التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة تـفسد الأخلاق

الغيبة تـفسد الأخلاق
تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات .
تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة
.لئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها
وقد نهى رسول الله صـلى الله علية وسلم عنها .
فقال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة )
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب . متفق عليه

خليجيةخليجيةخليجية



التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

الغيبة المغلظة ومساوئها

السلام عليكم ورحمة الله اخواتي فالله..

مفهوم الغيبة المغلظة"" هي غيبة العلماء والامراء …اذا كانت الغيبة

كلها محرمة الا ما استثني فليعلم انها تتفاوت وذلك حين ينبني عليها الفساد ومن ذلك غيبة العلماء والامراء

لان اغتبابهم والقدح فيهم والطعن عليهم من اسباب فساد امر الدين والدنيا فات الناس اذا زهدوا في

العلماء اعرضوا عنهم وولوا وجوههم اليهم فيظلونهم عن سواء السبيل اما جهلا واما هوى واذا زهد

الناس في ولاة امورهم ابغضوهم ثم تمردوا عليهم فيحصل بسبب ذلك من سفك الدماء وهنك الاعراض

وسلب الاموال والفساد في الارض ما لايعلمه الا الله..

وقد ظهر في هذا العصر الطعن في العلماء والامراء ورميهم بالفسق والفجور وهو دين الخوارج

والمعتزلة..

قال الامام سهل بن عبد الله التستري رحمه الله""لايزال الناس بخير ماعظموا السلطان والعلماء فان

عظموا هذين صلحت اخراهم ودنياهم وان استخفوا بهذين افسدوا اخراهم ودنياهم

مساوء الغيبة""" مفاسد الغيبة كثيرة جدا ومنها تنقص المسلم

وانتهاك حرمة عرضه وكفى به جرما ومنها انه سبب من اسباب الفرقة والتنافر بين المسلمين

والمسلمون اخوت""انما المؤمنون اخوة""..

""""""" للموضوع بقية سنكملها قريب ان شاء الله.."""""




ارج من الاخوات المشاركة



;,وييييييييييييييييييييينكم



خليجية



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

الى من طول الغيبة عننا

الى من طول الغيبة عننا

لاغاب صوتـك طـاري الشـوق ماغـاب

واشفق علـى همسـك ، ولـذّة طواريـك

وحكـي الغـرام ، ومسمعـي منـك لاذاب

واحلامـك الورديـه ، وصـدق امانـي� �ك

وحَضـن النـدى للزهـر باسبـاب العتـاب

ومجـادلـك ، ومعـانـدك أو تـحـدّيـك

إنـي حياتـك .. والرجـا بــي مـاخـاب

وإنـي أحبـك مـوت .. واتبـع خطاويـك

واقـول : أنـا بتعبـك فـي درب الاحبـاب

دامـك ضيـاء الـدرب والحـب يضـويـك

لانـك حياتـي ياغناتـي وانــا كـتـاب

وحـروف اسمـك تسكـن اوراق مغلـيـك

أحيان .. يعزف بك غـلا .. يقفـل ابـواب

وأحيـان .. يعـزف بـك إذا مـر طاريـك

مـن الولـه مايسكـب اكـواب واكــواب

حلو المعاني مـع صـدى عـزف هاويـك

واسقيك عـذب الشعـر واسقيـك ماطـاب

مـن الكـلام اللـي تحـبـه ويرضـيـك

ونسهر على بيـض النوايـا ، والإعجـاب

والشـوق ، والحـب الحقيقـي ، واغانيـك

لكن متى ترجـع .. متـى الدمـع ينسـاب

وينك تـرى طـول مفارقـك .. وش فيـك

تعـال .. أبحكيلـك .. معـانـاة الغـيـآب

تعال .. أبش� �يلك .. عنـى .. شـي يعنيـك

قلب ٍ عطى كـل البشـر كلمـة .. اغـراب

وسمّاك بـس انـت القريـب .. وحواليـك

طارت من اعماقه .. أحاسيسـه .. اسـراب

وصرت السما .. لاصدق أحاسيس .. تغنيك !

لايطول غيابـك .. تـرى الشـوق ماغـاب

وببقى كذا .. مشتآق .. ليـن التقـي فيـك ..




مشكوره ياعسل على الطرح
الاكثر من رائع
لا تحرمينا جديدكِ



التصنيفات
منتدى اسلامي

-[ الغيبة ]- بالصور !!

مـوضــة -[ الغيبة ]- بالصور !!

..كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابهما ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهاداً
يكون شفيعاً لنا عند رب العالمين..

كثير منـــا إذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : " نقعد ساكتين ؟! يعني ما نسولف؟!!..
سبحان الله وكأن الأحاديث لا تحلو إلاّ في عباد الله والإنتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم ..الخ

أمّا أنا فلن أكتب موضوعاً مطولاً فخير الكلام ما قل ودل ..

خليجية

ما أبشعها من صورة .. وما أبشع ما نفعله وما نقوله كل يوم في مجالسنا واجتماعاتنا….

خليجية

بعد كل هذا … لنتعاهد أن لا ننطق إلاّ بما يرضي الله سبحانه وتعالى ..فنحن نتحدث كثيراً وننسى ..
ونسينا أيضاً قوله تعالى (( ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد))

فماذا نفعل عند عرضنا على رب العزة والجلال ويقال لنا : (( هذ كتابنا ينطق عليكم
بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ))الجاثية

وعندما يقال لنا: (( إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ))الإسراء

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمُنّ علينا بتوبة نصوح تجُب ما قبلها ويغفر لنا زللنا
وإسرافنا في أمرنا وأن لا يطلق ألسنتنا إلاّ بما يرضيه عنا..إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

خليجية




بارك الله فيكي اختي



بارك الله فيكي 000 وغفر لنا ان شاء الله



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الغيبة في مجالسنا

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد :

فعادات سيئة وأخلاق ذميمة انتشرت بين قطاع عريض من الناس، ولعلَّ من أخطرها عادة أصبحت أساسية في كل مجلس لا يستغني عنها أصحابها – إلا من رحم الله – رغم أنها عادة ذميمة وعمل لئيم، وجريمة أخلاقية منكرة، لا يحسنها إلا الضعفاء والجبناء، ولا يستطيعها إلا الأراذل والتافهون، ولا ينتشر هذا العمل إلا حين يغيب الإيمان، وهي اعتداء صارخ على الأعراض، وظلم فادح وإيذاء ترفضه العقول، وتمجه الطباع وتأباه النفوس الكريمة، وهي كبيرة من كبائر الذنوب، ولقد جاء وصفها في كتاب الله تعالى بأبشع الصفات، قال تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } [ الحجرات : 12 ] .

ولعظم أمرها فقد جاء الوعيد الشديد في حق مرتكبها، قال صلى الله عليه و سلم: "لما عُرج بي إلى السماء مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت : مَنْ هؤلاء يا جبريل؟! قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".

ولعلك أخي القارئ عرفت ما هي هذه العادة الذميمة والعمل اللئيم، إنها الغيبة التي قال عنها ابن حجر الهيثمي :"إن فيها أعظم العذاب وأشد النكال، وقد صح فيها أنها أربى الربا، وأنها لو مزجت في ماء البحر لأنتنته وغيَّرت ريحه، وأن أهلها يأكلون الجيف في النار، وأن لهم رائحة منتنة فيها، وأنهم يعذبون في قبورهم . وبعض هذه كافية في كون الغيبة من الكبائر" .

والغيبة بضاعة كاسدة وسلعة رخيصة لا يسعى لها ولا يحافظ عليها إلا ضعاف الإيمان، وهي في الوقت نفسه تجارة خاسرة للمغتاب حيث إنه يخسر كثيراً من حسناته، ويكسب كثيراً من الذنوب والسيئات .

وبعض الناس مع الأسف الشديد لا تراه دائماً إلا منتقداً، وينسى صفات الآخرين الحسنة، ويركز على أخطائهم وعيوبهم فقط، فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج .

والغيبة هي كما بيَّنها رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله : "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : هي ذكرك أخاك بما يكره، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" [ رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي ] .

وهي حرام لقوله صلى الله عليه و سلم : "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه" [ رواه مسلم ] .

والغيبة تكون في القول، والإشارة والإيماء والغمز واللمز، والكتابة والحركة، وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة . تقول عائشة رضي الله عنها : دخلت علينا امرأة فلما ولَّت أومأت بيدي أنها قصيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "اغتبتيها".

بواعث الغيبة

يقول ابن تيمية رحمه الله في بواعث الغيبة :

(1) إن الإنسان قد يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون أو فيه بعض ما يقولون، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم لقطع المجلس واستثقله أهل المجلس .

(2) ومنهم من يخرج الغيبة في قالب ديانة وصلاح ويقول : ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير، ولا أحب الغيبة والكذب، وإنما أخبركم بأحواله، والله إنه مسكين، ورجل جيد، ولكن فيه كذا وكذا، وربما يقول : دعونا منه، الله يغفر لنا وله، وقصده من ذلك استنقاصه .

(3) ومنهم من يخرج الغيبة في قالب سخرية ولعب ليضحك غيره بمحاكاته واستصغاره المستهزأ به .

(4) ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت، ومن فلان كيف فعل كيت وكيت .

(5) ومنهم من يخرج الغيبة في قالب الاغتمام، فيقول: مسكين فلان غمَّني ما جرى له وما تم له، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف، وقلبه منطوٍ على التشفي به .

(6) ومنه من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر وقصده غير ما أظهر .

خطورة الغيبة

إن هذا الأمر على خطورته في الدنيا والآخرة لم يأبه به كثير من الناس، وتهاونوا في أمره تهاوناً عظيماً، بل اعتبروه فاكهة مجالسهم، فإنك لا تكاد تجلس في مجلس إلا وهذا الوباء موجود فيه . وسبب انتشاره هو عدم إدراك خطورته . فانظر – يا رعاك الله– إلى هذه النصوص الكريمة ليتبين لك شناعة الغيبة وخطورتها :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله، حسبك من صفية أنها قصيرة، فقال صلى الله عليه و سلم : "لقد قلت كلمةً لو مُزجت بماء البحر لمزجته".

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلاً، فقالوا : لا يأكل حتى يطعم، ولا يرحل حتى يُرحل له، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : "اغتبتموه" فقالوا : يا رسول الله، حدثنا بما فيه، قال: "حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه".

وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رجلاً اعترف بالزنا أمام رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع مرات، فأقام عليه الحد، فسمع الرسول صلى الله عليه و سلم رجلين من الأنصار يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم يدع نفسه حتى رُجم رجم الكلب، قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم . ثم سار ساعة فمرَّ بجيفة حمار شائل برجله – أي قد انتفخ بطنه – فقال عليه الصلاة والسلام: "أين فلان وفلان؟" فقالا: ها نحن يا رسول الله، فقال لهما : "كُلا من جيفة هذا الحمار" فقالا : يا رسول الله، غفر الله لك، مَنْ يأكل من هذا؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: فما نلتما من أخيكما آنفاً أشد من أكل هذه الجيفة، فوا الذي نفسي بيده، إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس فيها" [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .

وروى أنس رضي الله عنه قال : كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما رجل يخدمهما، فاستيقظا مرة ولم يهيئ لهما طعاماً، فقال أحدهما لصاحبه : إن هذا ليوائم نوم بيتكم فأيقظاه، فقالا: ائت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقل : إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك، فذهب وأخبر الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : "قد ائتدما"، فجاء الغلام وأخبرهما، ففزعا وجاءا إلى رسول الله فقالا : يا رسول الله، بعثنا إليك نستأدمك فقلت: قد ائتدمتما، بأي شيء ائتدمنا . قال عليه الصلاة والسلام : "بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما"، قالا : استغفر لنا يا رسول الله، قال : "هو بل يستغفر لكما".

فانظر أخي الكريم ما هي الكلمة التي قالاها، كلمة واحدة . قالا : إن هذا ليوائم نوم بيتكم، أي إن هذا النوم يشبه نوم البيت لا نوم السفر، عاتبوه بكثرة النوم فقط فعاتبهما رسول الله .

إن كثيراً من الناس يهولون أمر الربا ويستعظمون أمره – وهو كذلك – ويتساهلون بما هو أعظم منه وهي الغيبة. قال رسول الله : "إن أربى الربا استطالة المسلم عرض أخيه المسلم".

أخي الكريم : إن الغيبة هي أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه ذلك، سواء ذكرته بنقص في دينه أو في بدنه أو في نسبه أو في خلقه أو في فعله أو في قوله، حتى في ثوبه ونحو ذلك .

