الوسم: القرية
اولفيرا قرية صغيرة تقع في قلب جبال كاديز فيأسبانيابيوتها بيضاء و شوارعها الضيقه
يحيطها التلال و أشجار الزيتون و يعتقد اسمها من كثرة اشجار الزيتون وهي ما تشتهر بها
تبعد نصف ساعة عن المدينة التاريخية روندا
كم يوجد فيها جميع الأنشطة ..
· Water-Sports الرياضات المائية
· Bird-Watching مراقبة الطيور
· Walking المشي
· Cycling الدراجات
· Horse-Riding ركوب الخيل
· Fishing صيد السمك
· Climbing التسلق
· Paragliding بالمظلات
· Wildlife and Sites of Natural Interest الحياة البرية والمواقع ذات الأهمية الطبيعية
· A range of National Parks وهناك مجموعة من الحدائق الوطنية
· Innumerable Sites of Historical and Architectural Interest
عدد لا يحصى من المواقع ذات الأهمية التاريخية والمعمارية
كم تمنيت توفر معلومات أكثر عنها لكن للأسف لم أجد غيرها
و كانت من موقع سياحي أسباني …..
مع الصور بواسطة المصور ديموكسود
:0153:
منقووووول 🙂
جميل دمتي بود
مشكورة
تشتهر اليمن بعدد من المعالم التاريخية والحضارية، والأماكن السياحية التي تثير البهجة وتدعو للدهشة من قدرة الإنسان اليمني في صناعة المعجزات الحضارية المعمارية بشكل خاص.
وتفخر اليمن بوجود عدد من القرى المعلقة في السماء، التي تمتد على أعالي الجبال، ويعجب المرء في قدرة الإنسان اليمني في الحفر على الصخر، والعيش في المرتفعات الجبلية، بطريقة مذهلة في الدقة والبناء، في فترة لم تكن تتوفر فيها وسائل النقل ورفع المواد المستخدمة في عملية البناء إلى أعالي الجبال.
قرية "الهجرة" التي تقع في جبال حراز على بعد 5 كيلومترات غرب مدينة مناخة التي تبعد حوالي (115كم) من العاصمة صنعاء. تعد إحدى القرى التي بنيت على قمة مرتفعة، على حافة هضبة شديدة الانحدار، ترتفع 2,200 متر عن مستوى سطح البحر.
وتظهر القرية للناظر وهي تعانق الضباب على ارتفاع كبير كما لو كانت فوق السحاب.
والهجرة قرية سياحية مشهورة يزورها المئات من السياح سنوياً، حيث يتمتعون برؤية لوحات جمالية غاية في الإبداع، على مساحات خضراء تظهر جمالاً لا مثيل له.
وتم بناء القرية على هضبة شديدة الانحدار لتكون حصناً منيعاً يصعب اختراقه، حيث لا يوجد لها سوى مدخل واحد.
ويقول باحثون أن تاريخ بناء القرية يعود إلى أيام الدولة الصليحية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين.
وتظهر المنازل متلاصقة بنمط معماري بديع من البنيان زيادة في التحصين، كما تطل القرية على مدرجات زراعية واسعة.
ويصل علو منازل قرية الهجرة إلى ما بين 4 و 5 طوابق، ما يجعلها ضمن أقدم ناطحات السحاب التاريخية كمدينة شبام، ويسكن في القرية ما يقارب 500 شخص، وأصبحت منطقة سياحية جاذبة وأنشأت فيها خدمات سياحية إيواءيه فندقية وأسواق سياحية.
ليست "مناخة" هي المنطقة الوحيدة التي ترتفع فوق السحاب، بل هناك الكثير من المرتفعات والأماكن التاريخية في اليمن، تتميز بتضاريس مرتفعة وقمم جبلية عالية تكسوها المدرجات الزراعية البديعة والغنية بكل أشكال المحاصيل الزراعية التي تغطي واجهات الجبال.
