التصنيفات
منتدى اسلامي

ماهو غراس العمر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السنه شجره والشهور فروعها والايام اغصانها والساعات اوراقها والانفاس ثمرها فمن كانت انفاسه في طاعته فثمرة شجرته طيبه ومن كانت في معصيه فثمرته حنظل وانما يكون الجداد يوم المعاد فعند الجداد يتبين حلو الثمار من مرها.
والاخلاص والتوحيد شجره في القلب وفروعها الاعمال وثمرها طيب الحياة الدنيا والنعيم المقيم في الاخره وكما ان ثمار الجنه لامقطوعه ولا ممنوعه فثمرة التوحيد والاخلاص في الدنيا كذلك.
والشرك والكذب والرياء شجره في القلب ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب وثمرها في الاخرة الزقوم والعذاب المقيم




جزاك الله خير
وجعله الله في موازين حسانتك



العفو حبيبتي ..وأشكرك على مرورك



باركـ اللهـ فيكي يا الغالية



حياك الله ياأخت سندس
وأشكرك على مرورك…




التصنيفات
منتدى اسلامي

دراسة هل تعلم أن الصلاة تطيل العمر؟

خليجية

يزخر القرآن الكريم بالعديد من الآيات التي تخبرنا بأهمية الصلاة حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أن أهم وأحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها. وأول صفة (بعد الإيمان) ذُكرت للمتقين في القرآن أنهم يقيمون الصلاة، يقول تعالى: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 1-3]، ولقد جاء العلم الحديث ليؤكد ما سبق إليه القرآن منذ قرونٍ عديدةٍ، حيث أظهرت دراسة علمية أن الصلاة لها آثارٌ صحيةٌ وعلاجيةٌ كبيرةٌ بالإضافة الى أثرها الشفائي بشكل لم يكن يتوقعه الباحثون.

وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychology and Health ، أن النساء الأكثر تقدماً في السن، ممن يواظبن على حضور الصلاة وأدائها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية. وقد جمع فريق من الباحثين من كلية طب ألبرت اينشتاين بجامعة ياشيفا جميع الديانات في الدراسة، وقاموا بمتابعة ما إذا كانت تلك النسوة يؤدين الصلاة بشكل منتظم، وما إذا كانت تبعث على الراحة لديهن.

فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللواتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن، ويرى الباحث اليزر شنال أستاذ علم النفس المشرف على الدراسة أنه لا يمكن تفسير الحماية التي توفرها الصلاة للمصلين بصورة واضحة وتامة بمجرد وجود عوامل متوقعة، منها الدعم العائلي القوي، اختيارات نمط الحياة، والإقلال من التدخين وشرب الكحول فقط بل هناك أمرٌ آخرٌ لا يمكننا أن ندركه أو نفهمه، فمن المحتمل دائماً أن يكون هناك عوامل يمكن أن تفسر هذه النتائج.

• الصلاة أحب الأعمال إلى الله تعالى:

الذي يلفت الانتباه في هذه الدراسة أن الصلاة على الطريقة غير الإسلامية لمرة في الأسبوع تخفض احتمال الإصابة بالأمراض، وتساعد على الاستقرار النفسي، والسؤال: كيف لو أُجريت هذه الدراسة على أناس مؤمنين يلتزمون بأداء الصلوات الخمس مع قيام الليل؟! إن النتائج ستكون مبهرة، ولكن قصَّرنا نحن المسلمين بالقيام بمثل هذه التجارب العلمية، وننتظر غيرنا حتى يقوم بها! فالصلاة على الطريقة الإسلامية في خمس أوقات من اليوم والليلة، تعني أن الإنسان سيكون في حالة طهارة معظم اليوم، وسيكون في حالة اتصال مع الخالق عز وجل، وسيكون في حالة خشوع وصفاء ذهني، وهذا سيساعده على شفاء الكثير من الأمراض النفسية، لأن الصلاة تعني الاستقرار النفسي.

• الصلاة تنظم الوقت:

أما الفوائد الأخرى للصلاة فتتمثل في أن المؤمن عندما يحافظ على الصلوات في أوقاتها، فإن حياته ستكون منظّمة وبالتالي سيساعد الساعة البيولوجية في خلايا جسده على العمل بكفاءةٍ عاليةٍ واستقرارٍ مذهلٍ، وبالتالي فإن النظام المناعي سوف يزداد، وتزداد معه قدرة الجسم على مقاومة مختلف الأمراض العضوية، أي أن الصلاة مفيدة للإنسان نفسياً وجسدياً.

