ياغزة ياموطن العزة
مشكوره على الصور الجميله
مشكورة يا عسل
ياغزة ياموطن العزة
مشكوره على الصور الجميله
حكاما للعرب تولوا …..منصب حكام وريادة
قالو معكم… فاستغربنا
أين يكونوا.. وقتاً نطلب دعما منهم
حين يصير الطفل شهيدا…
حين تصير الأم شهيدة..
حين يصير الرجل المفعم بالهمة.. يستلق شهيدا..
حين تصير الأمة تُغرى … بفلسطين ونحن شهودا
أين يكونوا …
أين يكون جميع القادة…
أين يكونوا..
هذي غزة.. تستجديكم
تستنجد كم
تستنصركم
قوموا.. قوموا..
قولوا إنا لا ننصركم
قولوا إنا نطلب منكم..
صبراً
إن الصبر جميل جدا
واستنكار منا يأتي… بعد قليل.. ليقويكم
إنا معكم لا ننصركم.. إنا معكم…وستأتيكم.. منا يوما
بعض معونات تنفعكم…
قد تنقذكم بعد قليل..
قالت غزة بيت العزة
نطقت غزة ورب العزة
لا نبغي عونا أو نصرا …منكم… إن الله عظيم
إن الله غني عنكم.. يا حكاما..
باعوا الأمة..
يا حكاما باعوا الذمة.
يا حكاما تركوا الأمة ..
…. باعوا الأمة
حتى يبتاعواكرسيا.. قد يأتي يومٌ ينفعهم..
ويدفئهم… من برد شتاء يحميهم
هذي غزة قالت عنكم
وتبرأت الساعة منكم
لستم معنا..
لسنا معكم..
وفلسطين بكل قراها. .. ومدائنها اصطفت معنا
لستم منا يا حكاما.. باعوا الذمة
لستم منا… لسنا منكم
يا حكاما.. خانوا الأمة
لستم منا.. لسنا منكم
وفلسطين بكل قراها.. ومدائنها.. وقفت معنا..
وتبرأت الساعة منكم..
وفلسطين.. بكل قراها ومدائنها.. صارت غزة
بيت العزة..
بيت استشهادٍ ودفاعٍ .. عن عزة يعرب وكرامه
في غزة أبناء الشعب..
رفعوا الهامة
ما ركعوا للذلة يوما..
ما ركعوا إلا لله… ما سجدوا إلا لله..
قويت بالله عزيمتهم..نصروا الله
وسيأتيهم نصر الله
نصر الله قريب جدا..صدق الله..
إن نصر الله قريبٌ..
لا تهنوا يا أهل العزة
إن النصر قريب جدا….
لسنا من قد عبد العزى.. ومناف الثانية الأخرى
نعبد ربا.. رب العزة
بفلسطين وكل قراها.. ومدائنها
نعبد ربا.. رب العزة..
وفلسطين وكل قراها ومدائنها..
قالت غزة… صرخت غزة….
وفلسطين وكل قراها… ومدائنها.. صارت غزة
نبغي منكم شيئا واحد..
يا حكاما.. يا من وقفوا بنواجذهم.. مع أمريكا
يا من سمعوا أمرا..منهم ..
يا من صرتم لهم الخادم..
وتأمركتم بقيادتها..وتصهينتم بريادتها
وتعاهدتم معها..حتى..
صارت إسرائيل شريكا..
لستم معنا.. لسنا معكم….
لكن نطلب شيئا منكم
نطلب أن تدعونا نبني.. بيتا للعزة ونحارب..
ونقاومحتى ينصرنا..
رحمنٌ ليس له غالب
نطلب أن تدعوا أمتكم …
تأتي معنا.. اليوم تحارب
لنقاتل أبناء القردة.. وخنازير الأمة شاهد
هذا ما نطلبه منكم..
لستم منا …. لسنا منكم
فدعونا نمضي بسلام.. ونقاوم حتى يأتينا..
نصر والإسلام القائد
وشهادة أن لا معبود.. إلا الله الحي الواحد
وان رسول الله محمد..عبدا للقيوم وشاهد
لسنا معكم.. لستم معنا
يا حكاما ظلموا الأمة..
خانوا الآمة
باعوا الذمة
قتلوا الهمة..في شعب عربي صامد
لستم منا.. لسنا منكم
يا حكاما..باعوا الدين.. ببضع دراهم
يا حكاما.. باعوا الدين.. وباعوا العزة وكرامتهم…
وشروا كرسيا وعروشا..لن تنفعهم
قولوا معنا يا أمتهم…
لستم معهم.. لسنا معهم…
قولوا معنا يا أمتهم..
إنا معكم.. لسنا معهم….لستم معهم
قولوا معنا يا أمتهم…
قولوا رب العزة معنا..قولوا معنا
يكفي إن الله معنا
يكفي خذلانا وخنوع…
يكفينا ذلا وخضوع..
لا تنتظروا من حكاما ..باعوا الأمة.. أي رجوع
لا تنتظروا أي دموع..
لبوا الأقصى … لبوا غزة.. لا ترضوا للذل رجوع
كونوا معنا..فاليوم تناديكم غزة.. بيت العزة
والموضوع……..إن النصر قريب جدا..
إن الله الواحد معنا.. وسينصرنا
وسنحرر أقصانا.. قولوا..
سنحرر أقصانا قولوا..هذا هو لب الموضوع
قوموا معنا.. يا امتنا
قوموا معنا… قولوا معنا
لسنا مع حكام الأمة…
لسنا مع من باع الذمة
لسنا مع من قتلوا الهمة..
قوموا معنا..قولوا معنا.. لسنا معهم
لسنا مع من حرموا الأمة.. حق جهاد
لسنا مع من حكموا الأمة باستبداد
لسنا مع من طمس الشمس.. بأصابعهم
فانكشفوا في كل بلاد
لسنا معهم… قولوا معنا لسنا معهم
قوموا معنا.. لاستشهاد
لنغير معلم امتنا.. والأسياد
لنلملم شمل قضيتنا…ونعيد الروح لامتنا
نسترجع مجد الأمجاد
لسنا معكم.. يا حكاما باعوا الدين.. وباعوا الآمة..
بل حكموها باستبداد
يا حكاما.. باعوا الدين.. وباعوا العزة وكرامتهم…
وشروا كرسيا وعروشا..لن تنفعهم
"قُتل رحمه الله" خير من "فر أخزاه الله"
أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
أخوك من صدقك النصيحة
إذا غامَرْتَ في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
إذا لم يكن إلا الأَسِنَّةُ مركبا فلا رأي للمضطر إلا ركوبها
استقبال الموت خير من استدباره
أكرم نفسك عن كل دنيء
الإفراط في التواضع يجلب المذلة
الجود بالنفس أقصى غاية الجود
السيف أهول ما يُرى مسلولا
العز في نواصي الخيل
القَصَّابُ لا تهوله كثرة الغنم
إن البعوضة تُدْمي مُقْلةَ الأسد
إن الجبان حتْفُه من فوقه
إن القذى يؤذي العيون قليله ولربما جرح البعوض الفيلا
أنا لها ولكل عظيمة
بنفسي فَخَرْتُ لا بجدودي
تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها
تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستنفر الحامي
ذل من لا سيف له
عش عزيزا أو مت وأنت كريم
عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
فلان كالكعبة تُزارُ ولا تُسْتَزارُ
قد يتوقى السيف وهو مغمد
قد يجبن الشجاع بلا سلاح
لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها
من تعرض للمصاعب ثبت للمصائب
من لم يركب الأهوال لم ينل المطالب
موت في عز خير من حياة في ذل
وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا
وكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيم
ولم أر في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام
ولو لم يكن في كله غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله
وما أنا إلا من غُزَيَّةَ إن غوت غويت وإن ترشد غُزَيَّةُ أرشد
وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا إذا لم يكن فوق الكرام كرام
الريجيم كالتالي
اليوم1 واليوم الثاني
الفطور نصف تفاحة + قهوة نسكافي ولا اي قهوة بدون سكر
الغداء تفاحتين
العشاء العصير
اليوم 2 و 3
الفطور نصف دانون +قهوة بدون سكر
الغداء دانون ونصف دانون (انا باخد اكتيفيا)
العشاء عصير
اليوم الرابع والخامس
الفطور قهوة بس بدون سكر
الغداء خص باي كمية
العشاء عصير
اليوم السابع والثامن
الفطور قهوة بدون سكر
الغداء 2صدر دجاج او لحم
العشاء عصير
بس لا تحضرو العصير وتتركوه في البراد يستحسن استهلاكه فور تحضيره بعني شيلي فكرة تحضري كمية يومين او ثلاته
ولازم تتمشو شويا
انا كنت بلعب رياضة بالبيت شفتها فمنتدى نصف ساعة 3 ايام بالاسبوع.
