التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

كلمات لها وقع على القلوب لتعتني بشعرك

كلمات لها وقع في القلوب

][.الدمعة ][

يقال كل دمعه لهانهاية.. ونهاية أي دمعه بسمه..!
ولكل بسمه نهاية.. ونهاية أي بسمه دمعه..!
ولحن الحياة بداية ونهاية.. بسمه ودمعه.. فلا تفرح كثيرا.. ولا تحزن كثيرا..
فإذاأصابك احدهما.. فنصيبك مع الآخر آت مع صفحة القدر..

][ القلم ][

القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به.. وهو أداتك التي تعكس شخصك
على مرآة الورق.. أنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاومنارا..
يترجم بؤس قلوبهم وجراحهم إلى قناديل تضيء دروب السعادةلآخرين..

][ أخطاؤنا ][

" ليست المشكلة ان تخطئ.. حتى لو كان خطئك جسيما..
وليست الميزة ان تعترف بالخطأ.. وتقبل النصح..
إنمالعمل الجبار الذي ينتظرك حقا هو ان لا تعود للخطأ ابدا.. "

][ لاتقف ][

لا تقف كثيراعند أخطاء ماضيك.. لأنها ستحيل حاضرك جحيما ومستقبلك حطاما
.. يكفيك منها وقفه اعتبار.. تعطيك دفعه جديدة في طريق الحق والصواب..

][ من يكرهك ؟! ][

ان يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها..أهون كثيرا من ان يحبك الناس
وأنت تكره نفسك ولا تثق بها..

][ شروق وغروب ][

لاتدع اليأس يستولي عليك.. انظرإلى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد..
لتعلم الدرس الذي أراد الله للناس ان يتعلموه.. ان الغروب لا يحول دون الشروق
مرة أخرى في كل صبح جديد..

][ لا تتخيل ][

لا تتخيل ان كل الناس ملائكة فتنهارأحلامك.. ولا تجعل ثقتك بهم عمياء..

لأنك ستبكي يوما على سذاجتك.. ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة
بينما ينساب قطره قطره ..

][ لا تحزن ][

لان الحزن يريك الماء الزلال علقما.. والوردة حنظله.. والحديقة صخورا قاحلة..
فلا تنظر إلى صغر الخطيئة.. لكن انظر إلى عظمة من عصيت..
لان الدنيا كماء البحر.. كلما ازدت منه شربا.. ازدت عطشا..
لذلك على العاقل ان يكون عالما بأهل زمانه.. مالكا للسانه.
لأن بلاء الإنسان من السان..
فلا تذل الناس لنفوذك وسلطتك..
فلو دامت لغيرك.. ما آلتعليك




خليجية



كلمات لها بجد واقع علي القلب مشكوره ياحبيبتي



خليجية
موضوع رآئع,,,ومتميز,,,
سلمت أناملك,,,
التي كتبت هذا الموضوع,,,
الراقي,,,
تقبلي مروري

عآشقة الأحلام
خليجية




ينقل للقسم الانسب



التصنيفات
منتدى اسلامي

ارق القلوب لن تندمي على الدخول اكيد

أرق القلوب قلب يخشى الله ، وأجمل الكلام هو ذكر الله ، وأنقى الحب هو الحب في الله .
والله إني أحبكم في الله ، اللهم فاجمعني بهم تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ،
اللهم آمين،،،
!!!……..،؛،……..!!!
اللهم إني أحبه فيك فأحببه وأرضى عنه وأعطه ولا تحرمه
وأدخله برحمتك يا رب العالمين جنات عدن
اللهم آمين،،،
!!!……..،؛،……..!!!
زودك الله من تقاك ، ومن النار وقاك ،وللفضيلة هداك ، وللجنة دعاك ، وجعل الفردوس مأواك
واسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية ، أن يجمعنا ثانية ، في جنة عالية قطوفها دانيه
اللهم آمين،،،
!!!……..،؛،……..!!!
كل عام وأنت إلى الله أقرب ، ومنه أخوف وبه أعرف ، وإلى دار كرامته أسبق
واسأل الله أن يكتب لك بكل خطوة سعادة ، وأن يجعل كل نظرة عبادة
وكل بسمة شهادة ،وفي كل رزق زيادة
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين
اللهم آمين،،،
!!!……..،؛،……..!!!
من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
والمؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهلل تهليله ، أو يسبح تسبيحه
خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ، وأجمل من الورد ، وأحلى من الشهد ،
ولا تحتاج إلى جهد…(سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم)
!!!……..،؛،……..!!!
إن المستأنس بالله جنته في صدره ، وبستانه في قلبه ، ونزهته في رضا ربه
قال لقمان: إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك تقوى الله.
قال ابن القيم: الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا.
!!!……..،؛،……..!!!
عندك هم ما تبدد؟ أمل ما تحقق ؟ حزن يتجدد ؟
أنا رصيدك فلا تتردد………..المرسل: (صلاة الليل)
!!!……..،؛،……..!!!
قال إبليس نعوذ بالله منه ومن وساوسه : أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبـ(لا إله إلا الله)
إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار
ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا وفي كل ضيق مخرجا
قال تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} سورة النصر
!!!……..،؛،……..!!!
إن للحسنة نور وضياء في الوجه ،
وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الناس
!!!……..،؛،……..!!!
قبورنا تبنـى ونحن ما تبنـا…،؛،…يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى
تمنى أهل القبور أن يعودوا ليدركوها ، وهي ساعة الاستجابة في نهار الجمعة
عندما تبحث عن النور في زمن الظلمة
أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة
!!!……..،؛،……..!!!
إذا أحسست بضيق ، أو بأنك حزين
ردد دائماً
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
!!!……..،؛،……..!!!
(لا إله إلا الله)
هي طب القلوب
وذكرها يمحو الذنوب
!!!……..،؛،……..!!!

أحبتي في الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل في السر والعلن

إبليس والدنيا ونفسي والهوا…،؛،…كيف النجاة وكلهم أعدائي
يا أسير الغفلة قد مضى العمر وفات ، فاغنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات
همسة: إن المعصية تورث ضيق النفس وتجر إلى معصية أخرى ،راجع نفسك
!!!……..،؛،……..!!!

منقول…
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين..

ان شاء الله عجبكم ولا تنسوني من ردودكم




تسلمين ع هالموضوع والكلام الاكثر من رائع اللهم اجعله في موازين حسناتك اللهم امييييين



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاستغفار يطهر القلوب

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال، كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة:

"رب اغفر لي وتب علي انك انت التواب الرحيم"

رواه ابو داود والترمذ
ي وقال: حديث حسن صحيح.

قال صلى الله عليه وسلم: "من احب ان تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار"




خليجية



خليجية




يعطيك العافيه

يسلمو

لاعدمنا مواضيعك الحلوه

تحياتي لك شذو أحلى بنت

خليجية




اسعدني مروركم



التصنيفات
منتدى اسلامي

أنواع القلوب ؟

القلب الحي السليم
و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ، و امتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن .
القلب المريض …
و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة … و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار … و هو قلب ضعيف الإيمان .
القلب الميت …
و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان … كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ، قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر .
القلب المنكوس …
و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق .
نتائج مرض القلوب وموتها
أن يقفل عليها …
كما قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها )
التغليف ..
كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف )
عدم الفقه ..
كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها )
الطبع و الزيغ …
كما قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )
العمى …
قال تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور )
مفسدات القلوب ..
كثرة الخلطة
الشبع
كثرة النوم
التعلق بغير الله
التمني
حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال
و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :
الوجل ..
كما في قوله تعالى ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون
المحبة …
المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه .
يقول الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله
الإخلاص …
و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ، قال تعالى : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )
الإخبات ..
الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى : ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ما قضيت و يسلموا تسليما )
التسليم …
و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى : ( ويسلموا تسليما )
الإنابة …
أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله .
قال تعالى : ( و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )
الخشية …
مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ، كما قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28 ، و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله
الخشوع ..
أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزي الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ، و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .
التوكل …
التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) الفاتحة 5 ، و قال الله تعالى : ( قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا )

ان اعجبكم موضوعي يا ريت تقيمولي عن طريق الميزان




خليجية



خليجية
خليجية



مشكورة موضوع رائع



جزاك الله الجنة

وجعله في ميزان حسناتك




التصنيفات
منتدى اسلامي

يا لها من آية لو كانت في القلوب حياة .

بسم الله الرحمن الرحيم

ففروا إلى الله !!

يَا َلهَا مِنْ آيَةِ لَوْ كَانْتْ فِيْ القلـوبِ " حَ ــيَاة " ..!!

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قآل تعالى: (ففروا إلى اللّه )..

سورة الذاريات ايه 50

… لنحلّق أحبتي في جو هذه الآية ….

تُرى ماالمراد بالفرار إلى الله ..؟؟؟!!!.

اخواني و اخواتي ….

الكل في الحقيقة في حالة فرار …!

أما السعداء … ففرارهم إلى الله سبحانه وتعالى … إلى رحابه … طلباً لرضوانه …

وأما الأشقياء …. ففرارهم منه لا إليه … ينشغلون عنه بملهيات كثيرة .. تبعدهم عن ربهم جل جلاله …

فهؤلاء يفرّون صعوداً إلى السماء …. وهؤلاء يفرّون سفولاً إلى الوحل ..!!!

الله جلّ في عُلاه يطالبنا أن نفر إليه لا منه .. ( ففرّوا إلى الله ) ..

الفرار إلى الله يعني العمل بطاعته .. والنفور من معصيته …

الفرار إلى الله …. شوق إلى الجنة … وطلب حثيث لها … وخوف من النار .. . وفزع منها …

الفرار إلى الله …. فرار من الجهل إلى العلم … ومن الشرك إلى التوحيد ..

الفرار إلى الله … فرار من الغفلة إلى اليقظة …. ومن ظلمة المعصية إلى نور الطاعة …

الفرار إلى الله …. فرار من الضيق إلى السعة … ومن الكدر إلى الصفاء …

الفرار إلى الله …. فرار من الكسل إلى التشمير … ومن التخليط إلى الإخلاص …

الفرار إلى الله …. فرار من الخلق إلى الخالق … ومن الأرض إلى السماء …

الفرار إلى الله … فرار من ضيق الصدر …إلى طمأنينة القلب وقرة العين …

الفرار إلى الله … فرار من سجن الدنيا ونكدها ….إلى نعيم الجنة وعبقها …

الفرار إلى الله … فرار من ذل الشهوة ومرارتها … إلى عز الطاعة وحلاوة الإيمان …

فعندما لانعلم نكون جهلاء … وعندما نعلم ولا نعمل يكون جهلنا مركباً ..!!!

الجهل مصيبة … وعدم العمل بما نعلم كااااااارثة …!!

أينا يحب أن يصفه الناس بالجهل ؟.. لا أحد .. ومع هذا نرى أكثر الناس كذلك يدرون

أو لا يدرون … يا حسرة على العباد …

اعلمي اخي … أن الفرار إلى الله تعالى … فرار من الجهل بكل أنواعه … إلى العلم الذي

يربطكم بالله جلّ جلاله .. ويشدّكم إليه ..

ولا أعني مجرد المعلومات …

بل أعني العلم الذي يستنير به قلبكم حتى يتوهج …

دعوا عنكم سوف ولعل وربما وأخواتها …
اذبحوا التسويف وطول الأمل … بسيف العزم والتشمير … والمبادرة والتصميم …

وارحلوا طلباً لما عند الله تعالى … فما عند الله خير وأبقى .. وأحلى .. وأرقى ..

واعلموا أنكم ابن وابنة يومكم.. ولكم ساعتكم التي أنتم فيها ..

فما مضى من يومك مات … وما لم يأتِ لم يولد بعد … وقد تموتون أنتم في هذه الليلة .

بل ربما الساعة التي أنتم فيها … فأحسنوا العمل لو كنتم تعقلون ..

قرروا أن تفرّوا إلى الله تعالى كما يُطالبكم هو بذلك … ويلحّ عليكم أن تفرّوا إليه .. عاجلاً لا آجلاً ..

<< ففرّوا إلى الله >> … أمر صريح … فلماذا يراوغ الإنسان ؟؟

اعرفوا الطريق وقد بان لكم … وشمّروا للمسير وقد لاحت لكم معالمه …

وقرروا السفر مادامت أنفاسكم تتردّد في صدوركم….

فلعل غداً تجدون ا نفسكم محمولة على الأعناق … لتوضعون في حفرة ضيقة …

تتقلّب عليكم نيراناً تلظّى تشويكم … وساعتها لن ينفعكم الصياح حسرة وندامة :

ياليتنا نعود إلى الدنيا … فنعمل غير الذي كنا مشغولون به .. وفيه .. ومن أجله ..!!!

يا خيبة عمرنا الذي قضيناه في جهل وحمق .. ونحن نضحك .. ونغني .. ونرقص …!!!!

لقد منحكم الله همّة وعزيمة غير أنكم لا تستثمرونهاا على الوجه المطلوب ..

فشدّوا الآن المئزر .. وأحسنوا العمل … وأحكموا الأداء … ليطوي لكم الله الرحلة …

واجعلوا همّكم روح العمل لا ظاهره … وتحقيق الحكمة من القيام بالأمر …

لا مجرد الأداء الصوري غير المثمر…!!

اجعلوا نصب اعينكم منذ اليوم << ففرّوا إلى الله >> …

دعوا هذه الآية تحتل أكبر مساحة من قلوبكم وعقولكم .. ثم انظروا ماذا تصنع فيكم ولكم …!!

ثق اخي ..

أن الفرار إلى الله بصدق … يقذفكم مباشرة إلى السماء ..لتحيي بمهرجاناتها الحافلة بكل بهجة ونعيم …

وكلما صحّ منكم الفرار … تذوقوا ألواناً من أسرار العبادات التي تجعل قلبكم يهتز …

وروحكم تنتشي ..وعقولكم يهدأ .. واعينكم تقر … وانفسكم تطمئن …

الفرار إلى الله حقاً ..

لا يجعلكم تتعلقون بقشور الدنيا … ولا تتساقطون على جيفها أعني شهواتها …

بل إنكم حين تصدقون في الفرار إلى الله تعالى …

تجدون انفسكم في يسر … تستعلون على زخارفها وفتنها …

وترقون فوق كل فخاخ الشياطين التي يحرصون أن يسوقوها بين ايديكم … وعلى اعينكم ليفتنوكم بها …

حقيقة الفرار إلى الله .. أن تشحنوا انفسكم بالنور حتى تصبح كالكوكب الدرّي يوقد من شجرة مباركة …

أعني .. أن يستوقد قلوبكم أنوار من شجرة الوحي حتى تتوهج …

الفرار إلى الله … فرار من حظوظ النفس الظاهرة والخفيّة التي تقطعكم عن الله جلّ جلاله …

وتصرفكم عن بابه …

الفرار إلى الله … فرار من صحبة سوء تحول بينكم وبين مولاكم وسيدكم وحبيبكم ..

إلى صحبة خير تعينكم على مزيد من التقرّب إلى الله تعالى لتنالوا رضاه …

فرار من حظ انفسكم وهواكم .. إلى حظ الله تعالى ومراده حتى يرضى عنكم …

وتحصيل رضاه جلّ في عُلاه غاية المنى … وكما قال الشاعر :

إذا رضيت فكل شيء هيّنٌ ….. وإذا حصلت فكل شيء حاصلُ

قال تعالى "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وأن الله لمع المحسنين "

فمن حمل سيف المجاهدة على أهواء نفسه من أجل الله تعالى … يفتح الله على قلبه

بعد أن تسير شوطاً في الطريق أو شوطين …

ولا تزال تعرج إلى مقامات أعلى مادمت مشمّراً في الفرار إلى الله تعالى …

هذا الصنف المتميز من الخلق في فرار مستمر … وفي توبة دائمة متجدّدة لا تنقطع …

هذا الصنف لا يسكن نفسه إلى شيء دون الله تعالى …

ولا يفرح بما يجد من لذة العبادة … لكنه يفرح بمهديها إليه ..وموفّقه إليها ..ومُعينه عليها ..وميسرها له …

تناديه زخارف الدنيا وحظوظها … إليّ … إليّ ..

فيجيبها في ثقة واستعلاء … إنما أُريد الذي حصل لي .. حصل لي كل شيء …وإذا فاتني .. فاتني كل شيء ..

شعاره ( ففرّوا إلى الله)..
إن الله ربنا جل جلاله يُحب لنا الخير .. ومن ثم يهيب بنا أن نفرّ إليه ..
ولو أننا فتشنا في أنفسنا .. لأيقن أكثرنا أنه يفر من الله سبحانه .. ولا يفر إليه ..!!!!
فهل رأينا مُحسناً غيره؟؟!!!
وهل لنا ربٌ سواه ؟؟!!
وهل رأينا نور الدنيا إلاّ بكرمه وتقديره؟؟!!!
فهل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان ؟؟؟!!
يا لها من آية لو كانت في القلوب حياة …




لا اله الا الله
موضوع متميز
يسلمو.



حياك الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

أعظم آفات القلوب.

فآفات القلوب لا يحصرها العد وأصولها تنحصر في أصلين عظيمين هما (الشبهات)، وَ(الشهوات) ولو وقعت منهما قطرة في قلب العبد أتلفته.

ويتفرع من هذين المرضين علل وَآفات قد يصعب معها العد، منها ما يتعلق بالشبهات، وَمنها ما يتعلق بالشهوات، وَمنها ما هو خليط منهما. وَقد جاء في الكتاب وَالسنة جملًا منها، فقد جعل الله كتابه هو الدواء لجميع أدواء القلوب.

قَالَ تَعَالَى:{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57].

وَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً} [فصلت: من الآية 44].
ومن أشد هذه الآفات خطرا وأعظمها ضررا:

الشرك:
الشرك: لغة: يقال شَرِكْتُه في الأمر أشْرَكُه شِرْكة، والاسمُ الشِّرك. وشاَرَكْته إذا صِرْت شَرِيكه. وقد أشْرك باللّه فهو مُشْرِك إذا جعل له شريكا.

وَشرعا: جعل لله شريكاً، تَعَالَى الله عَنْ ذلك، وَالاسم الشِّرْكُ.

وَقال الـجوهريّ: "الشِّرْك الكفر".

وقد عرفه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟، قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ». قُلْتُ: "إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ". قُلْتُ: "ثُمَّ أَيُّ؟"، قَالَ: «وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قُلْتُ: "ثُمَّ أَيُّ؟"، قَالَ: «أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ». [رواه البخاري(4477)].

وهو من أخطر آفات القلوب بل هو أخطرها على الإطلاق، إذ صاحبه خالدًا مخلدًا في النار، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً} [النساء: 116].

قَالَ تَعَالَى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [المائدة: 72].

قَالَ تَعَالَى: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31].

قَالَ تَعَالَى: {أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الطور:43].

قَالَ ابن القيم: "فأما نجاسة الشرك فهي نوعان: نجاسة مغلظة، وَنجاسة مخففة.

فالمغلظة: الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ.
وَالمخففة: الشرك الأصغر كيسير الرياء، وَالتصنع للمخلوق، وَالحلف به، وَخوفه، وَرجائه".

وَنجاسة الشرك عينية، وَلهذا جعل سُبْحَانَهُ الشرك نجَسًا – بفتح الجيم، وَلم يقل: إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نجِس -بالكسر، فَإِنَّ النجَس عين النجاسة، وَالنجِس بالكسر هو المتنجس، فالثوب إذا أصابه بول, أَوْ خمر نجِس، وَالبول وَالخمر نجَس، فأنجس النجاسة الشرك، كما أنه أظلم الظلم، فَإِنَّ النجس في اللغة وَالشرع هو المستقذر الذي يطلب مباعدته وَالبعد منه بحيث لا يلمس وَلا يشم وَلا يرى فضلًا أن يخالط وَيلابس لقذارته وَنفرة الطباع السليمة عنه، وَكلما كان الحق أكمل حياة وَأصح حياء كان إبعاده لذلك أعظم وَنفرته منه أقوى.

فالأعيان النجسة إما أن تؤذي البدن, أَوْ القلب, أَوْ تؤذيهما معا، وَالنجس قد يؤذي برائحته وَقد يؤذي بملابسته وَإن لم تكن له رائحة كريهة.

والمقصود: أن النجاسة تارة تكون محسوسة ظاهرة، وَتارة تكون معنوية باطنة، فيغلب على الروح وَالقلب الخبث، وَالنجاسة حتى إن صاحب القلب الحي ليشم من تلك الروح وَالقلب رائحة خبيثة يتأذى بها كما يتأذى من شم رائحة النتن، وَيظهر ذلك كثيرًا في عرقه، حتى ليوجد لرائحة عرقه نتنًا، فَإِنَّ نتن الروح وَالقلب يتصل بباطن البدن أكثر من ظاهره، وَالعرق يفيض من الباطن، وَلهذا كان الرجل الصالح طيب العرق، وَكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أطيب النَّاسِ عرقًا، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عِنْدَنَا فَعَرِقَ وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ الْعَرَقَ فِيهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ»، قَالَتْ: هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ. [رواه مسلم(2331)].

فالنفس النجسة الخبيثة يقوى خبثها وَنجاستها حتى يبدو على الجسد، وَالنفس الطيبة بضدها، فإذا تجردت وَخرجت من البدن وَجد لهذه كأطيب نفحة مسك وَجدت على وَجه الأرض، وَلتلك كأنتن ريح جيفة وَجدت على وَجه الأرض.

والمقصود: أن الشرك لما كان أظلم الظلم، وَأقبح القبائح، وَأنكر المنكرات كان أبغض الأشياء إِلَى اللهِ تَعَالَى، وَأكرهها له، وَأشدها مقتًا لديه، وَرتب عليه من عقوبات الدنيا وَالآخرة ما لم يرتبه على ذنب سواه.

أنواع الشرك:
الشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ وَكل منها قد يكون أكبر وَأصغر مطلقًا، وَقد يكون أكبر بالنسبة إلى ما هو أصغر منه، وَيكون أصغر بالنسبة إلى ما هو أكبر منه.

القسم الأول: الشرك في الربوبية وَهو نوعان:
أحدهما: شرك التعطيل وَهو أقبح أنواع الشرك، كشرك فِرْعَوْن إذ قَالَ {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 23]، وَمن هذا شرك الفلاسفة القائلين: بقدم العالم وَأبديته، وَأنه لم يكن معدومًا أصلًا بل لم يزل وَلا يزال، وَالحوادث بأسرها مستندة عندهم إلى أسباب وَوسائط اقتضت إيجادها يسمونها: العقول وَالنفوس، ومن هذا شرك طائفة أهل وَحدة الوجود كأصحاب ابن عربي وابن سبعين وابن الفارض والتلمساني والبلياني وغيرهم، وَنحوهم من الملاحدة الذين كسوا الإلحاد حلية الإسلام وَمزجوه بشيء من الحق حتى راج أمرهم على خفافيش البصائر.

ومن هذا شرك من عطل أسماء الرب وَأوصافه من غلاة الجهمية.

النوع الثاني: شرك من جعل معه إلها آخر وَلم يعطل أسماءه وَصفاته وَربوبيته، كشرك النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاثة، وَشرك المجوس القائلين: بإسناد حوادث الخير إلى النور، وَحوادث الشر إلى الظلمة.

ومن هذا شرك كثير ممن يشرك بالكواكب العلويات وَيجعلها مدبرة لأمر هذا العالم، كما هو مذهب مشركي الصابئة وَغيرهم.

ويلتحق به من وَجه شرك غلاة عباد القبور الذين يزعمون أن أرواح الأولياء تتصرف بعد الموت، فيقضون الحاجات، وَيفرجون الكربات، وَينصرون من دعاهم، وَيحفظون من التجأ إليهم، وَلاذ بحماهم، فَإِنَّ هذه من خصائص الربوبية.

القسم الثاني: الشرك في توحيد الأسماء وَالصفات وَهو أيسر مما قبله وَهو نوعان:
أحدهما تشبيه الخالق بالمخلوق كمن يقول يد كيدي، وَسمع كسمعي، وَبصر كبصري، وَاستواء كاستوائي، وَهو شرك المشبهة.

الثاني: اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الإله الحق قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180].

قَالَ ابن جرير: "وأما قوله: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}، فإنه يعني به المشركين".
وكان إلحادهم في أسماء الله، أنهم عدَلوا بها عمّا هي عليه، فسموا بها آلهتهم وأوثانهم، وزادوا فيها ونقصوا منها، فسموا بعضها "اللات" اشتقاقًا منهم لها من اسم الله الذي هو "الله"، وسموا بعضها "العُزَّى" اشتقاقًا لها من اسم الله الذي هو "العزيز".

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: ثني عمي قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}، قال: "إلحاد الملحدين: أن دعوا "اللات" في أسماء الله".القسم الثالث: الشرك في توحيد الألهية وَالعبادة:
وهو أصل الشرك وأخطره وأعظمه، وبه الخلود في النار، ولا يغفره الله أبدا.

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} [النساء: 48].

وَأصل الشرك المحرم اعتقاد شريك لله تَعَالَى في الألهية وَهو الشرك الأعظم وَهو شرك الجاهلية، وَيليه في الرتبة اعتقاد شريك لله تَعَالَى في الفعل وَهو قول أن يجعل لله ندًا يعبده كما يعبد الله، وَهذا هو الشرك الأكبر، وَهو الذي قَالَ اللهُ فيه: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} [النساء: 36].

وَقال: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36].

وَقَالَ تَعَالَى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [يونس: 18].

وقَالَ تَعَالَى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} [السجدة: 4].

والآيات في النهي عَنْ هذا الشرك وَبيان بطلانه كثيرة جدًا:
قَالَ ابن القيم رحمه الله: "والشرك الأكبر: وَهو أن يتخذ من دون الله ندًا يحبه كما يحب الله، وَهو الشرك الذي تضمن تسوية آلهة المشركين برب العالمين، وَلهذا قالوا لآلهتهم في النار: {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء:97-98]، مع إقرارهم بأن الله وَحده خالق كل شيء، وَربه، وَمليكه، وَأن آلهتهم لا تخلق، وَلا ترزق، وَلا تحيي، وَلا تميت، وَإنما كانت هذه التسوية في المحبة، وَالتعظيم، وَالعبادة، كما هو حال أكثر مشركي العالم، بل كلهم يحبون معبوداتهم، وَيعظمونها، وَيوالونها من دون الله، وَكثير منهم بل أكثرهم يحبون آلهتهم أعظم من محبة الله، وَيستبشرون بذكرهم أعظم من استبشارهم إذا ذكر الله وَحده، وَيغضبون لمنتقص معبوديهم وَآلهتهم من المشايخ أعظم مما يغضبون إذا انتقص أحدٌ رب العالمين، وَإِذَا انتهكت حرمة من حرمات آلهتهم وَمعبوداتهم غضبوا غضب الليث إذا حَرِدَ "إذا حَرِدَ: أي إذا غضب"، وَإِذَا انتهكت حرمات الله لم يغضبوا لها، بل إذا قام المنتهك لها بإطعامهم شيئا رضوا عنه، وَلم تتنكر له قلوبهم، وَقد شاهدنا هذا نحن وَغيرنا منهم جهرة، وَترى أحدهم قد اتخذ ذكر إلهه وَمعبوده من دون الله على لسانه ديدنًا له إن قام، وَإن قعد، وَإن عثر، وَإن مرض، وَإن استوحش، فذكْر إلهه وَمعبوده من دون الله هو الغالب على قلبه وَلسانه، وَهو لا ينكر ذلك، وَيزعم أنه باب حاجته إِلَى اللهِ وَشفيعه عنده وَوسيلته إليه. .

السلامة في التوحيد ومتابعة الرسول:
وَيجب أن يُعلم أنه لا يُرضى من القول وَالعمل إلا التوحيد وإتباع الرسول، وَعن هاتين الكلمتين يسأل الأولين وَالآخرين، كما قَالَ أبو العالية: "كلمتان يسأل عنهما الأولون وَالآخرون: ماذا كنتم تعبدون؟، وَماذا أجبتم المرسلين؟".فهذه ثلاثة أصول تقطع شجرة الشرك من قلب من وَعاها وَعقلها: لا شفاعة إلا بإذنه.
وَلا يأذن إلا لمن رضي قوله وَعمله.
وَلا يرضى من القول وَالعمل إلا توحيده وإتباع رسوله.

فالله تعالى لا يغفر شرك العادلين به غيره كما قَالَ تَعَالَى: {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام: 1].

وَأصح القولين: أنهم يعدلون به غيره في العبادة، وَالموالاة، وَالمحبة، كما في الآية الأخرى: {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 97-98]، وَكما في آية البقرة: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} [البقرة: 165].

تشابهت أقوال المشركين:
وَترى المشرك يكذب حاله وَعمله قوله، فَإِنَّهُ يقول: لا نحبهم كَحُبِّ اللّهِ، ولا نسويهم بالله، ثم يغضب لهم وَلحرماتهم إذا انتهكت أعظم مما يغضب لله، وَيستبشر بذكرهم وَيتبشبش به سيما إذا ذكر عَنْهُم ما ليس فيهم: من إغاثة اللهفات، وَكشف الكربات، وَقضاء الحاجات، وَأنهم الباب بين الله وَبين عباده، فإنك ترى المشرك يفرح وَيسر، وَيحن قلبه، وَتهيج منه لواعج التعظيم، وَالخضوع لهم وَالموالاة، وَإِذَا ذكر له الله وَحده وَجرد توحيده لحقته وَحشة وَضيق وَحرج، وَرماك بنقص الإلهية التي له، وَربما عاداك، رأينا وَالله منهم هذا عيانًا، وَرمونا بعداوتهم، وَبغوا لنا الغوائل، وَالله مخزيهم في الدنيا وَالآخرة، وَلم تكن حجتهم إلا أن قالوا كما قَالَ إخوانهم: عاب آلهتنا، فقال هؤلاء: تنقصتم مشايخنا، وَأبواب حوائجنا إِلَى اللهِ. وَهكذا قَالَ النصارى للنبي صلى الله عليه وسلم لما قَالَ لهم: إن المسيح عبد الله. قالوا: تنقصت المسيح وَعبته. وَهكذا قَالَ أشباه المشركين لمن منع اتخاذ القبور أوثانًا تُعبد وَمساجد تُقصد، وَأمر بزيارتها على الوجه الذي أذن الله فيه وَرسوله قالوا: تنقصت أصحابها.

فانظر إلى هذا التشابه بين قلوبهم حتى كأنهم قد تواصوا به، {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً} [الكهف: 17].

نسج المشركين كنسج العنكبوت:
وَقد قطع الله تَعَالَى كل الأسباب التي تعلق بها المشركون جميعًا قطعًا يعلم من تأمله وَعرفه: أن من اتخذ من دون الله وَليًا, أَوْ شفيعًا فهو {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ} [الْعَنكَبُوتِ: 41].

فقَالَ تَعَالَى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [سبأ: 22-23].

فالمشرك إنما يتخذ معبوده لما يعتقد أنه يحصل له به من النفع، وَالنفع لا يكون إلا ممن فيه خصلة من هذه الأربع:
إما مالك لما يريده عابده منه.
فَإِنَّ لم يكن مالكًا كان شريكًا للمالك.
فَإِنَّ لم يكن شريكًا له كان معينًا له وَظهيرًا.
فَإِنَّ لم يكن معينًا وَلا ظهيرًا كان شفيعًا عنده.

فنفى سُبْحَانَهُ المراتب الأربع نفيًا مترتبًا متنقلًا من الأعلى إلى ما دونه، فنفى الملك، وَالشركة، وَالمظاهرة، وَالشفاعة التي يظنها المشرك، وَأثبت شفاعة لا نصيب فيها لمشرك، وَهي الشفاعة بإذنه، فكفى بهذه الآية نورًا وَبرهانًا وَنجاةً وَتجريدًا للتوحيد، وَقطعًا لأصول الشرك وَمواده لمن عقلها، وَالقرآن مملوء من أمثالها وَنظائرها، وَلكن أكثر النَّاسِ لا يشعرون بدخول الواقع تحته، وَتضمنه له، وَيظنونه في نوع وَفي قوم قد خلوا من قبل وَلم يعقبوا وَارثًا، وَهذا هو الذي يحول بين القلب وَبين فهم القرآن، وَلعمر الله إن كان أولئك قد خلوا فقد وَرثهم من هو مثلهم, أَوْ شر منهم أَوْ دونهم، وَتناول القرآن لهم كتناوله لأولئك، وَلكن الأمر كما قَالَ عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية"، وَهذا لأنه إذا لم يعرف الجاهلية وَالشرك وَما عابه القرآن وَذمه: وَقع فيه، وَأقره، وَدعا إليه، وَصوبه، وَحسنه، وَهو لا يعرف: أنه هو الذي كان عليه أهل الجاهلية, أَوْ نظيره, أَوْ شر منه, أَوْ دونه فينقض بذلك عرى الإسلام عَنْ قلبه، وَيعود المعروف منكرًا، وَالمنكر معروفًا، وَالبدعة سنة، وَالسنة بدعة، وَيكفر الرجل بمحض الإيمان وَتجريد التوحيد، وَيبدع بتجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وَمفارقة الأهواء وَالبدع، وَمن له بصيرة وَقلب حي يرى ذلك عيانًا – وَالله المستعان.

الثاني: الشرك الأصغر وَهو شرك لا يُخرج من الملة؛ لكنه يُنْقص التوحيد، وَهو وَسيلة إلى الشرك الأكبر، وَهو قسمان:

القسم الأول: شرك ظاهر على اللسان وَالجوارح، وَهو: ألفاظ وَأفعال، فالألفاظ:
كحَلَفٍ بِغَيْرِ اللَّهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ لَا وَالْكَعْبَةِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لَا يُحْلَفُ بِغَيْرِ اللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ» [رواه أبو داود(3251) الترمذي(1535)، وَحسنه، أحمد(2/67) ابن حبان(10/4358) وَصححه الحاكم"المستدرك"(1/65)].

وَقول: ما شاء الله وَشئت، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ". فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَجَعَلْتَنِي وَاللَّهَ عَدْلًا بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ» [حسن: رواه أحمد (1/214) البخاري"الأدب المفرد"(783) ابن أبي شيبة"المصنف"(5/26621) السنن الكبرى(3/217) الطبراني"المعجم الكبير"(12/13005)].

وَقول: لولا الله وَفلان، وَالصوابُ أن يُقالَ: ما شاءَ الله، ثم شاء فلان؛ وَلولا الله، ثم فلان، لأن «ثم» تفيدُ الترتيب مع التراخي، وَتجعلُ مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله، كما قَالَ تَعَالَى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير: 29].

وأما الأفعال: فمثل لبس الحلقة، وَالخيط لرفع البلاء, أَوْ دفعه، وَمثل تعليق التمائم خوفًا من العين وَغيرها؛ إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء, أَوْ دفعه، فهذا شرك أصغر؛ لأن الله لم يجعل هذه أسبابًا، أما إن اعتقد أنها تدفع, أَوْ ترفع البلاء بنفسها؛ فهذا شرك أكبر لأنه تَعلَّق بغير الله.

القسم الثاني من الشرك الأصغر: شرك خفي، وَهو الشرك في الإرادات، وَالنيات، كالرياء، وَالسمعة، كأن يعمل عملًا مما يُتقرب به إلى الله؛ يريد به ثناء النَّاسِ عليه، كأنه يُحسن صلاته، أَوْ يتصدق؛ لأجل أن يُمدح وَيُثنى عليه، أَوْ يتلفظ بالذكر وَيحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه النَّاسِ، فيُثنوا عليه وَيمدحوه. وَالرياء إذا خالط العمل أبطله، قَالَ اللهُ تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [الكهف: 110].

عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ»، قَالُوا: "وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ"، قَالَ: «الرِّيَاءُ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً» [صحيح: رواه أحمد(5/429)].

والرياء لا يسلم منه إلا القليل فقد تجد الرجل يصلي مبتدءاً صلاته بنية خالصة لله ثم تتحول نيته عندما يسمع صوتاً فيحسن صلاته، وَهو أدق من دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليلة الظلماء. وَفي الحديث القدسي: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ» [رواه مسلم (2985)].

عَنْ جُنْدَبٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ» [رواه البخاري (6499)].

ومنه: العملُ لأجل الطمع الدنيوي، كمن يحج, أَوْ يؤذن, أَوْ يؤم النَّاسِ لأجل المال، أَوْ يتعلم العلم الشرعي، أَوْ يجاهد لأجل المال.

كما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ تَعِسَ وَانْتَكَسَ وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ» [رواه البُخَارِي(2887)].

فالشرك بحوره عاتية كبيرة وغوائله مهلكة رهيبة لا يغفر منه قليله ولا كثيره صاحبه في الدرك الأسفل من النار- أعاذنا الله منه.

(من كتاب القلوب وآفاتها للشيخ)

محمد صلاح عبد الموجود




شكرلك



شكرا اختي على المرور نورتي الموضوع



بارك الله فيكم



بارك الله فيكم



التصنيفات
منوعات

ماهي القلوب البيضاء .

ماهي , البيضاء , القهوة

ماهي القلوب البيضاء …

ماهي القلوب البيضاء …

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهي الـقلوبـ البيضـاء ؟؟!

هي القلوب النقية الصافية التي لاتحمل غلاً وحقداً على المسلمين ..

فأين هم اصحاب تلك القلوب؟؟..

تريدون السعادة ؟؟

تريدون الراحة ؟؟

♥ ♥ انسوا من اساء اليكم .. اعفوا عن من ظلمكم.. ♥ ♥

♥ ♥ ..•‘ قلـــ بيضاء ـــوب ‘•..♥ ♥

فلنكن مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أساء إليه أهل ثقيف.. وهم أشد الناس كرهاً للرسول رفع يديه إلى السماء وقال:

" اللهم اهد قومي فإنهم لايعلمون.. "

رواه البيهقي في شعب الإيمان

قال تعالى (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا انك رؤوف رحيم)

هل دعوت بهذا الدعاء يوما؟؟

أي قلب نمتلكه عندما نذكر إساءة أحدهم لنا قبل عشرة أعوام ؟؟
لا نستطيع أن ننام لما نحمله على بعضنا من كره نتقلب على الفراش
ونفكر كيف نرد الإساءة ؟!

♥ ♥ ..•‘ قلـــ بيضاء ـــوب ‘•..♥ ♥

يحكى أن شيخ الإسلام بن تيمة مات أحد ألد أعدائه..فأتى إليه ابن القيم يبشره بموت عدوه ..
فقال له هل تبشرني بهذا ؟رد عليه نعم.. قال كيف تبشرني بموت مسلم ؟؟
فذهب ابن تيميه يعزيهم بموت أبيهم فقال لهم:أنا لكم بمنزله أبيكم ..
الله أكبر.. قلب أبيض .. كاظم غيظه عافي عن الناس..

♥ ♥ ..•‘ قلـــ بيضاء ـــوب ‘•..♥ ♥

احبتي أزف اليكم هذا الحديث..

ترفع الأعمال إلى الله عز وجل كل اثنين وخميس….

– إن الأعمال ترفع يوم الاثنين و الخميس ، فأحب أن يرفع عملي و أنا صائم
الراوي: أبو هريرة و أسامة بن زيد المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 1583
خلاصة حكم المحدث: صحيح

يغفرالله تعالى لكل رجل لايشرك بالله..
الا رجلين
هل تعرف من؟؟
قلوب بينهما شحناء لايغفر الله لهما..
يقول الله تعالى للملائكه انظرا هذين حتى يصطلحا..
(أي لاتغفرا لهما إلا بعد أن يصطلحان)
انظرا هذان الاثنين ..

وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (تفتح ابواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، الا رجلا كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا. انظرا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم

♥ ♥ ..•‘ قلـــ بيضاء ـــوب ‘•..♥ ♥

ما أروعها من قلوب
القلوب البيضاء .. التي تسامح .. بل وتنسى الإساءة
ولا تذكر غير الحب والتعاطف
قلوب شفافة .. تلك التي تعفو عما ظلمها

رساله مني لك .. فلنبدا اليوم الصلح .. ان كنت هجرت اخ او صديق او قريب او ان في
قلبك شيء من الحقد عليه..اصفح عنه وكن افضل منه ..
ابدأ بالسلام واعفو عنه ليعفو الله عنك ..

.. أسأل اللــه الـكـريـمـ أن نـكون جـمـيـعـا مـن أصـحـاب الـقـلـوب الـبـيـضـاء ..




اكتبي بخظ زين شكرلك



خليجية



تسلم يمينك اختى
مبدعه دومااااا….ربي يسعدك



انا بالعافية شوفت

خليجية[/IMG]




التصنيفات
منتدى اسلامي

موعظة سريعة عن الجنة والنار فإن القلوب قد قست

منقول

بما أننا فى رمضان
كل عام وأنتم بخير
موعضة سريعة عن
وصف الجنة

ووصف النار


نعيم الجنة

  • فإن سألتَ عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران. وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن. وإن سألت عن بلاطها فهو المسك الأذفر. وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر. وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب. وإن سألت عن أشجارها فما فيها من شجرة إلا وساقها من الذهب والفضة، لا من الحطب والخشب. وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال، ألين من الزبد، وأحلى من العسل. وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.

وإن سألت عن أنهارها فأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى. وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون. وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور. وإن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب والفضة، في صفاء القوارير. وإن سألت عن سعة أبوابها فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت عن تصفيق الرياح لأشجارها فإنها تنعم بالطرب لمن يسمعها. وإن سألت عن ظلها ففي ظل الشجرة الواحدة يسير الراكب المجد السريع مائة عام لا يقطعها. وإن سألت عن سعتها فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام. وإن سألت عن خيامها وقبابها فالخيمة الواحدة من درة مجوفة، طولها ستون ميلا. وإن سألت عن علاليها وجوسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار. وإن سألت عن ارتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق، الذي لا تكاد تناله الأبصار.

وصف النار

قال الرسول الكريم

ناركم هذه التى توقدون جزء من سبعين جزء من نار حهنم

قال ابن الجوزي في وصف النار: ( هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والاسعاد، بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد، عليها ملائكة غلاظ شداد، لو رأيتهم في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون، فحزنُهم دائم فلا يفرحون، مقامهم دائم فلا يبرحون أبد الآباد، عليها ملائكة غلاظ شداد، توبيخهم أعظم من العذاب، تأسفهم أقوى من المصاب، يبكون على تضييع أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد، عليها ملائكة غلاظ شداد، يا حسرتهم لغضب الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق، يا فضيحتهم بين الخلائق، أين كسبهم للحطام؟ أين سعيهم في اللآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنه أضغاث أحلام، ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد، عليها ملائكة غلاظ شداد ) أ. هـ.

فتأمل أخي الكريم حال أولئك التعساء وهم يتقلبون في أنواع العذاب ويعانون في جهنم ما لا تطيقه الجبال، وما يفتت ذكره الأكباد ولا تسأل عما يعانونه من ثقل السلاسل والأغلال إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ [غافر:71]، وقال تعالى: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:32].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( تُسلسل في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقدر أن يقوم على رجليه ثم ينظمون فيها كما يُنظم الجراد في العود حين يُشوى ).

منقول للنشر والثواب فالقلوب قست




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

خليجية

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

قلوبهم بلون الثلج
أحلامهم بنقاء الماء
وخيالهم باتساع السماء
لديهم قدرة على التسامح بلا حدود
ويتمتعون بقدرة الاغتسال بماء الأماني
وقدرة الحلم والانغماس فيه إلى آخر قطراته

:؛:

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

لا ينتظرون خنجر الغدر من يد صافحتهم
طقوسهم وأيامهم ولوحاتهم ملونة بالتفاؤل
لا يتعلمون من أخطائهم بسهولة
يكررون الأخطاء كعادات طفولية
يمنحون القلوب حولهم ثقة متناهية
ولا يلمحون اللون الأسود في الحياة

:؛:

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

يقتربون من الأرواح التي تمر في حياتهم حد الالتصاق
يتعلقون بالتفاصيل والبقايا كثيراً
يرافقهم حسن النية بالآخرين دائما
يتفنون بالتماس الأعذار للغير
ولا يعرف الظن السيء إليهم طريقاً

:؛:

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

يتمسكون بالبدايات بإصرار
ويرفضون النهايات برعب
لا يستوعبون واقع الفراق سريعاً
يتحايلون على الواقع بحلم
ويتحايلون على الحلم بالوهم
ولهم على خارطة الأحلام مساحات شاسعة

:؛:

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

لا يعترفون بالخيانة
ولا يذيقون سواهم مرارة الغدر
يبدؤون بنقاء
وينتهون بوفاء
يسرق الحنين منهم جزءاً كبيراً من العمر يخلصون لحكاياتهم حتى الموت
وللأمس في أعماقهم معزة خاصة

:؛:

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

يمارسون دور حمام السلام
ينشرون الحب على الأرض
يسهمون في بناء مدن الفرح
يسارعون لترميم انكسار القلوب
يتحدثون بصوت النقاء والحب والحلم
يشعرونك بأنهم قد اخترعوا البياض
على الأرض

:؛:

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

يتمسكون بطفولتهم رغم السنوات
تبقى قلوبهم في طور الطفولة
لا تكبر أعماقهم ولا تتلوث أبدا
ترتسم ملامح الطفولة على وجوههم
أعينهم مرآة صادقة لأعماقهم
تقرأ بأعينهم كل ما تخفيه أعماقهم
فهم لا يجيدون التخفي والإخفاء
ويفشلون في ارتداء الأقنعة

:؛:

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

لا يخذلونك أبداً عند الحاجة إليهم
فهم أول من يدثر حاجتك ويسترها
وهم أول من تلمحهم عيناك عند انكسارك
وأول من ينتشلك عند غرقك بأحزانك
يمنحونك أنفاسهم عند الإختناق
يحولون أيامهم إلى طوق نجاة يلقونه إليك

:؛:

●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●

حين يحبون يحبون بعنف
وحين يخلصون يخلصون بعنف
وحين يُصدَمون يُصدَمون بعنف
وحين ينكسرون ينكسرون بعنف
وحين يبذلون يبذلون بعنف
وحين يبكون يبكون بعنف

:؛:

إذا كنت ممن يحيط بهم أصحاب القلوب البيضاء فالتصق بهم جدا
فهم عملة نادرة في زمن القلوب الملونة

جعل الله قلوبكـم عامــرة بأحبابكـم

وجعل الله أيامكم ممتلئـة بحكاياتكم




خليجية



وااااااااااااااااو موضوعك بجد اكتر من رائع وانا كتير سعيده بانى اول واحدعه ارد ع موضوع جميل ورائع زى ده

وفعلا اصحاب القلوب البيضاء صارووووووووو قليلن كتير بهى الدنيا

يسلموووووووو يا قلبوووووووووووووووووو




خليجية

رائعه بكل ماتطرحينه




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

خمس لمسات سحرية تفتح بها القلوب

خليجية

هي خمس لمسات سحرية ولكنها واقع ملموس..هي أشياء كل منا يستطيع أن

يفعلها فتفتح له القلوب..وتتسع له الصدور..ويكرّم حيث كان..

اللمسة الأولى:

((الإبتسامة))

الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح

لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة

بالفعل..فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..

وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالمحبة والوفاء..فابتسم للناس يرفعوك.

اللمسة الثانية:

((الإعتذار))

أحيانا نخطأ ولانرى أننا قد أخطأنا ..وأحيانا أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ …

وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا..إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب

فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي

يعتذر لأنه لربما جرح قلبا..أو أبكى عينا..فالإعتذار له صوره فقد يكون

برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا أسف.. فأعتذر تكسب محبة

الناس.

اللمسة الثالثة:

((المحبة في الله))

وماأجملها من لمسة..أحب الأخرين في الله..قدم لهم ..أخدمهم ..سارع إلى فعل

الخير لهم..أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك..ترحب بك..وتمتد تلك الأكف

لتصافح كفك وتمضي بمحبة وإخاء ..والمحبة في الله لها صورها..فمنا من يكتب

في المنتديات ينصح هذا ويوجه ذاك..ومنا من يتبرع لخدمة الفقراء..ومنا

من يبحث عن حوائج الأخرين ليقضيها فهنيئا لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحب

في الله ..ليجعل حبّك في قلوب الناس.

اللمسة الرابعة:

((السؤال))

قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية..نعم بل أنه أكثر من

ذلك..فالسؤال عن الأخرين يشعرهم بأهميتهم..بقيمتهم..بمحبتهم..يو لد فيهم

شعور رائع لاتصفه الكلمات..فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا…

أو إذا مرضوا..أو إذا صابتهم ضائقة معنوية أو مادية..وللسؤال صوره أيضا..إمّا

بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة…فبادر إلى تفقد

أحبّاءك اليوم…ليتذكّروك غدا.

اللمسة الخامسة:

((الدعاء))

أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عزوجل لأخيك

أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج ..تدعو له بظهر الغيب فتثلج

صدره بذاك الدعاء..فيكون كالبلسم للجروح..

كلمات عجبتني ونقلتها




خليجية



خليجية



تسلمى



يسلموا ايداكي ام زياد ويعطيكي العافية