بلى..
ماأوضح الفرق بين من ينضح حديثه بالخشونة والالفاظ الجافة
والمعاني الجارحة وبين من يقطر حديثه رقة وعذوبة !!
:: ::
سلمت يداك ؛ تعبتك معاي ؛ كم أنا ممتن لك ؛ ولاعليك أمر ؛ لا حرمك الله الأجر
وغيرها كثير من الألفاظ العذبة؛ الراقية ؛ الجميلة
الا ترون معي كم نفتقدها في مفردات أحاديثنا اليومية ؟!
فقر مدقع نعاني منه لأبسط مبادئ صياغة الكلام المنظم
والمعبر عن أعماق آيات الحب والعرفان
قالو قديما: قلبك دليلك ؛
لكنهم الآن يقولون وبقوة : لفظك دليلك ..
فهل هناك أبلغ من تعبيرك وامتنانك لأمك أو لأختك أو لزوجك أو لصديقتك
الا أن تقول أحبك.. أشكرك .. أقدر معروفك معي ؟!
أن طريقة حديثك مع الأخرين تكشف كثيرا من جوانب شخصيتك ولو كان
لقاؤك بهم قد حدث مرة واحدة
:: ::
فالكلمات الحلوة واللبقة.
كفيلة بأن تفتح لك في قلوب الأخرين دروباً
واسعة من الحب ؛ ونظرات جمة من الود والاعجاب
أذن هل تعجز أن تصنع من لسانك ألفاظا عذبة
وحروفاً رقيقة تضفي على شخصيتك الكثير من التفرد والتميز؟
لكن ألا يمكن أن تعود لسانك النطق بمثل
تلك الألفاظ الناعمة
:: ::
اجعلها تنساب من شفتيك كما تنساب القطرة من السقاء..
. عذبة ندية
كنداوة حبات المطر… حاول ..وستجد النتيجة.. رائعه ….
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ
لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159
واحلى تقييم لعيونك