استهداف تام لكل ما هو إسلامى ..
تشويه وتشنيع متعمد لصورة الإسلام فى كل مكان فى العالم ..
حملة ممنهجة ومنظمة ومرتبة ومعدة إعداداً جيداً هدفها الأول والأخير هز صورة الرسول الأعظم وسيد البشرية وأشرف خلق الله أجمعين وأفضل الأنبياء والمرسلين – وأنوف الكلاب أولاد الأفاعى راغمة – صلى الله عليه وسلم ، لجعل المسلم أكثر استسلاماً وتفريطاً وأكثر استعداداً للقبول بالمشروع الصليبى الصهيونى الغربى الذى يهدف لتقتل الإسلام وذبحه وإبادة أهله .. وما كان للمشروع الصليبى النازى الصهيونى أن يتحقق إلا بهز صورة الرسول الأعظم فى نفوس أتباعه ، من أجل ذلك ظهر زواج المتعة بين كنائس الشرق الموجودة فى بلاد العروبة والإسلام ( الطابور الخامس ) ، وبين كنائس الغرب ، وعن طريق ذلك الزواج المحرّم حبل مجلس الكنائس العالمى سفاحاً وولد فضائيات التنصير وشتم الإسلام التى أفرزت زكريا بطرس وعصابته التى تلقى الدعم الكامل من شنودة الثالث بابا نصارى مصر .
والحرب على الإسلام تعتمد على جانبين أحدهما فكرى والآخر مادى ، أما الفكرى فيتمثل فى تلك الفضائيات والمواقع الإليكترونية التى مهمتها سب الرسول والقرآن والصحابة 48 ساعة خلال الـ 24 ساعة ، وتشكيك المسلم فى عقيدته من أجل التغطية على فضائح كتابهم المقدس ومن أجل شغل المسلمين عن شئون حياتهم واهتماماتهم وقضاياهم ، فكل مسلم يمتلك مثقال ذرة من غيرة على إسلامه ورسوله الأعظم ، لن يرضيه ما يحدث وسيتفرغ لمتابعة تلك الإساءات القبيحة الموجهة إلى الإسلام وإلى قدس أقداسنا محمداً صلى الله عليه وسلم ، فيُحوّله عباد الصليب إلى كائن مشتت الذهن يجلس فى هذا الموقع وفى تلك الفضائية ويراسل هذا وذاك : هل سمعت فلانا الذى يسب الرسول ؟ هل رأيت علاناً الذى أنتج مسلسل يسخر من زوجات الرسول ؟ وينظر النصرانى بغبطة شديدة لتلك المواقع والفضائيات التى حولت المسلم عن الاهتمام بشئون الإسلام وتقدم البلاد الإسلامية ، ويعتقد النصرانى أنه على الصواب والحق فطالما الردح والوساخة والعهر مستمر طوال 24 ساعة فإنه يعتقد أن عقيدته صحيحة ويقبل بتجسد خالق الكون فى جسد مادى بشرى يبول ويخرأ وتعالى الله رب العالمين عن هذا السخف الفاحش علواً كبيراً .
وهذا الجانب من الحرب على الإسلام يعتقد عباد الصليب أنه الدواء الناجع لمداراة لامعقولية ديانتهم ولتنفير الناس من الإسلام ، ولكن السحر دائماً ما ينقلب على الساحر وتأتى النتائج مغايرة تماماً للمرجو والمطلوب .
فقد نتج عن مؤامرة مجلس الكنائس العالمى صاحب فكرة فضائيات التنصير التى تبشر بالنصرانية عن طريق سب الإسلام ، أن تحول المسلمون إلى أساتذة فى مقارنة الأديان وبات طفل فى الخامسة عشر من عمره يتحدى قساوسة وقمامصة للمناظرة ليثبتوا أن دينهم هو الحق ! أصبح المسلمون أكثر تمسكاً بالقرآن الكريم وظل الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الذى يفديه المسلم بنفسه وأهله ومن فى الأرض جميعاً .
