تعرفى ان اخر العنقود سكر محسود؟؟؟؟
محط أنظار كل أفراد العائلة، بابتسامة واحدة تمتلك والدها، وبدمعة مع عيونها تقهر أي أوامر تُصدر لها من والدتها، ولا تدخل في خلاف مع أحد أو إحدى أخواتها إلا ويكون النصر حليفها!..
هكذا تعيش الأخت الصغيرة داخل غالبية الأسر، فيتم معاملتها على أنها "قطعة البسكويت" المرشوش عليها "السكر المعقود" والسبب أنها "أخر العنقود"..
لكن هل هي دوما هكذا؟
تعترف "دنيا" بأنها تنال معاملة مميزة ولها نصيب في الدلال، وتجاب كل طلباتها قبل أن تطلبها، ولكن هناك ما يعكر عليها صفو تلك العلاقة مع أسرتها، فتقول: "إحساس الجميع بالمسئولية تجاهي يشعرني بالضيق، ويقلل من خصوصيتي في البيت، وشعورهم بالخوف من أجلي تجاوز الشكل الطبيعي".
وتؤكد "إسراء" حصولها على نصيبها من الدلال ولكنها ترجع هذا لصغر مدة إقامتها مع والديها مقارنة بأخواتها الكبار، وتضيف: "تجاب طلباتي مثل أخواتي تماما ولكن الفرق أني أحصل عليها دفعة واحدة بخلاف نظام القسط الذي اتبعوه معهم لذلك يشعرون أنى مدللة".
الأكبر فرصته اكتر
"دوام الحال من المحال فالصغيرة ليست دائما مدللة وإنما مسئوليتها أكثر من باقي الأخوات"، هذا ما تراه "آية" التي تحكي عن قيامها بجميع أنشطة المنزل ورعاية والديها بسبب زواج أخواتها الكبار وانشغالهم، موضحة: "أذهب إلى الكلية ثم أعود لتنظيف الشقة وتحضير الطعام ثم بدء مذاكرتي فكل ما أخذته وأنا صغيرة رددته الضعف بعدما كبرت".
أما "هناء" فتشتكي من معاملة والديها لها، فبالفعل تحصل على ما تريد على هيئة ماديات ولكن ينقصها المعنويات باستمرار، تحكي: "دائما كان يقول والدي إن أختي الكبيرة هي بنت عمره فهي التي عاش معها ذكرياته للمرة الأولى وهذا ما كان يشعره بالتقصير اتجاهي فيحاول تعويضي بالهدايا والدلال".
الولد يقش
"القاعدة المعروفة في لعبة الكوتشينة أن الولد يأخذ كل الأوراق قد أثبتت صحتها في الحياة أيضا فإذا وجد ولد في المنزل ضاعت فرصة الابنة الصغيرة في التدليل" هذا ما تعيشه "سارة"، التي تضيف: "أنا الصغيرة ولى أخ ولد كبير، وهنا تنقلب الآية فكلنا نفعل ما يرضيه ويسعده وليس لي وجود في حضوره".
أما "هند" فبرأيها: "يفرض الأخ الكبير سلطته على البنت الصغيرة محاولة منه إثبات رجولته ولذلك فانا لا أشعر بالتميز كوني الصغيرة على العكس فأحيانا أتمنى أكون الكبيرة حتى أهرب من سلطته ".
…
برأيك.. هل البنت الصغيرة سكر معقود أم أحيانا يكون محسود؟!