التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

تفسير العلمى ل التشنجات أو ما يعرف ب مس الجن ؟

كثير من الأفراد ما يصاب ببعض من التشنجات المختلفة والتى يفسرها البعض، وفقا لتعليمه وأهوائه الشخصية، فالبعض يفسرها بشكل علمى والبعض الآخر يراها على أنها مس جنى، فما تفسير العلم من تلك الأقاويل ومن تلك التشنجات؟
يجيب الدكتور أسامة أبو المجد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن التشنجات قد يرجعها العلم إلى ثلاث أسباب فقد تكون عبارة عن تشنجات كهربية مخية والتى تحدث نتيجة لنوبات من الصرع وليس للجن أو العفاريت أى علاقة بها، كما يعتقد الجميع، حيث إن المخ يعمل بشحنات كهربائية وعندما تزيد تلك الشحنات لعدة أسباب يحدث هذا الخلل مسببا حدوث نوبات من التشنجات والتى تجعل الشخص غير قادر على الحركة، وفى حالة من الذهول وعدم إدراك ما حول أو قد يتحرك بشكل كبير بحركات لا إرادية، وقد تسبب له حالة من الإغماء التى تصل إلى غيبوبة لمدة دقائق وعندما يعود للوعى لا يتذكر المريض أى شىء من تلك المرحلة.
وحول التفسير العلمى الثانى لتلك التشنجات يبين دكتور أمجد أنها قد تكون ناتجة عن أحد الأمراض النفسية والمعروفة بأمراض الإيحاء، وتحدث تلك الأمراض مع الأشخاص الذى لديهم إيمان عميق بقدرة الجن وتأثيره على الإنسان، وفى هذه الحالة يرجئ الشخص كل الأقدار والمواقف إلى الجن، فعندما تتأخر الفتاة عن الزواج، فيكون الجن هو المسؤل وعند حدوث حادثة أو حرق أو جرح ما فقد يكون مسها الجن، وهو ما يجعل لدى الشخص اعتقاد راسخ بأنه قد مسه الجن، فتظهر عليه أعراض المس أو الذى يعتقد أن تلك الأعراض هكذا.
ويصنف العلم تلك الأمراض بأنها أمراض مرتبطة بالثقافة المجتمعية، بحيث تختلف من مجتمع ومن شخص لآخر وفقا لمدى إيمانهم الداخلى بالظاهرة أو بالمعتقدات.
اما النوع الثالث فهو بعيد عن الأمراض العضوية أو النفسية، إلا أنه مازال موجودا ونشاهده يوميا فى مجتمعاتنا هو أن يكذب الشخص على من حوله، ويقوم بتمثيل هذا الدور، وذلك لتحقيق مكاسب شخصة وهى إما لتحقيق شهرة أو ثروة أو للهرب من نطاق الأسرة والتصرف بحرية، وهذا النوع من الصعب إثباته.
ويؤكد دكتور أمجد أن هناك العديد من الحالات تعرضت للتغذيب ولقوا حتفهم نتيجة للاعتقادات الخاطئة، بأن مسهم الجن ولم يعرضوا على الأطباء لفحص حالاتهم، إلا فى المراحل الأخيرة، لذا ينصح بضرورة الذهاب إلى طبيب فور ظهور أى أعراض على الإنسان حتى يتمكن الطبيب من الفحص الكامل للحالة والتشحيص السليم، وإذا فشلت كل محاولات الطبيب فى العلاج وهو نادرا ما يحدث يمكن اللجوء إلى أصحاب إخراج الأعمال وغيرهم.
وللأسف ما يحدث هو العكس فأول ما تقوم به الأسر هو الذهاب إلى رجال السحر، ثم إلى رجال الدين وفى آخر المطاف يذهبون إلى الطبيب بعد أن تصل الحالة إلى مراحلها النهائية.
ويؤكد دكتور أمجد أهمية دور الإعلام فى نقل الصورة بشكل سليم إلى المجتمع، وعدم الهلث وراء الإثارة والتشويق والبعد عن الحقيقة أو تقديم حقائق مزيفة، وهو ما ينعكس بالضرورة على المجتمع ككل.