فأما البدن : فكذكر العمش والحول والقصر والسواد، وجميع ما تعلم أنه يكرهه من الصفات إلا أن يكون معروفاً بصفة من هذه الصفات ولا يميز إلا بها وهو لا يكرهها، فلا بأس بذلك .

وأما النسب : فكقولك : أبوه هندي، أو فاسق أو زبال أو أي شيء تعرف أنه يكرهه، أو انتقاصه في حسبه ونسبه .

وأما الخُلُق : فكقولك : هو سيئ الخلق، بخيل متكبر، شديد الغضب، متهور، متسرع وما شابه ذلك.

وأما في أفعاله المتعلقة بالدين : فكقولك : هو كذاب،أو خائن، أو شارب خمر، أو ظالم،أو متهاون بالصلاة، أو لا يحسن الركوع والسجود، أو ليس بارًّا بوالديه، أو لا يحفظ لسانه من الكذب والشتم والسب ونحو ذلك .

وأما فعله المتعلق بالدنيا : فكقولك : إنه قليل الأدب، متهاون بالناس ولا يحترمهم، ولا يرى لأحد على نفسه حقًّا، أو يرى لنفسه الحق على الناس، أو إنه كثير الكلام، وكثير النوم في غير وقت النوم .

وأما في ثوبه : فكقولك : إن ثوبه طويل، أو وسخ الثياب، أو رديء الملابس . وقس على ذلك باقي الأمور الأخرى .

إن بعض الناس قد يغتاب شخصاً فإذا قيل له : اتق الله ولا تتكلم في أعراض المسلمين . أجاب بقوله : أنا مستعد أن أقول ذلك أمامه، أو أن فلاناً لا يغضب مما أقول . فما يدريك يا أخي أنه لا يغضب، فلعله يجامل عندك ولكن في قرارة نفسه يتألم كثيراً من ذلك القول ويكرهه .

أخي الحبيب إن حديثك تنساه بمجرد إطلاق الكلمة وانتهاء المجلس، ولكنه محص عليك، وأنت موقوف يوم القيامة حتى يقتص منك، فيؤخذ لمن اغتبتهم من حسناتك، فإن فنيت حسناتك، أُخذ من سيئاتهم فحطَّت عليك!!. وما أشدها من مصيبة أن تفجع في ذلك اليوم العظيم بمثل هذا وأنت أحوج ما تكون للحسنة الواحدة .

وكما أنك أيضاً لا تقبل أن يكون عرضك حديث المجالس فكذلك الناس لا يقبلون ذلك لأنفسهم، فطهر لسانك وطهر مجلسك من الغيبة، ولا تسمح لأي شخص أن يغتاب أحداً عندك في مجلسك، ولو تكلم أحد فأسكته وبيّن له حرمة ذلك، ودافع عن أعراض إخوانك المسلمين إذا اغتابهم أحد عندك، فإن في ذلك أجرًا عظيماً كما قال صلى الله عليه و سلم : "من ردَّ عن عرض أخيه المسلم كان حقّاً على الله عز وجل أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة" [ رواه أحمد والترمذي ] .

واعلم أخي الكريم أن المغتاب لو لم يجد أذناً صاغية لما اغتاب واسترسل في الحديث، فأنت باستماعك الحديث وعدم إنكارك عليه تكون مشجعاً على المعصية، وإذا لم تنكر عليه ولم تترك المجلس إذا لم يرتدع وينتهي عن الغيبة فإنك تكون شريكاً في الإثم .

وأخيراً : فإن الغيبة كما تبين آنفاً أمرها خطير والاحتراز منها صعب جدًّا إلا لمن وفقه الله وأعانه على ذلك، وجاهد نفسه في الاحتراز منها .

لذا فينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه على تجنبها والابتعاد عنها، وليحاول أيضاً أن يعفو ويصفح عن كل من اغتابه وتكلم فيه، فإن في ذلكأجراً عظيماً، قال تعالى : } ‏وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ َا يُحِبُّالظَّالِمِينَ{ [ الشورى: 40 ] . ولعل ذلك أيضاً يكون سبباً في أن يسخر الله له قلبَ كل من اغتابه هو فيعفو عنه ويسامحه جزاء ما فعل هو مع غيره، ولن يخسر الإنسان شيئاً إذا عفى وسامح، بل إنه سيتضاعف له الأجر بهذا العفو، ولقد عرف الصحابة رضوان الله عليهم ذلك فسارعوا إلى اغتنام مثل هذه الأجور فعفوا وسامحوا وصفت قلوبهم، ومن ذلك ما روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه حث يوماً على الصدقة، فقام علبة بن زيد، فقال : ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني، ثم جلس، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ذلك : أين عُلبة بن زيد؟ قالها مرتين أو ثلاثاً. فقام علبة، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : "أنت المتصدق بعرضك قد قبل الله منك".

ويقول ابن القيم في مدارج السالكين : والجود عشر مراتب، ثم ذكرها فقال : والسابعة الجود بالعرض، كجود أبي ضمضم من الصحابة، كان إذا أصبح قال : اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس، وقد تصدقت عليهم بعرضي، فمن شتمني أو قذفني فهو في حل! فقال النبي صلى الله عليه و سلم : "من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم".

فلنحرص كل الحرص على أن نكون كأبي ضمضم ونتأسى به ونحذوا حذوه فنعفوا ونسامح كل من ظلمنا أو اغتابنا، لعل الله أن يعفو عنا ويسامحنا، وليكن ذلك من هذه اللحظة قبل أن تضعف النفس ويثقل عليها الأمر فيما بعد.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .




التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين الغيبة والنميمة والفضفضة !!!!

الفرق بين الغيبة والنميمة والفضفضة !!!!

..

الغيبه . النميمه . و الفضفـضه

كـل واحد من هذولـ له ميولـه من الناسـ وو هدفـه ..

بختصار شديد ..

الغيبـه << بهدفـ >> و يمكن يكون لوصـول لغايه معينه

و

النميمه و الفضفضه << بدون هدف >> مجرد تسليه و كلام في شي غير ملزوم فيـه

واذا شفنا معني هالكلمات الثلاث في السنه او راي الشيوخ .. رح انشوف انها بس مجرد زلات يمر فيها كل انسان ..

مثلا ..

وحده مطرشـة لشـيخ تسأله هذا السؤال ..

ما الفرق بين النميمة والغيبة والفضفضة والإستشارة، فمثلاً تعرضت لموقف مع زوجي أو أهله وأريد استشارة أختي أو الفضفضة لها، علماً أنه لو لم أذكر الأشخاص فهي ستعلم من المقصود بحديثي.
أرجو الإحابة للضرورة.

جوابـه ..

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد أجبنا على سؤال الغيبة والنميمة من قبل، أما الكذب في أمور تافهة، فإن الكذب كذب لا يجوز إلا في حالات عينها الشرع، ولكن يجوز لك أن تستخدمي المعاريض ففي المعاريض مندوحة عن الكذب كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام البخاري.

الحين الكل بيقول شو خص الجذب ترا الجذب يدخل ضمن الثلاثه اللي مرو ..

الغيبة تختلف عن النميمة ,, فالغيبة : ذكرك أخاك في غيبته بما يكره

النميمة فهي نقل كلام بين شخصين او اكثر ممايثير الفتنة والمشاكل بين الناس .

وقال النبي خليجية لما مر بقبرين : ( إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ….وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.. )[ البخاري]

والفضفضة .. مسموح بها في حدود بحيث لا تصل الى الغيبة او النميمة .

لكن سأذكر ما ذكره من علماء الدين في شأن الغيبة .. طبعاً هي محرمة ولا يسمح بها الا في حدود منها :

1- عند التظلم في المحكمة لنيل الحق وعرض الظلامة بذكر ما يكرهه الظالم،

2- تباح الغيبة للفتوى فقد قالت هند للنبي ـ خليجية ـ عن زوجها أَبِي سفيان، إنَّه شحيح ولا يعطيها ما ييكفيها للنفقة

3- والمشورة عند الزواج أيضًا لمعرفة حال العروسين، فالمُستشار مؤتمن،

أما ذكر الأسرار للتنفيس لصديق فالأفضل التنفيس والشكوى لله فهو النافع الضار وليس للإنسان الذي لاينفع ولايضر .

فهذا إمتحان وإبتلاء من الله يختبر فيه إيمانك وصبرك وإتكالك عليه .

موضوع هام جداً أتمنى أن نهتم به ونستفيد منه لعل الله يرحمنا

فقد قال عليه الصلاة والسلام ( وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم )

منقول للفائده




خليجية



خليجية



شكرا لمرورك نور



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

النميمة والغيبة في الاعراس وخصوصا في رقصة "slow" ههههههههه

كلنا يا بنات لما يبلشوا العرسان يرقصو سلو ببدا الحكي مرة على العروس ومرة على العريس جبتلكم صورة تعبر عن النميمة والغيبة ههههههههههههههههههههه

خليجية

هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه

شو رأيكم مش هيك بصير احيانا خخخخخخخ




هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههه يخرب بيتك شو انك خطييييييييييييييييييرة ولك شو هاااااااااد

لا لا انتي خاااااااااااااااااااااااالصة هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه واحلى تقييييييييييييم لاحلة صورة مممممممممممممواح





هههههههههههههههههههههههههه

معك حق بكل بلد في نميمه بوقت السلو

موضوعك قيم

تقبلي رمروري




التصنيفات
منتدى اسلامي

مافرق بين الغيبة والنميمة

هل تعلم ان الغيبة والنميمة من الكبائرالتي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة

كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين
كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟!
سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم………..والله المستعان

FONT color=black>
<FONT size=4>الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيبته بأن تقول في غيبته إنه فاسق إنه متهاون بدين الله إن فيه كذا وكذا من العيوب الخِلْقية التي تعلق بالبدن إن فيه كذا وكذا من العيوب الخلقية التي تتعلق بالخلق فإذا ذكرت أخاك في غيبته بما يكره في دينه أو بدنه أو خُلقه فتكل هي الغيبة إن كان منه ماتقول أما إن لم يكن فيه ما تقول فإن ذلك غيبة وبهتان عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون مالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .هذه هي الغيبة والغيبة إذا حصلت في حضور المغتاب صارت سباً وشتماً وأما النميمة فليست هي الغيبة النميمة نقل كلام الغير إلى من تكلم فيه بقصد الافساد بينهما مثل أن تذهب لشخص فتقول قال فيك فلان كذا وكذا لتفسد بينهما وهي أي النميمة من كبائر الذنوب كما إن الغيبة أيضاً من كبائر الذنوب عل القول الراجح سواء أي في النميمة كانوا الذين نِّمْتَ فيه قد قال ما قال أو لم يقل فلا يحل لأحد أن ينقل كلام أحد إلى من تكلم فيه فيلقى العداوة بينهما بل إذا تكلم أحدهما في شخص فانصحه وحذره من النميمة وقل له لا تنقل إليّ كلام الناس في وأتق الله حتى يدع النميمة واعلم أن من نمّ إليك نمّ منك فأحذره ولهذا قال الله تعالى (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يدخل الجنة قتات أي نمام وثبت عنه أنه مر برجلين يعذبان في قبورهما فقال لأحدهما إنه يمشي بالنميمة وأعظم النميمة أن ينم الإنسان بين العلماء علماء الشرع فينقل عن هذا العالم إلى هذا العالم الكلام بينهما ليفسد بينهما ولاسيما إن كان كذباً فإنه يجمع بين النميمة والكذب يذهب إلى العالم ويقول إن فلاناً من أهل العلم يقول فيك كذا وكذا و كذا فإن هذا من كبائر الذنوب وفيه مفسدة عظيمة وايقاع للعداوة بين العلماء فيحصل في ذلك تفك في المجتمع تبعاً لتفك علمائهم هذا هو الفرق بين الغيبة والنميمة أما قول السائل هل من الغيبة أن يتكلم بأوصاف يعرف الناس المتصف بها بعينه من غير أن يسميه المتكلم فالجواب أن نقول نعم إذا تكلم الإنسان بأوصاف لا تنطبق إلا على شخص معين معلوم بين الناس فإن هذا من الغيبة لأن الناس قد يعلمونه بوصفة الذي لا يتصف به ألا هو ولكن إذا كان هذا الوصف الذي ذكره من الأمور التي يجب تغييرها لكونها منكراً فإنه لا حرج أن يتكلم على من أتصف بها وإن كان قد تُعلم عنه وقد كان من عادة النبي عليه الصلاة والسلام إذا خالف أحد من الناس شريعة الله أن يتحدث فيهم فيقول ما بال قوم أو ما بال رجال أو ما أشبه ذلك مع إنه ربما يعرف الناس من هؤلاء لتبع ويتفرع من ذلك أن الإنسان لو اغتاب شخصاً داعية سوء وعينه باسمه ليحذر الناس منه فإن هذا لا بأس به بل قد يكون واجباً عليه لما في ذلك من إزالة الخطر على المسلمين حيث لا يعلمون عن حاله شيئاً.أقوال العلماء في النميمة:
>
v ‘لنمام أن يُبغض ولا يوثق بقوله’.

v ‘من نم إليك نم عنك’.

v ‘لو صح ما نقله النمام إليك لكان هو المجترئ بالشتم عليك والمنقول عنه أولى بحلمك لأنه لم يقابلك بشتمك’.

مواقف العلماء حين أتاهم كلام النمامين:

v قال عمر بن عبد العزيز لنمام نقل إليه كلام الناس فيه: ‘إن شئت نظرنا في أمرك فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}. وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية {هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} وإن شئت عفونا عنك’ قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – لرجل نقل إليه حديث سوء عنه:

v ‘يا هذا نحن نسأل عما قلت: فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك. فقال: أقلني يا أمير المؤمنين’.

ما أبشعها من صورة .. وما أبشع ما نفعله وما نقوله كل يوم في مجالسنا واجتماعاتنا…. رأى النبي صلى الله عليه وسلمأناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون فياعراضهم

قال رجل لأحد السلف: ‘إن فلاناً يشتمك’ فقال له: ‘أما وجد الشيطان بريداً غيرك'<FONT size=4>

اسأل الله العظيم رب
<DIV align=center>العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزلناواسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي




جزاك الله خير اختي الغاليه
وجعله الله في ميزان حسناتك



جزاك الله خير



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم يا اخواتي على مروركم الطيب لكم منى كل تحية وتقدير



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

قوة البرمجة فى التغلب على الغيبة والنميمة

تأثير البرمجة اللغوية العصبية
للقضاء على الغيبه والنميمة
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد ……………
إن اللسان من نعم الله العظيمة,فإنه صغير حجمه،عظيم طاعته وجُرمه، إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا شهادة اللسان وهما غاية الطاعة والعصيان . بذلة واحدة تهدم الأمر, تفرق الأحبة وتقطع الأرحام ,تُحصد الحسنات ,تجلب السيئات، وبكلمة واحدة ربما يهوى صاحبها في النار.قال تعالى( يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) حديثك تنساه بمجرد إطلاق الكلمة وإنتهاء المجلس ولكنه محصى عليك , موقوف أنت حتى يُقتص منك, يُؤخذ من حسناتك لهم فإن فنيت حسناتك أخذ من سيئاتهم فحطت عليك .
قال الحسن البصرى :إياكم والغيبة والذى نفسى بيده ,لهى أسرع في الحسنات .من النار فى الحطب . ذكر عن
أبي أمامة الباهلي  قال: إن العبد ليعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها، فيقول يارب : من أين لي هذا ؟؟؟ فيقول : هذا بما أغتابك الناس وأنت لا تشعر .
ولا ينجو من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع فلا يطلقه إلا فيما ينفعه في الدنيا والآخره إذا ترك له العنان يصول ويجول..يتحدث عن فلان ويغتاب فلان .. يستهزيء بهذا ويشتم هذا .فاللسان مثل الأسد إن لم توثقه لحقك شره .وقلة هم الذين أمسكوا بعنان ألسنتهم ووقفوا به عن مالا يعينهم , إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها .يتعلق بك من بهته , ويمسك بك من اغتبته , ويقبض على رقبتك من استهزأت به , ويأتي الآخر بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما أتصل به .قال الرسول  لأصحابه : أتدرون من المفلس؟ قالوا: يا رسول الله المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع قال  : إن المفلـس من أمتي من يأتي يوم القيامة بقيام و صيام وصـلاة وزكاة وحـج ويأتي وقد شتم هذا, وسفك دم هذا, وأكل مال هذا, ونال من عرض هذا ، فيؤخذ لهذا من حسـناته ولهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طُرح في النار) رواه مسلم وصححه الألبانى (1).
قال رياح بن عبيدة:كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه قال : فنهانى عمروقال: مهلا يا رياح ,فإنه بلغنى أن الرجل يظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم وينتقصه, حتى يستوفى حقه ويكون للظالم الفضل عليه .قال إبن وهب : نذرت إني كلما إغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني فكنت أصوم وأغتاب، فنويت إني كلما إغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم ، فمن حبى للدراهم تركت الغيبة .عبد الله بن أبي زكريا يقول : مكثت أثنتى عشرة سنة أتحفظ من لساني .عن أرطأ بن المنذر قال : تعلم رجل الصمت أربعين سنة
بحصاة يضعها فى فمه ,لا ينزعها إلا عند طعام, أو شراب , أو نوم أن رسول الله  ذكرت له امرأة وكثرة صلاحها وصومها ولكنها تؤذى جيرانها بلسانها , فقال : هى فى النار )رواه ابن حبان (2).(رجم رسول الله  ماعزا ,فى الزنا ,قال رجل لصاحبه:هذا أقعص كما يقعص الكلب فمر  وهما معه بجيغة ,فقال :انهشا منها .فقالا يارسول الله ننهش جيفة ؟ فقال ما أصبتما من أخيكماأنتن من هذا ))رواه البخاري(3).
وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى
1_لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟ فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من 500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .
2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظا على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟
3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟؟؟؟؟
4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألاتحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.
5- قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم .قبل أن تندم .دائما .
6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة .فالحسـرة والندامة أبدية .
7- لو أن صنبور الماء أنكسر ,فأندفع الماء بقوة .…ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
8- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول . ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة التى لا عين رأت .ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .
9- أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , فلا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه .فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟ أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟
10-ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟فهل تقبل السـخرية ؟؟؟
11-الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان
للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
12-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول

(1)صحيح الألبانى رقم 847 (2)آفات اللسان ص157 (3)الأدب المفرد للبخارى 202 المراجع : 1- أحصاه الله ونسوه
2-كيف تتعلمين فضيلة الصمت محمد رشيد العويد
منقوووووووووووووووووووووول




التصنيفات
منتدى اسلامي

طرق أعجبتني لعلاج الغيبة،،،،،

[COLOR="Teal"]طرق أعجبتني لعلاج الغيبة،،،،،

أختى ::

اقرئيها بعقلك الواعي
واخبريني عن النتائج::

1. لو أن صديقتك سرقت منك100 ريال ألا تغضبي ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد

سُرق منكي أكثر من آلاف الحسنات ؟

فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فامنعيه

أوغيري مجرى الحديث حفاظا على الحسنات …

2. لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ،

وضعها فى حساب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،

حفاظا على أموالهم من الضياع ؟.

3. إن معرفتك بأن جهازا يسجل عليك كل كلمة تصدر عنك , تجعلك ممسكا

عن الكلام ..

أفلا تجعلي معرفك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقوليها

موجبا لأن تكوني أكثر إمساكا وصمتا ؟!!

4. لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للعب معهم وتكرر نصحك له دون

جدوى ، ألا تحبسيه وتحرميه من اللعب ؟

فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل

كلمة بشفتيكي ، قبل أن تخرج فتندمي …

5. لماذا لا تختصرون الكلام كما تختصرونه فى المكالمات الدولية , وأنتي تعلمي بأن كل

كلمة تخرج منكي تحاسبي عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!..

والحال أن المفاجأة بفاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ،

ولكن كيف حالك عندما تري الخسارة الكبرى يوم القيامة من دون قدرة على التعويض ؟

قال ابن وهب رحمه الله نذرت اني كلما اغتبت انسانا ان اصوم يوما فاجهدني فكنت

اغتاب واصوم فنويت اني كلما اغتبت انسانا ان اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت

الغيبة

وعسى الله أن يطهر ألسنتنا من الغيبة و يجعلنا من عباده الذاكرين الشاكرين

منقول للفائدة0COLR




شكرا لتواجدك الرائع



:3_3_5v[1]:خليجية



جزاكى الله كل الخير000وجعله فى ميزان حسناتك000تقبلى مرورى0



خليجية