يقال عن الكوليستيرول بالدم أنه مرتفع عن المعدلات الطبيعية إذا زاد عن 240 ملليجرام ولكن هذا لا يعنى أن الامور بالنسبة لك مطمئنة تماما فقد أشارت الابحاث الحديثة أنه لكى يكون مستوى الكوليستيرول مطمئن تماما لابد أن يكون أقل من 200 ملليجرام أما اذا كان مستواه بين 200 الى 240 ملليجرام فهذا المجال يطلق عليه حاليا (طبيعى مرتفع) وحينما نكتشف أن الكوليستيرول يقع فى هذا المجال فإن ذلك يستدعى الحرص على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمحاولة خفضه الى أقل من 200 ملليجرام وإلا فإن ضغط الدم المرتفع الذى يعانى منه لن يكون تحت السيطرة بسهولة. وضغط الدم المرتفع يحتاج الى علاجه بالادوية المختلفه لخفضه وأيضا يحتاج الى أدوية لخفض الدهون ومنها الكوليستيرول وأيضا يحتاج الى خفض الكوليستيرول فى الدم بالوسائل الطبيعية وهى أكثر أهمية من ألادوية وأهم الوسائل الطبيعية الحرص على اداء جهد عضلى يوميا سواء فى صورة تمارين رياضية أو على أقل تقدير ممارسة المشى لمسافات طويلة ولكن يشترط أن يكون المشى مجهداً أى سريعا وليس (تمشية) كما أنى أنصح بالامتناع تماما عن تناول الحوم وهو ربما يكون قد سمع سابقا النصيحة بالاقلاع عن التدخين وهى نصيحة سليمة بالطبع ولكن من المهم له أن يعرف أيضا أن الحوم والدهون الحيوانية بها من الاضرار ما لا يقل عن أضرار التدخين وفى بعض الابحاث الحديثة ما يشير الى أن عدد المواد الضارة فى داخل الحوم والدهون الحيوانية يزيد عدديا عن المواد الضارة فى دخان السجائر ولا يستطيع المرأ الا أن يعجب من الكميات الهائلة من لحوم الحيوانات التى يلتهمها البشر يوميا دون الانتباه الى ما تحتويه من أضرار لا مجال الان لحصرها وأنتهز هذه الفرصة لادعو صاحب الرسالة وغيره الى الامتناع تماما أو الاقلال الى أقل درجة ممكنة من تناول الحوم والدهون الحيوانية والجوء الى مصادر البروتين الامنة مثل الاسماك والطيور والبقوليات بكل أنواعها والالبان بكل منتجاتها .
الوسم: الكوليستيرول
لطالما ارتبط تناول الجوز بالمساعدة على سلامة صحة المرء، لكن باحثين وجدوا مؤخرا أن هذه المادة تساهم أيضا في تقليص معدلات الكوليستيرول
وجاء في دراسة نشرتها مجلة "جورنال فور كلينيكال نيوتريشن" الأمريكية، أنه يكون للجوز تأثير على خفض احتمالات ظهور الكوليستيرول الضار، وذلك بالرغم من أنه لا يقلص المعدلات العامة للدهن في الدم
ويحوي الجوز أحماضا فريدة يكون لها أثر إيجابي على تخثر الدم وانتظام خفقان القلب
وقال الباحثون إنهم اكتشفوا أن إضافة الجوز إلى غذاء جماعة من الرجال والنساء أفضى إلى تقليص نسب الكوليستيرول لديهم
وقد أجرى الخبراء تجاربهم على خمسة رجال وثلاث عشرة امرأة، وكلهم تجاوزوا الستين من العمر ويعانون من ارتفاع نسبة سيروم الكوليستيرول
وقسَّم العلماء طبيعة غذاء هؤلاء المرضى إلى أربع فئات خلال فترات تتراوح ما بين خمسة أشهر وسنة كاملة
في الفترة الأولى كانت حمية المرضى عادية، ثم سمِح لهم بتناول وجباتهم العادية مضافا إليها الجوز، وبعد ذلك باتت أغذيتهم تتألف من أطعمة فيها دهون قليلة، وفي الأخير أعطِيَت لهم أطعمة قليلة الدهون مضافا إليها الجوز
وكانوا يتناولون 48 جراما من الجوز مقابل كل 1850 سعرة حرارة في اليوم
ولدى إجراء العلماء مقارنة للحميات العادية وبتلك القليلة الدهون، تبين لهم أن معدلات الكوليستيرول انخفضت كثيرا لدى المرضى الذين تناولوا الجوز
واكتشف العلماء أن للجوز أثرا خاصا على على مادة ليبوبروتيين، وهي بروتين تلتصق به ذرات من أملاح الحوامض الشحمية، التي تأكد أن لها علاقة بأمراض القلب والشرايين
ووجدوا أن مادة ليبوبروتين تنخفض بنسبة سبعة وعشرين في المائة حين تتكون الوجبات من الجوز مع أطعمة عادية، وتتراجع بنسبة سبعة في المئة حين يؤكل الجوز مع وجبة قليلة الدهون
وبالرغم من أن الجوز غني بالسعرات الحرارية، فإنه لم يطرأ تغيير على وزن المرضى الذين أخضعوا للحمية، ولو أنهم أحسوا بارتفاع الطاقة عندهم
لكن كوليت كيلي، وهي عالمة بريطانية متخصصة في شؤون التغذية، شددت على ضرورة أن ينتبه متَّبِعو الحميات الخاصة إلى ما يتناولونه من دهون
وأوضحت أن الجوز غني بالدهون، ولذلك يتعين على الأشخاص أن يتناولوا الجوز بدلا من الأكلات المشبعة بالدهون كالزبدة والكعك والمعجنات وقالت كيلي: يجب أن يتذكر الناس أن أجسامهم تحوي معدلات عالية من الدهون، وأن تناول الجوز قد يزيد من سعراتهم الحراية. إلا أن الجوز يمكن أن يكون بديلا للدهون المشبعة