التصنيفات
منوعات

مقدمة لما بعد «عصر اقتصاد الكربون» . «واحة العلوم

على أنغام موسيقى وأضواء ملونة تتراقص حملت الشيخة موزة بنت ناصر المسند، سيدة قطر الأولى، بوتقة ذهبية وضعتها على نصب خُص لها إيذاناً بافتتاح «واحة العلوم والتكنولوجيا» في الدوحة.

إقتصاد ما بعد الكربون

ترمز البوتقة إلى تلاقي الخبرات وانصهارها في الواحة، تماماً كما يسعى مصممو هذا المشروع ومشرفوه الى أن يكون.

تختلف «الواحة» عمّا نعرفه في العالم العربي. فلمرة الأولى ثمة صرح علمي يفتح الباب أمام من لديه الرغبة في توظيف معرفته في البحث العلمي. وتسعى الواحة لتكون «ملاذاً آمناً للبحث العلمي الحرّ بشقيه الأساسي والتطبيقي، ونقطة جذب للخبرات الوطنية والدولية، وفضاء تتحالف فيه وتكامل الثقافات والأعراق تكاملاً مؤسساتياً من خلال تنفيذ خط وبرامج المراكز الجامعية النوعية جنباً إلى جنب مع استثمارات المؤسسات الصناعية ومراكز البحث والتطوير فيها»، بحسب ما جاء في كلمة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وتضم «واحة العلوم والتكنولوجيا» 21 مؤسسة وشركة ومركزاً بحثياً علمياً. وُظّف فيها اكثر من 800 مليون دولار لتطوير البحوث والابتكار في مجالات الطاقة والصحة والبيئة وتكنولوجيا الاتصالات. والتزمت الشركات مبلغ 225 مليون دولار منها، فيما استثمرت «مؤسسة قطر» 600 مليون دولار.

وتضم هذه «الواحة» أيضاً ست جامعات بحثية بارزة تقدّم أفضل برامجها ودرجاتها العلمية للمرة الأولى خارج حرمها الجامعي، مع التزامها المعاير ذاتها المُطبّقة في المقر الرئيسي للجامعة.
ولفت الدكتور محمد فتحي سعود رئيس «مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع» إلى إرساء معاير جديدة للتميّز أكاديمياً تشمل إقامة شبكة من التحالفات الدولية التي تضم صفوة مؤسسات التعليم والبحوث، إضافة إلى عقد شراكات مع قطاعي الصناعة والأعمال على المستويات كافة. ويهدف افتتاح «الواحة» بعد المدينة التعليمية، إلى تقوية الفضول العلمي لدى الأجيال الشابة، ما قد يؤس للاكتشف العلمية ويشكل مصدر إلهام لها. وتؤشر المؤسستان الى ضرورة إدراج البحوث في نظام الدراسة الجامعية في قطر.

وكذلك تهدف «الواحة» التي تُعتبر أحد مكوّنات «مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع»، إلى وضع الخط المستديمة المدى التي لا ترتهن لتقلبات أسعار البترول والغاز، وهما مصدرا الدخل في البلاد. وتصنّف أيضاً كخطوة إضافية على طريق استكمال رؤية التنمية لعام 2030 لتحويل قطر إلى دولة متقدمة. وعبّر الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني نائب الرئيس لشؤون التعليم في مؤسسة قطر عن رؤيته لهذه المبادرة قائلاً: «الواحة نافذتنا على عالم الأعمال، ونافذة الأعمال على الحياة الأكاديمية المفعمة بالحيوية في المدينة التعليمية… ومن الضروري في ظل اقتصادنا السريع النمو، أن تنتقل الأفكار بحرية كي تتطوّر».
قد يعتبر افتتاح «واحة العلوم والتكنولوجيا» في الدوحة، بالنسبة إلى البعض أمراً عادياً. وقد يراها البعض الآخر شيئاً ثميناً. ولكنها تمثّل «حلماً يتحق» بالنسبة الى العاملين فيها. وبدا ذلك جليّاً في قسمات الدكتور تيدو مايني رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في «الواحة».

فقد لمعت عيناه أكثر من مرّة خلال تقديم الحفل. واختلفت هذه الالتماعة خلال إلقائه كلمته، لتكثر «المياه» في عينيه من دون أن تسيل دموعاً. وقال مايني: «في قطر باكورة نظام جامعي رائع لا يزال في بدايته. وسوف يحتاج إلى بعض الوقت لكي يؤهل مجموعة من القدرات الموهوبة وكمية من الاختراعات… ولذا، أطلقنا نموذجاً جديداً بغية تسريع وتيرة الإبداعات التكنولوجية». وأضاف أن «واحة العلوم والتكنولوجيا» تستند إلى استراتيجية واضحة المعالم تركز على الطاقة، البيئة، علوم الصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتوافق هذه الإستراتيجية مع حاجات دولة قطر اقتصادياً واجتماعياً، وتنسجم مع معطياتها الطبيعية. وأضاف: «من المستطاع النظر الى «الواحة» باعتبارها محرّكاً يدفع عجلة التقدم في البحوث التطبيقة وتطوير التكنولوجيا في قطر. وتسعى الى ابتكار الوسائل الكفيلة بناء الرأسمال البشري ونشر الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا التي هي حجر الزاوية في رؤية الحكومة الطويلة الأمد لإرساء اقتصاد ما بعد الكربون». والمقصود بعبارة «ما بعد الكربون» الإشارة الى ما سيكونه الاقتصاد بعد استنفاد العصر النفطي.

وتزامن افتتاح «الواحة» مع الإعلان عن إطلاق مشروع علمي بالتعاون مع «قطر للبترول» لإنتاج البوليسيليكون (وهي مادة خام تستخرج من النفط)، يهدف لصناعة الخلايا الشمسية، إضافة إلى إبرام تحالف استراتيجي مع شركة «غرين غلف» القطرية. وتولى الأخيرة إجراء دراسة جدوى لبناء مصنع صغير للبحوث المتخصصة بهندسة استخراج طاقة الشمس والتعامل مع اقتصاداتها. وفي سياق متصل، أُعلِن عن شراكة بين «مؤسسة قطر» وشركة «جنرال إلكتريك» قوامها التعاون في تطوير التكنولوجيات الطبية المتقدمة، وإتاحتها لدولة قطر والمنطقة. ومن شأن هذه الشركة الجديدة ان تعزّز دولة قطر كمساهم رئيس في العلوم الصحية عالمياً.

أفلام التاريخ والعلوم

شهد الافتتاح عرض 3 أفلام، أولها شريط «عصر النهضة»، وهو فيلم من الصور المتحركة الجميلة التي تربط بين الحكمة القديمة والتكنولوجيا الحديثة، على خلفية موسيقية تعزفها فرقة الأوركسترا القطرية التي شُكّلت أخيراً. واستعرض الفيلم كتاباً بعنوان «حكمة القدماء» يتناول تاريخ الحضارات القديمة التي أثرت الإنسانية. واستعرض الشريط تاريخ العلوم القديمة والتطور الذي مرت به الأمم، وكذلك تطور الاختراعات الحديثة وصولاً إلى الصاروخ. وتصل نهاية الفيلم إلى «واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا» والدور «الكبير الذي ينتظرها».

وجمع الفيلم الثاني «الرؤية»، لقطات عن الدوحة و«الواحة» مع رسالة للشيخة موزة أمِلَت فيها ب«أن تصبح قطر مختبراً صغيراً لتكون مصدراً للعلم والمعرفة».

وحمل الفيلم الثالث عنوان «القاعة الافتراضية». وقدم نظرة في نشاطات البحث العلمي الرئيسية لشركاء «واحة العلوم والتكنولوجيا» في قطر. وركّز على الدكتور تيدو مايني، الرئيس التنفيذي ل«الواحة» الذي أجرى لقاءات حيّة مع عدد من شركاء «الواحة» مثل ريتشارد برانسون مؤسس شركة «فيرجن» الذي سيعمل على تطوير بحوث الخلايا المنشأ المستمدة من الحبل السُري، وجيف أميلت الرئيس التنفيذي لشركة «جنرال الكتريك»، وليندا كوك المديرة التنفيذية في شركة «شل» الشهيرة للطاقة، وستفين كاسياني رئيس شركة «إكسون موبيل»، والشيخة الدكتورة غالية آل ثاني وزيرة الصحة، والدكتورة حصة الجابر رئيسة «مجلس إدارة المعلوماتية والاتصالات في قطر» والدكتورة شيخة المسند رئيسة جامعة قطر.

واستعرض كل منهم أسباب اختياره الشراكة مع «واحة العلوم» ونوعيتها.

وتعتمد «الواحة» على «مؤسسة قطر» التي أنشئت عام 1995، كخطوة أساسية في تطوير برامج التعليم وتأهيلها، ما اعتُبِر الأساس الذي من خلاله يمكن إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في قطر. وحينها، جرى التركيز على «مشروع المدينة التعليمية» التي تعتبر الركيزة الأساسية ل«الواحة».

وتضم «المدينة التعليمية» أكثر من 80 جنسية، وضمنها الطلبة الذين يقبلون مثل القطرين على أعلى المستويات في المقر الرئيسي للجامعة كخطوة لنقل المعرفة. وتنظر «الواحة» إلى البحث العلمي كأداة لتطبيق المعرفة، خصوصاً مع محدودية المساهمات التي يقدمها العرب في مجال العلم. ولذا، ركّزت المدينة على استقدام الجامعات التي تعنى بالبحوث، كي تُساهم في وضع استراتيجية للبحث العلمي، مع إعطاء أولوية للبحوث التي تصب في خدمة العمل الأكاديمي في الجامعات، إضافة الى تلك التي تتصل بالاقتصاد بصورة مباشرة. ويلحظ المخط الرئيسي الذي أنشئت على أساسه «مؤسسة قطر»، أن تصبح مساحة للتفاعل بين الأكاديمين من جهة والخريجين من جهة أخرى.

وتميّز واحة قطر بالعلاقة الوثيقة بين البحوث والتطبيق، وهو أمر ربما يراود الكثيرين في الخليج والمنطقة العربية.

ولذا، وصفت الشيخة موزة «الواحة» باعتبارها خطوة تهدف للتقلي من الاعتماد على الموارد الطبيعية، من خلال بناء الموارد البشرية. واستدركت قائلة: «أن ما نبنيه حالياً ليس لأجيالنا وإنما للأجيال القادمة ولكن ربما نرى بعضاً منه».




خليجية



مشكورة ياعسل



تسلمين يا عسل 🙂

بإنتظار القادم 🙂

بنوتة السعوديه 🙂




خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

[أكسيد الكربون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
أكسيد الكربون
تنشأ التأثيرات السامة لغاز أول أكسيد الكربون كنتيجة لحرمان خلايا الجسم من الأكسجين، فغاز أول أكسيد الكربون يتحد عند استنشاقه بهيموجلوبين الدم مكوناً مادة الكاربوكسي هيموجلوبين، وحيث إن كلاً من غازي أول أكسيد الكربون والأكسجين يتحدان بنفس المجموعة الكيميائية على جزيء الهيموجلوبين، فإن الكاربوكسي هيموجلوبين المتكون يكون عاجزاً عن حمل الأكسجين. وإذا علم أن قابلية الهيموجلوبين للاتحاد بغاز أول أكسيد الكربون أعلى ب200 – 240 مرة عنه بالأكسجين، فإن جزءاً واحداً من غاز أول أكسيد الكربون في 1500 جزء من الهواء ينشأ عنه عند الإتزان تحول 50% من هيموجلوبين الدم إلى كاربوكسي هيموجلوبين. وعلاوة على ذلك فإن الكاربوكسي هيموجلوبين المتكون يعرقل بشكل مؤثر تحرر الأكسجين من جزيء الهيموجلوبين، وهذا يؤدي إلى تقليل كمية الأكسجين المتاحة أكثر فأكثر، كما يفسر ظهور حرمان الخلايا من الأكسجين في حالات التسمم بهذا الغاز برغم وجود تراكيز عالية نسبياً من الهيموجلوبين بالدم أعلى مما يلاحظ في حالات فقر الدم (الأنيميا). ويعتمد مدى تشبع الهيموجلوبين بأول أكسيد الكربون على تركيز الغاز في الهواء المستنشق كما يعتمد على وقت التعرض، وتعتمد أعراض عوز الأكسجين بالإضافة إلى ما سبق على نوعية النشاط الذي يبذله الفرد وعلى حاجة أنسجته للأكسجين وأيضاً على تركيز الهيموجلوبين بالدم.




م/ن



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

– التَّسمُّمُ بأُحاديِّ أُكسيد الكربون

إن أحادي أكسيد الكربون غاز ليس له لون أو رائحة ولكنه شديد الخطورة لأنه يمكن أن يسبب المرض المفاجئ والموت. وهو يوجد في نواتج الاحتراق، مثل نواتج احتراق السيارات والعربات والفوانيس والأفران ومواقد الغاز وأنظمة التدفئة. يتراكم غاز أحادي أكسيد الكربون الناتج في الأمكنة التي لا يمر فيها تيار هوائي نقي مما يؤدي إلى التسمم به عند استنشاقه. إن أكثر أعراض التسمم بأحادي أكسيد الكربون ظهوراً هي:
• الصداع
• النعاس
• الوهن
• الغثيان
• الإقياء
• ألم الصدر
• تشوش الذهن

ليس من السهل تمييز الشخص المتسمم بأحادي أكسيد الكربون، لأن الأعراض تشبه أعراض أمراض أخرى. ومن الممكن أن يموت الذين يتعرضون للتسمم بأحادي أكسيد الكربون وهم نائمون أو سكارى دون أن تظهر عليهم أي أعراض. كما يمكن الكشف عن مستوى أحادي أكسيد الكربون في المنزل باستعمال جهاز كاشف يطلق إنذاراً.




خليجية



جزاك الله خير عالمعلومه المفيده



التصنيفات
السياحة و المغتربات

أول مدينة خالية من الكربون في الإمارات


هي مدينة مستقبلية ستكون في ابوظبي وستستخدم الطاقة المتجددة.وهي مبادرة مصدر"، هي المنصة العالمية للعمل المشترك الرامي إلى إيجاد الحلول المناسبة لعدد من أهم القضايا الملحة التي تؤثر في حياة الإنسان بصورة عامة، والمتمثلة في أمن الطاقة، والتغيّر المناخي مبادرة مصدر التي تقودها شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، التابعة لشركة مبادلة للتنمية (مبادلة). وسبل تطوير الخبرة البشرية في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.

ويتمثل الهدف الأساسي لـ "مصدر" في إبراز ريادة أبوظبي كمركز عالمي لأبحاث وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة، وتحقيق التوازن الفاعل لموقعها القوي في سوق الطاقة العالمية التي تواصل تطورها بلا توقف. وتعمل أبوظبي على تعزيز مواردها وخبرتها الواسعة في الأسواق العالمية للطاقة، والبناء عليها وصولاً إلى تقنيات المستقبل.

ومن الأهداف وثيقة الصلة أيضاً، تسويق وتطبيق هذه التقنيات وغيرها في مجالات الطاقة المستدامة، وإدارة الكربون، والحفاظ على المياه. وستلعب "مصدر" دوراً حاسماً في الارتقاء بإمارة أبوظبي من مرحلة استهلاك التكنولوجيا إلى إنتاجها.

وتسعى المبادرة إلى تأسيس قطاع اقتصادي جديد كلياً يقوم على هذه الصناعات المبتكرة في أبوظبي، والذي من شأنه دعم التنوع الاقتصادي، وتنمية القطاعات المرتكزة على المعرفة، وتعزيز سجل إنجازات أبوظبي في مجال الحفاظ على البيئة، والمساهمة في تطور المجتمع العالمي.

مدينة مصدر، الخالية من الكربون، يتم بناؤها حاليا في العاصمة أبوظبي على مدى 8 سنوات باستثمارات تتجاوز 80 مليار درهم.
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

م/ن




ماشاء الله جداً رائعه



دائماً الامارات تبدع وتتفنن



يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




مشكوره يالغلا