التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

العلاقة الزوجية على صفيح ساخن تصرفات ترفع الضغط وامشي واسكت

خليجية

زائغ العينين.. متمردة. متسلط. سلبية. حاد الطبع. غيورة.. تلك بعضا ًمن الصفات التي تزعج الأزواج في بعضهما البعض، ما يتطلب منهما الكثير من الاجتهاد لتغيرها أو الحد منها والوصول بأسرتهما إلى بر الأمان إذا كان يعنيه فعلا التوافق والوصول إلى الاستقرار في هذه الحياة الزوجية.
والمشاكل بين الأزواج ليس بالضرورة لها أسباب كبيرة، فأكثر المشاكل التي تقع بين الزوجين تكون بسبب أمور وتصرفات صغيرة تصدر من الطرف الآخر بدون قصد، ولكن يكون لها أثر كبير على الجانب الآخر.

فما التصرفات التي ترفع ضغط الزوجة
أم بشار سيدة في منتصف العشرينات من عمرها، تعيش في مدينة النصيرات الكائنة وسط قطاع غزة، قبل عامين اقترنت بقريب لها وقد ألف الله بين قلبيهما وأثمر زواجهما "بشار".

الحياة الزوجية في تفاصيلها مع زوجها تسير على مبدأ "امشي واسكت"، فكثير من المشكلات تعكر صفو حياتهما الزوجية المشتركة، وسببها الرئيسي تمسك زوجها بعادات تزعجها منه، تؤكد السيدة أنها على مدار العامين السابقين تعاني من بعض تصرفات وسلوكيات زوجها، لكنها تتحلى بالصبر عسى أن يغيرها أو يقل منها لكن دون جدوى، تقول:"يزعجني كثيراً تسلط زوجي وتفرده بالرأي دون مناقشتي". لافتة إلى أنها كثيراً ما تفاجئ به يتخذ قرارات بمنأى عنها، وتسمع أخبار تلك القرارات من المقربين منه، وتؤكد أنها حاولت الحديث إليه مراراً أن يعدل من سلوكه، لكن دون جدوى على الدوام فهو مقتنع أنه الأقدر على اتخاذ القرار، وتوضح أن ذلك مجرد عادة اكتسبها من طبيعة المجتمع الذي نشأ فيه، وأنها تحاول احتوائه، فأحياناً تنجح وأحياناً تخفق.
زائغ العينين
ولعل أكثر ما يزعج أم يزن من شمال قطاع غزة من زوجها أنه "زائغ العينين"، ويزيد انزعاجها منه عندما يأتي ليحدثها عن مغامراته قبل الزواج، وعدد الفتيات اللاتي تعرف عليهن في الجامعة، وكم كنَّ معجبات به! لكنه لم يختر منهنّ واحدة، وتضيف: "تشتعل النار بقلبي عندما أكون معه في أي موقف، وأجده يبصر الفتيات في الشارع"، تؤكد أنها حاولت أن تغير ذلك السلوك فيه إلا أنها لم تستطع، واختارت عدم الخروج معه كي تستمر الحياة بينهما. لافتة إلى أن ذلك يؤثر على نفسيتها كثيراً إذ تشعر أنه غير راض عنها، وتتابع أنها في كل مرة تصارحه بضيقها، يعدها بألا يكرر فعلته، لكنه يهدأ قليلاً ثم يعود مجدداً لما كان عليه.
الانتقاص من
ومن أكثر الأشياء التي تزعج الزوجات قالت جويرية بالنيابة عنهن: اعتبار أقل مكانة من الرجل، وهذه الفكرة التي تسيطر على عقول الرجال من الصعب تغييرها؛ لأنها فكرة سيطرت على عقول العالم على مر العصور والمجتمعات حتى أكثر الشعوب تطورا تعاني من التميز ضد ؛ مما يجعل تعاني نفسيا واجتماعيا واقتصاديا من الجور الواقع عليها.

أيضا أكثر ما يزعج الزوجة من زوجها، تعدد العلاقات واعتبار علاقاته كرجل عبر الإنترنت أمر عادي، فهو يعتقد أن من الحقوق التي يمنحها المجتمع للرجل الحرية في تعدد العلاقات النسائية.

زوجي غامض وغيور
أما مليكة فأكثر ما يزعجها من زوجها كتمانه الشديد، فهو يعتبر أي حدث يخصه أو يخص أسرته سرا لا يمكن أن يفشيه لشخص حتى لو كان هذا الشخص زوجته، لذلك تشعر بالغموض في تعاملها معه، خصوصا أنه يعتبر أن من حقه الاطلاع على خصوصياتها كزوج، فهو يقوم بالبحث في الجوال عن الأرقام الجديدة، ويغضب عندما تغير الرقم السري للإيمل أو لبطاقة الصراف الخاصة بها.

الثرثرة وإفشاء الأسرار وعدم التقدير
في البداية تقول منى على متزوجة من 11 عاما : هناك أشياء كثيرة تؤثر في العلاقة الزوجية أخطرها على الإطلاق من وجهة نظري أن يتعمد طرفاها "الزوج والزوجة" إفشاء الأسرار فما يجري داخل بيتهما فيكون عبارة عن بانوراما يشاهدها كل قريب، وبعيد منهما سواء الأهل أو الأصدقاء وحتى الجيران.

وأضافت، من الأهمية أن يراعي كلا الطرفين بعضهما البعض فهناك أشياء كثيرة تسبب الإزعاج لكل الطرفين وتختلف هذه الأشياء من زوج لزوجة ومن بيت لأخر.

من الأشياء المدمر كما تقول منى في العلاقة الزوجية أن يتعمد الزوج إهانة زوجته أو محاسبتها أمام الأهل؛ فينم ذلك عن عدم احترام أو تقدير بينهما، ويصل في بعض أوقاته تأنيب الزوجة ووصفها بأوصاف تحقر من شأنها، إما بين الأولاد أو أي غريب.
ولفت، إلى أهمية الفهم والتقدير كلغة لابد أن يتفق عليها الزوجان، فإذا أخل أحد طرفي العلاقة بهما أو بأحدهما فلابد أن يجبر الطرف الثاني التقصير في هذه النقطة، فضلا عن لفت نظره إلى أهمية أن يتمتع بهذه الصفة.
وتنهي منى كلامها بقصة لأحدى زميلاتها التي تزوجت بعد فترة خطبة استمرت ثلاث سنوات، وانتهت العلاقة بعد زواج استمر سنتين، والسبب في ذلك عدم تقدير كل منهما للأخر، فكل طرف عندما يجد الطرف الأخر يتعمد إساءته يقوم بتوجيه نفس الإساءة وأكثر للطرف الأخر حتى انتهت العلاقة هذه النهاية المأسوية.

عدم تحمل المسؤوليات والإصرار على المعصية
سعاد إبراهيم متزوجة من 8 سنوات، تقول: عدم تحمل الزوج أو الزوجة الأعباء المنوط بهما ربما يكون سببا في الانفصال بعد ذلك.
وتضيف، هناك بعض الأخلاقيات التي ترفضها النساء أو الزوجات الحرائر، وهي أن يكون زوجها على معصية كأن يكون مدخنا؛لأن تأثير ذلك يطال الأسرة، ويشجع الأبناء على التدخين في المستقبل، فضلا عن الأذى الطبي والإصرار على المعصية.
وتذكر أنه على الرغم من حرمة ذلك وبساطة الخطوة التي يأخذها الزوج للإقلاع عن التدخين؛ إلا أن ذلك يسبب آلاما نفسية لدى الزوجة.
وتؤكد، على أهمية أن يتمثل كلا الزوجين بالأخلاق الحميدة، فلا يتلفظ إلا بكل ما هو حسن، ولا يعمل إلا كل ما هو طيب وأن يعفا لسانهما عن الحرام مهما كان صغيرا في عيون الناس وفي مقدمة ذلك الكذب.
وأنهت كلامها أن لا تحب الرجل سليط السان "السباب" الذي يتعمد الإساءة بمناسبة وبغير مناسبة، وسواء كان الزوجان منفردين، أو غير منفردين.