لقد نتج عن حملة مجلس الكنائس العالمى مالم يكن فى حسبانهم ، فبعد أن أثاروا الحمية فى قلوب المسلمين وحولوهم لمقارنة الأديان ونقض النصرانية ، بات النصارى هم الذين يُطلقون النصرانية ويتحوّلون للإسلام ! إذ لم يكن معظم النصارى يعرف الكثير عن الإسلام من خلال تسطيح العقول وتحفيظ الأطفال فى الكنائس أن محمدا – فداه نفسى وأبى وأمى – ادعى النبوة .. وينشأ الأطفال فى حالة عداء شديدة للرسول والإسلام ، فلما جاءت فضائيات السب وقلة الأدب تحاول تشويه صورة الرسول من خلال تحريف آيات القرآن الكريم والدس على كتب السيرة ، ذهب النصارى فى فضول لمعرفة حقيقة هذا الرجل الذى يُقلق العالم كله ويجعل مجلس الكنائس العالمى يُخصص 750 مليون دولار شهرياً لمحاربته ومحاربة دعوته وتشويه صورته .. فما كان من النصارى إلا أن عرفوا الحق .. وبهذا قدم مجلس الكنائس العالمى دون قصد أكبر خدمة للإسلام من خلال نشر الكتب المنحطة التى تنال من الرسول ومن خلال الفضائيات والمواقع الإليكترونية وغرف ” الشات ” التى كلها سباب رخيص وتشنيع على الرسول الأعظم .
هذا عن الجانب الفكرى الذى يتبعه مجلس الكنائس العالمى ويهدف من خلاله لتمهيد الأرض الإسلامية أمام قوى الشر والدمار التى تتزعهما إدارة المجرم الرعديد ” جورج بوش ” رئيس الولايات المتحدة ، حتى تسهل مهمتها عند احتلال البلاد الإسلامية .
ومن هذا المنطلق قام بوش بشن حرب مجرمة على أفغانستان فى العام 2001م بعد أكذوبة الحادى عشر من سبتمبر و تدمير البرجين الأمريكيين اللذين نُسبا تدميرهما ظلماً وعدواناً للشيخ أسامة بن لادن ، والذى بدوره لم يجد بد من الإعلان أنه هو المسئول عن تلك العملية التى لا تقدر أن تقوم بها المخابرات الروسية نفسها فضلاً عن بعض الشباب الذى يرتدى الجلابيب و يمسك ببنادق متهالكة عفا عليها الزمان فى وسط جبال أفغنستان .
ومن أفغانستان انطلق المجرم بوش إلى العراق بدعوى أثيمة ضالة كاذبة وهى أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل ! – هب أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل ، أفحلال للأمريكان والروس والهنود والصهاينة حرام على المسلمين !؟ – وأُعلنت الحرب فى 20 مارس 2022م وتم تدمير العراق الحضارة والعراقة والأصالة والتاريخ والجغرافيا والحاضر والمستقبل ، وتم إزهاق أرواح الملايين من المسلمين واحتلال العراق والإتيان ببعض الخونة الأراجوزات من أمثال ” غازى الياور وإياد علاوى وإبراهيم الجعفرى ونورى المالكى وجلال الطالبانى ” ليتحكموا فى شئون البلاد ومصائر العباد ، وتم تقسيم البلد إلى عرقيات وطائفيات وتحول البلد إلى مستنقع تسيل فيه الدماء ، وتتحكم فيه عصابات الموساد الصهيونى التى تقتل وتخطف وتُفخخ وتستهدف مساجد السنة والشيعة وتنسب جرائمها إلى تنظيم القاعدة ، وتردد من خلفها أراجوزات الاحتلال ما تقول ويتم تصوير الأمر أن الإرهابيين القتلة المسلمين يقتلون الأبرياء – بالقطع الأبرياء من وجهة نظرهؤلاء هم المحتل الغاصب وليس الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى – وضاع العراق وتفتت بين دويلات شنية شيعية كردية تركمانية و … إلخ .
وبدأ حلم الكيان الصهيونى يخرج من رحم الخيال إلى أرض الواقع ، فدولتهم المزعومة المشئومة – لا أقامها الله لهم طول الدهر – تبدأ من الفرات وحتى النيل ومن أجل ذلك فإن عصابات الكيانى الصهيونى الجاثم فوق أرض فلسطين الجريحة – فك الله أسرها – ما زالت تهدف لتحقيق الحلم كله ، بعد أن سيطروا على العراق فبقى أمامهم سوريا ولبنان وبعدهما مصر ..
لذلك فكل سقوط لأى دولة إسلامية هو بمثابة نصر للكيان الصهيونى ، فبعد هزيمتهم المريعة أمام حزب الله فى تموز 2022م وجدوا أنفسهم فى أصعب موقف ، إذ أنهم لم يصمدوا أمام حزب فكيف يكون الحال بدولة كاملة ” إيران ” ؟!
ومن أجل ذلك لابد من الضغط على خادمهم المطيع بوش – الذى تسبب فى كراهية الأمريكان فى شتى أرجاء الأرض – ليدمر حزب الله ومن تقف وراءه ” إيران ” .. ولكن بوش الذى عُرف عنه الغباء الشديد ، أوعز لـ ” إثيوبيا ” الصليبية ، لتحتل ” الصومال ” الشقيق فى ديسمبر 2022م ، وبسقوط الصومال فى يد إثيوبيا بدأت النشوة الصهيونية تتزايد وأخذت الدعوة لاسقاط إيران ومن بعدها سوريا ترتفع ..
المسجد الأقصى وتحالف مجالس الكنائس العالمى والصهيونية العالمية لهدمه :
كيان العصابات الصهوينية فى فلسطين المحتلة يعتمد على الدين اليهودى المخترع – لا أقصد الشريعة التى أتى بها سيدنا موسى عليه سلام الله ، وحُرّفت – والذى يدعو لحرب النهاية التى ستكون الغلبة فيها لليهود ولنزول المسيح الموعود . ومن أجل هذه الغاية – التى تفوق لذتها عندهم لذة الجنس – بدأ الكيان الصهيونى فى أعمال حفر شديدة الشراسة تحت المسجد الأقصى ، وإقامة أنفاق للبحث عن هيكل سليمان المزعوم ولهدم المسجد الأقصى ، فجاءت أعمال الحفر الشرسة – رغم بدءها منذ العام 1967م – فى يناير وفبراير 2022م كبروفة أولية لهدم المسجد الأقصى ، ولايجد الصهاينة أى مقاومة تُذكر من جانب المسلمين فى شتى أنحاء العالم ، اللهم إلا أهل فلسطين الجريحة الذين يقتل الصهاينة العشرات منهم يومياً .
والكيان الصهيونى لا يُقيم وزناً لأى ردة فعل من الجانب الإسلامى ، إذن أن حكام المسلمين استمرءوا الذل والهوان وقمع الشعوب وسرقة الأموال والاهتمام بالنساء والأكل الحرام ، ولا يوجد حاكم يقدر أن يتصدى للصهاينة بكلمة واحدة ..
كل يوم تزداد الحفريات الصهيونية أسفل المسجد الأقصى المبارك وكل يوم يزداد إحساس المسلم تبلداً .. وكأن ما يحدث لا يهمه .. تماماً كالذى سكت على إهانة جاره وضربه اعتقاداً منه أنه لا دخل له بذلك ولم يشأ أن يدافع عن جاره ، وإذا به بعد قليل يُضرب مثل جاره ويُهان ..
ومؤخراً فى إبريل 2022م بدأ التحضير لهدم المسجد الأقصى ولعل مؤشراته الخطيرة تمثلت فى قيام كيان العصابات الصهوينة بأكبر مناورة عسكرية منذ سطوهم على أرض فلسطين ..
البعض فسر هذه المناورة أنها لضرب سوريا آخرون قالوا حزب الله آخرون قالوا إيران !! وأياً كان المضروب ، فمكمن الخطر أن تلك المناورة الكبيرة وغير المسبوقة ، لا تستهدف حرباً مع دولة أخرى .. وإنما تستهدف اعتداءًا على مقدساً عظيماً للمسلمين ، وتحسباً لرد قد يأتى من إيران أو حزب الله نتيجة ذلك العمل ، فباقى الدول العربية والإسلامية ميتة ولا قيمة ولا وزن لها . ولن ترد أو تصد إذا هُدم المسجد الأقصى – لا قدر الله – فكل ما هنالك ستخرج المظاهرات الغاضبة التى ستفرقها الشرطة بالرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع والهروات وتنقل فضائية ” الجزيرة مباشر ” وقائع هدم المسجد الأقصى وسيخرج ” عبدالبارى عطوان ” رئيس تحرير جريدة القدس العربى ، ليندد بالحكام العرب ، وتستضيف فضائية الجزيرة ” إيهود باراك ” وزير الدفاع فى كيان العصابات الصهيونية ليتحدث عن مبرر هدم المسجد الأقصى ، ويخرج شيخ الأزهر الدكتور ” محمد سيد طنطاوى ” ليؤيد هدم المسجد الأقصى مثلما أيد نزع حجاب مسلمات فرنسا فى العام 2022م ليقول عن هدم الصهاينة للمسجد الأقصى : هذا حقهم .. هذا حقهم .. هذا حقهم .. ويخرج فيصل القاسم فى الاتجاه المعاكس بأسئلته :
لماذا انتظر الإسرائيليون كل هذا الوقت حتى يهدموا المسجد الأقصى !؟ ألم يكن من الأفضل هدمه منذ مدة !؟ ألا يُعتبر ذلك حرية تعبير !؟ لكن فى الجانب المقابل أين كرامة المقدسات الإسلامية ؟ …
ويُحمل الرئيس المصرى حسنى مبارك فتح وحماس مسئولية هدم الأقصى ويدعوهما للجلوس على مائدة المفاوضات لتحقيق السلام العادل والكامل والشامل ! ، ويُصرح القذافى أنه سيبنى مسجد ” أقصى ” فى ليبيا ، فطالما أن الأرض تدور حول نفسها فالأقصى يُعتبر فى ليبيا ! ويخرج الرئيس اليمنى ” على عبدالله صالح ” ليدعو الشعب لانتخاب ابنه أحمد لأنه خير من يواجه إسرائيل ، ويُغنى ” شعبان عبدالرحيم ” : ” الأقصى خلاص يا ناس الصهاينة هدموه .. عشان الهيكل المزعوم عايزين يبنوه .. وإيييييييييييييه ” وتضع المواقع الإسلامية بعض الأناشيد الباكية ، ويهلل نصارى المهجر لما حدث ويعتبروه نهاية الإسلام .. ويُصرّح الأحمق ” بوش ” أنه يتفهم أسباب هدم المسجد الأقصى ويدعو الإرهابيين القتلة لبدء مرحلة جديدة من الحوار مع الإسرائيليين الأبرياء ! ، وتعقد الجامعة العربية قمة عربية طارئة تنتهى باصدار بيان ختامى يشجب ويدين ويستنكر !
لا أمزح ولا أكتب هذا لإضحاك الناس .. لكنها الحقيقة المؤلمة التى نتناسها ونتغافلها مع سبق الإصرار والترصد ، فقديماً تم حرق المسجد الأقصى فى 21 أغسطس 1969م ، ومر الأمر بهدوء وسلام ولم نسمع عن ضرب كيان الصهاينة بالصواريخ والقنابل كرد فعل بسيط على تلك الجريمة النكراء .
لذلك ولعلم الصهاينة بانعدام الرد الإسلامى فى حال هدم المسجد الأقصى فإنهم لا يتحسبون إلا لرد حزب الله وإيران لعلمهما أن مثل تلك الجريمة لن تستفز وتثير إلا حزب الله وإيران ، ولعلمهما أن أمة الإسلام قد عدمت رجالها إلا رجال حزب الله وإيران ، ولعلمهما أن مثل هذا العمل الجبان – لا قدره الله – سيشعل المنطقة كلها وسيحول البحرين والكويت وقطر والعراق وأفغانستان والإمارات إلى جحيم مستعر عن طريق استهداف إيران لكل ما هو أمريكى فى تلك البلدان التى تحتضن القواعد الأمريكية والجنود الأمريكان .. ومن ثم فإن مناورات الصهاينة غير المسبوقة فى تاريخ كيانهم اللقيط لا تستهدف إلا التأكد من الخسائر المترتبة على هدم المسجد الأقصى وتحسباً لردة فعل حزب الله اللبنانى وإيران والتأكد من القدرة على التصدى لهجمات إيرانية قبل دخول أمريكا رسمياً فى غمار تلك الحرب للدفاع عن الكيان الذى حملته أمريكا سفاحاً ويُدعى إسرائيل .
أيضاً ما استلفت الانتباه ، فى مناورة بنى صهيون العسكرية هو توعية المواطنين بمخاطر الغازات والإشعاعات وتوزيع الكمامات الواقية من الغاز ، مما يبرهن إلى احتمال طرح الخيار النووى من أجل كسر شوكة إيران وحزب الله ، وتأتى الكارثة إن استخدمت إيران سلاحها النووى لاستهداف الدول العربية التى تحتضن القوات الأمريكية ، مما سيدمر المنطقة بأسرها .. وكل هذا لأن كيان اللقطاء جرذان الأرض يريدون نزول مسيحهم المزعوم وإعلان مملكة الرب ..
وعود على بدء : المتأمل لما تريده دولة العصابات الصهيونية يراه متفقاً تماماً مع ما يريده عباد الصليب . الصهاينة يريدون هدم المسجد الأقصى .. وعباد الصليب يريدون هدم الكعبة .. كل فى سبيل غايته النجسة على استعداد أن يبيد الأرض ومن عليها كما يأمر بذلك كتابهم المقدس ..
عباد الصليب بفضائياتهم الداعرة يمهدون الأرض أمام الصهاينة لجعل المسلم أكثر استسلاماً لا يرد أو يصد فى حال هدم المسجد الأقصى .. والصهاينة ينفذون ما بدأه عباد الصليب ..
عباد الصليب يحرضون بالليل والنهار على مصر والدعوة لتقسيمها وهدمها وإبادة مسلميها والصهاينة يضغطون على الأحمق ” بوش ” للاستجابة لعباد الصليب حتى يتمكنوا هم من إقامة مملكة الرب ” من الفرات إلى النيل ” .
يسير النصارى مع الصهاينة حذو النعل بالنعل ، غايتهم الأولى والأخيرة إبادة أهل الإسلام وتحويل بلاد الإسلام والعروبة إلى حظيرة تجمع خنازير لادين لها ولا غيرة لديها وهدفها الأول والأخير الاعتداء على كل ما هو إسلامى .
المخطط كبير وقذر ويستهدف الإسلام فى المقام الأول والأخير ، ويستهدف التحريض على حزب الله وإيران وإثارة النعرات وفتح باب التكفير بين السنة والشيعة – بالقطع كل من يسب السيدة عائشة والصحابة ويدعى تحريف القرآن الكريم لا يمت للإسلام بصلة وإن كان يقول بذلك بعض متطرفى الشيعة فالغالبية منهم لا تعترف بذلك السخف – للسماح بضرب إيران وفتح الباب على مصراعيه لهدم مقدسات الإسلام وجر المنطقة لحرب لا تنتهى الله وحده يعلم متى تنتهى وما هى نتائجها .
فلتحذروا ذلك المخطط الصليبى الصهيونى العالمى الذى يهدف لتدمير الإسلام ..
ولتعلموا أن أى اعتداء على إيران أو حزب الله هو اعتداء على الإسلام ومقدسات الإسلام .
ولتؤمنوا بأن من استعان بظالماً سُلط عليه .. وإن شربنا اليوم نخب انتصار الصهاينة والأمريكان على إيران ، فغداً سيشربه الإيرانيون لانتصار الصهاينة والأمريكان علينا ..
لا صديق أو حبيب لعباد الصليب والصهاينة ، وإنما الغدر شيمتهم والخسة تجرى فى عروقهم والنذالة ديدنهم والانقلاب طبعهم وهدم الإسلام غايتهم الأولى والأخيرة .
فلا تنجروا وراء كلامهم الزائف واعلموا أن عباد الصليب والصهاينة هم الأعداء وهم الذين خربوا ديار العروبة والإسلام وهم الذين اغتصبوا نساءنا وبناتنا وهم الذين عذبوا أبناءنا وشيوخنا ..
لتعملوا على وقف هذا المخطط الصهيوصليبى .. لتدافعوا عن المسجد الأقصى بكل ما تملكون .. لتضحوا بأرواحكم فى سبيل حماية الإسلام والدفاع عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. فما الدنيا إلا دقائق تافهة قليلة جدا تمر دون أن نشعر بها .. ثم يكون اليوم المعلوم .. يوم الفصل .. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
الأقصى فى خطر .. الأقصى فى خطر .. الأقصى فى خطر .. والمطلوب منا أن نحذر من خطورة ما يحضره الحلف الصهيو صليبى لهدمه وأن نقوم بحملة كبيرة للتنبيه ولبث روح العزة والكرامة فى نفوس المسلمين ولإرسال رسالة للحلف النجس الصهيو صليبى مفادها : التعرض للأقصى فيه زوال كيان اللقطاء – الذى يحتل فلسطسن – إلى الأبد .
ولنبتهل إلى الله رب العالمين أن يحمى مقدساتنا وأن يطهر نفوسنا المريضة وأن ينصرنا على عدونا الصليبى الصهوينى وأن يصون الأقصى المبارك أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين الشريفين وأن يهلك كيان اللقطاء .
اللهم اهد حكامنا و جمّع كلمتهم
اللهم لا تحرمنا و ابناءنا شهادة على اعتاب الاقصى
اللهم احفظ الاقصى و هدم اليهود و انصر اهل فلسطين …امين
……زهرة الجزائر…