
:11_1_212[1]:
ع الطرح الراااااااااائع والمميز سلمت لانامل
المعبره
الله لايحرمنا ابداعك
نورتي قسم الخواطر بوجودك
كيفكم يا بنات
اليوم جايبه لكم قصه ممره عجبتني
واتمني انها تعجبكم يلا نبدأ
تقول إحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضره في إحدى دور الذكر
وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة وبعد انتهاء
المحاضرة قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من
نقود أو حلي وخلافه وتقول الداعية أتتني إحدى الحاضرات
وأعطتني عقد كانت تلبسه وتقول بأنه كان ثمين ومليء
بالألماس ورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا
لكون العقيد ثمين جدا لكن هذاالمرأه أصرت عليها أن تأخذه
وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به
في سبيل الله
ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات التي أخذت لأحد
محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه فقال لها البائع يجب أن
نزيل الفصوص فهي كبيره ثم يزن الذهب لبيعه
وعندما انتهى من نـزع
الفصوص وعادت إليه أراها شيء غريب كان شعر وأظافر
تحت الفصوص >>> عمل من أعمال السحر<<< وأخذتهــا الــداعية وتقول كنت في شغف
لمعرفة قصة هذه المر أه وعملت محاضره ثانيه في نفس
الدار واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة أتت للداعية
وقالت أنها شعرت بارتياح كبيربعد الصدقة ثم أرتها الداعية
الشعر والأظافر وأخبرتها كيف وجدتها فقالت المر أه هل
تصدقين أن لي 16 عاما أعيش مع زوجي وأولادي كالأغراب
لاعلاقة بيني وبينهم وعندما تصدقت بالعقد فجأة عادت الأمور
كما كانت وأجمعنا لأول مره على سفره واحده ونمت مع
زوجي وكأن شيء لم يكن وان هذا العقد هديه من أعز
صديقاتي لدرجه أني كنت أنام وهو علي….!
الله لمستعان
ولاحول ولا قوة الا بالله
ايصل الحقد لهذه الدرجة!!!
كان ياما كان
أيام زمااااااااااااااااان
فى بلد من بلاد أوروبا
كان فيه بنتين فى مدرسة واحدة
صديقتين
اتصاحبوا لأن كل واحدة لقت عند التانية اللى هى محرومة منه :
الأولى كانت رائعة الجمال ، لكنها شديدة الفقر
و التانية كانت غنية جدا ، لكن حظها من الجمال كان قليل
فى يوم البنت الجميلة قالت :
يا بختك .. انتى غنية .. و عندك كل ما تشتهى نفسك
فردت عليها البنت الغنية و قالت :
يا بختك انتى .. انتى جميلة .. المال ما يشتريش الجمال لكن الجمال ممكن يجلب المال
قالت الجميلة
بالعكس .. المال هو اللى بيظهر الجمال ..
تعجبت الغنية
إزاى؟
قالت الجميلة :
يعنى لو قدامك قطعتين شوكولاتة : واحدة لذيذة لكن ملفوفة فى ورقة أى كلام .. و التانية عادية لكن مغلفة بأناقة فى ورق فاخر .. هتلاقى إيدك بتتمد على الشوكولاتة المغلفة فى الورق الغالى
فقالت الغنية :
إنتى كدة أكدتى على كلامى : المال ما يشتريش الجمال .. لأن الجوهر أهم من المظهر
و مرت السنين
و كبرت البنتين
و اتجوزت كل واحدة فيهم
الغنية اتجوزت غنى و عاشت راضية
أما الجميلة اتجوزت فقير و عاشت ساخطة
كان زوج الجميلة بيحبها ، لكن هى ما كانتش بتشوف إلا فقره اللى مدارى على جمالها ..
