تعالوا نتأمل تعبيرات القرآن المعجزة في وصف العلاقة بين الرجل و والتي كم هي تعبيرات مهذبة، ولكنها محملة بالمعاني والمشاهد التي ربما تعجز عنها كتب كبيرة تستفيض في وصف هذه العلاقة بألفاظ صريحة ومباشرة.. تلك العلاقة الخاصة جدا.. شديدة الخصوصية بين الرجل وزوجته.. "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم" سورة البقرة الآية 223. "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" البقرة الآية 187."ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد" البقرة 187 وتكرر لفظ المباشرة في أكثر من موضع في القرآن ليعبر عن العلاقة الجنسية بين الرجل و. "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا" سورة النساء الآية 21.
النساء حرث لكم .. النساء لباس لكم وأنتم لباس لهن.. العلاقة الزوجية مباشرة.. العلاقة الزوجية إفضاء بعضكم إلى بعض. ضع هذه الصور وتداعياتها بجوار بعضها لتري صورة متكاملة للعلاقة بين الزوجين!!
الهمسة والنظرة واللمسة
الزوجة حرث زوجها.. الرجل يحرث امرأته.. ماذا يعني حرث الأرض الذي استمدت منه هذه الصورة.. إنه يعني تقليب الأرض وتهويتها من أجل تنشيطها وبعث الحياة فيها.. إنه يعني تخليصها من كل شيء ضار.. إنه يعني تعهدها بالرعاية بكافة صورها حتى تنبت وتزدهر.. فإذا حرث الرجل زوجته فماذا يفعل؟ خاصة أن الأمر يأتي بصدد العلاقة الجنسية واللقاء بين الزوجين.. وحتى تكتمل الصورة يقول الأمر القرآني "فأتوا حرثكم أنى شئتم" إنك حر تماما.. إنك مفوض تفويضا كاملا أن تحرث امرأتك في أي مكان وبأي صورة فيما عدا مكان الإتيان الذي ورد ذكره في الآية السابقة.. لا يوجد موانع .. لا توجد معوقات.. إن عملية الحرث تسوي الأرض وتمهدها، وتزيل العوائق حتى تصبح الأرض مستعدة لاستقبال البذرة وتعهدها حتى تنمو وتزدهر.. ولكن الأرض يجب أن تُحرث أولا حتى يتم ذلك..
إنها حرثك أيها الزوج .. يجب أن تفعل كل شيء من أجل تنشيطها من أجل بعث الحياة فيها من أجل إمتاعها حتى تتخلص من كل ما علق في نفسها من هموم وأحزان.. إنها المتعة التي تمنحها أيها الحارث لمن تحرثها.. ومعنى ذلك ببساطة أن العلاقة الجنسية ليست ذلك اللقاء البارد بين جسدين لينتهي بإيلاج عضو داخل عضو، إنها التفاعل الذي يتم بين الأرض وحارثها، إنه الحارث الذي لا يترك أي مساحة من الأرض من غير أن يمر عليها ويقلبها ويتعهدها وإلا أصبح عمله ناقصا .. ولا يصبح حرثا.. لأن هذا هو غرض الحرث، إن الزوج لا بد أن يمر بكل قطعة من جسد زوجته يلاعبها ويحارثها ويلمسها ويقبلها ويتحسسها.. وهو بصدد اللقاء بها.. هذا هو الحرث لا بد أن يأخذ كل جزء من الجسد حقه من الحرث وإلا ما أصبح حرثا.. الهمسة في الأذن.. النظرة للعين.. اللمسة لكل سنتيمتر بكل الوسائل، ملاعبة لما ينتظر الملاعبة، تحسس لما يستحق التحسس، حوار بلغة الجسد بين كل جزء ونظيره، ومع كل جزء من الجسد. هو حوار متبادل وحرث بين الطرفين، فالزوجة مطالبة برد التحية بأفضل منها والحرث بأشد حرثا فمقابل كل همسة همسة، ومقابل كل لمسة لمسة، وهكذا يكون الحرث قد تم، وتكون ظلال الكلمة القرآنية قد مررنا بجزء يسير منها، وما زال الجزء الكبير يحتاج إلى خيال الأزواج وابتكاراتهم حتى يصلوا إلى أبعاد الحرث وصوره التي قصدتها هذه الآية الكريمة.
