التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

احتضان المرأة يحميها من مرض القلب !! للعناية

لماذا الحضن ؟؟؟؟؟؟

الدراسات وحدها ستجيب على هذا

عناق المرأة واحتضانها مفيد.. لقلبها، إلا أن ذلك لا يفيد الرجال كثيرا،

وفقا لأحدث دراسة طبية أميركية. وقال باحثون في جامعة نورث

كارولينا درسوا حالات كل من الجنسين في 38 زوجاً من الرجال والنساء،

إن الاحتضان يؤدي الى ازدياد مستويات هرمون «الأوكسيتوسين»،

الذي يسمى «هرمون الارتباط»، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم،

الأمر الذي يقلل من مخاطر التعرض لأمراض القلب

وأضاف الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة سايكوسوماتك

ميديسن إنهم لاحظوا انخفاض ضغط الدناق

وأجريت الاختبارات بقياس مستويات « الأوكسيتوسين»

الذي يظهر لدى ولادة الأطفال وعند إرضاعهم، ومستويات هرمون التوتر ..

الكورتيزول ، وظهر أن معدلات «الأوكسيتوسين» ارتفعت

لدى الرجال والنساء بعد عملية العناق والاحتضان، كما

سجل ارتفاع كبير للهرمون لدى الأزواج المحبّين، مقارنة بالأزواج الآخرين.

وظهر أيضا انخفاض في معدلات هرمون «الكورتيزول»

لدى النساء بعد الاحتضان إضافة الى تدني ضغط الدم لديهن

وأعلنت كارين غروين، التي قادت الدراسة، أن

«دعم الزوج أو الزوجة الكبير يرتبط بزيادة هرمون «الأوكسيتوسين»

لدى الزوجة أو الزوج، ومع ذلك فإن أهمية هذا الهرمون تكمن في !

تأثيراته الجيدة الكبيرة على القلب والأوعية الدموية لدى النساء

اذا فالحضن هو الشيء الجميل الذي يحمي القلب ويسعد البشر

بالعربي اللي ما يحب زوجته لا يحضنها عشان تموت

ولا تجلسون تزنون على ازواجكم .. احضني ..احضني
بيوديك بيت أهلك تاني يوم بيقول هذي وش فيها انخبلت…
وبعدين يصير انا السبب
المهم تحياتي للجميع
اتنمى ان الموضوع ينال على رضاكم




مشكورة غاليتى
على الحضن
ههههههههه




ويرجى نقلة للقسم الصحيح




جزاء الله خيرا



مشكورين حبيباتي على المرور
ابشري حبيبتي لؤلؤ



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تحل الطمأنينة في القلب

عادل بن عبد العزيز المحلاوي
adel-aam@.com

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , وبعد:
فإن الأمر الذي اجتمع عليه الناس جميعاً مؤمنهم وكافرهم ,غنيهم وفقيرهم , شريفهم و وضيعهم , هو طلب الطمأنينة وتمني نزول السكينة في القلوب .
ربما ألم بأحدهم مرض , فلا يسعى بإزالته وتحمل وصبر وفي أحيانا كثيرة كتمه في نفسه , أما إذا حل بساحته ضيق واجتمع على قلبه غم فلا تسل عن حاله وحال من يعيش معه من أسرته والقريبين منه , ولقد جاء الدين الإسلامي العظيم لنفع الناس ومتى ما أخذوا بتعاليمه عاشوا حياة السعداء , وكانوا من أبعد الناس عن الهموم والغموم , ولعلي أن أضع أسباباً هي كفيلة – بإذن الله – بنزول السكينة في القلب , وحلول الطمأنينة في النفس , مستنيرا بتعاليم هذا الدين العظيم : ومن أهم الأسباب , وأعظمها أثرا هو :

1- الإيمان بالله تعالى والرضا به ربا ومدبرا لعبده :
فمن آمن بالله حق الإيمان وعرفه بأسمائه الحسنى ,وصفاته العلى ,عرف ربا كريما , وإلاها عظيما ,رحيما بالعباد , لطيفاً بالخلق , قريبا ممن دعاه , مجيبا للسائلين , عليما بالخفايا .
يقول عليه الصلاة والسلام " ذاق طعم الإيمان من ورضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا" أخرجه البخاري .
إن ألذ ما في الحياة هو الإيمان بالله تعالى , وهو الأساس في حلول الطمأنينة في القلب,والسكينة في النفوس , ولكن المؤمنين تتفاوت درجة إيمانهم , وأرفعهم درجة من امتلأ قلبه رضا بربوبية الله تعالى , وكان مع الله وبالله ولله في كل شأن من شؤونه , لقد فقه السلف الصالح هذه المسألة فطمأنت نفوسهم , وسكنت قلوبهم .
قال عبد الواحد بن زيد : الرضا : باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا ، ومستراح العابدين . (6/56)تاريخ بغداد.
فاسع جاهدا – أيها المؤمن – في زيادة إيمانك بكثرة الطاعات والقربات وسترى أثراً عظيماً في نزول الطمأنينة – بإذن الله – .
وهي دعوة لغير المسلمين هنا ممن يعيشون الشقاء الحقيقي أن يتعرفوا على هذا الدين الذي هو كفيل بتبديل ذلكم الشقاء إلى سعادة , والضنك إلى الحياة الطيبة , لقد بين الله تعالى هذه الحقيقة للأبوين الكريمين (آباء البشر جميعا مؤمنهم وكافرهم) بقوله تعالى : "قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى 124وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى 125قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا126قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسى127) سور طه

2- تفويض الأمر لله ويقين العبد أن اختيار الله له أحسن من اختياره لنفسه:
إننا لفرط جهلنا لا ننظر إلا في الحاضر من الأقضية التي يقضيها الله تبارك وتعالى , حتى إذا توالت الأيام , وانكشف لنا بعض المكنون في مستقبلها قلنا الحمد لله على ذلك القضاء الذي قضاه الله وكنا له كارهين.
كم من شاب تمنى أن لو تزوج تلك الفتاة التي رغب بها ولكن حال بينه وبينها قضاء الله تعالى وقدره , حتى إذا ما إذا ما تزوج بغيرها وكانت السعادة تسكن بيته قال عندها: الحمد لله على هذا القضاء.
وكم من تاجر رغب في تجارة وتأسف على فواتها حتى إذا ما أظهرت الأيام خسارة مثلها من المشاريع حمد الله أن صرفه عنها ,أعرف أخا كريما كان ينوي الدخول في الأسهم وحال بينه وبين الدخول فيها حائل ونجاه الله من مغبة الخسائر التي اصطلى بنارها الكثير… في سلسة من القصص والصور , التي يجب عندها أن يكون العبد ريا منشرحا صدره عند كل قضاء يقضيه الله عليه مما يكره ,

أنا الفقير إلى رب البرياتِ ٭٭٭٭ أنا المسكين في مجموع حالتي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي ٭٭٭ والخير ان يأتينا من عنده يأتي
لا استطيع لنفسي جلب منفعةً ٭٭٭ ولا عن النفس لي دفع المضرات
وليس لي دونه مولى يدبرني ٭٭٭ ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي
إلا بإذن من الرحمن خالقنا ٭٭٭ إلى الشفيع كما قد جاء بالآياتِ

ومن أعظم الأسباب:
3- حسن الصلة بالله , والإنطراح بين يديه , ودوام الخضوع له .
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة" أخرجه أبو داود , وصححه أجمد شاكر كما في مقدمة عمدة التفسير(1/110)
إنها "الصلاة " ملجأ المتقين , وملاذ المؤمنين , بها الثبات عند الملمات , والطمأنينة عند نزول الكريهات .
أعرف رجل مات أكبر أبنائه في حادث عند بلوغ أشده – وكل أب يعرف منزلة الابن في هذا السن – فلما بلغه الخبر حمد واسترجع وقام يصلي إلى الصباح فنزل عليه من السكينة والطمأنينة ما جعله متحملا لهذا الخطب , جبلا عند هذا البلاء .

ومن أسباب الطمأنينة ونزول السكينة على القلوب:
4- استشعار قرب الفرج عند حلول المحن ونزول البلايا :
فالعاقل يعلم أن دوام الحال من المحال, وأن المرء متقلب بين الضراء والسراء والواقع يشهد أنه ما من نازلة إلا ارتفعت عن أصحابها فلِم هذا اليأس ,وكيف يسيطر القنوط على القلوب , فأبشر بزوال كل هم , وأيقين بتحول كل مكروه . دع الأيام تفعل ما تشـــاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـــزع لحادثة الليالي فمـــا لحوادث الدنيا بقاء

تأمل معي قول الله تعالى " فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا" لترى بشارتها للمكروبين والمهمومين , يقول الشيخ السعدي عند هذه الآية :
وقوله‏:‏ ‏{‏فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا‏}‏ بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا‏}‏ وكما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا‏)‏ ‏.‏
وتعريف ‏"‏العسر‏"‏ في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير ‏"‏اليسر‏"‏ يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين‏.‏
وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر ـ وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ ـ فإنه في آخره التيسير ملازم له‏.‏

5- ذكر الله وتلاوة القرآن :
يقول سبحانه وتعالى :"ألا بذكر الله تطمئن القلوب " هكذا تفصح هذه الآية بهذه الحقيقة العظيمة , وتوضح هذا الأمر بجلاء , لقد بحث الناس عن الطمأنينة في المال والشهرة (والسهرة) ولكنهم وجدوا سرابا خادعا, وبريقا كاذبا , وأما أصحاب الذكر المستديم فهم في راحة وطمأنينة لا يشعر بها إلا من ذاقها
قــــال أحد السلف : (( مساكيـــن أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيـــها
قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال : محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـــره ))