فى يوم من الأيام جالها زوجها بيطير من الفرح
قال لها :
" رئيسى فى العمل عزمنى أنا و انتى على حفلة هيعملها فى القصر بتاعه "
فرحت الجميلة و قالت :
" يا سلام .. أخيرا هأعيش يوم زى ما بيعيش الناس الأغنية .. لكن أنا ما عنديش فستان شيك أروح به الحفلة .. مش مشكلة : أستلف فستان من صاحبتى الغنية "
و فعلا راحت لصاحبتها اللى قالت لها :
" دة دولابى .. اختارى الفستان اللى يعجبك "
فضلت الجميلة تقلب و تقيس فى الفساتين لغاية ما عجبها واحد
بصت لنفسها فى المرايا و قالت :
" بس دة فتحت الصدر بتاعته كبيرة .. و لازم له عقد "
فجاءت الغنية بعلبة كبيرة مليانة مجوهرات و قالت لصاحبتها :
" خدى اللى يعجبك "
اختارت الجميلة أفخم عقد و تصورت أن صاحبتها مش هترضى تعطيه لها
لكن صاحبتها سلفته لها بمنتهى الكرم
بالليل
لبست الجميلة الفستان و العقد
اللى زادوها جمال على جمالها
و زاد انبهار زوجها بيها
و كذلك انبهر بيها كل اللى كانوا فى الحفلة
قضت الجميلة ليلة و لا فى الأحلام
كل شئ حواليها جميل و خلاب
أول مرة تستمتع بجمالها و تعيش حياة الناس الأغنية
رجعت البيت هى و زوجها و هما سعداء و بيضحكوا و بتشكره على أجمل ليلة قضيتها فى حياتها
وقفت قدام المرايا علشان تقلع هدومها
صرخت
" فين العقد ؟ "
العقد اختفى
جريت هى و جوزها يدوروا فى كل حتة ممكن يكونوا مروا فيها لعلهم يلاقوا العقد
لكن العقد ما بنلوش أى أثر
ما نامتش هى و زوجها طول الليل
" هأقول إيه لصاحبتى ؟ "
حب زوجها ليها خلاه يفكر فى فكرة
أول ما النهار طلع راح هو و مراته الجميلة لجواهرجى ، و رسموا له شكل العقد ، و بعد ما شرحوا له حكايتهم وافق يقسط لهم تمنه على 20 سنة ..
بشرط ..
أن تعمل الجميلة خادمة عنده لضمان حقه
و بعد يومين قدرت الجميلة ترد الفستان و العقد للغنية
و اضطر الزوج يعمل فى وظيفتين بالإضافة لوظيفته
و اضطرت الجميلة تعمل خادمة عند الجواهرجى
و رغم أنه و زوجته كانوا بيعاملوها أحسن معاملة ، إلا إنها كانت بترجع آخر النهار هى و زوجها منهكين القوى
و مرت السنين بطيئة
و خلص الدين
و راحت الصحة
و راح الجمال
و فات الأوان إن الجميلة و زوجها ينجبوا أبناء
و فى يوم خرجت الجميلة و هى بتتحسر على عمرها اللى راح
راحت الجنينة اللى كانت بتلعب فيها مع صاحبتها الغنية
فجأة لقت صاحبتها ، جريت عليها و خدوا بعض بالحضن
بصت الغنية للجميلة و قالت لها :
" باين عليكى قاسيتى كتير فى حياتك "
فردت الجميلة :
" عارفة إيه اللى عمل فىّ كدة ؟ .. العقد بتاعك "
و حكت لها الحكاية
فصعقت الغنية و قالت :
" يا خبر ؟ .. لكن العقد دة كان
فلصو "
لا عدمناك يا عيوني .. :0154:
في انتظار القادم والمميز .. :0154:
اللي جاااااااااااااادة فعلاً تراسلني واتس اب فقط 0553000841
وهذي الصور
.
.
.
كيف تنفذ طريقة الصباغة بالربط
تجهيز مكان العمل والأدوات الازمة
أي مكان تخصصية لأجراء هذه الطريقة على القماش لابد أن تتوفر فية مساحة كافية تسمح بإعداد خطة معينة للزخرفة وفرد كسرات القماش وأجراء التطبيقات الازمة وخلافة سواء كان هذا المكان حجرة أو جزءا من المطبخ ويمكن عمل عينات بسهولة على جزء من المنضدة كبيرة أو ربما تستعمل الأرضية لفرد القماش وعمل الطيات الازمة بة وإذا لزم الأمر تحمي الأسطح بشرائح من البلاستيك ولابد من وجود حوض يسهل الوصول إلية وكذلك موقد وأوعية من الاستنسل أو من الخزف المطلي بإحجام متنوعة ويحتفظ بكرات الخيط وأطوال من الحبال الرفيعة المتبقية المقطوعة منها وأساتك رفيعة والأدوات والعدد الصغيرة في علب منفصلة جاهزة في متناول اليد ومن الأفضل أن يكون لديك كل شيء مركب وجاهز قبل البدء في العمل.