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاعجاز العلمى فى سورة الحديد

في هذه السورة إعجاز علمي و إعجاز عددي في آية واحدة، أما الإعجاز العلمي فهو قول الله جل وعلا: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) فكنت أقول الله يخبرنا عن أن الحديد نزل من السماء، لكن نحن نستخرج الحديد من الأرض، فكان المقدَّر أن يقال خلقنا الحديد لا (أنزلنا الحديد)

ووجدنا بعض المفسرين – رضوان الله عليهم- يقولون أنزلنا بمعنى خلقنا، فيرد عليهم آخرون من المفسرين قالوا:لا، لو أراد الله أن يقول خلقنا لقال خلقنا ولكنه قال أنزلنا،
فلما قابلت البروفيسور (أرمسترونج) من أميركا وهو أحد أربعة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وسألته هذا السؤال قلت له: أخبرني كيف خلق الحديد في الأرض؟
قال: الحديد يستحيل أن يكون خلق في الأرض، الحديد لابد أن يكون قد خلق في السماء ونزل إلى الأرض، لماذا؟

قال: لأن تكوين ذرة حديد واحدة لما حسبناها وجدنا أنها تحتاج إلى طاقة مثل طاقة المجموعة الشمسية أربع مرات، فالحديد عنصر وافد من الكون.

أما الإعجاز العددي يقول بعض الباحثين:نحن عندنا معجزة في الحديد، لكن من الناحية الرقمية، فيقولون الحديد له وزن ذري ومعه خمسة أوزان ذرية، الوزن الذري الأوسط 57، وزن الذرة 57، افتح المصحف.. إذا فتحت أي مصحف الآن ستجد سورة الحديد رقمها في المصحف 57، فيقولون الوزن الذري.. 57 ورقم سورة الحديد 57، ثم يقولون العدد الذري..26 للحديد،آية الحديد في سورة الحديد رقمها 26 إذا حسبنا البسملة آية، فيقولون هل هذه مصادفة أن يكون رقم السورة هو الوزن الذري ورقم الآية هو العدد الذري؟!

سبحان الله والحمد الله على كل شي.

والله وحدة اعلم…




جزاك الله خير



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاعجاز العلمى فى القران والسنة

خليجية

قال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43)

إن العمل في القرآن الكريم، لهو أشرف العمل، إذ أنه عمل في كلام الله تعالى، وإن حقيقة هذا الكتاب الخالد، وخفاياه، أنوار تضيء القلوب والعقول، وتفتح الأبصار والأفئدة، لتقود إلى مسالك الخير والهدى في الدنيا والآخر..

عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ألا إنها ستكون فتنة.. قلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟، قال: كتاب الله.. فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم.. هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.. وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.. هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه.. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعت به حتى قالت: "إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به"(الجن 1،2).. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم"..

ففي رحاب القرآن نعمل ونجتهد،مستفيدين من خطا من سبقنا.. ومحاولين جاهدا الإلمام بجميع صور إعجاز القرآن.. فالقرآن لم يترك شيئا إلا وأشار إليه حتى تحدث العلماء وقالوا: ((إن شئت الخياطة فاقرأ "وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة"، وإن شئت الحدادة فاقرأ "وألنا له الحديد"، وإن شئت البناء "والسماء وما بناها"، فالغزل "كالتي نقضت غزلها"، فالنسج "كمثل العنكبوت اتخذت بيتا"، والفلاحة "أفرئيتم ما تحرثون"، والصياغة "واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا"، والملاحة "وأما السفينة"، والخبز "احمل فوق رأسي خبزا"، والطبخ "جاء بعجل حمين"، والغسل "وثيابك فطهر"، والنحت "وتنحتون من الجبال بيوتا".. قال تعالى: "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"..)).
ومن هنا ستكون البداية للتعريف بمعنى الاعجاز
وايضاسنظهر صور الاعجاز العلمى فى القران والسنة مع ذكر الامثلة
وندعوكم ايضا بالمشاركة بما لديكم

خليجية




تعريف الاعجاز

ولم ترد في القرآن الكريم لفظة إعجاز أو معجزة، كما لم يستعملها المؤلفون قديما، بل استعملوا مكانها "آية" أو "كرامة"، حتى جاء الواسطي واختار "إعجاز القرآن" عنوانا لكتابه المعروف..

وقد استفادت لفظة معجزة دلالات جديدة، حتى عرفها علام الكلام بأنها؛ أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة..

وهناك شروط لتسمية المعجزة:

أن يكون الحادث مما لا يستطيعه الإنسان، بل الله جل جلاله فقط.

أن يكون هذا الحادث خارجا عن قوانين الطبيعة.

أن ينبئ عنه الحكيم، ويأتي موافقا لما قال.

ومن المعروف في تاريخ الأديان، أن كل نبي كان يحمل بين يديه إلى قومه آية معجزة يلقاهم بها متحديا على صورة لم يسبقه إليها أحد من قبل أن تطلع عليهم، بل كان البعض يحمل أكثر من آية لتكون دليله القطعي على أنه مرسل من الله.. فإن كفروا بها وجحدوها فليأتوا بمثلها؛ وهيهات هيهات..

وكل آية تعطى للأنبياء، كانت خاصة في قومه، لا تتعدى إلى من بعده من الرسل، فموسى عليه السلام كانت معجزته العصا التي يلقيها فتتحول إلى حية تسعى، ويده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء، فعندما توفي انقضت المعجزة.

وعيسى كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، فلما رفعه الله إليه انقضت المعجزة.. أما سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد تعدت معجزته إلى يوم القيامة، كاملة محفوظة بأمر من الله، فمعجزته القرآن.. كتاب الله الخالد، وكل من أتى بعد النبي بوسعه رؤيته وقراءته.. فالحمد لله الذي فضلنا على كثير من خلقه..




خليجية

إن القرآن كلام الله المتعبد بتلاوته إلى يوم القيامة . ومعنى ذلك أنه لا يجب أن يحدث تصادم بينه وبين الحقائق العلمية في الكون ..

لأن القرآن الكريم لا يتغير ولا يتبدل ولو حدث مثل هذا التصادم لضاعت قضية الدين كلها .. ولكن التصادم يحدث من شيئين عدم فهم حقيقة قرآنية أو عدم صحة حقيقة علمية .. فإذا لم نفهم القرآن جيدا وفسرناه بغير ما فيه حدث التصادم ..

وإذا كانت الحقيقة العلمية كاذبة حدث التصادم .. ولكن كيف لا نفهم الحقيقة القرآنية ؟ .. سنضرب مثلا لذلك ليعلم الناس أن عدم فهم الحقيقة القرآنية قد تؤدي إلى تصادم مع حقائق الكون .. الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز : ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا )سورة الحجر : 19 .. المد معناه البسط .. ومعنى ذلك أن الأرض مبسوطة ..

ولو فهمنا الآية على هذا المعنى لا تّهمنا كل من تحدّث عن كروية الأرض بالكفر خصوصا أننا الآن بواسطة سفن الفضاء والأقمار الصناعية قد استطعنا أن نرى الأرض على هيئة كرة تدور حول نفسها .. نقول إن كل من فهم الآية الكريمة ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) بمعنى أن الأرض مبسوطة لم يفهم الحقيقة القرآنية التي ذكرتها هذه الآية الكريمة ..

ولكن المعنى يجمع الإعجاز اللغوي والإعجاز العلمي معا ويعطي الحقيقة الظاهرة للعين والحقيقة العلمية المختفية عن العقول في وقت نزول القرآن . عندما قال الحق سبحانه وتعالى : ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) أي بسطناها .. أقال أي أرض ؟ لا.. لم يحدد أرضا بعينها .. بل قال الأرض على إطلاقها .. ومعنى ذلك أنك إذا وصلت إلى أي مكان يسمى أرضا تراها أمامك ممدودة أي منبسطة .. فإذا كنت في القطب الجنوبي أو في القطب الشمالي .. أو في أمريكا أو أوروبا أو في أفريقيا أو آسيا .. أو في أي بقعة من الأرض .. فأنك ترها أمامك منبسطة .. ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا إذا كانت الأرض كروية .. فلو كانت الأرض مربعة أو مثلثة أو مسدسة أو على أي شكل هندسي آخر .. فإنك تصل فيها إلى حافة .. لا ترى أمامك الأرض منبسطة .. ولكنك ترى حافة الأرض ثم الفضاء .. ولكن الشكل الهندسي الوحيد الذي يمكن أن تكون فيه الأرض ممدودة في كل بقعة تصل إليها هي أن تكون الأرض كروية ..

حتى إذا بدأت من أي نقطة محددة على سطح الكرة الأرضية ثم ظللت تسير حتى عدت إلى نقطة البداية .. فإنك طوال مشوارك حول الأرض ستراها أمامك دائما منبسطة .. وما دام الأمر كذلك فإنك لا تسير في أي بقعة على الأرض إلا وأنت تراها أمامك منبسطة وهكذا كانت الآية الكريمة ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) لقد فهمها بعض الناس على أن الأرض مبسوطة دليل على كروية الأرض .. وهذا هو الإعجاز في القرآن الكريم .. يأتي باللفظ الواحد ليناسب ظاهر الأشياء ويدل على حقيقتها الكونية .

ولذلك فإن الذين أساءوا فهم هذه الآية الكريمة وأخذوها على أن معناها أن الأرض منبسطة .. قالوا هناك تصادم بين الدين والعلم .. والذين فهموا معنى الآية الكريمة فهما صحيحا قالوا إن القرآن الكريم هو أول كتاب في العالم ذكر أن الأرض كروية وكانت هذه الحقيقة وحدها كافية بأن يؤمنوا .. ولكنهم لا يؤمنون

وهكذا نرى الإعجاز القرآني .. فالقائل هو الله .. والخالق هو الله .. والمتكلم هو الله .. فجاء في جزء من آية قرآنية ليخبرنا إن الأرض كروية وأنها تدور حول نفسها .. ولا ينسجم معنى هذه الآية الكريمة إلا بهاتين الحقيقتين معا .. هل يوجد أكثر من ذلك دليل مادي على أن الله هو خالق هذا الكون ؟ ثم يأتي الحق سبحانه وتعالى ليؤكد المعنى في هذه الحقيقة الكونية لأنه سبحانه وتعالى يريد أن يُري خلقه آياته فيقول : ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ )سورة الزمر : 5 .. وهكذا يصف الحق سبحانه وتعالى بأن الليل والنهار خلقا على هيئة التكوير ..

وبما أن الليل والنهار وجدا على سطح الأرض معا فلا يمكن أن يكونا على هيئة التكوير .. إلا إذا كانت الأرض نفسها كروية . بحيث يكون نصف الكرة مظلما والنصف الآخر مضيئا وهذه حقيقة قرآنية أخرى تذكر لنا أن نصف الأرض يكون مضيئا والنصف الآخر مظلما ..فلو أن الليل والنهار وجدا على سطح الأرض غير متساويين في المساحة .

بحيث كان أحدهما يبدو شريطا رفيعا .. في حين يغطي الآخر معظم المساحة , ما كان الاثنان معا على هيئة كرة .. لأن الشريط الرفيع في هذه الحالة سيكون في شكل مستطيل أو مثلث أو مربع .. أو أي شكل هندسي آخر حسب المساحة التي يحتلها فوق سطح الأرض .. وكان من الممكن أن يكون الوضع كذلك باختلاف مساحة الليل والنهار .. ولكن قوله تعالى 🙁 يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْل ) دليل على أن نصف الكرة الأرضية يكون ليلا والنصف الآخر نهارا وعندما تقدم العلم وصعد الإنسان إلى الفضاء ورأى الأرض وصورها ..وجدنا فعلا أن نصفها مضيء ونصفها مظلم كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى : فإذا أردنا دليلا آخر على دوران الأرض حول نفسها لابد أن نلتفت إلى الآية الكريمة في قوله تعالى ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) سورة النمل : 88 .. عندما نقرأ هذه الآية ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول :(تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) ومعنى ذلك أن رؤيتنا للجبال ليست رؤية يقينية ..

ولكن هناك شيئا خلقه الله سبحانه وتعالى وخفي عن أبصارنا .. فمادمنا نحسب فليست هذه هي الحقيقة .. أي أن ما نراه من ثبات الجبال وعدم حركتها .. ليس حقيقة كونية .. وإنما إتقان من الله سبحانه وتعالى وطلاقة قدرة الخالق .. لأن الجبل ضخم كبير بحيث لا يخفى عن أي عين .. فلو كان حجم الجبل دقيقا لقلنا لم تدركه أبصارنا كما يجب .. أو أننا لدقة حجمه لم نلتفت إليه هل هو متحرك أم ثابت ..

ولكن الله خلق الجبل ضخما يراه أقل الناس إبصارا حتى لا يحتج أحد بأن بصره ضعيف لا يدرك الأشياء الدقيقة وفي نفس الوقت قال لنا أن هذه الجبال الثابتة تمر أمامكم مر السحاب . ولماذا استخدم الحق سبحانه وتعالى حركة السحب وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ .. لأن السحب ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك من مكان إلى آخر بقدرتها الذاتية .. بل لابد أن تتحرك بقوة تحرك الرياح ولو سكنت الريح لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال .

الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن الجبال ليست لها حركة ذاتية أي أنها لا تنتقل بذاتيتها من مكان إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكن تحركها يتم بقوة خارجة عنها هي التي تحركها .. وبما أن الجبال موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها .

وهكذا تبدو الجبال أمامنا ثابتة لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفس الوقت تتحرك لأن الأرض تدور حول نفسها والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماما كما تحرك الريح السحاب .. ونحن لا نحس بدوران الأرض حول نفسها … ولذلك لا نحس أيضا بحركة الجبال وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ) معناها أن هناك فترة زمنية بين كل فترة تمر فيها .. ذلك لأن السحاب لا يبقى دائما بل تأتى فترات ممطرة وفترات جافة وفترات تسطع فيها الشمس .. وكذلك حركة الجبال تدور وتعود إلى نفس المكان كل فترة .

وإذا أردنا أن نمضي فالأرض مليئة بالآيات .. ولكننا نحن الذين لا نتنبه .. وإذا نبه الكفار فإنهم يعرضون عن آيات الله … تماما كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حين قال له الكفار في قوله تعالى : ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً ) سورة الإسراء : 90 – 91 .. وكان كل هذا معاندة منهم .. لأن الآيات التي نزلت في القرآن الكريم فيها من المعجزات الكثيرة التي تجعلهم يؤمنون ..




خليجية



خليجية

آية نزلت كانت سببا في إسلام بعض المشركين في شأن الروم والفرس . حدثت معركة بين الروم والفرس فانتصر الفرس على الروم وكان الفرس عباد النار والروم أهل كتاب ففرح المشركون لأنهم أهل أوثان بانتصار أهل الأوثان على أهل الكتاب من النصارى وحزن المسلمون .. فأنزل الله قرآنا يواسى به المؤمنين ويرد فرحة الكافرين قال تعالى : ( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ ) الروم – 1-4 أي في أقل من عشر سنوات . فلما جاء هذا الخبر : قال تعالى : ( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )الروم 4- 5 نعم يعلمون ظاهرا كما يعلم كروستوفر حكمة لبس الحذاء لكنه لا يدري الحكمة من خلقه هو ؟ فلما نزلت هذه الآيات : (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّه ) ثم يعقب بعد ذلك ( وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَه ) تحدي ..

يعني الروم هذه التي انهزمت ستنتصر في أقل من عشر سنين ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُون ) هذه واحدة وثانية سيأتي هذا النصر وسيفرح المؤمنون وبعده .. ( وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَه ) ما كان سيكون ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يعني يستثير في الكفار كل حمية , كل مقاومة .. فجاء واحد من الكفار لما سمع هذا .. إلى أبي بكر وقال انظر ما يقول محمد … قال : ما يقول ؟ قال : يقول : إن الروم تهزم الفرس قال : صدق .. يا أبا بكر ! – بلغ الغيب في أشده .. ثم كسب أبو بكر في النهاية فما مرت سبع سنوات حتى تحقق وعد الله – جل وعلا – وانتصر الروم على الفرس وفرح المسلمون وكان ذلك في عام الحديبية … ( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ ) كانت معجزة للأولين في هذا الأمر الغيبي الذي رأوه بعد سبع سنين من إخبار القرآن به .

فقال بعض الكفار الذين أسلموا : محمد عاقل وما هو مجنون , لقد جعل دينه كله ومستقبله كله والإسلام كله مرهون بانتصار دولة مهزومة إنه حدد زمنا قريبا يكون في حياته فلو أنه مرت عشر سنوات ولم تنتصر الروم راح الإسلام وراح القرآن وراح محمد !! لكن يراهن محمد هذا الرهان لكن يحدد محمد والذي راهن أبو بكر الصديق رضي الله عنه محمد اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله يقول , ويرمي بثقله كله , ويحدد هذا التحديد ويجزم هذا الجزم ولا تمر سبع سنوات إلا وقد تحقق لا يمكن أن يكون هذا من عند بشر ! هذا صنع الذي يحكم البشر فأسلموا ودخلوا في الإسلام !




التصنيفات
منتدى اسلامي

مع سلسلة من الإعجاز العلمى فى القرآن

معا فى ملكوت الله

( العلم فى القرآن الكريم )

***مع سلسلة إعجاز القرآن

قال الله تعالى : ( إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار *) آل عمران 190 ، 191
وقال سبحانه : ( سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق …) فصلت 53

فهيا معا نسبح بين آيات القرآن الكريم لنرى ما أنبأنا وعلمنا من آيات يذكر لنا قوانين وظواهر علمية على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم النبى الأمى الشريف من قبل ألف وربعمائة سنة حتى يأت العلم المجرد ليكشف عنها بعد جهود وأبحاث دائبة .
ولنبدأ المسيرة : مع علم الحياة

قال تعالى :
( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله ……) البقرة 172

وعلم الحياة الحديث يشرح لنا الحكمة من ذلك كما يلى :
الميتة :
عندما يموت الكائن الحى تنشط ما يعرف ببكتريا التعفن وتفرز مواد سامة بالجسم ، ومن تناولها فقد أدخل سموما فى جسده
الدم :
يحتوى الدم على مواد سامة مثال البولينا وحمض البوليك التى يتخلص منها الجسم بواسطة الكليتان ، فهل من المنطقى أن نتناولها كغذاء .
لحم الخنزير :

يتغذى الخنزير على القمامة والروث ، وتدخل الدودة الشريطية جسمه مع الغذاء ، وتستقر فى عضلاته ( اللحم الأحمر ) ، وهى من نوع تينيا سوليم وهذه الدودة لها درجة مقاومة عالية للحرارة والتقطيع ، فهى مقسمة إلى أجزاء ، وكل جزء يعتبر دودة كاملة ، يحتوى على الأعضاء التناسلية المؤنثة والمذكرة ، فإذا قطعت واحدة نمت وكونت دودة كاملة مرة أخرى تصل إلى عشرة أمتار أو اكثر فإذا دخلت قطعة واحدة منها جسم الإنسان ، نمت وأصبحت دودة كاملة تسد الأمعاء وتؤدى إلى الوفاة
أما هذه الدودة فى الأبقار هى من نوع تينيا ساجيناتا التى تستقر فى الأمعاء ويمكن الإستغناء عن الأمعاء أو تنظيفهامما بها .

ما أهل به لغير الله :

فهيا إلى الجزارين فى المذابح لنسألهم ، إنهم أكدوا أن الذبيحة التى لايذكر اسم الله عليها لا ينتفض جسمها بالقدر الذى ينتفض به جسم الذبيحه التى ذكر عليها اسم الله ، وهذا الإنتفاض من شأنه أن تتخلص الذبيحة من أكبر كمية مما بها من دم وما به من سموم فتصبح صحية وسليمة للإستعمال الآدمى




النبات والإعجاز العلمى فى القرآن

معا إلى سورة يس الآية 80 حيث يقول تعالى :

( الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )

علمنا من آيات كثيرة ثم من إستخدام الإنسان للشجر كوقود من حرق جذوع الشجر كأخشاب أو الفحم المتكون من دفن هذه الجزوع فى باطن الأرض ، اذ تقوم بكتيريا التحلل بتحويل الخشب إلى فحم يستخرجه عمال المناجم .

ولكن ماذا عن الشجر الأخضر …؟

لابد وأنها إشارة لما يساعد على الإشتعال :

يمتلئ الشجر الأخضر بما يعادل 75% من وزنه ماء فكيف يمكن استخدامه كوقود واشعال النار بالرغم من أن خصائص الماء لإطفاء النار وعدم الإشتعال ..؟

ولكن علم الأحياء والنبات يشهد بأن الأجزاء الخضراء من ورقة النبات تقوم بعملية البناء الضوئى لتصنيع الغذاء فى هذا المعمل الصغير ، وذلك بامتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون واستبداله بغاز الأكسيجين تطرده وبدون هذا الغاز لا يمكن أن توقد نيران فهو يساعد على الإشتعال .

كما أنه توجد نوعان من الشجر إذا حكت عودان منه أخضران فإنهما تشتعلان




خلق الإنسان

يقول تعالى فى سورة المؤمنون 12 ـ 14 : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة ، فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين )

وفى نفس المعنى نجد قوله تعالى فى سورة الحجر 26 يقول : ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون …)
فالصلصال هو الطين المنتن ( حمأ مسنون ) إذا جف وأصبح أجوف فيصلصل أى يحدث صوت صلصلة عند دخول الهواء فيه

وذلك هو العلم الحديث الذى أثبت بالفحص أن الطين المنتن يتكون فى تركيبه من العناصر التى هى نفسها المكونة لجسم الإنسان وأساسها الأكسيجين والهيدروجين والنيتروجين والكربون والكبريت والكالسيوم والحديد والنحاس

والآية 13 من سورة المؤمنون ( ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ) فالقرار المكين هو المستقر المتمكن من الحفاظ على الجنين وهو الرحم ، والنطفة هى المشيج من نطفة الرجل والمرأة
ثم تتوالى الآيات فى شرح تطور الجنين فى رحم الأم فتصبح النطفة علقة وهو دما متجمدا يتعلق بجدار الرحم ثم تنمو فتتحول إلى مضغة وهى قطعة لحم بقدر ما يمضغ ، ثم يبدأ ظهور العظام ويكسوه اللحم ثم يبدأ تصنيف الخلايا والأنسجة والأجهزة ثم جسد متكامل ، فيصبح خلقا جديدا يشبه الأبوين
وتبارك الله أحسن الخالقين .

فمن أين لمحمد صلى الله عليه وسلم علم تطور الجنين فى رحم الأم ، إن هو إلا وحى يوحى

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
وهذا هو قوله تعالى ( …. يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث … ) الزمر 6

والمقصود بالظلمات الثلاث ظلمة الرحم وظلمة عدم الإبصار وظلمة الجهل
ثم أمرنا بالتعلم لنخرج من ظلمة الجهل بعد الخروج من ظلمة الرحم ثم التنعم بالإبصار

أعتاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب لينام أن ينفض الفراش مكان منامه ثلاث مع ذكر الله

والعلم الحديث أثبت وجود حشرة دقيقة لا ترى بالعين المجردة لايمكن التغلب عليها لا بالغليان ولا بالغسيل ولا غيره
تسبب الحساسية والهرش وتوجد مع التراب وهى من قوارض الحشرات الدقبقة

وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى .




والآن نذهب إلى سورة البقرة لنتعرف على الحكمة من عدة المرأة المطلقة والأرمل

بداخل رحم المرأة كمبيوتر

توجد خلايا مناعية تبطن الغشاء المخاطى المبطن لرحم المرأة .
عند دخول ماء الرجل إلى داخل الرحم يحدث له ما يشبه الفيش والتشبيه للتعرف عليه وتسجيله كما تسجل المعلومات على هارد الكمبيوتر حيث أن لكل حيوان منوى لرجل بصمة معينة مثل بصمات الأصابع تميزه عن ماء الرجل الآخر .

فإذا دخل أكثر من ماء كما فى حالة البغايا والزانيات ـ أعاذنا الله ـ فإنه يحدث خلل فى معلومات الخلايا المناعية فتحدث اللخبطة فى المعلومات والسرطانات فى الرحم كما لو دخلت فيروسات على هارد الكمبيوتر وتدمره ,
ولهذا كان من الحكمة فى أن الله حرم الزنا منعا لإختلاط الأنساب وأيضا منعا لأذى المرأة بالسرطانات .

وكانت من هذا المنطلق وجود عدة للمطلقة وعدة للأرملة قبل الإرتباط بزوج آخر حتى تنتهى شفرة الزوج وتمحى من على الخلايا المناعية المسجلة على جدار الرحم واستقبال شفرة جديدة
وتختلف عدة المطلقة عن عدة الأرملة لأن المطلقة نفسيا أقل وفاء من وفاء الأرملة ، فتحتاج الأرملة فترة أطول وهى ثلاثة قروء ( حيضات ) ، أو أربعة أشهر وعشرة أيام وهى فترة أطول من الفترة التى تحتاجها المطلقة التى هى ثلاثة أشهر فقط لتتخلص من هذه الشفرة وتنساها الخلايا المناعية وتكون على استعداد لأستقبال شفرة جديدة لها بصمة جديدة من رجل آخر .

قال تعالى :
( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر ، وبعولتهن أحق بردهن فى ذلك إن أرادوا إصلاحا ، ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ، وللرجال عليهن درجة ،
والله عزيز حكيم ) .. البقرة 226

هذا أمر من الله للمطلقات بعد الدخول بهن بأن ينتظرن ثلاثة حيضات بدون زواج وبعدها يتزوجن إن أردن على أن تغتسلن من الحيضة الثالثة

ولا يحل للمطلقة أن تكتم ما فى بطنها من حمل إن وجد

وقوله ( إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر ) تهديد لهن إن فعلن غير ذلك

وزوجها الذى طلقها أحق بردها مادامت فى عدته إذا كان يريد خيرا

وقوله ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ) تعنى بأن على الرجال أداء حقوق أيضا لهن بالمعروف

وللرجال على النساء فضل ( درجة ) فى الخلق والنفقة وطاعة الأمر
والله عزيز ذو انتقام لمن خالف أمره حكيم فى أوامره

وقال تعالى :

فى الآية 234

( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ، فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف ، والله بما تعملون خبير )
وهذا أمر للنساء اللواتى يتوفى عنهن أزواجهن
عدتهن أربعة أشهر وعشرة ليال ( وهذا للمدخول بهن والغير مدخول بهن سواء )
فالآية عامة
* وغيرالمدخول بها لها الصداق كاملا وعليها عدة ولها ميراث
* أما المدخول بها فعدتها وضع الحمل وليس ارتباط بعدد الشهور فلو وضعت بعد اسبوع كانت نهاية عدتها

فإذا انتهت العدة لها ان تتزوج طيبا

أما التى طلقت بدون أن يدخل الزوج بها فلا عدة لها .




ذكر الله الجبال ليدلنا على حركة الأرض

يقول تعالى : ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب ) النمل 88

فإذا تدبرنا سويا وتخيلنا فى معنى الآية ، فإننا نرى الجبال ثابتة بلا حراك … ؟

هذا بالطبع للواقف على الأرض ينظر إليها ، ولكن ماذا عن ما إذا ركبنا طائرة وعلونا بعيدا بعيدا فى السماء ، ثم نظرنا إلى هذه الجبال ، نراها كما وصف الخالق جل وعلا تشبه السحاب ، فسبحانه لم يقل تراها كالسحاب ولكن قال : ( وهى تمر مر السحاب ) وهذا يدل على أنها تدورفي حركة دائرية فتبدو كسحابة ، فالناظر إلى أذرع المروحة فتبدوا واضحة تماما ، وعند دورانها تبدو كسحابة .

نفهم بالقياس أن الجبال بالنسبة إلى الأرض كأذرع المروحة للمروحة ، وأن الأرض تدور فتدور معها الجبال فتبدوا كسحابة .

ألم بقل لنا الله فى كتابه بذلك أن الأرض ليست ثابتة وإنما تتحرك حركة دائرية .

وما نوع الحركة …؟

يظهر واضحا فى قوله تعالى : ( …..يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل …..)

يدل على أن الأرض تدور حول نفسها

وقوله تعالى : ( لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون ) يدلنا على أن مسار الشمس يختلف عن مسار القمر يختلف عن مسار الأرض ، وارتباطهم بذكر الليل والنهار يدل على إرتباط وعلاقات هذه المسارات سويا ، فالأرض تدور حول نفسها وحول الشمس والقمر يدور حول نفسه وحول الأرض وبالتالي حول الشمس

وقوله تعالى : ( وله اختلاف الليل والنهار)

وقوله : ( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل )

يشرح تكون الفصول الأربعة واختلاف طول الليل والنهار فيها يدل على دوران الأرض حول الشمس فى حركة بيضاوية ليستقيم إيلاج الليل فى النهار.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

سبحان الذى قال ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى )




التصنيفات
منتدى اسلامي

الاعجاز العلمى فى العلاقه بين القلب والسمع


خليجية

الاعجاز العلمى فى العلاقه بين القلب والسمع

قال الله عزوجل: ( ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون ).. الأعراف: 100

وجد العلماء ان هناك علاقة بين حاسة السمع وبين القلب وهما يتأثران ببعضهما

وهناك إشارة قرآنية لهذه العلاقه

أثبت العلماء وجود علاقة بين السمع والقلب

فالضوضاء التي يتعرض لها الإنسان بإستمرار تؤثر على أداء القلب

وتؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية وأن الأصوات الصاخبة المستمرة

يمكن أن تسبب مشاكل في السمع واضطرابات في النوم وتوتر نفسي

والعكس صحيح

فمشاكل القلب في حالات خاصة قد تؤدي لمشاكل في السمع

سبحان من أخبر عن مثل هذه العلاقة بين السمع والقلب

سبحــــــــــــــان الله والحـــــــمد لله !!




سبحان الله عالم كل شئ

جزاك الله خيرا




جزااك الله خيير



بارك الله فيكي



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

كيف فهم السلف الإعجاز العلمى فى القرآن دون امتلاك التكنولوجيا الحديثة

[frame="3 10"]

هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين

ساعدت التكنولوجيا الحديثة العلماء المعاصرين لفهم الإعجاز العلمي في القرآن والأحاديث النبوية ، كيف يمكن للأسلاف من المسلمين فهم هذا الإعجاز دون امتلاك التكنولوجيا الحديثة؟

الإجابة :

ساعدت التكنولوجيا الحديثة العلماء المعاصرين في فهم الإعجاز العلمي في القرآن والأحاديث النبوية ، ولما كان العلم يتغير على الدوام لتغير النظريات العلمية واكتشاف الأحدث من السنن الكونية والأنسب من المخترعات العصرية كان هذا الإعجاز العلمي غير ثابت لعدم ثبات القواعد والقوانين العلمية التى بني عليها ، فهو يتغير مع ظهور كل حقيقة علمية جديدة

وذلك يدلنا على أن أهل كل عصر يأخذون من الإعجاز العلمي المعاصر لهم ما يناسب عصرهم ، وقد يكون ذلك سبقاً علمياً عظيماً لهم ولكنه قد يلحقه النقص أو التغير بعده ، ومن هنا نعرف أن المسلمين الأولين عرفوا من الإعجاز العلمي ما ناسب عصورهم وما كان يقتضيه مستوى العلم والنظريات العلمية المعاصرة لهم وكلٌ يفهم على قدره بحسب زمنه

والحقيقة المطلقة ربما لم يصل إليها أحد بعد بل ربما لم نصل إليها نحن ولا مَنْ في عصرنا بل ربما لا يلحقها من يأتى قريباً منا بعدنا ، لأن العلم يتطور باستمرار وقد أشار إلى هذه الحقيقة الله عز وجل في قوله {وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} النحل8

[/frame]




جزاك الله خير الجزاء ونفع بك ونور قلبك بنور الايمان وسدد خطاك



بارك الله فيك

خليجية




جزاااااااااااااااااكم الله خيررررررررررررررررررررررررر