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.

فالصلاة نورٌ للوجه وصحةٌ للبدن وبركةٌ في الرزق وطولٌ في العمر، فحافظوا على أنفسكم بالصلاة فالصلاة عماد الدين.




جزاكي الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
تقبلي مروري



[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب




جزاكى الله كل خير

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تختارين شريك العمر؟ [1] .الدين لماذا؟


مفكرة الإسلام:
نبدأ باسم الله، والصلاة والسلام على حبيبنا صلى الله عليه وسلم:
تدور الكثير من الأسئلة في ذهن الكثير من الزهرات، ولكنها لا تستطيع أن تبوح بها؛ لأنها تشعر بالخجل منها، ولعل من أخطر وأهم تلك الأسئلة التي تتردد في نفوس كثير من أخواتنا، السؤال عن شريك الحياة، وكيفية اختيار الزوج،وهو ما سيكون موضوع لقائنا عبر هذه المرة.

الزواج الناجح = الاختيار الناجح.
الزواج هو العلاقة الوحيدة المشروعة بين الرجل والمرأة، البعض يعرفه تعريفاً [ مدنياً ] فيقول: هو قدرة الطرفين على الصبر الطويل الممتد.
والبعض يعرفه تعريفاً [ عسكرياً ] فيقول: هو فن إدارة الصراع!!!
ولكن يبقى التعريف القرآني للزواج، وهو أرق التعريفات، وأكثرها بعثاً للتفاؤل…
قال تعالى: [[وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]] [الروم]

إذاً …الزواج الناجح= سكن… مودة… رحمة.
سكن… للقلب والنفس والجوارح.
مودة… تحنو وتبعث الدفء.
رحمة… تهون مشقة الرحلة الطويلة.
وأول خطوة نحو الزواج الناجح:

الاختيار الناجح:
ولكن قبل أن أحدثك خلال رحلتي معك عبر الصفحات التالية عن الاختيار الناجح؛ سأمر سريعاً في سطر واحد على الاختيار الفاشل لأقول أنه:
[هو الزواج الذي يقوم على عنصر واحد فقط من عناصر الاختيار مغفلاً باقي العناصر…]
وليس غريباً أن تكون النتيجة الطبيعية لهذا هي أن نسبة الطلاق المعلن عنها رسمياً في مصر قد وصلت 17% في أواخر التسعينات!!
وكأني أريد أن أقول:
الاختيار الناجح هو الذي يراعي جميع العناصر على التوازي: [ الدين، الحب أو القبول النفسي، التكافؤ الاجتماعي والفكري ].

مفاهيم مشوشة:
وتشيع بين بناتنا مفاهيم كثيرة مشوشة حول اختيار شريك الحياة؛ فهناك معانٍ غائبة، وأخرى مقلوبة، وثالثة منقوصة، وأصبح الأمر يحتاج إلى وقفة وبيان، وخاصة في العصر الذي نعيشه، حيث لم يعد التناول السطحي لهذا الأمر سائغاً أو مقبولاً.
قالوا:[ ابحث عن الرفيق قبل الطريق ].
وكلما كان الطريق طويلاً وشاقاً؛ كلما كان اختيار الرفيق حيوياً ودقيقاً.
وإذا كان الطريق هو الحياة والرفيق هو الزوج؛ فإن أهم سؤال في حياتك هو: كيف أختار زوجي؟

أولاً: الدين لماذا؟
من هو الزوج المتدين؟ كيف تعرفينه؟
الدين… لماذا؟
عندما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيحته للذكور… قال صلى الله عليه وسلم :
[[ اظفر بذات الدين تربت يداك ]]. متفق عليه.
وعندما وجهها للإناث… قال صلى الله عليه وسلم :
[[ إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه؛ إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ]]. صححه الألباني في إرواء الغليل.
ولقد أثبتت الدراسات الاجتماعية والاستقصاءات أن الدين بالفعل هو أهم عنصر للاختيار عند الإناث، لذلك فأنا لن أحاول إقناعك بأهمية الدين، فأنت بالفعل مقتنعة بهذا، حسب ما تؤكده الدارسات.
ولكني سأطرح عليك بعض الأسئلة المتعلقة بالدين، لنتناقش حولها معاً.
لماذا تبحثين عن الدين؟
عندما سأل هذا السؤال للعشرات من البنات في مثل سنك، كانت الإجابة واحدة من الأربعة التالية أو جميعها معاً:
ليحافظ علي ويحسن معاملتي ولا يظلمني.
حتى أطمئن لاستقامته، وحسن سلوكه فيغض بصره عن سواي من النساء.
ليعينني على طاعة الله، ويحثني على الخير والأعمال الصالحة.
حتى أطمئن للتنشئة الصالحة لأولادي.

