التصنيفات
منتدى اسلامي

. الفرق بين المراه و الزوجة في القرآن الكريم .

الفرق بين الزوجة و المراة في القرآن الكريم — تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اله
تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان
ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان
متى تكون زوجاً ومتى لا تكون ؟
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها الفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي بينهما ..
ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا"
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواءزوجاًلآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي خليجية "أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .
فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً" .
قال القرآن :امرأة نوح،وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ الَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة" تحته .
لهذا الإعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ الَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَفِرْعَوْنَ" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل أمرأته قادرة على الحمل والولادة .
عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ، قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : "قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُوَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ الّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" .وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّ في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أنامرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّ بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" .
وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، ولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" .

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج" وليست مجرّد امرأته .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله واله اكبر ولا حول ولا قوة إلا باله
منقول




:11_1_122[1]::11_1_122[1]::11_1_122[1]:




الله يجزاك خير



وجزاكى ربى مثله اشكرك على المرور



جازاكي الله خيرا حبيبتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

حقق حلمك في حفظ القرآن الكريم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحببت أن أقدم لكم هذه السلسلة الرائعة راجية منكم دعوة في ظهر الغيب

سلسلة : حقق حلمك في حفظ القرآن الكريم

د.عبد الله الملحم
استشاري الطب النفسي

و هي عبارة عن ثلاثة أجزاء

الأول : التبسيط والترغيب في حفظ القرآن والمبادئ الأساسية لتحقيق أي حلم

الثاني : الخطوات الأساسية لحفظ القرآن الكريم

الثالث : خطة حفظ القرآن ونصائح عند وضع الخطة

ويحكي مامر به هو شخصيا من تجربه مع القراٌن وحفظه

وماهي احسن اوقات حفظك

بصراحه حلوه جدا جدا جزاه الله الف خير

و تجدونها جميعا على هذا الرابط

هنــــــــــــــــــــــــــــ ا

http://www.islamway.com/?iw_s=Schola…series_id=1522

اللهم اجعلنا ممن يقال له اقراء وارق

اللهم اجعل القراٌن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وغمومنا




اللهم آمــــــين
والله يجزاك الفردوس



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تعرف رقم الصفحة لكل جزء من القرآن الكريم

كيف تعرف رقم بداية الصفحة لكل جزء من القرآن الكريم

لو سألنا أحد ما
ما رقم الصفحة التي يبدأ فيها الجزء التاسع مثلاً

نقوم بعملية بسيطة

الجزء التاسع أي رقم تسعه

تسعة ناقص واحد = ثمانية

ثمانية ضرب اثنين = 16

ثم نضيف الرقم اثنين إلى يمين الرقم 16 فيصبح 162

هذا هو رقم الصفحة التي يبدأ بها الجزء التاسع

أكرر لكم مثال آخر

الجزء الواحد والعشرون

21 ناقص 1 = 20

20 ضرب 2 = 40

نضيف اثنان يمين الرقم 40

يصبح 402

إذن الجزء الواحد والعشرون يبدأ في الصفحة رقم 402

حاولوا ذلك بأنفسك

مذهل لكنها الحقيقة




خليجية



جزاك الله خيرا على طرحك الرائع

ما نحرم منك




مذهل…

انا جربت يالغلا..

رة مرة روعهم




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

سور القرآن الكريم في قصيدة واحدة !!

>.>بسم الله الرحمن الرحيم <.<

في كل فاتحة للقول معتبرة ** حق الثناء على المبعوث بالبقرة
في آل عمران قدما شاع مبعثه ** رجالهم والنساءاستوضحوا خبره
قدمد للناس من نعماه مائدة ** عمت فليست على الأنعام مقتصرة
أعراف نعماه ما حلالرجاء بها ** إلا وأنفال ذاك الجودمبتدرة
به توسل إذ نادى بتوبته ** فيالبحريونس والظلماء معتكرة
هودويوسف كم خوفٍ به أمنا ** ولنيروع صوت الرعدمن ذكره
مضمون دعوةإبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحجرالتمس أثرهْ
ذو أمة كدوي النحل ذكرهم ** في كل قطرفسبحان الذي فطرهْ
بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهرهْ
سماه طه وحض الأنبياءعلى ** حج المكان الذي من أجله عمرهْ
قد أفلح الناس بالنورالذي شهدوا ** من نورفرقانه لماجلا غُرهْ
أكابرالشعراءاللسْن قد عجزوا ** كالنمل إذ سمعت آذانهم سورهْ
وحسبه قصص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجاباب الغار قد سترهْ
في الروم قد شاع قدما أمره وبه ** لقمان وفي للدر الذي نثرهْ
كم سجدةفي طُلى الأحزاب قد سجدت ** سيوفه فأراهم ربه عبرهْ
سباهم فاطرالشبع العلا كرما ** لما بياسين بين الرسل قد شهرهْ
في الحرب قد صفت الأملاك تنصره ** فصادجمع الأعادي هازمازُمرهْ
لغافرالذنب في تفصيلهسور ** قدفصلت لمعان غير منحصرهْ
شوراهُ أن تهجر الدنيا فزُخرفُها ** مثلاً لدخان فيُغشي عين من نظرهْ
عزت شريعته البيضاء حين أتى ** أحقاف بدرٍ وجند الله قد حضرهْ
فجاء بعدالقتال الفتحُ متصلا ** وأصبحت حُجرات الدين منتصرهْ
بقافٍ والذاريات اللهُ أقسم في ** أن الذي قاله حق كماذكرهْ
في الطورأبصر موسى نجم سؤده ** والأفق قد شق إجلالا له قمرهْ
أسرى فنال من الرحمن واقعة ** فيالقرب ثبت فيه ربه بصرهْ
أراهُ أشياء لا يقوى الحديدلها ** وفيمجادلةالكفار قد نصرهْ
في الحشريوم امتحان الخلقيُقبل في ** صفٍ من الرسل كل تابع أثرهْ
كف يسبح لله الطعام بها ** فاقبلْ إذا جاءكالحق الذي نشرهْ
قد أبصرت عنده الدنياتغابنها ** نالت طلاقا ولم يعرف لها نظرهْ
تحريمه الحب للدنيا ورغبتُه ** عن زهرةالملك حقا عندما خبرهْ
في نون قدحقت الأمداح فيه بما ** أثنى به الله إذ أبدى لنا سيرهْ
بجاهه سأل نوح في سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قدغمرهْ
وقالت الجن جاء الحق فاتبعوا ** مزملاتابعا للحق لن يذرهْ
مدثراشافعا يوم القيامةهل ** أتى نبي له هذا العُلا ذخرهْ
في المرسلات من الكتب انجلى نبأ ** عن بعثه سائر الأحبار قدسطرهْ
ألطافه النازعات الضيم حسبك في ** يوم به عبس العاصي لمن ذعرهْ
إذكورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ** سماؤه ودعت ويل بهالفجرهْ
وللسماءانشقاق والبروج خلت ** من طارق الشهب والأفلاك منتثرهْ
فسبح اسم الذي في الخلق شفعه ** وهل أتاك حديث الحوض إذ نهرهْ
كالفجرفي البلدالمحروس عزته ** والشمس من نوره الوضاح مختصرهْ
والليل مثلالضحى إذلاح فيه ألمْ ** نشرحلك القول من أخباره العطرهْ
ولودعالتين والزيتون لابتدروا ** إليه في الخير فاقرأتستبن خبرهْ
في ليلةالقدركم قد حاز من شرف ** فيالفخر لم يكن الانسان قد قدرهْ
كم زلزلت بالجيادالعاديات له ** أرض بقارعةالتخويف منتشرهْ
له تكاثر آيات قداشتهرت ** في كل عصرفويل للذي كفرهْ
ألم ترالشمس تصديقا له حبست ** على قريش وجاء الدوح إذ أمرهْ
أرايت أن إله العرشكرمه ** بكوثرمرسل في حوضه نهرهْ
والكافرون إذا جاء الورى طردوا ** عن حوضه فلقدتبت يد الكفرهْ
إخلاص أمداحه شغلي فكم فلق ** للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرهْ

أعجبني فنقلته لكم …




خليجية



وإياكِ ….. أ. أم ورد ….

سلمكِ الرحمن ….

سبحان الله وبحمده …. سبحان الله العظيم




خليجية



التصنيفات
منوعات

تفسير القرآن

سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة; لأنه يفتتح بها القرآن العظيم, وتسمى المثاني; لأنها تقرأ في كل ركعة, ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به,(اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ولا يسمى به غيره سبحانه.(الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق,(الرَّحِيمِ) بالمؤمنين, وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
(الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال, وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه, فهو المستحق له وحده, وهو سبحانه المنشئ للخلق, القائم بأمورهم, المربي لجميع خلقه بنعمه, ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح.
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)
(الرَّحْمَنِ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق,(الرَّحِيمِ), بالمؤمنين, وهما اسمان من أسماء الله تعالى.
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة, وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر, وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح, والكف عن المعاصي والسيئات.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
إنا نخصك وحدك بالعبادة, ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك, لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده, وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله, ومن أمراض الرياء والعجب, والكبرياء.
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)
دُلَّنا, وأرشدنا, وفقنا إلى الطريق المستقيم, وثبتنا عليه حتى نلقاك, وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته, الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم, فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)
طريق الذين أنعمت عليهم من النبين والصدِّيقين والشهداء والصالحين, فهم أهل الهداية والاستقامة, ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم, الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به, وهم اليهود, ومن كان على شاكلتهم, والضالين, وهم الذين لم يهتدوا, فضلوا الطريق, وهم النصارى, ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال, ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام, فمن كان أعرف للحق وأتبع له, كان أولى بالصراط المستقيم, ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام, فدلت الآية على فضلهم, وعظيم منزلتهم, رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة:(آمين), ومعناها: اللهم استجب, وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.



سورة البقرة
الم (1)
هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى إعجاز القرآن; فقد وقع به تحدي المشركين, فعجزوا عن معارضته, وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله.
ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
ذلك القرآن هو الكتاب العظيم الذي لا شَكَّ أنه من عند الله, فلا يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه, ينتفع به المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله, ويتبعون أحكامه.
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
وهم الذين يُصَدِّقون بالغيب الذي لا تدركه حواسُّهم ولا عقولهم وحدها; لأنه لا يُعْرف إلا بوحي الله إلى رسله, مثل الإيمان بالملائكة, والجنة, والنار, وغير ذلك مما أخبر الله به أو أخبر به رسوله،(والإيمان: كلمة جامعة للإقرا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وتصديق الإقرار بالقول والعمل بالقلب واللسان والجوارح) وهم مع تصديقهم بالغيب يحافظون على أداء الصلاة في مواقيتها أداءً صحيحًا وَفْق ما شرع الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, ومما أعطيناهم من المال يخرجون صدقة أموالهم الواجبة والمستحبة.
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
والذين يُصَدِّقون بما أُنزل إليك أيها الرسول من القرآن, وبما أنزل إليك من الحكمة, وهي السنة, وبكل ما أُنزل مِن قبلك على الرسل من كتب, كالتوراة والإنجيل وغيرهما, ويُصَدِّقون بدار الحياة بعد الموت وما فيها من الحساب والجزاء، تصديقا بقلوبهم يظهر على ألسنتهم وجوارحهم وخص يوم الآخرة; لأن الإيمان به من أعظم البواعث على فعل الطاعات, واجتناب المحرمات, ومحاسبة النفس.
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
أصحاب هذه الصفات يسيرون على نور من ربهم وبتوفيق مِن خالقهم وهاديهم, وهم الفائزون الذين أدركوا ما طلبوا, ونَجَوا من شرِّ ما منه هربوا.



إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6)
إن الذين جحدوا ما أُنزل إليك من ربك استكبارًا وطغيانًا, لن يقع منهم الإيمان, سواء أخوَّفتهم وحذرتهم من عذاب الله, أم تركت ذلك؛ لإصرارهم على باطلهم.
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)
طبع الله على قلوب هؤلاء وعلى سمعهم, وجعل على أبصارهم غطاء; بسبب كفرهم وعنادهم مِن بعد ما تبيَّن لهم الحق, فلم يوفقهم للهدى, ولهم عذاب شديد في نار جهنم.
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
ومن الناس فريق يتردد متحيِّرًا بين المؤمنين والكافرين, وهم المنافقون الذين يقولون بألسنتهم: صدَّقْنَا بالله وباليوم الآخر, وهم في باطنهم كاذبون لم يؤمنوا.
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)
يعتقدون بجهلهم أنهم يخادعون الله والذين آمنوا بإظهارهم الإيمان وإضمارهم الكفر, وما يخدعون إلا أنفسهم; لأن عاقبة خداعهم تعود عليهم. ومِن فرط جهلهم لا يُحِسُّون بذلك; لفساد قلوبهم.
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)
في قلوبهم شكٌّ وفساد فابْتُلوا بالمعاصي الموجبة لعقوبتهم, فزادهم الله شكًا, ولهم عقوبة موجعة بسبب كذبهم ونفاقهم.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
وإذا نُصحوا ليكفُّوا عن الإفساد في الأرض بالكفر والمعاصي, وإفشاء أسرار المؤمنين, وموالاة الكافرين, قالوا كذبًا وجدالا إنما نحن أهل الإصلاح.
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12)
إنَّ هذا الذي يفعلونه ويزعمون أنه إصلاح هو عين الفساد, لكنهم بسبب جهلهم وعنادهم لا يُحِسُّون.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13)
وإذا قيل للمنافقي: آمِنُوا -مثل إيمان الصحابة، وهو الإيمان بالقلب واللسان والجوارح-, جادَلوا وقالوا: أَنُصَدِّق مثل تصديق ضعاف العقل والرأي, فنكون نحن وهم في السَّفَهِ سواء؟ فردَّ الله عليهم بأن السَّفَهَ مقصور عليهم, وهم لا يعلمون أن ما هم فيه هو الضلال والخسران.
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
هؤلاء المنافقون إذا قابلوا المؤمنين قالوا: صدَّقنا بالإسلام مثلكم, وإذا انصرفوا وذهبوا إلى زعمائهم الكفرة المتمردين على الله أكَّدوا لهم أنهم على ملة الكفر لم يتركوها, وإنما كانوا يَسْتَخِفُّون بالمؤمنين, ويسخرون منهم.
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
الله يستهزئ بهم ويُمهلهم; ليزدادوا ضلالا وحَيْرة وترددًا, ويجازيهم على استهزائهم بالمؤمنين.
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
أولئك المنافقون باعوا أنفسهم في صفقة خاسرة, فأخذوا الكفر, وتركوا الإيمان, فما كسبوا شيئًا, بل خَسِروا الهداية. وهذا هو الخسران المبين



مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)

حال المنافقين الذين آمنوا -ظاهرًا لا باطنًا- برسالة محمد صلى الله عليه وسلم, ثم كفروا, فصاروا يتخبطون في ظلماتِ ضلالهم وهم لا يشعرون, ولا أمل لهم في الخروج منها, تُشْبه حالَ جماعة في ليلة مظلمة, وأوقد أحدهم نارًا عظيمة للدفء والإضاءة, فلما سطعت النار وأنارت ما حوله, انطفأت وأعتمت, فصار أصحابها في ظلمات لا يرون شيئًا, ولا يهتدون إلى طريق ولا مخرج.

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ (18)

هم صُمٌّ عن سماع الحق سماع تدبر, بُكْم عن النطق به, عُمْي عن إبصار نور الهداية; لذلك لا يستطيعون الرجوع إلى الإيمان الذي تركوه, واستعاضوا عنه بالضلال.

أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19)

أو تُشْبه حالُ فريق آخر من المنافقين يظهر لهم الحق تارة, ويشكون فيه تارة أخرى, حالَ جماعة يمشون في العراء, فينصب عليهم مطر شديد, تصاحبه ظلمات بعضها فوق بعض, مع قصف الرعد, ولمعان البرق, والصواعق المحرقة, التي تجعلهم من شدة الهول يضعون أصابعهم في آذانهم; خوفًا من الهلاك. والله تعالى محيط بالكافرين لا يفوتونه ولا يعجزونه.

يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)

يقارب البرق -من شدة لمعانه- أن يسلب أبصارهم, ومع ذلك فكلَّما أضاء لهم مشَوْا في ضوئه, وإذا ذهب أظلم الطريق عليهم فيقفون في أماكنهم. ولولا إمهال الله لهم لسلب سمعهم وأبصارهم, وهو قادر على ذلك في كل وقتٍ, إنه على كل شيء قدير.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)

نداء من الله للبشر جميعًا: أن اعبدوا الله الذي ربَّاكم بنعمه, وخافوه ولا تخالفوا دينه; فقد أوجدكم من العدم, وأوجد الذين من قبلكم; لتكونوا من المتقين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه.

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)

ربكم الذي جعل لكم الأرض بساطًا; لتسهل حياتكم عليها, والسماء محكمة البناء, وأنزل المطر من السحاب فأخرج لكم به من ألوان الثمرات وأنواع النبات رزقًا لكم, فلا تجعلوا لله نظراء في العبادة, وأنتم تعلمون تفرُّده بالخلق والرزق, واستحقاقِه العبودية.

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)

وإن كنتم -أيها الكافرون المعاندون- في شَكٍّ من القرآن الذي نَزَّلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وتزعمون أنه ليس من عند الله, فهاتوا سورة تماثل سورة من القرآن, واستعينوا بمن تقدرون عليه مِن أعوانكم, إن كنتم صادقين في دعواكم.

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

فإن عجَزتم الآن -وستعجزون مستقبلا لا محالة- فاتقوا النار بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وطاعة الله تعالى. هذه النار التي حَطَبُها الناس والحجارة, أُعِدَّتْ




وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)

وأخبر -أيها الرسول- أهل الإيمان والعمل الصالح خبرًا يملؤهم سرورًا, بأن لهم في الآخرة حدائق عجيبة, تجري الأنهار تحت قصورها العالية وأشجارها الظليلة. كلَّما رزقهم الله فيها نوعًا من الفاكهة اللذيذة قالوا: قد رَزَقَنا الله هذا النوع من قبل, فإذا ذاقوه وجدوه شيئًا جديدًا في طعمه ولذته, وإن تشابه مع سابقه في اللون والمنظر والاسم. ولهم في الجنَّات زوجات مطهَّرات من كل ألوان الدنس الحسيِّ كالبول والحيض, والمعنوي كالكذب وسوء الخُلُق. وهم في الجنة ونعيمها دائمون, لا يموتون فيها ولا يخرجون منها.

إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ (26)

إن الله تعالى لا يستحي من الحق أن يذكر شيئًا ما, قلَّ أو كثر, ولو كان تمثيلا بأصغر شيء, كالبعوضة والذباب ونحو ذلك, مما ضربه الله مثلا لِعَجْز كل ما يُعْبَد من دون الله. فأما المؤمنون فيعلمون حكمة الله في التمثيل بالصغير والكبير من خلقه, وأما الكفار فَيَسْخرون ويقولون: ما مراد الله مِن ضَرْب المثل بهذه الحشرات الحقيرة؟ ويجيبهم الله بأن المراد هو الاختبار, وتميز المؤمن من الكافر; لذلك يصرف الله بهذا المثل ناسًا كثيرين عن الحق لسخريتهم منه, ويوفق به غيرهم إلى مزيد من الإيمان والهداية. والله تعالى لا يظلم أحدًا; لأنه لا يَصْرِف عن الحق إلا الخارجين عن طاعته.

الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)

الذين ينكثون عهد الله الذي أخذه عليهم بالتوحيد والطاعة, وقد أكَّده بإرسال الرسل, وإنزال الكتب, ويخالفون دين الله كقطع الأرحام ونشر الفساد في الأرض, أولئك هم الخاسرون في الدنيا والآخرة.

