التصنيفات
منوعات

فن العقاب للاطفال من سن 2الى12سنة بدون عنف هنا

فن العقاب للاطفال من سن 2الى12سنة بدون عنف هنا
خليجية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب:

النظرة الحادة والهمهمة:
(في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)
يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من
سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان من الأشياء المحببة إليه:
(في السنة الثالثة)
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.

مثال على الحرمان:
الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.
أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثل:
مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال:
(من سنتين حتى 12 سنة)
يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه:
بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

الهجر والخصام:
على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
التهديــــد:
بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

شــد الأذن:
وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).

عن انس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).

أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).

كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.

وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى:

1 ـ الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
2ـ لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
3 ـ مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
4 ـ لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
5 ـ يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
6 ـ لا يضرب أمام من يحب.
7 ـ الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
8 ـ عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
9 ـ نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
10ـ لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
11 ـ لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى احسن……………..
دمتم فى حفظ الله




شكرا

ودي




مشكوره



خليجية



موضوع فى قمة الروعة
والله استفدت منه
تسلمى غالية



التصنيفات
منوعات

اساليب العقاب .

بسم الله الرحمن الرحيم

أن الطفل مهما كان سنه يُمنع ضربه نهائيا فالضرب لا يعتبر وسيلة تربوية للعقاب , ماعدا وقت الخطر فمن غير المعقول أن يلمس طفلك الأسلاك الكهربائية أو الآلات الحادة وتتركيه , ولكن إضربيه ضربة خفيفة على يديه ليعلم أن هذا خطر وأنه تجاوز حدوده في رحلة إستكشافه المنزلية ,

العقاب يتوقف على سن الطفل ويتفاوت بين خطأ وخطأ آخر , يجب عليكي أن تتحكمي في أعصابك ولا تصارخي أبدا , نهائي , فالصريخ يضعك في موقع ضعف , كوني حازمة وتأكدي أن حزمك أفضل بكثير من صراخك عليهم ,

عقاب المشاعر
ــــــــــــــــــــــــــــ
والطفل يُعاقب بتعبيرات الوجه والخصام وهو في سن صغيرة جدا بعد السنه وأكثر عقاب يتأثر به الطفل هو عقاب المشاعر , الخصام بينك وبينه عندما يفعل شيئ خاطئ يجعله يسعى لمصالحتك ويبدأ في فعل السلوك الصحيح كي يرضيكِ .

بعد ذلك عندما يبدأ الطفل في الإستيعاب عقاب المشاعر مستمر معكِ لمراحل مختلفة فإجعليه في قائمة العقوبات .

الحرمان
ـــــــــــــــــ
الحرمان وسيلة عقاب جيدة عندما تستغلها الأم إستغلال صحيح وتنتقي الحاجات التي تحرم طفلها منها , فيمنع منعا باتا حرمان الطفل من النقود كليا , حتى لو حرمتيه من مصروفه الشخصي يجب ألا يزيد هذا الحرمان عن يوم أو يومين بالأكثر , فحرمان الطفل من النقود فترات طويلة يُعرضه لسلوك أبشع وهو السرقة فيضطر لأخذ النقود بدون علمك , منكِ أو من والده أو إخوته , أو حتى من زملاؤه في المدرسة , فأحذري
أما الحرمان المجدي فهو الحرمان من نزهة أو من مشاهدة التلفاز أو الذهاب مع الأصدقاء أو رحلة مدرسية , حرمان من حلوى أو من شراء الحلوى ليوم أو يومين , حرمان من لعبة أو من اللعب مع إخوته .

العزل
ــــــــــــــــــ
وهو عزل الطفل بمفرده في غرفة أو مكان في المنزل , وأنبهك ألا تكون الغرفة مظلمه , فهذا إنتقام وليس عقاب , الإحتجاز أو العزل هو عزل الطفل فترة معينه من الوقت في مكان بمفرده ليس بهدف تخويفه أو إرعابه ولكن بهدف حرمانه من ممارسة نشاطه في المنزل , ويتوقف العزل على سن الطفل فطفل الثالثة يحتجز دقيقتين أو ثلاثة وكلما كبر الطفل زيدي عدد الدقائق للعزل , ولا تحتجزيه في غرفته فكأنكِ لم تفعلي شيئا , إحتجزيه في غرفة ثانية لايوجد بها فراشه أو ألعابه .