قــال أحد السـلف في ذلك : " إنه لتمر بي أوقات أقول إن كــان أهـــل الجنـــة في مثل هذا إنهم لفي عيش رغيــــد "
هل جربت أيها المؤمن أن تجلس منعزلا تذكر ربك وتناجيه , تتلوا كتابه وتتأمل في معاني هذا الكتاب العظيم
يقول ابن تيمية " إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة قيل وما هي :معرفته والأنس به جل وعلا "

6 – العلم :
نعم العلم أعظم هبة من الله لعبده . به يعُرف به جل وعلا وتُعرف حدوده ونواهيه , ومن أعمر وقته بطلب العلم , كان في لذة وأنس لا تعدلها لذائد الدنيا كلها
وإنك إن وقفت على سير من وجدوا هذه اللذة تملكك العجب من حالهم , وغبطتهم على ذلك السرور ولقد وصف الإمام الشافعي هذه اللذة بقوله :

سهري لتنقيح العلوم ألـذّ لي = من وصل غانية وطيب عنـاق
وصرير أقلامي على صفحاتها = أحلى مـن الدّوْكـاء والعشـاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهـا = نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصة = في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيته = نومـا وتبغي بعـد ذاك لحـاقي

إنه نموذج للحياة الطيبة التي كلن يعيشها العلماء , والأنس والسرور الذي كانوا عليه في حياتهم الدنيا , ولما كثر انشغالنا بالتوافه من الأمور صارت حياتنا ضنك وهم .
فدعوة إلى العلم وطلبه , وإن لم تستطع فلا أقل من تغذية الروح بالمطالعة في كتب أهل العلم, أنظر في تفسير آية , أو شرح حديث , أو سيرة عطرة , أو أبيات شعر مهذبة , وهكذا تتنقل بين هذه الأفياء وستجد سرورا بإذن الله تعالى .

7- أداء الحقوق والواجبات :
أن لهذا السبب أثر كبير في نزول السكينة والطمأنينة عند أصحاب القلوب السوية , وأرباب النفوس الكريمة ,لأن نفوسهم الكريمة تأبى التقصير في حق كل ذي حق .
وأعظم الحقوق حق الله تعالى من توحيده وأداء فرائضه , ومن كان مقصراً في حق الله تعالى ثم يروم سعادة فنقول له :رويدك إن الباب مغلق دونك بغير أداء هذا الحق .
ويتبع هذا أداء حقوق الوالدين والقرابة من زوجة وولد وكل ذي رحم قريب , فكل هذا من أسباب حلول الطمأنينة في القلب بإذن الله تعالى .

8- الإحسان إلى الناس :
سبب عظيم للأنس في الدنيا , مع نيل الأجر في الآخرة ..
جرب أن تعلم جاهلاً ,أو تُحسن إلى فقير , أو تزيل كرب مهموم , أو تُعين محتاجا ,أو تجلس بجوار مُصاب , وتأمل في الأنس السعادة التي تجدها في نفسك .
إن الإحسان إلى الناس لا يفعله إلا الكمل من البشر ولذا كانوا أسعد الناس نفوساً , وأشرحهم أفئدة , فهل تكون منهم ؟ لتكون السعادة مكان الشقاء .

9- صدق الدعاء والإلحاح في الطلب :
لقد علم رسول رب العالمين عليه الصلاة والسلام أمته أن يلحوا على ربهم في الدعاء , وأرشدهم أن يصدقوا في الطلب ..
وإن لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده
لقد من دعائه عليه الصلاة والسلام : " اللهم إني أعود بك من الهم والحزن"
نادي ربك وقل :

ألا أيــها المأمول في كل ساعة شكوت إليك الضر فارحم شكايتي
ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي وهب لي ذنوبي كلها واقضي حاجتي
فرج الله هم كل ذي هم , وأنزل السكينة في كل قلب .




التصنيفات
منتدى اسلامي

كلمات من القلب للقلب

المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيره أو يهلل تهليله أو يسبح تسبيحة.

من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا…

إن للحسنة نورا في القلب وضياء في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الناس.

يوم تحس بضيق وفراغ (ردد): لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين .

هي طب للقلوب – نورها سر الغيوب – ذكره يمحو الذنوب – (لا إله إلا الله).

اتمنى الدعاء لي بالثبات على الطاعات




جزااااااااااااكي الله كل خير




جزاك الله ألف خير



اللـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
عاشت ايدك عمري



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ماأجمل كل من يحمل بين أضلاعه مثل هذا القلب الجميل

خليجية
هنيئاً لكل من يمتلك منا هذا القلب
خليجية
جميل أن يملك كل منا قلب ألماس !!

قلب ينبض بحنايا صدره .. قلب قوي صلب يتحمل الكثير ..

خليجية
قلب كالألماس لا ينكسر مهما تعرض الى صدمات !!

قلب فولاذ لا تهمه المصاعب والعقبات والآم ..

نراه يلمع بكل جمال ويشع نوره على الملأ ..
:0153::0153::0153::0153:
كثيرا ما نسمع بأن فلان قلبهضعيف !! يا مسكين

ولما ضعيف ؟!

لانه تأثر من العلاقة الفلانية .. انصدم من فلان .. تعب بسبب خيانة حبيب او صديق ..

أو غدر بعض الاصدقاء .. وظلم الأهل له ومن يحيطون به ..ماذا يعني !!

هل من يتأثر يكون ضعيف الشخصية أو قلبه ضعيف ؟!!

بالتأكيد لا .. أنا أعتبر هذا الشخص ذو قلب ألماس صلب قوي ..

قلب يحمل المشاعر الرقيقة .. قلب طيب حنون جدا ..

القلب الماسى هو من يسامح رغم جراحه ..

القلب الذي يملئه الايمان بالله ..

القلب القنوع بما كتبه الله له ..

القلب الذي دائما يذكر الله ..

الذي يبتعد عن الذنوب ..

الذي يحترم الكبير ويرحم الصغير ..

الذي يبر بوالديه وأهله ..

الذي يبتعد عن الشهوات والملذات الدنيوية ..

نُكَون صداقات وتكون علاقات جميلة قد تصل أحيانا الى الحب ..

ولكن منغصات الحياة تدخل بين هذه العلاقات وتحدث الخناقات والمشاكل

نبتعد عن بعضنا ونفترق ويذهب كل شخص الى طريقه ..

ولكن يبقى القلب الماسي من لا يحمل الاحقاد ..
ويبقى يملئه الحنين لهذا الشخص .. وفي أول لقاء بينهم يتجدد الحنين والحب

وحتى الاحترام المتبادل لم يذهب .. نلامس شي جميل في هذه العلاقة ..

هذا الشي أسمه القلب الماسي الذي لا يعرف سوى الحب والتسامح ..

الذي يعذر ويقدر ظروف اخيه وحبيبة ..

هذا هو القلب الماسي .. الذي يعطي بلا حدود

الذي يجعل قلبه ملجأ لكل من يحتاج له ..

الذي لا يعرف الخيانة ..

القلب المخلص الوفي ..

فمن يملك مثل هذا القلب فهو انسان ماسي حقا ً ..

لتكون قلوبكم ماسية ..اجعلوها
خضراء عامرة بالحب ..

خليجية

من أجمل ما قرأت أتمنى أن يروق لكم
خليجية
خليجية




مشكوره على الموضوع الرائع



جزاكي الله خيرا



خليجية



احلام بنات
كلاريتا
ام ورد
لكم كل الشكر على مروركم العطر
يعطيكم العافيه
دمتم بود



التصنيفات
منتدى اسلامي

تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الايمانية

تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الإيمانية ..
كل واحد فينا مهما كثرت ذنوبه لديه جوهرة إيمانية ، ولكن عليها غبار ..
أو تراب أو غطيت بالشحوم واتسخت
نريد الآن بهذا التمرين أن نزيل هذا الغبار وهذه الأتربة وهذه الشحوم كي تصفو
وتصفو
ارجعي إلى أيامك السالفة وتذكري لحظات شعورية إيمانية ، كنت فيها
مع نفسك بروحانية إيمانية عالية ،
ابحثي حتى تجدي وستجدي الكثير ….
فكري فيها جيداً
ادخلي فيها بهدوء حتى تسيطري على كيانك
ما الصوت الذي تسمعينه ..
هل هو صوت آيات قرآنية من حنجرة ندية تذكرك بالله
أم صوتك الخافت وأنت تدعي الله
أم صوت أزيز صدرك من شدة خشية الله
أم صوت أذان الفجر وهو يدوّي في هدءة اليل
أم صوت آيات تتلى
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ (16) سورة الحديد
استشعر ي جيداً ذلك الصوت …
ما الصورة التي ترينها في ذلك الموقف الخاشع ؟
هل هي صورة المصحف أمامك مفتوحاً أم صورة الكعبة المشرفة وأنت تتخيلها أمامك وهي متصلة بالبيت
المعمور وسبح بك الخيال إلى الملائكة وهم يطوفون بالبيت المعمور فازداد شعورك من خشية الله
أم هي صورة الطائفين بالبيت العتيق فتذكرت دعوة إبراهيم
لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ (37) سورة إبراهيم

ما الشعور الذي ألمّ بك في ذلك الجو الخاشع :
هل هي قشعريرة سرت في جسمك في حال سجودك بين يدي الجبار
لم تدر مبدأها ولكنك شعرت بمنتهاها ، فأشعرتك بقربك من الله …
أم هي طمأنينة وهدوءٌ نفسي وروحي أشعرك بلطف الله …
أم هي السكينة غشيتك فأشعرتك برحمة الله …..
في هذه الحالة التي ترى وتسمعي وتشعري بالراحة الإيمانية ….
فكري بهذا السؤال :
ألم تكن هذه الحالة هي نعمة ومنة من الله عليك
ألم تشعر ي بإنسانيتك وفطرتك السليمة وكأنك مولوده جديده
ألا تحبي أن تكوني هذه الحالة هي التي تتمنى أن تلقى ربك عليها
ألست تفكري الآن بأنك فعلاً في الفردوس الأعلى من الجنة
ألست تشعري بأنك مؤمنٌه حقاً وأن للإسلام عليك واجبات
ألست معي بأن الإسلام الآن ينتظر منك أن تقفي معه وتدافعي عنه ..
أو لست معي أن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ينتظر منك موقفك
كمسلمه مدافعه عنه ..
وبعد هذه التساؤلات اسألي نفسك بموضوعية وشفافية صافية :
إذاً !! ماذا قدمت للإسلام ؟
أريدك أن تقولي من قرارة قلبك …
يارب : أعاهدك ألا أعود إلى المعاصي ما حيت
يارب : ثبتني على الطاعات ما حيت .
أنا فخور ه بإسلامي
أنا فخوره بإيماني
أنا فخوره بقرآني
أنا فخوره بنبيّ
أنا فخوره بديني
أنا فخوره بحجابي
تذكري هذه الحالة الشعورية واجعلي لها رابطاً يذكرك بها
وكلما جنحت نفسك نحو المعاصي استحضر ي عظمة الله جل وعلا ،
وتذكري تلك الحالة ، في تلك الحظة
ستعرفي من أنت وستعود ي إلى الطاعات
فاستعنيني بالله ولا تعجزي

__________________
منقول




بارك الله فيك وجعله الله في موازين حسناتك
يستحق التقييم



تسلمين اختي



مرسي الك يا ذوق ما نحرم



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

الدعاء يرقق القلب

بسم الله الرحمن الرحيم

جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر عباده بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى، أمر بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء، فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه، ويعتمدون عند الحوادث والكوارث عليه.

وحقيقة الدعاء: هو إظهار الافتقار لله تعالى، والتبرؤ من الحَوْل والقوة، واستشعار الذلة البشرية، كما أن فيه معنى الثناء على الله، واعتراف العبد بجود وكرم مولاه. يقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

تأمل يا أخي هذه الآية تجد غاية الرقة والشفافية والإيناس، آية تسكب في قلب المؤمن النداوة والود والأنس والرضا والثقة واليقين.

ولو لم يكن في الدعاء إلا رقة القلب لكفى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنعام:43]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة".

بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء".

والمؤمن موعود من الله تعالى بالإجابة إن هو دعا مولاه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها". قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".

ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه.

من آداب الدعاء:

مما لا شك فيه أن الدعاء الذي يرجو صاحبه الإجابة هو ما التزم فيه الآداب الواردة فيه ومنها:

تحري أوقات الاستجابة:

فيتخير لدعائه الأوقات الشريفة؛ كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السَّحَر من ساعات الليل.

وأن يغتنم الأوقات والأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء، كوقت التنزُّل الإلهي في آخر الليل، وفي السجود، وأن ينام على ذِكْر فإذا استيقظ من الليل ذكر ربه ودعاه، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش في الجهاد، وعند الإقامة، وآخر ساعة من نهار الجمعة، ودعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب، ودعوة المسافر والمظلوم، ودعوة الصائم والوالد لولده، ، ودعاء رمضان.

ومن الآداب:

أن يدعو مستقبل القبلة وأن يرفع يديه، وألا يتكلف السجْع في الدعاء، وأن يتضرع ويخشع عند الدعاء؛ قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55]، [إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} [الأنبياء:90].

وأن يخفض الصوت؛ فإنه أعظم في الأدب والتعظيم، ولأن خفض الصوت أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو رُوح الدعاء ومقصوده؛ فإن الخاشع الذليل المتضرع إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه، وهذه الحالة لا يليق معها رفع الصوت بالدعاء أصلاً. ولأنه أبلغ في الإخلاص، وأبلغ في حضور القلب عند الدعاء.

ولأن خفض الصوت يدل على قرب صاحبه من الله، فيسأله مسألة القريب للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد، وهذا من الأسرار البديعة جدًّا، ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً} [مريم:3].

وإخفاء الدعاء يكون سببا في حفظ هذه النعمة العظيمة -التي ما مثلها نعمة- من عيْن الحاسد..

* أن يفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل دعاء محجوبٌ حتى يُصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم".

المحافظة على أدب الباطن

ومن أهم الآداب التي ينبغي للداعي أن يحافظ عليها تطهير الباطن – وهو الأصل في الإجابة – فيحرص على تجديد التوبة ورد المظالم إلى أهلها، وتطهير القلب من الأحقاد والأمراض التي تحول بين القلب وبين الله ، وتطييب المطْعَم بأكل الحلال.

* أن يجزمَ بالدعاء ويُوقن بالإجابة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت. وليعزم المسألة، ولْيعظم الرغبة؛ فإن الله لا يعظُمُ عليه شيء أعطاه".

وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدُكم إذا دعا: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت. فليعزم المسألة؛ فإنه لا مُكره له". ويعزم المسألة معناه أن يطلب ما يريد من غير تعليقه بالمشيئة، فيقول مثلا: اللهم ارزقني، اللهم اغفر لي.

قال سفيان بن عُيينة: لا يمنعنَّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه؛ فإن الله عز وجل أجاب دعاء شرِّ الخلق إبليس لعنه الله: {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الحجر:36، 37].

* أن يُلحَّ في الدعاء ويكرِّره ثلاثًا:

قال ابن مسعود: "كان عليه السلام إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا".

وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مازال يهتف بربِّه، مادًّا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبَيْه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتُك ربَّك، فإنه سيُنجِزُ لك ما وعدك.

وهذا نبي الله يعقوب صلى الله عليه وسلم، مازال يدعو ويدعو، فذهب بصره ، وأُلقي ولدُه في الجُبِّ ولا يدري عنه شيئًا، وأُخرج الولدُ من الجُبِّ، ودخل قصرَ العزيز، إلى أن شبَّ وترعرع، ثم راودته المرأة عن نفسها فأبى وعصَمَه الله، ثم دخل السجن فلبث فيه بضع سنين، ثم أُخرج من السجن، وكان على خزائن الأرض، ومع طول هذا الوقت كله ويعقوب يقول لبنيه: {يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].

* أن يُعظِّمَ المسألة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تمنى أحدُكم فليُكثر، فإنما يسأل ربَّه".

قال المناوي رحمه الله: إذا تمنى أحدكم خيرًا من خير الدارَيْن فليكثر الأماني، فإنما يسأل ربه الذي ربَّاه وأنعم عليه وأحسن إليه، فيعظم الرغبة ويوسِّع المسألة … فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر؛ فإن خزائن الجُود لا يُفنيها عطاءٌ وإن جلَّ وعظُم، فعطاؤه بين الكاف والنون، وليس هذا بمناقضٍ لقوله سبحانه: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:32] فإن ذلك نهي عن تمنِّي ما لأخيه بغْيًا وحسدًا، وهذا تمنى على الله خيرًا في دينه ودنياه، وطلب من خزائنه فهو كقوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:32].

وقد ذم الله من دعا ربه الدنيا فقط، فقال تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} [البقرة:200]، وأثنى سبحانه وتعالى على الداعين بخيري الدنيا والآخرة فقال تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201].

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة مائة درجة، أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أراه قال: وفوقه عرشُ الرحمن – ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة".

* الدعاء باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب:

فعن بُريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب".

* أن يجتهد في الإتيان بالأدعية الواردة في الكتاب والسنة ؛ فإنها لم تترك شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا وأتت به، وألا ييأس إن تأخرت الإجابة فإن هذا من العجلة التي نهى عنها الشرع.

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستجيب دعاءهم ، والحمد لله رب العالمين.

م/ ن — للفائده –




جزاك الله الخير



طـــــــــــرح رآآآآئــع .,.
سلمتـ أنــآآآملكـ .,.
جـــــزآآكـ الله الفردوس الأعلى من الجنــة




التصنيفات
منتدى اسلامي

نعمة رقة القلب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعمة رقة القلب
خليجيةخليجيةخليجية

إن المعصية ولو كانت صغيره تمهد الطريق لأختها حتى تتابع المعاصي ويهون أمرها، ولا يدرك صاحبها خطرها ، وتتسرب واحدة وراء الأخرى إلى قلبه ، حتى لا يبالي بها ، ولا يقدر على مفارقتها
ويطلب ما هو أكثر منها.

فيضعف في قلبه تعظيم الله وتعظيم حرماته , كما أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخر وتعوقه أوتوقفه فلا تدعه يخطوا إلى الله خطوة ،

فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ، وينكس الطالب ،
وقد روى ابن جرير والترمذي والنسائي وابن ماجه من طرق عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم
عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب منها صقل قلبه وإن زاد زادت
فذلك قول الله ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) .

وقال الترمذي حسن صحيح ولفظ النسائي [ ص: 351 ]

(إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكت في قلبه نكتة فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه فإن عاد زيد
فيها حتى تعلو قلبه فهو الران الذي قال الله " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " )

وقال أحمد : حدثنا صفوان بن عيسى أخبرنا ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه فإن زاد زادت حتى تعلو قلبه وذاك الران الذي ذكر الله في القرآن
"كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ").

وقال الحسن البصري : هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت
وكذا قال مجاهد بن جبر وقتادة وابن زيد وغيرهم .

إن نعمة رقة القلب من أجل النعم وأعظمها ، وما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعوداً بعذاب الله فقد قال سبحانه {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ} (الزمر:22) ،

وما رق قلب لله وانكسر إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات ، شمراً إلى الطاعات، أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبته ، وأبعد ما يكون من معاصيه.

فمن عرف ربه حق المعرفة رق قلبه، ومن جهل ربه قسا قلبه ،

وما وجدت قلباً قاسياً إلا وجدت صاحبه أجهل العباد بالله عز وجل وأبعدهم عن المعرفة به،
وكلما عظم الجهل بالله كلما كان العبد أكثر جرأة على حدوده ومحارمه،

وكلما وجدت الشخص يديم التفكير في ملكوت الله، ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى،
كلما وجدت في قلبه رقة

منقوول




بارك الله فيكي



مآ شـــــــــاء الله

موضوووووع مميــــــــز جــــــدا

بـــــــــــــــــــــــــارك الله فيك
و جــــــــــــزاك الله الفـــــــــٍردوس الاعلى

و الله لا يحرمنا من توآآآآآآجــــــــــــدك
يا غآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلي ـــــــــــــــــــــــــــة

تحيآآآآآآآآآآآآآآآآتــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــي***ز هرة الجزائــــــــــــر***




جزاكي الله عن المسلمين كل الخيــــــــــــــــــــــــــ ـر



التصنيفات
منوعات

ظاهرة داء ضعف الايمان وقسوة القلب وطرق العلاج


يشتكي بعض الناس اليوم من ضعف الايمان في قلوبهم ،فيشعرون بقسوة القلب وضعف التاثر بالموعظة ،
وعدم الرغبة في اداء السنن والنوافل ، والتثاقل عن العبادات ،،
ويقولون ايضا ، اننا نقع في الذنب بسهولة ، دون ادنى مقامة للشيطان او للهوى ..
ان هذه الشكوى ، صارت كالظاهرة ، بل هي ظاهرة ، تحتاج منا الى وقفة جادة نراجع انفسنا ،
ونتدارس قلوبنا ، والا انتشر الداء وبعُد الدواء..

اكتشف الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذه الظاهرة ، بصورة مبكرة ، وأرشد الصحابة رضوان عليهم إلى [ أسبابها وعلاجها ]
فقال صلى الله عليه وسلم : "إن الايمان ليخلق في جوف احدكم ، كما يخلق الثوب ،
فاسالوا الله أن يجدد الايمان في قلوبكم."(صححه الالباني في صحيح الجامع)

**

* تمر على قلب المؤمن فترات [ يشعر فيها بضعف الايمان ، وجفاف في الروح ، وجمود العين ،وقسوة القلب …،]
–> وعليه ألا يقف جامدا مكتوف اليدين امام هذه الظاهرة ، بل يجب عليه ان يسعى
في معرفة مظاهرها واسبابها ، ليكون قادرا على حلها .

~{ مظاهرها }~

لو وقفنا عند بعض مظاهرها ، لوجدناها تتمثل في الاتي :

يجد صاحب المشكلة أنه يقع في المحرمات وفي المعاصي ، بل ويعلن ويتفاخر بها .
وهذا الاعلان وهذا التفاخر بهاته الاخيرة ، يدل على حبه لها ، وتعلقه بها ، وانه مغرم
بالمعاودة الى هذه المعصية ، مرة بعد مرة . قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
"كل أمتي معافى ، إلا المجاهرين "
يشعر صاحبنا بقسوة القلب ، حتى يحسب ان قلبه قد صار حجرا صلدا ،كما قال
الله عز وجل "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"،،
كان من قبل اذا سمع موعظة بكى وتاثر ، أما اليوم فهو يجد ان ابواب البكاء موصدة في وجهه
فلم يكرمه ربه تعالى ، لا بالتاثر ولا بالخشية ، ولا البكاء ..
كذلك يجد ضعيف الايمان انه لا يحسن العبادة ، ولا يتقنها ، فهو في الصلاة شارد الذهن ،
يفكر في مفاتن الدنيا ، وبعد ان كان له ورد من القران ، اصبح اليوم لا يقرا الا وجها،
هذا وان قرأ ،،
وبعد ان كان من الذاكرين الله كثيرا ، اذا به يثرثر بذكر الدنيا اكثر من ذكره للاخرة ،
ويجد ايضا ضيقا في الصدر ، وتغيرا في المزاج ،و بعد ما كان خلوقا ، طيب القلب ،
حسن المعاملة . . اصبح الان عصبي المزاج ، سريع الغضب ،
يثور ويغضب لاتفه الاسباب، وكان يامر بالمعرف ، وينهى عن المنكر ،
اما اليوم فان المعصية تقع في بيته او بين اصحابه وجلساءه ،
فلا يحرك ساكنا ، اما مجاملة واما خوفا او ضعفا .

إنها مظاهر جلية في ضعيف الايمان ، وربما تجلت من خلال ظلمة الوجه،

التي لم تكن معهودة عليه من قبل، فهذه مظاهر مشكلة ضعيف الايمان ، أو الذي
اصابه فتور بعد الايمان .




بارك الله فيك



خليجية



خليجية



جزاكي الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

القلب السليم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وبه نستعين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

صفة القلب السليم (الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله)

وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [ الشعراء : 88 ].

وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر الجامع لذلك: أنه الذي قد سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله، فسلم في محبة الله – مع تحكيمه لرسوله – في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه والذل له وإيثار مرضاته في كل حال، والتباعد من سخطه بكل طريق، وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده

فالقلب السليم: هو الذي سَلِمَ من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى: إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله؛ فإن أحبَّ أحبَّ في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيعقد قلبه معه عقداً محكماً على الائتمام والاقتداء به وحده دون كل أحد في الأقوال والأعمال؛ من أقوال القلب وهي العقائد، وأقوال اللسان وهي الخبر عما في القلب، وأعمال القلب وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتوابعها، وأعمال الجوارح، فيكون الحاكم عليه في ذلك كله دِقَّه وجِلَّه هو ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا قول ولا عمل، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات:1] أي: لا تقولوا حتى يقول، ولا تفعلوا حتى يأمر.

قال بعض السلف : ما من فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان: لِمَ؟، وكيف؟. أي: لِمَ فعلت؟، وكيف فعلت؟.

فالأول: سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه: هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل وغرض من أغراض الدنيا في محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم أو استجلاب محبوب عاجل أو دفع مكروه عاجل، أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى وابتغاء الوسيلة إليه.

ومحل هذا السؤال: أنه هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك أم فعلته لحظك وهواك.

والثاني : سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك التعبد. أي هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولي أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟.

فالأول: سؤال عن الإخلاص، والثاني: عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما.

فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص.

وطريق التخلص من السؤال الثاني: بتحقيق المتابعة.

وسلامة القلب: من إرادةٍ تُعارض الإخلاص، وهوى يُعارض الاتباع، فهذا حقيقة سلامة القلب الذي ضمنت له النجاة والسعادة.

وقال – أيضاً- في الداء والدواء:

ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء :

1- من شرك يناقض التوحيد

2- وبدعة تخالف السنة

3- وشهوة تخالف الأمر

4- وغفلة تناقض الذكر

5- وهوى يناقض التجريد والإخلاص.

وهذه الخمسة حُجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة وتتضمن أفراداً لا تنحصر.

منقول من أخي في الله لاحم السنيدي بارك الله فيه وجزاه كل خير عبر twitmail




جزاكم الله خير



بارك الله فيك اختي



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

نصائح رائعه لراحة القلب في طاعة الله عز وجل

نصائح رائعه لراحة القلب في طاعة الله عز وجل

خليجية

يقول ‏​ا​لشيخ (صالح المغامسي)
نصيحتان لم أرد أن أحتفظ بها لنفسي؛ فـنفسي ليست دائمة!!.

النصيحة الأولى o
لا تجعل يومك يمر عليك دون ذكر هذا الدعاء:
""آللـہُـمَ إنـي أَعـوذُ بِـكَ مـن الـهَمِّ والحَـزَن والعَـجْزِ والكَـسلْ والبُـخْل والجُـبْـن وغَـلَبَةِ الـدَيْن وقَـهْرِ الرجـال""

فَـ/هو يَدْفَعُ بإذن الكريم الذي عينه لا تنام كل مالا تطيقه النفس

النصيحة الثانية o
»عندما تشعر بالقهر والهزيمة وهوانك على مخلوق من الخلق
»عندما تشعر بإنك أخطأت على عزيز وفي هذه اللحظة ليس بيدك شيء تفعله
»عندما تشعر بالعجز التام في أي حال و أي موقف » كل ما عليك فعله شيئان:

1- عٓليكٓ أن تَشْغَلَ قهرك وحزنك بالاسْتِغْفـار المُتيَـقِّـن بالفرج(
•((اسْتغفِرُاللّہَ العَظيم الذِي لاإلَہ إلاهوْ الحَيُ القيَوم وأتوبُ إليہ))

2- أنْ تَـتَـصَـدَّقَ ولـو بِـريال واحد مُتَـيَـقِّنَـا أن اللهَ سَـيـرفعُ بها حـزنك وهـمك.

••»لا تتوقع من نهاية اليوم إلاَّ الــرِّضَــا وسترضـى
{وَلَـسَوْفَ يُعْـطِيكَ رَبـُّـكَ فَـتَرْضَى}

اسْتَـعِنْ بـ الكـريم
اسْتَـعِنْ بـ الرحـيم
اسْتَـعِنْ بـ العـظيم

انشرها لعلہا ترفع عن أحد حزن
‏​من ‏​‏​‏​أجمل ماقرأت

لا تدع الناس يعرفون عنك
سوى سعادتك !

ولا يرون مــنك إلا ابتسامتك
نصائح رائعه لراحة القلب في طاعة الله عز وجل




بارك الله فيك



بارك الله فيكي اختي الغاليه

جزاك الله خيرا

بجد شعرت بالراحه




جزاك الله الجنة



جميلة ماشاء الله 🙂