فانظروا ماذا فعل شيباتا:
قام بتركيب جدارين متحركين داخل المنزل ليستطيع بمجرد تحريكهما تحويل غرفة الجلوس إلى غرفة اجتماعات وغرفة النوم إلى مكتبة للكتب!!
فغرفة الجلوس الصغيرة التي تشاهدونها في الأعلى تتحول في لحظات إلى غرفة اجتماعات كبيرة:
وغرفة النوم تتحول بعد تحريك الجدار في لحظات إلى مكتبة منزلية للقراءة:
أطلق شيباتا اسم “التحوُّل” على هذا المشروع واستطاع من خلاله تحويل شقة سكنية صغيرة إلى مكتب للعمل والسكن في آن!!
ويقول شيباتا أن التحدي كان أشبه بالمستحيل لأنه وجد أن جميع جدران المنزل تدخل في أساسات دعم المبنى، لذا لم يكن بالإمكان هدم هذه الجدران أو تغيير أماكنها، فما كان منه إلا أن ابتكر جدراناً جديدة متحركة!
[IMG][/IMG]
من يتصور أن منزلاً سكنياً صغيراً يمكن أن يضم غرفة اجتماعات ومكتبة للكتب وغرفة جلوس ومكاناً للعمل!!
إنه إبداع الإنسان الذي لا يعرف أي مستحيل!
حلو
اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي