التصنيفات
منوعات

الاختلافات الفسيولوجية في العلاقة الحميمة

معرفة الاختلافات الفسيولوجية في العلاقة الحميمة بين الرجال والنساء أمر مهم ويساعد على تحقيق التوافق والتناغم الجنسي، الذي يساعد بدوره على التوازن والاستقرار في العلاقة الزوجية، ويخفف نسبة معدلات الطلاق المرتفعة بسبب عدم التوافق الجنسي، الذي كثيراً ما يحدث نتيجة التفسير والاعتقاد الخاطئ من أحد الزوجين تجاه الاخر، الأمر الذي يسبب الكثير من المشكلات الزوجية، وأيضاً قد يكون السبب وراء حدوث علاقات محرمة ومرفوضة اجتماعياً رغبة في الحصول على الرضا الجنسي، الذي يمكن تحقيقه داخل مؤسسة الزواج، إذا ما تعاون الطرفان على إيجاد حلول للمشكلات المتعلقة بالأداء الجنسي وهو أمر يعتقد الكثير من الأشخاص بأنه من الأمور المحظور مناقشتها حتى مع المختصين في هذا المجال الحساس
بعض هذه الاختلافات الفسيولوجية بين الرجل والمرأة؛ خاصة مدى تأثير الضغوط الخارجية على القدرة على الأداء الجنسي، واختلافها بين الرجال والنساء:

1- تتأثر قدرة الرجل على الانتصاب سلباً بزيادة معدل القلق والتوتر لديه، مما يجعل الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة تختلف، وأيضاً القدرة على الانتصاب قد تتأثر، على عكس المرأة التي تستطيع ببعض الإثارة والمداعبة أن تكون مهيأة من متابعة العلاقة الحميمة، ومن الأمور التي تؤثر سلباً على قدرة المرأة على التفاعل الحميم أثناء العلاقة؛ وجود علامات للشك في سلوك الزوج، أما الرغبة الجنسية؛ فعادة ما تتأثر عند المرأة بوجود علامات الاكتئاب وغيرها من الاضطرابات الجسدية والنفسية.

2- مرحلة المداعبة والتهيئة تعتبر مرحلة مهمة للزوجين، وهي عادة مختلفة في طول الفترة، ومن المعروف أن الرجل يحتاج لفترة أقل من المرأة للوصول لهذه التهيئة؛ خاصة الرجال الذين يعانون من مشكلة القذف المبكر، أما النساء اللاتي يعانين من بطء الاستثارة؛ فيجب أن تكون هذه المرحلة أطول.

3- بعد حدوث القذف؛ يحتاج الرجل إلى مرحلة الكمون أو الاسترخاء التام، وهي مرحلة لا يستطيع الرجل الحصول على انتصاب ثان إلا بعد فترة، تختلف بحسب العمر والحالة الجسدية عند الرجل، وتتراوح هذه الفترة من عدة دقائق إلى أيام، وأحياناً أسابيع، ومن المعروف أن معدل الجماع الطبيعي للمتزوجين بعد السنة الأولى؛ عادة ما يكون 2-3 مرات أسبوعياً، وتقل مع تقدم العمر، أما المرأة؛ فهي قادرة على الشعور بالإثارة الجنسية مرة ثانية، وقد تتكرر عدة مرات في فترة الجماع الواحدة، بحيث لا تحتاج إلى أي فترة كمون، هذه المرحلة إذا لم تكن واضحة للزوجين؛ قد تسبب الكثير من الخلافات التي تهدد مستقبل علاقة الزواج؛ خاصة وأن بعض الزوجات يعتقدن أن الرجل يتعمد النوم وعدم الاهتمام، أو قد يعتقد الزوج أن المرأة متطلبة وتحتاج لأكثر مما يقدمه لها، لذلك من المهم أن يفهم الزوجان هذه الاختلافات الفسيولوجية؛ حتى تخف حدة الخلافات الزوجية.

4- هنا أوجه رسالة للرجال: المرأة تحتاج في هذه المرحلة من العلاقة الحميمة إلى أن تحتضنها وإلى التقارب الجسدي، حتى ولو أردت أن تخلد للنوم، وهو أمر يزيد من التناغم الجنسي بينكما.

