لماذا أطلق عليه أسم ضرس العقل ؟
وكم عدد ضروس العقل ؟
وما المشاكل المتعلقة بها ؟
نظرا لأنه آخر الأسنان الطبيعية التى بالفم . ويظهر عادة بين سن الثامنة عشرة والخامسة
والعشرين ، وهى فترة النضج العقلى والفكر المتزن ، ومن هنا جاء اسم ضرس العقل .. وفى
تصور أن ضرس العقل يظهر فى سن متاخرة ليضم جميع الأسنان ويغلق المسافات المفتوحة بين
الأضراس فتمنع تراكم الفضلات وعدد ضرس العقل أربعة إثنان بالفك العلوى واثنان بالفك
السفلى.ونظراً لأنها اخر الأسنان التى تظهر بالفم ففى اغلب الاحيان لاتجد لها مكاناً بالفم وبالتالى
إما ان تظل مدفونة فى عظام الفك كلية ، أو تحاول البزوغ جزئياَ، أى يظهر جزء منها بالفم والباقى
مدفوناَ بعظام الفك
وأبرز أسباب عدم ظهور ضرس العقل هى :
– إختفاء البرعم الخاص به منذ البداية ..
– صغر حجم الفك بحيث لايسمح لنمو أو ظهور ضرس العقل .
– قد ينمو ضرس العقل بصورة عرضية أو مائلة لاتسمح له بالظهور بالفك .
أما المشاكل المتعلقة بضرس العقل فهى عديدة أهمها :
– قد يحدث التهاب حاد فى اللثة التى تخص ذلك الضرس عند أول محاولة لظهوره فى الفم .
والواقع أن هذا الالتهاب و التورم قد يحتجز تحته إفرازات صديدية تزيد من الألم فلا يستطيع المريض أن يفتح فمه بسهوله ، وقد لايستطيع بلع الطعام ، وتصبح رائحة الفم كريهة ، وترتفع درجة الحرارة ، مع الإحساس بالتعب والاعياء .
– قد يصبح ضرس العقل بؤرة تسبب الألم بين الحين والآخر نتيجة لضغط ضرس العقل على عصب الفك السفلى ، وقد يمتد الألم إلى الأذن
والعين أو أسنان الفك .
– عندما يكون ضرس العقل مائلاَ على الضرس المجاور يضغط عليه مسببا آلاما شديدة، وفى هذا الوضع المائل تتجمع فضلات الطعام محدثة تسوسا فى كل من الضرسين
تسلم ايدك
ذا كان العالم حولنا مجهولاً، فالعقل البشري أيضاً لا تزال به الكثير من المناطق التي لا يعرف العلماء وظيفتها تحديداً، وحتى ينتهي العلماء من بحثهم، تعالوا نخبركم ببعض الحقائق "العقلية" المثيرة.
1) يتكون الدماغ البشري بنسبة 75% من الماء ويحتاج إلى طاقة كهربائية للعمل تقدر بـ10 واط، ويعمل العقل بأقصى طاقته أثناء النوم وهذا ما يفسر كثرة الأحلام خصوصاً لدى الأذكياء.
2) يبلغ وزن العقل البشري 3 باوند (الباوند= 454 غراماً) ويمثل 2% من الجسم، الأمر الذي يجعله أضخم عقل وسط الكائنات وفقاً لنسبته من الجسم. الجدير بالذكر أن الفيل هو صاحب أضخم عقل لكنه لا يمثل من جسده إلا 0.15%.
3) يزن جلد الإنسان ضعفي وزن العقل البشري.
4) يتكون العقل البشري من 100 ألف ميل من الأوعية الدموية، كما أنه يعتبر أبدن عضو في الجسم حيث تشكل الدهون 60% منه.
5) يتوقف نمو العقل لدى الإنسان وهو في الثامنة عشر من عمره.
6) نشوء الطفل في بيئة محفزة على التفكير يزيد قدرته على التعلم بنسبة 25%، أما إذا نشأ في بيئة خاملة وغير محفزة فقدرته على التعلم تقل بنسبة 25%.
7) الطفل الذي يتعلم التكلم بلغتين قبل سن الخامسة يحدث لديه تغيير في هيكل العقل.
8) أول حاسة يكتسبها الإنسان هي اللمس ويكتسبها وهو داخل الرحم.
9) إذا قمت بدغدغة نفسك فلن تضحك لأن عقلك يستطيع أن يفرق بين لمستك وأي شيء خارجي.
10) قلة النوم تضعف من قدرة العقل على الاحتفاظ بذكريات جديدة، وأيضاً عدم تذكرك أي حلم لا يعني أنك لم تحلم.