وما الذي يرفع ضغط الزوج؟؟
أما الرجال فينزعجون من أمور مختلفة تماما عن النساء، فإذا استمعنا إلى الزوج أسامة -35 عاماً – فهو يؤكد أنه يعاني كثيرا من سلبية زوجته، فهي لا تهتم بأكثر من واجباتها الأساسية من مراعاة أمور المنزل والأولاد والزيارات الاجتماعية للأقارب في المناسبات فقط، بينما إقامة علاقات الصداقة مع زوجات الأصدقاء أو الجيران فهي تغض الطرف عنها، والسبب لديها أن الاختلاط بالناس لن يجر على قلبها وحياتها إلا الألم، خاصة في ظل العادة السائدة لدى النساء الثرثرة وفضح الأسرار، ويقول الرجل: "كثيرا ما طالبتها بود الناس والتعاطي معهم، خاصة عندما ألمس نظراتهم لها بأنها متعالية وغير اجتماعية وجافة" ، ويلفت أن سلبيتها لا تقتصر على العلاقات الاجتماعية، بل تتعداه إلى عدم الشعور به، فإذا ما وجدته معكر المزاج لا تقترب منه خشية أن يزعجها بكلمة ويضيف:"وقتها ورغم ضجري وضيق صدري أكون بحاجة لها لكنها لا تبادر بالسؤال".

متمردة غيورة
أما هادي سمير على أعتاب الأربعينيات من عمره، ويقطن مدينة غزة فيشير إلى أن أكثر التصرفات التي تزعجه في زوجته غيرتها اللا محدودة، وتمردها على الواقع الذي تعيشه، فهي دائماً تكيل له بمكيالين خاصة بعدما فقد عمله الإضافي، يشير إلى أنها تغار من نساء أشقائه، وتريد أن يوفر لها بإمكاناته البسيطة ما يوفره أشقائه لزوجاتهم، مؤكداً أن ذلك صعباً بالنسبة له؛ فهو لا يملك عملاً وفقط يحمل شهادة دبلوم متوسط، ويتابع تارةً تريد أن تعمل وترك صغارها في رعاية والدتي! وتارةً أخرى تريد أن تستقل في بيت ويستدرك "لا أنكر أن ذلك حق لها ولكن قصر ذات اليد يمنعني".

عجولة.. حساسة.. روتينية
قال ساري: "يجمع بين النساء صفات مشتركة لا يحبها الرجل بشكل عام، ف تريد دائما حلولا سريعة لكل مشكلاتها، و الاستعجال في كثير من الأشياء وكأن الرجل يملك فانوسا سحريا ليحقق لها أحلامها، كما أن حساسيتها الزائدة و البكاء لأتفه الأسباب هو ما يجعلها عاطفية وتحكم على الأمور دون تأني وعقلانية"
أما أنا شخصيا فبكل صراحة يزعجني روتين زوجتي فحياتنا منظمة ولكن بمبالغة شديدة، حتى أصناف الطعام التي تعدها محدودة ومكررة! ولا تغير في مظهرها أو طريقة لبسها أبدا، وكأن النساء يعتقدن بأنه طالما دخل الرجل قفص الزوجية فإنه لا يستطيع الهرب، فتبدأ بإهمال مظهرها، ولا تعبأ بزيادة وزنها حتى تصبح وكأنها امرأة أخرى غير التي اختارها زوجها من بين الكثيرات .

العفو والمسامحة
تقول الدكتورة حنان زين (مدير مركز السعادة للاستشارات الأسرية): "إن السعادة الزوجية تتلخص في كلمتين "العفو والمسامحة" فكلا الزوجين لابد أن يسامح الأخر ويعفو عن أخطائه.
وأضافت، لو أن الزوجين تعاملا مع بعضهم البعض بقدر من الاحتواء والحب لتعمدا المسامحة والمصافحة ولابتعاد كلاهما عن السلوكيات والتصرفات التي تسبب إزعاج للطرف الأخر.
وتصف د. زين، "الحب" كوسيلة للقضاء على ما أسمته "مهاترات" أو تصرفات ربما تزعج الزوج من الزوجة، وطالبت النساء الابتعاد عن كثرة الطلبات وإن كان لابد منها، فلتكن في الأشياء المهمة التي لا يمكن للبيت أن يستغنى عنها، كما طالبت الأزواج بعدم البخل لدمامة هذه الصفة وعدم حب النساء لها.
وأنهت كلامها، بأهمية التقارب والتواد في الله، وأن يدرك كلا الطرفين أن اختيار طرف العلاقة هو اختيار من عند الله تعالى، فإن كان الاختيار موفقا؛ فليحمد الله. وإن كان غير ذلك؛ فليصبر وليحتسب وإن كان من بد فلا يظلم.




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها



مشكورة يا عسولة
بس تم طرحه من قبل:sfsfr:
دة موضوعى اصلا حنخسر بعض علشان موضوع هههههههههههه:ghjgjh:
http://fashion.azyya.com/186053.html



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

7 مواقف للرجل تشير إلى رغبته في إنهاء العلاقة الزو

خليجية
في بداية كل عام جديد، يبدأ موسم نشر الدراسات الاجتماعية، عن وضع العلاقات الزوجية في العالم، حيثُ يكرِّس المختصون الاجتماعيون والنفسانيون أنفسهم، لتفسير الظواهر الاجتماعية وثيقة الصلة بمؤسسة الزواج، والتي يسعى الجميع لتقويتها، ومع بداية هذا العام، صدرت أول دراسة اجتماعية في البرازيل، تحذِّر النساء من بعض المواقف التي يمكن أن يتخذها الرجل، وتكون إشارة إلى قرب إنهائه العلاقة الزوجية، واستطاعت «سيدتي» الحصول على ملخص لهذه المواقف، وتحدثت إلى بعض المختصين في شؤون العلاقات الزوجية، لشرح بعض النقاط الهامة..

الاختصاصية الاجتماعية اللبنانية الأصل «سلمى ريفالدو» -35 عامًا- ترى أن المرأة مازالت طيبة القلب، أكثر من الرجل، ولهذا السبب فإن كثيرًا مما يفعله الأزواج، يفوتها، دون أن تفهمه، مما يؤدي إلى خلل في العلاقة، ينجم عنه الفراق أو الطلاق في معظم الأحيان، وتتابع: «لهذا يجب أن تلتفت المرأة إلى تفاصيل ما يقوم به الرجل، لتكتشف ـ بشطارتها ـ ما يقف خلف السطور فالرجال عادة يميلون إلى اتباع استراتيجيات معينة، تجعل زوجاتهم يشعرن بالذنب تجاه كل شيء، ضمن ما أطلقت عليه الدراسة لقب «الإستراتيجية الملتوية» للرجل الذي يرغب في إنهاء العلاقة الزوجية، من دون أسباب مقنعة».
وتابعت سلمى تقول: «إن الشجارات والمناقشات الطفيفة والخفيفة بين الزوج والزوجة، ظاهرة صحية، لأنها تشير إلى استمرار وجود العواطف، أما توقفها، فيعني أن هناك شيئًا في الخفاء، لا يمكن فهمه، فيسود الصمت الدائم، وصمت الرجل بشكل متواصل يعد من أكثر العلامات المخيفة في العلاقة الزوجية، لذا فإنه يجب على المرأة أن تكسر هذا الصمت المفاجئ، بأي شكل، وإلا فإن صمتها في مقابل صمت زوجها، سوف يُضاعف من الشعور بالقلق، إزاء ما يحدث في الخفاء».

انتبهي إلى مواقفه!

حددت الدراسة سبعة مواقف رئيسية، يتخذها الرجل -الراغب في إنهاء علاقته الزوجية- سلوكًا له دون أسباب واضحة، قال الدكتور «كلودومير ايفانز» -43 عامًا- المتخصص في العلوم النفسية إن أول هذه المواقف:

1 توقف الرجل عن مساءلة الزوجة عن أي شيء، مع أنه كان ـ قبل ذلك ـ يُقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة من نشاطات زوجته، لكنه يتوقف فجأة عن إبداء الاهتمام بما تقوم به، ويبدأ في التركيز على أمور سخيفة، أو اتخاذ موقف الصمت إزاء كل شيء.
نصيحتنا: لا تُكثري من التساؤل، وحاولي أن يكون حديثكِ لبقًا ومتقبلاً، وفيه من الود والتقدير الكثير، وابدأي بمواضيع تهمه، اطرحيها بذكاء ولباقة، وعرّفيه بأخباركِ وأحوالكِ وأحوال أسرتكِ، واطلبي مشاركته فيها، حتى لا تتحملي وحدك مسؤولية كل شيء، وتجعليه يشعر بقيمته وأهميته ودوره البناء في قيادة الأسرة.

2 يبدأ الرجل في اتخاذ موقف غريب، وكأنه لم يعد يرى زوجته، ولا يشعر بها، حتى تكاد تتحول إلى امرأة خفية في حياته، ظلها موجود، لكن روحها غائبة بالنسبة إليه، في هذا الموقف، تنعدم الحوارات بين الرجل وزوجته، وتتراكم الأمور والمشاكل، إلى أن تصل ـ فجأة ـ إلى حد الانفجار البركاني، ولا يبقى سبيل، سوى الطلاق أو الانفصال.
نصيحتنا:حاولي استخدام خط الزمن، في مسح التجارب السلبية التي مررْتما بها، من خلال تقديم وجبة غداء لصنف يحمل ذكريات جميلة مثلاً، أو تناول الغداء في مكان، يحمل مشاعر وتجارب جميلة بالمنزل، كما يجب عليكِ وضع أهداف، تسيرين عليها، لأنها السبيل الأول لإعادة حياتكِ كما كانت، والأفضل أن تكتبي هذه الأهداف، وتسجلينها على ورقة.

3 تنعدم رغبة الزوج في ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجته، وفي هذا الموقف، يفتعل الرجل إصابته بمرض ما، يجعله يفقد الرغبة في كل النساء، لكن الحقيقة، أن الرغبة انعدمت، أو ضعُفت، مع الزوجة فقط، ويشير الدكتور النفسي «كلودومير ايفانز» إلى أن هذا الموقف بالذات، يُعدّ إشارة، إلى بداية تورط الرجل في علاقة غرامية، مع امرأة أخرى.
نصيحتنا: اعلمي أنّ نفسية الرجل تمرض كجسده، وعليكِ ألا تركزي على الحدث نفسه، وسوف يكون عليك بعدها، أن تُعيديه إلى ذاته الحقيقية السويّة، وإلى مرحلة الرضا الداخلي، مما سيؤدي بدوره إلى انتقال الرضا لحياتكِ الأسرية.

4 تنعدم عواطفه الرومانسية تجاه زوجته، وهنا يطرح سؤالٌ نفسه: «أين ذهبت العواطف الرومانسية التي كان يبديها الزوج في السابق؟»
نصيحتنا: الرجوع إلى مرحلة الانجذاب مرة أخرى، بالبحث وتذكر ما كنتِ تفعلينه في بداية حياتكِ لشريككِ، وكيف كنتِ تبادلينه الأحاسيس والمشاعر، وما الأحاديث التي كانت تدور بينكما، وما الكلمات المحببة التي كنت تنادينه بها، ومن ثم العودة إلى تفعيلها مرة أخرى، والاستمرار في ذلك.

5 في هذا الموقف، يتحول صمت الرجل ـ أحيانًا ـ إلى بركان من الغضب، بسبب أمر سخيف جدًّا، أو تصرف غير مقصود إطلاقًا من الزوجة، ولا يعود هناك مجال للحوارات الهادئة العقلانية.
نصيحتنا: من الأفضل، أن تخصصي وقتًا -يوميًّا أو أسبوعيًّا- للمصارحة وتفريغ الشحنات الكلامية الزائدة، قبل أن تتحول إلى غضب مكبوت، وفي هذه الجلسات، اتركيه يُعبّر ويتحدث، وردي عليه، بكل ود وصراحة.

6 سير الزوج في اتجاه إقامة علاقة غرامية مع امرأة أخرى، أو التظاهر بأنه كذلك، لإنهاء العلاقة الزوجية في أسرع وقت.
نصيحتنا:قد تكونين مستاءة لأنه جرح مشاعركِ، ولكن إياكِ أن تستعملي أسلوب المقاطعة، ولو قاطعته مرة، فسوف يعتاد الأمر، ويتناسى فعلته، فالجئي للتظاهر بأنك لا تعلمين، وحاولي التقرب إليه أكثر، واعتني بنفسكِ، وبه، حتى يخجل من نفسه ويعود إلى صوابه.

7 الهروب، هو الموقف السابع الذي يتخذه الرجل، كتمهيد لإنهاء العلاقة الزوجية، بحجة لقاء الأصدقاء، أو استمرار اجتماعات العمل لساعة متأخرة، مع إبقاء الهاتف الخلوي مقفلاً لإرباك الزوجة، وفي هذا الموقف أيضًا،
نصيحتنا:عند حضوره للبيت، لا تسأليه عن أي شيء، ولا تركزي على خروجه وهروبه، بل على نفسكِ وأبنائكِ وبيتكِ، وانتظري إلى أن يحكي لكِ هو ما حدث معه، وسبب غيابه، وفي أثناء ذلك أظهري الاهتمام به، وانفعلي مع ما يقول، فهذا يجعله أكثر سعادة بتفهمكِ إياه.

أكدت الشابة «آنا ماريا لويزا» ـ 29 عامًا ـ وإحدى اللواتي طلَّقهن الزوج، بعد قراءتها للدراسة الاجتماعية، أن زوجها تبنّى الموقف السادس تحديدًا، وأضافت أن هذه الإستراتيجية كانت الأخطر بالنسبة لها، لأنها لم تتأكد على الإطلاق من أن زوجها مرتبط بامرأة أخرى، مع أن كل تصرفاته، كانت تشير إلى ذلك، لكنها لم تحتمل في النهاية، وأجبرت على طلب الطلاق، وأكدت أنها ـ وحتى هذه اللحظة ـ لا تعلم إنْ كان زوجها قد خانها بالفعل، أو أنه اتبع استراتيجية إثارة شكها بوجود علاقة غرامية مع غيرها، لكي ينهي الزواج.

:2kqfby1:




خليجية



مشكوره يل الغاليه



يسلموووووووووووووووووووووووووو ووووو



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عادات ليلية تفسد العلاقة الزوجية

عادات ليلية تفسد العلاقة الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هناك بعض العادات السيئة التي تحدث داخل غرفة النوم من أحد الزوجين وتؤثر هذه العادات بالسلب على الطرف الآخر، مما يعكر صفو العلاقة بينهما، وهذه العادات أدّت عند كثير من الأزواج إلى الانفصال الجسدي أثناء النوم بحيث ينام كل منهما في غرفة مستقلة، ومن هذه العادات السيئة التي قد يكون اعتاد عليها أحد الزوجين والطرف الآخر نائم:
القراءة قبل النوم

مما يضايق الطرف الثاني ويقلق نومه فتحكي إحدى الزوجات أن زوجها اعتاد على القراءة قبل النوم، ويستدعي ذلك فتح الإضاءة مما يقلقني ويزعجني لأنه لا يبالي بي ولا يقيم وزناً لوجودي بجواره، على الرغم أنني نصحته كثيراً ألا يفعل ذلك أثناء نومي إلا أنه لم يستجب لي، وهذا قد أدى بي إلى التفكير في أن أذهب إلى غرفة ثانية لأنام فيها، ولكني وجدت أن ذلك ليس حلاً ويؤثر في علاقتي به، ويعطي انطباعاً سيئاً عن العلاقة بيني وبينه في نظر الأولاد، فماذا أقول لهم إذا رأوني أنام بعيداً عن غرفة نومي؟ وفي الوقت نفسه لا أتحمل هذه العادة من زوجي والتي تنغص عليّ استمتاعي بالنوم والراحة فلا أدري ماذا أفعل معه؟
الصلاة في غرفة النوم

ويشتكي أحد الأزواج من زوجته قائلاً: إنها دائماً تصلي وتقوم الليل في غرفة النوم مع إضاءتها، وأنا لا أعترض على صلاتها معاذ الله، ولكنني أعترض على أن تكون في غرفة النوم وفي موعد نومي مما يذهب النوم من عيني ويجعلني في حالة ضيق من تصرفاتها، وفي بعض الأحيان تتسبب في نشوب المشكلات بيننا، فماذا أفعل لتفادي هذه الخلافات؟

الحلول الممكنة

وبالرغم من أنّها تصرفات وعادات بسيطة إلا أنها قد تُسبب مشكلة كبيرة بين الزوجين قد تحول بينهما مع مرور الأيام ولذلك تقترح الفرحة بعض الحلول التي من الممكن أن تساعد على الإقلاع عن هذه العادات السلوكية السيئة من غير خلاف بينهما.

وهي كالتالي:

1- الاتفاق على موعد محدّد للنوم بين الزوجين.
2- القراءة بعيداً عن غرفة النوم حتى لا تتسبب بإزعاج الطرف الآخر، ولتكن مثلاً في الصالة أو غرفة المكتب إن وجدت.
3- لا مانع من الصلاة في غرفة النوم، ولكن قبل وقت النوم.
4- إذا أرادت الزوجة قيام الليل فليكن في الصالة أو في غرفة أخرى.
5- إذا كان الزوج من محبي السهر فعليه أثناء عودته ألا يقلق نومها وأن يدخل بهدوء إلى غرفة النوم




مساهمة طيبة وكلمات حلوة عل الكل يستفيد
تسلمين يا سكر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1820229
مساهمة طيبة وكلمات حلوة عل الكل يستفيد
تسلمين يا سكر

خليجية




موضوع مميز
وله فائدة جزاك المولى خيرا



يسلموووووووووووو



التصنيفات
منوعات

العلاقة الزوجية

السلام عليكن اخواتي يسعدني المشاركة معكن في هدا المنتدى الرائع اتمنى ان افيد واستفيد واول مشاركاتي اطرحها بين ايديكن ارجو قبولي لان انضمامي اليكن وتحت سقف هدا المنتدى الخاص بالمراة يسعدني كثيرا واول مواضيعي هو عن الحياة الزوجية السعيدة التي تسعى اليها كل فتاة مسلمة من اجل ارضاء وسعادة زوجها وارضاء الله اولا……السعادة الزوجية ليست معطيا ثابتاً، وإنما تزيد وتنقص حسب ما يبذله الزوجان من جهد لتحقيقها ولذا فهي تحتاج إلى سعي دؤوب وجهد متواصل، ليس فقط لتحقيقها، بل والمحافظة عليها أيضاً.

الثقة

تعد الثقة من وسائل تحقيق السعادة، فمما أوصى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ابنته عند الزواج أنه قال: "إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق". وفي حديث جابر بن عتيك الأنصاري رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغض فالغيرة في غير ريبة). والغيرة في الريبة تعني في شئ يحرمه الله مع ثبوت الأدلة وظهور القرائن فيغار على محارم الله، أما الغيرة في غير ريبة فتكون من غير دليل وهي غير مشروعة.ولا شك أن الحياة لا تستقيم ولا تستمر مع الشك أو الغيرة. فالثقة لا بد أن تكون متبادلة ومطلقة لا تشوبها شائبة، فكل ذرة شك ينهار أمامها ذرة حب يختل التماسك ويبدأ البناء في الانهيار تدريجياً.

فأي مشكلة يمكن علاجها ومداواتها في الزواج، إلا الشك، فإذا انزرعت جرثومته الأولى فإنها لا تغادر هذه العلاقة أبداً، وتكاثر الشكوك وتضاعف ولا يصبح هناك أمل. وقد يلعب أحد الطرفين لعبة الشك، فقد تتصور الزوجة – مخطئة – أنها بتحريك شكوك زوجها فإنها تحرك عواطفه تجاهها وتجعله أكثر تشبثاً بها، أو لعله يعرف قيمتها وأنها مرغوبة من آخرين! فيقدرها حق قدرها ويقبل عليها، فتدعي مثلاً إعجاب الآخرين بها، أو قد تدعى استحساناً أو إعجاباً برجل، أو قد تتعمد أشياء من شأنها إثارة غيرته ثم إثارة شكوكه، وهذه لعبة في غاية الخطورة.. إنها كالطفل الذي يلعب بلغم قد ينفجر في وجهه في أي لحظة.
وكذلك قد يفعل الرجل فينقل لزوجته مدى إعجاب النساء به والتفافهن حوله، أو قد يبدي هو إعجابه بسيدة ما أو يظهر استحسانه لامرأة ممتدحاً صفاتها، وهو بذلك يحرق أعصاب زوجته، وقد يحرق عواطفها تجاهه شيئاً فشيئاً.

وقد تبدي الزوجة غيرتها فعلاً فتبدي اهتماماً بزوجها، ولكن ثمة شك انزرع في داخلها، وثمة أوهام انغرست في عقلها، وثمة مرارة علقت بعواطفها.

وقد يبدي الزوج غيرته الفعلية ويبدي اهتماماً بزوجته التي يتهافت عليها الرجال ولكن تذهب من قلبه براءة الحب وطهارة العلاقة، وتشوه صورة زوجته في ضميره وتختلف نظرته لها، فتبدل الصورة تماماً وتفسد العلاقة الزوجية.
ويرى بعض علماء النفس أن الإنسان الذي يلعب لعبة الشك ليس فعلاً أهلاً للثقة، وفي داخله عدوان، وأنه من الممكن أن يخون فعلاً، لأنه استطاع أن يلعب هذه اللعبة على مستوى التخيل وصمم سيناريو الخيانة.

وقد تندفع المرأة إلى استخدام سلاح الغيرة والشك بسبب زوج يهملها، وقد يندفع الرجل إلى هذا الأسلوب بسبب زوجة تهمله، ولكن مهما كانت الأسباب فإنه لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء. فالزواج علاقة يجب أن تقوم على أساس من الثقة المتبادلة لتحقيق الاستقرار والسعادة.

المدح

قد تحظي بإعجاب كل الناس، ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتك فإنك ستفقد إعجابك بنفسك، فأنت لا يهمك إلا إعجاب هذا الرفيق، وهو فقط الذي يهمك أن تظهر له مواطن جمالك وقوتك وإبداعك وتفوقك ونجاحك، وهو الذي يهمك أن تسمع منه كلمة مدح، وهي ليست كلمات الآخرين، وإنما هي كلمة تعبر عن فهمه لك وعن سعادته، لأنه معك وأنك تستحق الحب والتقدير، ولذلك يجب أن تسمو وترقى كلمات الإعجاب فلا تكون تقليدية تتناول الشكل والجمال الخارجي والأناقة والإمكانات المادية فقط، وإنما تمتد لتشمل الذكاء والفكر والنجاح والتفوق.

فالمدح بين الزوجين يدخل الفرح على النفس، وهو حاجة نفسية يحتاجها كلا الطرفين. وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم السيد خديجة حين قال: "آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، واستني بمالها.

وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه عاتب إحدى الزوجات التي صرحت لزوجها بأنها تكرهه، فالبيوت تقوم على العشرة والمودة والرحمة، ويجوز لكلا الزوجين أن يجامل أحدهما الآخر، فحديث الرجل لزوجته، وحديث المرأة لزوجها، لا يعد ذلك من الكذب أو النفاق.

لغة الحوار

الإنسان مع أقرب الناس إليه يتحاور أحياناً بصمته، صمت تشم فيه رائحة طيبة، صمت تنقله الأنفاس ونظرات الأعين وتعبيرات الوجه، وأي حوار في الحياة الزوجية لا بد أن يكون ودوداً يعكس روحاً طيبة سمحة سهلة سلسلة بسيطة، حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضباً. فالعداء أمر مقيت ويفسد تدريجياً وبدون أن تدريا حياتكما الزوجية.

تحاوري بلطف.. استخدم أرق الألفاظ، حتى وإن أردت أن تعبري عن أصعب المعاني وأشقاها.. أنت لست نداً لستي عدواً منافساً.. ورفيق حياتك ليس طرفاً غريباً.. أنه هو أنت وبينكما الزواج والعشرة والمودة والرحمة.

احذري الانتقاد بكل أشكاله.. احذري التجريح.. احذري اللوم.. فليكن تعبير وجهك سمحاً.. فلتكن نظرات عينك حانية.. ولتكن نبرات صوتك ودودة، ولتكن كلماتك طيبة.
اغضبي.. تشاجري.. انفعلي.. .. عاتبي.. ولكن كوني ودوداً رحيمة كما أمرك الله.

يتعدد الأدوار

تت أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة، فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئة.

وتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب بتوفيق الله عز وجل هو الحماية القوة – الرأي السديد الحزم المسئولية فتأوي بداخلك وتنتصر بك.

توزيع المسؤولية

تختلف علاقة الزواج عن غيرها من العلاقات الأخرى، فأي علاقة تقوم على شروط مكتوبة أو غير مكتوبة، وتقوم أيضاً على الندية والتكافؤ والتوزيع العادل للمسؤولية إلا في الزواج، في هذه العلاقة المباركة قد يكون أحد الطرفين ضعيفاً أو عاجزاً أو سلبياً أو يعاني قصوراً معيناً أو نقصاً في أمر ما، وهنا يقوم الطرف الآخر وعن طيب خاطر بتعويض هذا العجز أو النقص أو القصور. وهي علاقة بين زوج وزوجته والرجل له طبيعة ومواصفات خاصة وكذلك المرأة، ولكل دوره في الحياة حسب إمكاناته وقدراته وطبيعته وتكوينه.

فعلى كلا الطرفين ألا ينازع الآخر في مسؤولياته، وألا يطالبه بتحمل المسؤوليات التي من شأنه القيام بها. فدعوة المساواة هي دعوة تخلو من أي فهم لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فلا ينبغي أن ينظر كل طرف للآخر على أنه ند. إنها علاقة خالية من أي شبهة تحدٍّ أو ندية، فلا يمكن أن يكون هناك تطابق في طبيعة المرأة والرجل، فهما مختلفان تشريحياً وفسيولوجياً ونفسياً.
والرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".

فليتحمل كل منكما مسؤولياته، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة………..اختكم عاشقة الصمت




ينقل للقسم المناسب

مشكوره حبيبتي




جزاك الله كل خير



التصنيفات
منوعات

ضغوط الأبوة يمكن أن تسبب ضررا في العلاقة بين الزوجين

قدوم ولد ينظر إليه بصورة عامة على أنه إثراء لعلاقة، لكن أحيانا يتسبب في حدوث توترات في الأواصر بين الأم والأب، ما يترك الزوجان يتساءلان إذا ما كان طفلهما قد قضى حقا على قربهما من بعضهما.

ويقول بعض الخبراء إن الأطفال يضعون السعادة الموجودة بين الزوجين في خطر. وهناك معالجون آخرون لا يشعرون بقوة بهذه المشكلة لكنهم لا يزالون يحذرون من أن الصعوبات يمكن أن تظهر ويقولون إن معرفتها يمكن أن تساعد الآباء في تجنب المشكلات. ويوصي الخبراء بأن يوفر الآباء الجدد وقتا لأنفسهم للاعتناء بعلاقتهم. وفي بعض الحالات يجب التضحية بالهوايات.

ويشتكي الأزواج عادة من أنه بعد الانتهاء من الاعباء المنزلية يتبقى لهم فترة زمنية قصيرة للغاية وطاقة محدودة جدا لفعل أي شيء آخر. ويجدون من الصعوبة فعل أشياء معا كانت قبل قدوم الأطفال أمرا يسهل تنظيمه. بالنسبة لكثير من الأزواج تكون النتيجة لتلك المشكلات هي الانفصال، لكن هذا ليس أمرا حتميا.

وتقول أندريا كونرت وهي طبيبة في ألمانيا متخصصة في الطب النفسي الجسماني والعلاج النفسي إن ثلثي الأزواج يواجهون صعوبات بالغة، ولا يؤدي بهم هذا بالضرورة إلى الانفصال. المهم بالنسبة للأزواج هو فهم أن الأشخاص يجب عليهم الخوض والسيطرة على مراحل تطورية معينة في حياتهم. وقالت كونرت إنه عندما يصل الأشخاص ويتجاوزون تلك المعالم المميزة في حياتهم، يصبحون أكثر نضجا. وأضافت: أحيانا نتخذ خطوة خاطئة عندما نتمسك بأسلوب قديم في فعل الأشياء ولا يدرك بعض الأزواج أن أشياء كثيرة تبرز عندما يولد مولود جديد.

وأضافت: أعتقد أنها ستكون وجهة نظر عصرية تقريبا إذا قال الزوجان إن كل شيء سيصبح كما هو إذا كنا نتمتع بمرونة كافية. لكن من الناحية العملية تسمع كونرت كثيرا في جلسات العلاج التي تنظمها شكاوى بشأن عدم وجود علاقة جنسية وعلاقة حميمية. وهذه هي شكوى شائعة بين الرجال. وفي ظل هذه الظروف يشعر كلا الزوجين بعزلة متزايدة. ويمكن للأم التعويض عن عدم وجود علاقة حميمية مع زوجها من خلال التقارب الجسدي مع الطفل، لكن بعض الآباء يشعرون أنهم محرومون من هذا، لا سيما عندما يستحوذ الطفل على كثير من اهتمام الأم.

وتقول كونرت إنه بصورة أساسية، تكون فكرة طيبة أن يجلس الزوجان معا قبل مولد الطفل ويتحدثان عن شكل حياتهما في ظل وجود الطفل. عندما يولد ابن أو ابنة، يجب على الزوجين أن يجهزا غرفة لهما كزوجين، حتى ولو كانت مجرد غرفة رمزية. ويمكن أن يشمل هذا تناول عشاء معا أو دردشة دافئة على أريكة دون وجود الطفل.
كما يتسبب التأثير المالي لوجود طفل في حدوث مشكلات كبرى بالسنبة لبعض الأزواج، وفقا لما تقوله سيلفيا كونيش-يون التي تعمل مستشارة أسرية في ألمانيا. مشكلات رعاية طفل ربما تعني أن أحد الزوجبين ربما لا يستطيع مواصلة العمل أو ربما يتعين عليه العمل بدوام جزئي فقط. وقالت كونيش-يون إنه فور وصول الطفل كثير من الآباء لا يستطيعون التواصل مع حياتهم السابقة التي كانوا يعيشونها مع شريكهم. وترفع قلة النوم من مستوى التوتر ويصبح الآباء أسرع غضبا. وأضافت كونيش-يون إن بعض الأزواج يكادون لا يتشاجرون، لكنهم يبتعدون عن بعضهم البعض، وآخرون يتشاجرون أكثر من ما كان يحدث قبل ميلاد الطفل، في كثير من الأحيان بشأن أشياء صغيرة.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أكثر ما يحبه الرجل في العلاقة الزوجية

ربما البعض من الاخوات لايوافقنني في موضوعي هذا لكن اردت ان اكتب واطرح تجربـــة
ربما يستفيد منها الكثيــــــــــــر …..

مع أن أغلبهم لا يعترف بذلك،
إلا أن الرجال يحبون أن يقعوا في الحب،
وهم في الحقيقة يحتاجون علاقات زوجية حميمية أكثر مما تحتاجها
النساء،
ذلك لأن العلاقة الزوجية الجيدة تجعل الرجل يشعر بالاستقرار
إذ يتاح له المجال لمشاركة الطرف الآخر بمشاعره
التي قد لا يستطيع البوح بها لأي شخص آخر.

في مجتمعاتنا، تقيم النساء علاقات ود حميمة مع صديقاتهن من الإناث،
فيتحدثن مع بعضهن بانفتاح وصراحة وتلجأ الواحدة منهن إلى الأخرى
تطلب الدعم والمساعدة دون أي حرج.

ولكن الوضع يختلف بالنسبة للرجل.
صدق أو لا تصدق فإن العلاقة الزوجية بالنسبة لكثير من الرجال
هي المجال الوحيد الذي يسمحون فيه لأنفسهم التعبير عن الألفة والمودة.

اليك فيما يلي اكثر ما يحبه الرجال في علاقاتهم الزوجية.
تمعّن في هذه الأسباب، فقد يدهشك ما يقولونه:

الشعور بالحرية التي تتيح له أن يكون حقا ما يريد أن يكون

عندما يكون الرجل مرتبطا يصبح رجلا مختلفا عما يكون
عليه بدون ذلك الارتباط.
ولكن عندما يخرج مع الرجال الآخرين،
يشعر أنه أحد أفراد زمرة تسعى وراء شيء ما.

نعم، قد يكون ذلك ممتعا لبعض الوقت.
ولكن تجدهم كل ليلة كل واحد منهم يأمل أن يرتبط ويستقربالزواج من امرأة ما –
ولا نعني اية امرأة، وإنما امرأة من أجل كل شـيء، من أجل الأمور الحقيقية.

أي وجود زوجة تقبلك لشخصك، وتحبك كما أنت،
ولا تريد انتقادك وإبراز أخطائك، وإنما تسعى لاكتشاف جميع ميّزاتك وصفاتك الحسنة."

عندما يكون للرجل زوجة تتيح له أن يحتفظ بشخصيته،
يشعر بمزيد من الثقة. يشعر أنه جدير بأن يحب.

بمجرد وجودها معه تذكره المرأة التي تزوجها أنها اختارته هو من بين
جميع الرجال الآخرين.
وهذا شعور يصعب أن ينبثق عن أي وضع آخر،
فهو يمنحك العون في جميع مناحي الحياة.

دفـعـه لأن يصبح أفضل مما هو:
إن التحدي الذي تولّده العلاقة الزوجية.
يجعله يدرك أن عليه بذل الكثير من الجهد للمحافظة على زواجه واستدامته.
وتجعله دائما نشيطا وحيويّا، يعمل بجد ونجاح، يظهر بالمظهر اللائق،
يظل حاد الذهن، يظل مستعدا للمنافسـة،
فهو على أي حال لا يريد أن تتركه زوجته.
عندما تسير الأمور كما يجب، يشعر بنشوة الانتصار.
كذلك يشعر بالفخر.
العلاقات الزوجية تشبع غرور الكثيرين من الرجال،
فيظلوا متلهفين للحياة ويضطروا أن يكونوا أفضل ما يستطيعوا أن يكونوا.

ببساطة.. تكون له شـريكة تـلـتـقـيه وتفهمه:
ان وجود الحب بين الازواج بالنسبة للرجل يملأ حياته بالسرور والبهجة.

مشـاهدة ابتسـامة زوجته أو سـماع صوتها تعوضانه عن كل مشـاق عمله.

هذه العلاقة تذكره بطيّبات الحياة وبأن الحياة ليست كلها أيام عصيبة،

وبذلك يستطيع أن يستمتع بالحياة كل يوم.

إتاحة الفرصة له ليكون حقا ما يريد:
وجود الحب بين الازواج يفرح الرجل لأنه يعرف أنه يسعد شخصا آخر.

إدراكه أن بمقدوره فعل ذلك يمنحه المتعة والراحة النفسـية.
إن أحسـن شعور في الدنيا بالنسبة للرجل هو رؤية وجه زوجته مشرقا بالفرح عند دخوله عليها.

إذا عرف أنها بحاجة إليّه وأنه باستطاعته إسـعادها،
شـعور بالسعادة وبأن هذا الحب جدير بما يبذله في سبيله.
" يعتبر السبب الأول للإنفصال بين الزوجين
هو شعور الرجل بأنه لا يستطيع إرضاء شريكته أو سـد حاجاتها.

عدم استطاعته إسعادها جعله يشعر بعدم لياقته لها.

الرجل بحاجة للشعور بأنه يؤدي عملا جيدا،
ويود أن يسمع زوجته تعبر عن تقديرها لذلك.
عندما يشعر الرجل أنه يستطيع إرضاء زوجته يشعر بالسعادة والرضا عن نفسـه.

بالنسبة للعلاقات الحميمية
هنالك نوع من الرجال يكون الجنس في علاقتهم
الزوجية مهم بالنسبة لهم،
و هذا يشعرهم بالسعادة خلال علاقتهم مع زوجاتهم
فيشعر الزوج بالرضى طوال الاسبوع
اما إذا لم يتحقق لهم ذلك فإنه يؤدي الى انفعالهم كثيرا.

طبعا العلاقة الحميمية الزوجية ، تسعد كلا الطرفين
والجنس يعني أشياء مختلفة للزوجين.
ولكن بالنسبة للرجال، الجنس يجلب لهم الشعور بأنهم محبوبون ومستحسنون ويثيرون الإعجاب والتقدير لدى زوجاتهم

مشـاركة شـخص آخر بحياته
أما ما يحبه كثير من الرجال فهو وجود من تنتظرهم في البيت ليعودوا
إليها.
قد يبدو هذا غريبا، ولكن بالنسبة للرجل
فإنه لشيء رائع أن يعرف أن هناك من تنتظره
وذلك ليذهب إليها في نهاية اليوم.
هذا شيء يريحه ويسعده.
يذهبان إلى أماكن معا، يقضيان اليوم معا يتحدثان عما فعلاه،
يضحكان للنكات معا، ويتدبران الأمور معا.
هذا كله يؤثر على إنجازاته في العمل."
الكثير من الرجال يشتد ساعدهم في العمل وفي حياتهم اليومية
لا لشـيء إلا لوجود زوجة يهمها ما يحدث لهم،
زوجة يجدونها إلى جانبهم لتساعدهم في حل مشاكلهم كبيرة كانت أم صغيرة.

هذا النوع من الاهتمام يمنح الرجل الاتزان والاستقرار.
والأهم من ذلك هو أن هذه العلاقة
تذكر الرجل أنه ليس بمفرده في مكان العمل الذي تسوده المنافسة
ولا يهتم الناس فيه سوى كل بنفسـه.

الحب نعمة
الزوجان اللذان يحبان بعضهما يدركان أن هذا الحب نعمة لكل منهما.
الرجل الذي لا يستطيع الالتزام بالزواج،
لأنه يتحاشى العلاقة برمتها،
لن يكون باستطاعته العثور على من تناسبه وتحبه.

الرجل بحاجة إلى امرأة تشـعره بالأمان والاهتمام به وترى فيه صفاته الحسـنة.
وهو يقدر علاقته الزوجية أكثر عندما يعلم أن زوجته سعيدة معه.

ثم إذا كانت الزوجة تحب حبهما لبعض، فأي نعمة تفوق ذلك ؟.

خليجية




كلامك فى منتهى الجمال
فى ستات غير كدة خالص

خليجية[/IMG]




الله يعطيك العافية على هذة المعلومات



يعطيك الف عافية



يسلمووووو كتير
حبوبة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عندما يرغب أحد الزوجين في ممارسة العلاقة الحميمة بينما لا يريد الآخر ؟

اختلاف الرغبة الجنسية في العلاقة الزوجية هو أمر شائع جدا.. فماذا لو كان يرغب أحد الزوجين في الجماع بينما الآخر لا يشاركه تلك الرغبة ؟
الحل ليس بسيطا إذا لم نتحدث بصراحة في هذه القضية، لذا فإن الحوار أمر ضروري، وكلما كان هناك المزيد من حرية التعبير بين الشركاء، فسوف تكون العلاقة الجنيسة حرة أيضا .

غالبا ما يشعر الطرف الراغب في الجنس أنه مرفوض وسوف تخامره الشكوك في مشاعر زوجته/ زوجها، إنه لا يعرف كيفية التصرف لوقف تلك الحلقة المفرغة: " أنا أطلب، وهو/هي يرفض/ترفض"، وغالبا ما يسأل الشخص الراغب نفسه بعض الأسئلة، ويعتقد أن "الآخر" ليس "طبيعيا" أو أنه لم يعد يحبه.
تعزيز الحوار:
يجد الشريك الأقل رغبة نفسه مرغما على تلبية توقعات زوجه، لتجنب هذه المواجهة، فإنه يتبنى سلوك التجنب، يذهب إلى الفراش في وقت مبكر أو يجلس أمام التلفزيون أو الكمبيوتر.. وهذا الشريك يشعر بالمسئولية عن التوتر بينهما، وأن عدم إقباله علي ممارسة الجنس لا يلقي صدي ولا يعترف به من قبل زوجه، ونلقي عليه باللوم بسبب عدم مبالاته، وأحيانا لا يملك ذلك الشخص ( منخفض الرغبة) حتى الوقت للتعبير عن رغبته بما أن "الآخر" هو الذي يطلب دائما.
من الممكن أن يتخاصم الزوجان حول الوضع ويندلع الصراع حول الحياة الجنسية بينهما إذا لم يعبرا عن نفسيهما، فالتحدث بحرية من أجل خلق الألفة يعد أمرا أساسيا لأي زوجين، فالحديث يؤدي إلي الترابط والتعبير عن العواطف والمشاعر.

إعادة الرغبة:
هل يمكن احترام وقبول الاختلاف في وتيرة الرغبة الجنسية؟ أم أنه علامة على صعوبة العلاقة الجنسية؟
لماذا لا يهتم الزوج المفعم بالرغبة برغبة رفيقه؟ العلاقة الجنسية في بعض الأحيان تكون لحظة حميمية في الحياة الزوجية، فمن الضروري قضاء بعض الوقت معا لتغذية الرغبة.
أحيانا يتوطن انخفاض الرغبة مع غياب المتعة، لأن ذاكرة المتعة هي التي تجدد الرغبة، ويصعب الاعتراف بغياب المتعة للآخر.
العلاقة الجنسية مع القليل من التمهيد تصبح عملية آلية وتكون بمثابة الإفراج عن النبض أو التوتر، فلا لقاء حقيقي مع الآخر.
بعض الأزواج يكونون بحاجة إلى ممارسة الجنس كل يوم ليطمئنوا وذلك لتلبية الحاجة، في هذه الحالة، الشخص المطلوب لا يشعر أنه مطلوب لذاته ويطلب تأجيل النشاط الجنسي حيث يشعر أنه ليس في مكانه حقا.
النشاط الجنسي هو ارتباط بين شخصين والتبادل اللفظي الصادق ضروري، واللوم وتبادل الاتهامات لا مكان له هناك.
كلٌ يعيش حياته الجنسية كما يشعر وكمية الحب لا تقاس بمقدار العلاقة الجنسية، فلا محل هناك للضغط أو الإكراه وعلينا أن نعرف ما يرغبه الآخر وما لايرغب، فقد ينفر الآخر مما نرغب فيه، وقد لا يجد المتعة فيما نحب نحن.
علينا أن نصغي لرغبة الآخر ونضع في اعتبارنا أعباء الحياة اليومية؛ مثل رعاية الأطفال والأعمال المنزلية والخارجية لكلا الزوجين، فعلينا أن نتحين الوقت الجيد الذي يغلب فيه الصفاء الذهني مثل العطلات أو نعمل علي تجديد الأماكن أو الروتين اليومي والروتين في العلاقة الجنسية.

المصدر: http://www.algamal.net/articles/deta…?id=9751&LID=4




خليجية
خليجية



تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



شكرلكم



جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء



التصنيفات
منوعات

تعرفي على شروط العلاقة الزوجية المثالية

شرعت لنا الأديان السماوية ضوابط أخلاقية للعلاقة الزوجية الحميمة، ونحن جميعاً ملتزمون بها تماماً، فإذا ما عرفنا حدود العلاقة من الناحية الدينية، أبيحت لنا بعد ذلك كافة الأشياء دونها، ومن هذا المنطلق يجب إعادة النظر من جديد في العلاقة الحميمة بين الزوجين، خاصة إذا كانت تنتابها بعض المشاكل.

مجتمع محروم من الثقافة الجنسية
في مجتمعنا الشرقي بصفة عامة نحن محرومون من مفهوم الثقافة الجنسية، ومجرد أي محاولة لإثارة هذا الموضوع على الساحة الثقافية أو التعليمية يقابل بهجوم ليس له مثيل من تيارات واتجاهات مختلفة، وكان هذا أول أسباب انغلاق عقل الزوج والزوجة على مضامين معينة في التعامل الجنسي الذي لا يمت بصلة للمتعة والسعادة للطرفين، وبالتالي فإن التعرض لمفهوم الثقافة الجنسية، والقراءة المحترمة لمثل هذه الموضوعات تجعلنا أكثر احترافاً في اسعاد أزواجنا وزوجاتنا.

دور الزوج فرض وليس هبة
يتخيل بعض الأزواج الشرقيين أن على الزوجة فعل المستحيل على الفراش من أجل إسعاده، ولا يدري أن عليه واجب مقدس تجاه زوجته، فإن المعاملة الحيوانية مع المرأة لم تعد لها مكان في مجتمع حصلت فيه المرأة على كامل حقوقها الفكرية والمعنوية، وبالتالي فلابد من تغيير الرجل لهذه النظرة العنجهية في التعامل، وبدء حياة جنسية جديدة مع الزوجة يعمل فيها كل طرف على إسعاد الآخر.
ومن أهم الأشياء التي يجب أن يحرص عليها الرجل أثناء العلاقة الحميمة هو فهم طبيعة جسد زوجته، واستيعاب الأماكن التي يمكن أن تحقق لها السعادة الجنسية، عن طريق زيادة فترة المداعبة الأولى، وتقوية الحافز الجنسي لديها ببعض كلمات العشق وبعض الأفعال الرومانسية، فكل السيدات مغرمون بسماع كلمات الغزل من أزواجهن، والرومانسية أحب إلى قلوبهن من غيرها من الأشياء الأخرى.

المرأة وفزاعة الجنس
مثلما أخطأ مجتمعنا بحق الرجال في تربيتهم على استعباد المرأة، أخطأ بحق النساء حينما خلق لديها الفزاعة من أي سلوك جنسي، فالأسرة الشرقية اعتادت أن تربي بناتها على كلمات "عيب ، ميصحش، أوعي تقربي لكذا"، وبالتالي خُلق لدى الأنثى شعور قوي بالخوف من أي شئ يقربها من الرجل، الأمر الذي أثر سلباً على أدائها الزوجي إذا ما تزوجت، وبالتالي أثر سلباً على زوجها وجعل منه رجل تعيس يلجأ للمشاهد الساخنة عبر وسائل الإعلام من أجل تعويض هذا النقص في زوجته وتقصيرها تجاهه.
ومن هنا يجب علينا توعية المرأة وتثقيفها جنسياً عن طريق مادة إعلامية محترمة يشرف عليها متخصصون، وقتل أي مشاعر سلبية تؤثر على أدائها الجنسي، كما أن علاج القلق والاضطراب والاحباط أمر مهم جداً من أجل تحفيز أداء الزوجة على الفراش.




الموضوع الرائع ومهــــــــــــــــــــــــــم هذا الكلام أحاول أفهم لبنات صديقاتي
وفي البعض لي تستغرب أو تقول عيب وتطيح في بحر الجهل



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة بين الزوجين كنز ينبغي الحفاظ عليه

عندما تلمس الفتاة إحساس الأمان والحب تجاه خطيبها أو حبيبها الذي اختارته من بين كل الرجال ليكون زوجها، وفي خضم هذا الإحساس المريح، تبدأ الفتاة بسرد اعترافات تخص ماضيها لخطيبها، هذه الاعترافات قد تكون شرارة اللهب الأولى التي تدمر العلاقة بين الزوجين. نعم إنها فضفضة في لحظة أمان، وضمانة كاملة للرجل الذي سيصبح زوجاً، وثقة معنوية لا حدود لها، ولكنها يمكن أن تكون في يوم من الأيام ذل ومهانة في لحظة الغضب.

وأكدت دراسة اجتماعية بعنوان "استمرار الحياة الزوجية واختلاف المعايير" للباحث الاجتماعي عزت عبد الله، إلى أن 38 امرأة من بين 60 قد اعترفن بأنهن تعرضن للمعايرة من قبل أزواجهن بأشياء كن قد فضفضن بها لهم في ساعة صفاء.

ويتحجج الرجال في هذا الإطار ببعض المبررات، منها أن الزوجة "ساذجة طيبة" لا تعرف معنى قيام هؤلاء الناس بهذه الأفعال، وأنه من خلال ذكره لهذه الأمور ومعايرتها بها يريد أن يلفت نظرها إلى أنها لابد أن تقطع علاقتها بهذه الشخصية، أي أنه يريد مصلحتها ويلعب دور الناصح من خلال الهمز واللمز.
..




تسلمي حبيبتي عالطرح المميز



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اقضي على الخلافات الزوجية من خلال تعزيز العلاقة الحميمة

سيدتي هل تعانين من كثرة الخلافات الزوجية؟؟ وهل تنغص عليك هذه الخلافات الأوقات التي تسعدين فيها لقضاء وقت ممتع مع العائلة بعد أسبوع من العمل و الجهد؟؟ هل تريدين الحل لهذه المعضلة؟؟ إذن .. عليك بإقامة العلاقة الحميمة، فقد ثبت أنها الحل الأمثل الذي لا يختلف عليه الزوجان، كما أنها تؤدي إلى إطفاء اللهب المشتعل بينكما فلا حاجة للنقاش المشحون وإلقاء اللوم المتبادل بل عليك باحتضان هذه المشاكل وتحويلها إلى ما يجلب الهدوء والسكينة بينكما.

كما يرغب كثير من الأزواج قضاء بعض الأيام بعيداً عن صخب الحياة وضجيجها.. ولكن قد تحدث بعض الأمور التي تعكر صفو هذه الأيام ، فيلوم أحد الزوجين الطرف الآخر بقوله: أنت أفسدت علينا العطلة بأكملها، إلا أن هذا اللوم لن يساعد كثيراً في حل المشكلة، العلاقة الحميمة تحلها من دون كثير من النقاش أو التوتر.

كما ينصح الطرفين بضرورة التحدث بشأن الأنشطة والأعمال التي يرغب كل منهما في إنجازها بمشاركة الطرف الآخر. وعند معرفة أحد الزوجين ما يتمناه الطرف الآخر وما يتطلع إليه أثناء قضاء العطلة عندئذ يكون من الممكن الاستجابة والتجاوب مع هذه الأمنيات. أما في حالة انعدام هذه المعرفة فلن يحدث شيئاً غير ما هو معتاد وتفسد العطلة على الطرفين.

ومن المفيد أيضا بعد التحدث بشأن الأمنيات المشتركة الابتعاد عن بعضهم البعض لمدة عدة ساعات وانشغال كل طرف بمفرده بإنجاز بعض المهام، فمن الأمور التي لا طائل من ورائها تسبب أحد الزوجين في معاناة الطرف الآخر، ومن الأمور التي قد تساعد على تهدئة الوضع بعد حدوث جدال ومناقشة عنيفة بين الأزواج اللجوء للصمت ثم التعويض بالعلاقة الحميمة التي لا تختلفان عليها!




خليجية