دفء الاحتواء
والآن إلى الصورة الثانية، هن لباس لكم وأنتم لباس لهن.. وأيضا في صدد وصف العلاقة الجنسية حيث السياق في الآية بعد السماح للرفث إلى النساء.. اللباس ماذا يعني للإنسان وما هو إحساسه به؟.. إنه الدفء إنه الاحتواء، إنه الأمان.. إنه الستر، إنه الزينة إنه كل شيء.. تخيل نفسك بغير لباس.. الزوج لباس زوجته والزوجة لباس لزوجها في هذه اللحظة عند هذا اللقاء، إنه يحتويها بذراعيه، إنه يدفئها بأنفاسه، إنه يسترها بجسده.. إنه يشعرها بالأمان.. إنه يتزين لها، إنها تتزين له إنها تدفئه بجسدها، إنها تحتويه بعينيها، إنه تؤمنه من أن يقع في الحرام.. إنها تستره بجدائل شعرها.. اللباس يتداخل فينا ونتداخل فيه حتى يصبح جزءا من جلدنا.. ربما لا يستطيع أن نميزه عن جسمنا.. أصبح جزءا من شخصيتنا من كياننا هكذا الزوجان وهما يلتقيان في هذه اللحظة، لا يمكن الفصل بينهما إنهما جسد واحد، إنهما متداخلان، إنهما يريدان أن يذوبا في بعضهما.. كل خلية تذوب.. كل جزء من الجسد يذوب، كل نفس يذوب.. كل نظرة تذوب.. هل تجاوزنا في وصفنا اللباس؟
إفضاء الحب والمشاعر
إلى المعنى الثالث أو الوصف بالإفضاء وقد أفضى بعضكم إلى بعض.. قد يبدو الإفضاء معنى عامًا وهو في الحقيقة كذلك، ولكنه يشير إلى أن الإفضاء الجسدي وهو أحد معانيه إنما هو جزء من إفضاء أوسع وأرحب هو إفضاء الروح.. إفضاء النفس إفضاء الحب، إفضاء المشاعر، والذي يتوجه إفضاء الجسد إلى الجسد.. هل وصل المعنى؟ هل فهمناه؟ لا علاقة جنسية .. لا شعور بالمتعة الحقيقية إلا بعد لقاء الأرواح والأنفس والإفضاء الروحاني والنفسي.. إلا بالحب إلا بالمشاعر وإلا لتحول الأمر إلى عذاب.. وأي عذاب أشد من أن تلتقي الأجساد متصادمة متنافرة وهي تبدو متقاربة متلاصقة.. وأيضا يحمل الإفضاء الجسدي ظلالا عديدة أفضى أحدهما للآخر أي أنهما أصبحا جسدًا واحدًا.. أي تصور يسرح فيه الخيال للقاء بين جسدين قد أصبحا جسدًا واحدًا ؟.
الملامسة الحانية
والآن إلى المباشرة.. لا تباشروهن .. إذا باشرتم النساء.. لماذا هذا اللفظ بالذات.. بالرغم أنه يبدو ليس معبرا عن اللقاء الجنسي ولكن عن مرحلة الدخول والإيلاج فيه بالتحديد فلماذا جاءت المباشرة التي هي من لقاء البشرة بالبشرة؟ إنه حديث الملامسة الناعمة الحانية فلماذا تأتي اللفظة التي تعبر عن هذا الموقف بتلك الرومانسية والرقة؟ إنها الإشارة الربانية .. أيها الناس أيها الأزواج والزوجات، ليست العلاقة هي لقاء هذين العضوين.. إنها المباشرة.. إنها اللمسة.. تأمل واسرح بخيالك والبشرة تلتقي بالبشرة.. كل جزء من البشرة تلتقي بصاحبتها حتى تحدث المباشرة فتكون النتيجة الطبيعية أن يباشر الذكر الأنثى فيحدث الإيلاج كجزء من فعل عام وشامل تم بين الجسدين، ولا نبالغ إذا ما قلنا بين الزوجين.
وقدموا لأنفسكم
ثم تأتي الآية المعجزة وكل آيات القرآن معجزة، لتوضح الموقف وأن ما أسلفناه من معان وظلال ليس تعسفًا أو تحميلا للأمور فوق ما تحتمل ـ يأتي الأمر الرباني المباشر الواضح الذي لا لبس فيه…"وقدموا لأنفسكم" أمر صريح بالملاطفة والمداعبة والملاعبة.. وكل ما يقدم لك كل ما تراه يصلح ليقربك لزوجتك.. كل ما يصلح أن يقرب الزوجة لزوجها.. فالأمر ليس للرجل دون فكل منهما مطالب أن يقدم لنفسه.. فليجتهد كل إنسان أن يقدم نفسه في أبهى صورة.. إننا نسعى أن نترك انطباعًا قويًا في نفوس الآخرين، إنه أحد الدوافع الاجتماعية الهامة في العلاقة بين البشر… ألا تريد أن تترك انطباعًا قويًا في نفس زوجتك.. ألا تريدين أن تأسري قلب زوجك وتأخذي بلبه؟ إذن فقدمي لنفسك، إن هذه المنظومة القرآنية الرائعة ترسم صورة تليق بالإنسان وهو يمارس علاقته الجنسية مع إنسان مثله.. إنه يتعهده ويرعاه .. إنه يحتويه كاللباس.. إنه يفضي إليه، إنه يباشره باللمسة والهمسة والقبلة.. كل زوجة وزوج له خصوصيته في حدوث ذلك، إنها المداعبة والملاطفة التي تليق بالبشر.
الوسم: اللمسة
وأعد الدراسة جوناثان ليفاي من جامعة كولومبيا في نيويورك، وجنيفر جي. أرغو من جامعة ألبرتا في كندا، وذلك بأن وضعا أمام مجموعة متطوعين خلال اختبار عزائمهم خيارين للاستثمار أحدهما ” “آمن” والآخر ينطوي على مخاطر أو” مجازفة” مالية.
وتبين للباحثين أن الرجل الذي تقدمت منه امرأة ولمسته وربت بيدها على ظهره أو على كتفه كان أكثر شجاعة وميلاً للمجازفة من نظيره الذي ترك وشأنه ليتدبر أموره بنفسه.
كما وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم النفسية أن المرأة عندما تلمس الرجل وتربت على ظهره ولا تصافحه يشعر بالقوة، وأنه إذا قام رجل بذلك فلن يكون له تأثيرا يذكر.
وقال الباحثان إن جذور ذلك ربما ترجع إلى شعور الرجل بالراحة والأمان عندما كانت أمه تربت على كتفه وتشجعه خلال الطفولة.
مشكورة
يسلمؤ الايادي ُ
ربي يعطيك القوهُ
وما نحرم من جمال طرحكٌ
وسهرات الزوج مع أصحابة لساعات متأخرة من الليل …والزوجة تتذمر من الزوج وهو بدوره يصر على السهر
؛حتى تشتعل النار بينهما وتنتج هفو كبيرة ؛ إن لم تتداركي عزيزتي الزوجة ستكون هذه الهفوة ؛حفرة كبيرة
بينكما تمنع تواصلكما الفكري والمعنوي ؛ …وإن لم تتفرقا حسياً تتفارق معنوياً …
وأنتبهي لهذه الملاحظة من كلام علماء النفس –
أن الزوج لايحب النكد من زوجته وغضبها وتهكمها حتى لو كان هو السبب …
لذلك نتجه للإتجاه السلمي أفضل للحياة الزوجية هادءة سعيدة وأكثر لزيادة المودة بين الزوجين …
ونحن النساء المسلمات الصابرات المحتسبات لن ندع عدونا الشيطان يفرح علينا وينال أكبر شيئ يتمناه للإنسا
بل نحن خلقتنا لتطبيق ماقال الله ورسله ..اعاننا الله ..نريد الجنة لاحرمنا الله منها جميعاً ..
وهذه لمسات بسيطة تجعل زوجك يخف من الخروج والسهر خارج البيت ..
{ أولاً }
لاتامري زوجك بعدم الخروج ؛ بطريقة تأنيب وعتاب وخصام ؛ لاتنسي أنه { زوجك وليس أبنك } لن يطعيك
بذلك التصرف ؛ بدل سيعاند ويعاند ويقصر في حقك أكثر وأكثر وسينفر من البيت ويطول السهر ويكرر الخروج
ولكن سيشعر بماتعانين ؛ إذاًألتزمت الجانب الودي ؛ وأطلاق العنان لأنوثتك في معالجة هذا الامر ..
{ ثانياً }
ضعي في بالك ياغاليتي الزوجة أن الزوج من حقه أن يسعد مع أصدقائه ؛ والرجل ترابي ؛ الخروج يسعده
ويحسن نفسيته ؛؛؛ فأحرصي عند خروجه ؛ أن لاتأنبيه على خروجه كما أتفقنا ولاتجعلينه يحس انك
متضايقة وغاضبه ..لألألأ…هو سيخرج ولكن بروح نفسيتة سيئة ترجع عليك وعليه …
ولكن تقولي عند خروجه بكل نعومة ورقة الأنثى ..كم أنا أكون سعيدة إذ رأيتك سعيداً …لاتنسى أن
تطمني عليك عند وصولك بمكالمة منك وذلك لتربطني ذهنه بكِ عند خروجه …ثم تقربي منه وتهمسي
بنعومة لاتأخر سيرجع لك بروح نفسيه ممتازة ..ولن يتأخر أبداً ..بإذن الله الواحد ..
{ ثالثاً }
وعند عودته لمنزله وتأخر قليلاً …لاتقابلية بغضب وألم وعناد وإحساس أنه أهملك وسهر بعيداً عنك ..
تعوذي من الشيطان الرجيم ..ثم أقبلي عليه بشوق ولهفة وسيبادلك الشعور حتماً وأشكرية أنه عاد إليه
بروح رائعة جيدة وأنت في كامل زينتك ..وهمسي بأحلى كلمات الشوق همساً في أذنيه …
فهذا سيساعده على عدم الخروج ليلاَ بإذن الله ..إذا أستمر على هذا المنوال سيشتاق للرجوع لما سيجد
في البيت وكذلك تفهمينه أن بكل رقة وحنانك الأنوي الفطري أنك تخافين على
صحته من السهر وأظهري ودك له فهذا يأسره ..
{ رابعاً }
وعندما تقرب عودته ؛ أرسلي له رسالة مرة فيها طرفة ؛ ومرة أخرى أي شيئ تحبين ومن أي نوع للفت
أنتباهه؛ لك ؛ ومنها غزل وغيره ؛….والزوجة أعلم بما يحب زوجها من نوع الكلام …فقط تفني وليس كل
ليلة نوعي ..وذلك ليربطي خياله بك وبيته …ومافيه من هدوء وسكينة ؛ وكل مقام مقال في النفس البشرية …
{ خامساً }
أحذري ثم أحذري ..أن تتصلي به وهو عند أصدقائه وتقولي لماذا تأخرت بغضب أو تذمر ؟؟؟؟….