[IMG].ashx?url=http://i1.makcdn.com/m002/HelwaImages/Articles/HelwaGallery/67328.jpg&burl=http://174.132.135.186/HelwaImages/Articles/HelwaGallery/67328.jpg[/IMG]
:rmadeat-a52ff53d67:
الذي أتعب الناس في هذا الزمان عدم الخضوع لصوت العقل والتسليم لما يأمر به الهوى ولو كان يعلم علم اليقين أن في فعل ما يأمر به الهوى غضب الله وسخط الله وعقوبة معجلة في دنياه ونرى الآن أناساً يفاخرون ويباهون به يقول أحدهم: إني أفعل كذا مع أني أعلم أن هذا غير صواب إذاً لماذا تفعله؟ ألست إنسان أمرك الله أن تُحَكم العقل حتى تكون مكرماً؟{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} ولذلك في هذا الزمان مع كثرة الثقافات وتعدد من يجيدون اللغات وظهور كل المخترعات والمكتشفات قلَّ العقلاء الذين يُحَكِّمون العقل في تصرفاتهم وفي شئونهم
كان سلفنا الصالح من آبائنا وأجدادنا مع أن معظهم كانوا أميين يحكمون العقل في الأمور أو يرضون بما يحكم به صاحب العقل السديد والرأي الرشيد لكن أين من يسمع الآن لصاحب العقل الرشيد والرأي السديد؟ لو حكَّم الناس العقل أو رأى صاحب العقل ما حدثت مشكلات بيننا في هذا المجتمع نشكو أفراداً وجماعات ودول من قلة ذات اليد من الفقر ومن ضيق الموارد ومن تقتير الأرزاق هذه شكوى عامة من الكل لو فحصناها نجد أن الأسباب التي تؤدي إليها جميعها سببها الأول والرئيسي عدم تحكيم العقل في الرزق الذي يسوقه الله للإنسان إما أن يُبَذِّر فيما نهى الله فيه عن التبذير وإما يُنفق بسفه في أمور تستوجب غضب الله جلَّ في علاه وتجده يُقَتر غاية التقتير فيما حضه عليه العلي الكبير وفيما حثه عليه البشير النذير
انظر إلى الناس في المطاعم والمشارب والملابس أيتبعون السُنَّة التي هي وقاية وجُنَّة في قول الحبيب {كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلا سَرَفٍ}[1] أيتبعون ذلك؟ كم من أولادنا من يستخدم ملابس العام الدراسي الماضي؟ أكنا نحن هكذا؟ هل ربانا آباؤنا على هذا؟ إذاً لماذا نصنع هذا؟ مهما اشتريت لابنك من أفخر أنواع الحقائب المدرسية هل يستعملها لمدة عامين؟ لا ، لِمَ؟ لأنك لم تعلمه الاقتصاد ولم تطبق المنهج القرآني {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً}
الكمُّ الذي يُلقى من الأطعمة في بلدان المسلمين يكفي الجائعين في العالم كله أضعاف المرات أطعمة صالحة للآدميين تُلقى للجرذان والفئران وغيرها من الهوام والحشرات في القمامة أهذه أحوال المسلمين؟ كم من الخبز في هذا الوطن يُشترى ويُرمى علفاً للحيوانات؟ أأمرنا الله أن نصنع الخبز لنطعم به الحيوان؟ لماذا نعجنه ونخبزه وندخله النار ثم نرميه للحيوانات؟ أليس هذا إسراف نهى عنه الله وقال فيه {إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}
مصاريفنا نحن وأولادنا على التليفونات المحمولة تكفي ميزانية دولة ومعظم أولادنا يستغلون هذه التليفونات في التفاهات هذا التليفون نحتاجه في الضرورة كتحديد ميعاد لمقابلة شخص وعند مقابلته أتحدث معه لكن أتحدث معه على التليفون نصف ساعة أو أكثر هل هذا يوافق عليه الطب والعلم والعقل والدين؟ لا هذا ولا ذاك
والذين تخرَّج أولادهم في الثانوية العامة وأبناء هذا الزمان تربوا على التواكل بالكلية على الأب والأم كأن لسان حالهم يقول: إن أبانا على كل شيء قدير يريد الشاب أن يدخل كلية – كما يقال – من كليات القمة لا يذاكر ولا يعبأ بالدروس ولا يسهر ولا يجتهد ويقول لنفسه ولغيره: أبي معه وإذا لم أُقبل في كلية حكومية سيُدخلني في جامعة خاصة وتجد معارك في الأُسر لا حد لها فيُصر الابن على دخول كلية معينة وهو غير مؤهل لها لا نفسياً ولا ذهنياً ولا علمياً ماذا يفعل الأب؟
هنا يجب أن نرجع لحكم الشرع والعقل بمَ كلفني الشرع نحو أولادي؟ أن أربيهم حسب وسعي وطاقتي لا أستدين لأربيهم ولا أكلف نفسي شططاً لأدخلهم جامعات خاصة إن كان في استطاعتي فبها ونعمت وإن لم يكن في استطاعتي أقول لا أستطيع غير هذا فهذا هو الذي أمرنا به الإسلام ومن فعل غير ذلك فقد ظلم نفسه لو دخلي يكفي بالكاد ضرورياتي وأريد أن أدخل ابني جامعة خاصة بمبلغ كبير فمن أين آتي بالمبلغ؟ إذا وجدت من يُسلفني هذا العام فمَن يُعطينيه العام التالي؟ ولماذا؟ كلها في النهاية شهادة أو رخصة للحصول على عمل وإذا نظرنا إلى أغنى أغنياء القاهرة نجدهم غير متعلمين لأن هذه أرزاق قال فيها الرجل الصالح
ولو أن أرزاق العباد على الحجى ،،،،،،، لماتت إذاً من جهلهن البهائم
الحجى هو العقل فالبهائم تتوكل على الله والفلاح يبحث عن الأرض ويزرعها ويرويها ليؤكلها وإذا مرضت يسهر طوال الليل بجانبها لأنها تتوكل على الله إذاً {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} لو استطعت أن أدخل ابني مدارس لغات بلا تعب ولا عناء ولا مد يد إلى حرام لا مانع لكن لو كلفت نفسي شططاً فأقبل الرشوة أو أغش حتى أدخل ابني مدارس اللغات ليكون كغيره في هذه الحالة أنا لم أُحَكم العقل ولا الشرع الذي أمر به الله
والمؤمن كيِّس فطن يمشي على قدر الرزق الذي قدَّره له الرزاق {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} إن كان في التعليم أو في الزواج أو في المسكن أو في المباني أو في السيارات في أي أمر من الأمور لو معي مبلغ من المال يأتيني بشقة حجرتين ولكني أردت شقة أكبر فأستدين لها ديناً أسدده على سنين فإن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار إذاً المؤمن مطالب بأن يمشي على قدر وسعه الذي قدَّره له الرزاق
نماذج بسيطة لكن الطامة العظمى فيما خرَّجته الأجهزة في بلدنا فقد ذكر جهاز الإحصاء أن ما يُنفقه المصريون على المُخَدرات في العام اثنان وعشرون مليار دولار وأنتم رأيتم الآن المُخَدرات صارت بين الشباب كالنار في الهشيم أين عقول الشباب؟ وليسوا أُميين الذي يُنفق في مواد التجميل للنساء في القاهرة فقط ثمانية مليارات جنيه هذه الأموال تُنفق فيما يغضب الله {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ} لكن أين المليارات التي ننفقها فيما يُرضي الله؟ ويشكو الآباء والأبناء والبنات من عدم الاستطاعة المادية على الزواج فإذا بدى لهم الزاج ماذا يُنفقون؟ فيما لا فائدة فيه ولا طائل منه وكلها ديون ويخرج الشاب من زواجه مدين بكذا لماذا؟ للقاعة كذا وللفرقة كذا وللكوافير كذا وللسيارة التي تزفه كذا مبالغ كلها خرافية لا طائل لها
على سبيل المثال: امرأة تبيع الخضروات الورقية كالفجل والجرجير وتمد يدها وتأخذ من الناس ما يتصدقون به وعندها حِناء لابنتها فأنفقت في سرادق الحناء أربعة عشر ألف جنيه أين العقل في هذه الأمور؟ هل العقل يأمر المسلم عند الزواج أنه لا بد أن يشتري البانجُو والحَشيش ويصنع مكاناً هادئاً لرواده حتى يكون الزواج ناجحاً؟ أليس يحدث هذا في كل بلاد المسلمين وإذا تحدث رجل عاقل ماذا يصنعون معه؟ أقلها يستهزؤن به
فلم يعد الناس يحكمون العقل ولا يستمعون لصوت العقل ولذلك حدث ما نراه الآن من مشاكل لا تُعد ولا تُحد الخلاص منها كلها أن نرجع إلى هذا الجزء الإلهي الذي ركَّبه الله فينا فلا نمضي أمراً صغيراً أو كبيراً إلا إذا تفكرنا وتدبرنا ملياً وعرضنا ذاك على شرع الله فإن وافق العقل والشرع أمضيناه وإن لم يوافق العقل أو الشرع أبينا وإذا أردنا زيادة التأكيد نستشير أصحاب العقول وأصحاب البصائر فنعمل بقول الله{وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} قيل في الجاهلية لعائلة كان عددها ألفاً وكان فيهم رجل واحد حكيم لكنهم لا يُصدرون أمراً إلا عن رأيه (إن بني فلان عددهم ألف وفيهم حكيمٌ واحدٌ لا يصدرون إلا عن رأيه فهم ألفُ حكيم) لكن أين من يتبع رأى الحكيم في هذا الزمن العقيم إذا كان من آفة العصر أن الناس لا يُحكمون العقول فإن من أعظم الآفات أن يكون بين القوم الحكيم ويرمون رأيه خلف ظهورهم ويمشون على أهوائهم فإن إتباع العقل المستضيء بنور الشرع فيه النجاة من كل مجاهل وفتن ومبكيات ومضحكات هذه الحياة
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]