ولاي استفسار انا موجوده
الله يوفقك يارب..
انا اسفه اني قلت هالشي بس انا اوضح بصراحه ..
ع الاقل تخسرين الطبيعي كيلوين .. او 3 بالكثير ..
يعطيك الف عافيه ع الطرح ..
"رضى الله عنها"
<b><font size="5"><font face="Traditional Arabic">هل رأيتى يا مسلمة العز بالإسلام والتكريم للمرأةbdiv
وسلام الله عليكن ورحمته وبركاته
دمتن فى حفظ الرحمن أخواتى
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نَقصت صدقة من مال
وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم].
و يقول الإمام ابن القيم : يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو
وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده ,
وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فإنما الجزاء من جنس العمل …
تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك
و يتجلى عفو النبى صلى الله عليه و سلم حين مكة ودخلها نهاراً بعد أن خرج منها ليلاً،
وحطم الأصنام بيده، ووقف أهل مكة يرقبون أمامه العقاب الذي سينزله بهم رسول الله
جزاء ما قدموه له من إيذاء لا يحتمله إلا أهل العزمات القوية،
إلا أنه قال لهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم.
فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.
قال تعالى {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }الاعراف 199
قال السعدي (هذة الايه جامعه لحسن الخلق مع الناس,وماينبغي في معاملتهم,فالذي ينبغي أن يعامل به الناس,أن يأخذ العفو أي:ماسمحت به انفسهم,وماسهل عليهم من الاعمال والاخلاق ,فلا يكلفهم مالا تسمح به طبائعهم ,بل يشكر من كل احد ماقابله به
,من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك ,ويتجاوز عم تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم)
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن الرسول صل الله عليه وسلم قال(رحم الله رجلآ سمحآ إذا باع ,وإذا اشترى ’وإذا اقتضى )رواة البخاري .
قال ابن بطال (فيه الحض على السماحه وحسن المعامله, واستعمال معالي الاخلاق ومكارمها, وترك المشاحه والرقه في البيع, وذلك سبب إلى وجود البركه فيه لأن النبي عليه السلام لايحض أمته إلا على مافيه النفع لهم في الدنيا والاخرة ),
وعن عبد الله بن مسعود قال :قال الرسول صل الله عليه وسلم (ألا اخبركم بمن يحرم على النار أو بمن
قال القاري (أي: تحرم على كل سهل طلق حليم لين الجانب , قيل :هما يطلقان على
الانسان بالتثقيل والتخفيف ,…(قريب) أي :من الناس بمجالستهم في محافل الطاعه وملاطفتهم قدر الطاعه (سهل )أي : في قضاء حوائجهم ,
او معناة انه سمح القضاء سمح الاقتضاء سمح البيع والشراء )
والنفس السمحه كا الارض الطيبه الهينه المستويه
,فهي لكل مايراد منها من خير صالحه إن أردت عبورها هانت
وان اردت حرثها وزراعتها لانت ,
وان اردت البناء فيها سهلت,وإن شئت النوم عليها تمهدت.
وروي عن مكحول مرسلا, قال رسو الله صل الله عليه وسلم (المؤمنون هينون لينون كالجمل الانف ,إن قيد انتقاد ,وإن أنيخ على صخرة استناخ) صحيح الجامع.
(والمراد بالهين سهولته في امر دنياة ومهمات نفسه .
واللين لين الجانب وسهوله الانقياد إلى الخير والمسامحه في المعامله (كالجمل)أي كل واحد منهم )
وقال شيخ الاسلام ابن تيمه (واما السماحه والصبر فخلقان في النفس . قال تعالى:{ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمه }البلد17
وهذا أعلى من ذاك وهو ان يكون صبارآ شكورآ فيه سماحه بالرحمه
للانسان وصبر على المكارة وهذا ضد الذي
خلق هلوعآ اذا مسه الشر جزوعآ واذا مسه الخير منوعآ؛فإن ذاك ليس فيه سماحه عند النعمه ولا صبر عند المصيبه)
وهناك وسائل لاكتساب خلق سماحه النفس فمنها:
_التأمل في الترغيبات التي رغب الله بها الذين يتحلون بخلق السماحه ,والفوائد التي
يجنونها في العاجله والآجله ,والسعادة التي يظفرون بها في الحياة الدنيا والاخرة .