والآن… أزف إليك هذا النبأ الهام:
لن تتحقق هذه الأمنيات السعيدة -على النحو الذي يرضيك- إلا بشرط واحد وهو:
أن يتوافر [[الدين]] فيك أنت أيضاً:
فعلاقة الزواج هي تفاعل بين شخصين، فإذا نجح هذا التفاعل نجحت العلاقة.
ولذلك فإن الطرفين مسؤولان معاً عن نجاح هذا التفاعل معاً، وبالتالي نجاح العلاقة، وبقدر التجانس تنجح العلاقة، ويحدث التفاعل لذلك فإن:
الزوج المتدين:
سيحسن معاملتك ولا يهينك أو يظلمك، ولكن اتقي الله فيه حتى تعينيه على أن يتقي الله فيك.
سيغض بصره عن النساء، ولكن أعينيه على أن يتعفف بك عمن سواك.
سيعينك على طاعة الله، ولكن اعلمي أن عليك أنت أيضاً أن تعينيه على الطاعة؛ فلا تلقي بتقصيرك على أحد، واعلمي أنك كما تحلمين بمن يوقظك لصلاة الفجر؛ فإنه أيضاً يتصور أنك أنتِ التي ستوقظينه!!
سيساعدك على التنشئة الصالحة لأولادك، ولكن هذا دور مشترك بينكما، ولن يتحقق إلا بتعاونكما معاً من أجله.
أردت أن أقول هذا:
لأبدأ من عندك أنتِ… فكما تكونين سيكون زوجك.
فسارعي إلى الله… وابدئي من الآن.
ولا أريد أن تفهمي من كلامي أن الرجال كلهم سواء، المتدين وغير المتدين طالما أن هناك دوراً مطلوباً منك في كل الأحوال، وهو الذي سيتوقف عليه مدى تفاعل الطرف الآخر، فربما فهمت من كلامي أن الكرة في ملعبك وحدك!!!
بالتأكيد أنا لم أقصد هذا، فهناك فارق كبير بين الزوج الذي لا يأخذ الدين أي مساحة من اهتمامه، وبين الآخر الذي يهتم بالتدين، ورضا الله ولكنه يحتاج لمن تعينه وتساعده.
الأول: كالجسد الميت الذي لا حياة فيه.
أما الثاني: فهو كالجسد الحي الذي يحتاج غذاء ورعاية.

ما هو الدين؟؟؟
ما أكثر ما سمعته من البنات حول تصورهن للدين…
ترى… من هو الشاب المتدين في نظرك؟!!
هو الذي يحفظ القرآن؟!!
هو الذي يدعو إلى الله؟!!
هو الذي يحضر جلسات المسجد؟!!
هو الذي يصلي و لا يدخن السجائر؟!!
ما هي البوصلة التي تدلك عليه؟
هذه البوصلة قد عبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلمة [[ ترضون]]!!
الشخص المتدين الذي يناسبك هو الذي ترضين [[دينه]]، فليس هناك شخص متدين تدينا كاملاً تاماً، ولكن كل من يقف على درجة من درجات الدين، ويحظى ببعض عناصر دون الأخرى، فهو متدين بدرجة ما.
لذلك عندما تختارين شريك حياتك؛ عليك أن تقبلي من توفرت فيه عناصر الدين التي ترضيك أنت، والتي تناسب مستواك وتصورك وطموحك.
الذي يصلي ويدخن السجائر… هو على درجة من التدين، هو ليس كافراً…..ولكن هل هذه الدرجة تناسبك؟
الذي يحافظ على صلواته، ويحضر بعض الدروس في المسجد، ولكنه شخص في حاله، لا يشارك في الإصلاح أو الدعوة؛ هو على درجة من التدين….. هل هذه الدرجة تناسبك؟
الذي يشارك في الإصلاح، ولكن لا ينتمي لهذه الحركة الإصلاحية التي تنتمين لها.. هل هذا يناسبك؟
الإجابة عن كل الأسئلة السابقة يجب أن تكون بنعم أولاً، وهي في كل الأحوال تتوقف عليك أنت، وعلى الدين الذي يرضيك أنت، فأنت التي ستتزوجين هذا الشخص على حالته تلك.