ومن الأدوات والخامات ألازمة هي..
قماش:قطن – حرير
صبغات: مضيفات للصبغة
فناجين وأكواب وملاعق للمعايرة
أوعية: استلتس ستل – خزف مطلي – بلاستيك
حبل – أساتك مطاط – ماسكات ورق الومنيوم اثنين من كل نوع للامسك بالقماش أثناء عمل الطيات.
فرش من المطاط – قطع إسفنج – مشابك – دبابيس – أكياس بلاستيك – أربطة – قفاز – مقصات
مكواة – مفرش بلاستيك لحماية المنضدة – ورق نشاف – ورق جرائد – قلم رصاص – مسطرة
خطوات العمل
-يجهز القماش بالغسل ((لحرير )) أو بالنقع محلول الصودا ( القطن ) والتي لا تزال من القماش بالشطف.
2- يعد التصميم محددا موضع الطيات وضع الربطات والكابسات
3-تجهز الصبغة وتطبق على القماش باستعمال زجاجة من البلاستيك أو بغمسها في حمام للصبغة.
4-النسبة للقماش القطني يسمح لورق الجرائد بامتصاص الصبغة الزائدة من القماش ثم يوضع القماش المبل في كيس من البلاستيك محكم الغلق لمدة 24 إلى 48 ساعة
5-تشطف الصبغة الزائدة ومن ثم تفك الربطات وترك لتجف وتكرار عملية الطي والربط والصبغة اختياري.
هناك اقتراحات الأقمشة الرقيقة.
-أفراد القماش القماش مسطحا على نضد وامسك جزءا من القماش بيدا واحدة لأعلى وأثناء ذلك لف القيطان بأحكام حول المساحة بطريقة ويستمر في ذلك حتى يتم سحب وربط جميع القماش ويمكن صباغة القماش كما يلي.
-يصبغ في احد الألوان بقيمة فاتحة وعندما يجف يمكن عمل ربطات أضافية خلال القماش ثم يصبغ ثانية في حمام صبغة بدرجة اشد قوة من نفس الون.
-يصبغ بلون واحد وعندما يجف تعمل اربطةاضافية ويصبغ ثانية في لون جديد.
-تغمس الأجزاء في ألوان عديدة مختلفة وعندما تجف تعمل ربطات أضافية أخرى ويصبغ ثانية في لون جديد.
-وبعد الصباغة حسب الطريقة السابقة يمكن شطف القماش وكية وإعادة الأجراء كلة للجر والربط ويمكن تكراره في مواضيع مختلفة ويصبغ مرة أخرى
2- يطوى القماش إلى نصفين وتعمل سلسلة من الكسرات أو الكشكشة الراسية بدون مقياس ويمسك باحدالاطراف جيدا وبأحكام ويبدأ في لف الطول كلة للقماش بشكل حلزوني باليد الأخرى وفي الأطوال التي تزيد عن الياردة ومن الأفضل الاستعانة بشخص ثان يمسك بأحد أطراف القماش أثناء عمل الحلزوني. وبعد أن يصبح الحلزوني محكما جدا سيبدو القماش
متلفا كالحوية على نفسة ضع الطرفين معا وأتراك الحوية على نفسة ضع الطرفين معا وأتراك الحوية تتكون بشكل طبيعي ويربط الطرفان معا أولا ثم تضاف ربطات قليلة حول الحويات ويمكن أن يصبغ القماش بأي طريقة من الطرق السابقة
تربط أشياء في القماش في مواضيع عشوائية كأجزاء من عصا اسطوانية الشكل بأطوال مختلفة وهي ذات كفاءة خاصة لإعطاء نماذج دائرية في القماش وتدخل هذه الأجزاء في القماش ويفرد القماش حول الجزء من الطرف إلى القاعدة وحيث أن القماش يتكوم عند القاعدة فحاول تجنب حدوث التضخم وزعة بالتساوي ويعصب أولا عند القاعدة مع ألامساك بالتجمع بأحكام ثم ضع مزيدا من الأربطة على مسافات على طول قصة العصا الملفوفة أما بكيفية مستمرة أو بشكل متقاطع طولا وعرضا ويكرر هذا الأجراء خلال القماش باستعمال أطوال مختلفة من أجزاء من العصا.
طريقة عمل بصور لبعض الاساليب كا غرزة السراجه
رسم شكل المطلوب غرزة
عمل غرزة النسيج بالون مخالف ومن خيوط البلاستيك حتى لايمتص النو يفسد العمل
شد الخيط
مراحل العقد والصباغه
تشكري قلبي على المعلومه مع طولها
4 ملاعق كبيرة جبنة الريكودا اوجبنة شيدر
1 كوب ماء
4 أكواب دقيق
2 ملعقة صغيرة زعتر بري
3 ملاعق كبيره حليب بودره
1 ملعقة صغيرة ملح
2 ملعقة صغيرة سكر ناعم
2 ملعقة كبيرة زبدة
1 ملعقة صغيرة خميرة
للوجه :
صفار البيضة + فلفل اسود
الطريقة:
انخلي الدقيق والملح واضيفي الزعتر والحليب والسكر والخميرة واخلطيه..اضيفي الجبنة والزبدة والماء وابدئي بعجن الخليط..
اتركي العجينة في مكان دافيء لمدة 2/1 ساعة..ضعي العجينة على سطح مرشوش بالدقيق واضغطي عليها..
اقسمي العجينة الى 12 قطعة وغطيها…خذي قطعة وابرميها مثل الحبل تقريبا 25 سم واعملي منها عقدة الى ان تنتهي المقدار..
ضعي العقد في صينية مدهونة وغطيها لمدة 2/1 ساعة او الى ان تتضاعف..اخلطي صفار البيض وملعقة كبيرة ماء وادهني وجه العقد به
رشي على الوجه قليل من الفلفل الاسود (حسب الرغبة )ضعي الصينية في فرن حار لمدة 15 –18 دقيقة او الى ان تصبح ذهبي اللون..وقدميها,,,,
وجهها لم يكن كعادته.. فقد ظهر واجما، كانت معي بجسدها، أما وعيها فكان على بعد أميال، حاولت لفت نظرها باتجاهي فلم أفلح، أدركت أن أمرا جلا حدث أو هكذا ظنت، ولذا اخترت أن التزم الصمت، فهي تستحق أن تحترم، طالما احترمت مشاعر من حولها.
وبعد فترة بدت لي كالدهر، قالت: أتعرفين عد سنين حياتي، ابتسمت: بالتأكيد فأنت أصغر من ابنك بثلاث سنين، (دعك من المزاح، أجابتني لائمة، لقد بلغت العقد الخامس منذ أشهر، وها أنا أعيش هذه الفترة التي يفترض أن تكون مليئة بالفرح بشكل روتيني مل) اعتقدت حينها أن حمى شديدة أصابتها، ها هي قد بدأت بالهذيان، عن أي روتين تحدث، فبالكاد نراها أو نسمع صوتها فهي في شغل دائم ومتجد، تارة تقف هنا وتارة نراها هناك، أو لعلي لم أفهم المعنى المقصود من قولها (بشكل روتيني مل) أجبتها..مهلا مهلا ما الذي أصابك وحول أمرك باتجاه معاكس، نحن نشتكي دوما من انشغالك المستمر، وإدمانك على العمل ليل نهار، وكأنك تقتاتين عليه أو كأن أنفاسك ستوقف لو لم تناولي جرعات مكثفة منه، أم أنك ترغبين في تغير مسار عملك، فلعل ذلك يضفي على حياتك رونق الشباب! عندها لم أسمع سوى صوت ضحكتي.. يظهر أني فشلت مجدا في تحويل مزاجها، كان لا بد أن أترك ما كنت بصده لأجلس أمامها، ولأقول ما الذي أصابك؟
أين ابتسامتك التي عرفت بك وعرفت بها؟ أين بشاشة وجهك؟ قالت: أنا قابعة داخل غرفة جدرانها ملة، فكل من حولي يمرح ويداعب أصحاب الوجوه الصغيرة والابتسامات الصافية والخطوات المرحة، وأنا كما أنا محاطة بأبناء آمنوا أن الحياة تطلب الكثير من الجد والعمل، وأنه لا مجال لتفكير حالياً في تكوين أسر وتحمل مسؤوليتها، وأن الوقت ما زال مبكرا، فأمامهم سنوات من العمل، لقد تحصنوا بعبارة : نحن لا نريد أن نظلم أحدا ،أو قولهم: نحن ما زلنا بصد تكوين أنفسنا، فالارتباط أكبر بكثير من ورقة تربطنا بكيان جديد، إنها مسؤولية أجل وأعظم من أكتافنا التي لم تكون بعد، أما البنات فقد اعتدن الاعتذار عن القبول، فالمعروض لا يتوافق مع المأمول، لقد اعتدن التحج بالطلاق الآخذ في الازدياد حاليا، والرجولة على حسب قولهن آخذة في الاضمحلال، هذه هي حياتهم، وإن كنت أشكرهم لأنهم اعتادوا إكرامي بابتسامات تحاول أن تنسيني سنوات الانتظار التي طالت وأنا أراقب تحركات الأطفال على الطرقات!
من هن في سني يا صديقتي على الأغلب جدات، وأنا كما أنا أم لشباب اتفقوا أن الحياة لم تبدأ بعد، ولن تبدأ إلا بعد حين.. أما المشكلة الكبرى فهي أنهم يتخوفون من الارتباط بمن لا ينجذبون معهن فكريا، فالفكر على حد قولهم أهم من ملامح سرعان ما يعتاد الشخص عليها مهما كانت فائقة الجمال، هم يريدون الزواج من عقل يفهمونه ويفهمهم، فباله عليك من أين لهم بهذا، وكيف لي أن أحق هذه المعادلة الصعبة؟ ألا يحق لي القلق، فأنا لا أضمن البقاء ليوم أراهم حاملين أطفالهم؟ وهل هذا الحلم من السهولة بمكان؟
أما بناتي فحدث ولا حرج فهن أيضا يتطلعن لعقول تحترم عقولهن ولا تقبل عليهن لمظهرهن، عقول تقدر ملكاتهن العقلية والخلقية، لا الخلقية، فأشكالهن لا يد لهن فيها فهي نعمة من نعم اله عليهن، أما ملكاتهن العقلية والخلقية فقد بذلن بحمد اله الكثير لتنميتها، وبالتالي كيف لي أن أوصلهن لقناعة أن الراغب في الارتباط بهن جاء من باب التقدير لا من باب الإعجاب، لقد أصابني يا صديقتي الاكتئاب وبسب ما جنته يداي، وها أنا أحصد ما زرعته لسنوات، وها هي الأيام تنبئني أني كنت مخطئة في منهاج تربيتي وتفكيري، فأبنائي وبناتي يخطون لحياتهم بشكل يخالف ما حلمت به، وها أنا أجر أقدامي في العقد الخامس وأنا لا أعلم هل سأجد قريبا بين يدي أحفادا أضحك لابتسامتهم ومداعبتهم أم أني سأبقى أتابع تحركات الأطفال كلما لاح لي خيال طفل!.
مع الأسف عجزت بل لم أتكمن من إجابتها بما يطيب خاطرها، فنحن في زمن اختلف كثيرا عما اعتدنا عليه في أيامنا، فالشباب اليوم يعيد التفكير مرارا وتكرارا قبل أن يخطو باتجاه الارتباط، فالفشل يلوح بيديه أمامهم، وقلة ذات اليد تهد أحلامهم في تكوين أسرة سعيدة، وبالتالي نجدهم عازفين عن الزواج، مؤجلين التفكير فيه! لقد حاولت أن أصل بصديقتي لقناعة أن ما تعانينه أعانيه وتعانيه الكثير من الأمهات، لدرجة أن إحداهن قالت مازحه، لقد أعدنا امتحان (قدرات) لراغب في الارتباط بإحدى بناتي.. وآخر لفتاة التي نرغب في انضمامها لأسرتنا!
في الواقع أنا لا أعلم أين تقبع العواطف في هذه المعادلة الصعبة، فلم يعد الواحد منهم يتحدث عن العاطفة التي يأمل أن تكون بينه وبين شريكة حياته، أو عن عد أفراد أسرته التي يحلم بها، أم أن العواطف المزيفة المؤقتة شوهت روعة الارتباط الوجداني بين اثنين، وجعلت العقل هو الأساس الأوحد في الارتباط الناجح، ثم هل المشكلة فينا نحن الآباء أم في مجتمع أصبحنا فيه غرباء، أم في شبابنا الذين أصبحوا يتحدثون لغة لا نفهمها أو لا نرغب في فهمها؟!
مشكورة يا قمر
رؤوؤوؤعه