التصنيفات
منوعات

لمن تنتظر الحمل ثم تتفاجأ بالدورة ادخلي وشوفي كيف تدربين نفسكـ على القناعة والرضى؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم أنا أتمنى أشارك بموضوع فيه فائدة لي ولجميع المتأخرات عن الحمل وهو

كيف تدربين نفسك ومشاعرك على الرضى بقضاء الله وقدره لما تتفاجئين بالدورة الشهرية وأنتي متوقعة

الحمل خلينا نقول 100% لأن الصدمة هنا بتكون أقوى …

أولا : حاولي السيطرة على مشاعرك واعلمي أن ما أصابك إلا بقدر من الله

ثانيا : اذكري الله في داخلك طبعا بتكونين ساعتها في دورة المياه

قولي في نفسك الحمدلله على كل حال اللهم رضني بقضائك

لا حول ولاقوة إلا بالله ولا منجى من الله إلا إليه

ثالثا : أقنعي ذاتك أن ما يحصل لك هو خير لك من الله تعالى مهما كانت شدة كدرك وحزنك

فحكمته أعظم سبحانه وتعالى وأنتي بالطبع لاتعلمين ماهي حكمته فيما يحصل لك

رابعا: أضيئي شمعة الأمل مرة أخرى في قلبك وعودي إلى نشاطاتك

اليومية وحاولي تقولين لنفسك الحمدلله أنا أفضل من غيري وطبعا راح تكونين متفائلة وتبدئين برنامج علاجك من جديد فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

ولا تنسي بأن تعددي نعم الله عليك وهي طبعا لا تحصى ( نعمة البصر ، السمع ، الصحة ،…الخ ) الحمدلله رب العالمين

خامسا وأخيرا : خليكي دائما متعلقة بالله بالدعاء والاستغفار والذكر لتطرد الوساوس والأفكار السيئة عن ذهنك …

توكلي على الله في كل خطوة من خطوات حياتك
ولن يخذل الله من توكل عليه….

وهذي الخطوات ممكن تطبيقها أيضا

لمن تنصدم بنتيجة التحليل السلبية ( كلمة Negative)

وأخيرا دعواتنا لكل اخت متأخره بأن يرزقهن الله بما يتمنين في القريب العاجل

لا أريد منكن سوى الدعاء لي في ظهر الغيب …

منقوووول للفائده




جزاكي الله خير

والله يحققلك الي تتمنيه

والله يرزق كل وحده تتمنى يارب




خليجية




جزاكى الله خيرا يامنولة

الله يسر امورك ويريح بالك يارب




جزاك الله خيرا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

تسلح بالرضا والقناعة

تسلح بالرضا والقناعة
الرسالة الرابعة

اهدأ لا تتعجل
لا تفزع .. ولا تجزع
لا تخاف على الرزق
واقبل دائما بقضاء الله
وتسلح بالرضا والتسامح والصبر

وتأمل قول الإمام الشافعي رضى الله عنه :
دع الأيام تفعل ما تشاء …..وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي …. فما لحوادث الدنيــــا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا …. وشيمتك السماحة والصفاء
يغطى بالسماحة كل عيب….. وكم عيب يغطيه الســخاء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا عسر عليـــك ولا رخـــاء
ولا ترى الأعادي قط ذلا ….. فإن شمــاتة الأعداء داء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك لن ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع …. فأنـت ومالك الدنيــا ســواء

والآن .. اصدر الأوامر لعقلك بطرد كل فكرة انهزامية وكل التوقعات والمخاوف السلبية
حرر عقلك منها تماما ..
ركز تفكيرك لدقائق في استعادة بعض المواقف الايجابية والذكريات الجميلة التي حققت فيها النجاح أو الفوز .. أو تلقيت فيها التقدير والحب..
كرر ذلك كلما استطعت
للمزيد من طرق التغلب على هموم الحياة وضغوطها
تابع حملة انتصر على الضغوط .. وموقع " حرب الضغوط والاكتئاب " للدكتور رامز طه
حرب الضغوط و الاكتئاب – الرئيسية




مشكوووووووووووووووووووووووورة
وردة الكون على الموضوع المميز



مشكووورة حبيبتي



مشكوره يا غاليه ينقل لقسم السيدات والسوالف



مشكورة يا قلبى على الكلمات الجميلة




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

القناعة كنز لا يفنى

كان في نجار مسن يعمل بجانب شاطئ النيل
وبينما هو منهمك بالعمل سقط منشاره فى النهر
فجلس يبكى على ضياعه
وكانت هناك جنية تراقبه فحضرت إليه وسألته لما تبكي
فقال سقط منشارى بالنهر
فغطست وخرجت بمنشار من ذهب وسألته اهذا هو فقال لا
فغطست مره اخرى وخرجت بمنشار من فضه وسألته اهذا هو فقال لا
ثم غطست مرة ثالثة وخرجت بمنشار من برونز وسألته اهذا هو فقال لا
فغطست مره اخرى وخرجت بمنشاره الحديدى
وسألته أهذا هو فقال نعم وقدارتسمت السعاده عليه لحصوله على منشاره،
فقامت الجنية بإهدائه المنشار الذهبي والفضي والبرونزي لأمانته وصدقه …

وذات يوم آخر كان نفس الرجل يتنزه مع زوجته على شاطئ النهر
فإنزلقت قدماها وسقطت فى النهر، فجلس يبكى فحضرت

الجنية وسألته ما يبكيك فقال زوجتى سقطت فى النهر
فغطست الجنية وخرجت بهيفاء وهبي وسألته أهذه هي فقال نعم هى زوجتى

فقطبت الجنية جبينها وقالت لما تكذب ايها المخادع؟
فرد الرجل : انا لم اكذب ولكن خشيت ان اقول لا فتغطسي وتخرجي أليسا
وعندما اقول لا انها ليست زوجتى تغطسى وتخرجى نانسي
وعندما أقول لا انها ليست زوجتي تغطسي وتخرجي زوجتى

و سوف تقومى بإهدائى هيفا واليسا ونانسي لصدقي وانا رجل

عجوز لا أقدر عليهم جميعا فرضيت بهيفا فقط وربنا يقدرنا




هههههههههههههههههه
موضوع رائع يعطيك العافية



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

القناعة والطموح


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

جاء في حكم و قصص الصين القديمة إن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له : امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون .
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه .. لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً .. فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..
ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد .. لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة.. لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو القناعة

النجاح الكافي

صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون ..

يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..

من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟

لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..

الطموح مصيدة ..

تتصور إنك تصطاده ..

فإذا بك أنت الصيد الثمين .. لاتصدق ؟! .. إليك هذه القصة
ذهب صديقان لإصطياد الأسماك
فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الثاني : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله: ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الثاني.. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
فسأله: ولماذا أفعل هذا ؟ ..
قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..
فسأله الأول: ولماذا أفعل ذلك ؟ …
فرد الثاني: يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الثاني: لكي تصبح ثريا ..
فسأله: وماذا سأفعل بالثراء؟!
فرد الثاني تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
فقال له الأول: هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر ..
رجل عاقل .. أليس كذلك !!

يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..

ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..

تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..

فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد

لماذا ؟؟؟

لأن عقل الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا ..
أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية.

وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..

معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..

ولايستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم ..
مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل ..
وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..
وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..
انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..
أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..
وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :
أمسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله : هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ ..
هل رأيت الحديقة الجميلة ؟ ..
وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..
إرتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة …
فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر .. فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..
شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..
وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..
فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..
نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا

فقال له الحكيم تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك
سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة

فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..

فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.

يقول إدوارد دي بونو أفضل تعريف للتعاسة هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا

اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب

فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته..

فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي

ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟؟

إن نملك اروع النعم, فالمودة قريبة هنا في ايدينا، نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع احبابنا ومع الكون من حولنا ….

فهل لطموحاتكم سقف ؟؟




الطموح متعة و بهار الحياة الخطر , لانه اذا كانت اللذة فقط في الطموح فقد حكم الانسان على نفسه بالحبس لفكرة الطموح . و لكسر هذا القيد يجب تدريب النفس و رفع القدرة على الاستمتاع بالنجاح قد الامكن مهم كان بسيط والا وقع الانسان فريسة سباق الفرص , النجاح , الطموح و عدم القدرة على التحكم بمفاجاة عنصر الوقت.

القناعة و السيطرة على النفس مفاتيح الاستمرار في الحياة بطريقة متوازنة بين كل هذه التحديات, التي هي في الحقيقة عبارة عن واقع الحياة التي نعيش.

اسفة للاطالة و مشكورة حبيبتي على الطرح الرائع المميز.