وهناك الكثير من القرى المعلقة في اليمن التي تحظى بجمال خلاق، لكنها تعاني من الإهمال وضيق الحال، وجمالها الآسر لم يسمح لأبنائها بالعيش الكريم، حيث يواجهون شظف العيش وظروف الحياة القاسية بسبب انعدام الخدمات خصوصاً المياه والكهرباء.
يعطيك العافية
الله يعطيك العافية يا رب
مثل القرية الآمنة المطمئنة
أقام سبحانه هذا الكون وفق سنن محكمة، وقوانين مطردة، من أخذ بها نجا وسلم وأفلح، ومن غفل أو أعرض عنها، فقد خسر خسراناً مبيناً. ومن سنن الاجتماع التي أقام عليها سبحانه نظام هذا الكون سُنة قيام المجتمعات والدول وزوالها، تلك السُّنَّة التي تقرر أن أمر المجتمعات إنما يدوم ويستقر إذا أقامت شرع الله فيها، وأن أمرها يؤول إلى زوال واضمحلال، إذا أعرضت عن ذكر الله، وتنكبت سنن الهداية والرشاد.
وقد ضرب سبحانه مثلاً واقعياً يُجلِّي هذه السُّنَّة الاجتماعية، ويظهرها أظهر بيان، ذلك ما نقرأه في قوله تعالى: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} (النحل:112)، فقد جعل سبحانه (القرية) -والمراد أهلها- التي هذه حالها مثلاً لكل قوم أنعم الله عليهم، فأبطرتهم النعم، فكفروا بها، وتولوا عن أمر ربهم، فأنزل الله بهم عقوبته، وأبدلهم نقمة بعد ما كانوا فيه من نعمة.
ويذكر المفسرون أن هذا المثل، ضربه سبحانه لبيان ما كان عليه حال أهل مكة؛ لأنهم كانوا في الأمن والطمأنينة والخصب، ثم أنعم الله عليهم بالنعم العظيمة، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، فكفروا به، وبالغوا في إيذائه، فسلط الله عليهم البلاء والوباء. وقد قالوا هنا: عذبهم الله بـ (الجوع) سبع سنين، حتى أكلوا الجيف، والعظام، أما (الخوف) فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث إليهم السرايا، فيغيرون عليهم.
وهذا الذي نزل بهم إنما كان بسبب موقفهم من دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعراضهم عن الهدي الذي جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم، فكان عاقبتهم أن أذاقهم {الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}.
يقول سيد قطب رحمه الله موضحاً ما لأجله ضرب الله هذا المثل: هذا "أشبه شيء بحال مكة، جعل الله فيها البيت، وجعلها بلداً حراماً من دخله فهو آمن مطمئن، لا تمتد إليه يد، ولو كان قاتلاً، ولا يجرؤ أحد على إيذائه، وهو في جوار بيت الله الكريم. وكان الناس يُتخطفون من حول البيت، وأهل مكة في حراسته وحمايته آمنون مطمئنون. وكان رزقهم يأتيهم هيناً هنيئاً من كل مكان مع الحجيج ومع القوافل الآمنة، مع أنهم في واد قفر جدب غير ذي زرع، فكانت تجبى إليهم ثمرات كل شيء، فيتذوقون طعم الأمن، وطعم الرغد منذ دعوة إبراهيم الخليل، ثم إذا رسول منهم، يعرفونه صادقاً أميناً، ولا يعرف عنه ما يشين، يبعثه الله فيهم رحمة لهم وللعالمين، دينه دين إبراهيم باني البيت الذي ينعمون في جواره بالأمن والطمأنينة والعيش الرغيد؛ فإذا هم يكذبونه، ويفترون عليه الافتراءات، وينزلون به وبمن اتبعوه الأذى. والمثل الذي يضربه الله لهم منطبق على حالهم، وعاقبة المثل أمامهم، مثل القرية التي {كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله}، وكذبت رسوله، {فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}، وأخذ قومها العذاب".
ولا يهمنا في هذا السياق تحديد (القرية) المرادة في هذا المثل، هل هي مكة -كما ذهب لذلك أكثر المفسرين، أو أن يراد قرية من قرى الأولين-، بل المهم بيان أمر هذه (القرية)، وكيف كان حالها من الرخاء، والسعة في الرزق، والبسط في العيش، ثم إنها تنكبت عن شرع الله، فضربها الله مثلاً لعباده؛ إنذاراً من مثل عاقبتها.
والغرض الرئيس من هذا المثل بيان أن التزام شرع الله هو الأساس الذي تُحفظ به الدول، وتستقر به المجتمعات، وأن الإعراض عنه يؤدي بها إلى الهلاك والزوال، مصداق ذلك غير الآية التي معنا قوله عز وجل: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون} (الأعراف:96)، وقوله سبحانه أيضاً: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} (هود:102).
ولا يغرنك في هذا الصدد ما تراه من استقرار الأمم، وازدهار الدول التي لا تطبق شرع الله، ولا تقيم له وزناً، فإنها في حقيقة أمرها إنما هي تمر بالمرحلة الأولى التي ذكرها هذا المثل، وهي مرحلة الأمن والطمأنينة؛ لينظر الله ماذا عساها تعمل، وماذا عساها تصنع، والعبرة بالخواتيم والنهايات، وقد يُستأنس في هذا الشأن بقوله تعالى: {بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر} (الأنبياء:44).
ويفيدنا في هذا المقام أيضاً، أن نستحضر سقوط العديد من الدول في عصرنا الحديث جراء كفرها بأنعم الله، كالدولة التي كانت تُعرف بالاتحاد السوفياتي، التي كانت من الدول العظمى في العالم، ثم آل أمرها إلى ضعف وانحطاط، وكذا غيرها من دول المعسكر الشرقي.
ومن المهم أن نلفت الانتباه إلى أن هذه السُّنَّة في الاجتماع، وهي سُنَّة يصح أن نطلق عليها سُنَّة الصعود والهبوط، والأمن والخوف، والسعة والضيق، نقول: إن هذه السُّنَّة كما تنطبق على المجتمعات والدول، فهي تنطبق كذلك على الأفراد والجماعات، فالإنسان الذي يعيش في نعمة، ولا يرعى هذه النعمة، ولا يقدرها قدرها، ولا يشكر واهبها، فلا جرم أن يُحرم من تلك النعمة، وأن يسلبها الله إياها؛ لكفرانه بها، وجحده بمانحها وواهبها.
أنبياء أهل القرية
سيرتهم:
يحكي الحق تبارك وتعالى قصة أنبياء ثلاثة بغير أن يذكر أسمائهم. كل ما يذكره السياق أن القوم كذبوا رسولين فأرسل الله ثالثا يعزرهما. ولم يذكر القرآن من هم أصحاب القرية ولا ما هي القرية.
وقد اختلفت فيها الروايات. وعدم إفصاح القرآن عنها دليل على أن تحديد اسمها أو موضعها لا يزيد شيئاً في دلالة القصة وإيحائها. لكن الناس ظلوا على إنكارهم للرسل وتكذيبهم، وقالوا {قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ}.
وهذا الاعتراض المتكرر على بشرية الرسل تبدو فيه سذاجة التصور والإدراك، كما يبدو فيه الجهل بوظيفة الرسول. قد كانوا يتوقعون دائماً أن يكون هناك سر غامض في شخصية الرسول وحياته تكمن وراءه الأوهام والأساطير.. أليس رسول السماء إلى الأرض فكيف يكون شخصية مكشوفة بسيطة لا أسرار فيها ولا ألغاز حولها؟! شخصية بشرية عادية من الشخصيات التي تمتلىء بها الأسواق والبيوت؟!
وهذه هي سذاجة التصور والتفكير. فالأسرار والألغاز ليست صفة ملازمة للنبوة والرسالة. فالرسالة منهج إلهي تعيشه البشرية. وحياة الرسول هي النموذج الواقعي للحياة وفق ذلك المنهج الإلهي. النموذج الذي يدعو قومه إلى الاقتداء به. وهم بشر. فلا بد أن يكون رسولهم من البشر ليحقق نموذجاً من الحياة يملكون هم أن يقلدوه.
وفي ثقة المطمئن إلى صدقه، العارف بحدود وظيفته أجابهم الرسل: إن الله يعلم، وهذا يكفي. وإن وظيفة الرسل البلاغ. وقد أدوه. والناس بعد ذلك أحرار فيما يتخذون لأنفسهم من تصرف. وفيما يحملون في تصرفهم من أوزار. والأمر بين الرسل وبين الناس هو أمر ذلك التبليغ عن الله، فمتى تحقق ذلك فالأمر كله بعد ذلك إلى الله.
ولكن المكذبين الضالين لا يأخذون الأمور هذا المأخذ الواضح السهل اليسير، ولا يطيقون وجود الدعاة إلى الهدى ويعمدون إلى الأسلوب الغليظ العنيف في مقاومة الحجة لأن الباطل ضيق الصدر.
قالوا: إننا نتشاءم منكم، ونتوقع الشر في دعوتكم، فإن لم تنتهوا عنها فإننا لن نسكت عليكم، ولن ندعكم في دعوتكم: {لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ}. هكذا أسفر الباطل عن غشمه، وأطلق على الهداة تهديده، وبغى في وجه كلمة الحق الهادئة!
ولكن الواجب الملقى على عاتق الرسل يقضي عليهم بالمضي في الطريق: {قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ}. فالقول بالتشاؤم من دعوة أو من وجه هو خرافة من خرافات الجاهلية. والرسل يبينون لقومهم أنها خرافة، وأن حظهم ونصيبهم من خير ومن شر لا يأتيهم من خارج نفوسهم. إنما هو معهم. مرتبط بنواياهم وأعمالهم، متوقف على كسبهم وعملهم. وفي وسعهم أن يجعلوا حظهم ونصيبهم خيراً أو أن يجعلوه شراً.
فإن إرادة الله بالعبد تنفذ من خلال نفسه، ومن خلال اتجاهه، ومن خلال عمله. وهو يحمل طائره معه. هذه هي الحقيقة الثابتة القائمة على أساس صحيح. أما التشاؤم بالأمكنة أو التشاؤم بالوجوه أو التشاؤم بالكلمات، فهو خرافة لا تستقيم على أصل!
وقالوا لهم: {أَئِن ذُكِّرْتُم} أترجموننا وتعذبوننا لأننا نذكركم! أفهذا جزاء التذكير؟ {بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} تتجاوزون الحدود في التفكير والتقدير، وتجازون على الموعظة بالتهديد والوعيد، وتردون على الدعوة بالرجم والتعذيب!
ما كان من الرجل المؤمن:
لا يقول لنا السياق ماذا كان من أمر هؤلاء الأنبياء، إنما يذكر ما كان من أمر إنسان آمن بهم. آمن بهم وحده.. ووقف بإيمانه أقلية ضعيفة ضد أغلبية كافرة. إنسان جاء من أقصى المدينة يسعى. جاء وقد تفتح قلبه لدعوة الحق.. فهذا رجل سمع الدعوة فاستجاب لها بعد ما رأى فيها من دلائل الحق والمنطق.
وحينما استشعر قلبه حقيقة الإيمان تحركت هذه الحقيقة في ضميره فلم يطق عليها سكوتاً، ولم يقبع في داره بعقيدته وهو يرى الضلال من حوله والجحود والفجور، ولكنه سعى بالحق الذي آمن به. سعى به إلى قومه وهم يكذبون ويجحدون ويتوعدون ويهددون.
وجاء من أقصى المدينة يسعى ليقوم بواجبه في دعوة قومه إلى الحق، وفي كفهم عن البغي، وفي مقاومة اعتدائهم الأثيم الذي يوشكون أن يصبوه على المرسلين.
ويبدو أن الرجل لم يكن ذا جاه ولا سلطان. ولم تكن له عشيرة تدافع عنه إن وقع له أذى. ولكنها العقيدة الحية في ضميره تدفعه وتجيء به من أقصى المدينة إلى أقصاها.
فقال لهم: اتبعوا هؤلاء الرسل، فإن الذي يدعو مثل هذه الدعوة، وهو لا يطلب أجراً، ولا يبتغي مغنماً. إنه لصادق. وإلا فما الذي يحمله على هذا العناء إن لم يكن يلبي تكليفاً من الله؟ ما الذي يدفعه إلى حمل هم الدعوة؟ ومجابهة الناس بغير ما ألفوا من العقيدة؟ والتعرض لأذاهم وشرهم واستهزائهم وتنكيلهم، وهو لا يجني من ذلك كسباً، ولا يطلب منهم أجراً؟ وهداهم واضح في طبيعة دعوتهم. فهم يدعون إلى إله واحد.
ويدعون إلى نهج واضح. ويدعون إلى عقيدة لا خرافة فيها ولا غموض. فهم مهتدون إلى نهج سليم، وإلى طريق مستقيم.
ثم عاد يتحدث إليهم عن نفسه هو وعن أسباب إيمانه، ويناشد فيهم الفطرة التي استيقظت فيه فاقتنعت بالبرهان الفطري السليم. فلقد تساءل مع نفسه قبل إيمانه، لماذا لا أعبد الذي فطرني؟ والذي إليه المرجع والمصير؟ وما الذي يحيد بي عن هذا النهج الطبيعي الذي يخطر على النفس أول ما يخطر؟ إن الفطر مجذوبة إلى الذي فطرها، تتجه إليه أول ما تتجه، فلا تنحرف عنه إلا بدافع آخر خارج على فطرتها. والتوجه إلى الخالق هو الأولى.
ثم يبين ضلال المنهج المعاكس. مهج من يعبد آلهة غير الرحمن لا تضر ولا تنفع. وهل أضل ممن يدع منطق الفطرة الذي يدعو المخلوق إلى عبادة خالقه، وينحرف إلى عبادة غير الخالق بدون ضرورة ولا دافع؟ وهل أضل ممن ينحرف عن الخالق إلى آلهة ضعاف لا يحمونه ولا يدفعون عنه الضر حين يريد به خالقه الضر بسبب انحرافه وضلاله؟
والآن وقد تحدث الرجل بلسان الفطرة الصادقة العارفة الواضحة يقرر قراره الأخير في وجه قومه المكذبين المهددين المتوعدين. لأن صوت الفطرة في قلبه أقوى من كل تهديد ومن كل تكذيب: {إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} هكذا ألقى بكلمة الإيمان الواثقة المطمئنة. وأشهدهم عليها. وهو يوحي إليهم أن يقولوها كما قالها. أو أنه لا يبالي بهم ماذا يقولون!
استشهاد الرجل ودخوله الجنة:
ويوحي سياق القصة بعد ذلك القوم الكافرين قتلوا الرجل المؤمن. وإن كان لا يذكر شيئاً من هذا صراحة. إنما يسدل الستار على الدنيا وما فيها، وعلى القوم وما هم فيه، ويرفعه لنرى هذا الشهيد الذي جهر بكلمة الحق، متبعاً صوت الفطرة، وقذف بها في وجوه من يملكون التهديد والتنكيل. نراه في العالم الآخر.
ونطلع على ما ادخر الله له من كرامة. تليق بمقام المؤمن الشجاع المخلص الشهيد: {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ.. بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ}.
وتتصل الحياة الدنيا بالحياة الآخرة. ونرى الموت نقلة من عالم الفناء إلى عالم البقاء. وخطوة يخلص بها المؤمن من ضيق الأرض إلى سعة الجنة. ومن تطاول الباطل إلى طمأنينة الحق. ومن تهديد البغي إلى سلام النعيم. ومن ظلمات الجاهلية إلى نور اليقين.
ونرى الرجل المؤمن. وقد اطلع على ما آتاه الله في الجنة من المغفرة والكرامة، يذكر قومه طيب القلب رضي النفس، يتمنى لو يراه قومه ويرون ما آتاه ربه من الرضى والكرامة، ليعرفوا الحق، معرفة اليقين.
إهلاك أصحاب القرية بالصيحة:
هذا كان جزاء الإيمان. فأما الطغيان فكان أهون على الله من أن يرسل عليه الملائكة لتدمره. فهو ضعيف ضعيف: {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ.. إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ}. لا يطيل هنا في وصف مصرع القوم، تهويناً لشأنهم، وتصغيراً لقدرهم. فما كانت إلا صيحة واحدة أخمدت أنفاسهم. ويسدل الستار على مشهدهم البائس المهين الذليل!
تجاوز السياق أسماء الأنبياء وقصصهم ليبرز قصة رجل آمن.. لم يذكر لنا السياق اسمه. اسمه لا يهم.. المهم ما وقع له.. لقد آمن بأنبياء الله.. قيل له ادخل الجنة. ليكن ما كان من أمر تعذيبه وقتله. ليس هذا في الحساب النهائي شيئا له قيمته. تكمن القيمة في دخوله فور إعلانه أنه آمن. فور قتله.
حب الانسان فى القرية
:0154:سبب التسمية : يعود سبب التسمية الى شقين الاول يعود الى ان القرية كانت عبارة عن حظيرة للاغنام فسميت الجديرة والسبب الثاني ان القرية كانت عبارة عن حدائق وسميت بهذا الاسم لانها جديرة بالذكر .
تاريخ القرية يعود تاريخ القرية الى العصور القديمه للرومان والدليل على ذلك تم فحص البيوت القديمه بالتعاون مع بعثه ايطاليه تختص بالاثار القديمه وتبين ان البيوت القديمه قد مرت بالعصور القديمه (العهد الروماني ) وأصلحت في العهد البيزنطي ، ويبلغ عدد سكان القرية حاليا حوالي 2850 نسمه يغلب عليهم عنصر الشباب حيث يشكل الشباب في القريه 70%
الموقع الحالي للقرية : تقع قرية الجديرة شمال القدس المحتل وتبعد عنها حوالي 8 كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 775 ويحدها من الشمال رافات ومن الشرق قلنديا ومن الغرب اراضي بيتونيا والجيب ومن الجنوب بيرنبالا . وتبلغ مساحتها حوالي 2044 دونم تشتهر القرية بزراعة القمح والخضار والعنب والتين والزيتون وينحدر ابنائها من ست عائلات ويعتمد اقتصاد القرية على الطبقة العامله وعلى الزراعه التي كانت ركنا اساسيا قبل بناء جدار الفصل العنصري ، ومن ضمن المؤسسات االتي تعمل بها مجلس قروي الجديرة والذي تأسس مع بداية دخول السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1994 ويوحد بالقرية جمعية خيرية تدعى جمعية الجديرة للتنمية والتطوير وقد تأسست في عام 2022 ، يوجد بها مدرسة اساسية للبنات .
الموروث الثقافي : مغارة يرجح ان تكون سجن من ايام الرومان وقد حفر بالصخر ، بئر البلد وهو عبارة عن نبع قديم حفر في سهل سمي باسمه وقد دمره الاحتلال بعد شق الشارع الالتفافي وبناءه لجدار الفصل العنصري
المسجد القديم ويعود الى الحقبه الاسلامية وسمي بالجامع العمري وفيه قبر لاحد الصالحين من ايام الدولة الاسلامية ويدعى الشيخ ياسين وقد هدم هذا المسجد وبني مكانه مسجد اخر .
اما الحرف والصناعات التقليدية فإن العماله بالحجر والرخام تطغى على بقية الامور والخزف والسيراميك والتطريز ، ومعظم الجيل القديم كان يلبس العمامه والكمباز والسراويل ( الكفيّه التي توضع على الرأس ) وبعد انقضاء العصر العثماني خف هذا اللبس وتحول اللباس الى الكوفيه البيضاء والعقال والكمباز والكبر بكسر الكاف أما اللباس النسوي فكان يغلب عليه المطرزات الحريرية وأخذ عدة اسماء منها ( الملك ، الرومي ، المطرزات الاخري بعدة اسماء ) وبقي هذا اللباس سائدا حتى احتلال الاراضي الفلسطينية عام 67 .
المأكولات : يغلب على المأكولات ما ينتج من الزراعه المحليه مع دخول بعض الماكولات الغربية التي أتت من قبل المغتربين المقيمين في الولايات المتحده الامريكية , ومن الماكولات الشعبيه في القرية ( المنسف ، المقلوبه ، المفتول )
الاراضي المصادره وجدار الفصل العنصري :
بعد شق الطريق الالتفافي شارع 45 وبناء الجدار التهمت ما يقارب 500 دونم كما التهم شارع اخر يعتبر بالنسبة للاحتلال شارعا امنيا موازيا للشارع المذكورالتهم جزءا اخر وهو ما يقارب ربع الاراضي التابعه للقرية وتعتبر كل الاراضي المصادره من الاراضي الزراعيه التي كان الاهالي يزرعونها ويعتمدون عليها في دخلهم وبعد ان كانت القرية مفتوحه بكل الاتجاهات ومنها طريق الى مدينة رام الله اصبحت اليوم محاطه بجدار الفصل العنصري وليس لها سوى مخرج واحد وقد أثر جدار الفصل العنصري على اهالي القرية حيث اصبحت الاراضي الواقعه خلف الجدار مناطق امنيه يمنع الوصول اليها ويتهدد اراضي القرية خطر التوسع الاستيطاني من قبل مستوطنة جبئعات زئيف .
المؤسسات المحليه :
مجلس قروي الجديرة ويقدم معظم الخدمات التي يحتاج اليها سكان القرية حيث قام بعدة مشاريع منها الاناره وشبكة الصرف الصحي وتعبيد الشوارع وشق طرق زراعية واعمار اراضي زراعيه وهو يقوم الان بحفر الابار لتجميع المياه لاستعمالها بالزراعه أملاً بأن تقوم بسد احتياجات الزراعه من مياه بسبب النقص الحاد في المياه .
جمعية الجديرة للتنمية والتطوير : وهي عبارة عن مؤسسة شبابية تعتني بقطاع الشباب وهي تقوم بالخدمه الاجتماعيه على مستوي القريه وتقدم الدورات المجانيه لطلاب المرحلة الثانوية وهي بصدد تعميم الدورات لكافة الطلاب اضافة الى دورات كمبيوتر وتعمل على انشاء فرقة كشفية بالاضافه الى فرقة الدبكه الشعبية الموجوده حاليا .
والقرية بصدد تشكيل مركز نسوي وجمعيه زراعيه لاعمار ما افسده الاحتلال .
أبرز احتياجات القرية :
عيادة طبي لعدم وجود أي مركز طبي في القرية وتحتاج القرية الى بناء مدرسة ثانوية للذكور والإناث وشق بعض الطرق الزراعيه وتحتاج القرية الى إكمال ملعب كرة القدم الموجود حاليا حيث انجز منه جزءا ً كبير وتبقى الجزء الاخر لعدم توفر المال اللازم لفعل ذلك ، ما وتحتاج القرية الى توسيع المخطط الهيكلي للقرية لعدم وجود اماكن صالحه للبناء في المخطط الحالي وذلكك بسبب زيادة عدد السكان وحاجة قطاع الشباب الى بيوت جديدة .
_________________
أكثر مآ احتقره استهزآء بعض التآفهين بشيء أفتخر به
خصوصياتي ’’ لهجتي ’’ أصولي ’’ مبآدئي ’’ أسلوبي ’’
رغــم هَـذآ . . .،،،،
أحـآول ﭑنْ لٱ ألوّث لـساني بالرد عليهم
كـــن في الأرض أســد بكرامتـك , وفـي السمـاء صقـر بشموخـــك, وأبـــداً لا تنظـــر خلفـــك ‘ لاناس‘ فـــي عتــــم اللـــيل تنبـــــــــح ‘ ‘ ‘ ‘ ‘ ‘ ‘
:0154::11_1_207[1]::084: