الأسباب:
وجد أن حوالي 40% من المصابين بالقرحة القلاعية لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بها ، لذا يعتقد أن هناك عوامل وراثية تؤثر على الإصابة بها. و السبب الرئيسي لحدوث القرحة القلاعية مازال غير معروف. لكن هناك العوامل التي يمكن أن تساعد على حدوثها. و من هذه العوامل:
التوتر النفسي الشديد و اضطراب النوم.
نقص بعض العناصر و الفيتامينات بالجسم مثل نقص الحديد و حمض الفوليك و نقص فيتامين ب.
بعض المأكولات مثل الشيكولاتة.
بعض أنواع معجون الأسنان.
الاضطرابات الهرمونية.
الحمى و ارتفاع درجة الحرارة.
هناك نوع من القرحة القلاعية يكون مصاحبا لبعض أمراض اضطراب جهاز المناعة.
الأعراض:
هناك نوعان من القرحة القلاعية.
القرحة القلاعية الصغيرة:
و تمثل 80% من حالات القرحة القلاعية. و تتميز أنها متكررة الحدوث. و يتراوح قطرها بين 2-5 مل بحيث لا يزيد عن 5 مل. و تختفي تماما خلال 1-2 أسبوع دون ترك أي اثر مكانها. و تبدأ على هيئة فقاعة مستديرة صفراء اللون محاطة بهالة حمراء. ثم تتحول إلى قرحة مغطاة بغشاء رقيق جدا أبيض أو رمادي اللون. و يمكن أن تتواجد أكثر من قرحة في آن واحد. و يكون الجزء المحيط بها سليم تماما. و عادة تكون مؤلمة خاصة عند ملامستها أو عند الأكل.
القرحة القلاعية الكبيرة:
يصل قطرها أكثر من 10 مل. و تظهر في الفم و الحلق معا. و تختفي خلال أسابيع أو شهور تاركة أثرا مكانها. و قد تظهر مصاحبة لبعض أمراض اضطراب المناعة مثل مرض بهجت Behcet’s Disease و الإيدز.
العلاج:
لا يوجد علاج للقرحة ذاتها، فهي يتم الشفاء منها تماما دون أي علاج خلال 1-2 أسبوع. و يتمثل دور العلاج فقط في تهدئة الألم في المكان المصاب و بالتالي التعجيل بالشفاء.
مخدر موضعي على هيئة جيل يوضع مكان القرحة خاصة قبل الأكل.
يمكن استخدام كورتيزون موضعي للدهان مكان القرحة خاصة إذا كان الألم غير محتمل.
فيتامينات تحتوى على الحديد و حمض الفوليك و فيتامين ب.
مضاد حيوي موضعي للدهان مكان القرحة لمنع حدوث التهاب بكتيري مكان القرحة.
يجب تجنب الأكلات التي تزيد الألم مثل الليمون و البرتقال و الحمضيات عامة و الأكلات الحريفة و الساخنة و الصعبة المضغ.
يجب تجنب التوتر النفسي.