ابداع متجدد
تقبلي مروري وردي
الكلسترول نوعان:
النوع الأول ذو كثافة منخفضة (LDL)
النوع الثاني ذو كثافة عالية (HDL)
النوع الأول وهو السيئ لأنه يترا كم في جدران الشرايين مما يرفع نسبة احتمال الإصابة بأمراض القلب على النقيض من النوع الثاني الجيد بعض الأحيان إذا انخفضت نسبته في الدم يسبب تزايد نسبة الاحتمال بالإصابة بأمراض القلب.
ماذا تعني أرقام نسبة الكلسترول في الدم لك؟
جميع البالغينِ من عمر 20 سنه فما فوق يجب أن يفحص نسبة الكلسترول مرة واحدة كل خمس سنوات على الأقل وهذه نظرة سريعة على النسب وماذا تعني :
اقل من 200mg/dL نسبة مقبولة ومرغوبة
Mg/dL 239 الى mg/dL 200 حدود كلسترول دم عالي
240 mg/dL أو اكثر كلسترول دم عالي
إذا كانت نسبة الكلسترول أقل من dL 200/mg تعتبر نسبة مقبولة ومرغوبة، بينما مستوياتَ من dL 240/mg أو فوق عاليُ ويَتطلّبُ انتباه أكثر تحديداً. المستويات من 239-dL 200/mg تَتطلّبُ انتباه أيضا
هذه بعض الأمور التي تزيد الكلسترول بالدم :
التدخين ضغط الدم العالي
مرض السكر السمنة / وزيادة الوزن
العمر 45 سنة أو اكثر للرجال . 55 سنة أو اكثر للنساء.
التاريخ العائلي بأمراض القلب والنوبات القلبية وخصوصا الأب والأخ إذا أصيبا بالنوبات قبل سن 55 سنة أو الأم والأخت قبل بلوغ 65 سنة
ماذا يُؤثّرُ على معدل الكلسترول في الدم ؟
نوعية الطعام التي تأكلها كلما زادت الدهون كلما ازدادت مخاطر زيادة معدل الكلسترول
زيادة الوزن كلما ازداد وزنك كلما زاد معدل الكلسترول في دمك والعكس صحيح.
التمارين الرياضية والحركة فكلما قمت بأداء التمارين الرياضية وتحركت كثيرا سواء بالمشي أو غيرة قلت نسبة إصابتك بارتفاع الكلسترول.
الوراثة عامل قوي فإذا كان تاريخ العائلة الطبي فيه ارتفاع بمعدلات الكلسترول ممكن أن تنتقل لك.
العُمر والجنس نسبة الإصابة تختلف بين الرجال والنساء
إذا أصبت سابقا بمرض قلبي يلزم عليك المسارعة بتنزيل نسبة الكلسترول بالدم لان ذلك قد يمنع النوبات القلبية المحتملة مسبقا.
منقول
كما أن ثمة جدوى أخرى من ارتفاع نسبة الكوليسترول الثقيل، ألا وهي خفض حدة عمليات التهابات في مناطق تراكم الكوليسترول في داخل جدران الشرايين، وبالتالي تحقيق خفض احتمالات تكوين تجلطات دموية تسد وتُعيق جريان الدم داخل الشرايين. وإذا ما وضعت هذه الأمور الثلاثة في الذهن، اتضحت أهمية عمل أحدنا على معرفة نسبة الكوليسترول الثقيل في جسمه، واهتمامه برفع نسبته. لذا فإن أحد الجوانب التي علينا حقيقة الالتفات الجاد إليها، هي تحقيق ارتفاع نسبة الكوليسترول الثقيل في الدم، لأن رفع نسبة الكوليسترول الثقيل، وبصريح العبارة، حتى من دون النظر إلى مستوى الكوليسترول الخفيف، يُقلل من احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين، فما بالك بحجم الفائدة الصحية التي ستجنيها شرايينك لو نجحت في رفع الكوليسترول الثقيل ونجحت أيضاً في خفض الكوليسترول الخفيف. وطبيبك كان مُحقاً جداً في اعتماد نُصحك بممارسة الرياضة البدنية اليومية وبالعمل الجاد على خفض وزن الجسم، لأن من الثابت علمياً أن خفض وزن الجسم وسيلة لرفع مستوى الكوليسترول الثقيل، وأن ممارسة الرياضة من نوع تمارين «إيروبيك» الهوائية، هي الأخرى وسيلة مفيدة لرفع الكوليسترول الثقيل.
ودعيني أوضح لك فائدة ما قاله طبيبك. ان ممارسة الرياضة من نوع «إيروبيك» ترفع بمقدار 10% من نسبة الكوليسترول الثقيل، وكلما تفقدين حوالي 3 كيلوغرامات من وزن الجسم، ارتفع الكوليسترول الثقيل بمقدار 1 ملغم. وثمة وسائل أخرى مفيدة أيضاً، مثل الامتناع عن التدخين، وهو الذي سيؤدي إلى رفع نسبة الكوليسترول الثقيل بمقدار 20%.
وكذا الحال عند الحرص على تناول الدهون الصحية غير المشبعة، التي تتوفر في الزيوت النباتية الطبية والمكسرات. مع الابتعاد عن تناول الشحوم الحيوانية المحتوية على الدهون المشبعة، والابتعاد عن تناول الدهون المتحولة، المتوفرة في الزيوت النباتية الصناعية المُهدرجة. والاهتمام بتناول الحبوب الكاملة، كما في الخبز الأسمر، عوضاً عن تناول الخبز الأبيض.
وهناك بعض الأدوية، مثل «نياسين» الذي يرفع نسبة الكوليسترول الثقيل، لكن الأطباء لا يلجأون إليه إلا عند فشل كل تلك الوسائل غير الدوائية في تحقيق المُراد الصحي في نسبة الكوليسترول الثقيل.
د. ياسر متولى