وأهم شئ في العقاب , إنزال العقاب المناسب للموقف المناسب , على حسب الخطأ وشدته يكون العقاب .




لا تنسون الردود الحلوة وكذلك التقييم



مواضيعك دائما حلوووة شوشو

يسلم ايديكي يااا عسوولة




احلى تقييم لعيونك يا قمر
الله لايحرمنا من مواضيعك الرائعه



نور الهدى
ام نورا
جزاكم الله خيرا ..احبكم فى الله



التصنيفات
منوعات

فن العقاب للاطفل من سن 2الى12سنة بدون عنف هنا

خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات الامعة).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل نظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب:

النظرة الحادة والهمهمة:
(في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)
يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من
سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان من الأشياء المحبة إليه:
(في السنة الثالثة)
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحبة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضر النفسي للطفل.

مثال على الحرمان:
الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.
أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثل:
مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال:
(من سنتين حتى 12 سنة)
يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه:
بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

الهجر والخصام:
على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
التهديد:
بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

شد الأذن:
وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها ولضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).

عن انس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).

أقصى الضرب للتأديب ثلاثة ولقصاص عشرة:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).

كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.

وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى:

1 الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
2 لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
3 مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
4 لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
5 يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
6 لا يضرب أمام من يحب.
7 الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
8 عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
9 نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
10 لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
11 لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى احسن……………..
دمتم فى حفظ الله




مشكورة كلام مفيد



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة بلا قصر خليجية
مشكورة كلام مفيد

خليجية




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ن اله دى ور خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

فن العقاب من سن 2 الى سن 12 بدون عنف

خليجية
كيفكم ؟؟؟
ان شاء الله تمام ؟؟؟
موضوعي لكم اليوم مفيد جدا و هو فن العقاب من سن 2 الى 12 بدون عنف
اتمنى تستفيدوا منه

إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم،

فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة ).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل نظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب :

النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)

يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه

ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان منالأشياء المحبة إليه: ( في السنة الثالثة )

يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحبة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها،

وتؤكد المعلمة سامية مراد – مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد – أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل
فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.

لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا،
فالحرمان الطويل يجلب الضر النفسي للطفل.

مثال على الحرمان :

الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.

أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً

مثل:

مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال: (من سنتين حتى 12 سنة)

يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:

تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.

يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله،

يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه.

وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه

(على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.)

وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.

إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة،

والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه :

بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

الهجر والخصام :

على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

التهديد :

بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

شد الاذن :

وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج
الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)

الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة
وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).

عن انس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).

أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).

كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.

عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.

وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :

الضرب للتأديب كالملح للطعام
(أي القليل يكفى والكثير يفسد).

لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
لا يضرب أمام من يحب.
الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل
على خطئه ولم ينفع الضرب.
عدم الضرب أثناء الغضب الشديد
وعدم الانفعال أثناء الضرب.
نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ،
لأن ذلك فيه إذلال ومهانة،
وأشعره أنك عاقبته لمصلحته،
وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب

وبس …
اتمنى تنال على اعجابكم
تحياتي




خليجية



نصائح مهمه في هذه الايام وخاصه ان الاطفال عنيدين وما ينفع مهم الطيب لازم يكون هناك رادع لهم وهذي النصائح تفيد كل اولياء الامور
وانا كنت اعتقد ان الضرب اهم شئ طلع هناك امور اهم منه وهو اخر الحلول
فتسلمي يا عزيزتي على الفائده الكبيره



يسلمو



نصائح حلوه



التصنيفات
منوعات

التاديب ام العقاب ايهما افضل

خليجية

التأديب أم العقاب.. أيهما أفضل؟

كثيرة هي الوسائل التي يعتمدها الاهل في تربية أبنائهم، بعضها قد يكون صحيحا
وبعضها الآخر قد يؤدي إلى اصابته بأمراض نفسية.
الا أن القاعدة الأساسية في التربية السليمة هي احترام الطفل وعدم التعدي على شخصيته والعمل على تنمية ثقته بنفسه.

