الوسم: العظم
سرطان العظم و العلاج الطبيعى
سرطان العظام هو سرطان يبدأ في العظم نفسه (سرطان عظم أولي) وهو سرطان نادر الحدوث. فاقل من 2500 أميركي يتم شخيص إصابته بهذا النوع من السرطان كل عام. هذه السرطانات تصيب الاطفال أكثر من الكبار.
أكثر أنواع سرطان العظام الأولية شيوعا هي :
• ساركومة عظمية Osteosarcoma، وهي أصابة تحدث أساسا ضمن انسجه العظام النامية.
• ساركومة غضروفية Chondrosarcoma، وهي أصابة تحدث ضمن الغضروف
• ساركومة يوينغ Ewing’s sarcoma، وهي إصابة تنشأ في الانسجه غير الناضجه في نخاع العظام
الساركومة العظمية وساركومة يوينغ يصيبان معظم الأحيان الاطفال والمراهقين والشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 20. بينما نوع الساركومة الغضروفية أكثر شيوعا عند البالغين الأكبر من 50 عام.
علاج سرطان العظم يتوقف على نوع من سرطان العظم، موقع الإصابة وحجمها.
العلامات والاعراض
الألم هو أكثر أعراض سرطان العظم شيوعا. يمكن لسرطان العظم ان ينشأ في أي من عظام الجسم، إلا أنه وفي معظم الأحيان يبدأ في العظام الطويلة في الذراعين والساقين. أعراض وعلامات سرطان العظم يمكن أن تشمل :
• ضعف العظام، مما قد يؤدى في بعض الأحيان إلى الكسور
• تورم المفاصل الألم بها (عند حصول اورام في المفاصل أو بالقرب منها)
• الإعياء
• الحمى
• نقص وزن غير متعمد
• أنيميا
الأسباب
يختلف سبب السرطان في العظم حسب نشأته وهو يقسم إلى نوعين، سرطان العظم الأولي وسرطان العظم الثانوي أو ما يطلق عليه سرطان عظم نقيلي. في حالة السرطان الثانوي أو النقيلي ينشأ السرطان في مكان مختلف ولكنه وفي مرحلة لاحقة ينتقل إلى العظام. على سبيل المثال، شخص ما مصاب بسرطان البروستاتا قد يصاب بسرطان العظم ولكن يبقى ذلك السرطان هو سرطان بروستاتا بالرغم أنتقاله إلى العظام.
سرطان العظم النقيلي هو أكثر شيوعا من سرطان العظام الأولي. يجب ملاحظة أن مصطلح سرطان العظم الأولي لا يشير إلى السرطان الذي يصيب خلايا نخاع العظم الناضجة (خلايا طرية داخل العظم وظيفتها تصنيع خلايا الدم). سرطانات نخاع العظم تشمل امراض مثل المايلوما المتعددة واللوكيميا.
بصفة عامة، لا يوجد سبب علمي واضح لنشئ معظم سرطانات العظم الأولية. البالغون المصابون بداء باجيت ضمن عظامهم (حالة تؤدي إلى إنتاج شاذ لخلايا العظام الجديدة)، يمكن ان يكونوا في خطر أكبر للإصابة بسار كومة عظمية. كما وفي حالات قليلة، قد يكون للعنصر الوراثي أثر في الإصابة بسرطان العظم مثل :
• متلازمه لي-فراوميني (Li-Fraumeni syndrome). هذه الحالة تتميز بخطر متزايد للإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك ساركومة عظمية في العظم، سرطان الثدي، وسرطان المخ وغيرها.
• متلازمة روثموند تومسون (Rothmund-Thomson syndrome). هذا الحالة تؤدي إلى مشاكل في الهيكل العظمي وبعض مشاكل الطفح، وهو أيضا يزيد من خطر سرطان العظام.
• الورم الأرومي الشبكي Hereditary retinoblastoma. الاطفال المصابون بهذا النوع النادر من سرطان العين هم في أكثر عرضة للإصابة بسرطان osteosarcoma في العظم
• الأعران المتعددة Multiple exostoses. الاطفال حاملوا مورثة هذه الحالة والتي تؤدي إلى تكوين كتل غضروفية على العظم قد يكونوا في خطر أعلى للإصابة بساركومة غضروفية في العظم.
استطاع الدكتور محمد الهاشمي و بإذن من الله علاج العديد من أنواع السرطانات و من بينها سرطان العظام و ذالك بواسطة مواد طبيعية من عسل و زيوت و رقية شرعية و هذه حالة شفيت على يد الدكتور محمد الهاشمي رعاه الله و حفظه من كل شر.
