وقفت , في وجه ( أيامي ) , وناديته
حزين من بعده وكل حزن ( بالفطره )
لو أبتسم كل لحظه , ما ( تخطيته ) ?
شكرأ على الحب , والخطوات والعثره
شكراً على كل , ما جاني – وسويته !
كنت , أرتجي في , أمل أحلامنا بكره :
وبكره خذا مني أكثر , شخص / حبيته
يضيق صدر المكان , و هو ياااا كبره
يضيق كل درب , من فارقت مريته !
جفاف هذا الغياب , و شوفته , مطّره
انا أذكر انه يجي , لو كان ما جيته !
( يغيب سنه) الكلام , ويختفي عمره
لو كان عندي ( أمل ) ما كنت خليته !
بعثرني الوقت , في مده و في – جزره
يا درب , الايام , قلي وين ( خبيته ) ؟
( عيني ) لها كم , ما ملت , و تنتظره ,
وينه له ايام غايب ما يجي ( بيته ) !
( هنا ) يضج المكان بـ طيفه / وعطره
( هنا ) يا درب الوصل من عام لاقيته
كانت / بداية فراق , ودمعه , ونظره :
( هنا ) , نسيت الكلام وجيت , ضميته
كل خطوه أمشي من أغيابه على جمره
صرت ( أتمنى ) , لو أني – ما تمنيته
ياقلب / لا تزعل , و تتضايق , و تشره
جرحه كبير , و مع ذلك – ( تعديته ) !
لو أدري انه بـ يرحل عقب هالعشره
ما كان , عنيت أحاسيسي / وحبيته !
تسلم يمينك اختى
مبدعه دومااااا….ربي يسعدك