التصنيفات
التربية والتعليم

¦[•~ بين العبث والأنين .هل ضاع الامل فعلا ؟ ~•]¦

الفشل ليس قدرا ونهضتنا تبدا من تحليل دقيق لواقعنا ومعرفة هفواتنا .فليس من المنطقي ان نظل هكذا نلوك عجزنا ونستطرد في وصفه .بل يجب العمل كل من موقعه على محاربة داء العبث الذي استشرى في واقعنا لدرجة صار معها قاعدة وليس استثناء.صرنا نعشق العبث وثار جزء من حياتنا.حتى لن اتقان الامر صار يصيب البعض بالكثير من الضجر.فهل تمكن منا الفشل وصرنا عبيده ؟ أم ان الامل بارقة الامل لازالت مشعة في غفلة منا ومن ارادتنا ؟ قرأت يوما حكمة لأحد العلماء,جملة جعلتني امعن التساؤل حول وضعيتنا بين الامم.
ليست العظمة في أن لا تسقط أبدا ، بل في ان تسقط ثم تنهض من جديد.</strong></strong>
جملة تبدو في ظاهرها بسيطة ولا تحمل الكثير من الإيحاءات ,الا اني لا اعلم لما توقفت عندها كثيرا دون غيرها .ربما لكونها تبدو مناسبة لراهنية تعليمنا وضعنا بشكل عام . فالتعليم ليس الا صورة مصغرة لحال أوطاننا بشكل عام.</strong>
واذا إردنا إسقاطها على واقعنا التعليمي سنجدها تحمل اعترافا صريحا بفشلنا التعليمي وهذا ما يجب أن يكون أول خطوات الإصلاح . تماما كما تحمل جرعة كبيرة من الأمل لمستقبل لا يبدو فيه الفشل قدرا بل نتيجة لسوء تدبيرنا. فنحن لا نحصد الا ما نزرع . والإصلاح يبدأ بأخد العبر من الماضي وتفادي تكراره بالثبات على الصحيح وتصحيح الأخطاء واذا حدث أن نسينا هفواتنا سنكررها مرة ثانية لنعيش في دوامة عنوانها تكريس العبث واعادة انتاج الازمة.فالذين لا يذكرون الماضي مكتوب عليهم أن يجربوه ثانية.</strong>
وحبذا لو تفادينا التردد الذي نعيشه في جل مجالات حياتنا وبالأخص في تدبير الشأن التعليمي فمن يتردد بين مسجدين يضيع صلاة الجماعة .إن اعادة الهيبة لتعليمنا تبدأ من صفاء النفوس والرغبة القوية في الافضل من جهة,وتوفير الظروف المناسبة للعمل من مدرسين مكونين يحوافز كافية ومدارس تليق بالجيل الذي سيحمل المشعل مستقبلا.
وقد ورد عن أحد مسؤولي اليابان أنه قد سُئل يوما عن سر التقدم التعليمي في بلده فأجاب بلاغة وثقة بعيدة عن تردد مسؤولينا وتلعتمهم :</strong>
" أعطينا المعلم راتب الوزير وحصانة القاضي".</strong></strong>
إجابة لا تحتاج لتحليل بقدرما تحتاج لمقارنتها بواقعنا الذي يسير عكس التيار. </strong>
إن المتأمل في واقع التربية والتعليم في العالم العربي ليخرج بخلاصة لا مفر منها وهي أننا كمن يصر على الفشل ولا يرضى بالنجاح مهما حصل.وكأننا نصر على تكرار الأخطاء والاستمرار في تجهيل أجيالنا.فاستمرارنا في سياسة محاكات الغرب في كل شيئ لم يجر علينا إلا الازمات .فقط لأن واقعهم مختلف عم واقعنا سواء من خلال الأولويات أو الواقع الثقافي أو الامكانيات اللوجيستيكية والمادية المرصودة للتعليم .اذا فليس من الذكاء في شيء ان نلتقط تجاربهم جاهزة لنسقطها على واقع يجر ورائه تاريخا وثقافة مختلفة. وحبذا لو ندرس تجاربهم فنأخد ما يفيدنا ونترك ما لا يصلح لنا.كلامي هذا لا يعدو ان يكون مجرد تمنيات أو بالاحرى مجرد أهات متواصلة توقظ مضجع كل من يسعى الى مستقبل أفضل لأبنائه وأجيالهم المستقبلية. وأعلم يقينا أن نيل المطالب لا ولن يكون بالتمنيات بل بالعمل الجاد من جميع الاطراف. فهدفنا جميعا إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان وقبل أن ينعل أحفادنا سوء عملنا بعد مماتنا .فسنوات متواصلة من العبث ستجعلنا في زمن غير زمننا لتزيد الهوة اتساعا بيننا وبين أُمة عرفت طريق الرقي . </strong>
أقول قولي هذا وأنا على علم أن مخاطبونا خارج التغطية وأخر ما يهمهم هو النظر في تعابيرنا الكئيبة أو الإستماع لأنيننا المتواصل . أبنائهم ورثة كراسيهم الوثيرة هناك يدرسون بين أطفال وشباب الغرب.أما أبنائنا فقد أخدوا جرعة كافية من اليأس من خلال تجارب من سبقهم . إنها سياسة تكرار النخب وتوارثها .فدمتم لعبث عنوانا ودام لنا الصراخ والأنين مقصدا.




من



<<<<<<<<



خليجية



خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العبث الجراحي بالثدي يؤدي إلى كارثة

بسم الله الرحمن الرحيم
العبث الجراحي بالثدي يؤدي إلى كارثة

يعتبر الثدي من علامات الأنوثة و بناء على ذلك تظهر بعض شكاوي الفتيات من عدم مناسبة حجم الثدي أو اختلاف مظهره و قد يلجان لطرق إصلاح من الممكن أن تضر بهن!

يؤكد الأطباء على انه ليس هناك إدراك كافي لمراحل نمو الثدي لدى كثير من الفتيات. حيث أن نمو الثدي لا يكتمل إلا بعد الحمل و الولادة لاول مرة.

من ناحية أخرى فان في غالبية الأحوال يكون الثديان مختلفين في الحجم حيث يكون حجم أحدهما اكبر من الآخر و هذا أمر طبيعي و يجب على الأنثى في هذه الحالة ألا تجزع و لا تندهش. إذا كان الاختلاف كبيرا فان محاولة تغيير حجم أحدهما قبل الولادة لاول مرة لن يمنع الثدي الصغير من أن يكبر و يظهر الاختلال بينهما بعد ذلك!!

و هناك مفاهيم خاطئة عن حجم الثدي و علاقته بالاستجابة الجنسية. و يصحها الأطباء بقولهم ليس لحجم الثدي علاقة بهذه العملية فالحلمة و ما حولها هي المكان الحساس الذي يستجيب للإثارة الجنسية لان كثيرا من الرجال يعتقدون أن حجم الثدي هو موضع الاستجابة للمرأة

كما ينصح بعدم التدخل لتغيير حجم الثدي قبل اكتمال نموه حيت أن ذلك يكون مجازفة من السيدة أو الفتاة تؤدي إلى مشكلات ليس من السهل إصلاحها. حيث انه:
عند حدوث الحمل لهذه السيدة التي تدخلت بتغيير حجم الثدي لديها يمكن أن يحدث الاختلال في حجم الثدين مرة أخرى .
كما أن التكبير أو التصغير بعملية جراحية لابد من أن يترك و راءه آثار جروح على الجلد.
كذلك يمكن أن يؤثر التدخل الجراحي بهذه المناطق على درجة الإحساس بها مما يؤثر بدوره في استجابة المرأة للمداعبت الجنسية!
كما أن إزالة الغد اللبنية و الدهنية في الثدي الكبير قد يؤثر في قدرة المرأة على الإرضاع بعد الولادة

دمتم فى حفظ الله




شكرا



مشكورة



التصنيفات
منوعات

بركان العبث هنا انتحر

بركــــــــــــــــان العبـــــــــــــــــــثـــْ هنـــــــــــــــــــــا انتحــــــــــــــــــــــرْ

…،،عندما تُسْوَدُ العيون و الآبارْ و تنصهرُ الأرضُ و الترابْ و تشتعلُ البراكينُ و النخاعْ بعدها تتخَدَرُ القلوبُ و تتعفنُ السطور ليموتَ الطموحْ في دنيا الغرورْ … عندها تجثَثُ الجثث في مراقص الحمم لتفرغَ الألمْ بما عبأهـُ الزمنْ من رواسِبـِ النقـمْ …،، عندما تخدعْكَ المفاتن بشتى الوسائلْ و تغرقْكَ في بحــر ِ المدامع و ترميكَ بأسوأ الهوامِشْ … عندها يتغلغَلُ حـقْدُ الأمورْ و رمقُ الفتورْ و عمرُ الزهورْ
يتباهى مع دمٍ مغدور هناك يخترقُ الصمتْ زوايا النعشْ و يموت الحلمْ في دقائقـِ العبثْ بروح الأزلْ ..؛؛

هناك فقط ينخمد بركان العبث و ينتحر للأبدْ

خليجية

.. هي كانتْ كالبراءة تسرد قصص الحمامة و تغني شجن اليمامة لتصل إلى قمة النظارة لم تدري أن أوجاع الفانية ستنتظرُ الراقيهْ في غياهبِ الصاعقهْ لترميها
أمامَ القارعهْ و هامش هذه الورقة الخانقهْ … أبرمها الزمن صفقة العمر ليخمدها
أمام عذابِ اللحد ؛ لم تتوقع اغتصاب المعاني فقدْ أفقدتهَا دناءة الحِلْمْ معنى الشرفْ
ليتركهاَ وسط ليلِ القمر كبركان مشتعل لا عِرْضَ و لا شرفْ سوى قصة أخرى من دمارِ الأملْ ينثر غضبهُ في كل أرجاءِ المجتمعْ ..، و يا ليته مجتمع يحمي الضعيف من القوي و يستر الشرف بماءِ الذهبْ … هكذا تحولتِ العذراء إلى خرساء إلى
قاسية الأزمان ترمي الدم صباح مساء و تعشق الدمعَ بألمِ النقاءْ … وحشةُ القدرْ
تكسِرُ رغبَةَ الاستمرارْ في المزيدِ من التهمْ فوميضُ الأمَلْ دَبَّ حقائِبَهُ و ارتحلْ
و رفيقـُ العمرْ لا أظُنُهُ سيتشَرفْ .. أما ودائِعُ الكلمْ فكسمِ الثعبانـِ يتمخض
لينهش الناس في عقرِ الفضيحةِ سواءْ …كيف في نظركم التحمل بعدَ هذا العـَناَء و الخناقْ تعبت البراءة من النحيبْ و أقسمت على الرحيـلْ حتى لو كانت تعلم انه عالم
الجحيم بدلَ النعيمْ ؛ سحبت خناجيرَ الدواءْ لتغرسها في عرقِـ الداءْ لينتهي البحثُ عنـِ الذاَتـْ في عالمِ الخرساءْ قطعت شرايينن الدمِ و التنفس لتصعد الروح في غير أوانها إلى سماء خالقها بعد أنْ وهبنا تلك النعمة التي هي الروح الحياة .