فهذا سيزيده عناد على عناد وسيزيد خروجه ونفوره من البيت ؛ وسيقبل إليك بنفسيه سيئة تعود عليك
وعليه أولاً وأخيراً ولن تستفيدي من وجوده سيتكعر مزاجكما ولكن إن أضطرت لذلك ؛ هاتفيه لقد قلقت
عليك وبثي بعض الكلمات الرقيقة عبر الإثير ؛ لتكسبيه ..وتحركي مشاعره ..لن يستطيع مقاومة
ذلك ….وسيأتي مسرعاً …
{ سادساً }
وإذ كان زوجك يسهر في الإستراحات التي كثر أنتشارها هذه الأيام ..أعلمي في بعض الليالي وليس
كل الليالي حتى لاترهقي وتعبي ؛ بعض الحلويات أو الموالح مع الشاي والقهوة ؛ أو عصائر مثلجة باردة في
هذا الجو الحار ؛ وأذكري السبب حتى تكون سعيداً مع أصدقائك ؛؛ وتأتيني سعيداً وتسعدني معك …
{ سابعاً }
اطلبي منه هذا الطلب بالصراحة المغلفة بالحب والود ..أريد أن تخصصي لي يوماً تكون مع بعضنا في أي
مكان تحبه أنت إن كان في البيت أو خارج البيت المهم نكون مع بعض ؛؛ لاأريد أن أحرم نفسي من مجالسه
أحب وأعز الناس على قلبي وراعي واهتمي في ذلك اليوم ؛ في هندامك كأنك خارجة لدعوة أو زيارة خاصة
؛ وأعدي المكان والمشروب وأي شيئ يحبه زوجك ؛ وكل زوجة أدرى بما يحب زوجها …وأحذري عزيزتي أن
هذا اليوم أو الليلة يتخللها الشكاوي من المشاكل المنزل والأولاد والمصروف و…وأي شيئ يعكر المزاج
ليس مكانه هذا اليوم …
{ ثامناً }
وان عملت ماعليك وتودت وتحب واحسنت التبعل لزوجك ؛ ولم تجدي النتجة التي تذكر إذا
ركزي على علاقتك بالله جل جلاله ممكن بها تقصير وأنت لم تدقيقي في ذلك ..لأن كل شيئ يصيبنا ويؤلمنا
من عمل أيدينا ؛ رحمة من الله لنا لتكفير سيئاتنا ..
{ تاسعاً }
عليك بالدعاء والصبر ؛ الدعاء والصبر ؛ والدعاء والصبر …
فقط أخلصي النية أنه حسن تبعلك لزوجك لله جل جلاله الذي أمرنا بذلك ….
ويا حبيبتي الزوجة الله جل جلاله أمرنا بالدعاء وعدنا الإجابة …
إن أتبعتي هذه الخطوات ستجدين زوجك رويداً رويداً سيقل الخروج بإذن الواحد الأحد
جربي ولن تخسري أخيه أي وربي لن تخسري …
هذا ونفع الله به ..
تعالوا نتأمل تعبيرات القرآن المعجزة في وصف العلاقة بين الرجل والمرأة والتي كم هي تعبيرات مهذبة، ولكنها محملة بالمعاني والمشاهد التي ربما تعجز عنها كتب كبيرة تستفيض في وصف هذه العلاقة بألفاظ صريحة ومباشرة..
تلك العلاقة الخاصة جدا..
شديدة الخصوصية بين الرجل وزوجته..
"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم" سورة البقرة الآية 223.
"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" البقرة الآية 187."ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد" البقرة 187 وتكرر لفظ المباشرة في أكثر من موضع في القرآن ليعبر عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
"وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا" سورة النساء الآية 21.
النساء حرث لكم ..
النساء لباس لكم وأنتم لباس لهن..
العلاقة الزوجية مباشرة..
العلاقة الزوجية إفضاء بعضكم إلى بعض.
ضع هذه الصور وتداعياتها بجوار بعضها لتري صورة متكاملة للعلاقة بين الزوجين!!
الهمسة والنظرة واللمسة
الزوجة حرث زوجها..
الرجل يحرث امرأته..
ماذا يعني حرث الأرض الذي استمدت منه هذه الصورة..
إنه يعني تقليب الأرض وتهويتها من أجل تنشيطها وبعث الحياة فيها..
إنه يعني تخليصها من كل شيء ضار..
إنه يعني تعهدها بالرعاية بكافة صورها حتى تنبت وتزدهر..
فإذا حرث الرجل زوجته فماذا يفعل؟ خاصة أن الأمر يأتي بصدد العلاقة الجنسية واللقاء بين الزوجين..
وحتى تكتمل الصورة يقول الأمر القرآني "فأتوا حرثكم أنى شئتم" إنك حر تماما..
إنك مفوض تفويضا كاملا أن تحرث امرأتك في أي مكان وبأي صورة فيما عدا مكان الإتيان الذي ورد ذكره في الآية السابقة..
لا يوجد موانع ..
لا توجد معوقات..
إن عملية الحرث تسوي الأرض وتمهدها، وتزيل العوائق حتى تصبح الأرض مستعدة لاستقبال البذرة وتعهدها حتى تنمو وتزدهر..
ولكن الأرض يجب أن تُحرث أولا حتى يتم ذلك..
إنها حرثك أيها الزوج ..
يجب أن تفعل كل شيء من أجل تنشيطها من أجل بعث الحياة فيها من أجل إمتاعها حتى تتخلص من كل ما علق في نفسها من هموم وأحزان..
إنها المتعة التي تمنحها أيها الحارث لمن تحرثها..
ومعنى ذلك ببساطة أن العلاقة الجنسية ليست ذلك اللقاء البارد بين جسدين لينتهي بإيلاج عضو داخل عضو، إنها التفاعل الذي يتم بين الأرض وحارثها، إنه الحارث الذي لا يترك أي مساحة من الأرض من غير أن يمر عليها ويقلبها ويتعهدها وإلا أصبح عمله ناقصا ..
ولا يصبح حرثا..
لأن هذا هو غرض الحرث، إن الزوج لا بد أن يمر بكل قطعة من جسد زوجته يلاعبها ويحارثها ويلمسها ويقبلها ويتحسسها..
وهو بصدد اللقاء بها..
هذا هو الحرث لا بد أن يأخذ كل جزء من الجسد حقه من الحرث وإلا ما أصبح حرثا..
الهمسة في الأذن..
النظرة للعين..
اللمسة لكل سنتيمتر بكل الوسائل، ملاعبة لما ينتظر الملاعبة، تحسس لما يستحق التحسس، حوار بلغة الجسد بين كل جزء ونظيره، ومع كل جزء من الجسد.
هو حوار متبادل وحرث بين الطرفين، فالزوجة مطالبة برد التحية بأفضل منها والحرث بأشد حرثا فمقابل كل همسة همسة، ومقابل كل لمسة لمسة، وهكذا يكون الحرث قد تم، وتكون ظلال الكلمة القرآنية قد مررنا بجزء يسير منها، وما زال الجزء الكبير يحتاج إلى خيال الأزواج وابتكاراتهم حتى يصلوا إلى أبعاد الحرث وصوره التي قصدتها هذه الآية الكريمة.
دفء الاحتواء
والآن إلى الصورة الثانية، هن لباس لكم وأنتم لباس لهن..
وأيضا في صدد وصف العلاقة الجنسية حيث السياق في الآية بعد السماح للرفث إلى النساء..
اللباس ماذا يعني للإنسان وما هو إحساسه به؟..
إنه الدفء إنه الاحتواء، إنه الأمان..
إنه الستر، إنه الزينة إنه كل شيء..
تخيل نفسك بغير لباس..
الزوج لباس زوجته والزوجة لباس لزوجها في هذه اللحظة عند هذا اللقاء، إنه يحتويها بذراعيه، إنه يدفئها بأنفاسه، إنه يسترها بجسده..
إنه يشعرها بالأمان..
إنه يتزين لها، إنها تتزين له إنها تدفئه بجسدها، إنها تحتويه بعينيها، إنه تؤمنه من أن يقع في الحرام..
إنها تستره بجدائل شعرها..
اللباس يتداخل فينا ونتداخل فيه حتى يصبح جزءا من جلدنا..
ربما لا يستطيع أن نميزه عن جسمنا..
أصبح جزءا من شخصيتنا من كياننا هكذا الزوجان وهما يلتقيان في هذه اللحظة، لا يمكن الفصل بينهما إنهما جسد واحد، إنهما متداخلان، إنهما يريدان أن يذوبا في بعضهما..
كل خلية تذوب..
كل جزء من الجسد يذوب، كل نفس يذوب..
كل نظرة تذوب..
هل تجاوزنا في وصفنا اللباس؟
إفضاء الحب والمشاعر
إلى المعنى الثالث أو الوصف بالإفضاء وقد أفضى بعضكم إلى بعض..
قد يبدو الإفضاء معنى عامًا وهو في الحقيقة كذلك، ولكنه يشير إلى أن الإفضاء الجسدي وهو أحد معانيه إنما هو جزء من إفضاء أوسع وأرحب هو إفضاء الروح..
إفضاء النفس إفضاء الحب، إفضاء المشاعر، والذي يتوجه إفضاء الجسد إلى الجسد..
هل وصل المعنى؟ هل فهمناه؟ لا علاقة جنسية ..
لا شعور بالمتعة الحقيقية إلا بعد لقاء الأرواح والأنفس والإفضاء الروحاني والنفسي..
إلا بالحب إلا بالمشاعر وإلا لتحول الأمر إلى عذاب..
وأي عذاب أشد من أن تلتقي الأجساد متصادمة متنافرة وهي تبدو متقاربة متلاصقة..
وأيضا يحمل الإفضاء الجسدي ظلالا عديدة أفضى أحدهما للآخر أي أنهما أصبحا جسدًا واحدًا..
أي تصور يسرح فيه الخيال للقاء بين جسدين قد أصبحا جسدًا واحدًا ؟.
الملامسة الحانية
والآن إلى المباشرة..
لا تباشروهن ..
إذا باشرتم النساء..
لماذا هذا اللفظ بالذات..
بالرغم أنه يبدو ليس معبرا عن اللقاء الجنسي ولكن عن مرحلة الدخول والإيلاج فيه بالتحديد فلماذا جاءت المباشرة التي هي من لقاء البشرة بالبشرة؟ إنه حديث الملامسة الناعمة الحانية فلماذا تأتي اللفظة التي تعبر عن هذا الموقف بتلك الرومانسية والرقة؟ إنها الإشارة الربانية ..
أيها الناس أيها الأزواج والزوجات، ليست العلاقة هي لقاء هذين العضوين..
إنها المباشرة..
إنها اللمسة..
تأمل واسرح بخيالك والبشرة تلتقي بالبشرة..
كل جزء من البشرة تلتقي بصاحبتها حتى تحدث المباشرة فتكون النتيجة الطبيعية أن يباشر الذكر الأنثى فيحدث الإيلاج كجزء من فعل عام وشامل تم بين الجسدين، ولا نبالغ إذا ما قلنا بين الزوجين.
وقدموا لأنفسكم
ثم تأتي الآية المعجزة وكل آيات القرآن معجزة، لتوضح الموقف وأن ما أسلفناه من معان وظلال ليس تعسفًا أو تحميلا للأمور فوق ما تحتمل ـ يأتي الأمر الرباني المباشر الواضح الذي لا لبس فيه…"وقدموا لأنفسكم" أمر صريح بالملاطفة والمداعبة والملاعبة..
وكل ما يقدم لك كل ما تراه يصلح ليقربك لزوجتك..
كل ما يصلح أن يقرب الزوجة لزوجها..
فالأمر ليس للرجل دون المرأة فكل منهما مطالب أن يقدم لنفسه..
فليجتهد كل إنسان أن يقدم نفسه في أبهى صورة..
إننا نسعى أن نترك انطباعًا قويًا في نفوس الآخرين، إنه أحد الدوافع الاجتماعية الهامة في العلاقة بين البشر… ألا تريد أن تترك انطباعًا قويًا في نفس زوجتك..
ألا تريدين أن تأسري قلب زوجك وتأخذي بلبه؟ إذن فقدمي لنفسك، إن هذه المنظومة القرآنية الرائعة ترسم صورة تليق بالإنسان وهو يمارس علاقته الجنسية مع إنسان مثله..
إنه يتعهده ويرعاه ..
إنه يحتويه كاللباس..
إنه يفضي إليه، إنه يباشره باللمسة والهمسة والقبلة..
كل زوجة وزوج له خصوصيته في حدوث ذلك، إنها المداعبة والملاطفة التي تليق بالبشر.
تعالوا نتأمل تعبيرات القرآن المعجزة
في وصف العلاقة بين الرجل والمرأة
والتي كم هي تعبيرات مهذبة،
ولكنها محملة بالمعاني والمشاهد التي ربما تعجز عنها
كتب كبيرة تستفيض في وصف هذه العلاقة بألفاظ صريحة ومباشرة..
تلك العلاقة الخاصة جدا.. شديدة الخصوصية بين الرجل وزوجته..
“نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم” سورة البقرة الآية 223.
“أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” البقرة الآية 187.
”ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد” البقرة 187
وتكرر لفظ المباشرة في أكثر من موضع في القرآن
ليعبر عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
“وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا” سورة النساء الآية 21.
النساء حرث لكم .. النساء لباس لكم وأنتم لباس لهن..
العلاقة الزوجية مباشرة.. العلاقة الزوجية إفضاء بعضكم إلى بعض.
ضع هذه الصور وتداعياتها بجوار بعضها لتري صورة متكاملة للعلاقة بين الزوجين!!
الهمسة والنظرة واللمسة
الزوجة حرث زوجها.. الرجل يحرث امرأته..
ماذا يعني حرث الأرض الذي استمدت منه هذه الصورة..
إنه يعني تقليب الأرض وتهويتها من أجل تنشيطها وبعث الحياة فيها..
إنه يعني تخليصها من كل شيء ضار..
إنه يعني تعهدها بالرعاية بكافة صورها حتى تنبت وتزدهر..
فإذا حرث الرجل زوجته فماذا يفعل؟
خاصة أن الأمر يأتي بصدد العلاقة الجنسية واللقاء بين الزوجين..
وحتى تكتمل الصورة يقول الأمر القرآني “فأتوا حرثكم أنى شئتم” إنك حر تماما..
إنك مفوض تفويضا كاملا أن تحرث امرأتك في أي مكان وبأي صورة
فيما عدا مكان الإتيان الذي ورد ذكره في الآية السابقة..
لا يوجد موانع .. لا توجد معوقات..
إن عملية الحرث تسوي الأرض وتمهدها،
وتزيل العوائق حتى تصبح الأرض مستعدة لاستقبال البذرة وتعهدها حتى تنمو وتزدهر..
ولكن الأرض يجب أن تُحرث أولا حتى يتم ذلك..
إنها حرثك أيها الزوج ..
يجب أن تفعل كل شيء من أجل تنشيطها من أجل بعث الحياة فيها
من أجل إمتاعها حتى تتخلص من كل ما علق في نفسها من هموم وأحزان..
إنها المتعة التي تمنحها أيها الحارث لمن تحرثها..
ومعنى ذلك ببساطة أن العلاقة الجنسية ليست ذلك اللقاء البارد بين جسدين
لينتهي بإيلاج عضو داخل عضو،
إنها التفاعل الذي يتم بين الأرض وحارثها،
إنه الحارث الذي لا يترك أي مساحة من الأرض من غير أن يمر عليها
ويقلبها ويتعهدها وإلا أصبح عمله ناقصا ..
ولا يصبح حرثا.. لأن هذا هو غرض الحرث،
إن الزوج لا بد أن يمر بكل قطعة من جسد زوجته
يلاعبها ويحارثها ويلمسها ويقبلها ويتحسسها..
وهو بصدد اللقاء بها..
هذا هو الحرث لا بد أن يأخذ كل جزء من الجسد حقه من الحرث وإلا ما أصبح حرثا..
الهمسة في الأذن.. النظرة للعين.. اللمسة لكل سنتيمتر بكل الوسائل،
ملاعبة لما ينتظر الملاعبة، تحسس لما يستحق التحسس،
حوار بلغة الجسد بين كل جزء ونظيره، ومع كل جزء من الجسد.
هو حوار متبادل وحرث بين الطرفين،
فالزوجة مطالبة برد التحية بأفضل منها والحرث بأشد حرثا فمقابل كل همسة همسة،
ومقابل كل لمسة لمسة، وهكذا يكون الحرث قد تم،
وتكون ظلال الكلمة القرآنية قد مررنا بجزء يسير منها،
وما زال الجزء الكبير يحتاج إلى خيال الأزواج وابتكاراتهم
حتى يصلوا إلى أبعاد الحرث وصوره التي قصدتها هذه الآية الكريمة.
دفء الاحتواء
والآن إلى الصورة الثانية، هن لباس لكم وأنتم لباس لهن..
وأيضا في صدد وصف العلاقة الجنسية
حيث السياق في الآية بعد السماح للرفث إلى النساء..
اللباس ماذا يعني للإنسان وما هو إحساسه به؟..
إنه الدفء إنه الاحتواء، إنه الأمان.. إنه الستر، إنه الزينة إنه كل شيء..
تخيل نفسك بغير لباس.. الزوج لباس زوجته والزوجة لباس لزوجها
في هذه اللحظة عند هذا اللقاء، إنه يحتويها بذراعيه،
إنه يدفئها بأنفاسه، إنه يسترها بجسده.. إنه يشعرها بالأمان..
إنه يتزين لها، إنها تتزين له إنها تدفئه بجسدها، إنها تحتويه بعينيها،
إنه تؤمنه من أن يقع في الحرام.. إنها تستره بجدائل شعرها..
اللباس يتداخل فينا ونتداخل فيه حتى يصبح جزءا من جلدنا..
ربما لا يستطيع أن نميزه عن جسمنا..
أصبح جزءا من شخصيتنا من كياننا هكذا الزوجان وهما يلتقيان في هذه اللحظة،
لا يمكن الفصل بينهما إنهما جسد واحد،
إنهما متداخلان، إنهما يريدان أن يذوبا في بعضهما.. كل خلية تذوب..
كل جزء من الجسد يذوب، كل نفس يذوب.. كل نظرة تذوب..
هل تجاوزنا في وصفنا اللباس؟
إفضاء الحب والمشاعر
إلى المعنى الثالث أو الوصف بالإفضاء وقد أفضى بعضكم إلى بعض..
قد يبدو الإفضاء معنى عامًا وهو في الحقيقة كذلك،
ولكنه يشير إلى أن الإفضاء الجسدي وهو أحد معانيه
إنما هو جزء من إفضاء أوسع وأرحب هو إفضاء الروح..
إفضاء النفس إفضاء الحب، إفضاء المشاعر،
والذي يتوجه إفضاء الجسد إلى الجسد..
هل وصل المعنى؟ هل فهمناه؟ لا علاقة جنسية ..
لا شعور بالمتعة الحقيقية إلا بعد لقاء الأرواح والأنفس والإفضاء الروحاني والنفسي..
إلا بالحب إلا بالمشاعر وإلا لتحول الأمر إلى عذاب..
وأي عذاب أشد من أن تلتقي الأجساد متصادمة متنافرة وهي تبدو متقاربة متلاصقة..
وأيضا يحمل الإفضاء الجسدي ظلالا عديدة أفضى أحدهما للآخر
أي أنهما أصبحا جسدًا واحدًا..
أي تصور يسرح فيه الخيال للقاء بين جسدين قد أصبحا جسدًا واحدًا ؟.
الملامسة الحانية
والآن إلى المباشرة.. لا تباشروهن .. إذا باشرتم النساء.. لماذا هذا اللفظ بالذات..
بالرغم أنه يبدو ليس معبرا عن اللقاء الجنسي
ولكن عن مرحلة الدخول والإيلاج فيه بالتحديد
فلماذا جاءت المباشرة التي هي من لقاء البشرة بالبشرة؟
إنه حديث الملامسة الناعمة الحانية
فلماذا تأتي اللفظة التي تعبر عن هذا الموقف بتلك الرومانسية والرقة؟
إنها الإشارة الربانية .. أيها الناس أيها الأزواج والزوجات،
ليست العلاقة هي لقاء هذين العضوين.. إنها المباشرة.. إنها اللمسة..
تأمل واسرح بخيالك والبشرة تلتقي بالبشرة..
كل جزء من البشرة تلتقي بصاحبتها حتى تحدث المباشرة
فتكون النتيجة الطبيعية أن يباشر الذكر الأنثى
فيحدث الإيلاج كجزء من فعل عام وشامل تم بين الجسدين،
ولا نبالغ إذا ما قلنا بين الزوجين.
وقدموا لأنفسكم
ثم تأتي الآية المعجزة وكل آيات القرآن معجزة،
لتوضح الموقف وأن ما أسلفناه من معان وظلال ليس تعسفًا أو تحميلا للأمور فوق ما تحتمل ـ
يأتي الأمر الرباني المباشر الواضح الذي لا لبس فيه…
”وقدموا لأنفسكم” أمر صريح بالملاطفة والمداعبة والملاعبة..
وكل ما يقدم لك كل ما تراه يصلح ليقربك لزوجتك..
كل ما يصلح أن يقرب الزوجة لزوجها..
فالأمر ليس للرجل دون المرأة فكل منهما مطالب أن يقدم لنفسه..
فليجتهد كل إنسان أن يقدم نفسه في أبهى صورة..
إننا نسعى أن نترك انطباعًا قويًا في نفوس الآخرين،
إنه أحد الدوافع الاجتماعية الهامة في العلاقة بين البشر…
ألا تريد أن تترك انطباعًا قويًا في نفس زوجتك..
ألا تريدين أن تأسري قلب زوجك وتأخذي بلبه؟ إذن فقدمي لنفسك،
إن هذه المنظومة القرآنية الرائعة ترسم صورة تليق بالإنسان
وهو يمارس علاقته الجنسية مع إنسان مثله..
إنه يتعهده ويرعاه .. إنه يحتويه كاللباس..
إنه يفضي إليه، إنه يباشره باللمسة والهمسة والقبلة..
كل زوجة وزوج له خصوصيته في حدوث ذلك، إنها المداعبة والملاطفة التي تليق بالبشر.
سلمت يالغالية على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
دائما متميزة في الانتقاء
سلمت يالغالية على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك |
شكرا لمرورك العطر نورتي صفحتي
بــووركــتي؛؛غـاااليتي لاتحرميــنا تألقكــي؛؛أختك الســلفــية
|
شكرا لمرورك نورتي صفحتي
أفاد باحثون اميركيون ان اللمسة الانسانية الحنونة ـ التي تختلف عن اللمسات الجنسية المثيرة للغرائز، او لمسات المساندة الشخصية البحتة ـ تخفف من التوتر وتقلل من ضغط الدم. وتضيف هذه الدراسة التي اجراها باحثون في جامعتي بريغهام يانغ في بروفو، وأوتاه في مدينة سالت لايك سيتي الاميركيتين، ونشرت في عدد شهر اكتوبر الجاري من مجلة «سايكوسوماتك ميديسن» المعنية بالطب الجسدي ـ النفسي، ابعادا جديدة الى الابحاث السابقة التي تناولت تأثير المشاعر البشرية على الصحة.
ووجد الباحثون ان التدليك، وكذلك اللمسات الحنونة، ولمسات المساندة الاخرى، تقلل من مستويات هورمونات التوتر، ومن ضغط الدم، خصوصا لدى الرجال، وهي تقوم بزيادة هورمون الأوكسيتوسين الذي يعتقد انه يعمل على التهدئة ويقاوم التوتر.
وقال جوليان هولتلانستاد البروفسور علم النفس في جامعة بريغهام يانغ ان الدراسة هدفت الى التعرف على ما اذا كانت الزيادة في اللمسات الانسانية المساندة ستؤدي الى نتائج صحية محسوسة.
وشارك في الدراسة 20 من الأزواج والزوجات ممن تزوجوا منذ 6 اشهر على الاقل. ودرس الباحثون تأثير زيادة علاقاتهم الحميمة العاطفية والجسدية،على حالاتهم على مدى 4 اسابيع.
وتم تدريب الأزواج العشرين داخل احد المختبرات، الا ان اغلب العمليات نفذت داخل منازلهم، ومنها عمليات تدليك استغرقت 30 دقيقة (للرقبة والكتفين وجبهة الرأس) اجريت ثلاث مرات اسبوعيا.
وارتدى المشاركون اجهزة لقياس ضغط الدم لديهم على مدى 24 ساعة كانت تقدم القراءات باستمرار. كما اجابوا عن اسئلة في استبيانات حول عدد المرات التي تمت فيها ملامستهم سواء بالاحتضان او التقبيل او شبك الايادي او اللمسات الحنونة الاخرى. وقارن الباحثون نتائج هذه المجموعة مع نتائج مجموعة اخرى من 14 من الازواج لم يطلب منهم اجراء مثل هذه العمليات. وقالوا ان اللمسات الحنونة تعزز فعلا الصحة خصوصا لدى الشبان والشابات. الا انهم اشاروا الى ان النتائج قد لا تلائم الازواج الكبار في السن بسبب تغير مستويات الهورمونات لديهم.
وعلقت غيل آيرنسون البروفسورة في علم النفس والطب النفسي في جامعة ميامي في كوارال غيبلز في فلوريدا على الدراسة، بانه «بينما توجد ادلة على دور التدليك في التأثير الجيد على حالات القلق والكآبة، فاننا لا نزال نجهل الاسباب البيولوجية لذلك»، فيما اشارت سو كارتر الباحثة في البيولوجيا العصبية السلوكية في جامعة الينوي في شيكاغو بان الامر اللطيف في هذه الدراسة هو اجراؤها في اجواء منزلية مريحة للمشاركين، بعيدا عن المختبرات وتأثيراتها