هشاشة العظم 2
وهناك مؤشرات تحذيرية كعلامات لهشاشة العظام من بينها فقدان طول الجسم وآلام الظهر. بالإضافة إلى ذلك حصول كسر غير متوقع بسبب تعثر بسيط. عند الكشف على المريض يمكن التأكد من وجود تخلل أو هشاشة في العظام عن طريق الأشعة السينية والتي لا تعطي تشخصياً دقيقاً. بينما يبين جهاز قياس كثافة العظم مدى التخلل الحاصل بالنسبة لعمر المريض.
للوقاية وعلاج هشاشةالعظام لدي السيدات . يتناولن الإستروجينات الصناعية أو العلاج بدواء بروجستين progestin ولاسيما بعد إنقطاع الطمث . وتناول كالسيوم ومواد تغذية واتباع التمارين الرياضية التي تبني الجسم . وإعطاء أدوية كالكسيتونين وأدوية غير هورمونية. وقد اتفقت منظمة الغذاء والدواء على دواء Boniva لعلاج هشاشة العظام بعد . تؤخذ منه حبة كل شهربالفم. والدواء سيباع في أوروبا باسم Bonviva (إحياء العظام) وهي رميم يزيادة معادن الكتلة العظمية .وهذا الدواء قد يسبب ألام في البطن وسوء الهضم وارتفاع ضغط الدم والغثيان والإسهال ، ومشاكل في الجهاز الهضمي كالتهابات. مما قد يؤدي للقرحة بالمرئ والمعدة. وطبعا يتناول المريض معه الكالسيوم وفيتامين د .والحبة سهلة البلع وتؤخذ مع قليل من الماء عند الإستيقاظ صباحا.ويظل المريض منتصبا. ويتجنب تناول الطعام والشراب . أوتناول أدوية أخرى لمدة 60 دقيقة.
وهن العظم بعد سن اليأس من الحيضPostmenopausal Osteoporosis
يتصف وهن العظم(ترقق العظام) بانخفاض كتلة العظم ويشكل تهديداً مهماً لملايين الأمريكيين تشير آخر التقارير بوجود 10 ملايين أمريكي مصاب بوهن العظم و 18 مليوناً آخرين معرضين لخطر الإصابة.
ونظراً لازدياد الشيخوخة في سكان الولايات المتحدة فمن المتوقع تضاعف تكلفة علاج المرض ومضاعفاته في الثلاثين سنة القادمة.
تقدر نفقات علاج الكسور الناشئة عن وهن العظم ب10ـ15 مليار دولار سنوياً وهذا الرقم أخذ معظمه من نفقات مرضى المشافي و لا يشمل نفقات علاج الأفراد الذين لم يتعرضوا للكسور كما لا يشمل حساب النفقات غير المباشرة من فقدان الأجور أو انخفاض الإنتاجية للفرد المصاب وللشخص الذي يقدم له العناية.
إن وهن العظم له آثار كبيرة على الفرد و أسرته ومجتمعه منها المالية والبدنية و النفسية فكسر الورك مثلاً Hip Fracture يحدث تأثيراً كبيراً على نوعية الحياة وقد أظهر استطلاع للرأي أن 80% من النساء بعمر يزيد على سن 75 سنة يفضلن الموت على كسر ورك شديد يؤدي بهن إلى البقاء في المنزل قيد العلاج.
ومن الأمور المؤثرة على نوعية الحياة الآثار الضارة لصحة البدن (تأثير يؤدي مشوه للعظام)والآثار الضارة على الحالة المادية (تكلفة العلاج وتكلفة ترك العمل)
و قد ساد اعتقاد لسنوات خلت بأن وهن العظم شيء طبيعي له صلة بالشيخوخة عند النساء ولكنه حالياً ينظر إليه باعتبار مستقل عن السن والجنس. وحالياً يمكن الاستعانة بالفهم العلمي الجيد لأسباب المرض والوقاية منه.
وأحد العوامل الأساسية للوقاية عند الذكور والإناث هو الحصول على صحة مثالية للعظم خلال سنوات الحياة كلها.
تبدو صحة العظم من خلال ملمحين الأول هو كثافة العظم bone density والثاني هو نوعية العظم bone quality.
يعبر عن كثافة العظم بعدد الغرامات المعدنية في وحدة الحجم في فرد معين ويتم حسابها باعتبار كتلة العظم النموذجية optimalوكمية الخسارة من العظم.
أما نوعية العظم فتشير إلى بنية العظم bone architecture و تبدلهTurnover وتمعدنه mineralization
يحدث الكسر عند تطبيق قوة راضة على العظم الواهن ولذلك يعد وهن العظم عامل خطورة هام للكسور.
يترافق الكسر المتسبب عن وهن العظم مع صعوبة النشاطات الحياتية اليومية فإن ثلث المرضى فقط يستعيدون المستوى الوظيفي السابق للكسر كما أن ثلث المرضى يحتاجون إلى التمريض والاقامة في المنزل.
تتكرر التقارير التي تظهر وجود حالات من الخوف و القلق و الاكتئاب عند النساء اللواتي شخص عندهن مرض وهن العظم ومثل هذه التبعات يتم إهمالها عند الحديث عن التأثير العام لحالة وهن العظم.
إن الفرد الذي لا يحصل على كتلة عظم مثالية في فترة الطفولة وفي فترة المراهقة قد يتعرض لوهن العظم دون ظهور فقدان متسارع للعظم .
هنالك نوعان لوهن العظم
1-وهن العظم الأولي primary osteoporosis
يمكن أن يحدث في الجنسين في كل الأعمار لكن غالباً يحدث عند النساء بعد سن توقف الحيض ويحدث في سن متأخرة عند الرجال بالمقارنة.
2-وهن العظم الثانوي Secondary Osteoporosis .
ينشأ عن الأدوية أو ظروف طبية أخرى أو أمراض أخرى وعلى سبيل المثال "وهن العظم الناشئ عن أخذ الغلوكوكورتئيدات" "نقص القندية hypogonadism " "المرض الجوفي celiac disease"
[
منقوول
يوجد هناك نوعان من آلات كثافة العظم :
النوع الاول :
وهذه الآلات تقيس كثافة العظم في المنطقة الوسطى من الجسم ،وهنا تمسح آلة القياس العظام الموجودة في أسفل العمود الفقري وفي الورك وهما المنطقتان اللتان تعتبران اكثر عرضة للكسور الناتجة عن وهن العظام .
وهذا النوع من الالات كبير وهو عبارة عن منصة يرقد المريض عليها اثناء إجراء الفحص بالاضافة الى ذراع معلق في الاعلى يتزحلق على المنصة و يلتقط الصور المطلوبة للقياس .
توجد هذه الالات في المستشفيات الكبيرة فقط نظراً لكبر حجمها و غلو سعرها .
النوع الثاني :
وهذه الآلات تقيس كثافة العظم في الاطراف ، كتلك التي تقيس كثافة عظم الكعبرة في المعصم او عظم الكاحل في القدم . وهي آلات صغيرة يمكن حملها و نقلها من مكان لآخر وتوجد في العيادات الطبية الصغيرة وتستعمل في كثير من الاحيان لقياس كثافة العظام لدى فئات كبيرة من الناس .
تطلق آلة قياس كثافة العظم مقداراً من الاشعة صغيرا جدا يساوي حوالي عشر كمية الاشعة الناتجة من إجراء صورة إشعاعية للصدر بالأشعة السينية الاعتيادية .
كيفية إجراء فحص كثافة العظم :
• يستغرق الفحص حوالي عشرة الى عشرين دقيقة ولا يسبب اي ضيق او الم للمريض ، يختلف زمن الفحص حسب نوع الآلة المستخدمة و حسب العضو المطلوب تصويره و فحصه .
• يطلب فني الاشعة من المريض الاستلقاء على طاولة الفحص و يغطيه بغطاء قطني خفيف ، ثم تمر آلة القياس فوق البدن و تلتقط صوراً للعمود الفقري و للورك . اما في حالة استخدام النوع الاخر من الآلات فيكتفى بوضع اليد او القدم او الاصبع في الجهاز حسب نوع الجهاز المستخدم و حسب طلب فني الاشعة .
• لا يحتاج المريض عادة لخلع ملابسه و استبدالها بأخرى ( يجب خلع الملابس التي تحتوي على سحاب في الظهر او على الجانب في منطقة الحوض ) .
• ليس هناك حاجة لأي حقنة وريدية او عضلية للتحضير للفحص .
• لا يتوجب على المريض أثناء الفحص ان يمر من خلال الآلة كما هو الحال في الاشعة المقطعية او الطبقية او في صورة الرنين المغناطيسي .