خليجية

…،،، قطيعة الخلانْ و فرقة الحباَنْ و انتقامُ الزمان جعله شخص وحيد الاتعابْ
رمز النقاءْ و رائد لسطور الحياة لكنها تبقى حياة و الخريف فيها لا محال يهب هبيب جرف الترحالْ فأوراق الخريف المتساقطة جفتْ بذورها و اختنقتها و للرائد
حرمته نقاطَ المداخلْ و رمته تلك المجامعْ مع شوارقِـ الشواهد العالية الى طوارقـِ
النهاية الجافية ليعاني دليلَ البطالهْ … طموح و تكابر يكَسَر في مدارج البحث عن لقمة العيش … حينها تطرق كل الابوابْ بشتى مراغبِ الحنين و الحفيف فلا تجد من يأويك من بركان الزمن الفضيعْ هناك فقط ستوصد أقفال الزمان و المكانْ
و سيهلع الدهر و الاتعابْ الى نهاية عالم الأحلام و بداية تشردِ الأوتارْ تشردِ أوتارِ الرغيفْ و أبطالِ الحنينْ و ذكرياتِ الزمنِِ الجميلْ ،قد يسير مع الاهواء و يبحث في كل الأشلاء عن تخمة البال و عفة الذات ،و قد يرميه الحال في مستنقعِ الجفاء و الدمار و الجرمِ الشنعاءْ و يصير كمن لا حياة له غير التنفس و التشرد ، قد يصلح القدر ما هدمه الزمن ،و قد لا تتحمل الروح مهانة سنين الشمعة المضاءة على شهادة مراقة بدماء الخرافة هكذا صار و حمل حاله و انهمر فقل من يتحمل هدر الاحباب و جفاء الخلان و صعاب الزمان فكفى بجفوة السنين التي تأدي بالربيع
الى هلكة الخريف المبكر …،، هناك انتهتْ قصة اخرى من الشموخ و الرائد الطهر الغيور في متاهاتِ الشجر النخيلْ لشنقـِ الدمِ العظيمْ و ليتوِجَ نفسهِ كالقتيلْ قاتل نفسه بيد الزمن الاعوجْ .

خليجية

بركــــــــــــــــان العبـــــــــــــــــــث هنـــــــــــا انتحــــــــــــــــــــــرْ

هي البراءة و هو الشموخ أذلتهم الحياة الدنيا و رمتهم في قارعة الهاوية
طعنتهم خلف ظهورهم بالاغتصاب و فشل اللقمة العيش و الكثير من القصص
المنتهية بقطع الروح الى خالقها منهم من نجى و استغفر و استعصم بحبل الوريد
و اعاد بناء العش الجديد و الربيع اللطيف و منهم من ذاق دم الانتحار و مات
و ترك ألف قصة وراءهْ تشيع لغيره … أحيانا تغدرنا الاوقات و تهمس لنا بالرحيل
فما للبقاء شيئ جميل … و أحيانا تأخدنا اللحظات و عصبية الأنهيار لأتفه الاسباب
أو لأشد الأسباب فيجن الإنسان و يعمى كسائر الأخلاق فيثبت في روحه قعر الهلاك
…،، لم القتل و لم قتل النفس صار عادة عادية يتداولها جل النفوس الطيبة و حتى المريضة و التي خنقتها الدنيا المغرورة … أفي القادم موضة أخرى تسمى الانتحار
؟؟؟ ام شوكة تطعن بدون دماء ..؟؟؟ كم واحد فكر فيكم في الانتحار و كم شخص
وسوس له الشيطان و نفسه الوسواس في اعدام نفسه بيده ؟؟؟
كم مرة بدون وعي انتابك شعور بحمل الخنجر الدَمار و هتك روح الإلاه ؟؟؟
و كم وكم فقاتل نفسه و المنتحر الجريئ الذي ينهيها بيده لا صلاة عليه و لا صلاة
لا رحمة و لا جنازة لا شيئ غير انك قطعت الروح قبل استكمالها قدر المنية .

أسباب الانتحار كثيره في ناظر المنتحر مع انها وهمية فهذا لا يعطي الحق لشخص قتل نفسه هكذا فليس

لنا الا حياة نحياها فلنحياها حياة بمليون حياة حياة طيبة بالايمان و الطموح و الاستقرار النفسي و الروحي

و صلى الله على خير البرية محمد حبيبي رسول الله ..،،}}




ادون لك شتى الحروف …
بما تحمل من علامات الشكر الخالصه …
لجمال وروعه ماحواه متصفحك …
شاكره لك فلا تحرمينا عبير ذوقك …
وكوني بألف خير وسعاده
ولك ولروحك وقلبك ..
ودي وودادي ووردي

خليجية