_التأمل في المحاذير التي حذر الله منها المتشددين العسيرين ,ومايجلبه لهم خلقهم وظواهرة السلوكيه
من مضار عاجله وآجله ,ومتاعب والام كثيرة ,وخسارة ماديه ومعنويه .
_الاقتناع الايماني بسلطان القضاء والقدر, وأنه هو المهيمن على كل الاحداث التي تخرج عن حدود الارادة الانسانيه المسؤوله عن الاعمال الصادرة عنها.
ليت شعري يا ربيبات التوحيد من منا من يكرمها الله فيستخدمها لعوارض نراها مستقبلة بوادينا ومرابعنا..
فالأمة اليوم بتعبير بن باديس رحمة الله عليه، تعيش منعرجا خطيرا، تعيش أتعس أيامها في هوان سياسي رهيب انجر عنه إملاق إقتصادي ماحق، أفرز إنحلالا أخلاقيا غريبا و تخلفا حضاريا مريبا…
فمن منا يا عصبة العزم يشخص يتصدى للذي جعل أمة كان قدرها أن تقود العالم ، أن تنحط إلى هذه الدرجة وتصبح أمة مفعول بها بعد ما كانت فاعلة.
بنياتي …قد أبى الله إلا أن يذل من عصاه.
وقد أخبرنا مولانا أن لله العزة ولرسوله وللمؤمنين..
فاشددن المأزر على الخطوب .. ولتسعى كل منكن بما من الله عليها من إمكانات للعمل على كل الجبهات ، وأن تسد بالعزائم كل الثغرات ..
أنهضن يا حفظكن الله للميدان فالأمة تستصرخكن فلا تأخرن .. لا تأخرن بنياتي..
الوقت أضيق والأحداث في عجلٍ ………… نبني ويهدم والآفات كالديم.
البدار بالعمل على رصِّ الصفوف وتضافر الجهود والتحلي بروح التضحية نفسا ومالا ووقتا وجهدا.. والصبر والثبات والتفاؤل الحسن وتجنب اليأس ؛ فإن دولة الظلم آيلة للسقوط وشمسها توشك أن تغرب وفجر الإسلام بدأت تلوح بشائره فالبدار البدار لأخذ الأهبة والاستعداد للاضطلاع بالأمانة الملقاة على عاتق الجميع…
ولا ألفيكن خوالف في أذناب الصفوف.. أحبتي..
أيا نسل المحاريب ..
وبالرغم من هول العاصفة وجبروت الطغيان وعدم التناسب في القوة فإن ركن الله أشد وأنتن في المنعة طالما أن عظمة الإسلام متجذرة في النفوس وتتحرك آيات القرآن في الوجدان وتعتمل في الذاكرة لديكن ..
ومهما بدت الهزيمة الظاهرية في أرض ٍٍٍٍالميدان فإن الإسلام يتأبى على الاستئصال ..
رعنا الليالي وما ريعت لنا همم *** وكيف يرتاع من يستشعر الدينا .
وكيف يرتاح للبلوى أخو شمم *** وعينه تبصر الأوباش يبغونا
أيا بنياتي الحبيبات ..
سيظهر الله دينه ويتم نوره…
سيظهره رغم الأنوف الكافرة.. وستدخل تباشيره كل بيت كما أخبرنا الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم .. ومهما تكاثفت السحب فإنها لا تستطيع حجب أشعة الهدى وأنوار الإيمان .
وسيبقى الإسلام شامخا يتأبىّ على الاستئصال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. ظاهرة به أمة منصورة كتب الرحمن لها الخلود فلا تبيد..
إن النصر هو موعودنا الحق من جبار السماوات والأرض إنْ نحن صبرنا على الحق وصابرنا وأيقنا به تحقيقا لا تعليقا … وتحركنا لإيجاد الأسباب وبذلنا أقصى المجهود وعملنا ليل نهار كل حسب مستطاعه .
إن فار تنورالشهادة لم يذر … في الأرض تمرداً يتيه بذاته
ويدك أعنان الطغاة لينتهي … عصر الجريمة بانتهاء طغاته.
اللهم يا قوي يا عزيز أنزع الوهن من قلوب أبنائنا وإخواننا وأخواتنا ..
وأكتب لنا ولأهل هذا المنتدى نساء ورجالا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين .
وخذ من دمائنا ما يرضيك عنا ويعلي بنا راية الدين ويبيض وجوهنا يوم يقوم الناس لرب العالمين .
اللهم وأعز بهم الملة والسنة وأجعلهم من جندك الموحدين..
برحمتك يا رب العالمين.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
والله من وراء القصد ،،،،
ع الطرح المبدع
جعله الله في مبزان حسناتكـ
يقول الإمام ابن القيم "إحصاء الأسماء الحسنى والعلم بها أصل للعلم بكل معلوم، فإن المعلومات سواه إما أن تكون خلقًا له تعالى أو أمرًا .. إما علم بما كونه أو علم بما شرعه ومصدر الخلق والأمر عن أسمائه الحسنى وهما مرتبطان بها ارتباط المقتضى بمقتضيه فالأمر كله مصدره عن أسمائه الحسنى" [بدائع الفوائد (273:2)]
فمن يُمعِن النظر في أسرار هذا العلم يقف على ريــــاض من العلم بديعة، وحقائق من الحِكَم جسيمة .. ويحصل له من الآثــار الحميدة ما لا يُحــاط بالوصف ولا يُدرك إلا لمن يُرزق فهمها ومعرفتها .. ومنها أنه:
وتأدب معه ولزم أمره واتبع شرعه، وتعلَّق قلبه به وفاضت محبته على جوارحه، فلهج لسانه بذكره، ويده بالعطاء له، وسارع في مرضاته غاية جهده، ولا يكاد يمل القرب منه سبحانه وتعالى .. فصار قلبه كله لله ولم يبق في قلبه سواه .. كما قيل:
والمحب لا يجد مع الله للدنيا لذة، فلم يثنه عن ذلك حب أهل أو مال أو ولد؛ لأن هذه وإن عظمت محبتها في قلبه إلا أنه يدرك أنها بعض فضل الله عليه ..
لذلك اختصت آية الكرسي بكونها أعظم آية في القرآن؛ لأنها أشتملت على أعظم أسماء الرحمن .. وعدلت سورة الإخلاص ثلث القرآن؛ لاشتمالها على اسمه الأحد الصمد الذي يُقصد لذاته وليس له نظير ولا مثيل سبحانه وتعالى.
كما في قصة الرجل الذي بعثه النبي على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بــ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] .. فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي ، فقال "سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟". فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي "أخبروه أن الله يحبه" [متفق عليه]
كما أن من عمل بها وحقق ما تقتضيه من فِعْل المأمورات وترك المحظورات، كان من المقربين الذين أحبهم الله وتولاهم.
فاستحيى منه، وانكسر له، فيصير يعبد الله على الحضور والمراقبة، وهي أعلى مقامات الدين ..
يقول ابن القيم "وإذا بلغ العبد في مقام المعرفة إلى حد كأنه يطالع ما اتصف به الربَّ سبحانه من صفات الكمال ونعوت الجلال وأحست روحه بالقرب الخاص الذي ليس هو كقرب من المحسوس حتى يشاهد رفع الحجاب بين روحه وقلبه وبين ربِّه .. فإن حجابه هو نفسه وقد رفع الله سبحانه عنه ذلك الحجاب بحوله وقوته، أفضى القلب والروح حينئذ إلى الربِّ فصار يعبده كأنه يراه" [مدارج السالكين (3:221,222)]
كالحسد، والكبر، والريـــاء والعجب .. كما قال ابن القيم "لو عرف ربَّه بصفات الكمال ونعوت الجلال، وعرف نفسه بالنقائص والآفات، لم يتكبَّر ولم يغضب لها ولم يحسد أحدًا على ما آتاه الله. فإن الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله، ويحب زوالها عنه والله يكره ذلك. فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته وكراهته" [مدارج السالكين (1:172)]
قال تعالى {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (*) وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ..} [الأعراف: 179,180] .. فلكي تتخلص من تلك الحُجُب، عليك أن تدعوه بأسمائه وصفاته.
يقول الإمام ابن القيم "الأسماء الحسنى والصفات العلا مقتضية لآثارها من العبودية: والأمر اقتضاءها لآثارها من الخلق والتكوين فلكل صفة عبودية خاصة هي من موجباتها ومقتضياتها أعنى من موجبات العلم بها والتحقق بمعرفتها وهذا مطرد في جميع أنواع العبودية التي على القلب والجوارح.
فعلم العبد بتفرد الربِّ تعالى بالضر والنفع والعطاء والمنع والخلق والرزق والإحياء والإماتة، يثمر له عبودية التوكُّل عليه باطنًا ولوازم التوكل وثمراته ظاهرًا.
وعلمه بسمعه تعالى وبصره وعلمه وأنه لا يخفى عليه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وأنه يعلم السر وأخفى ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، يثمر له حفظ لسانه وجوارحه وخطرات قلبه عن كل ما لا يرضى الله وأن يجعل تعلق هذه الأعضاء بما يحبه الله ويرضاه فيثمر له ذلك الحياء باطنًا، ويثمر له الحياء اجتناب المحرمات والقبائح ..
ومعرفته بغناه وجوده وكرمه وبره وإحسانه ورحمته، توجب له سعة الرجاء وتثمر له ذلك من أنواع العبودية الظاهرة والباطنة بحسب معرفته وعلمه.
وكذلك معرفته بجلال الله وعظمته وعزه، تثمر له الخضوع والاستكانة والمحبة .. وتثمر له تلك الأحوال الباطنة أنواعًا من العبودية الظاهرة هي موجباتها، وكذلك علمه بكماله وجماله وصفاته العلى يوجب له محبة خاصة بمنزلة أنواع العبودية فرجعت العبودية كلها إلى مقتضى الأسماء والصفات وارتبطت بها ارتباط الخلق بها" [مفتاح دار السعادة (90:2)]
وإحصـــاء الأسماء والصفات يكون من خلال:
1) حفظها .. بأن يستودعها قلبه ..
2) معرفة معانيها .. فيتعلم معانيها وكيفية عبادة الله عزَّ وجلَّ بمقتضاها ..
3) العمل بمقتضاها .. فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه غيره، وإذا علم أنّه الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره، وإذا علم أنّه الرحيم، فإنه يفعل من الطاعات ما يجلب له هذه الرحمة، وهكذا .. فيتعلَّق القلب بمعاني الجلال بأن يذل وينكسر، ومعاني الجمال بأن يُحب ويُقبل على الله سبحانه وتعالى.
4) دعاؤه بها .. كما أمرنا الله جلَّ وعلا { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ..} [الأعراف: 180] ..
والدعــاء على مرتبتين إحداهما: دعاء ثناء وعبادة، والثاني: دعاء طلب ومسألة .. فلا يثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وكذلك لا يسأل إلا بها.
يقول ابن القيم "ولما كان سبحانه يحب أَسمائه وصفاته، كان أَحب الخلق إِليه من اتصف بالصفات التى يحبها، وأَبغضهم إِليه من اتصف بالصفات التى يكرهها، فإِنما أبغض من اتصف بالكبر والعظمة والجبروت لأَن اتصافه بها ظلم، إِذ لا تليق به هذه الصفات ولا تحسن منه، لمنافاتها لصفات العبيد، وخروج من اتصف بها من ربقة العبودية ومفارقته لمنصبه ومرتبته، وتعديه طوره وحدَّه، وهذا خلاف ما تقدم من الصفات كالعلم والعدل والرحمة والإِحسان والصبر والشكر فإِنها لا تنافى العبودية، بل اتصاف العبد بها من كمال عبوديته" [طريق الهجرتين (19:23)]
الله سبحانه وتعالى رحيـــم: ارحم تُرحم .. الله عفو: اعفُ يُعف عنك .. الله حليـــم: أحلم يُحلَم عليـــك ..
5) التحقق .. بأن ينظر في الآفــاق ويتفكَّر في آلاء الله سبحانه وتعالى؛ كما أمرنا النبي ، فقال "تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله" [حسنه الألباني، صحيح الجامع (2975)] .. أي: تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا في ذات الله سبحانه وتعالى .. والقاعدة في كل ذلك قول الله تبارك وتعالى: