الله يعطيك العافية
مًوٌضًوَعً رَأِأٌأِئعً
وِجِهُوًدُ أِرُوووع
نُنَتُظِرّ مَزِيًدَكُ
بِشّوُووّقِ
الله يعطيك العافية
مًوٌضًوَعً رَأِأٌأِئعً
وِجِهُوًدُ أِرُوووع
نُنَتُظِرّ مَزِيًدَكُ
بِشّوُووّقِ
ذكر الله تعالى في القرأن الكريم انواع كثيرة من القلوب منها :::
* القلب السليم :وهو مخلص لله وخالمن النحرافات
* القلب المنيب : وهو دائم الرجوع الى الله وتوبه له
* القلب الوجل : وهو الذي يخاف الله عزوجل
* القلب التقي : وهو الذي يعظم شعائر الله
* القلب الحي : وهو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره
* القلب المريض : وهو الذي اصابه الشك او النفاق
* القلب الأعمى : وهو الذي لايبصر الحق
* القلب الآثم : وهو الذي يكتم شهادة الحق .
. القلب المتكبر : وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه .
* القلب الغليظ : وهوالذي نزعت منه الرأفه والرحمه .
*القلب القاسي : وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره .
*القلب الغافل :وهو الذي يغفل عن اداءه دوره وعبادته باالحياه
………اللهم اجعل قلوبنا من القلوب السليمه المنيبه………..
اقرأ بهدووووووووووووووووء و روية …
هدووووووووووء ، هدوووووووووووء ، هدووووووووووووء
كل واحد فينا مهما كثرت ذنوبه لديه جوهرة إيمانية ،
ولكن علاها غبار أو تراب …. أو غطيت بالشحوم واتسخت
نريد الآن بهذا التمرين أن نزيل هذا الغبار وهذه الأتربة وهذه الشحوم كي تصفو وتصفو
ارجع إلى أيامك السالفة وتذكر لحظات شعورية إيمانية ، كنت فيها مع نفسك بروحانية إيمانية عالية ،
ابحث حتى تجد وستجد الكثير ….
فكر فيها جيداً
ادخل فيها بهدوء حتى تسيطر على كيانك
ما الصوت الذي تسمعه :
هل هو صوت آيات قرآنية من حنجرة ندية تذكرك بالله – أم صوتك الخافت وأنت تدعو الله
أم صوت أزيز صدرك من شدة خشية الله – أم صوت أذان الفجر وهو يدوّي في هدءة الليل
أم صوت آيات تتلى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله .. )
استشعر جيداً ذلك الصوت …
ما الصورة التي تراها في ذلك الموقف الخاشع ؟
هل هي صورة المصحف أمامك مفتوحاً – أم صورة الكعبة المشرفة وأنت تتخيلها أمامك وهي متصلة بالبيت
المعمور وسبح بك الخيال إلى الملائكة وهم يطوفون بالبيت المعمور فازداد شعورك من خشية الله
أم هي صورة الطائفين بالبيت العتيق فتذكرت دعوة إبراهيم
((ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم )) فضج صدرك خوفاً من الله
ما الشعور الذي ألـمّ بك في ذلك الجو الخاشع :
هل هي قشعريرة سرت في جسمك في حال سجودك بين يدي الرحمن
لم تدر مبدأها ولكنك شعرت بمنتهاها ، فأشعرتك بقربك من الله …
أم هي طمأنينة وهدوءٌ نفسي وروحي أشعرك بلطف الله …
أم هي السكينة غشيتك فأشعرتك برحمة الله ….
في هذه الحالة التي ترى وتسمع وتشعر بالراحة الإيمانية ….
فكر بهذا السؤال :
ألم تكن هذه الحالة هي نعمة ومنة من الله عليك
ألم تشعر بإنسانيتك وفطرتك السليمة وكأنك مولود جديد
ألا تحب أن تكون هذه الحالة هي التي تتمنى أن تلقى ربك عليها
ألست تفكر الآن بأنك فعلاً في الفردوس الأعلى من الجنة
ألست تشعر بأنك مؤمنٌ حقاً وأن للإسلام عليك واجبات
ألست معي بأن الإسلام الآن ينتظر منك أن تقف معه وتدافع عنه ..
أو لست معي أن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ينتظر منك موقفك كمسلم مدافع عنه ..
وبعد هذه التساؤلات اسأل نفسك بموضوعية وشفافية صافية :
إذاً !! ماذا قدمت للإسلام ؟
أريدك أن تقول من قرارة قلبك …
يارب : أعاهدك ألا أعود إلى المعاصي ما حييت
يارب : ثبتني على الطاعات ما حييت .
أنا فخور بإسلامي
أنا فخور بإيماني
أنا فخور بقرآني
أنا فخور بنبيّ
أنا فخور بديني
تذكر هذه الحالة الشعورية واجعل لها رابطاً يذكرك بها
وكلما جنحت نفسك نحو المعاصي استحضر عظمة الله جل وعلا ، وتذكر تلك الحالة ، في تلك اللحظة
ستعرف من أنت وستعود إلى الطاعات
فاستعن بالله ولا تعجز
وعليك بالدعاء بالثبات
وتذكرني بدعائك بظهر الغيب
وتذكر أن تنشر هذه الفكرة في كل منتدى ومجتمع وخطبة ولقاء ودورة
ولك منى جزيل الشكر ومن الله الأجر (( فالدال على الخير كفاعله ))
م
ن
ق
و
ل
اللهم ثبتنا على الدين وابعدنا عن المعاصي مشكوره اختي ع هالموضوووع وجزاك الله خير
اسم الدواء : (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
التأثيرات الدوائية يتميز هذا الدواء بخواص مسكنه تبعث في النفس الطمأنينة والراحة وتطرد الهم والحزن وتبعد القلق والتوتر.
طريقة الاستعمال:واظب على استخدام الدواء بكرة وعشية .
دواعي الاستعمال: يستعمل هذا الدواء عند الإحساس بالظلم والحزن ويفيد في حالات الإحباط واليأس ويستعمل أيضاً لتخفيف الآلام الناتجة عن أذى الناس وكل منغصات الحياة ومتاعبها وفي الحالات المصاحبة لضيق الصدر.
موانع الاستعمال: قد يمنع البعض من استخدام هذا الدواء بسبب الجهل أوالغفلة،كما تؤثر كثرة الذنوب والمعاصي فتحول دون استخدام هذا الدواء،أوكمال الفائدة منه .
التأثيرات الدوائية:هذا الدواء مستحضر لايأتي إلا بخير،وهو شافٍ حتماً،وليس له
تأثيرات سلبية مطلقاً، ففي حال زيادة الجرعة تزداد الفائدة.
لاتقطع مدة العلاج من تلقاء نفسك.
كرر صرف الدواء بدون وصفة طبية.
منقول للامانه
الموت لا يستأذن
ولا يحتاج الموت إلى مقدمات ولا إلى استئذان، فإن الأمر لحظة، فقد يدخل النَّفَسُ ولا يخرج، وقد يخرج ولا يدخل: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران:185]. (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) [الأعراف:34].
وإن كل يوم يمر من حياتنا فإنه يقربنا من آجالنا ولقاء ربنا، فمن كانت الأيام والليالي مطاياه سارت به، وإن لم يسر!
نسير إلى الآجال في كل لحظة.. … ..وأيامنا تطوى وهنَّ مراحلُ
ولم أرَ مثل الموتِ حقًّا كأنَّه.. … ..إذا ما تخطته الأماني باطلُ
وما أقبح التفريط في زمن الصبا.. … ..فكيف و الشَّيْبُ للرأس شاعلُ
ترحلْ من الدنيا بزادٍ من التقى.. … ..فعمرك أيَّام وهنَّ قلائلُ
لقد دخلت فاطمة رضي الله عنها على أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه، فقالت: واكرْباه.. فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا بنية! إنه قد حضر بأبيك ما ليس الله بتارك منه أحدًا…".
إخوتاه:
بعد قليل يمسك اللسان، ويزول العرفان، وتنشر الأكفان، ويُفارَقُ الإخوان، ونُنقل إلى الأموات، وتصف علينا اللبنات، ألا فلنذكر هاذم اللذات ومفرق الجماعات ومنغص الشهوات، وقاطع الأمنيات، وميتم البنين والبنات، حريٌ بالعبد أن يكثر من ذكر الموت، فإن ذلك يدفعه إلى الصالحات وترك المنكرات، حذرًا مما هو مقبل عليه من أهوال الموت والسكرات. إن كثرة ذكر الموت ينبه العبد من غفلته، وهذا هو عين المطلوب:
تنبه قبل الموت إن كنت تعقلُ.. … ..فعما قليل للمقابر تُنقلُ
وتمسي رهينًا في القبورِ وتنثني.. … ..لدى جدث تحت الثرى تتجندل
فريدًا وحيدًا في الترابِ وإنما.. … ..قرينُ الفتى في القبر ما كان يعملُ
ومايفعل الجسم الوسيم إذا ثوى.. …. وصار ضجيع القبر يعلوه جَنْدلُ
وبطنٍ بدا فيه الردى ثم لو ترى.. … ..دقيق الثرى في مقلةٍ يتهرولُ
أعيناي جودا بالدموع عليكما.. … .. فحزني على نفسي أحق وأجملُ
أيا مدعي حُبي هلمَّ بنا إذا.. … .. بكى الناس نبكي للفراق ونَهْمَلُ
دعي اللهو نفسي واذكري حفرة البلى.. … ..وكيف بنا دود المقابر يفعلُ
إلى الله أشكو لا إلى الناس حالتي.. …إذا صِرْتُ في قبري وحيدًا أُمَلْمَلُ
ليس يأسا من الحياة
إننا حين ندعو أنفسنا والناس من حولنا إلى الإكثار من ذكر الموت فليس ذلك بسبب اليأس من الحياة أو التشاؤم، لكنه التذكير بالكأس الذي لابد لكل منَّا أن يشربه وهو عنه غافل لاهٍ.فإن الموت إذا نزل بساحة العبد نسي ما كان فيه من اللذة والنعيم: (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ . ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ . مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ) (الشعراء: 205-207) قرأ بعض السلف هذه الآيات فبكى وقال: إذا جاء الموت لم يغن عن العبد ما كان فيه من اللذة والنعيم.
ولهذا وجدنا السلف يتواصون بالإكثار من ذكر الموت واستحضاره، مع أنهم فتحوا مشارق الأرض ومغاربها، وسادوا الدنيا بطاعة الله، وجاءهم الموت فكانوا أفرح بقدومه من الأم بقدوم ولدها الغائب.
فوجدنا منهم من يقول وهو على فراش الموت:
"واطرَبَاه!! غدًا نلقى الأحبة محمدًا وحزبه".
وآخر يقول: "مرحبًا بالموت؟ زائر مُغبٍّ (قليل الزيارة) جاء على فاقة".
وآخر يقول: "اللهم إني إليك لمشتاق".
ولا عجب فإن العبد إذا كان على فراش الموت بُشر إما بجنة وإما بنار،فإن العبد يموت على ما عاش عليه ، والخواتيم مواريث الأعمال.
نسأل الله حُسنَ الخاتمة والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اخواتي هذه ايات السكينة نقلتها …عن الدكتور( خالد جبير) حفظه الله وجزاه الله الف خير
وفعلا عندما جربتها كان لها مفعول عجيب ورائع
لذلك أحببت أن انشرها لكم بعد أن جربتها واستشعرت بعظمتها
وحسب نصيحة الدكتور تستطيعي قراءتها بكل وقت فقط استشعري السكون الإلهي عندما تقرئين بكل ايه( كلمة تخص السكينة) وحاولي ان تعيدي كلمة السكينة اكثر من مرة حتى تستشعري بعظمتها وينتابك شعور لن تبدليه بكنوز الدنيا
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
(الفتح 18)
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (الفتح4)
وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (البقرة 248)
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( التوبة 40)
ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (التوبة 26)
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا( الفتح 26)
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ( الرعد 28)
منقول
شبكة المسك الإسلامية النسائية
حياة القلوب في ذكر الله تعالى
۞ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ۞
إن قلوب البشر طراً كغيرها من الكائنات الحية، التي لا غنى لها عن أي مادة من المواد التي بها قوام الحياة والنماء، ويتفق العقلاء جميعاً أن القلوب قد تصدأ كما يصدأ الحديد، وأنها تظمأ كما يظمأ الزرع، وتجف كما يجف الضرع، ولذا فهي تحتاج إلى تذليل وري، يزيلان عنها الأصداء والظمأ.
والمرء في هذه الحياة محاط بالأعداء من كل جانب، نفسه الأمارة بالسوء تورده موارد الهلكة، وكذا هواه وشيطانه، فهو بحاجة ماسة إلى ما يحرزه ويؤمنه، ويسكن مخاوفه، ويطمئن قلبه.
وإن من أكثر ما يزيل تلك الأدواء، ويحرز من الأعداء ذكر الله والإكثار منه لخالقها ومعبودها، فهو جلاء القلوب وصقالها، ودواءها إذا غشيها اعتلالها.
قال ابن القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!
فالعلاقة بين العبد وبين ربه، ليست محصورة في ساعة مناجاته في الصباح أو في المساء فحسب، ثم ينطلق المرء بعدها في أرجاء الدنيا غافلاً لاهياً، يفعل ما يريد دون قائد ولا محكم، كلا فهذا تدين مغشوش، العلاقة الحقة أن يذكر المرء ربه حيثما كان، وأن يكون هذا الذكر مقيداً مسالكه بالأوامر والنواهي، ومشعراً الإنسان بضعفه البشري، ومعيناً له على اللجوء إلى خالقه في كل ما يعتريه.
خيركم من تعلّم علما وعلّمه
اللهم صلّي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الباقيات الصالحات : الله أكبر , سبحان الله , استغفر الله
سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم
مشكوره ع الموضوع ,, الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,,
الباقيات الصالحات : الله أكبر , سبحان الله , استغفر الله سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم |
شكرا للمرور الكريم وردك الطيب الجميل يا قمر :0154:
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن عقوق الوالدين سبب لقسوة القلب وسوء الخاتمة وسبب لمحق البركة وعقوق الأولاد والبنات والأمراض المعدية الخطيرة والقلق والاضطراب النفسي.
وقال رداً على سؤال (للمدينة) حول بعض الأبناء الذين يتضجرون من والديهم إذا تقدمت بهم السن أو حصل الابن على الأموال والمناصب…
يا إخواني وأبنائي الشباب أسأل الله لي ولكم الهداية والصلاح والتوفيق لما يحبه ويرضاه…
يا شبابنا هداكم الله بعدما كبرتم بعدما عقلتم بعدما أدركتم بعدما بلغتم سناً ميزتم فيه النافع من الضار وعرفتم ما ينفعكم مما يضركم… بعد أن أعطيتم عمراً ليس باليسير أوله في حجر الأم والأب ثم في عنايتهم بكم حتى إذا تزوج الرجل منكم وبلغ رشده تجاهل أباه وأمه وكأن الأب والأم لم يعملا شيئا…
وتساءل سماحته قائلاً:
يا إخواني هل بلغت القسوة من بعض أبناء المسلمين أنه يتضجر من أمه وأبيه ويتمنى موتهما بل بعضهم ربما يخرجهما من بيته ويغلق الباب دونهما وأقلهم شراً من يخرجهما إلى دور العجزة المخصصة لأنه سلم من حياتهما وملّ منهما هذا الذي تصرف هذا التصرف الأحمق تجاهل تلك الليالي والأيام تجاهل ما مّرّ بالأم من وَحَمِ الحمل والوضع والإرضاع والحضانة وما قام به الأب من نفقة وكسوة وإحسان وحنان… أن هذه الأم المسكينة ما عملت شيئا…
هذا والله دليل على ضعف المروءة وقلة الحياء وخِسَةِ النفس ودناءة الخلق ودليل على اللؤم الذي خيم على هذا الإنسان غَرَهُ شَبَابُهُ غَرَهُ عِلمُهُ غَرَهُ مَالُهُ.. غَرَهُ مركزه… غَرَهُ موقِعه بين الناس فيري من العار أن يري أباه وهو كبير ويري عاراً أن يكرم أمه فلو اتصلت به الأم أستثقل اتصالها وفتر من كلامها وسئم من طلبها وربما أغلق سماعة الهاتف في وجهها وربما أسمعها أقوالاً خسيسة لئيمة ساقطة تنبئ عن ضعف إيمان وقلة حياء…
وقال المفتي العام مخاطباً عاق الوالدين…
يا أخي أما تذكر أيام حملها {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً} [الأحقاف: 15]
{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ} [لقمان: 14]
أما تذكر ليالي الطلق والولادة وماذا تعانى أمك أيام الرضاع والحضانة أما تذكر وهى تزيل الأذى بيمينها منك أما تذكر وأنت صغير إن رأتك مُستَراً استَرَّت وإن رأتك حزيناً مرضت تسهر الليالي لراحتك وتتعب لإسعادك وتشقى لسرورك ولو خُيِرَت بين نفسها ونفسك لاختارت نفسها عليك تنظر إليك كل يوم إذا انطلقت ماشياً فرحت بمشيك وإذا بلغت فرحت ببلوغك وإذا خطبت امرأتك اشتاقت لتلك الليالي وإذا جاءك مولودٌ فكأنه خرج من بطنها…
ثم أنت يا أيها الأحمق يا أيها الدنيء يا أيها الخسيس الخلق تعاملها بالجفاء ترد عليها أقبح اللفظ لو تطلب منك شربة ماء ما قمت بها ما ذكرت تلك الليالي وهى تسهر لراحتك تجعلك على حجرها لتنام وهى جالسة تفعل كل شيء لراحتك… تجُوعُ لأجل أن تشبع وتسهر لأجل أن تنام أنت وتَشقى لأجل أن ترتاح فياقليل الحياء بماذا قابلت هذا المعروف هل قابلته بالإحسان والله يقول {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]
ويقول صلى الله عليه وسلم: «من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له حتى تروا أنكم كافأتموه»
وقال سماحته لو أقرضك إنسان قرضاً لرأيت له حقاً عليك كلما قابلك كان في قلبك وَجَلٌ منه واحترام له وتقبيل لرأسه وهو قَرضٌ سَتَرُدُهُ عليه ولو تنازل عن بعض المبلغ لحملته فوق رأسك وهذه الأم فعلت معك أفعال ما فعلها مخلوق بعدها معك أفبعد الزواج وحسن الحال وكثرة الأموال تكون الأم من (سقط المتاع) لا ينظر إليها ولا يسلم عليها ولا يهتم بصحتها ولا يعتنى بها… يا إخواني هذا بلاء فليتب إلى الله العاقون من ذنوبهم.
ذكر بعض العلماء حديثاً وإن كان فيه ضعف أورده المنذر وغيره (أن رجلاً من الصحابة كان يُدعى علقمة شاب حضره الموت وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمره أن يقول لا إله إلا الله فيأبى أن ينطق بها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حاله فقالوا كثير الصلاة والصيام…
قال «ما شأنه مع أمه»… قالوا عاقٌ لأمه مكرم لزوجته مُقدم لها على أمه… قال «فادعوها» فجاءت أمه تمشي على عكاز فقال يا هذه ما حال علقمة معك.
قالت قرب امرأته وأبعدني…قال صلى الله عليه وسلم « آتوني بحزم من الحطب»
فجاءوا به قالت ما تريد منه؟
قال صلى الله عليه وسلم: «أحرقه لَعَلَهُ يُخفف»..
قالت عفوت عنه يا رسول الله..
قال فنطق بالشهادة)
من اروع ما كتب
ومن اجمل ما راق لى
السهم الثاني: البدء بالسلام
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد بسط الوجه والبشاشة وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام
السهم الثالث: الهدية
ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها
السهم الرابع: الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع
وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس … وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة فالكلمة الطيبة صدقة كما في الصحيحين … ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك
السهم الخامس: حسن الاستماع وأدب الإنصات
وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه … ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة
السهم السادس: حسن السمت والمظهر
وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة … فالرسول (ص) يقول: إن الله جميل يحب الجمال … وعمر ابن الخطاب يقول: إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح
السهم السابع: بذل المعروف وقضاء الحوائج
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم — فطالما استعبد الإنسانَ إحسان
بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال (ص): أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس … والله عز وجل يقول في كتابه العزيز: وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
السهم الثامن: بذل المال
إن لكل قلب مفتاح والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان
السهم التاسع: إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم
ما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصل إلى القلوب منه … فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب واسمع لقول المتنبي
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه — وصدق ما يعتاده من توهم
السهم العاشر: أعلن المحبة والمودة للآخرين
فإذا أحبت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال الرسول (ص): إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه … لكن بشرط أن تكون المحبة لله وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال والشهرة والوسامة والجمال … فكل أخوة لغير الله هباء وهي يوم القيامة عداء
إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف … لذلك حرص الرسول (ص) على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار حتى عرف أن فلانا صاحب فلان وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات بل أكد (ص) على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا … ولا تؤمنوا حتى تحابوا … أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحابتم؟ أفشوا السلام بينكم
وللأسف فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء
السهم الحادي عشر: المداراة
هل تحسن فن المداراة ؟؟؟ هل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة ؟؟؟
الفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا وهي مباحة وربما استحبت والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا … إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة
أولاً اتقاء لفحشهم … وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم … بشرط عدم المجاملة في الدين وإنما في أمور الدنيا فقط وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك ؟؟؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية
قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مداراة الناس صدقة … وقال ابن بطال: المداراة من أخلاق المؤمنين وهي خفض الجناح للناس وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة