التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الازياء

فستان زفاف يخطف القلوب

اخواتى هذا فستان مررررة رائع و سعره محطم للاسعار 2000 ريال و قابل للمفاوضة لاحلى عروس و لاحلى عضوات بالمنتدى



حلوووووووين



مشكورةةةةةة يا ماشووووو



وااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااو
مرررررره حلوه



موفقه بس ينقل للقسم الانسب



التصنيفات
منتدى اسلامي

فقر القلوب

فقر القلوب

مخطيء من يظن ان الفقر هو فقر الجيوب

وانما الفقر هو فقر القلوب

فالجيوب الخاوية قد تمتلأ بالمال ذات يوم

أما القلوب الخاوية فمن الصعب ان تمتلأ بالمشاعر والاحاسيس

فقلوب بعض ابناء البشر اعتادت الفقر واتخذته منهج حياة تحيا به

وعليه وتعتبر ه مصدر قوة وكبرياء

بعدما اوصدت ابوابها امام العواطف الانسانية

-:-:-
-:-

فقيرة هي تلك القلوب التي لا تنبض شرايينها واوردتها بالحب

ولا تتفجر من اعماقها ينابيع العطاء

وما هي الا صخور جرداء

لا تتفجر منها قطرة ماء

ولا تنبت في زواياها نبتة خضراء

واذا ما هطلت عليها امطار عواطف الاخرين

سرعان ما تنزلق عنها لانها مغلقة من جميع جهاتها

وليس بها منفذ يسمح بدخول

شيء من المشاعر والاحاسيس اليها او الخروج منها

-:-:-
-:-

فقيرة هي تلك القلوب التي تجافي ولا تسامح

فخلت من الالفة والطمأنينة والمؤانسة

وما هي الا حديقة تساقطت اوراق اشجارها

وذبلت ورودها على اغصانها وغادرها شذاها

فاصبحت خاوية على عروشها

فالقلوب التي لا تزود الاخرين بالحب ولا تتزود به

هي قلوب ميتة وان كانت تنبض بالحياة




خليجية



خليجية



ام عزوز – نارنو

شاكره لكم مروركم المعطر




التصنيفات
منتدى اسلامي

صيدلية القلوب

خليجية

انواع صيدليات القلوب

صيدلية الاخلاص** لعلاج امراض الشرك والرياء** عنوانها الصدر في القلب**

صيدلية الايمان** لعلاج امراض القلب والروح** عنوانها القرآن الكريم**

صيدلية الصلاة والنوافل** لدوام الصله بالله**عنوانها حي على الصلاة حي على الفلاح والسنن**

صيدلية القيام** لإحياء معنى الصلاه وبناء الصبر** عنوانها الثلث الاخير من الليل**

صيدلية الصوم** للوقاية من شديد الحر يوم القيامة** عنوانها رمضان ويوم الاثنين والخميس والايام البيض ويوم عاشوراء**

صيدلية السلام عليكم** للحصول على المحبه وعلاج امراض الجفوة** عنوانها اللسان وشعارها من تعرف ومن لاتعرف**

خليجية




جزاك الله خير
:
؛
:
؛
:
؛

((((((إنها بحق صيدليات الصلاح ؛ و الفلاح ؛ ))))))




Littel Mama

خليجية





اللهم امين جزاكي الله خيرا حبيبتي



حبيبتى فلة

مرورك اسعدنى كتييير

الله يعطيكى العافية




التصنيفات
منتدى اسلامي

انواع القلوب

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:

القلب السليم : وهو الذي يخلص لله وخال من الانحرافات.

القلب المنيب : وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.

القلب الوجل : وهو الذي يخاف من الله عز وجل.

القلب التقي : وهو الذي يعظّم شعائر الله.

القلب الحي : وهو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره.

القلب المريض : وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق.

القلب الأعمى : وهو الذي لا يبصر الحق.

القلب الآثم : وهو الذي يكتم شهادة الحق.

القلب المتكبر : وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه.

القلب الغليظ : وهو الذي نُزِعت منه الرأفة والرحمة.

القلب القاسي : وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره.

القلب الغافل : وهو الذي يغفل عن أداء دوره وظيفته في الحياة.