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28)

كيف تنكرون -أيُّها المشركون- وحدانية الله تعالى, وتشركون به غيره في العبادة مع البرهان القاطع عليها في أنفسكم؟ فلقد كنتم أمواتًا فأوجدكم ونفخ فيكم الحياة, ثم يميتكم بعد انقضاء آجالكم التي حددها لكم, ثم يعيدكم أحياء يوم البعث, ثم إليه ترجعون للحساب والجزاء.

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

اللهُ وحده الذي خَلَق لأجلكم كل ما في الأرض من النِّعم التي تنتفعون بها, ثم قصد إلى خلق السموات, فسوَّاهنَّ سبع سموات, وهو بكل شيء عليم. فعِلْمُه -سبحانه- محيط بجميع ما خلق.




التصنيفات
منتدى اسلامي

ما هي المعادن التي خوف الله بها عباده في القرآن والسنة؟؟

ما هي المعادن التي خوف الله بها عباده في القرآن والسنة؟؟

1-الذهب والفضة:

1-قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ }[التوبة:34-35]..

2- قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ]

[آل عمران:91]

3-حديث أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ…أخرجه البخاري

4- وعن حذيفة – رضي الله عنه – ، قَالَ : إنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – نَهَانَا عَن الحَرِير ، وَالدِّيباجِ ، والشُّربِ في آنِيَة الذَّهَب والفِضَّةِ ، وقال : (( هي لَهُمْ في الدُّنْيَا ، وهِيَ لَكُمْ في الآخِرَةِ )) متفقٌ عَلَيْهِ .

5-عَنْ أُمِّ الْعَلَاءِ قَالَتْ عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَرِيضَةٌ فَقَالَ أَبْشِرِي يَا أُمَّ الْعَلَاءِ فَإِنَّ مَرَضَ الْمُسْلِمِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ..رواه أبو داود: قال الألباني : صحيح.

2-الحديد:

قال تعالى [هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ ][الحج:19-21]

قال تعالى [وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز ][الحديد:25]

قال تعالى[إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ ][غافر:71]

قال تعالى [ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ][الحاقة:32]

[إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ][الإنسان:4]

3-النحاس: القطر

قال تعالى[يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ] [الرحمن:35]..

قال تعالى: {سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ} قُرئ (مِنْ قِطْرٍ آنٍ) أَى من نُحاس مذاب قد أَنَى حَرُّه. وقوله: {أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً}، أَى نحاساً مذاباً.

4-الآنك( الرصاص):

عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبيّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ : (( مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ ، كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْن وَلَنْ يَفْعَلَ ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَديثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ، صُبَّ في أُذُنَيْهِ الآنُكُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ وَكُلِّفَ أنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بنافِخٍ )) . رواه البخاري .

و(( الآنك )) بالمدّ وضم النون وتخفيف الكاف : وَهُوَ الرَّصَاصُ المذاب

والله أعلم




جزآآك الله خير على طرحك
وبآآرك الله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ
تحيتي لك ..




جزاك الله خيرااا



اللهم قنا عذاب النار وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

أنواع هجر القرآن الكريم

ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم نسال الله سبحانه وتعالى ان لا نكون منهم .

أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .

والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به .

والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم .

والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .

والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل في قوله تعالى : { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [الفرقان3] وإن كان بعض الهجر أهون من بعض أ هـ.




بارك الله فيكي



خليجية



يسلمووووووووووو



مآ شـــــــــاء الله

موضوووووع مميــــــــز جــــــدا

بـــــــــــــــــــــــــارك الله فيك
و جــــــــــــزاك الله الفـــــــــٍردوس الاعلى

و الله لا يحرمنا من توآآآآآآجــــــــــــدك
يا غآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلي ـــــــــــــــــــــــــــة

تحيآآآآآآآآآآآآآآآآتــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــي***ز هرة الجزائــــــــــــر***




التصنيفات
منتدى اسلامي

إدريس أبكر : القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ القارئ : إدريس أبكر

خليجية

خليجية

الشيخ إدريس محمد أبكر ولد بمدينة جدة عام 1395 هـ، درس القران الكريم منذ الصغر حيث بدأ أولى مراحله في مسجد التوحيد وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره وعاد والتحق بحلقات التحفيظ وهو ابن الثالثة عشر بجامع الفطاني، وحفظ القران الكريم خلال اربع سنوات من التحاقه بهذا الجامع وبدأ بامامة المصلين به قرابة ثلاث سنوات، وقد تأثر كثيراً بالشيخ عبد الباري الثبيتي وله مكانه خاصة لدى شيخنا، وكان للأستاذ والمربي الفاضل يوسف الأحمدي الفضل الكبير على شيخنا بعد فضل الله تعالى، كما درس على أيدي كثير من المعلمين الكرام ومن بينهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ: يوسف الأحمدي، عبد الوهاب الأحمدي، عادل الأحمدي، عوده الظاهري، عبد الله القرني، هادي سعيد، والشيخ دائمآ ما يذكر فضلهم عليه ووقوفهم معه وعنايتهم به فجزاهم الله خير الجزاء في الدارين. تنقل الشيخ ما بين بعض جوامع مدينة جده منها: جامع الفطاني، ابن تيمية والمشهور بجامع القحاطيين، أسيد بن الحضير، ابن القيم، وحاليآ يأم المصلين بجامع سليم الحربي.

هذا رابط موقع المكتبة الصوتية للقرآن الكريم
آسفه لوضع رابط لموقع آخر لكن للأستفادة أخواتي المشرفات هو رابط لموقع للقرآن فقط :
لتحميل سور القرآن الكريم

http://www.mp3quran.net/abkr.html




التصنيفات
منوعات

النسيان لحفظ القرآن نعمة قد لا تدرك أهميتها !!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النسيان لحفظ القرآن نعمة قد لا تدرك أهميتها ؟؟؟؟
الدافع الذاتي والرغبة الصادقة لها اكبر الاثر..

قال الامام ابن رجب الحنبلي رحمه الله : من صدق العزيمة يئس منه الشيطان ومتى كان العبد مترددا طمع فيه الشيطان وسوّفه ومنّاه..

النسيان :

النسيان شيء فطري في الانسان وهو يختلف عادة من شخص لاخر ….وقد شاءت حكمة الله تعالى ان يتفلت حفظ القرآن من الصدور ….وهذا نعمة لانه في النسيان فوائد وحكم كثيرة من ابرزها :

1_ ابتلاء وامتحان قلوب العباد لكي يتميز الفرق بين القلب المتعلق بالقرآن المواظب على تلاوته والقلب الذي تعلق به وقت الحفظ ثم فترت همته وانصرف عنه حتى نسيه ..

2_الحكمة ثانية : تقوية دافع المسلم على الاكثار من تلاوة القرآن الكريم لينال الاجر العظيم بكل حرف يتلوه ولو انه حفظ القرآن فلم ينس لما احتاج الى كثرة التلاوة وبذلك يضّيع على نفسه حسنات كثيييييرة ..فالنسيان لحفظ القرآن نعمة قد لا يدرك المسلم أهميتها …فالنسيان يدفعك الى الحرص على التلاوة المستمرة ويزيد اجرك عند ربك لان لك بكل حرف تتلوه حسنة والحسنة بعشر امثالها …

وفي الحديث الصحيح في البخاري : عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقّلة إن عاهد عليها أمسكها وإن اطلقها ذهبت ..

وقال الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث : ما دام تعهد القرآن موجود فالحفظ موجود ، كما أن البعير ما دام مشدودا بالعقال فهو محفوظ ، وخص الابل بالذكر لانها أشد الحيوان الإنسي نفوراً ، وفي تحصيلها بعد إستمكان نفورها صعوبة (فتح الباري شرح صحيح البخاري).

وفي رواية اخرى : استذكروا القرآن فلهوا اشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها (رواه مسلم) والتفصي هو التفلت …

وهذا الحديث يوافق الآيتين :

قال تعالى : إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا

وقال تعالى : ولقد يسرنا القرآن للذكر ..

فمن اقبل عليه بالمحافظة والتعاهد يسر له ، ومن أعرض عنه تفلت منه .

والنسيان نوعان:

1_ النوع الاول هو الذي ينشأ عن التعلق القلبي بامور الدنيا وكثرة الانشغال بها حتى يؤدي ذلك الى إهمال مراجعة القرآن وترك تلاوته وهذا النوع مذموم ..

2_ النوع الثاني هو الذي لا ينشأ عن تقصير وإهمال وإنما ينتج عن تقدم السن وصعف الذاكرة أو اي ضرورة أو عذر شرعي فهذا ان شاء الله غير مذموم شرعا ..

والمعرض عن تعهد القرآن سيعرضه للنسيان وذلك يدل على قلة اعتناءه بكتاب الله تعالى وعدم مبلاة بهذه النعمة التى نالها …

قال الامام ابن المنادى رحمه الله تعالى : ما زال السلف يرهبون نسيان حفظ القرآن لما في ذلك من النقص ..

وختاما : اقول لحافظ القرآن هذا الكنز الذي اودعه الله في صدرك وهذه المنزلة التى بوأك إياها وهذا الشرف الذي نلته …ينبغي لك اكرام القرآن الذي في صدرك والتخلق باخلاقه وصيانة نفسك وتقوى الله في السر والعلن صيانة تميزك عن سائر الناس ..

وينبغي لحافظ القرآن أن ينشغل باصلاح نفسه واهله حافظا للسانه مميزا لكلامه يتصفح القرآن ليؤدب نفسه ويقول لها متى استغنى بالله عن غيره؟ ومتى اكون من المتقين ؟ ومتى اكون من المحسنين ؟ومتى اكون من المتوكلين؟ ومتى اكون من الخاشعين؟ ومتى اتوب من الذنوب؟ متى اعرف نعم الله ؟متى اشكر عليها ؟متى افقه ما اتلو؟ متى استحي من الله حق الحياء ؟متى اصلح ما فسد من امرى ؟متى اتزود ليوم معادي ؟متى اعمر قبري؟ متى ومتى ومتى؟؟؟

فالمؤمن العاقل اذا تلا القرآن استعرض القرآن فكــــان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح …فمن كانت هذه صفته فقد تلاه حق تلاوته ..

وبعدُ فالانسان ليش يشرفُ = إلا بمـا يحفظهُ ويعرفُ
لذاك كـان حاملو القرآن ِ=أشراف الأمة أولي الإحسان ِ
وإنهم في الناس أهل الله = وإن ربـنا بهم يبـاهي
وقال في القرآن عنهم وكفى = بأنـه أورثه من اصطفى
وهو في الاخرة شافع مشفعُ = فيه وقوله عليـه يُسمعُ
يُعطى به الملك مع الخلد إذا = تُوِّجَهُ تـاج الكرامة كـذا
يقرأ ويرقــى درج الجنان ِ=وأبواه منه يُكسيان ِ
فليحرص السعيدُ في تحصيله = ولا يملَّ قــط من ترتيلهِ
وليجتهد فيه وفي تصحيحه ِ=على الذي نُقل من صحيحه ِ

(ابن الجزري)

من كتاب : ورتل القرآن ترتيلا




الله لايبليني بنسيان



خليجية



بارك الله فيك



اسعدكـِ الله وباركـِ فيكـِ
اشكركـِ بعمق .
مودتي,’




التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم يقرأون القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم البارئ جل وعلا
مقطع صوتى رآآآآآئع جدااااااااااااااا
عن القرآن الكريم وكيف كان الصحابة يقرأون القرآن
للتحميل هنا سبحان الله
للاستماع …….الحمد لله
لا تنسوا الدال على الخير كفاعله
لا تنسوا ذكر الله
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر




بوووركتي



بارك الله فيك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم
ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة
———————
أكثر من قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فكما تعلم فإنّها تثقل الميزان، ومدعاة لمحبة الرحمن.

سلسلة معرفة الله :: شارك وانشر واسمع وطبق

أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.

اصنع هذا ولسان حالك كأنه يقول:
وكيف أشغل قلبي عن محبتكم***بغير ذكركم يا كل أشغالي




جزاك الله خير الجزاء