وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة “أستروفيزيكال جورنال ليتيرز” أن منظار سبيتزر سبيس الخاص بوكالة ناسا تمكن من خلال الاشعة تحت الحمراء من رصد تلك المجرات مخترقا الغبار الذي كان يحجبها.
وقال العلماء في وكالة الفضاء الامريكية إن المناظير الاخرى لم تتمكن من رصد تلك المجرات رغم أنها من بين أكثر المجرات الكونية وميضا حيث تفوق قوة الاشعة الضوئية المنبعثة منها ما ينبعث من الشمس بمقدار 11 تريليون مرة.
وقال دان ويدمان أحد المشاركين في إعداد الدراسة “نحاول رصد المجرات التي يصعب رؤيتها”.
ودفعت هذه الدراسة الباحثين للتساؤل إذا كانت مثل هذه المجرات المضيئة سوف تتحول في النهاية إلى أجسام أقل وميضا. وقال جيمس هوك الباحث الرئيسي في تلك الدراسة: “يحتمل أن تكون بعض النجوم مثل الشمس قد نمت وتطورت في مجرات أكثر وميضا يحيطها كم أكبر من الغبار ولكننا لسنا واثقين من ذلك. ستساعدنا دراسة تلك المجرات على التعرف بشكل أفضل إلى تاريخ مجرتنا ومراحل تطورها”.
واستخدمت المناظير التي تعمل بالاشعة تحت الحمراء قبل 20 عاما حيث تمكنت من رصد مجرات يغلفها الغبار، إلا أن المجرات التي اكتشفت في الآونة الاخيرة كانت أبعد من أي مجرة رصدها المنظار من قبل.

تسلم ايديكي حياتي
