الوسم: اللحظة

ْْفي لحظة قد تلتقي اشخاصاً تتمنى لو انهم كل العالم ………وفي لحظه قد تلتقي اشخاصاً تتمنى لو ان الارض

ابتلعتك قبل ان تسمع اصواتهم ….

ْْفي لحظه قد ترى انك العالم في عيون الغير …… وفي لحظه قد ترى انك حالة مؤقته سرعان ما تنتهي
دون سابق انذار

ْْ في لحظه قد تخطئ وتصيب, فتجد قلب من امامك يحتويك , ويحتوي كل نفوس العالم , وفي لحظه قد تجد
امامك وحشاً كاسراً ينهش في لحمك من دون رحمه

ْْ في لحظه قد تحب وتعشق , وفي لحظه قد تكره, وقد تُجرح جرحاً لا يبرأ مع الايام

ْْ في لحظه قد تلتقي من تحترم انسانيته , هو من يعتذر اذا أخطأ , ومن يحب بإخلاص ويصدق بإخلاص
ولا مصلحه تجمعك به سوى الصدق ..والحب

ْْ في لحظه قد تنهار صوره لإنسان اعتقدت انه المرساه , وتأتيك طعنه من اعز الناس اليك

ْْ في لحظه قد تتمنى الا ترى من احبت , في لحظه قد تبكي , وتكتفي بالصمت , وتكتفي بان تنظر بعيداً
الى افق لن يأتي

ْْ في لحظه قد يأتي من يقول لك انك مجرد وهم ,وقلم لا يتعدى لون الحبر الاسود الذي يحويه

ْْ في لحظه قد تعتذر عن خطأ لم ترتكبه , وتُسأل عن ذنب لم تقترفه

ْْ في لحظه قد ترحل عن عالم كنت فيه عاملاً , وتنتقل الى عالم آخر انت فيه مسؤل ومحاسب

ْْ في لحظه قد تشعر بألم المرض وتنسى الم غيرك

ْْفي لحظه تُخلص وفي لحظات تُخان وتخدع

ْْ في لحظه قد تقف امام شخص يبكي , ولا تملك الشجاعه لأن ترفع يدك وتعانقه

ْْ في لحظه قد تشعر بالغربه بين اهلك

ْْ في لحظه قد يعطيك شخص كل معاني الحب من قلبه , وتعجز عن اعطائه معنى واحداً من قلبك

ْْ في لحظه قد تنتهي صداقه دامت سنوات , وتشعر بالألم , وتجهل الاسباب

ْْ في لحظه قد تكون بعيداً عن شخص يحتاج اليك وانت تحتاج اليه اكثر

ْْ في لحظه قد تبحث عن قلبك فلا تجده , وتبحث عن مشاعرك ولا تجدها , وتبحث عن احلامك ولا تجدها ,
وتكتشف ان السارق هو اقرب الناس اليك

ْْ وفي لحظات كثيره لا تستغرب ولا تندهش مهما خسرت من الاشياء , ومهما اكتشفت من الاشياء , فقدرك ان
تعيش في زمان كل ما فيه ممكن …………..وجائز ………….ومعقول

ولكن الضغط على اعصاب الزوجين بضرورة انجاز المهمة والخوف من حدوث الفضيحة وتحدث الناس على فشلهما الذريع ليست هى العقبات الوحيدة التى تواجههما فى هذه الليله فعلى راس هذه العقبات تاتى التصورات الخاطئة خاصة فيما يتعلق بمسالة الالم والنزيف الناتج عن فض البكارة وهو اكثر ما يقلق البنات فى هذه الليله سواء لانها سمعت ذلك من زميلاتها التى سبقنها بالزواج ويردن ان يضيفن جوا من الاثارة على احداث الليلة فتتحدث عن الالم الذى شعرت به والدماء الذى نزفت بغزارة و…..و……. والمسكينة الجديدة ترتعد فزعا وهى لا تعلم ان تبالغ وتختلق او تكون الوقائع التى حدثت لبعض جاراتها او مثيلاتها لا يقاس عليها حيث تكون هناك اسباب مرضية هى التى ادت الى حدوث النزيف او الالم غير المحتمل اما فى الحالات الطبيعية فلا الم ولا نزيف وموضوع النزيف من الامور التى يجب ان يفهمها العريس حيث ان كثيرا من الشباب يتخيلون مساله فض البكاره مذبحه بشريه ينتج عنها دماء كثيرة وينتظر صاحبنا الدم او يبحث عنه فلا يجد فتثور ثائرته او على الا قل تثور شكوكه وهنا يجب ان نعرف ما هو غشاء البكارة ؟ وما معنى الفض ؟وما كمية الدم المتوقعة ؟وكيف يكون شكله ؟فلابد ان يعلم انه غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدمويه توجد فيه فتحه تسمح بنزول دم الدورة الشهريه وهذه الفتحة تختلف فى الشكل من امراة لاخرى قد تكون هلالية او مستديرة او ذات فتحات متعددة ويسمى الغشاء الغربالى واحيانا لا توجد فتحة على الاطلاق مما يستدعى تدخل لطبيب لعمل فتحه جراحية واعطاء شهادة تثبت ذلك واخيرا يوجد النوع الكارثة واطلق انا عليه هذا الاسم لما يجره على فتياتنا من مصائب واتهامات واحيانا اغتيالات وقتل وهذا النوع هو المطاطى الذى ينتظر منه العريس تدفق الدم ليله الدخله ولكن بلا جدوى فيرمى باللوم على المسكينة المظلومة ثم لابد ان يعلم ان عملية الفض تؤدى الى تمزق هذا الغشاء جزئيا مع انفجار بعض هذه الشعيرات الدمويه الدقيقة وعليه تكون كميه الدم المتوقعة نقطة او نقطتين فاذا اضيفت اليها الافرازات الطبيعية فان الناتج فى اغلب الاحيان هو بقعة من الافرازات تتلون بلون وردى خفيف قد يحتاج الى جهد لرؤيته اذا لم يكن لون الفرش ابيض

والتصورات الخاظئة التى تتعلق بامور هذه الليله لا اول لها ولا اخر وقد تكون مع بساطتها شديدة الاثر فبض الازواج على سبيل المثال يلجاون الى وضع وساده تحت ظهر الزوجة لتسهيل عملية الفض والجماع وهى مساله غير طبيعية تجعل الزوجة فى وضع غير طبيعى مما يجعلها تتوتر وتشعر بحدوث شى غريب يستدعى ترتيبات خاصة بل ان هذا الوضع قد يسبب لها الما فيزداد التوتر ويترسخ فى ذهنها وتستدعى ذكريات الالم التى سمعتها مما سبقوها بالتجربه مما يجعلها فى رد فعل غير ارادى للمقاومةتفاصيل بسيطة لكنها تؤدى فى النهاية الى معاناه شديده ويزداد الامر سوء حينما يظل امر هذه المعاناه سرا بين الزوجين فتتلاقى اعينهما حائرة متسائلة ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال فلا يصح من امراه محترمه ان تسال والا عكس هذا ان عندها رغبه فى هذا الامر (وكان المفروض ان تكون دون هذه الرغبه )والزوج ايضا لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته اليس رجلا ويجب ان يعرف كل شى وهكذا ندخل الوامة الزوج يسال اصدقائه سرا وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينه حتى يصل الامر بالاستعانه بالعفاريت والجان لكى يفكوا المربوط ويرفعوا المشكله

ولكن الماساة ان معاناه هذه الليله قد تنعكس على العمر كله فعاده ما تسكت الزوجة طاويه جناحيها على الامها حتى تتخلص من لوم وتجريح الزوج وقد تستمر المشكلة شهورا طويلة ولا احد يجرؤ ان يتحدث مع المختص او يستشير طبيب بل قد يصل الامر للطلاق احيانا من اجل مشكله ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع اهل الخبرة والمعرفة او حتى بمجرد الحوار الصريح بين الطرفين