رَأيتُ الذنوبَ تُمِيتُ القُلوبَ
ويُتْبِعُها الذُّلَّ إدْمَانُها ،
وتركُ الذنوبِ حياة ُالقلوبِ
وخيرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيانُها

اتمنى ينال اعجابكم
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك




بارك الله فيك



مشكورة ياختي
منورة والله وين باقي المنتدى



يسلمو



جزاك الله خير



التصنيفات
منوعات

أسباب وطرق تلين القلوب والبكاء من خشية الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب وطرق تلين القلوب والبكاء من خشية الله

يستطيع المسلم أن يليِّن قلبه ويدمع عينه بما يسمع ويقرأ ويرى ؛ وذلك – بعد توفيق الله تعالى – بالبحث عن الأسباب الموصلة لذلك ، وبقراءة سير السلف الصالح ومعرفة أحوالهم في هذا الأمر ، وسنذكر ما تيسر من الأمرين – الأسباب والأحوال – لعلَّ الله أن ينفع بها ، ومن ذلك :

1. معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله .
فمن عرف الله خافه ورجاه ، ومن خافه ورجاه رق قلبه ودمعت عينه ، ومن جهل ربه قسى قلبه وقحطت عينه .
ومقامات الإيمان : الحب ، والخوف ، والرجاء ، وكل أولئك تدعو المسلم للبكاء .

قال أبو سليمان الداراني – كما ذكر عنه ابن كثير في ترجمته في " البداية والنهاية " ( 10 / 256 ) : لكل شيء علَم وعلَم الخُذلان : ترك البكاء من خشية الله .
فإذا خذل الله العبد : سلبه هذه الخصلة المباركة ، وصار شقيّاً قاسي القلب وجامد العين .
فالمحب يبكي شوقاً لمحبوبه والخائف يبكي من فراقه وخشيت فراقه والراجي يبكي لحصول مطلوبه فإذا أحبت الله دعاك حبُّه للبكاء شوقاً له ، وإذا خفت منه دعاك خوفُه للبكاء من خشيته وعقابه ، وإذا رجوته دعاك رجاؤه للبكاء طمعاً في رضوانه وثوابه .
وإلى هذه الأمور الثلاثة – الحب ، والخوف ، والرجاء – أشار نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عيه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا … ورجل ذكر الله خالياً فاضت عيناه " رواه البخاري ( 629 ) ، ومسلم ( 1031 ) .
ومعنى " ذكر الله " خائفاً أو محبّاً أو راجياً ، فإذا اتصف المسلم بهذا فهو سعيد وإلا فهو مخذول .

2. قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته .
قال الله تعالى – في وصف عباده العلماء الصالحين – : { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ سُجَّدًا . وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبّنَا لَمَفْعُولاً . وَيَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } [ الإسراء :107-109 ] .

قال الطبري عند الكلام على هذه الآية : يقول تعالى ذكره : ويخر هؤلاء الذين أوتوا العلم من مؤمني أهل الكتابين , من قبل نزول الفرقان , إذا يتلى عليه القرآن لأذقانهم يبكون , ويزيدهم ما في القرآن من المواعظ والعبر خشوعا , يعني خضوعا لأمر الله وطاعته استكانة له .
" تفسير الطبري " ( 15 / 181 ) .

وقال القرطبي : هذا مدح لهم , وحق لكل من توسم بالعلم , وحصل منه شيئا أن يجري إلى هذه المرتبة , فيخشع عند استماع القرآن ويتواضع ويذل .
" تفسير القرطبي " ( 10 / 341 ) .
{ من قبله } أي : من قَبل النبي صلى الله عليه وسلم ، ويبكون عند سماع ما نزل عليهم .
وقيل : من قَبل القرآن ، وهم اليهود والنصارى ، وهي بشرى للمتقين منهم أنهم يسلمون ، وهو الذي حصل كما في قوله تعالى : { وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَق } [ المائدة : 83 ] .

والآيات الأوَل – في الإسراء – مكية ، ومما نزل في مكة :
قولُه تعالى : { أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا } [ مريم / 58 ] .

وآية " النجم " :
{ هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى . أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ . لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ . أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ . وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [ النجم / 56 – 62 ] .
وهذا لتربية الصحابة على رقة القلب وصدق الإيمان ، وأن الضحك الحق لا يكون إلا في الآخرة.
{ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ . وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ . وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ . وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ . وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ . فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ . عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ . هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ . [ المطفين / 29 – 36 ] وهي سورة مكية .

وهذا هو حال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع القرآن .

عن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ عليَّ القرآن , قال : قلت : يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أشتهي أن أسمعه من غيري , قال : فقرأت النساء حتى إذا بلغت { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } رفعت رأسي أو غمزني رجل إلى جنبي فرأيت دموعه تسيل .
رواه البخاري ( 4306 ) ومسلم ( 800 ) .
3. كثرة ذكر الله عز وجل .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : … – وذكر منهم : – ورجل ذكر الله خاليا فاضت عيناه .
رواه البخاري ( 629 ) ومسلم ( 1031 ) .
والخلوة مدعاة إلى قسوة القلب ، والجرأة على المعصية ، فإذا ما جاهد الإنسان نفسه فيها ، واستشعر عظمة الله فاضت عيناه ، فاستحق أن يكون تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله .

قال ابن القيم :
إن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى وذكر حماد بن زيد عن المعلى بن زياد أن رجلا قال للحسن : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي ، قال : أذبه بالذكر ؛ وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار ، فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل.
" الوابل الصيِّب " ( ص 99 ) .

4. الإكثار من الطاعات .
قال أحمد بن سهل – رحمه الله – : " قال لي أبو معاوية الأسود : يا أبا علي من أكثر لله الصدق نَدِيت عيناه ، وأجابته إذا دعاهما " .

5. تذكر الموت ورؤية المحتضرين والأموات .
عن جابر رضي الله عنه قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به إلى ابنه إبراهيم فوجده يجود بنفسه فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره فبكى ، فقال له عبد الرحمن : أتبكي ؟ أولم تكن نهيت عن البكاء ؟ قال : لا ، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند مصيبة – خمش وجوه وشق جيوب – ، ورنة شيطان .
رواه الترمذي ( 1005 ) ، وقال : هذا حديث حسن ، وحسَّنه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2157 ) .

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه بكى على ابنه إبراهيم ، حينما رآه يجود بنفسه ، فجعلت عيناه تذرفان الدموع ثم قال : " إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون " رواه البخاري ( 1241 ) ومسلم ( 2315 ) .

وعن عبد الله بن عمر قال اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غاشية فقال قد قضى ؟ قالوا لا يا رسول الله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم . البخاري ( 1242 ) ومسلم ( 924 ) .

وعن صفية أن امرأة أت عائشة تشكو إليها القسوة فقالت : " أكثري ذكر الموت يرق قلبك وتقدرين على حاجتك " قالت : فعلت ، فوجدت أن قلبها رق ، فجاءت تشكر لعائشة رضي الله عنها .

يقول أبو الدرداء رضي الله عنه : أضحكني ثلاث و أبكاني ثلاث :
أضحكني : مؤمل دنيا والموت يطلبه ، وغافل ليس بمغفول عنه ، وضاحك بملء فيه لا يدري أأرضى الله أم أسخطه .
و أبكاني : فراق أحب الأحبة محمَّد صلى الله عليه وسلم وصحبه ، وهَول المطلع عند غمرات الموت ، والوقوف بين يدي الله يوم تبدو السريرة علانية فلا يدري أإلى الجنة أم إلى النار.
وكان سعيد بن جبير يقول : " لو فارق ذكر الموت قلوبنا ساعة لفسدت قلوبنا " .

6. أكل الحلال .
سئل بعض الصالحين : بم تلين القلوب ؟ قال : بأكل الحلال .

7. الابتعاد عن المعاصي .
قال مكحول رحمه الله : " أرقُّ الناس قلوباً أقلهم ذنوباً " .

8. سماع المواعظ .
وقد انتشر في كثير من البلدان أشرطة لمشايخ ثقات يحسنون التأثير على قلوب الناس ، وقد كانت الخطبة المؤثرة والموعظة البليغة مما يوجل قلوب الصحابة ويُذرف دمع عيونهم .

عن العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغةً ذرفت منها العيون وجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيراً وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين عضوا عليها بالنواجذ " .
رواه الترمذي ( 2676 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وأبو داود ( 4607 ) وابن ماجه ( 42 ) ، وصحه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2735 ) .

9. تذكر القيامة وقلة الزاد والخوف من الله .
بكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : " أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ، ولكن أبكي على بُعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار ، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي " .

روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى , فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية .

سئل عطاء السليمي : ما هذا الحزن ؟ قال : ويحك ، الموت في عنقي ، والقبر بيتي ، وفي القيامة موقفي ، وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري ما يُصنَع بي .

وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء ، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه ؟ قالت : زعم أنه يريد سفراً بعيداً ومالَه زاد .

لما احتضر هشام بن عبد الملك نظر إلى أهله يبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا وجئتم له بالبكاء , ترك لكم ما جمَع و تركتم له ما حمل , ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله .

قال ابن القيم : اعرف قدر ما ضاع ، وابك بكاء من يدري مقدار الفائت .

وقال الألبيري – رحمه الله – :

ولا تضحكْ مع السفهاءِ يوماً *** فإنّك سوف تبكي إن ضحكتا !
ومَن لك بالسرور وأنتَ رهنٌ؟ *** وما تدري أتُفْدى ؟ أم غُلِلْتا ؟!
ولو بكت الدّما عيناك خوفاً ! *** لذنبك لم أقل لك قد أمِنْتا !
ومَن لك بالأمان وأنتَ عبدٌ *** أُمِرْتَ فما ائتمرتَ ولا أطَعْتا!

10. البكاء عند زيارة القبور .
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ؛ فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة ولا تقولوا هجراً " . ‌
رواه أحمد ( 13075 ) وصحه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 4584 ) .
وروى مسلم في صحيحه ( 976 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى , وأبكى من حوله " .

وعن هانئ مولى عثمان رضي الله عنه قال : كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته ! فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟! فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه ؛ فما بعده أشد منه " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت منظراً قط إلاّ القبر أفظع منه " .
رواه الترمذي ( 2308 ) وابن ماجه ( 4267 ) ، والحديث حسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب " ( 3550 ) .

11. التفكر عند رؤية ما يُعتبَر كرؤية النار في الدنيا .
عن مغيرة بن سعد بن الأخرم قال : ما خرج عبد الله بن مسعود إلى السوق فمر على الحدادين فرأى ما يخرجون من النار إلا جعلت عيناه تسيلان .
فإن المسلم أعرف أهل الأرض بربه تعالى ، فالواجب عليه أن يكون حاله لا كحال الآخرين ، فهو يعتبر ويتعظ بما يقرؤه ويسمعه من الآيات والمواعظ ، والقلب الخائف يثمر عيناً دامعة رجاء بلوغ رحمة الله تعالى ودخول الجنة ، تحقيقاً لوعد الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين بات تحرس في سبيل الله " رواه الترمذي ( 1639 ) من حديث ابن عباس رضي الله عنه .

12. الدعاء .
وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من القلب الذي لا يخشع ، وقد سبق ذِكر اتصال العين بالقلب .
عن زيد بن أرقم قال لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، كان يقول : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها . رواه مسلم ( 2722 ) .
ومن أراد أن تدمع عينه فله أن يدعو الله بذلك .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وكان عتبة الغلام سأل ربه ثلاث خصال : صوتاً حسناً ، ودمعاً غزيراً ، وطعاماً من غير تكلف ، فكان إذا قرأ بكى وأبكى ودموعه جارية دهره ، وكان يأوي إلى منزله فيصيب فيه قوته ولا يدري من أين يأتيه .
" مجموع الفتاوى " ( 11 / 282 ) .

13. التباكي .
عن ابن أبي مليكة قال : جلسنا إلى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في الحِجر فقال : ابكوا ، فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا ، لو تعلموا العلم لصلَّى أحدكم حتى ينكسر ظهره ، ولبكى حتى ينقطع صوته . رواه الحاكم في " المستدرك " ( 4 / 622 ) ، وصحه الألباني موقوفاً في " صحيح الترغيب " ( 3328 ) .

وعن التباكي قال ابن القيم – بعد ذكره أنواع البكاء – :
وما كان منه مستدعىً متكلفاً فهو التباكي وهو نوعان : محمود ومذموم
فالمحمود : أن يُستحلب لرقة القلب ولخشية الله ، لا للرياء والسمعة ،
والمذموم : يُجتلب لأجل الخلق .
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسارى بدر : أخبرني ما يبكيك يا رسول الله ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد تباكيت لبكائكما ( أخرجه مسلم في صحيحه ( 1763 ) ضمن حديث مطول في الجهاد ) .
ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم ، وقد قال بعض السلف : ابكوا من خشية الله فإن لم تبكوا فتباكوا .
" زاد المعاد " ( 1 / 185 ، 186 ) .

ونسأل الله تعالى أن يجعل قلوبا وجلة ، وأعيننا دامعة من خشيته .

م
ن
ق
و
ل
بتصرف




موضوع رائع حبيبتي
مشكورة

تم التقييم




خليجية



اسعدني مروركم



الله يجزاكي الخير



التصنيفات
منوعات

ترابط القلوب

ترابط القلوب

يجهل الكثيرون قيمة المحبة في الله، وقرب القلوب وترابطها على معان سامية.
فالله سبحانه هو الذي يؤلف القلوب
{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (الأنفال: 63).

وتكون قلوب الآخرين هدفا للدعاة، الذين يضعون كل اهتماهم في كسب قلوب الناس.
وحين نقول إن القلوب رزق، نعني أنك قد تجد داعية من الدعاة قد من الله عليه بمحبة الناس،
فرزقه قلوبهم،
وملكه مفاتيحها.
فاستطاع أن ينفذ إليها بكل سهولة ويسر.

وآخر قد أوصدت أمامه أبواب القلوب فلم يعد لديه إليها سبيل،
ولم يجد من الناس إلا النفور والإعراض،
إنهم لم يلتمسوا هذا الرزق (أي رزق القلوب) ممن يملك مفاتحه.

وإن كان الله قد ربط كسب الرزق والمعاش بالسعي فقال:
"فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه"،
وجعل هذا كله في سورة تتناسب مع السياق،
هي سورة الملك؛
فمن المناسب أن نقول إن السعي لطلب رزق القلوب أمكن وأجدر.

وما رزق النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرزق الواسع من القلوب إلا بمحبة الله له،
ومعونته له على كسب قلوب الناس والتأثير فيهم,
ثم بصبره الواسع المتين ورأفته ورحمته بهم,
وحكمته التي جعلته أرعى لحالهم منهم وأبصر بأمرهم من أنفسهم:
{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (الحجرات:7).

إن المتبصر في حال القلوب يجد رزقها يزيد،
طالما ارتبطت بالله واعتصمت به.

فالمرء إن ربط قلبه بالله هانت عليه الدنيا وزاد إيمانه وغمره فضل الله.
فلا يفقد شيئا طالما أن الله معه،
على حد قول ابن عطاء الله السكندري:
" إلهي! ماذا وجد من فقدك, أم ماذا فقد من وجدك.
عميت عين لا تراك عليها رقيبا,
وخسرت صفقة عبدٍ لم يجعل له من حبك نصيبا".

فالقلب الجاف لا ينشىء جدولا
والقلب البارد لا يسعر ناراً,
وما خرج من القلب وصل إلى القلب،
وما خرج من اللسان لم يجاوز الآذان.

إن كان هذا طريق القلوب,
فهيا نسير فيه ليزداد رزقنا لقلوبنا ولقلوب غيرنا

وعلى الله قصد السبيل.




روؤؤعه كلامكـ يالغلا,,

مجرررررد كلام لكن للالئ,,

يعطيكـ العافية,,




خليجية



مشكوؤره حبوؤبه ,, ع الموؤوضؤع الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




التصنيفات
منتدى اسلامي

اريد القلوب لا العيون .موضوع مؤثر

لسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أمثله من خوف الصحابه والسلف الصالح من النار

عن عبد الله بن الرومي قال : بلغني أن عثمان رضي الله تعالى عنه قال:لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لا خترتُ ان أكون رماداً قبل ان أعلم إلى أيتهما أصير.

عن عروة بن الزبير قال:لما أراد عبد الله بن رواحه الأنصاري رضي الله عنه تعالى الخروج إلى أرض مؤته من الشام أتاه المسلمون يودعونه فبكى فقالواْ لا :ما يبكيك؟فقال: أما والله مالي حب الدنيا ولا صبابه لكم ولكني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيه [وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا] فقد علمتُ أني وارد النار ولا أدري كيف الصدر بعد الورود.

وعن عمران بن مخلد قال قال الحسن : إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً لا يسعه غير ذلك لأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري مالله يصنع فيه وبين أجل قد بقي لايدري مايصيب فيه من المهالك.

وعن قتاده قال :قال مورق العجلي : ماوجدتُ للمؤمن في الدنيا مثلاً إلا مثل رجل على خشبة في البحر وهو يقول :يارب يارب لعل الله أن ينجيه.

وعن جعفر بن سليمان قال:سمعتُ مالك بن دينار يقول:لو استطعت أن لا أنام لم أنام مخافة أن ينزل بي العذاب وأنا نائم ولو وجدتُ أعواناً لفرقتهم ينادون في سائر الدنيا كلها ياأيها الناس النار النار.

وعن بكير عن إبراهيم التيمي قال: ينبغي لمن لم يحزن في الدنيا ان يخاف ان يكون من أهل النار لأن أهل الجنة قالواْ [الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن] وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنه لأنهم قالواْ [إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين].

وعن زكريا العبدي عن إبراهيم النخغي : أنه بكي في مرضهِ فقالو له: يا أبا عمران ما يبكيك ؟قال وكيف لا أبكي وأنا أنتظر رسولاً من ربي يبشرني إما بهذه وإما بهذهِ.

جمعته لكم من كتابِ روضه الزاهدين

وانت *انتي …يا من تسمعني ….
اما تخشى على جلدك من النار …
هل استعذت بالله من حرها …
ام انك قد حرمت عليها …
هولاء هم الصحابة والسلف …وقد كان حالهم هكذا وخوفهم هكذا ……فكيف بحالنا نحن؟؟

لا اله الا الله …

الحال يرثى له حقا ..والوم نفسي اولا قبل الجميع …عندما نرى ايات الوعيد لا نحسب انفسنا منهم سبحان الله !!

وكان لدينا عهدا وميثاقا من الله بعدم دخولها او التابيد فيها …

"ام اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف اله وعده "

كلمات ارجو ان تصل الى قلوبكم …

ادرك نفسك …
ادركها ..
ادركها …

فاللحظات محدودة …

والعمر قصير …

وماذا فعلنا للعتق من حر السموم ….

اهات وزفرات ….سوف نقاسيها عند انقضاء الاجل اذا لم ندرك انفسنا ونشفق على جلودنا الرقيقة التي لا تقوى على النار …

"اتقوا النار ولو بشق تمرة "

"اتقوا النار ولو بشق تمرة

اتقوا النار ولو بشق تمرة "

الخطاب موجه لي ولك …فاعمل حالا …




…………….



…………….



التصنيفات
منوعات

وعظ القلوب بكلام علام الغيوب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:
لا بد أن تكون الموعظة مصاحبة للقلب الذي يتقلب بين حين وآخر، ولا بد للمؤمن أن يوطن نفسه على حضور مجالس الوعظ ففي ذلك ثبات له بإذن الله وإغاظة للشيطان الذي هو قريب من الواحد بعيد عن الجماعة، وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ". فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأمن على نفسه فكيف بنا نحن خاصة مع تلاطم أمواج الفتن في هذا الزمان، وإن القرآن الكريم من أكبر المواعظ الذي توعظ بها القلوب كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} (57) (يونس).

ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه ليعظهم ويذكّرهم ويرغّبهم ويرهّبهم بهذا القرآن العظيم، قال أبو هريرة رضي الله عنه: قلنا يا رسول الله، ما لنا إذا كنا عندك رقّت قلوبنا وزهدنا في الدنيا وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك وآنسنا أهلنا وأولادنا أنكرنا أنفسنا ولهونا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أنكم إذا خرجتم من عندي كنتم على حالكم ذلكم لزارتكم الملائكة في بيوتكم ".

والقرآن يرقق القلوب بل يرقق الحجر، قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ }(البقرة:74). وقال تعالى: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }(الحشر:21).
يخبر الله تعالى عن عظمة القرآن وفضله وجلاله، وأنه لو خوطب به صم الجبال لتصدّعت من خشية الله. فهذه حال الجبال وهي الحجارة الصلبة، وهذه رقتها وخشيتها وتدكدكها من جلال الله ربّها وعظمته وخشيته.
فيا عجباً من مضغة لحم كانت أقسى من هذه الجبال تخاف من سطوة الجبار وبطشه، فلا ترعوي ولا ترتدع، وتسمع آيات الله تتلى عليها فلا تلين ولا تخشع ولا تنيب، فليس بمستنكر على الله عز وجل، ولا يخالف حكمته أن يخلق لها ناراً تذيبها إذا لم تلن بكلامه وزواجره ومواعظه، فمن لم يلن قلبه لله في هذه الدار، ولم ينب إليه ولم يذبه بحبه والبكاء من خشيته، فليتمتع قليلاً، فإن أمامه الملين الأعظم، وسيردّ إلى عالم الغيب والشهادة فيرى ويعلم.

فيا أيها الغافل عن تدبّر القرآن! إلى متى هذه الغفلة؟ قل لي وتكلم، حنانيك بادر بصالح الأعمال قبل أن تندم.
نشـكـو إلى الله القلـوب التي قـسـت *** وران عليها كسب تلك المآثم

من خشية المولى هوى الجبل الذي *** بالطور ولانت قسوة الأحجار
أولـم يـئـن وقــت الخــشـــوع فــلا *** تغـرن الحــياة ســوى مغرار

ورقة القلب تنشأ عن الذكر والقرآن لأن ذلك يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقته ويذهب بالغفلة عنه قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }(الأنفال:2)، وقال تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }(الحج:35،34)، وقال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }(الحديد:16)، وقال تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ }(الزمر:23).

بذكر الله ترتاح القلوب *** ودنيانا بذكراه تطيب

ولكن لم يتعظ بهذه الموعظة إلا القليل من الناس الذين رقت قلوبهم للقرآن واستجابوا لنداء الرحمن كما أخبر تعالى بقوله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }(ق:37).

قال خبّاب بن الأرت رحمه الله لرجل: تقرب إلى الله تعالى ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه.
وقال عثمان بن عفان: من أحب القرآن أحب الله ورسوله، فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره، ولا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم، كما قال بعض السلف: ( إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر إلى قدر القرآن عندك ).
وكان بعضهم يكثر من تلاوة القرآن ثم اشتغل عنه بغيره فرأى في المنام قائلاً يقول له:
إن كنت تزعم حبي *** فلم جفوت كتابي؟
أما تأملت ما فيه من عبر *** وما فيه من لذيذ خطابي

ولم يكونوا يقرؤونه ليقال إنهم يقرؤونه ولا يهذّونه هذّ الشعر كما الناس يفعلون، وإنما كانوا يتدبرون معانيه ويتأثرون بألفاظه فيحركون به قلوبهم ويرسلون به مدامعهم يتأملون عبره ويعيشون أنداءه ويسرحون طرف أفئدتهم في خمائله ويطلقون أكف الحب في كنوزه.

وليس الذي يجري في العين ماؤها *** ولكنها روح تسيل فتقطُرُ

ويستحب البكاء عند تلاوة القرآن، وهو صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين، قال الله تعالى في وصف الخاشعين من عباده عند تلاوة كتابه: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ }(الزمر:23).

سمعـتك يا قــرآن والليل غافـل *** سريت تهز القلب سبحان من أسرى
فتحنا بك الدنيا فأشرق صبحها *** وطفنا ربــوع الكـــون نملؤها أجـرا

وقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلون كتاب الله ويتأثرون يآياته فتلين جلودهم، وتدمع عيونهم وتخشع قلوبهم، فيرفعون أكفهم إلى ربهم ضارعين يسألونه قبول الأعمال ويرجونه غفران الزلات، ويتشوقون الى ما عنده من النعيم المقيم.

روي أن أبا بكر رضي الله عنه ابتنى مسجداً بفناء داره فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم وهم يتعجبون منه وينظرون إليه، وكان رجلاً بكّاءً لا يملك دموعه إذا قرأ.. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي بالناس فبكى في قراءته حتى انقطعت قراءته وسمع نحيبه من وراء ثلاثة صفوف.
وكان عمر أيضاً إذا اجتمع الصحابة قال: يا أبا موسى ذكّرنا ربنا، فيندفع أبو موسى يقرأ بصوته الجميل وهم يبكون.
وإني ليبكيني سماع كلامه *** فكيف بعيني لو رأت شخصه بدا
تلا ذكر مولاه فحنّ حنينه *** وشــوق قلــوب العـارفـين تجـددا

وللأسف لما فسدت أمزجة كثير من المتأخرين عن سماع كلام رب العالمين، ظهرت التربية معوجة والفطرة منكوسة، والأفهام سقيمة.

ولا صلاح للأفراد ولا للمجتمعات والدول إلا بالعودة إلى كتاب الله تعالى الذي فيه الهدى والصلاح والعز والشرف: { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (10)} (الأنبياء).

نسأل الله الكريم أن يجعلنا جميعا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أنـواع القلوب خمسه

قلب مخملي

صاحبه لا يعرف إلا الحب فهو يوزعه على كل من يعرفه ، حتى عدوه لا يستطيع أن يكرهه بل ينتظره عله يأخذ مكانه يوما في بهو قلبه المحب الفسيح ، ستكونين محظوظة لو قابلتي يوما أحد أصحاب هذا النوع من القلوب .

قلب حزين

صاحبه مهموم بشؤونه وربما يحمل نفسه فوق طاقتها ، من كثرة أحزانه يبحث عن المساعدة في كل مكان . إذا صادفتي يوما سخصا يحمل بين طيات صدره قلبا من هذا النوع فسارعي إلى مد يد العون لمسح الأحزان عنه فإنه حتما سيحفظ لك قدرك ويعترف بفضلك .

قلب سعيد

صاحبه يعيش في حالة رضا دائم وقناعة مستمره فهو راض عن سلوكه وعن قسمته ونصيبه يحب الخير لكل من حوله وتسعده أبسط الأشياء ، فربما إبتسامة طفل في الطريق تدخل إليه بهجة كبيرة أو دعوة إمرأة عجوز تطيب خاطره ، إنه من أفضل القلوب حقا على الإطلاق فأبحثي عن أصحاب هذه القلوب والتصقي بهم وبالعافية عليك .

قلب حقود

هو قلب لونه أسود لا يستطيع أحد أن يدخله من شدة الظلمة التي في داخله ، صاحبه يشعر بضيق مستمر ، ولا يستطيع أن يشعر بأي فرح إلا عندما تحل المصائب بمن حوله من أصحاب النعم والفضائل ، إذا صادفتي يوما صاحب هذا القلب فري منه فرارك من الأسد ، وأدعي له بصلاح القلب .

قلب حسود

هو قلب قد من الحجر لا يعرف صاحبه راحة البال يوما لأنه يعد النعم والخيرات التي ينالها من حوله دائما ويتمنى زوالها عنهم لذلك فهو في كمد دائم لأن نعم الله لا تتوقف فهو في حرب مستمرة وصراع داخلي ، إذا صادفت يوما صاحب هذا القلب فتعوذي من شره وأقرائي المعوذتين .
منقوووووووول
:11_1_202[1]:




مشكورة عالموضوع الرائع



تسلم ايدك حبيبتى
وربنا يجعلنا اصحاب القلب المخملى



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

خمس لمسات سحرية لتفتيح القلوب

اللمسة الأولى: ((الإبتسامة))

الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ

وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..

وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالمحبة والوفاء..فأبتسموا بكل اللغات..

اللمسة الثانية: ((الإعتذار))

أحيانا نخطأ ولانرى أننا قد أخطأنا ..وأحيانا أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ..وأحيانا أخرى نشك إنا أخطأنا..

إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه

وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلبا..أو أبكى عينا..والإعتذار له صوره فقد يكون برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع

أو بكلمة واحدة أنا أسف.. فأعتذروا بكل اللغات..

اللمسة الثالثة: ((المحبة في الله))

وماأجملها من لمسة..أحب الأخرين في الله..قدم لهم ..أخدمهم ..سارع إلى فعل الخير لهم..أحببهم في ذات الله ستجد

قلوبهم تحييك..ترحب بك..وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بمحبة وإخاء ..

والمحبة في الله لها صورها..فمنا من يكتب في المنتديات ينصح هذا ويوجه ذاك..ومنا من يتبرع لخدمة الفقراء..ومنا

من يبحث عن حوائج الأخرين ليقضيها فهنيئا لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحبوا في الله بكل اللغات..

اللمسة الرابعة: ((السؤال))

قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية..نعم بل أنه أكثر من ذلك..فالسؤال عن الأخرين يشعرهم

بأهميتهم..بقيمتهم..بمحبتهم..يو لد فيهم شعور رائع لاتوصفه الكلمات..

فمنا من يسأل عن الأخرين إذا غابوا. أو إذا مرضوا..أو إذا صابتهم ضائقة معنوية أو مادية..وللسؤال صوره..

أما بالذهاب لمنزل الشخص أو مكالمته بالهاتف أو إرسال رسالة له ..فأسألوا يسأل عنكم..بكل اللغات..

اللمسة الخامسة: ((الدعاء))

أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عزوجل لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقة

في حياته بالفرج ..تدعو له فتثلج صدره بذاك الدعاء..فيكون كالبلسم للجروح..

وللدعاء صوره فهناك من يدعي لأخيه في ظهر الغيب..وهناك من يدعي له أمامه وهناك من يدعي لأخاه في ظهر الغيب

وأمامه وهناك من يدعي لأخيه في ساعات الفضيلة كساعات السحر
(الثلث الأخير من الليل) وقد يكون الدعاء بالنطق

أو الكتابة كإرسال رسالة مليءة بالدعوات أو ككتابة رد كما نفعل في المنتديات..

فأدعوا للأخرين يدعى لكم بكل اللغات…

اتمنى انا تنال على اعجابكم




يسلمو يا أختي سيلفيا عالموضوع الحلو



خليجية



يسلم هل ايدان ياقمر

موضوعك رااائع




تسلمى يا قمـــــــــــــــــــر على الموضوع الرائع خليجية