التصنيفات
ادب و خواطر

إليكِ يا حارسة القلعة

إليكِ .. يا حارسة القلعة



إليكِ … لأنكِ نهر من الماء القراح
يروي اشتياق الأرض لبرد الريّ في جفاء الجدب ….

لأنكِ …. عطاء بغير منع , و ود بغير مقابل ,
و حب سخيّ كغيث يلامس مفردات الحقول و الأشياء ,
غير ضنين بمنحه , و لا متردد في هباته …
لأنكِ …. نسمات تتهادى في مساء الصيف ,
فـــيءٌ يبسط برد رداءه للعابرين في دروب القيظ ,
و حمائم تسبح في هديلها هادئة مطمئنة
تتسلل سكينة ترجيعها في قلوب السامعين
لتملأها سلاماً و أمناً سرمديّ المدى و السمات…

لأنكِ … حب جارف كسيلٍ لا تصده أحجار السد ,
و عطف مطلق لا يحفظ لمواثيق الجفاء العهود ,
و تسامح لا يغريه دمع الوجد لقطع علائق الود ,
و صبر لا يشكو من ضيق ذات الصدر,

إليك …. أيتها المجبولة على حب الجمال ,
المفتونة برقة القلوب , المسحورة ببليغ البيان ,
المنذورة للعطاء الدائم , للصبر و المكابدة ,
يا رفيقة الدمع و الجهد ,
يا صائغة الحكايا العظيمة ,
و يا حائكة غزل الحياء و العز ,

إليكِ ….

كي لا تغفلي في ازدحام الصخب عن جلل المهمة ,

إليكِ ….

كي لا تشغلك رفاهة الحس و دعة العيش عن فرض الحراسة ,

و كي لا تتسلل الى يقظة القلب سنة من نعاس الغفلة ,

فيحتل اللصوص القلعة ….

إليكِ ……..

يا حارسة القلعة ….

أهدي هذه الخواطر ….

…………




كلما قرأت في هذا المتصفح وهممت بالكتابة

اجد نفسي وكان يدي مغلوله حول عنقي

ولااجد سبيلا للكلمات

حقا رائـــعه واكثر يالغلا

ساتابعكِ بصمــت لاستقي من معين كلماتكِ

وارتوي من عذب المعاني

وزلال الكلمات

دمتِ كما تحبين ودامت نبضاتكِ الطاهره

تحياتي ,,,

نـــــــــــــــــدى




كلاااااااااام روووووعة من انسانة رقيقة مثلك يالغلاا

الله لا يحرمني منك

لا خلا و لا عدم




خليجية



خليجية