بقلم: إيمان ريان
سألتك ألا تدق الطبول
على صدر قبري
وألا تنادي الجبال
ويزداد شوقك
لتقتل صمتي
فاذهب
اذهب إلى حيث شئت
واشرب سنيني
ولون ضبابي
بحرقة جفني
ارسمني بلون المكان
حين التقيتك
لتعرف جرحي
ومصدر حزني
سألتك
كن عميقا
كن رحيقا
كن حقيقيا
لتدفن أنفاسي
وترقص بخبث
بأفراح دفني
سألتك
امسح بدمعك
أهداب حزني
وارشف بكذبك
أنهار دمعي
سألتك
قتلي
سألتك
هجري
سألتك
لملم ذكراك مني
وأبعد سرابك عني
سألتك حرقي
وحرق رمادي
بعد حرقي
سألتك كذبة
تلون فيها
من زار حلمي
كن كذلك
ليزداد همي
وتشعل شموع
موتي
سألتك ألا تكون كل الوصية
وأن لا يكون لونك
لون كفني
سألتك
لا أدري
اعشقني أو اعتقني
سألتك ارحل
سألتك ابتعد عني
ولملم أنفاسك مني
سألتك غير زماني
وغير زمانك
اقتل شتائي
ليرتاح قلبي
وظني