سؤال شائع بين البنات:
تقدم لي شاب على خلق، أبي وأمي سعيدان به، ويدعواني لقبوله، ولكني لا أرحب بفكرة الارتباط به، ليس متديناً بالدرجة التي أقبلها، فكل علاقته بالدين أنه يصلي فقط، أبي وأمي يؤكدان لي أن سيتغير بعد الزواج، فهل أقبله أم أرفضه؟

وأقول لك:عندما توافقين على الارتباط بشخص ما؛ تأكدي من قبولك له كما هو، وتأكدي أنه يتمتع بالحد الأدنى من المميزات التي تتمسكين بها، وأن عيوبه في الحدود المقبولة لك؛ لأن التغيير أمر في علم الغيب، قد يحدث، وقد لا يحدث، فلا تبن زواجك على أمل حدوثه.
واعلمي أن زوجك سيكون له عليك حق الاحترام والطاعة، لذلك تأكدي أنك راضية تماماً عن دينه وخلقه وأنك تحترمينه، وتقتنعين به… وإلا…
فإذا تزوجت به وفي عقلك ازدراء لمستوى سلوكه وتدينه؛ فإنك ستعذبينه وتعذبين نفسك أيضاً.

كيف أعرف تدينه؟
اسألي المقربين له عن أخلاقه، وعن معاملته لأهله وأبويه وجيرانه وزملائه، اسأليه هو نفسه عن معنى الدين عنده، وكيف يتعهد ما بينه وبين خالقه.

واهتمي بالخلق والجوهر قبل المظهر:
فأهل القرآن مثلا هم العاملون به، وليسوا من ينطبق عليهم قول الله تعالى: [[كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً]][ الجمعة:5].
وإنما هم من ينطبق عليهم وصف السيدة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: [[كان خلقه القرآن]]. صححه الألباني في صحيح الجامع
واطمئني… إن أمامك فترة لا بأس بها في الخطوبة لتكشفي خلقه الحقيقي من خلال المواقف والأحداث.
لا تنبهري بعدد الأجزاء التي يحفظها من القرآن، أو عدد الدروس التي يحضرها في الأسبوع، ولكن دعي المواقف تتكلم وتكشف




يسلموووووووووووووووو



الزوج الصالح من يتق اللة ان احبها اكرمها وان كرهة اعتقها بلمعروف



يسلموااااااااااااااااااااااااا
جزاك الله خير



اولا سلام انا فتاة مش متجوزة عندي مشكلة و نفسي تساعدوني عندي حبيبي اربع سنوات وانا بعرفو بحبو كتير بس بحس انو ما يحبني شو العمل سسسسسسسسسسسسساعدوووووووووووووو وووووووووني



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تعين زوجتك على تخطي أزمة منتصف العمر؟

كيف تعين زوجتك على تخطي أزمة منتصف العمر؟

مر على زواجك العديد من السنوات، للدرجة التي بدأت تستشعر فيها بتغير علاقتك مع زوجتك.

اذا كنت تظن أن زواجك في خطر وأن زوجتك قد توقفت عن حبك، فلا تتسرع بإنهاء العلاقة بالطلاق، فعليك التأكد أولا أن زوجتك لا تعاني من أعراض أزمة منتصف العمر.. والتي يمكن الخروج منها بسلام والمحافظة على زواج ناجح في آن واحد.

فما أعراض أزمة منتصف العمر:
آنا ديفلين – الاخصائية النفسية – تؤكد صعوبة تحديد العمر الذي تدخل فيه المرأة هذه المرحلة لأن اللحظة التي تبدأ فيها كل امرأة تقييم حياتها ومقارنتها بما أرادت تحقيقه تحل في وقت مختلف من امرأة إلى أخرى، فقد يظهر الأمر عند البعض في سن الخامسة والعشرين في حين يظهر عند البعض الآخر من النساء في الخمسينيات.

لكن العديد من الدراسات تؤكد أن النساء يبدأن في مراجعة مسار حياتهن بالكامل بعد انقطاع الطمث، وظهور التجاعيد على وجوههن وتسلل الشعرات البيضاء إلى رؤوسهن، فيبدأن فى التساؤل: هل نجحت بالفعل؟ هل زواجي جيد حقيقة؟ أما التوقف عن طرح مثل هذه الأسئلة فيحدث بعد الدخول في مرحلة الستينيات من العمر، ويصاحب تلك الحالة بالطبع بعض الأعراض، وهي:

1- اذا بدأت زوجتك فجأة في النظر مطولا في المرآة بشكل مبالغ فيه، لتردد على مسامعك دائما أنها لم تعد جميلة أو جذابة.

2- اذا أصبح لديها ميلا لترك وظيفتها الحالية بلا مبرر.

3- اذا انتابتها حالات متكررة من الاكتئاب والميل إلى الوحدة والعزلة وتغير في عاداتها وأنشطتها اليومية، او اذا كانت تتحدث دائما عن الانفصال والطلاق دون أن يكون هناك سبب جوهري لذلك، أو تعرضها لنوبات متتالية من الغضب، وتغير توقيتات نومها ومواعيد تناولها الطعام.

4- الرغبة في تغيير شكلها وانقاص وزنها والخضوع لعمليات التجميل، وارتداء ملابس لا تتناسب مع سنها، وادمانها المفاجئ للتسوق وشراء ملابس واكسسوارات جديدة، بل وقيامها بعقد صداقات مع فتيات أصغر منها سنا "من الجيل الأصغر لها".

اقرأ أيضا
كيف تستعد لسن اليأس وأزمة منتصف العمر؟
انتبهي لأزمة منتصف العمر ولن يتزوج عليك فتاة عشرينية

فما السبيل لعبور هذه الأزمة بسلام؟
عليك أولا أن تدرك أن الطريقة الوحيدة لمساعدة زوجتك على تخطي هذه الأزمة، هي معاملتها بود وتحمل تقلباتها المزاجية وتصرفاتها المتناقضة، ولا تنصب نفسك مراقبا على تصرفاتها أو ناقدا لها. اعطها المساحة لتعبر عما تمر به، ولا تتسرع في اخراجها من هذه الحالة بشكل مبالغ فيه. وإليك بعض النصائح التي ستعينك على المرور من هذه الأزمة بسلام:

1- ساعدها في المرور من هذه الأزمة بأن تجعلها نقطة تحول في حياتها، فلا تحاول أن تجبرها على العودة مرة أخرى إلى عاداتها المألوفة، بل قم بنوع من التسوية، كأن تساندها في طلبها تغيير شكلها أو طريقة ملابسها مثلا، وأن تذهب معها في نزهات متكررة . وان تعطيها المجال للتحدث عما يخيفها من المستقبل. اقبل الدخول معها في مناقشة حول جدوى استمرار علاقتكما الزوجية وابعد عن نفسك الفكرة الشائعة بأن اثارة هذا الموضوع تعني حتما أنك لا تسعدها وأنها ليست مرتاحة في هذه العلاقة.

2- عندما تتناقشان حول جدوى العلاقة، حاول ألا تظهر لها تمسكك بالعلاقة بالشكل الذي يوحي لها أن القرار يخصك فقط، أو أنك لن تستمع إليها لأنها "مريضة"، لا تتصرف معها كأنها "غير مسئولة" أو "غير متزنة" أو " لا تدرك ما تقول". التزم معها أقصى درجات ضبط النفس والتحمل. واذا طلبت منك الانفصال لعدة أيام لتقيم حياتها. افسح لها المجال لذلك ولا تنساق وراء فكرة أن هذا الانفصال "المؤقت" يعني انتهاء العلاقة.

3- بما أن تعرض زوجتك لهذه الأزمة يعني أنه لابد من حدوث بعض التغيرات في علاقتكما، فعليك أن تعد نفسك لبعض التغيرات التي ستطرأ عليك أيضا لتتماشى مع ما تمر به زوجتك.




يعطيكي العافية



الله يعافيكي يالغلا