تعتقد بعض الأمهات أن العقاب هو أفضل طريقة لتأديب الطفل، لكن ما لا تعرفه هؤلاء الأمهات
أن الفرق شاسع بين العقاب والتأديب.
فالعقاب قد يكون فعالا على المدى القصير، لكنه يدمر نفسية الطفل وشخصيته على المدى البعيد،
بينما التأديب أسلوب فعال يوجهه نحو اتخاذ القرارات السليمة من تلقاء نفسه ويساعده في بناء شخصية سوية.

الجدل ما زال دائرا حول كيفية تأديب الآباء والأمهات لأطفالهم، البعض يرى أن للوالدين الحق في
استخدام العقاب الجسدي كالضرب والصفع، أو العقاب اللفظي كالشتائم والسخرية باعتبارهما الطريقة الأفضل
لتأديب الطفل وردعه عن ارتكاب السلوكيات السيئة.
بينما تعتقد الغالبية العظمى من المتخصصين في مجالات التربية وعلم النفس أن استخدام العقاب البدني واللفظي
في تربية وتأديب الأطفال عديم الفائدة وغير فعال، وان الطريقة الأفضل هي تأديبه بطريقة فعالة تترك أثرها على
شخصيته على المدى الطويل.

لماذا العقاب غير فعال؟

هناك الكثير من أشكال العنف التي تستخدمها الأمهات في عقاب أطفالهن، هناك الضرب بالأيدي أو بأدوات أخرى
مثل العصي وفرشاة الشعر، أو الصفع على الوجه، وهناك العنف اللفظي بالشتائم والإهانة وإطلاق صفات السخرية والتحقير.
بالطبع ما من أم تلجأ إلى هذه الأساليب العنيفة وهي تقصد إيذاء طفلها، بل تعتقد في أعماقها،
ربما عن عدم فهم أو جهل، أنها تفعل الصواب وأن تلك الأساليب العنيفة ربما ستؤتي ثمارها،
وأنها بهذه الأساليب العنيفة تربي طفلها وتؤدبه بطريقة مجدية.
لكن هذا النوع من العقاب الذي يركز فقط على تصرفات الطفل السيئة ويتعامل معها كأنها جرائم يجب عقابه عليها،
يكتنفه الكثير من المشاكل.
فاستخدام العقاب البدني واللفظي من قبل الآباء والأمهات يكون بمنزلة رسالة سيئة للطفل بأن يستخدم العنف
في المستقبل لتسوية صراعاته مع الآخرين.

تشوهات نفسية

كما أن هؤلاء الأمهات يجهلن حقيقة مهمة، وهي أن الطفل الذي يتعرض طوال الوقت للضرب والإهانة عقابا له
على التصرف بطريقة سيئة تثير غضب الأم، لا يجد سببا واحدا يدعوه لكي يتصرف بطريقة جيدة في المرة القادمة.
الأمر الأخطر أن العقاب البدني واللفظي قد يردع الطفل في موقف ما، لكنه على المدى الطويل
يصيب شخصيته بكم هائل من التشوهات.
فالعقاب بهذه الطريقة سيحرره من الندم في المستقبل على سلوكه السيئ، كما أن هذه الطريقة في العقاب ستعلمه الجبن،
وتجعله يكف عن سلوكه السيئ ليس عن قناعة بأن ما يفعله خطأ، لكن لكي يتفادى العقاب فقط، كما تجعله أكثر عدوانية وعنفا.

التأديب الفعال أفضل

من الغريب أن بعض الآباء والأمهات لا يبحثون عن حل بديل للعقاب البدني واللفظي
إلا عندما يكبر الطفل ويصبح شابا يافعا، كأنهم اكتشفوا فجأة بأنه كبر وطالت قامته وعليهم البحث عن أسلوب بديل.
فلماذا لا يبحث الوالدان عن هذا الأسلوب من دون استخدام العقاب البدني واللفظي عندما يكون الطفل صغيرا؟
قد يعتقد البعض أن التأديب الفعال يخلو من العقاب وهذا غير صحيح،
فهو يستخدم أسلوب الثواب والعقاب، لكن العقاب ضمنه لا يستخدم العنف البدني أو اللفظي،
وإنما هناك أساليب أخرى للعقاب مثل: حجب المكافآت التي يتمتع بها الطفل «إن لم تقم بأداء واجباتك المدرسية ستحرم
من مشاهدة التلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر»، وقد يكون بتحميل الطفل مسؤولية أخطائه
«ستخصم مصاريف الزجاج الذي كسرته، وأنت تلعب بالكرة من مصروفك الخاص».

تعزز الايجابيات

هذا التأديب الفعال لا يركز على التصرفات السيئة فقط ولا يتعامل معها كأنها جريمة تستحق العقاب،
ولكنه يعتمد على تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطفل في الوقت نفسه الذي يعاقب فيه الطفل بطريقة تربوية
إن لم يلتزم بالقواعد والحدود التي وضعها الوالدان.
كما أن التأديب الفعال يؤدي إلى فهم سلوكيات الطفل والبحث عن السبب الذي يدفعه إلى إساءة السلوك بل والتنبؤ به
في المستقبل، والأهم أن هذا التأديب الفعال يعتمد على
القدوة الحسنة في البيت، فتصرفات الطفل تعكس في النهاية تصرفات الآباء والأمهات في البيت.
نصائح سريعة
• تذكري أن انضباط طفلك يستغرق وقتا طويلا ويحتاج منك إلى مزيد من الصبر.

• عندما يقوم طفلك بعمل غير لائق، خذي نفسا عميقا، وتذكري أن التقنيات القديمة مثل:
الضرب واللوم والعقاب عديمة الفائدة.

• تذكري أن الأطفال لا يأتون إلى العالم وهم يعرفون الصواب من الخطأ أو المهارات أو الطريقة المثلى للتصرف
مع الوالدين والآخرين، بل يجب أن يتعلموها من قبل الكبار طوال الوقت.

• علمي أطفالك دائما مهارات حل النزاعات دون استخدام العنف، هذه المهارات تؤدي إلى الشعور المتنامي للدبلوماسية
التي تجعل من طفلك يتصرف كشخص بالغ.

• ساعدي طفلك على اكتشاف نقاط قوته، فالطفل الذي يشعر بالرضا عن نفسه وذاته يعامل الآخرين باحترام
ولا يتصرف بصورة سيئة.

• استخدمي «أنا» بدلا من «أنت» لكي لا تجعليه في موقف المتهم،
بدلا من أن تقولي «أنت تشعرني بالاستياء لعدم تنظيف غرفتك»
قولي «أنا أشعر بالاستياء لعدم تنظيف غرفتك».




خليجية



التصنيفات
منوعات

لوسائل التربويه البديله عن العقاب الجسدي للاطفال

الوسائل التربويه البديله عن العقاب الجسدي للاطفال

ان التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.
وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.
أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب
النظرة الحادة والهمهمة : (في السنة الأولى أو الثانية من عمره)
يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان من الأشياء المحببة إليه: (في السنة الثالثة)
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم . أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.

لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.
مثال على الحرمان:
الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو البلي ستيشن، أو الانترنت.
أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثال: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال: (من سنتين حتى 12 سنة)
يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه: بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

الهجر والخصام: على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

التهديد: بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

شد الأذن: وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).
عن انس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).
أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).
كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى – يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.

عن الضحاك قال: ما ضرب المعلم غلاماً فوق ثلاث فهو قصاص.
وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :
الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
لا يضرب أمام من يحب.
الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى أحسن.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ماهو الأفضل العقاب أم العناق ,,, ’’’’

ماهو الأفضل العقاب أم العناق ,,,

خليجية
تعتقد الكثير من الأسر أن عقاب الطفل عقاباً قاسياً عند ارتكابه لأي خطأ هو أفضل الوسائل لتربية الطفل. ولكن قد يؤدي هذا العقاب القاسي إلى خلق ردود أفعال سلبية لدى الطفل تتمثل في عداوة الأهل، والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب عليه لمجرد تحدي الوالدين.
فإذا كان العقاب يؤدي إلى زرع الكراهية والتحدي في نفسية الطفل، فهل هناك وسيلة أفضل للتربية؟
في هذا الإطار ينصح أساتذة علم التربية الآباء بألا يلجئوا إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً، بل يؤكدون أن العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة الغضب والخطأ. ويوضح علماء التربية السبب في ذلك أن عناق الطفل في حالة الانزعاج أو الغضب الشديد يجعل الطفل يشعر بأنه قريب من والديه، كما أنه يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب، مما يمهد للأب أو الأم الخطوة التالية، وهي توضيح الشيء الذي أخطأ فيه الطفل وتحذيره من تكراره مرة أخرى.
فوائد العناق للطفل
أوضحت دراسة أمريكية أن العناق يساعد على انتظام ضربات القلب، واعتدال ضغط الدم، كما أنه يخفف من الإحباط، ويحث على الاسترخاء. وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك يعود إلى قيام المخ بإفراز هرمون أوكسيتوسين الذي يساهم في شعور المرء بالأمان، كذلك فقد خلصت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن احتضان الطفل عند البكاء يحفز من نموه عصبياً وعاطفياً.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت دراسات نفسية بريطانية أن احتضان الأب والأم للطفل والتربيت على كتفه يزيد من ذكاء الطفل ونموه الطبيعي؛ إذ أنه يساعد على إفراز مادة الاندروفين في الجسم، وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم.

لذا فلا داعي لاستعمال العنف في التربية، فالعنف لا يربي إلا العنف.. ولنتعلم أن نحل مشاكلنا مع أطفالنا بالهدوء، والحوار.. وأهم من ذلك بالحب
منقوول للمعرفة




صح لساااااااااااااااااااااانك

الله يعطيك العافية




الله يعافيك يالغلا



تسلمين يالغلا



شكرا عيوني على مرورك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

في التأديب بالعقاب الإيجابيّ

بسم الله الرحمن الرحيم

سوف نناقش المبررات التي يستند إليها الآباء والمربّون وفنّدنا بعض ما يبدو للكثيرين سائغاً منها، ونبّهنا إلى كثيرٍ من المخاطر التي يغفلون عنها.

ثمّ حاولنا دفع المربّين إلى استكشاف المحرّكات الحقيقية التي تدفعهم إلى ضرب أبنائهم. من خلال قوائم من أسئلة محدّدة بدأنا معاً استكشاف ماذا يجري أثناء اللجوء إلى الضرب من عمليات داخلية لدى المربّين وكذلك لدى الأبناء. وفي هذه المقالة نتابع ذلك الاستكشاف.

صراع أم هروب، عنف أم انسحاب؟!
نقطة الانفجار في حياة كل إنسان يُرافقها إفراط في إفرازات الأدرينالين. والأب هو إنسان معرض لمسؤوليات صعبة في الكثير من الأحيان يزيد من صعوبتها استشعاره بواجباته العقدية التي تؤكد خطورة المسؤولية وما يترتب عليها من نتائج. ولذلك يتصرف الأب المسلم في بعض المواقف بطرق غير متوقعة وخارجة عن مألوفه وعاداته السلوكية.

من قوانين الحياة وقوانين التفاعل الإنساني..
انسحب، أو حارب وإلا فأنت معرض للشلل..
حين يلجأ الأب للضرب وممارسة العنف مع ابنه فإنه قد مارس قانون الحرب والصراع.. وكلنا يعرف أن الحروب والصراعات لا ينتصر فيها أحد والخسائر دائماً متوقعة من الطرفين. أما إذا اختار الأب في بعض الحالات الحرجة أمام سلوكيات مرفوضة لدى ابنه موقف الانسحاب؛ فإنه في الواقع تصرف بطريقة بنّاءة وأكثر تأثيراً في عملية تعديل السلوك وإصلاحه. لكن المهم أن لا يتوقف المربي حائراً مشلولاً أمام هذه المواقف الحرجة.

لو قارنّا الحالة الجسدية للأب والإحساسات الخارجية في كلتا الحالتين (الصراع والانسحاب) فإنها متشابهة تماماً. لكن الاختلاف يتم – وهذا المهم – في ردة الفعل لدى الأب. هل يضبط نفسه ويتحكم فيها؟ أم يصبح أسيراً لتغيرات نفسية داخلية ويتصرف بدون وعي؟!
ولذلك تستحضر دوماً قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصُّرعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).

برمج مواقفك وكن مستعداً للمفاجآت:
إن إفراز الأدرينالين يعد مؤشراً غير طبيعي وعلامة إنذار للتدخل السريع وبشكل إيجابي لأخذ مساحة مباعدة بينك وبين الابن كنقطة تفكير لاتخاذ القرار السليم البناء في التعامل الأفضل مع الحالة. ولذلك يستحسن دوماً أن يكون الإنسان محدداً لمواقفه تحديداً مسبقاً في إطار برمجة ذاتية لردود أفعاله وسلوكه.

– أربع خطوات للبرمجة الإيجابية:

وتتم البرمجة الإيجابية باتباع الخطوات التالية:
1- الاعتقاد: تأكد أن اختيارك لموقف الصراع لا يفيد.
-الضرب يعطي نتائج مؤقتة وعلى المدى البعيد يترك آثاراً سلبية سواء على العلاقة المتبادلة بين الأب وابنه أو على معالم شخصية الابن.
– الانسحاب المؤقت أفضل وسيلة لتعديل سلوك ابني.
– الشديد من يملك نفسه عند الغضب.

2- التأكيدات والإيحاء: أكد هذه الاعتقادات من خلال اختيار أحسنها أو أكثرها تأثيراً عليك. وكررها أكثر من مرة.

3- التفكير: باعد المسافة بينك وبين الطفل، واختر كلمات إيجابية ترسلها للابن في هذه الحالة مثل: أنت الطفل الذكي كيف تتصرف بهذا الشكل؟

4- السلوك: تذكر بعض إيجابيات الطفل وسلوكياته الحسنة في هذه اللحظة واستعملها في سلوكك وردود أفعالك.

في غياب برمجة إيجابية للسلوك والمواقف في حياة الآباء والأمهات إزاء السلوكيات المزعجة أو المرفوضة، تتضاعف احتمالات الانتقال إلى الأفعال وردود الأفعال المصاحبة للغضب والتوتر -والتي كثيراً ما تكون سلبية وغير بناءة- ورسولنا صلى الله عليه وسلم يحذرنا من هذه المواقف والقرارات التي يصدرها الإنسان حالة الهيجان والغضب. بل من رحمة الإسلام وعدالته أنه يلغي الكثير منها إذا صدرت في مثل هذه الحالات.

احتفظ بطاقتك للبناء لا للهدم:
إذا لم يملك الإنسان نفسه في الحالات الحرجة واستسلم للردود السلبية فإنه يجد نفسه قد استهلك طاقة هائلة من قوته الداخلية التي من المفترض الحفاظ عليها لاستغلالها في عملية البناء والتربية والتعليم والتشجيع والحوار والمتابعة، وللحياة اليومية الهادئة المليئة بعبادة الله وقراءة القرآن وحسن المعاشرة داخل الأسرة والعمل الخيري ومساعدة الناس وإماطة الأذى عن الطريق..

ولذلك فإن المفتاح الذي نحتاجه للحفاظ على الطاقة وضبط النفس هو (البرمجة) التي تعني الاستعداد العلمي الهادف للمفاجآت. وإن كنا قد بيّنا خطوات مختصرة للبرمجة الأولية فإننا سنفصلها لاحقاً إن شاء الله لتكون لنا عوناً على تحقيق التربية الإيجابية في بيوتنا السعيدة التي يتخرج منا من يباهي بهم رسولنا ? الأمم. وتُحدِثُ في حياة الأمم التكافؤ الكيفي مقابل الغثائية.

بابا! حبيبي… أعد إليَّ يدي!
تذكّر دوماً قصة الأب الذي لم يكن يعرف معنى الاستعداد للمفاجآت. ولم يبرمج نفسه لحسن التعامل. والذي تسبب في قطع اليد اليمنى لابنه الصغير. ذلك الطفل البريء الذي لم يقم بغير ما تقتضيه مرحلة نموه من حركة ومحاولة اكتشاف محيطه..

كان الطفل كثير الحركة، مشاغباً. أبواه يحبانه بدرجة لا توصف، وكذا الجيران وكل من في الحارة. الكل يتهافت على حمله ومداعبته والجميع مأسورون بمحبته.

ذات يومٍ أكثرَ من تلك "الشقاوات" المعهودة ممن هم في مثل سنه. فغضبت والدته وأقسمت أن تشكوه إلى والده حين عودته من عمله، لكن الطفلَ استقبل كلمات والدته باستخفاف ولم يعرف ما ينتظره.

والده في مكتبه، منهمك في عمله، محاصر بين أكداس الأوراق، ملاحقٌ بنداآت الهاتف وإلحاحات الاجتماعات والمقابلات والمفاوضات…

وعندما فُتح باب الكراج، و أحست الأم بعودة زوجها اتجهت إليه تستقبله وتلقي على وجهه نشرة الأخبار الحافلة…

دارت في رأس الأب المشحون كل المؤثرات السلبية فنادى على ابنه والشرر يتطاير من عينيه. أمسكه من كتفه وهز بدنه هزة عنيفة، والتفت جانباً فرأى عصاً خشبية مسندةً على حائط الكراج فأخذها وبدأ يضربه على يده المشاغبة ضرباً مبرحاً..
الطفل يتلوّى ويضرب برجله في الأرض.. والأب يكبله بيدٍ ويتابع ضربه بالأخرى…
لم تتحمل الأم وحاولت منع زوجها بعدما رأت ما رأت..
الابن يتأوه و يتلوّى والأب يمعن في ضربه ولم يستجب لاستغاثة الابن ولا لصراخه إلا عندما رأى الدم ينزف من اليد الصغيرة المذنبة… تأمّل في العصا وإذا فيها مسامير!
أسرع بالطفل إلى الإسعاف… وفي المشفى وقعت عليه الصاعقة!
أخبره الطبيب أنه لا بد من بتر يد الطفل فوراً حفاظاً على حياته لأن المسامير كانت مسمومة!
و بعد العملية دخل الأب على ابنه منكّس الرأس… نظر إليه طفله الصغير نظرة تحمل الكثير من التساؤلات و قال له ضارعاً:
بابا حبيبي! أقسم أنها آخر مرة أفعل فيها شيئاً يغضبك. لن أعيدها مرة أخرى، فمتى ستعيد إليَّ يدي؟…

ماذا يستشعر الطفل المعرض للقسوة والعنف؟
تحدثنا من قبل عن الحالة الذهنية والنفسية للأب أثناء ممارسة العنف والعقاب مع أبنائه. وتكتمل الصورة بالاطلاع على ذات الحالتين لدى الطفل، لاسيّما وأنه هو من يخضع للفعل وردة الفعل. وهو الشخصية المستهدفة والهشة.

لنسلّط الضوء الآن على مشاعر وأحاسيس الطفل المستقبل لفعل الكبير وعنفه. تذكّر آخر مرة ساندت فيها عقاب أبٍ لابنه وأنت تعتقد حينئذٍ أنك تساند الحق والمنطق، بينما هناك من يعتبره المعتدي. وكنتما أنت وذلك الأب تحاولان التخلص من الموقف ومن المشاعر التي أنشأها تعنيف طفل.

قرّر الآن، أي مصطلحات كانت تنطبق عليكما يومئذ:
– تشاؤم – ألم -انتقام – حزن – رفض – حيرة – غضب – متهم – شعور بأنّ المربّي أسيء فهمه – حقد ومعاداة – انهيار – إضعاف – انفعال وسخط

هل سألت نفسك يومها وأنت هادئ بعيداً عن كل انفعال: هل يمكن لطفل أن يتصرف بشكل مختلف في الموقف نفسه؟

إن الطفل لا يمكنه أن يتحكّم بانفعالاته وسلوكه ورغباته بمستوى مشابه للكبار. ولكن تذكّر وأنت في حال غضبك وما استشعرته من أحاسيس ومشاعر وأفكار أنّه لو كان الطفل يستشعر مثلها ماذا ستكون النتيجة لدى شخص هش، ولدى طينة مرهفة في مرحلة التشكيل؟!

ماذا يستشعر ابنك بعد عقابه بالضرب ؟
حين يعاقب الطفل تنتابه مشاعر الخوف من الأب ويقتنع اقتناعاً كبيراً أنك لا تحبه بل تكرهه. ويشعر بالفزع وانعدام الأمن والطمأنينة لأن الإنسان المفترض أن يحميه ويحقق له الطمأنينة فقد صوابه وضبطه لنفسه. ويستشعر أنه تم التخلي عنه وأنه سجّل في لائحة الأشقياء، ولا يعرف كيف يمكنه العودة لقائمة الطيّبين من الأبناء!

إنّه في هذه اللحظات لا يمكنه أن يستوعب أي توجيه أو يفهم أية رسالة أو يفكر برزانة وتعقل بسبب إفراز غير طبيعي لمادة الأدرينالين.

و هذه المشاعر قد تنقلب فيما بعد إلى سلوكيات أخرى منها التبول غير الإرادي والمخاوف المرضية أو الانطواء على الذات والخجل المرضي.

تذكروا أيها المربّون:
راجع ما عرضناه سابقاً من خصائص شخصية الأب أثناء العقاب وضعها أمام ما يستشعره الابن الخاضع للعنف وما يترتب على هذا من معالم شخصية ضعيفة بعيدة عن الشجاعة والقوة التي يطمح لها كل مسلم من النسل والتكاثر الكيفي لا الكمي والقوة مقابل الغثائية.

خذ دقائق من وقتك واسترخ بمكان هادئ وتخيل حالك أثناء الغضب ومشاعر ابنك (الضعيف المسكين) وبعدها اتخذ قرارك بالبحث عن بديل أكثر نجاعة في تنشئة ابنك على مكارم الأخلاق والجرأة والشجاعة والإقدام ليكون في زمرة (المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف). وقرر أن تغير من أسلوبك هذا.

ليس مطلوباً أن لا تغضب من سلوك غير مقبول لديك لكن المطلوب أن تحسن التصرف وتبني بدل أن تهدم عند الغضب. قرّر إذن أن تغير أسلوبك وتأكد أنك ستستطيع بإذن الله.




موضوع رائـــــع
تسسلمين حياتي على النقل الرائع
دمـتـــــــــــــــــي بــــــــــــــود ..




شكرا لك



بــوووركتــي غاالــيتي،،لاتحرمــينا وجـــودك



التصنيفات
منوعات

الأشهر الحرم تعريفها ومضاعفة الثواب والعقاب فيها

الأشهر الحرم… تعريفها… ومضاعفة الثواب والعقاب فيها
السؤال
أريد من فضيلتكم تعريفا للأشهر الحرم. ماهي وهل في هذه الشهور الثواب مضاعف وكذلك الذنوب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأشهر الحرم هي ذو العقدة وذو الحجة والمحرم ورجب، كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان" .
وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي بين جمادى وشعبان" تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
وأما مضاعفة الثواب والعقاب في هذه الأشهر، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36] .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) [الحج:25] .
وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء. انتهى.
وقال القرطبي رحمه الله: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال، وقد أشار الله إلى هذا بقوله: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب:30] . انتهى كلام القرطبي.
والله أعلم.

اسلام ويب




خليجية



التصنيفات
منوعات

فن العقاب للاطفال من سن 2الى12سنة بدون عنف هنا

فن العقاب… الوسائل التربوية البديلة عن العقاب الجسدي للأطفال

إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب:

النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)

يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان من الأشياء المحببة إليه: (في السنة الثالثة)

يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.

لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.

مثال على الحرمان:

الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.

أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً

مثل:

مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال: (من سنتين حتى 12 سنة)

يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:

تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.

يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.

وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.

إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه:

بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

الهجر والخصام:

على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

التهديد:

بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

شد الأذن:

وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)

الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).

عن انس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).

أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).

كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.

عن الضحاك قال:

ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.

وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى:

الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).

لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.

مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.

لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.

يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.

لا يضرب أمام من يحب.

الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.

عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.

نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.

لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.

لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.

علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى احسن……………..




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية