التصنيفات
منوعات

رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة

من مسائل الاعتقاد التي تضافرت على إثباتها دلائل الكتاب والسنة، وأجمع السلف الصالح عليها، مسألة رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، حيث دلت الأدلة الشرعية على أن المؤمنين يرون ربهم عيانا لا يضارون في رؤيته كما لا يضارون في رؤية الشمس والقمر .

فمن أدلة الكتاب على الرؤية قول الحق سبحانه: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }(القيامة:22-23)، قال ابن عباس في تفسير الآية: " تنظر إلى وجه ربها إلى الخالق". وقال الحسن البصري :"النضرة الحسن، نظرت إلى ربها عز وجل فنضرت بنوره عز وجل".

ومن أدلة رؤيته سبحانه يوم القيامة قوله تعالى:{ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }(المطففين:15)، قال الإمام الشافعي :" وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ "، ووجه ذلك أنه لما حجب أعداءه عن رؤيته في حال السخط دل على أن أولياءه يرونه في حال الرضا، وإلا لو كان الكل لا يرى الله تعالى، لما كان في عقوبة الكافرين بالحجب فائدة إذ الكل محجوب .

ومن أدلة رؤيته سبحانه يوم القيامة أيضا قوله تعالى: { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }(يونس:26) والزيادة وإن كانت مبهمة، إلا أنه قد ورد في حديث صهيب تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لها بالرؤية، كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }.

هذا ما يتعلق بالأدلة من كتاب الله تعالى في إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، أما أحاديث السنة فقد نص أهل العلم على أن أحاديث الرؤية متواترة، وممن نصَّ على ذلك العلامة الكتاني في نظم المتناثر، و ابن حجر في فتح الباري، و العيني في عمدة القاري، و ابن حزم في الفصل، و ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل وغيرهم، ومن جملة تلك الأحاديث:

1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا، يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ) رواه مسلم . ومعنى " تضارون" أي لا يزاحم بعضكم بعضا، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية، وتشبية رؤية الباري برؤية الشمس والقمر، ليس تشبيها للمرئي بالمرئي، وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر .

2- حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم عيانا ) رواه البخاري .

3- حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } رواه مسلم .

4- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) متفق عليه .

5- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه ) رواه البخاري .

أما الإجماع فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في مجموع الفتاوى 6/512 – :" أجمع سلف الأمة وأئمتها على أن المؤمنين يرون الله بأبصارهم في الآخرة ".

ورغم هذا الإجماع وتلك الأدلة التي بلغت حد التواتر – والتي لم نذكر سوى اليسير منها – إلا أن المعتزلة أنكرت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، وزعمت أن ذلك محال، وسلكوا في سبيل تأييد قولهم ونصرته مسلكين، المسلك الأول: الاعتراض على استدلالات أهل السنة، والمسلك الثاني: الاستدلال لمذهبهم ، وسوف نعرض لكلا المسلكين – بعد ذكرهما – بالنقد والتمحيص ليستبين ضعف ما بنو عليه مذهبهم وفساده.

اعتراضات المعتزلة على أدلة أهل السنة

اعترض المعتزلة على ما أورده أهل السنة من أدلة الكتاب باعتراضات، من ذلك قولهم: أن المراد بالنظر في قوله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } هو انتظار الثواب لا النظر بالأبصار.

وأجاب أهل السنة عن ذلك بأن تفسير النظر في الآية بمعنى الانتظار خطأ بيّن، لأن النظر إذا عُدِّي بإلى كان ظاهرا في نظر الأبصار، يقول العلامة اللغوي أبو منصور الأزهري في كتابه تهذيب اللغة ( 14/371 ):" ومن قال: إن معنى قوله:{ إلى ربها ناظرة }: بمعنى منتظرة فقد أخطأ، لأن العرب لا تقول: نظرت إلى الشيء بمعنى انتظرته، وإنما تقول: نظرت فلاناً، أي: انتظرته، ومنه قول الحطيئة:

وقد نظرتكم أبناء صادرة للورد طال بها حوزي [ الحوز: السير الشديد ]

فإذا قلت: نظرت إليه لم يكن إلا بالعين، وإذا قلت: نظرت في الأمر احتمل أن يكون تفكراً وتدبراً بالقلب " ا.هـ.

ومما يدل على أن النظر هنا ليس بمعنى الانتظار أن الآية سيقت مساق الامتنان بذكر نعيم أهل الجنان، ولو فُسِّر النظرُ بالانتظار لما عدّ ذلك من النعيم، فإن الانتظار تنغيص وكدر -كما لا يخفى – إضافة إلى أن أهل الجنة لا ينتظرون شيئا فمهما تمنوا شيئا أتوا به .

واعترض نفاة الرؤية على الاستدلال بقوله تعالى:{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } بأنه ليس في الآية تصريح بالرؤية، والزيادة يمكن تفسيرها بأوجه مختلفة كمن فسرها بمضاعفة الحسنات، أو المغفرة والرضوان، وعليه فلا يصح حملها على الرؤية، وإلا أصبح ذلك تكلفا وقولا على الله بغير علم.

والجواب على ذلك من وجهين :

الوجه الأول: أن ما ذُكِرَ من أوجه التفسير لا ينافي تفسيرها بالرؤية، فالزيادة هنا مبهمة، وهي شاملة لكل ما يتفضل الله به على عباده بعد مجازاتهم بجنته، يقول الإمام الطبري – بعد أن ذكر أقوال المفسرين في الزيادة كمن فسّرها بتضعيف الحسنات، أو المغفرة والرضوان، ومن فسرها بالرؤية – : " وغير مستنكر من فضل الله أن يجمع ذلك لهم، بل ذلك كله مجموع لهم إن شاء الله . فأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يعمَّ ".

الوجه الثاني: أن تفسير من فسّر الزيادة بالرؤية لم يأت اعتباطا، وإنما جاء بناء على التفسير النبوي لها، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر رؤية المؤمنين لربهم تلا هذه الآية: { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }، ولو لم يكن كلامه صلى الله عليه وسلم تفسيرا للآية التي قرأها، لما كان في قراءتها فائدة، ولكان ذكرها في الحديث لغوا وحشوا، وحاشاه صلى الله عليه وسلم من ذلك .

أما اعتراضهم على أحاديث السنة فيتلخص في ردهم الاستدلال بها بدعوى أنها أحاديث آحاد، لا يقبل الاستدلال بها في مسائل الاعتقاد، وهي دعوى مردودة بلا شك، وتدل على جهل قائلها بعلم الحديث وطرقه ورجاله، ذلك أن أهل العلم بالحديث قد نصوا صراحة على تواتر أحاديث الرؤية، وقد سبق ذكر من نص على ذلك، ويقول العلامة ابن الوزير اليماني – كما في الروض الباسم – ردا على من زعم أن أحاديث الرؤية أحاديث آحاد، وأنها من رواية جرير بن عبدالله البجلي

فحسب: " وهذا من الإغراب الكثير والجهل العظيم, فإنّ المحدّثين يروون في الرّؤية أحاديث كثيرة تزيد على ثمانين حديثاً عن خلق كثير من الصّحابة أكثر من ثلاثين صحابيّاً .. وروى حديث الرؤية علماء الحديث كلّهم في جميع دواوين الإسلام من طرق كثيرة " ا.هـ ، ولو سلمنا جدلا بكون أحاديث الرؤية أحاديث آحاد فلا يجوز ترك الاستدلال بها إذا صح سندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بينا صحة الاستدلال بأحاديث الآحاد على مسائل الاعتقاد في مقال بعنوان " أحاديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام"

استدلالات المعتزلة على نفي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة

استدل المعتزلة على نفي الرؤية بآيات منها قوله تعالى: { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير }(الأنعام: 103) قالوا: ومتعلق الإدراك المنفي إدراك البصر فكان ذلك ظاهرا في نفي الرؤية .

وأجاب العلماء عن ذلك بأن المنفي هو الإحاطة لا مطلق البصر، بمعنى أن رؤية المؤمنين ربهم لا تعني أنهم يحيطون به سبحانه، ولا أنهم يدركون برؤيتهم له حقيقة ذاته، وممن ذهب إلى هذا التفسير ابن عباس رضي الله عنهما حين عارضه سائل بقوله تعالى:{ لا تدركه الأبصار }(الأنعام : 103) فقال له: ألست ترى السماء ؟ فقال: بلى، قال: أتراها كلها ؟ قال: لا . فبين له أن نفى الإدراك لا يقتضى نفى الرؤية.

وعن قتادة في قوله تعالى:{ لا تدركه الأبصار } قال: " هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار" وعن عطية العوفي في تفسير الآية قال:" هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره يحيط بهم".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فإذاً المعنى أنه يُرى ولا يُدرك ولا يُحاط به، فقوله:{ لا تدركه الأبصار }، يدل على غاية عظمته، وأنه أكبر من كل شيء، وأنه لعظمته لا يدرك بحيث يحاط به، فإن الإدراك هو الإحاطة بالشيء، وهو قدر زائد على الرؤية ".

ومما استدل به المعتزلة على نفي الرؤية، قوله تعالى:{ يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة }(النساء: 153)، يقول الجاحظ المعتزلي في رسائله:" قد رأينا الله استعظم الرؤية استعظاماً شديداً، وغضب على من طلب ذلك وأراده، ثم عذب عليه، وعجب عباده ممن سأله ذلك، وحذرهم أن يسلكوا سبيل الماضين، فقال في كتابه لنبيه صلى الله عليه وسلم:{ يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتاباً من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة } فإن كان الله تعالى – في الحقيقة – يجوز أن يكون مرئياً، وببعض الحواس مدركاً، وكان ذلك عليه جائزاً، فالقوم إنما سألوا أمراً ممكناً، وقد طمعوا في مطمع، فلم غضب هذا الغضب، واستعظم سؤالهم هذا الاستعظام، وضرب به هذا المثل، وجعله غاية في الجرأة وفي الاستخفاف بالربوبية ".

والجواب على ذلك أن الله غضب عليهم هذا الغضب، واستعظم سؤالهم هذا الاستعظام لكونه وقع على سبيل التعنت، والربط بين إجابة سؤالهم والإيمان به سبحانه، كما في الآية الأخرى : { وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون }( البقرة:55) فالله غضب عليهم لا لأن رؤيته غير جائزة، بل لأنهم ربطوا بين إيمانهم به سبحانه وبين رؤيته، وهذا منتهى التعنت والاستهتار .

ومما استدل به منكرو الرؤية قوله تعالى: { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا }(الفرقان:21) قالوا: ألا ترى أن الله قد عدَّ قول الكفار " أو نرى ربنا " من أسباب الكفر والعتو، أليس في ذلك أعظم الأدلة على امتناع رؤيته سبحانه واستحالتها.

والجواب على ذلك كالجواب على سابقه، بدليل قولهم:{ لولا أنزل علينا الملائكة }، فهل يقول قائل: إن نزول الملائكة على البشر ممتنع ومستحيل بهذه الآية ؟!! كلا لا يقول بذلك أحد، حتى الذين ينفون الرؤية، لأن نزول الملائكة على بعض البشر ثابت بأدلة الشرع ولا يمنعه العقل، وإنما عدّ الله ذلك من أسباب الكفر والعتو لإعراضهم عن الحق رغم وضوحه، وتوقفهم عن الاستجابة له حتى يحصل لهم ما طلبوا من تلك الآيات .

والآية السابقة إنما وردت في سياق ذكر تعنت المشركين وفرضهم شروطا مسبقة على إيمانهم، وليس لأن المشركين طلبوا رؤية الله بدافع الشوق والرغبة، يقول الإمام الطبري في تفسير الآية:" يقول تعالى ذكره: وقال المشركون الذين لا يخافون لقاءنا، ولا يخشون عقابنا: هلا أنزل الله علينا ملائكة، فتخبرنا أن محمدا محق فيما يقول، وأن ما جاءنا به صدق، أو نرى ربنا فيخبرنا بذلك، كما قال جل ثناؤه مخبرا عنهم { وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا }(الإسراء :90) ثم قال بعد { أو تأتي بالله والملائكة قبيلا }(الإسراء : 92) يقول الله: لقد استكبر قائلوا هذه المقالة في أنفسهم، وتعظموا، { وعتوا عتوا كبيرا } يقول: وتجاوزوا في الاستكبار بقيلهم ذلك حدَّه ".

ومما استدل به المعتزلة على إنكار الرؤية قوله تعالى لموسى وقد سأله رؤيته سبحانه:{ لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرّ موسى صعقا }(الأعراف: 143). قالوا: وهذا النفي عام في الدنيا والآخرة فلو حصل في زمن ما لكان منافيا لمقتضى الآية، وقالوا: إن حرف النفي "لن" عند علماء اللغة يفيد النفي المؤبد، أي لن يكون هذا أبدا.

وأولوا طلب موسى رؤية ربه بأنه كان بدافع إقامة الحجة على قومه الذين ألحوا عليه أن يروا الله جهرة .

والرد على استدلالهم هذا من وجوه:

الوجه الأول: أن سؤال موسى ربه أن يراه دليل على جواز رؤيته سبحانه، إذ موسى أعلم بالله من أن يسأله مستحيلا في حقه، ودعوى أنه إنما سأله ليقيم الحجة على قومه عارية عن الدليل بل هي محض تخرص، فموسى إنما سأل ربه منفردا ودون سابق طلب من قومه كما تدل عليه الآيات في قوله تعالى:{ وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين. ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرَّ موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين }( الأعراف:142-143). فواضح أنه لا دلالة في منطوق النص ولا في مفهومه على أن طلب موسى الرؤية كان لإقناع بني إسرائيل باستحالتها، كيف وقد طلب الرؤية حال اعتكافه وخلوته، ثم لماذا يطلب التوبة من سؤاله الرؤية إذا كان إنما سألها لإقامة الحجة على بني إسرائيل.

الوجه الثاني: أن الله لم ينكر عليه سؤاله، ولو كان ما سأله محالا وممتنعا لأنكر الله عليه سؤاله كما أنكر على نوح عليه السلام سؤاله نجاة ابنه، وقال سبحانه لنبيه نوح عليه السلام:{ إني أعظك أن تكون من الجاهلين }.

الوجه الثالث: أنه تعالى قال:{ لن تراني } ولم يقل إني لا أُرى، أو لا تجوز رؤيتي، أو لست بمرئي، والفرق بين الجوابين ظاهر، ألا ترى أن من كان في كمِّهِ حجر فظنه رجلٌ طعاماً فقال أطعمنيه، فالجواب الصحيح أن يقول: إنه لا يؤكل، أما إذا كان طعاما، صح أن يقال إنك لن تأكله، وهذا يدل على أنه سبحانه مرئي ولكن موسى لا تحتمل قواه رؤيته في هذه الدار، لضعف قوى البشر فيها عن رؤيته تعالى، يوضحه قوله : { ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني } فأعلمه أن الجبل مع قوته وصلابته لا يثبت للتجلي في هذه الدار فكيف بالبشر الذي خلق من ضعف .

الوجه الرابع: تجليه سبحانه للجبل :{ فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } فإذا جاز أن يتجلى للجبل الذي هو جماد، فكيف يمتنع أن يتجلى لرسله وأوليائه في دار كرامته.

الوجه الخامس: قوله تعالى: { ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني } حيث علّق سبحانه رؤيته على استقرار الجبل، واستقرار الجبل أمر ممكن، والمعلّق على الممكن ممكن.

الوجه السادس: أن دعواهم أن "لن" تفيد النفي المؤبد مردودة كما قد نص على ذلك أئمة اللغة، يقول ابن مالك في ألفيته:

ومن رأى النفي بلن مؤبدا * فقوله اردد وسواه فاعضدا

ومما يدل على بطلان ادعاء أن "لن" تفيد النفي المؤبد، قوله تعالى عن الكفار:{ ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم } أي: الموت، فلو كانت "لن" تفيد التأبيد المطلق لما صح أن يتمنى كافر الموت لا في الدنيا ولا في الآخرة، لكن الله ذكر أن الكفار يتمنون الموت في الآخرة،كما في قوله سبحانه: { ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك }(الزخرف: 77) فدل على أن "لن" لا تفيد النفي بإطلاق بل يمكن تقييدها بأدلة أخرى، وعليه فيكون معنى قوله تعالى لموسى: { لن تراني } أي في الدنيا .

ومما استدل به منكرو الرؤية قوله سبحانه:{ وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم }(الشورى:51). ووجه استدلالهم بالآية على نفي الرؤية أن الله حصر تكليمه للأنبياء في ثلاثة أوجه: وهي الوحي بأن يلقي في روعه ما يشاء، أو يكلمه بواسطة من وراء حجاب، أو يرسل إليه رسولا فيبلغه عنه، فيستلزم ذلك انتفاء رؤيته حال التكلم.

والجواب أن الآية تتحدث عن صور الوحي لا عن الرؤية، والوحي إنما يقع في الدنيا لا في الآخرة، فالآية موافقة لمذهب السلف في نفي الرؤية في الدنيا ولا تعارض أدلة إثباتها في الآخرة.

هذا ما يتعلق بما استدلوا به من القرآن الكريم، أما من السنة فقد استدلوا ببعض الأحاديث كحديث أبى ذر رضي الله عنه أَنَّهُ سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك ؟ قال: (نور أنّى أراه ) رواه مسلم . قالوا: هذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا حيث استبعد حصول الرؤية بقوله:(أنّى أراه ) وأنّى بمعنى كيف. ولو علم صلى الله عليه وسلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر رضي الله عنه.

والجواب عن هذا الاستدلال بأنه خطأ بيِّن، فسؤال أبي ذر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ متعلق بحادثة المعراج، وهي حادثة وقعت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فهي في الدنيا وليست في الآخرة، وعليه فالنفي النبوي لا ينسحب على الرؤية في الآخرة.

وكونه صلى الله عليه وسلم لم يخبر أبا ذر في نفس الحديث بأنه سيراه في الآخرة غير لازم، لأن سؤاله رضي الله عنه عن واقعة المعراج فحسب، فجاء الجواب مقتصرا على تلك الحادثة.

أما المروي عن مجاهد في هذه المسألة، وما نقل عنه من تفسير قوله تعالى: { إلى ربها ناظرة } فهو رأي تفرد به، وعدَّه العلماء شذوذا، قال الإمام القرطبي تفسيره : " قال ابن عبد البر : " مجاهد وإن كان أحد الأئمة بالتأويل، فإن له قولين مهجورين عند أهل العلم : أحدهما هذا – يعني أن الله سبحانه يجلس نبيه صلى الله عليه وسلم معه على كرسيه- والثاني في تأويل { وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة } قال: معناه تنتظر الثواب، وليس من النظر ".

ومع هذا فلا يدل قوله هذا على أنه – رحمه الله – لا يرى الرؤية، وإنما غاية ما فيه أنه ذهب في تفسير الآية مذهبا مخالفا لمذهب من أثبتها، ولا يعني انتفاء دلالة الآية عنده على الرؤية انتفاء دلالة غيرها من الأدلة الأخرى، ولا سيما الأحاديث والتي بلغت حدَّ التواتر .

تلك كانت شبهات من أنكر رؤية الباري سبحانه، وتلك كانت ردود أهل السنة عليهم، والتي ظهر بها مدى صحة مذهب السلف في إثبات الرؤية، ومدى ضعف وتهافت أدلة من أنكرها والله أعلم .




سبحان الله والحمدلله.يسلمو



سبحانة الله والحمد الله ولاالة الا الله والله اكبر
جزاكى الله كل خيرا



بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى



مجهود تشكرين عليه بصراحه

تسلمين حبيبتي والله يعطيك العافيه ..,,




التصنيفات
منتدى اسلامي

تخيلي إنك واقفة يوم القيامة ؟؟

تخيل انك واقف يوم القيامه

تخيل …. أنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست بضامن دخول الجنة

وفجأة ….. تأتيك جبال من الحسنات , لا تدري من أين !!….

من الاستمرار بقول :- ‘ ســبـحـان الله وبحمده ســبــحـان الله العظيم’

ولتضاعف هذه الجبال فقط قم بإرسال هذه الرسالة

لست مجبراً على إرسالها …. ولن تأثم على إهمالها بإذن الله

فإن شئت أرسلها فتؤجر …. أو أمسكها فتحرم

لا تبخل على نفسك وانشرها

قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -: ‘ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً ‘.

هذا البريد لا تدعه يقف عند جهازك …. بل ادفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك .

منقووووووووووووووووووووووول




بارك الله فيكي



خليجية[/IMG]



اللهم استغفرك ربي واتوب الليك.ييعطيكي العافية



يعطيكي العافية قلبي بيستاهل التقيمم موضوعك

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

يوم القيامة قريب والدليل

يوم القيامة قريب والدليل

رسالة …. إقرأها كاملة ولا تهملها و إلا ستأثم

(ستأخذ دقائق قليلة من وقتك)

وصية الرسول عليه السلام في منام الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقسم أن الرسالة استقبلتها اليوم فأرجوا أن تقرؤوها كاملة وتعلموا ما بها …. هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ أحمد إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها وإليكم الوصية

يقول الشيخ أحمد : أنه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو في حرم المدينة الشريف … وفي تلك اليله غلبني النعاس ورأيت في منامي الرسول الكريم و أتى إليًّ

وقال:- إنه قد مات في هذا الأسبوع 40 ألف على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية

و أن النساء لا يطعن أزواجهنَّ ويظهرنَّ أمام الرجال بزينتهم من غير ستر ولا حجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن …

وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولايحجون إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر

وقال الرسول (ص): أبلغ الناس أن يوم القيامة قريب وقريباً ستظهر في السماء نجمة واضحةً … وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى

وبعد ذلك لا يقبل الله التوبة من أحد وستقفل أبواب السماء … ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء

.

ويقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول الكريم (ص) في منامه :

أنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير …..

ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماماً بمعنى أن يقوم بتمزيقها أو القائها أو تجاهلها فقد أثم إثماً كبيراً …..

ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة .

ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة فاستغفروا الله وتوبوا إليه.

وحلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشرها بثلاثين ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقة ويحل له مشاكلة ويرزقه خلال 40 يوماً تقريباً .

وقد علمت أن:-

* احدهم قام بنشرها بثلاثين ورقة رزقه الله (( 25 ألفاً من المال)).

* كما قام شخص آخر بنشرها فرزقة الله تعالى 96 ألفاً من المال

* وأخبرت أن شخصاً كذًّب َ الوصية فقد ولده في نفس اليوم … وهذه معلومة لا شك فيها

فآمنو بالله واعملوا صالحاً حتى يوفقنا الله في آمالنا ويصلح لنا شأنا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته …

قال تعالى:’ فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ‘. الأعراف

قال تعالى:’ لهم البشرى في الدنيا والآخرة’ يونس

قال تعالى:’ ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ‘. إبراهيم

علماً أن الأمر ليس لعباً ولهواً … أن ترسل هذه الوصية بعد 96 ساعة من قراءتك لها…

وسبق أن وصلت هذه الوصية أحد رجال الأعمال فوزعها فوراً ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته التجارية بتسعين ألف زيادة عما كان يتوقعه.

كما وصلت أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة فأصبح جثة هامدة تحدث عنها الجميع.

وأغفلها أحد المقاولين فتوفى أبنه الكبير في بلد عربي شقيق .

يرجى إرسال 25 نسخة منها … وبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع وحيث أن الوصية مهمة للطواف حول العالم كله

فيجب إرسال نسخة متطابقة إلى أحد أصدقائك بعد أيام ستفاجئ بما سبق ذكره .

فآمنوا بالله واعملوا الخير واعملوا ما أنا عملته وضعته بين يديكم

وادعوا لنا ولكم بالخير القريب إن شاء الله




أخيتي هذه الوصيه مزعومه وكاذبه للشيخ أحمد

فلقد قال الشيخ بن باز( رحمه الله) : بإنه قد سأل أقارب وأنساب الشيخ أحمد عن هذه الوصيه فقالوا أنها مكذوبه عن الشيخ أحمد وأنه لم يقلها بالأصل … ولقد وضح الشيخ بن باز رحمه الله أدله عن كذبة هذه الوصيه وسأقولها لك باختصار أولا: بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظه بعد وفاته..
ثانيا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول خلا فالحق لا في حياته ولا في وفاته وهذه الوصيه تخالف شريعته مخالفة ظاهره..

ولك أخيه أن تتصوري مدى كذب هذه الوصيه في قوله عن الرسول كلانم لم يقله في الأصل وأنصحك أخيه بأن تقرئي كتاب التحذير من البدع للشيخ بن باز رحمه الله

وهذا ماعندي وجزاك الله اخيه على سؤالك…




التصنيفات
إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني

من نفس عن مومن كربة نفس الله عنة منكرب القيامة

سلام عليكم خواتي محتاجة مساعدة منكم انا صارلي حادث وهلحين احس بالم بظهري رحت للمستشفي قلولي مابك شي وش الحل وبدعيلكم

سوال انا عندي الم بظهري اسبابة حادث المستشفي قلولي مفيكي شي والي ترد بدعيلها




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي أنصحج أنج اتروحين لمستشفى أخرى أو لطبيب آخر و افحصي مرة أخرى للتأكد و سوي أشعة

أو روحي لمستشفى متخصصة بها أطباء متخصصين و إذا استمر الألم حطي روحي سوي مساج

و سلامات حبوبه ما تشوفين شر

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين




التصنيفات
منتدى اسلامي

وداعاً أخواني وأخواتي لن أراكم الإ يوم القيامة .

وداعاً أخواني وأخواتي لن أراكم الإ يوم القيامة…

——————————————————————————–

بســـــــــم الله الـــــرحمن الـــــــــرحيم

وداعاً أخواني وأخواتي لن أراكم الإ يوم القيامة…

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آليه وصححبه مصابيح الدجى ….وبعد

نعم انا سنة 1443هـــ- أنني اكون شاهده لكم أوعليلكم يوم القيامة لقد طويت صحائفي بما فيها من اعمالكم من خير وشر من طاعه ومعصيه من حسن وقبيح.. ولا تفتح هذه الصحائف الإ يوم القيامة..

يوم يقول تبارك و تعالى ( وكل إنسان ألزمناه طآئره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً*اقرأكتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً *من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها)

{سورة الإسراء الأيات15،14،13}

وفي الحديث القدسي الطويل الذي يرويه عن ربه صلى الله عليه وسلم..
عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه..وهذا جزاء منه…

((ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكــــم،ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ،ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفســــــــــه))
{رواه مسلم رحمة الله}
كان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه..

نعم اني سوف اشهد عليكم او لكم…..
أخي الغالي أختي الفاضله
كم يوم تركنا الصلاه فيه بحجة نوم أو عمداً والله المستعان كم يوم افطرناه من رمضان كم نضرة محرمه، كم معصيه أصبناهـــا…..

أخواني بادرو بالتوبه مادمتم في زمن الأمهال أغتنموا الحياة أغتنمو الفرصه انها لا تتكرر مره ثانيه انها فرصة الحياة الدنيا قبل المغادره. قبل ان تقول نفسُ ياحسرتى نعم انها تحسر وتندم أعني هذه النفس المسكينة التي ظلمها صاحبها وأوردها المهالكـ ولكن هيهات هيهات ماينفع الندم والحسره اليوم لقد فات كل شيء ونتهى كل شيء،

اسمع ربك وهو يخبرك عن المفرطين المضيعين لاوقاتهم وحياتهم..

قال الله تعالى (أن تقول نفسُ ياحسرتى على ما فرطتُ في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين ) {سورة الزمر56}

او تقول ( ربي ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) {المؤمنون {100}

وفي صحيح الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لرجل وهو يعظه

(( اغتنم خمسا قبل خمس :شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفرغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.

وعن ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحه والفرغ))

{رواه البخاري}

يامن ضيعت الفرصة في السنة الماضيه هاهيا السنة الجديــــــدة قادمة ماذا انت صانع فيها هل تستغل كل دقيقة وثانيه الأمـــــل فيك ان تقول نعم نعم والله وماتوفيقي الإ بالله عليه توكلت وهوحسبي ونعم الوكيل..

إعداد وتنسيق
أخوكم ومحبكم
عاشق الجنان
منقول




ياجماعة حرام عليكم .انا بدخل وحطى ايدى على قلبى من الخوف.العناوين تخوف قوووى



خليجية




ينقل لقسم الأسلامي




التصنيفات
منتدى اسلامي

ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟.

علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى
ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟.

الحمد لله
علامات يوم القيامة وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .
وعلامات الساعة الصغرى كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .
فمن أشراط الساعة الصغرى :
1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
2. موته صلى الله عليه وسلم .
3. فتح بيت المقدس .
4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .
5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .
6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .
7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .
8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 ه ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النوي : " خرجت في زمانا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .
9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضيع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسيرها .
10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .
11. انتشار الزنا .
12. انتشار الربا .
13. ظهور المعازف .
14. كثرة شرب الخمر .
15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .
16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .
17. كثرة القتل .
18. كثرة الزلازل .
19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .
20. ظهور الكاسيات العاريات .
21. صدق رؤيا المؤمن .
22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .
23. كثرة النساء .
24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .
25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .
26. كلام السباع والجمادات الإنس .
27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .
28. فتح القسطنطينية .
وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .
روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .
وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .
وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟
فأجاب :
" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج مأجوج ومأجوج .
وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 2 / السؤال رقم 137 ) .
واله أعلم .
اخواني سارعو التوبه لله فبل فوات الاوان
ارجوا نشرها




التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل الصدقة يوم القيامة

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ‏رَضِيَ الله عَنْهُ‏ٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِيءُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقُبُورِ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُّ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ" أخرجه الطبراني (17/286 ، رقم 788) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (3/212 ، رقم 3347) . وأخرجه أيضًا : ابن عدي (2/210 ترجمة 396 الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربى)، وحسنه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب، رقم 873).




[URخليجية L=http://www.2zoo.org]خليجية[/URL] خليجية




يعطيك العافيه

يسلمو

لاعدمنا مواضيعك الحلوه

تحياتي لك شذو أحلى بنت

خليجية




اسعدني مروركم



رائع بل اكثر من رائع



التصنيفات
منوعات

اتقوا الظلم فأن الظلم ظلمات يوم القيامة

إنه الظلم الذي حرمه الله على نفسه، وجعله بين عباده محرماً،عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)
هنا عرض الحديث وشرحه

إنه الظلم الذي توعد الله عليه أشد الوعيد ( إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظْلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبْغُونَ فِى ٱلأرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .

إخواني : إن الظلم مذهب لبركة العمر، مضيع لجهد الإنسان، ممحق للكسب، بل إن الظلم إفلاس من كل مكسب في الدنيا والآخرة. وهو سبب لحلول العقوبات ، وفي الآخرة ظلمات بعضها فوق بعض .

همســـــة فـــــي أذنـــــك :

اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)).

وقد أجاد من قال:

لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم

خليجية

اعلم أن من مات قبل رد المظالم أحاط به خُصماؤه يوم القيامة، فهذا يأخذ بيده، وهذا يقبض على ناصيته، وهذا يتعلّق برقبته, هذا يقول: ظلمَني فغَشّني، وهذا يقول: ظلمني فخدعني، وهذا يقول: ظلمني فأكل مالي, وهذا يقول: اغتابني، وهذا يقول: كذب عليّ, وهذا يقول: شتمني، والجار يقول: جاوَرَني فأساء مجاورتي، وهذا يقول: رآني مظلوماً فلم ينصرني، وهذا يقول: رآني على مُنكر فلم ينهَني، فبينما أنت على تلك الحال المُخيفة، وأنت مُتحيِّرٌ مضطرب العقل, فلم يَبْق أحد ممن ظلمته في الدنيا إلا وقد استحقّ عليك مَظلَمة، وقد ضعُفت عن مقاومتهم، ومددت عنق الرجاء إلى سيدك ومولاك لعله أن يخلصك من أيديهم، إذ قَرَع سمعك نداء الجبّار – جل وعلا -: ( ٱلْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَـسَبَتْ لاَ ظُلْمَ ٱلْيَوْمَ )
فعند ذلك ينخَلِعُ قلبك، وتضطرب أعضاؤك من الهيبة, وتوقن نفسُك بالخسران، وتتذكّر ما أنذرك الله تعالى به حيث قال: ( وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ) فيالها من مصيبة، وما أشدّها من حسرة في ذلك اليوم، فعند ذلك تؤخذ حسناته وتُعطى للخُصَماء عِوَضاً عن حقوقهم، فلينظر العاقل إلى المصيبة في مثل ذلك اليوم الذي رُبَّما لا يبقى معه شيء من الحسنات وإن بقي شيء أخَذه الغُرماء، فكيف يكون حالك أيها العبد إذا رأيت صحيفتك خالية من حسنات طالما تَعِبت عليها؟ فإذا سَألت عنها قيل لك نُقِلت إلى صحيفة خصمائك الذين ظلمتهم.
وكيف بك إذا رأيت صحيفتك مشحونة مملوءة بسيئات لم تعملها، فإذا سَألت عنها من أين جاءت؟ قيل: هذه سيئات القوم الذين طالما اغْتَبْتَهُم، وتناولت أموالهم بالباطل، وشتمتهم وخُنْتَهم في البيع والجوار والمعاملة.
أحسبت يا بن آدم أنّك تُهمَل وتترك فلا تعاقب، وتَظلِم وتتقلّب في النعم كيف شئت ولا تُحاسب؟ أنسيت قول النبي : ((إنّ الله لَيُمْلي للظالم حتى إذا أخَذه لم يُفلِته)). كل هذا من جهالتك وعميان بصيرتك، ولكن اعمل ما شئت، فإنّك مُحاسب عليه، واظلم من شئت فإنه مُنتصر منك يوم القيامة.

بــشــــــــــرى :

فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]. وفي رواية للترمذي وحسنه: { إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }.

التوبة ليست ضرب من الخيال ولا أمنيه مستحيلة المنال
إنما هي العزيمه والإصرار والعودة إلى الرحيم الديّان

خليجية

بالرجوع إلى الله تتحول دنياك إلى جنة
وعندما تلامس التوبة شغاف القلب يصبح للحياه طعم اخر ولون اخر
فتصبح قلوب المحبين لله أغلى أمانيها رضاه ويصبح الشعار ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
خلص نفسك من مظالم العباد، أيّ مال دخل عليك بغير حق فتخلص منه، ردّ الحقوق إلى أهلها

تذكّـــــر/ي : أنت المحاسب، أنت المعذب، أنت المعاقب، إن ما أكلت من مظالم العباد ينساها الناس، ولكنها محفوظة عند الله ( أَحْصَـٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُ ) .

كل مذكور سيُنسى
وكل ملبوس سيبلى
وكل مذخور سيفنى
ليس غير الله يبقى
من على فالله أعلى

فإياك والمماطلة، وإياك والتسويف، وإياك واللجوء إلى الحيل والخداع، خلص نفسك، فإنه لا ينقذك إلا أن تخلص نفسك في الدنيا قبل الوقوف بين يدي الله ( ٱلْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَـسَبَتْ لاَ ظُلْمَ ٱلْيَوْمَ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ ) [(17) سورة غافر].

خليجية

وفـــــي الختـــــام ..

نسأل الله تعالى أن يُجنِّبنا الظلم، وأن يكفينا شر الظالمين، إنه وليّ ذلك والقادر عليه

خليجية




موضوع رائع وفعلا الظالمين كثيرين للاسف
جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك



جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك



التصنيفات
منتدى اسلامي

هل تريد ستر يوم القيامة ؟

هل تريد ستر يوم القيامة ؟

استر علي الناس :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
(( لا يَسْتُرُ عبد عبداً في الدنيا، إِلا سَتَرَهُ الله يوم القيامة ))
[ حديث صحيح، أخرجه مسلم ]
هناك نموذج من البشر فضاح، يقتنص الأخطاء، ينشرها بين الناس، يتلذذ بذلك، المسلم يستر، المسلم يكتم.




يا ريت كل الناس تعمل كدة



جزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازياء ام حمزة الاسد خليجية
جزاك الله خيرا

شكرا لمرورك حبيبتي




سلمت يداك .
جزاك الله خيرا.

"♥اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد♥"




التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

اشد الناس عذابا يوم القيامة

هل تعلم من أشد الناس عذابا يوم القيامه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل تعلم من أشد الناس عذابا يوم القيامه….؟؟!!

/

فرعون

من أشد الناس عذابا يوم القيامة

أخبر القرآن الكريم عن آل فرعون، بأنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، جاء في قوله تعالى:

ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب (غافر:46)

/

هل تعلم لماذا فرعون من أشد الناس عذابا يوم القيامة…؟؟!!

/

من أول الأسباب

لأنه أدعى الألوهيه

فرعون أخبر قومه بقوله: أنا ربكم الأعلى (النازعات:24(

بل تجرأ على الله أكثر من ذلك حين قال: ما علمت لكم من إله غيري (القصص:3)

/

هل تعلم من الذي يحشر يوم القيامة

مع هذا الملعون

الذي أدعى الألوهية

هذا الملعون

شديد العذاب

/

تارك الصلاة

تارك الصلاة يحشر يوم القيامه معفرعون

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من حافظ عليها – أي الصلاةكانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ،ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف (

/

هل تعلم بماذا وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم تارك الصلاة..؟

/

بالكافر

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (بين الرجلوبين الكفر ترك الصلاة (

/

هل تعلم أن الذي لايصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين

/

هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين فيجهنم ؟

قال تعالى : {كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلونعن المجرمين ،ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين

/

وأخيراٍ..هل تعلم ماذا قال رسولنا الحبيب عن ربنا الواحد الأحد

/

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لولا أنكم تذنبون، لخلق الله خلقا يذنبون، فيستغفرون، فيغفر لهم ) .

وبعد هذا كله لماذا لا تصلي ؟؟؟