نصيحة
الفروقات الجنسية بين الزوجين، أمر يحتاج إلى توضيح للطرفين؛ خاصة مع غياب الثقافة الجنسية، والتهيئة الحقيقية للمقبلين على الزواج، وأعتقد من المهم التفكير فعلياً في تطبيق مثل هذه البرامج للمقبلين على الزواج؛ للحد من ارتفاع معدلات الطلاق المخيفة في المجتمعات العربية، والخليجية بصفة خاصة.




التصنيفات
منوعات

ما هي التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على المرأة ال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

ما هي التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على المرأة الحامل ذات العلاقة بالتغذية؟

هناك تغيرات تحدث للمرأة الحامل تشمل زيادة في كمية الدم مما يؤدي إلى زيادة الاحتياجات من الحديد وزيادة في حجم ووزن الثدي والرحم ، وانخفاض في إفراز الحامض المعدي مما يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم، مع زيادة إفراز بعض الهرمونات مما يزيد الإحتياج لبعض المعادن بالإضافة إلى نمو الجنين نفسه. لذلك هناك توصيات بالزيادة في العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة الحامل.


الحديد

أن الزيادة في الطاقة (السعرات الحرارية) عادة تكون أقل من الزيادة في العناصر الغذائية الأخرى. فالزيادة الحاصلة للمرأة الحامل في كمية الدم وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء تستلزم زيادة احتياجاتها من الحديد، مثلا، حتى تكفي المخصصات الغذائية الموصى بها يومياً والتي تزيد من 15 إلى 30 مليغراما.

وعند الولادة، يفترض أن يكون لدى الطفل مخزون من الحديد يبقى معه لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وهذا الحديد يحصل عليه المولود من مخزون الحديد لدى أمه.

لهذه الأسباب تنصح المرأة الحامل بأن تقوم بتناول حبوب الحديد طوال فترة الحمل، ولمدة شهرين إلى ثلاثة بعد الولادة بحيث تغطي التغيير في الاحتياجات الغذائية بالنسبة لفترة الحمل.

فيتامين دي

يزداد احتياج المرأة الحامل للفيتامينات بصورة عامة وخصوصاً فيتامين دي (D)، وفيتامين سي (C) وكذلك الفولاسين.

ولكي يتسنى امتصاص الكالسيوم وتوزيعه في الجسم في بناء عظام الجنين، فإن احتياج الأم التي يزيد عمرها عن 25 سنة يزيد إلى الضعفين من فيتامين دي (D) حتى يصل إلى 10 ميكروغرامات يومياً، وهذا يمكن الحصول عليه بتناول الألبان المدعمة بفيتامين دي (D) حيث إن كل لتر من هذا الحليب يحتوي على 10 ميكروغرامات، هذا بالإضافة إلى ما يتكون من الفيتامين نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس.

الفولاسين

أما بالنسبة إلى الفولاسين أحد مكونات فيتامين (بي) المركب، فيزيد احتياجها من 180 ميكروغراما إلى 400 ميكروغرام يومياً حيث إنه يدخل في تكوين الأحماض النووية.

وقد بدأ العلماء في توضيح أهمية تناول كمية كافية من الفولاسين أثناء مراحل تكوين الجنين الأولى.

فعدم تناول الأم الكمية قبل و/أو أثناء مرحلة تكوين الجنين الأولى يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين وخصوصاً عدم انغلاق الحبل الفقري للجنين، والمعروف أن الوقت الحرج لتكوين الحبل الفقري للجنين يكون من 17 إلى 30 يوماً من بداية الحمل، حيث لا تعرف معظم النساء أنهن حوامل بعد.

ولذلك لابد من زيادة تناول الحامل للأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل السبانخ والخضروات الخضراء الأخرى والكبد. بغرض الإقلال من خطورة عدم انغلاق الحبل الفقري أو ظهور تشوهات خلقية أخرى.

فيتامين سي والكالسيوم

وبالنسبة إلى فيتامين سي (C) فإنه أيضاً يساعد على امتصاص الحديد من الأمعاء، وعليه يجب على الحامل زيادة الأطعمة الغنية بفيتامين سي (C) مثل الفواكه الحمضية (البرتقال، اليوسفي … الخ) أو أن تضيف مصدراً آخر لفيتامين سي (C) مثل الطماطم إلى طعامها.

هناك حاجة شديدة إلى المعادن التي تقوم ببناء الهيكل العظمى، وهي : الكالسيوم والفسفور، المغنيسيوم خلال فترة الحمل. والزيادة في احتياج الكالسيوم قد تصل إلى 50% عن مخصصات المرأة البالغة غير الحامل.

غذاء متوازن يفي بالاحتياجات هل الغذاء المتوازن يمد الحامل بجميع احتياجاتها الغذائية ؟
"بنعم" ، الغذاء الصحي المتوازن يوفر للحامل جميع احتياجاتها من العناصر الغذائية ما عدا الحديد.

ويلاحظ أن الحامل يزيد احتياجاتها من الكالسيوم والزنك والحديد والمغنيسيوم، والسلينيوم، والفولاسين وبعض مركبات فيتامين بي المركب الأخرى، وكذلك البروتينات وغيرها. ولتوفير هذه الاحتياجات من العناصر الغذائية يجب تنويع الغذاء اليومي لتحتوي الوجبات على الحليب ومنتجاته والخضروات والفاكهة والبقوليات واللحوم والحبوب.

فلحليب والأجبان يمدان الجسم بالبروتين، والكالسيوم، وفيتامين بي2 (B2)، والمغنسيوم. أما بالنسبة للحوم فتفضل اللحوم البيضاء مثل الأسماك والدواجن حيث تمد الحامل بالبروتين بالإضافة إلى الحديد والزنك، والبقوليات تمد الحامل أساساً بالبروتينات.

كذلك فإن الخضروات والفواكه تزود الحامل بالفيتامينات والمعادن والألياف الهامة جداً للحامل لتجنب الإمساك.

أما بالنسبة للخبز، ومنتجات الحبوب، فالأفضل أن يكون القمح غير منزوع النخالة، لاحتواء النخالة على الألياف وبعض الفيتامينات أو يستعمل الدقيق المدعم بالفيتامينات والمعادن. وتزود هذه المجموعة الحامل بالسعرات الحرارية (الطاقة) والفيتامينات والمعادن.

إن الغذاء الكامل يمد الحامل عادة بجميع احتياجاتها الغذائية أثناء فترة الحمل، ماعدا احتياجها إلى تناول المزيد من الحديد.

ولأن الغذاء المتكامل ضروري للحامل والجنين نجد الأطباء يصفون بعض العناصر الضرورية للحمل التي تشمل الحديد والفولاسين وفيتامين دي (D) والكالسيوم وعناصر غذائية أخرى.

حالات خاصة من الحمل

في ظروف الفقر، وحمل صغيرات السن، وسوء تغذية الحامل وحمل التوائم، قد يكون تناول هذه الفيتامينات والمعادن ضرورياً أثناء الحمل.

وبالاضافة إلى التغذية السليمة فلابد أن تكون هناك فترة كافية من الوقت بين الحمل والذي يليه، وذلك من أجل صحة الأطفال بعد الولادة واستعادة الأم لصحتها.

وإن تأخير حدوث الحمل إلى سنتين أو ثلاثة، يمكن جسم الأم من استعادة وبناء مخازنها الغذائية التي فقدتها خلال الحمل والولادة. ولهذا التأخير أيضاً فائدة كبيرة جدا بالنسبة للمولود الثاني.

ونظراً لأهمية التغذية، وأثرها الكبير على صحة الحامل، وأثرها أيضاً على نتاج هذا الحمل، نرى اهتمام العاملين في مجال الصحة في جميع أنحاء العالم بالتغذية في فترة الحمل.

ونتيجة لهذا الاهتمام توجد برامج متخصصة للعناية بالحامل وخدمتها وتوعيتها من الناحية الصحية والغذائية.


ما هي الزيادة المحبذة في الوزن خلال مرحلة الحمل ؟

تعتمد الزيادة المحبذة للوزن خلال فترة الحمل على الحالة الغذائية للحامل قبل الحمل سواء أكان الوزن مناسباً أم كانت الأم تعاني من النحافة أو السمنة.




خليجية



مشكورة لمرورك حبيبتي تسلمي



مشكوووووورة يا اسيا على مواضيعك الحلوة المفيدة دى



موضوع مفيد جدا
تسلمي يا غالية