الوسم: الكويتيه

لا اعرف من اين ابدا الكلام
لكن ساحاول ان انقل لكم قصتي
واطلب حلول بعد ما قفلت علي جميع الطرق
انا اخوكم ( جاسم الصراف )
انقل لكم معناتي مع النظام الكويتي
انا مثل اي مسلم احاول ان استر عرضي
بدت القصه عام 95 عندمـا تطلق امي وابوي بعد عشرة زمن لي اسباب خاصه
ذهبت امي مع اختي الصغيره الشريفه العفيفه ( ملاك ) الي الكويت
وانقطعت الاخبار وكافحت مع ابي واخوتي في الحياه
وكنت اتصل بصعوبه علي امي واختي وتاكد بانهم بخير في دولتنا الشقيقه ( الكويـت )
وتوفت امي رحمه الله واسكنه فسيح جناته عام 99 وكان الخبر علي مثل الصاقعه
والحمدالله ولا اعتراض علي حكم الله
وكانت امي رحمة الله عليها متزوجه بعد ابي
ذهبنا للعزاء ولاقينا بعض الجفاء من اقارب امي بالكويت وبالاخص زوجها
واحسسنا اننا مسؤالين عن موتها
بعد العزاء وقضاء بضعة ايام
لا اعلم ماذا حدث بين ابي وزوج امي لكنه رفض رفضا تـام اعطائنا اختنا ( ملاك )
وهنا ابتدت المحاكمه الطويله التي اشبه بالحرب العالميه الثانيه لطوله الشديد
توفي ابي سنة 2001 رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته
وكانت ظروفي انا واخواني الماديه صعبه جدا لقد كنا نتلقي الاحسان من الجيران جزاهم الله خير
ومع الايام (( حكمت محكمة الكويت لصالح زوج ابي برعايه كامله لي ملاك ))
كيف ذلك ؟ لازلت اقول عجبي كل ماتذكرت هذا الخبر القاسي
كيف تحكم واننا لم نحضر
كيف تحكم لصالح زوج امي وهي اختي من لحمي ودمي
بعده بفتره قصيره فهمت انه كسب المحاكمه ( بالواسطـه )
حسست بانكسار بهذا الخبر
الله وحد يعلم ماذا حسست
بعد فتره اتصلت علي زوج امي وقلت انا راضي كل الرضا ان تعتني باختي
بشرط انك تعامله مثل احد بناتك الغاليات وتسمح لنا بزيارته بين فتره وفتره
والحمدالله علي كل شي
تحسنت حالتنا الماديه وانشاءت مؤسسه والحمدالله علي كل شي
نجحت المؤسسه وتكفلت باحد اخواني بالدراسه في فانكوفر – كندا
وها هنا تلسعني الدنيا لسعه لن لن لن انساه ماحييت
بدات باتصال من اخي الصغير ( سعود الصراف )
وكان يصرخ مثل طفل طعن بسكين ساخنـه
وكان يهلوس بالكلام ولم افهم منه شي
حتي فهمت بعض كلماته التي كانت ( اختك علي شاشه في احد القنوات )
اقفل الخط في وجهي
كان ظني ان اختي تعرضت لمكروه ويعرض علي الانباء
فاكنت مثل المجنون وكنت اقلب القنوات ولم اجد شي
فاتصلت عليه وكنت ابكي ارجوه فقلبي يرتعد واطرافي ترتجف
حتي قال حط قناة .. وشاهد مسلسل اختك الـ …. قاله بغصه واستقبلته بطعنه في القلب
وضعت القناه الا وهي اختي العفيفه الطاهره اليتيمه
لا اعلم ماذا حدث حسست بدوخه
اختلطت جميع مشاعري ماذا افعل ابكي اضحك او انتحر والعياذ بالله
ذهبت واتصلت ولم اجد جواب بالهاتف
فحجزت علي اول رحله في الكويت وفعلا ذهبت للكويت
فالله وحده يعلم ماذا كنت فيه
فهل اقلق علي اختي ام اقلق علي اخي سعود المفقود الذي اقفل جوالاته
ذهبت للكويت وتحديدا حي الشهداء
وطرقت الباب خرج احد الشبان فقلت أين ملاك فقال لايوجد فتاه لدينا اسمه ملاك
قلت هذا منزل عبدالعزيز الجاسر ؟ فقال لا لقد انتقل قلت هل تعرف مكانه فقال لا لا اعرف
ظللت في الكويت عدة اشهر بحثت وبحثت ولم اجد شي
حتي انصدمت باختي مرة اخري تمثل بعد المسلسلات الهابطه
والله انني بكيت مثل الطفل احسست بضعف بانكسار بكل شي
تحول البحث الي انتقام من زوج – امي رحمة الله عليها
واخير وجدت منزله ذهبت اليه وحاولت ان اضبط بركان من الغضب
فقال بالكويتي العامي ( شتبي انت مو اخوها )
قلت له لن اتنازل عن حقي وهي اختي التي من لحمي ودمي
حتي وصلت الشرطه التي تبين انهم اصدقاء زوج امي رحمة الله
وكان زوج امي للاسف عبدالعزيز الجاسر مسؤول سياسي
وتعرضت بظرف 24 ساعه طرد من الكويت ومنعي من الكويت سنتين
رجعت مكسور الجناح مهدور الكرامه بكيت دم
وكان ينتظروني في البيت متفائين ان اختي ملاك معي
حتي يرحبون فيه بعد حرمان من اختهم الوحيـده
لم يسكت اخي فراس الصراف وذهب للكويت وحاول مخاطبة عبدالعزيز الجاسر
لكن هدده بقتله او قتل اخته واتهامه فراس بقتلها واقسم اخي علي هذا الكلام ومستعد يشهد علي كلامه
اخي ترك دراسته بعد سنه ونصف لم يحتمل تهزئ اصدقائه وكانو الحقراء يوصفون اختنا باشبع الالقاب
تحملنا وكانت حالتنا النفسيه سيئه جدا جدا
وكان المجتمع السعودي لايرحم الا من رحم ربي
بعد مرور فتره طويله وصلنا خبر في اختنا بانها مصابه بمرض خبيث
والحمدالله كان في بدايتـه وحاولنا بشتي الطرق فقط مكالمتـه
فكان الحقير السفيه الخسيس زوج امي ( عبدالعزيز الجاسر )
رفض رفضا تام وكان يعالجه باحدي مستشفيات الكويت
وكانت حالتها في تدهور تام
واتصلت فعرضت ان تعالج في بريطانيا
فقال بكل بساطـه ( ماعندي مصاريفها )
فقلت ارجع لنا اختنا وسوف نعالجه ونتكفل بكل شي وندفع لك ماتريد
فرفض وشتمني وتحملت ولا انسي واقسم لن انسي
كيف وصف ابي واخواني بابشع الشتائم وسكت فقط لاجل اختي المريضه
حتي قال لي ادفع لي وانا اعالجه لكن لاتحلم بشي غيره
فوافقت والحمدالله حالتي الماديه كانت ممتاز واستطعت ان اجلب المبلغ
وحولته الي ( عبدالعزيز الجاسر ) علي دفعات حتي اتاكد انه لايكذب علي كاعادته
وذهب مع اختي الصغيره المريضه الي بريطانيا وتحديدا نيوكاسل
وباشرت بالعلاج والحمدالله كانت في تحسن مستمر
حتي خرجت من المستشفي بعد عدة خمس شهور
وكان بمثابة حلما تحقق بان اختي شفيت والحمدالله