• تُظهر آلة قياس كتلة العظم النتيجة مطبوعة و تقارنها بنتائج اشخاص ذوي عظام طبيعية في نفس عمر الشخص الذي أجري عليه الفحص و من نفس جنسه . يُحسب الفرق بين القرائتين بعمليات حسابية و بعدها يمكن لطبيب الأشعة معرفة ما اذا كان يعاني من وهن العظام او من نقص الكتلة العظمية فقط دون الوصول الى مرحلة الوهن .
إن تدني الكتلة العظمية كما تظهرها آلة ( dexa ) ليس مؤشرا نهائيا بدل على تأكيد التعرض للكسور ، و إنما يعتبر واحداً من عوامل الخطورة التي تزيد من إمكانية حصول الكسور في المستقبل .
وضعت الكلية الملكية البريطانية لأطباء الباطنية إرشادات للوقاية من وهن العظام و علاجه و اقترحت فيه قياس الكتلة العظمية للاشخاص المعرضين للاصابة بوهن العظام و الكسور لتحديد طريقة العلاج التي سيتخذها الطبيب لكل شخص بعينه ، وهؤلاء الاشخاص هم :
• الاشخاص الذين أصيبوا بكسر بعد التعرض لصدمة او سقطة خفيفة .
• الاشخاص الذين عولجوا و لفترة طويلة بالعقاقير الستيرويدية ( 7.5ميللجرام او اكثر يومياً من الكورتيكوستيرويد لمدة ستة اشهر او اكثر ) .
• السيدات اللاتي توقف الطمث لديهن مبكراً إما تلقائياً او بسبب إزالة الرحم و المبيضين جراحياً ( قبل سن الخامسة و الاربعين ) .
• السيدات اللاتي توقفت الدورة الشهرية لديهن قبل سن اليأس لأكثر من ستة أشهر بسبب آخر غير الحمل مثل الحميات الشديدة و الرياضة العنيفة .
• الرجال الذين لديهم تدني في مستوى هرمون التستوستيرون .
• الاشخاص الذين لديهم امراض مزمنة تؤدي لوهن العظام مثل الامراض التي تؤثر على امتصاص الغذاء من الامعاء ، و فرط الغدة الدرقية او الجار درقية ، او الذين لازموا السرير لفترات طويلة .
مشكوره
بناء العظم و ذوبان العظم;):-o
بناء العظم و استقلاب العظم:biggrin:
Bone Structure and Metabolism
العظم في حالة حركة مستمرة ، تتباين بين ذوبانه وبنائه ، وتعتمد عملية بناء العظم على الكالسيوم Calcium ، الذي تستخدمه الخلايا البانية للعظم Osteoblasts
وتندمج هذه الخلايا البانية للعظم وتتحول إلى خلايا عظمية جديدة Osteocytes
وعندما تنخفض مستويات الكالسيوم بالدم عن الحد الطبيعي له ، تقوم الخلايا الآكلة للعظام Osteoclasts بإذابة العظم وإطلاق الكالسيوم من الدم . فإذا زاد معدل ذوبان العظم عن معدل بنائه ، يصبح الهيكل العظمي هشّاً وضعيفاً ، وهو ما يسمى بـ " هشاشة العظام " .
إن العظم الأكثر تعرضاً لهشاشة العظام هو العظم الاسفنجي cancellous bone وهو العظم الداخلي الذي يشكل نسبة تصل إلى 20% من الهيكل العظمي . أما العظم القشري cortical bone وهو أكثر صلابة وكثافة ، فيغطي العظام من الخارج ويشكل 80% الباقية من هيكلك العظمي .
لا تكمن خطورة هذا المرض في تداعياته على الجسم فقط بل في أنّه لا يملك عوارض واضحة تُشير إلى الإصابة به، بل أنّه يؤدّي إلى ضعف في العظام بشكلٍ تدريجي إلى درجة يُصبح فيها كسرهم بسهولة.
أسباب وعوامل كثيرة قد تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض وتفاقمه، نذكر منها:
– التّدخين المُفرط
– الإكثار من شرب الكحول
– الإكثار من المشروبات التي تحتوي نسب عالية من الكافيين
– نقص الكالسيوم أو الفيتامينات د في الوجبات الغذائيّة اليوميّة
– عدم ممارسة الريّاضة أو أي نشاط بدني
– تناول أدوية أو منتجات معيّنة كالسترويدات أو مضادات التوتّر والضّغط
– الدخول مبكرًا في سنّ اليأس أو استئصال المبيضين عند المرأة
– عامل وراثي أي إصابة سابقة لأحد أفراد العائلة بالمرض نفسه.
منقول
يسلموووووووووو