهمها ويفهم عنها، وذلك برؤيته يصغي إليها وإلى مشاعرها وعواطفها، من غير أن يصدر أحكامه عليها بالانتقاد أو العتاب.

3 ـ تقديرها له/ احترامه لها: وذلك بأن يشعر الرجل بأن زوجته تقدّر ما يبذله من أجلها، وأنها تلاحظ ما يقدمه لإسعادها، فتخبره كم هي مرتاحة لما يحقق لها، فعندها يشعر بتقديرها له. ويدرك عندها أن جهوده لا تذهب سدىً، ولذلك فإنه يتحمس ويسعى لتقديم المزيد.
بينما تحتاج المرأة أن تدرك أن زوجها يعطي أهمية أولى لمشاعرها وحاجاتها ورغباتها وأمانيها، فعندها تشعر باحترامه لها. ويحقق الرجل هذا من خلال اظهار اهتمامه الحقيقي باه، ومن خلال تذكر المناسبات الخاصة التي تتعلق بها، كذكرى زواجهما، ومن خلال القيام بالأعمال المادية التي تظهر اهتمامه بها كالهدية أو باقة الورد.

4 ـ إعجابها به/ تفانيه لها: يحتاج الرجل إلى الشعور بأن زوجته معجبة به، وذلك من خلال إظهار سعادتها وبهجتها به، ورضاها عنه، أو من خلال إظهار إعجابها بصفاته المختلفة من مهارات ودعابة وتصميم ولطف وتفهم وكرم وشجاعة. وعندما يشعر الرجل بإعجاب زوجته به، فإن هذا يدفعه للتفاني أكثر في خدمتها ورعايتها.

5 ـ استحسانها له/ إقرار لها: من الحاجات العاطفية للرجل أن يشعر أن مواقف زوجته تنم عن استحسانها لما يقوم به من أعمال، وأنه فارس أحلامها، ويمكن للمرأة أن تلبي هذه الحاجة من خلال إبداء رضاها عما يفعله، أو من خلال البحث عن دوافع جيدة حسنة لهذه الأعمال.

6 ـ تشجيعها له/ تطمينه لها: إن من شأن تشجيع المراة لزوجها أن يعطيه الدافع القوي للبذل والعطاء أكثر، فهو يحتاج لمثل هذا التشجيع من أجل الاستمرار. وتحقق المرأة هذا من خلال استمرار تعبيرها عن ثقتها به وبصفاته وبأعماله.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

حابين تتعرفوا على شخصيتكم العاطفية قوموا بهذا الا

حابين تتعرفوا على شخصيتكم العاطفية قوموا بهذا الاختبار

——————————————————————————–

وانا اتصفح احد المواقع طحت على هي الموضوع لكن ماتعورت هههههههههههههه وحبيت تستفيدون منه

حابين تعرفوا شحصيتكم العاطفية قوموا بهذا الاختبار
جاوب على كل سؤال قبل لا تشوف نتيجة الاختبار..
و شوف اذا كانت أكثر إجاباتك (أ) أو (ب) أو (ج)؟

س1: هل تعطي اهتمامك الأكثر

أ- للمظهر ؟
ب – لتوافق الطباع ؟
ج – للمشاعر المتبادلة ؟
س:2 هل ترفض الإنسان
أ- المهمل في مظهره؟
ب- غير المهذب؟
ج- الفظ؟ ؟

س:3 أنت لا تسامح من تحب أبدا
أ- إذا نظر لأحد آخر ؟
ب- إذا لم يصارحك بكل شيء ؟
ج- إذا لم يبد لك اهتماما دائما ؟

س:4 إذا فاجأك من تحب بخيانته لك
أ ـ ترغب في الانتقام منه ؟
ب- ترغب في تفسير لما حدث ؟
ج – تتركه ؟

س5: بعد اكتشافك الخيانة
أ -هل ترغب في مواجهة منافسك ؟
ب -هل ترغب في مواجهة من خانك؟
ج -هل ترغب في مواجهة نفسك ؟

س6: إذا تلقيت صدمة
أ -هل يدب اليأس في نفسك ؟
ب -هل تقرر ألا تحب أبدا بعد ذلك ؟
ج -هل تتألم كثيرا ؟

نتيجة الإختبار

إذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في أ: فأنت ممن يفضلون الحب العنيف وترغب في وجود مشاعر قوية وجارفة في حياتك.ولديك استعداد قوي جدا للوقوع في مشكلة الغيرة المرضية.

إذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في ب : فأنت تبحث عن إقامة علاقة عاطفية يتفق فيها العقل مع القلب وتميل إلى إضفاءالعقلانية على مشاعرك قد تسبب لك الخيانة الكثير من الألم ولا تستعيد ثقتك بالناس سريعا
وإذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في ج : فأنت رومانسي وحالم وحساس، تفضل المشاعر النقية المليئة بالحنان، الثقة أهم شيء لديك في ارتباطك بالطرف الآخر. وبعد اجتياز أزمة الخيانة يمكنك أن تستعيد ثقتك بمن أحببت.

وإذا كانت إجاباتك تتراوح بين ب ، ج : فأنت تتمنى أن تعيش علاقة عاطفية متوازنة بعقل وقلب مفتوحين وتعرف كيف تجعل بينك وبين الطرف الآخر نوعا من المشاركة الحميمة. وهذا النوع من العلاقات هو الأكثر قدرة على تخطي كل الأزمات العاطفية

منقوووووول




حبيبتي نشكرك على مجهودك بس للا سف الموضوع مكرر

http://fashion.azyya.com/88099.html




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

ما هي الصدمة العاطفية أو النفسية؟

ما هي الصدمة العاطفية أو النفسية؟
لقد تغيرت القدرة على معرفة الصدمة العاطفية بشكل جذري على مدى التاريخ. فحتى وقت قريب كانت الصدمة النفسية مقصورة فقط على الرجال بعد انتهاء الحروب الهائلة. ولكن حركة تحرير النساء في الستينات وسعت تعريف الصدمة العاطفية لتشمل الاذى الجسدي، والإنتهاكات الجنسية على النساء والأطفال. وبسبب هذه الإكتشافات والاكتشافات التي تلتها في التسعينيات، المعروفة "بعقد الدماغ"، توسع تعريف الصدمة النفسية.

بغض النظر عن مصدر الالم، تحتوي الصدمة العاطفية على ثلاثة عناصر مشتركة:
· وقوعه كان غير متوقع.
· الشخص لم يكن مستعدا.
· لم يكن هناك شيء يستطيع الشخص أن يقوم به لمنعه من الحدوث.

ولا يقرر الحدث إذا كان مؤلما بالنسبة لشخص ما، ولكن تجربة الفرد في ذلك الحدث يقرر مدى تأثره به. ومن غير المتوقع كيف سيرد شخص ما على حدث معين. بالنسبة لشخص تعود أن يكون مسيطرا على عواطفه والأحداث، قد يكون الأمر مفاجئة له – وحتى محرجا – لإكتشاف أن شيء مثل التعرض لحادث أو فقدان العمل يمكن أن يكون منهكا جداً.

ماذا اسباب الصدمة العاطفية أو النفسية؟
أدمغتنا منظمة إلى ثلاثة أجزاء رئيسة:

· اللحاء (السطح الخارجي، حيث مهارات التفكير العليا؛ يتضمن اللحاء الأمامي، والجزء المتَطور مؤخراً من الدماغ).

· نظام ليمبك (مركز الدماغ، حيث تتطور العواطف).

· جذع الدماغ (الجزء الذي يسيطر على وظائف البقاء الأساسية).

مع تطور تقنية مسح الدماغ، يمكن للعلماء اليوم أن يلاحظوا عمل الدماغ بدون إنتظار تشريح الجثة. ويكشف هذه المسح بأن الصدمة في الحقيقة تغير تركيب ووظيفة الدماغ، في النقطة حيث يلتقي اللحاء الأمامي مع الدماغ العاطفي، ودماغ البقاء. ومن الملاحظات الهامّة أن مسح دماغ الناس الذين يمرون بعلاقة أو مشاكل تطويرية، أو مشاكل تعليمية، أو مشاكل إجتماعية متعلقة بالمعلومات العاطفية كشف العديد من الاضطرابات الهيكلية والوظيفية المماثلة لاولئك المصابين بصدمة عاطفية ونفسية "بي تي إس دي".

ما هو وجه الإختلاف بين التوتر والصدمة العاطفية أو النفسية؟
يمكنك معرفة الإختلاف بين التوترِ والصدمة العاطفية بالنظر إلى النتيجة- كمية التأثير المتبقي من الحدث المزعج على حياتنا، وعلاقاتنا، وبشكل عام وظائفنا. يمكن تمييز الضيق المؤلم من التوتر الروتيني بتَقييم التالي:

o مدى سرعة حدوث الازعاج.

o عدد مرات تكرار حدوث الازعاج.

o مدى كثافة تهديد مصدر الإزعاج.

o مدة فترة الازعاج.

o الفترة اللازمة للهدوء بعد فترة الازعاج.

إذا كنا نستطيع التواصل مع الاشخاص الذين نهتم بأمرهم، ونطلعهم على ما يزعجنا ويتجاوبون بطريقة كافية، وإذا عدنا الى حالة الموازنة بعد حدث مرهق، نحن في عالم التوتر والاجهاد. إذا تجمدنا في حالة من الكثافة العاطفية النشطة، فنحن نواجه صدمة عاطفية بالرغم من أننا أحياناً لا نكون مدركين شعورياً لمستوى الضيقِ الذين نواجهه.

لماذا يسبب حدث مؤلم رد فعل عاطفي عند شخصِ ولكن ليس عند آخر؟
ليس هناك جواب واضح إلى هذا السؤال، لَكن من المحتمل أن يكون السبب احد هذه العوامل:

o شدة الحدث.

o تاريخ الفرد الشخصي (الذي قد لا يتذكره).

o المعنى الأكبر الذي يمثل الحدث للفرد (الذي قد لا يكون واضحا فوراً).

o مهارات التعامل، والقيم، والإعتقادات الذي يحملها الفرد (بعضها قد لا يكون متميزا).

o ردود الأفعال والدعم من العائلة، والأصدقاء، و/ أو المحترفون.

يمكن لأي شخص أن يصاب بالصدمة. ويمكن للمحترفون الذين يتعاملون بالصدمة، أو الاشخاص الآخرون القريبون من شخص اصيب بالصدمة ، أن يطوروا أعراض "بديلة" أو "ثانوية" للصدمة. وتطور الأعراض ليس إشارة ضعف ابداً. يجب أن تؤخذ الأعراض بجدية ويجب اتخاذ خطوات للشفاء، بالضبط مثل خطوات العلاج من مرض جسدي. وكما مع الحالة الصحية، تتفاوت درجة ومدى العلاج الضروري للشفاء من الصدمة العاطفية من شخص لأخر.

ما أعراض الصدمة العاطفية؟
هناك تأثيرات شائعة أو حالات تحدث بعد الاصابة بصدمة مؤلمة. أحياناً يمكن أن تتأخر هذه الردود لشهور أو سنوات بعد الحدث. في أغلب الأحيان لا يربط المصابون أعراضهم بالصدمة. أما الأعراض التالية فقد تنتج من صدمات أكثر شيوعا، خصوصاً إذا كان هناك تجارب مؤلمة في وقت سابق من الحياة:

جسديا:
o إضطرابات في الأكل (غير اعتيادية).

o إضطرابات في النوم (غير اعتيادية).

o عجز جنسي.

o انخفاض الطاقة .

o ألم مزمن غير مفسر.

عاطفيا:
o الكآبة، والبكاء التلقائي والشعور باليأس.

o القلق.

o نوبات من الذعر.

o عدم الشعور بالخوف.

o سلوك إلزامي وإستحواذي.

o الشعور بعدم السيطرة .

o الطيش، والغضب والإستياء.

o خدر عاطفي.

o الإنسحاب من العلاقات والحياة الروتينية.

إدراكيا:
o تراجع اداء الذاكرة ، خصوصاً حول الصدمة.

o صعوبة في اتخاذ القرارات.

o نقص القدرة على التَركيز.

o الشعور بالتشويش.

ترتبط الأعراض الإضافية التالية للصدمة العاطفية عموماً بحدث مؤلم، مثل كارثة طبيعية، التعرض للحرب، والإغتصاب، والهجوم، وجرائم العنف، وحوداث السيارات أو إصطدام الطائرة، أو الاعتداء على الأطفال. يمكن أن تحدث أعراض حادة أيضاً كرد فعل متأخر بالنسبة لحدث مؤلم.

خوض تجربة الصدمة مرة أخرى:
· أفكار تدخلية.

· إرتجاع لصور الحدث أو كوابيس.

· استرجاع العواطف أو الصور المتعلقة بالحدث المؤلم.

· الخدر والتجنب العاطفي.

· النسيان.

· تجنب حالات تشبه الحدث الأولي.

· الإنفصال.

· الكآبة.

· الشعور بالذنب.

· ردود أفعال حزينة.

· إحساس ضعيف بالوقت.

الإثارة المتزايدة:
· الشعور باليقظة, وسرعة الرد، والإحساس بأنه دائما "على أهبة الأستعداد".

· رد فعل عصبي، غالبا مفاجئ سببه الغضب.

· قلق عامّ.

· الأرق.

· إستحواذ فكرة الموت على العقل.

ما التأثيرات المحتملة للصدمة العاطفية؟
حتى عندما تسبب الصدمة العاطفية غير المعرفة صعوبات دائمة في حياة الفرد. فأن الطريق الوحيدة لتحديد حدوث صدمة عاطفية أو نفسية، ربما في وقت مبكر من الحياة قبل تطور اللغة أو الوعي، هو بالنظر على المشاكل التي تحدث. ويمكن أن تسب هذه الافكار اضطرابات في تركيب ووظيفة العقل.

التأثيرات الشخصية والسلوكية الشائعة للصدمة العاطفية:
· إستخدام العقاقير والمخدرات.

· أنماط سلوك إلزامية.

· سلوك تدمير ذاتي ومندفع.

· أفكار تفاعلية خارج السّيطرة.

· عدم القدرة على الاستمرار بنمط حياة صحي أو إختيار أسلوب حياة أفضل.

· أعراض فصامية ("إِنشقاق " أجزاء النفسِ).

· الشعور بعدم الاهمية، والخزي، واليأس.

· الشعور بالضرر الدائم.

· ضياع الإعتقادات الثابتة سابقاً.

التأثيرات الشائعة للصدمة العاطفية على العلاقات الشخصية:
· عدم القدرة على الحفاظ على علاقات وثيقة أو اختيار الأصدقاء، والأصحاب الملائمين.

· مشاكل جنسية.

· عداوة.

· المشاكل مع أفراد العائلة أو أرباب العمل أو زملاء العمل.

· الإنسحاب الإجتماعي.

· الشعور بالتهديد بشكل ثابت.

الله يبعد عنا وعنكم الصدمات النفسيه والعاطفيه




بــوووركتـــي غاليتــي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــوووركتـــي غاليتــي

شكرا لمرورك