وفي الغالب يتبعها دموع ونقول هذي دموع الفرح أو دموع نثره علي شي فقدنا وهذا الشي ربما لا يتعوض وربما إحساسنا وشعورنا المندفع نحوي هذا الشي سيطر علي عقولنا وأصبح يتهيأ لنا إنا فقد شي ثمين أو غالي ولا يتعوض ..
والكلمة والدموع الضحكة وعباسة الوجه وأشياء نفعلها وتختلف من شخص إلا شخص ولكن الكلمة والدموع هي المشتركة بين البشر وأحيانا الدموع مع الحيوانات .لتعبر عن ألامها وفقدنا شي غالي والحيوانات اصدق شعور من الإنسان لأنه لأتملك العواطف والرغبات التي تمني النفسي بها فهي متمسكة بي محيط واحد لاتحس بي خداع ولا بي نصب او استغلال بين جنسها ..
وها نحن كم مره بكينا أو تردت الكلمات في نحورنا لم نقدر نعبر عنها لتدفعنا بتلك ألحظه وبعد مدة قد تكون قصيرة أو بعيده يتضح لنا إنا كنا أعطيني ذالك الموقف أكثر من حقه ونضحك ضحكة استهزاء علي أنفسنا ونقول كم كنا الذي اعطينيه اكبر من حجمه ..
وفي المقابل موقف كلما ذكرناه ربما تنهمر الدموع فقد فقدنا غالي يا أب يا أم يا أخي ياعزيز ضحي لنا أو أسعدنا أو إخلاص لنا وكل ما ذكرناه تعلثمني وانهمرت الدموع مثل ماحصل لاحظه فرقه ..
لأنا بني ادم سواء الصالح أو الغير ذالك المجرم القاتل أو السارق الناهب أو المعتدي الغاصب لابد ما يحس بهذا الشعور لأنه شعور كل بني ادم ولكن الإنسان الصالح يحسنه بطعمه النقي وإما غيره فهوي يحسه ولكن بي طعم العلقم لأنه يمزج أفعاله بي تلك ألحظه مع شعوره الإنساني فيتألم ألما لايعلمه إلا الله سبحانه ..
وبي الختام أحب إن أقول هذا لي هدف واحد إنا يجب إن نعطي كل ذا حق حقه فلا نكدر علي احد لي نستمتع وهوا يبكي علي ما فعلنا به نخاف الله ونضعه إمام أعيونا ولا نستعطف احد لأنا مسلمين ولمسلم قوي دايما ..وقد قيل في ما مضى((الشكوى لغير الله مذله))..نعتز بي أنفسنا ونحافظ علي شعورنا وعواطفنا لأنه من أسباب عزة نفسنا وكيانا ..
ويعطيكن العافية
وجزاكن الله خيرا